Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


We Present Wessam The Educational Forum بسم الله الرحمن الرحيم نقدم لكم وسام المنتدي التربوي
 
الرئيسيةFace Bookأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسس الجودة في التعلم الإلكتروني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو بدر
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
أبو بدر


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 839
تاريخ الميلاد : 30/12/1978
العمر : 45
نقاط : 1109
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

بطاقة الشخصية
تربوي:

أسس الجودة في التعلم الإلكتروني Empty
مُساهمةموضوع: أسس الجودة في التعلم الإلكتروني   أسس الجودة في التعلم الإلكتروني I_icon_minitimeالأربعاء مارس 23, 2011 7:35 am

السلام عليكم وبسم ال

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل السلام ....وبعد

فقد تناول المؤتمر الدولي الثاني للتعلم الالكتروني والذي أقيم بالرياض فبراير2011 هذه الدراسة التي حملت عنوان (أسس الجودة في التعلم الإلكتروني)

للدكتور/ ياسر فتحي الهنداوي المهدي مدرس الإدارة التربوية، كلية التربية – جامعة عين شمس أستاذ مساعد الإدارة التربوية، جامعة جازان

وإليكم عرضا بما حوته الدراسة

مقدمة

غدت جودة التعليم صيحة العصر ، ومطلب عالمي لا غنى عنه في كل المجتمعات ، وتحديا يستنفر الجهود الجماعية للتربويين على جميع المستويات بدءا من الساسة والمخططين على المستوى المركزي في الدولة وحتى المعلمين الممارسين للعمل التعليمي سواء في قاعاتهم الدراسية أو من بعد.
وقد شهد النصف الثانى من القرن العشرين- بصفة خاصة- جهودًا متواصلة من أجل الارتقاء بمستوى جودة العملية التعليمية في المدارس والجامعات، وامتدت هذه الجهود رأسيًا لتشمل جودة تعلم الفرد منذ التحاقه برياض الأطفال وحتى بلوغه نهاية السلم التعليمى بالدرجة الجامعية وما بعدها، كما امتدت هذه الجهود أفقيًا لتشمل جودة جميع عناصر العملية التعليمية بدءاً من المبنى الدراسي ومرافقه، والمناهج الدراسية وتحديثها، والوسائل التعليمية وتطويرها، والمعلم وبرامج إعداده وتدريبه، وإدارة العملية التعليمية وإصلاحها.
واستمر التربويون في البحث عن أفضل الطرق والوسائل لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية لجذب اهتمام الدارسين وحثهم على تبادل الآراء والخبرات، وتحسين التعليم والتعلم. وظهر واضحا أن توظيف تقنية المعلومات ممثلة في الحاسب الآلي والإنترنت، وما يلحق بهما من وسائط متعددة Multimedia يمكن أن يسهم في توفير هذه البيئة التعليمية الثرية ؛ حيث يمكن العمل في مشاريع تعاونية بين مؤسسات تعليمية مختلفة، ويمكن للطلبة أن يطوروا معرفتهم بمواضيع تهمهم من خلال الاتصال بزملاء وخبراء لهم نفس الاهتمامات ، وتقع على الطلبة مسئولية البحث عن المعلومات وصياغتها مما ينمي مهارات التفكير لديهم، كما أن الاتصال عبر الإنترنت ينمي مهارات الكتابة ومهارات اللغة الإنجليزية؛ حيث يزود الإنترنت الطلبة والمعلمين على حد سواء بالنصوص المكتوبة باللغة الإنجليزية في شتى المواضيع ومختلف المستويات ، كما يمكن للمعلم الوصول إلى خبرات وتجارب تعليمية يصعب الوصول إليها بطرق أخرى. وتكمن قوة الإنترنت في قدرتها على الربط بين الأشخاص عبر مسافات هائلة وبين مصادر معلوماتية متباينة، فاستخدام هذه التكنولوجيا يزيد من فرص التعليم وتمتد بها إلى مدى أبعد من نطاق المؤسسة التعليمية، وهذا ماعرف بمسمى التعليم الإلكتروني الذي يعد من أهم ميزات تعليم المستقبل. (الموسى، 2001)
ومما لاشك فيه أن التعليم الإلكتروني يعد من أهم المستحدثات التربوية للعملية التعليمية المعاصرة وأنه في الحقيقة أصبح سمة أساسية لكثير من المؤسسات التعليمية الحديثة، إلا أن الكثيرين ممن أصابهم الجنون التكنولوجي قاموا بكسر الحواجز وتحرروا من الزمام لينتجوا برمجيات عالية التصميم من حيث الميديا التي تبهر أعين المتعلمين، ولكنها لا تغذى عقولهم بمعلومات مهمة ، ومعظم هذه البرامج لا تستند إلى مبادئ علمية سليمة في علم التربية؛ لأنها لم تستطع استيعاب الكيفية التي يتعلم بها الناس، كما أغفلت هذه البرامج الهدف التعليمي من وراء تطبيق التعليم الالكتروني؛ لأن التعليم والتعلم هو الغاية من كل الأنظمة والوسائل التعليمية التي اعتمدها الإنسان عبر العصور.
والتعليم الالكتروني ليس تعليما يقدم بطريقة عشوائية مع التعليم النظامي في المدارس أو الجامعات بل هو منظومة مخطط لها ومصممة تصميما جيدا فهو تعليم له مدخلات وعمليات ومخرجات وتغذية راجعه، وليس بتعليم قائم على الاجتهادات الفردية من الأشخاص أو الشركات القائمة على تصميم البرامج والمواقع التعليمية، ولا يمكن أن نعتمد على تعليم مصمم من طرف واحد؛ فنجاح التعليم الالكتروني يعتمد على مدى التصميم الجيد لعناصره وترابط جوانبه لكي يحقق الغرض منه.
ويلاحظ أن نسبة كبيرة من مصممي البرامج التعليمية هم من أصحاب الخبرة في التعامل مع برامج التصميم وليس لديهم أسس علمية واضحة أو تخطيط منظم يمكن أن نعتبره بمثابة خارطة تدفق تصل بالتصميم إلى حد الاستفادة التي وضع من أجلها. (عماشة، 2008)
وتأسيسا على ما سبق تتناول هذه الورقة أسس الجودة في التعليم الإلكتروني من خلال مناقشة العناصر التالية:
أولا: جودة التعليم .
ثانيا: التعلم الإلكتروني.
ثالثا: متطلبات ومعايير ضمان الجودة في التعلم الإلكتروني.
رابعا: عناصر الجودة في المقرر الإلكتروني.
خامسا: ضوابط الجودة في التعلم الإلكتروني.
أولا: جودة التعليم Quality of Education
تزايد الاهتمام عالميا وعربيا منذ الثمانينيات من القرن الماضي بجودة التعليم، وتشير الدلائل إلى أن هذا الاهتمام سوف يتزايد في المستقبل القريب والبعيد، وغالبا ما يتمحور هذا الاهتمام حول محاولة الإجابة عن سؤالين رئيسيين هما:
• ما الجودة في التعليم؟ • من المستفيد في التعليم؟


