1- مفهوم التعلم الإلكتروني:
يمكن سرد أبرز التعريفات التي قدمها المتخصصون لمفهوم التعلم الالكتروني كما يلي:
هو طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة، ورسومات، وآليات بحث، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواءً كان عن بعد أو في الفصل الدراسي المهم المقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة.
هو التعليم الذي يهدف إلى إيجاد بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات المعتمدة على تقنيات الحاسب الآلي والشبكة العالمية للمعلومات، وتمكّن الطالب من الوصول إلى مصادر التعلم في أي وقت ومن أي مكان .
هو تقديم المحتوى التعليمي مع ما يتضمنه من شروحات وتمارين وتفاعل ومتابعة بصورة جزئية أو شاملة في الفصل أو من بعد بواسطة برامج متقدمة مخزنة في الحاسب أو عبر الشبكة العالمية للمعلومات.
هو توسيع مفهوم عملية التعليم والتعلم لتتجاوز حدود الفصول التقليدية والانطلاق لبيئة غنية متعددة المصادر، يكون لتقنيات التعليم التفاعلي من بعد دورا أساسيا فيها بحيث تعاد صياغة دور كل من المعلم والمتعلم.
هو نظام تعليمي يستخدم تقنيات المعلومات وشبكات الحاسب الآلي في تدعيم وتوسيع نطاق العملية التعليمية من خلال مجموعة من الوسائل منها : أجهزة الحاسب الآلي ، الشبكة العالمية للمعلومات والبرامج الإلكترونية المعدّة إما من قبل المختصين في الوزارة أو الشركات.
هو التعلم باستخدام الحاسبات الآلية وبرمجياتها المختلفة سواء على شبكات مغلقة أو شبكات مشتركة أو الشبكة العالمية للمعلومات.
وتأسيسا على ما سبق يمكن تعريف التعليم الإلكتروني بصورة شاملة على أنه:
ذلك التعلم الذي يحدث من خلال استخدام الوسائل الإلكترونية، حيث يعتمد في الأساس على الكمبيوتر وشبكاته، ويُمكن أن يأخذ شكل مقررات، أو وحدات تعلم أصغر، وربما ينطوى على أنشطة فردية أو أنشطة جماعية تعاونية، ووسائط اتصال متزامنة وغيرمتزامنة، كما يمكن أن يُوزع جغرافيا؛ إذ يمكن أن يتحقق هذا النمط عن بعد أو وجها لوجه فى المكان نفسه.
2- خصائص التعلم الإلكتروني :
على ضوء ما سبق يمكن إيضاح أبرز خصائص التعليم الإلكتروني على النحو التالي:
- يرتكز التعلم الإلكترونى فى أغلب ممارساته على تكنولوجيات الحاسب والإنترنت، ولذلك يتغير باستمرار تطور تلك التكنولوجيات.
- تضمين التعلم الإلكترونى لأيديولوجية مركزية المتعلم والتعلم، فمحور الاهتمام والتركيز هو "Learning"، وليس Electronic" للتأكيد على أن الهدف الأساسى هو تعزيز التعلم، وتحقيق ممارسة تربوية أفضل .
- لا يعنى التعلم الإلكترونى تجاهل التدريس، لكنه يهتم بالإثنين ، لكن مفهوم التعلم ببساطة هو المصطلح الأكثر حيادية، والأكثر استخداما لوصف النتائج النهائية لعملية التعلم الإلكترونى والتى يهتم بها رجال التربية وغيرهم فى الوقت الحالى.
- تُسْتَّثمر التكنولوجيات الإلكترونية فى تيسير عملية التعليم ( المساعدة على تحقق التعلم ).
- يتحقق التعلم الإلكتروني فى بيئات التعلم وجها لوجه، ومن بُعد.
- يشترك مع التعلم من بُعد فى سماته ويرتكز على تراثه.
- يتطور باستمرار – ليس فقط بسبب تطور التكنولوجيا ، لكن نتيجة أيضًا لتبنى بيداجوجيات (استراتيجيات تربوية) فعالة .