وفيما يلي عرض للإجابة عن هذين السؤالين:-
1- مفهوم الجودة في التعليم:
يوضح استقراء الأدبيات أن مفهوم الجودة يتضمن معاني عديدة لعل أبرزها: تحقيق النتائـج المستهدفة من الأداء، وانخفاض نسبة الأخطاء في الأداء، وتخفيض تكاليـف الأداء، وتسريع أداء الخدمات للمستفيدين، والتحسين المستمر في الأداء، وتقديم الخدمات في الوقت المناسب والأمكنة المناسبة للمستفيدين، وتحقيق أهداف وتوقعات المستفيدين. وبإيجاز يمكن إيضاح أن المفهوم المعاصر للجودة يتضمن عنصرين أساسيين هما: مطابقة الخدمة أو المنتج لاحتياجات العملاء، والمطابقة مع مواصفات تصميم المنتج أو الخدمة.
وعلى حد تعبير (مصطفى والأنصاري،2002م) لازلنا نذكر كلمات ديمنج "الجودة هي الوفاء بحاجات المستفيد حاليا ومستقبلا" ، وكلمات جوران "إنها ما يتلاءم مع استخدامات المستفيد" ، وكلمات كروسبى "إنها التطابق مع متطلبات المستفيدين" ، وكلمات ايشكاوا "المنتج الجيد هو المنتج الأكثر اقتصادية والأكثر فائدة والذي يرضى المستفيد دومًا".
وتؤكد هذه التعريفات جميعا - وغيرها كثير - على أهمية رضا المستفيد وعلى استمرارية محاولات تحسين المنتج.
ويعرف البعض الجودة في التعليم بأنها "ما يجعل التعليم متعة وبهجة" وبطبيعة الحال فإن البهجة والمتعة هى أمور متغيرة أو قابلة للتغير، إذ أن ما يعتبر ممتعًا ومشوقًا ومبهجًا في موقف ما أو في عمر ما قد لا يكون كذلك في موقف آخر، أو في مرحلة عمرية أخرى، وعلى هذا الأساس فإن المؤسسة التى تقدم تعليمًا يتسم بالجودة هى المؤسسة التى تجعل طلابها متشوقين لعملية التعليم والتعلم، ومشاركين فيه بشكل إيجابي نشط، ومحققين من خلاله اكتشافاتهم وإبداعاتهم النابعة من استعداداتهم وقدراتهم والملبية لحاجاتهم ومطالب نموهم.
أى أن الجودة في التعليم هى مجمل السمات والخصائص التى تتعلق بالخدمة التعليمية وهى التى تستطيع أن تفى باحتياجات الطلاب. أو هى جملة الجهود المبذولة من قبل العاملين في مجال التعليم لرفع وتحسين نوعية الخدمة التعليمية، وبما يتناسب مع رغبات المستفيد ومع قدرات وسمات وخصائص المنتج التعليمى.
وذهب بعضهم إلى أن الجودة الشاملة في التعليم تعني الكفاءة Efficiency، وذهب آخرون إلى أنها تعني الفعالية Effectiveness. وانبرى فريق ثالث ليقول: إن الجودة الشاملة في مجال التعليم تشمل الكفاءة والفعالية معا؛ وذلك لأنه إذا كانت الكفاءة تركز على عمليات التحويل (تحويل المدخلات إلى مخرجات) وتتمثل في الاستخدام الأمثل للإمكانات التعليمية المتاحة (المدخلات) من أجل الحصول على مخرجات تعليمية عالية، أو الحصول على مقدار محدد من المخرجات التعليمية باستخدام أدنى مقدار من المدخلات التعليمية (أقل تكلفة ممكنة)، فهذا يمثل أحد الأسس التي ترتكز عليها الجودة الشاملة، وهو تحقيق المواصفات المطلوبة بأفضل الطرائق وأقل تكلفة. وإذا كانت الفعالية في أبسط معانيها تعني تحقيق الأهداف، أو المخرجات المنشودة، فإن هذا أيضًا يمثل أساسًا مهمًا للجودة الشاملة، بل إنها تذهب إلى أبعد من هذا ؛ حيث يعد التحسين المستمر في مراحل العمل المختلفة، وفي أهداف المؤسسة من أهم أسس الجودة.
ولذا، يمكن القول: إن الجودة في التعليم تعني القدرة على تقديم خدمة تعليمية بمستوى عال من النوعية المطابقة للمواصفات المتميزة، من خلال حسن استغلال الموارد المتاحة للوفاء باحتياجات ورغبات عملاء المؤسسة التعليمية (الطلبة، أولياء الأمور، أصحاب العمل، المجتمع، وغيرهم)، وبالشكل الذي يتفق مع توقعاتهم ويحقق الرضا والطموح لديهم.
وتأسيسًا على ما سبق، فإن الجودة في مجال التعليم من وجهة نظر إدارة الجودة الشاملة تتصف بما يلي:
• أنها معيار للتميز والكمال يجب تحقيقه وقياسه.
• أنها معيار تسعى من خلاله المؤسسة التربوية لتقديم الأفضل دوما لعملائها من أجل كسب ثقتهم.
• أنها تسعى لإدخال السعادة والرضا إلى نفوس العملاء.
• أنها تعتمد الاهتمام بكل شيء، وبالتفاصيل على حد سواء، من أجل الاقتراب من الكمال، فلا مجال للمصادفة.
• أن لها علاقة بتوقعات (العملاء) من حيث: الدقة والإتقان، الأداء المتميز، تقديم الخدمة في الوقت المرغوب فيه، تقديم الخدمة بتكلفة مناسبة.
• أنها مؤشر لعدد من الجوانب ومن أهمها ما يلي: خلو المنتج أو الخدمة من العيوب أو الأخطاء، تصميم متميز للعمليات، رقابة فعالة على كل شيء، خلو العمل من التداخل والازدواجية، تكلفة قليلة مقارنة بمستوى الجودة المرغوب فيه من العميل، تميز في تخطيط الوقت وتنظيمه واستثماره، استخدام فعال للموارد البشرية والمادية، انخفاض نسبة الهدر الفاقد إلى أدنى مستوى، سرعة في الأداء.
• أنها معيار لتقييم النجاح في كل شيء، أي أن المؤسسة التربوية تستطيع من خلال الجودة أن تعرف هل أدت ما عزمت على تقديمه وفق ما يرغب فيه العميل.
• أنها مؤشر لمعرفة تحقيق الهدف، ذلك لأن تحقيق الرضا لدى العملاء من خلال الخدمة المقدمة إليهم يعني أن إدارة الجودة الشاملة قد حققت هدفها المنشود. (عقيلي، 2001).
2- المستفيد في التعليم:
لعل أصعب ما يواجه إدارة الجودة الشاملة في التعليم هو محاولة الإجابة عن السؤال الخاص بتحديد المستفيد في التعليم، ذلك لأن هذا المستفيد قد يكون الطالب المتعلم، وقد يكون جهة العمل التى سيلتحق بها هذا الطالب عقب تخرجه، وقد يكون الآباء وأولياء الأمور أصحاب المصلحة المباشرة في تعلم أبنائهم، وقد يكون المجتمع المحلى المستفيد من جهد هذا الطالب، وقد يكون المجتمع بأسره مستقبلا، وقد يكون المعلم الذى تتولاه كافة الأجهزة التعليمية المسئولة بالرعاية والتنمية، وقد تكون الإدارة المتطورة استجابة لحاجات ومتطلبات العملية التعليمية. والأهم هو أن المستفيد قد يكون أحد هذه الاحتمالات أو بعض منها أو هى جميعًا:
وإذا كانت الجودة تتحدد طبقًا لتعريفات روادها في رضا المستفيد سواء كان ذلك في الصناعة أو التجارة أو التعليم، فإن الإجابة عن السؤال: من المستفيد بالنسبة للعملية التعليمية؟ يعتبر هو السؤال الأولى بالإجابة، لأنه على ضوء تحديد هذا المستفيد وعلى ضوء التعرف على سماته وخصائصه وصفاته، وعلى ضوء تحديد استعداداته وقدراته وإمكاناته يمكن أن تتحدد المناهج والبرامج وطرق التدريس والأنشطة وأساليب التعامل وغيرها من القواعد والنظم والإجراءات التعليمية.
إن نقل إدارة الجودة الشاملة من مجال الصناعة إلى مجال التعليم يقتضى أن نضع في اعتبارنا أن هناك فروقا بين المجالين، وأنه رغم الاتفاق في المبادئ الأساسية في إدارة الجودة الشاملة في مجال الصناعة والتعليم إلا أن هناك فروقا يحتمها التطبيق ومنها على سبيل المثال:
- أن المؤسسة التعليمية (المدرسة أو الجامعة) عامة ليست مصنعا.
- أن الطلاب أو الدارسين ليسوا منتجات إلا بقدر ما اكتسبوا من تعلم.
- أن الإنتاج في التعليم هو تعليم الطلاب وليس الطلاب أنفسهم.
- تعدد نوعية المستفيدين في العملية التعليمية.
- وجوب اشتراك الطلاب في تعليم أنفسهم فهم مُنتِج ومُنتَج.
- عدم وجود فرصة لعملية استرجاع المنتج.
- المنتج التعليمى له طبيعة معينة في تكوينه وله طبيعة فريدة في خصائصه.
- تعدد نوعيات المنتج التعليمى في العملية التعليمية الواحدة.
- صعوبة التحكم في مدخلات العملية التعليمية المؤثرة على إعداد المنتج التعليمى.
وفى ضوء هذه الفروق الجوهرية بين التعليم والصناعة فإنه من الطبيعى أن تأخذ إدارة الجودة الشاملة مسارًا إجرائيا مختلفًا مع الحفاظ على الأهداف المنشودة منها. (مصطفى والأنصاري،2002م)
ثانيا: التعلم الإلكتروني E-Learning
يمثل التعلم الإلكتروني القضية الحديثة على الساحة التربوية والتي تشغل بال التربويين في مختلف المجالات، وتفرض عليهم تحديات جديدة، ولا سيما مع تزايد التنافس بل والتفاخر -أحيانا- بين المؤسسات التعليمية في التحول إلى هذا النمط المواكب لطبيعة العصر الحالي وما يتسم به من تفجر معرفي وتكنولوجي، ومع شيوع الاعتقاد بأن قدرة المؤسسة التعليمية على تحقيق الجودة والتميز - ومن ثم التأهل للاعتماد الأكاديمي والمؤسسي - رهن بمدى قدرتها على توظيف التعلم الإلكتروني وضمان جودته.
والتعلم الإلكترونى كمفهوم ظهر حديثا منذ حوالى ثماني سنوات على وجه التقريب، ويؤكد البعض الآخرعلى ظهوره منذ خمسة عشرة عامًا، و لم يدّع أحد بأنه صك هذا المفهوم ، ولكنه ارتبط بتصاعد شركات " dot . com " ، حيث تم استخدام بادئة لغويـة مثل " e- " لتوضيح الصورة الجديدة للتكنولوجيا الحديثة، ويعتبر دخول هذه البادئة اللغوية على أى مفهوم إشارة إلى تحول هذا المصطلح من المعنى التقليدى إلى معنى تكون التقنية الإلكترونية إحدى مفرداته، كما ظهر مصطلح "e – mail " كإسم لأول مرة عام 1982 ، ثم كفعل فى عام1987. (Osuilleabhain, 2004)
ويؤكد البعض أن وسائط الاتصال ليست مجرد أدوات لنقل "المعرفة "، ولكنها " أداة فكر" تمكن المتعلمين من بناء المعنى ، ومن ثم يجب النظر للتعلم الإلكترونى على أنه أكثر بكثير من مجرد تكنولوجيا أو أدوات لتقديم التعلم. (خضري، 2008)
وهناك مفاهيم عديد مختلطة بمفهوم التعليم الإلكتروني من أهمها ما يلي: التعلم المرتكز على الكمبيوتر ، والتعلم من بعد، والتعلم المرتكز على الإنترنت، والتعلم المحمول، والتعلم الشبكى، والتعلم المباشرعلى الخط، والتعلم المرتكز على المصادر ، والتعلم المرتكز على التكنولوجيا، والتعلم المرتكز على الويب. ولا شك أن هناك تماثلات تجمع فيما بين المصطلحات السابقة من ناحية وبينها وبين التعليم الالكتروني من ناحية أخرى، وهذا لايعنى عدم وجود تمايزات دقيقة فيما بينها، فضلا على وجود علاقات ارتباطية فرعية تجمع بين تلك المجموعات، وفي جميع الأحوال يمكن اعتبار جميع أنواع التعلم السابقة متضمنة في التعلم الإلكتروني أو يتضمنها التعلم الإلكتروني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.geocities.com/almorabbi/
أبو بدر
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
أبو بدر