- التعلم الالكترونى يتضمن فى تعريفه استخدام المستحدثات التكنولوجية وأنواع التعليم التكنولوجية الحديثة الأخرى والتى تستخدم تكنولوجيا التعليم والمعلومات ومن بينها : التعليم المفتوح والتدريس المفتوح والتعليم عن بعد والدراسة المستقلة والتعليم المنزلى والتعليم المرن والتعليم المستمر والتعليم التجريبي والتعليم الخاص والدراسة الذاتية ، وكل ما سبق من أنواع التعليم يمكن أن يتضمن التعليم الالكترونى أو يتضمنها التعليم الالكترونى إذا ما استخدمت المستحدثات التكنولوجية فى تنفيذ العملية التعليمية. (خضري، 2008)
ويختلف التعلم الإلكترونى عن غيره من أساليب التعلم التقليدي من حيث إنه يتم:
- فى الوقت المناسب / من حيث الصباح أو المساء ، أو من حيث بداية الدراسة والانتهاء منها .
- للشخص المناسب: فيأخذ كل شخص ما يناسبه فقط من البرنامج وفقًا لاحتياجاته الشخصية التى قد تختلف عن غيره من المشاركين فى البرنامج نفسه.
- فى المكان المناسب : فى المنزل أو العمل أو فى مكتبة عامة أو مقهى إنترنت.
- بالشكل والمحتوى المناسبين : من حيث الكم والكيف.
- بالسرعة المناسبة : حيث يختلف الأشخاص فى قدراتهم وسرعاتهم الاستيعابية ، فينتقل كل مشارك من مرحلة إلى أخرى حين يتأكد لاستيعابه ما سبق وفقًا لقدراته الشخصية وسرعته الاستيعابية .
وتأسيسا على ما سبق يتضمن التعليم الالكترونى ما يلى :
- التسجيل والقبول بالمدرسة، والجامعة الكترونيا E- Registration
- تنفيذ العملية التعليمية من تعليم وبحث الكترونيا .
- الفصول والقاعات الدراسية الالكترونية E- Classroom
- المحتوى التعليمى الالكترونى E- Content .
- المعامل الالكترونية E- laboratory .
- المكتبات الالكترونية E- Libraries
- الاختبارات والتقويم الالكترونى E- Testing and Evaluate .
- الإدارة الالكترونية E-Management .
- مركز تعليم الكترونى E-learning center .
وكل ما سبق يحتاج إلى هيئة تدريس قادرة على تنفيذ التعليم الالكترونى لها أدوار جديدة من توجيه للمتعلمين واستخدام للمستحدثات التكنولوجية وتطوير للمحتوى الالكترونى وبرمجياته ، ودعم أنشطة وابتكارات المتعلمين والاتصال بهم وبالإدارة التعليمة وأولياء الأمور إلكترونيا على مدار الساعة . (الغريب زاهر، 2006)
ثالثا: متطلبات ومعايير الجودة في التعليم الإلكتروني
يجب أن يتصف التعلم الإلكتروني بمتطلبات أو شروط أساسية لتوفير النوعية وضمان الجودة فيه ومراقبتها، ومن أهم هذه المتطلبات ما يلي:
• توفير شروط أساسية في الطلبة الملتحقين بهذا النوع من التعليم لضمان مدخلات تعلمية مناسبة تملك الامكانات النفسية والعقلية والجسمية.
• تخطيط البرامج التعليمية بحيث تقوم بنيتها على أفضل أنواع المعارف المعاصرة والمعلوماتية، وتكنولوجيا الاتصالات المرتبطة بالاحتياجات المجتمعية.
• استخدام تكنولوجيا الاتصالات، والمعلوماتية وأنواع المعارف المعاصرة استخدامًا فعالاً وليس استخدامًا شكليًا بحيث تساعد المتعلم على امتلاك المعارف والمهارات والتقنيات والمنهجية التي تمكنه من القدرة على الانتاج والابداع.
• توفير شروط نوعية التعليم والتعلم في المادة التعليمية، والوسائط التعليمية، والمعلم، وكافة البرمجيات التي تستخدم في هذين النظامين.