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 839
تاريخ الميلاد : 30/12/1978
العمر : 45
نقاط : 1109
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

بطاقة الشخصية
تربوي:

أسس الجودة في التعلم الإلكتروني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسس الجودة في التعلم الإلكتروني   أسس الجودة في التعلم الإلكتروني I_icon_minitimeالأربعاء مارس 23, 2011 7:38 am

1- مفهوم التعلم الإلكتروني:

يمكن سرد أبرز التعريفات التي قدمها المتخصصون لمفهوم التعلم الالكتروني كما يلي:
 هو طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة، ورسومات، وآليات بحث، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواءً كان عن بعد أو في الفصل الدراسي المهم المقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة.
 هو التعليم الذي يهدف إلى إيجاد بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات المعتمدة على تقنيات الحاسب الآلي والشبكة العالمية للمعلومات، وتمكّن الطالب من الوصول إلى مصادر التعلم في أي وقت ومن أي مكان .
 هو تقديم المحتوى التعليمي مع ما يتضمنه من شروحات وتمارين وتفاعل ومتابعة بصورة جزئية أو شاملة في الفصل أو من بعد بواسطة برامج متقدمة مخزنة في الحاسب أو عبر الشبكة العالمية للمعلومات.
 هو توسيع مفهوم عملية التعليم والتعلم لتتجاوز حدود الفصول التقليدية والانطلاق لبيئة غنية متعددة المصادر، يكون لتقنيات التعليم التفاعلي من بعد دورا أساسيا فيها بحيث تعاد صياغة دور كل من المعلم والمتعلم.
 هو نظام تعليمي يستخدم تقنيات المعلومات وشبكات الحاسب الآلي في تدعيم وتوسيع نطاق العملية التعليمية من خلال مجموعة من الوسائل منها : أجهزة الحاسب الآلي ، الشبكة العالمية للمعلومات والبرامج الإلكترونية المعدّة إما من قبل المختصين في الوزارة أو الشركات.
 هو التعلم باستخدام الحاسبات الآلية وبرمجياتها المختلفة سواء على شبكات مغلقة أو شبكات مشتركة أو الشبكة العالمية للمعلومات.
وتأسيسا على ما سبق يمكن تعريف التعليم الإلكتروني بصورة شاملة على أنه:
ذلك التعلم الذي يحدث من خلال استخدام الوسائل الإلكترونية، حيث يعتمد في الأساس على الكمبيوتر وشبكاته، ويُمكن أن يأخذ شكل مقررات، أو وحدات تعلم أصغر، وربما ينطوى على أنشطة فردية أو أنشطة جماعية تعاونية، ووسائط اتصال متزامنة وغيرمتزامنة، كما يمكن أن يُوزع جغرافيا؛ إذ يمكن أن يتحقق هذا النمط عن بعد أو وجها لوجه فى المكان نفسه.

2- خصائص التعلم الإلكتروني :
على ضوء ما سبق يمكن إيضاح أبرز خصائص التعليم الإلكتروني على النحو التالي:
- يرتكز التعلم الإلكترونى فى أغلب ممارساته على تكنولوجيات الحاسب والإنترنت، ولذلك يتغير باستمرار تطور تلك التكنولوجيات.
- تضمين التعلم الإلكترونى لأيديولوجية مركزية المتعلم والتعلم، فمحور الاهتمام والتركيز هو "Learning"، وليس Electronic" للتأكيد على أن الهدف الأساسى هو تعزيز التعلم، وتحقيق ممارسة تربوية أفضل .
- لا يعنى التعلم الإلكترونى تجاهل التدريس، لكنه يهتم بالإثنين ، لكن مفهوم التعلم ببساطة هو المصطلح الأكثر حيادية، والأكثر استخداما لوصف النتائج النهائية لعملية التعلم الإلكترونى والتى يهتم بها رجال التربية وغيرهم فى الوقت الحالى.
- تُسْتَّثمر التكنولوجيات الإلكترونية فى تيسير عملية التعليم ( المساعدة على تحقق التعلم ).
- يتحقق التعلم الإلكتروني فى بيئات التعلم وجها لوجه، ومن بُعد.
- يشترك مع التعلم من بُعد فى سماته ويرتكز على تراثه.
- يتطور باستمرار – ليس فقط بسبب تطور التكنولوجيا ، لكن نتيجة أيضًا لتبنى بيداجوجيات (استراتيجيات تربوية) فعالة .
- التعلم الالكترونى يتضمن فى تعريفه استخدام المستحدثات التكنولوجية وأنواع التعليم التكنولوجية الحديثة الأخرى والتى تستخدم تكنولوجيا التعليم والمعلومات ومن بينها : التعليم المفتوح والتدريس المفتوح والتعليم عن بعد والدراسة المستقلة والتعليم المنزلى والتعليم المرن والتعليم المستمر والتعليم التجريبي والتعليم الخاص والدراسة الذاتية ، وكل ما سبق من أنواع التعليم يمكن أن يتضمن التعليم الالكترونى أو يتضمنها التعليم الالكترونى إذا ما استخدمت المستحدثات التكنولوجية فى تنفيذ العملية التعليمية. (خضري، 2008)
ويختلف التعلم الإلكترونى عن غيره من أساليب التعلم التقليدي من حيث إنه يتم:
- فى الوقت المناسب / من حيث الصباح أو المساء ، أو من حيث بداية الدراسة والانتهاء منها .
- للشخص المناسب: فيأخذ كل شخص ما يناسبه فقط من البرنامج وفقًا لاحتياجاته الشخصية التى قد تختلف عن غيره من المشاركين فى البرنامج نفسه.
- فى المكان المناسب : فى المنزل أو العمل أو فى مكتبة عامة أو مقهى إنترنت.
- بالشكل والمحتوى المناسبين : من حيث الكم والكيف.
- بالسرعة المناسبة : حيث يختلف الأشخاص فى قدراتهم وسرعاتهم الاستيعابية ، فينتقل كل مشارك من مرحلة إلى أخرى حين يتأكد لاستيعابه ما سبق وفقًا لقدراته الشخصية وسرعته الاستيعابية .
وتأسيسا على ما سبق يتضمن التعليم الالكترونى ما يلى :
- التسجيل والقبول بالمدرسة، والجامعة الكترونيا E- Registration
- تنفيذ العملية التعليمية من تعليم وبحث الكترونيا .
- الفصول والقاعات الدراسية الالكترونية E- Classroom
- المحتوى التعليمى الالكترونى E- Content .
- المعامل الالكترونية E- laboratory .
- المكتبات الالكترونية E- Libraries
- الاختبارات والتقويم الالكترونى E- Testing and Evaluate .
- الإدارة الالكترونية E-Management .
- مركز تعليم الكترونى E-learning center .
وكل ما سبق يحتاج إلى هيئة تدريس قادرة على تنفيذ التعليم الالكترونى لها أدوار جديدة من توجيه للمتعلمين واستخدام للمستحدثات التكنولوجية وتطوير للمحتوى الالكترونى وبرمجياته ، ودعم أنشطة وابتكارات المتعلمين والاتصال بهم وبالإدارة التعليمة وأولياء الأمور إلكترونيا على مدار الساعة . (الغريب زاهر، 2006)