• تنفيذ البرامج التعليمية في نظامين التعلم عن بعد والتعليم المفتوح وفق مراقبة دقيقة، تمكننا من تنفيذ البرامج وفق أهدافها ومراقبتها من حالات التدني أو الخروج عن أهدافها الحقيقية.
• تقييم البرامج التعليمية المستخدمة في نظامي التعلم عن بعد والتعليم المفتوح في ضوء المستجدات الثقافية والاجتماعية واستخلاص التغذية الراجعة من أجل إدخال الاصلاحات أو التطوير أولا بأول وبصورة مستمرة.
• تطوير أداء أعضاء هيئة التدريس، وكذلك شروط قبول الطلبة حرصًا على استمرار مدخلات نوعية في الطلبة والمعلمين، لما لذلك من أثر على نوعية المخرجات من الطلبة ومستوى أداء المدرسين.
• إعادة النظر في النظام الإداري والفني في نظام التعلم عن بعد والتعليم المفتوح بصورة مستمرة وتخليصها من كل الإعاقات والمناخات التي تعرقل توفير نوعية التعليم للطلبة الملتحقين فيهما.
• اخضاع نظام التعلم عن بعد، وكذلك نظام التعليم المفتوح إلى إجراءات التقييم من أجل تشخيص نقاط القوة والضعف لتعزيز الأولى ومعالجة الثانية بصورة شاملة وموضوعية لتكون متوازنة مع المستجدات الثقافية والاجتماعية.
وقد توصلت إحدى الدراسات إلى تسعة مجالات لمعايير جودة التعلم الالكتروني ، يمكن إجمالها على النحو التالي:
• الالتزام المؤسسيInstitutional Commitment: ويتضمن الالتزام المالي، والتخطيط المادي، والامتثال القانوني، والدعم التقني..الخ.
• التكنولوجياTechnology: فالبنية التحتية التكنولوجية ضرورية؛ لتوصيل برنامج التعلم الالكتروني بجودة عالية، حيث تمكن من وجود فرص تكنولوجية للتفاعل التزامني بين المعلم والطالب، وكذلك توفر عامل الأمان والمحافظة على البيانات والاتصالات.
• خدمات الطالبStudent Services: ويتضمن خدمات قبل الالتحاق بالبرنامج وأثناؤه وبعد الانتهاء منه وتقدم أقسام خدمة الطالب المساعدات المنتظمة لنصح وارشاد الطلاب في المراحل الثلاثة السابقة.
• التصميم التعليمي وتطوير المقررInstructional Design and Course Development: يعتمد تصميم التعليم على شبكة الانترنت على نماذج تزامنية منظمة للتحدث، مما يتطلب توافر عناصر إدارية متعددة المهارات، ولديهم القدرة للوصول إلى الحلول المبتكرة في الوقت المناسب.
• التعليم وخدمات المعلمInstruction and Instructor Services: ويتضمن ذلك خدمات قبل وأثناء وبعد التعليم ومن أمثلة خدمات التعليم: تقديم معلومات متقدمة للطلاب عن متطلبات المقرر والتجهيزات والتقنيات، والتدريب الفني والدعم من خلال المقرر، وإتاحة المكتبة الالكترونية وفرص البحث، وتقديم المشورة الأكاديمية والنصائح، أما خدمات المعلم فتشمل كما هو الحال في خدمات الطالب خدمات قبل وأثناء وبعد البرنامج، حيث يجب أن يشعر المعلم بالراحة في الاستفادة من الوسائط، وبالتالي قد يحتاج إلى التدريب والتوجيه. ويجب أن يكون الفنيين في المؤسسة جاهزين لمساعدة المعلمين على حل القضايا ذات الطابع التكنولوجي.
• التوصيل Delivery: ويعني توصيل البرنامج للطلاب وضمان النزاهة الأكاديمية، وتنقيح المحتوى والمتابعة المستمرة، حيث أن التوصيل الجيد للبرنامج يعتمد على جانبين هما : تحديد السياسات والإجراءات والمسئوليات ، والاتصال من خلال الإدارة العادلة النزيهة .