ثالثا: متطلبات ومعايير الجودة في التعليم الإلكتروني
يجب أن يتصف التعلم الإلكتروني بمتطلبات أو شروط أساسية لتوفير النوعية وضمان الجودة فيه ومراقبتها، ومن أهم هذه المتطلبات ما يلي:
• توفير شروط أساسية في الطلبة الملتحقين بهذا النوع من التعليم لضمان مدخلات تعلمية مناسبة تملك الامكانات النفسية والعقلية والجسمية.
• تخطيط البرامج التعليمية بحيث تقوم بنيتها على أفضل أنواع المعارف المعاصرة والمعلوماتية، وتكنولوجيا الاتصالات المرتبطة بالاحتياجات المجتمعية.
• استخدام تكنولوجيا الاتصالات، والمعلوماتية وأنواع المعارف المعاصرة استخدامًا فعالاً وليس استخدامًا شكليًا بحيث تساعد المتعلم على امتلاك المعارف والمهارات والتقنيات والمنهجية التي تمكنه من القدرة على الانتاج والابداع.
• توفير شروط نوعية التعليم والتعلم في المادة التعليمية، والوسائط التعليمية، والمعلم، وكافة البرمجيات التي تستخدم في هذين النظامين.
• تنفيذ البرامج التعليمية في نظامين التعلم عن بعد والتعليم المفتوح وفق مراقبة دقيقة، تمكننا من تنفيذ البرامج وفق أهدافها ومراقبتها من حالات التدني أو الخروج عن أهدافها الحقيقية.
• تقييم البرامج التعليمية المستخدمة في نظامي التعلم عن بعد والتعليم المفتوح في ضوء المستجدات الثقافية والاجتماعية واستخلاص التغذية الراجعة من أجل إدخال الاصلاحات أو التطوير أولا بأول وبصورة مستمرة.
• تطوير أداء أعضاء هيئة التدريس، وكذلك شروط قبول الطلبة حرصًا على استمرار مدخلات نوعية في الطلبة والمعلمين، لما لذلك من أثر على نوعية المخرجات من الطلبة ومستوى أداء المدرسين.
• إعادة النظر في النظام الإداري والفني في نظام التعلم عن بعد والتعليم المفتوح بصورة مستمرة وتخليصها من كل الإعاقات والمناخات التي تعرقل توفير نوعية التعليم للطلبة الملتحقين فيهما.
• اخضاع نظام التعلم عن بعد، وكذلك نظام التعليم المفتوح إلى إجراءات التقييم من أجل تشخيص نقاط القوة والضعف لتعزيز الأولى ومعالجة الثانية بصورة شاملة وموضوعية لتكون متوازنة مع المستجدات الثقافية والاجتماعية.
وقد توصلت إحدى الدراسات إلى تسعة مجالات لمعايير جودة التعلم الالكتروني ، يمكن إجمالها على النحو التالي:
• الالتزام المؤسسيInstitutional Commitment: ويتضمن الالتزام المالي، والتخطيط المادي، والامتثال القانوني، والدعم التقني..الخ.
• التكنولوجياTechnology: فالبنية التحتية التكنولوجية ضرورية؛ لتوصيل برنامج التعلم الالكتروني بجودة عالية، حيث تمكن من وجود فرص تكنولوجية للتفاعل التزامني بين المعلم والطالب، وكذلك توفر عامل الأمان والمحافظة على البيانات والاتصالات.
• خدمات الطالبStudent Services: ويتضمن خدمات قبل الالتحاق بالبرنامج وأثناؤه وبعد الانتهاء منه وتقدم أقسام خدمة الطالب المساعدات المنتظمة لنصح وارشاد الطلاب في المراحل الثلاثة السابقة.
• التصميم التعليمي وتطوير المقررInstructional Design and Course Development: يعتمد تصميم التعليم على شبكة الانترنت على نماذج تزامنية منظمة للتحدث، مما يتطلب توافر عناصر إدارية متعددة المهارات، ولديهم القدرة للوصول إلى الحلول المبتكرة في الوقت المناسب.
• التعليم وخدمات المعلمInstruction and Instructor Services: ويتضمن ذلك خدمات قبل وأثناء وبعد التعليم ومن أمثلة خدمات التعليم: تقديم معلومات متقدمة للطلاب عن متطلبات المقرر والتجهيزات والتقنيات، والتدريب الفني والدعم من خلال المقرر، وإتاحة المكتبة الالكترونية وفرص البحث، وتقديم المشورة الأكاديمية والنصائح، أما خدمات المعلم فتشمل كما هو الحال في خدمات الطالب خدمات قبل وأثناء وبعد البرنامج، حيث يجب أن يشعر المعلم بالراحة في الاستفادة من الوسائط، وبالتالي قد يحتاج إلى التدريب والتوجيه. ويجب أن يكون الفنيين في المؤسسة جاهزين لمساعدة المعلمين على حل القضايا ذات الطابع التكنولوجي.
• التوصيل Delivery: ويعني توصيل البرنامج للطلاب وضمان النزاهة الأكاديمية، وتنقيح المحتوى والمتابعة المستمرة، حيث أن التوصيل الجيد للبرنامج يعتمد على جانبين هما : تحديد السياسات والإجراءات والمسئوليات ، والاتصال من خلال الإدارة العادلة النزيهة .
• التمويلFinances: تتطلب إدارة التعلم الالكتروني في المؤسسات التعليمية الحكومية أو الخاصة، وتوصيل التعليم عبر الانترنت تكاليف مالية ضخمة؛ الأمر الذي يوجب وجود نموذج لإعطاء هذه المؤسسات مبالغ مالية تساعدها على التطوير؛ نظراً لارتفاع تكاليف المقررات على الانترنت.