• التمويلFinances: تتطلب إدارة التعلم الالكتروني في المؤسسات التعليمية الحكومية أو الخاصة، وتوصيل التعليم عبر الانترنت تكاليف مالية ضخمة؛ الأمر الذي يوجب وجود نموذج لإعطاء هذه المؤسسات مبالغ مالية تساعدها على التطوير؛ نظراً لارتفاع تكاليف المقررات على الانترنت.
• الانتظام والشرعيةRegulatory and Legal Compliance: وتتضمن مراعاة التغيرات السريعة في البيئة حول حقوق النسخ وحقوق الملكية الفكرية، والموازنة بين الاحتياجات، ووضع برامج إبداعية لمقابل الاحتياجات؛ والحماية ضد الأخطاء غير المقصودة.
• برامج التقويمProgram Evaluation: وتعني بالتقويم الشامل لبرنامج التعليم الالكتروني، من خلال محكات مثل مدى فعالية البرنامج التعليمي، وتتضمن معلومات وبيانات عن الالتحاق، والتكاليف ، والاستخدامات المبتكرة للتكنولوجيا، ومراجعة نواتج التعلم المقصودة بانتظام . (Frydenberg, 2002)
رابعا: عناصر الجودة في المقرر الإلكتروني
تتعدد عناصر جودة المقرر الإلكتروني، و يمكن الحكم على جودة كل عنصر طبقا لمعايير جودة تصميم المقرر الإلكتروني والتي توصلت لها (خليل، 2008م) على النحو التالي :
أ- مرجعية المقرر Authority : من أهم معايير جودة هذا العنصر ما يلي:
• تحديد اسم الهيئة أو المؤسسة التعليمية المقدمة للمقرر التعليمي.
• تحديد اسم الناشر أو المؤلف ومؤهلاته وعنوانه وبريده الإلكتروني وتليفونه.
• تحديد أسماء فريق العمل من مؤلفين أومبرمجين ومؤهلاتهم وخبراتهم.
• ذكر المراجع والمصادر التي استخدمت في بناء محتوى المقرر.
• تقييم المقرر المقدم بشكله النهائي واعتماده من قبل الجهات الأخرى المسئولية.
• مراعة حقوق الطبع والنشر.
ب- معلومات عامة عن المقرر: وتتضمن معايير الجودة هنا:
• تحديد اسم المقرر الدراسي المنشور على شبكة الانترنت.
• تحديد أهداف المقرر المصمم والمنشور على شبكة الانترنت.
• تحديد بيانات الالتحاق بالمقرر.
• تزويد المقرر بسجل خاص لكل طالب يسجل فيه بياناته وعدد مرات دخوله والزمن المستغرق في كل مرة.
• تحديد المتطلبات القبلية للدراسة المقررة.
• احتواء المقرر على خريطة تعرف بالمقرر وتوضح جميع أجزاء المقرر.
ج- تصميم المحتوى Content Design: وتشمل معايير جودة هذا العنصر مايلي:
• ارتباط المحتوى بالأهداف التعليمية للمقرر.
• تركيز محتوى المقرر على الكفايات المعرفية والمهارية المحددة التي يتضمنها المقرر الدراسي.
• تغطية المحتوى لكافة الأهداف والأفكار والمفاهيم والسلوكيات المتضمنة في المقرر.
• الترابط والتكامل بين الخبرات التي يقدمها محتوى المقرر.
• مراعاة التنظيم والتواصل المنطقي في عرض محتوى المقرر.
• سلامة المحتوى من الناحية العلمية واللغوية.
• خلو المحتوى من أخطاء التكرار.
• تنظيم المحتوى في شكل متتابع وفق خطوات متتابعة منظمة.
• تجزئة المحتوى إلى فقرات قصيرة مترابطة تحقق أهداف التعليم.
• توافق محتوى المقرر مع خصائص المتعلمين.
د- تصميم الوسائط المتعددة: Multimedia
o معايير النصوص Text
- ظهور النصوص على الشاشة بشكل واضح.
- استخدام ثلاثة أنماط من الخطوات كحد أقصى.
- استخدام ثلاثة أحجام من الخطوات كحد أقصى.
- النصوص صحيحة لغويا وواضحة المعنى.
- استخدام الخطوات سهلة القراءة ومريحة للعين.
- حجم خط العناوين الرئيسية أكبر من حجم خط العناوين الفرعية.
- تباين لون خط النصوص مع لون الخلفية.
- العناوين والفقرات قصيرة ومعبرة ، مع استخدام علامات الترقيم في الكتابة بشكل صحيح.
- تجنب استخدام الخطوات غير المألوفة أو المزخرفة في كتابة المتن داخل المقرر.
- تجنب المبالغة في تمييز النص أو استخدام أكثر من وسيلة تمييز بشكل متجاور.
- محاذاة النص لليمين لتحديد نقطة تبدأ عندها العين في القراءة.
- تجنب استخدام الفقرات الطويلة.
- تتبع نظام واحد في كتابة العناوين الرئيسية والفرعية.
o معايير الصور والرسوم الثابتة Images & Graphics:
- تعبر الصورة أو الرسم عن مضمون المحتوى التعليمي للمقرر.
- تناسب مساحة ومحاذاة الصورة أو الرسم مع بقية مساحات العناصر الأخرى في الصفحة.
- الرسم التوضيحي واضح وبسيط قدر الإمكان.
- تجنب استخدام الصور المزدحمة بالتفاصيل.
- الألوان في الصور والرسومات تتسم بالواقعية.
- استخدام الصور والرسوم الثابتة بشكل وظيفي حسب الحاجة التعليمية إليها.
- عدم المبالغة في استخدام الرسوم والصور.
- عدم استخدام الصور التي استخدمت في تصويرها الخدع والفلاتر التي تظهر الاشياء على غير حقيقتها.
- مراعاة التناسق والتوازن بين الصور والرسوم والنصوص.
- وضع الصورة داخل إطار حتى لا يتشتت الانتباه.
o معايير مرتبطة بلقطات الفيديو والرسوم المتحركة:
- مدة لقطة الفيديو قصيرة لا تزيد عن 25 – 30 ثانية.
- استخدام اللقطات وثيقة الصلة بمحتوى المقرر.
- تمكن المتعلم من ايقاف عرض لقطات الفيديو وإعادة العرض عند الحاجة.
- تجنب احتواء الشاشة على أكثر من لقطة فيديو.
- التقليل من استخدام لقطات الفيديو قدر الإمكان لأنها تسبب بطء تحميل المقرر.
- مراعاة التزامن بين الصوت ولقطة الفيديو.
- الصورة المتحركة واضحة وبسيطة قدر الإمكان.
- ملاءمة حجم الصور المتحركة.
- استخدام الصور المتحركة في التغذية الراجعة.
o معايير الصوت.
- يتميز الصوت بالوضوح.
- تناسب الصوت مع الوظيفة المصاحب لها.
- تجنب استخدام الموسيقى والمؤثر الصوتي في نفس الوقت.
- تزامن سماع الصوت مع النصوص المكتوبة.
- قدرة المتعلم على ايقاف وضبط مستوى الصوت.
- تجنب استخدام الصدى مع الصوت.
- تجنب المبالغة في استخدام الصوت.
- استخدام الصوت في التغذية الراجعة.
- المؤثرات الصوتية طبيعية وقريبة قدر الإمكان من الطبيعة.
- بداية المؤثرات الصوتية بالتدرج واختفاؤها بالتدرج.
- تناسب سرعة الصوت مع خصائص المتعلمين.
- اختلاف صوت التعزيز السلبي عن التعزيز الإيجابي.
o تصميم أدوات التصفح في المقرر Navigation:
- استخدام أسلوب بسيط وسهل للتنقل بين عناصر محتوى المقرر.
- استخدام الخرائط التخيلية البسيطة لعرض محتويات المقرر.