• الانتظام والشرعيةRegulatory and Legal Compliance: وتتضمن مراعاة التغيرات السريعة في البيئة حول حقوق النسخ وحقوق الملكية الفكرية، والموازنة بين الاحتياجات، ووضع برامج إبداعية لمقابل الاحتياجات؛ والحماية ضد الأخطاء غير المقصودة.
• برامج التقويمProgram Evaluation: وتعني بالتقويم الشامل لبرنامج التعليم الالكتروني، من خلال محكات مثل مدى فعالية البرنامج التعليمي، وتتضمن معلومات وبيانات عن الالتحاق، والتكاليف ، والاستخدامات المبتكرة للتكنولوجيا، ومراجعة نواتج التعلم المقصودة بانتظام . (Frydenberg, 2002)
رابعا: عناصر الجودة في المقرر الإلكتروني
تتعدد عناصر جودة المقرر الإلكتروني، و يمكن الحكم على جودة كل عنصر طبقا لمعايير جودة تصميم المقرر الإلكتروني والتي توصلت لها (خليل، 2008م) على النحو التالي :
‌أ- مرجعية المقرر Authority : من أهم معايير جودة هذا العنصر ما يلي:
• تحديد اسم الهيئة أو المؤسسة التعليمية المقدمة للمقرر التعليمي.
• تحديد اسم الناشر أو المؤلف ومؤهلاته وعنوانه وبريده الإلكتروني وتليفونه.
• تحديد أسماء فريق العمل من مؤلفين أومبرمجين ومؤهلاتهم وخبراتهم.
• ذكر المراجع والمصادر التي استخدمت في بناء محتوى المقرر.
• تقييم المقرر المقدم بشكله النهائي واعتماده من قبل الجهات الأخرى المسئولية.
• مراعة حقوق الطبع والنشر.
‌ب- معلومات عامة عن المقرر: وتتضمن معايير الجودة هنا:
• تحديد اسم المقرر الدراسي المنشور على شبكة الانترنت.
• تحديد أهداف المقرر المصمم والمنشور على شبكة الانترنت.
• تحديد بيانات الالتحاق بالمقرر.
• تزويد المقرر بسجل خاص لكل طالب يسجل فيه بياناته وعدد مرات دخوله والزمن المستغرق في كل مرة.
• تحديد المتطلبات القبلية للدراسة المقررة.
• احتواء المقرر على خريطة تعرف بالمقرر وتوضح جميع أجزاء المقرر.
‌ج- تصميم المحتوى Content Design: وتشمل معايير جودة هذا العنصر مايلي:
• ارتباط المحتوى بالأهداف التعليمية للمقرر.
• تركيز محتوى المقرر على الكفايات المعرفية والمهارية المحددة التي يتضمنها المقرر الدراسي.
• تغطية المحتوى لكافة الأهداف والأفكار والمفاهيم والسلوكيات المتضمنة في المقرر.
• الترابط والتكامل بين الخبرات التي يقدمها محتوى المقرر.
• مراعاة التنظيم والتواصل المنطقي في عرض محتوى المقرر.
• سلامة المحتوى من الناحية العلمية واللغوية.
• خلو المحتوى من أخطاء التكرار.
• تنظيم المحتوى في شكل متتابع وفق خطوات متتابعة منظمة.
• تجزئة المحتوى إلى فقرات قصيرة مترابطة تحقق أهداف التعليم.
• توافق محتوى المقرر مع خصائص المتعلمين.
‌د- تصميم الوسائط المتعددة: Multimedia
o معايير النصوص Text
- ظهور النصوص على الشاشة بشكل واضح.
- استخدام ثلاثة أنماط من الخطوات كحد أقصى.
- استخدام ثلاثة أحجام من الخطوات كحد أقصى.
- النصوص صحيحة لغويا وواضحة المعنى.
- استخدام الخطوات سهلة القراءة ومريحة للعين.
- حجم خط العناوين الرئيسية أكبر من حجم خط العناوين الفرعية.
- تباين لون خط النصوص مع لون الخلفية.
- العناوين والفقرات قصيرة ومعبرة ، مع استخدام علامات الترقيم في الكتابة بشكل صحيح.
- تجنب استخدام الخطوات غير المألوفة أو المزخرفة في كتابة المتن داخل المقرر.
- تجنب المبالغة في تمييز النص أو استخدام أكثر من وسيلة تمييز بشكل متجاور.
- محاذاة النص لليمين لتحديد نقطة تبدأ عندها العين في القراءة.
- تجنب استخدام الفقرات الطويلة.
- تتبع نظام واحد في كتابة العناوين الرئيسية والفرعية.
o معايير الصور والرسوم الثابتة Images & Graphics:
- تعبر الصورة أو الرسم عن مضمون المحتوى التعليمي للمقرر.
- تناسب مساحة ومحاذاة الصورة أو الرسم مع بقية مساحات العناصر الأخرى في الصفحة.
- الرسم التوضيحي واضح وبسيط قدر الإمكان.
- تجنب استخدام الصور المزدحمة بالتفاصيل.
- الألوان في الصور والرسومات تتسم بالواقعية.
- استخدام الصور والرسوم الثابتة بشكل وظيفي حسب الحاجة التعليمية إليها.
- عدم المبالغة في استخدام الرسوم والصور.
- عدم استخدام الصور التي استخدمت في تصويرها الخدع والفلاتر التي تظهر الاشياء على غير حقيقتها.
- مراعاة التناسق والتوازن بين الصور والرسوم والنصوص.
- وضع الصورة داخل إطار حتى لا يتشتت الانتباه.