- ثبات أدوات التصفح داخل صفحات المقرر.
- احتواء جميع الصفحات على زر العودة إلى الصفحة الرئيسية.
- استخدام أسهم لليمين ولليسار للتنقل بين الصفحات.
- استخدام أدوات تصفح رسومية مثل الأيقونات الرسومية.
- بساطة أدوات التصفح وملاءمتها لخصائص المتعلمين.
- تجمع أزرار التصفح في شريط أفقي أسفل الشاشة ووضع كافة الأزرار المستخدمة عليه.
- التقليل من أي ارتباطات نصية في مقطع نصي واحد لضمان عدم التشتت.
- استخدام أسهم فهرس المحتويات وقوائم الاختيار كارتباطات تشعبية.
o تصميم الروابط Links
- اشتمال المقرر على روابط لمصادر تعلم مناسبة.
- تمييز الروابط بلون مختلف أو بوضع خط تحتها.
- الروابط الموجودة بالمقرر صحيحة.
- احتواء الروابط على عنوان نصي واضح.
- تغيير لون الرابط الذي تم استخدامه من قبل.
- الروابط الرئيسة محددة وثابتة في كل صفحات الموقع.
- إمكانية استخدام الصور كروابط أو وصلات.
- المعلومات في موقع الارتباطات صحيحة ودقيقة علميا ولغويا.
- تقديم رابط خاص لموقع المؤسسة التعليمية التي قامت بنشر المقرر.
- الروابط تغطي جوانب المقرر كافة.
ه- الموضوعية:
- لا يتخلل المقرر أي تعصب لنوع الجنس أو الديانة او العرق.
- عدم التحيز في مصادر المقرر المتضمنة.
- خلو موقع المقرر من الإعلانات أو الدعايات.
- احتواء المقرر على اختبارات موضوعية ذاتية التصحيح بحيث تعرض نتيجة استجابة المتعلم بمجرد الإجابة عنها.
- تناول محتويات المقرر وعرضها بشكل موضوعي.
- البعد عن ادراج الصور والرموز والشعارات التي تظهر الانتماءات.
و- الاتساق
- استخدام نفس تصميم الصفحات خلال المقرر باكمله.
- توحيد أسلوب تقديم المساعدات في كافة أجزاء المقرر التعليمي.
- توحيد أسلوب صياغة المقرر التعليمي.
- توحيد استخدام الأنواع المختلفة من التغذية الراجعة.
- التوحيد بين أحجام وأماكن عرض عناصر المحتوى غير النصية كالصور والرسومات المتحركة بحيث لا يتشتت المتعلم.
- التوحيد بين الاختبارات البنائية والاختبارات النهائية داخل المحتوى التعليمي في أسلوب الصياغة.
ز- إمكانية الوصول Accessibility
- وظيفة كل ايقون أو زر واضحة وبديهية للمتعلمين.
- تناول المقرر التعليمي قائمة محتويات تفصيلية مشتملة على أهداف المقرر والمخرجات التعليمية.
- ربط كل صفحة بسابقتها وببداية الوحدة وبداية المقرر.
- ربط أجزاء المقرر مع بعضها البعض بروابط.
- التحقق من أن البنية الأساسية والخادم المستضيف للمقرر يمكننه التعامل مع عدد الطلاب المسجلين للمقرر.
- وجود فهرس لعرض الكلمات الرئيسية أو الموضوعات.
- توفير محركات ببحث بالمقرر.
ح- المساعدة والتوجيه
- تقديم ارشادات وتعليمات تساعد المتعلم في التعامل مع المقرر.
- وضوح تعليمات المقرر لدى المتعلم.
- تقديم توجيهات أو تلميحات نصيا عند حدوث خطأ من المتعلم.
- توضيح ماهية الخطأ وسبب حدوثه وما يمكن أن يفعله المتعلم عند حدوث الخطأ.
- تقديم تعليمات مساعدة في حالة فشل المتعلم في عملية التقويم البنائي.
- توافر خاصية الإجابة على أسئلة المتعلم حول المقرر.
- عمليات التوجيه والمساعدة مستمرة في جميع الصفحات.
- توافر أدوات مساعدة بالمقرر " مترجم، قواعد بحث، تقويم ميلادي..الخ"
- عبارات المساعدة والتوجيه عبارات م محددة وبسيطة وقصيرة.
ط- التفاعلية والتحكم التعليمي:
- بداية المقرر بعبارات ودية ترحب بالمتعلم وتتمنى له التوفيق بمجرد فتحه للمقرر.
- إمكانية الاختيار بين أنماط مختلفة من التفاعل بين المتعلم ومحتوى المقرر.
- تزويد المقرر بوسيلة تفاعل لتلقي استفسارات الطلاب وإمكانية التواصل بين المعلم وطلابه.
- تقديم قائمة بأسماء الطلاب وبريدهم الإلكتروني لكي يتمكنوا من التواصل فيما بينهم.
- السماح للمتعلمين بمساحة تمكنهم من نشر ما يريدونه من أفكار ومقترحات على زملاءهم والمعلم دون الحاجة إلى بريد الكتروني.
- تزويد المقرر بأزرار تحكم.
- أزرار التحكم تعمل بالضغط مرة واحدة على الزر.
- تحكم المتعلم في تسلسل عرض المحتوى.
- توفير الاتصال الجماعي بين الطلاب وبعضهم.
- الاتصال بالدعم الفني للمساعدة على مدار استخدام المقرر.
- توفير فرص التعلم التعاوني.
- توفير الوقت الكافي للمتعلم ليعطي استجابته.
ي- الدقة:
- تحديد المقرر بدقة لأنشطته التي سوف يقوم بها المتعلم.
- تصميم المقرر بطريقة تصحح جميع أخطاء التشغيل والاستخدام الذي يحتمل أن يقع فيها المتعلمون.
- الدقة في تسجيل بيانات المعلم والمتعلمون حتى يسهل الاتصال والتفاعل معهم.
- عدم الإكثار او التطويل في طلب البيانات الشخصية للمتعلم.
- خلو المقرر من أخطاء التصميم والبرمجة.
- مراعاة الدقة في اختيار الرسوم والأصوات ولقطات الفيديو.
- وجود مراجع ومصادر يمكن الرجوع إليها للتحقق من صحة المقرر.
ك- الآمان
- مواقع الارتباط آمنة لا تسبب مشكلات لنظام التشغيل أو متصفح الانترنت.
- تقديم المقرر نظاما أمنا لكي يتحقق من شخصية كل متعلم كي لا يتم التلاعب أو التجسس على بيانات زملائه.
- الاهتمام بطلب البيانات التي تميز كل طالب عن غيره من المسجلين في المقرر.
- إعطاء التوجيهات التي تؤكد على سرية هذه البيانات.
- عدم السماح بتعديل البيانات داخل المقرر دون كتابة الرقم السري الخاص بالطالب.
- سجل كل طالب لا يستطيع أحد غيره من الطلاب الاطلاع عليه.
- توفير درجة كافية من الآمان للمتعلمين والمعلمين.
- خلو موقع المقرر من الفيروسات.
ل- الحداثة والمعاصرة:
- تحديد أخر مرة تم فيها تحديث المقرر
- مراعاة الحداثة في محتوى المقرر.
- توضيح عدد مرات التحديث والتنقيح.
- مصادر التعلم المستخدمة من روابط وكتب ومواقع علمية حديثة ومعاصرة.
- تعديل وتغيير وتحديث المحتوى بصورة منتظمة.
- التحقق من صلاحية الروابط وما إذا كانت انتهت صلاحية بعضها أو تحركت.
م- التكلفة Cost:
- تتناسب تكلفة الفنيات المستخدمة في تصميم ونشر المقرر مع العائد التعليمي منها.
- عدم وجود مقابل مادي لاستخدام المقرر.
- الحصول على المواقع والمصادر العلمية المرتبطة بالمقرر مجانا.
- إمكانية تحميل مراجع مجانية وبرامج مساعدة تحتاجها ملفات المقرر.