o معايير مرتبطة بلقطات الفيديو والرسوم المتحركة:
- مدة لقطة الفيديو قصيرة لا تزيد عن 25 – 30 ثانية.
- استخدام اللقطات وثيقة الصلة بمحتوى المقرر.
- تمكن المتعلم من ايقاف عرض لقطات الفيديو وإعادة العرض عند الحاجة.
- تجنب احتواء الشاشة على أكثر من لقطة فيديو.
- التقليل من استخدام لقطات الفيديو قدر الإمكان لأنها تسبب بطء تحميل المقرر.
- مراعاة التزامن بين الصوت ولقطة الفيديو.
- الصورة المتحركة واضحة وبسيطة قدر الإمكان.
- ملاءمة حجم الصور المتحركة.
- استخدام الصور المتحركة في التغذية الراجعة.
o معايير الصوت.
- يتميز الصوت بالوضوح.
- تناسب الصوت مع الوظيفة المصاحب لها.
- تجنب استخدام الموسيقى والمؤثر الصوتي في نفس الوقت.
- تزامن سماع الصوت مع النصوص المكتوبة.
- قدرة المتعلم على ايقاف وضبط مستوى الصوت.
- تجنب استخدام الصدى مع الصوت.
- تجنب المبالغة في استخدام الصوت.
- استخدام الصوت في التغذية الراجعة.
- المؤثرات الصوتية طبيعية وقريبة قدر الإمكان من الطبيعة.
- بداية المؤثرات الصوتية بالتدرج واختفاؤها بالتدرج.
- تناسب سرعة الصوت مع خصائص المتعلمين.
- اختلاف صوت التعزيز السلبي عن التعزيز الإيجابي.
o تصميم أدوات التصفح في المقرر Navigation:
- استخدام أسلوب بسيط وسهل للتنقل بين عناصر محتوى المقرر.
- استخدام الخرائط التخيلية البسيطة لعرض محتويات المقرر.
- ثبات أدوات التصفح داخل صفحات المقرر.
- احتواء جميع الصفحات على زر العودة إلى الصفحة الرئيسية.
- استخدام أسهم لليمين ولليسار للتنقل بين الصفحات.
- استخدام أدوات تصفح رسومية مثل الأيقونات الرسومية.
- بساطة أدوات التصفح وملاءمتها لخصائص المتعلمين.
- تجمع أزرار التصفح في شريط أفقي أسفل الشاشة ووضع كافة الأزرار المستخدمة عليه.
- التقليل من أي ارتباطات نصية في مقطع نصي واحد لضمان عدم التشتت.
- استخدام أسهم فهرس المحتويات وقوائم الاختيار كارتباطات تشعبية.
o تصميم الروابط Links
- اشتمال المقرر على روابط لمصادر تعلم مناسبة.
- تمييز الروابط بلون مختلف أو بوضع خط تحتها.
- الروابط الموجودة بالمقرر صحيحة.
- احتواء الروابط على عنوان نصي واضح.
- تغيير لون الرابط الذي تم استخدامه من قبل.
- الروابط الرئيسة محددة وثابتة في كل صفحات الموقع.
- إمكانية استخدام الصور كروابط أو وصلات.
- المعلومات في موقع الارتباطات صحيحة ودقيقة علميا ولغويا.
- تقديم رابط خاص لموقع المؤسسة التعليمية التي قامت بنشر المقرر.
- الروابط تغطي جوانب المقرر كافة.
‌ه- الموضوعية:
- لا يتخلل المقرر أي تعصب لنوع الجنس أو الديانة او العرق.
- عدم التحيز في مصادر المقرر المتضمنة.
- خلو موقع المقرر من الإعلانات أو الدعايات.
- احتواء المقرر على اختبارات موضوعية ذاتية التصحيح بحيث تعرض نتيجة استجابة المتعلم بمجرد الإجابة عنها.
- تناول محتويات المقرر وعرضها بشكل موضوعي.
- البعد عن ادراج الصور والرموز والشعارات التي تظهر الانتماءات.
‌و- الاتساق
- استخدام نفس تصميم الصفحات خلال المقرر باكمله.
- توحيد أسلوب تقديم المساعدات في كافة أجزاء المقرر التعليمي.
- توحيد أسلوب صياغة المقرر التعليمي.
- توحيد استخدام الأنواع المختلفة من التغذية الراجعة.
- التوحيد بين أحجام وأماكن عرض عناصر المحتوى غير النصية كالصور والرسومات المتحركة بحيث لا يتشتت المتعلم.
- التوحيد بين الاختبارات البنائية والاختبارات النهائية داخل المحتوى التعليمي في أسلوب الصياغة.
‌ز- إمكانية الوصول Accessibility
- وظيفة كل ايقون أو زر واضحة وبديهية للمتعلمين.
- تناول المقرر التعليمي قائمة محتويات تفصيلية مشتملة على أهداف المقرر والمخرجات التعليمية.
- ربط كل صفحة بسابقتها وببداية الوحدة وبداية المقرر.
- ربط أجزاء المقرر مع بعضها البعض بروابط.
- التحقق من أن البنية الأساسية والخادم المستضيف للمقرر يمكننه التعامل مع عدد الطلاب المسجلين للمقرر.
- وجود فهرس لعرض الكلمات الرئيسية أو الموضوعات.
- توفير محركات ببحث بالمقرر.
‌ح- المساعدة والتوجيه
- تقديم ارشادات وتعليمات تساعد المتعلم في التعامل مع المقرر.
- وضوح تعليمات المقرر لدى المتعلم.
- تقديم توجيهات أو تلميحات نصيا عند حدوث خطأ من المتعلم.
- توضيح ماهية الخطأ وسبب حدوثه وما يمكن أن يفعله المتعلم عند حدوث الخطأ.
- تقديم تعليمات مساعدة في حالة فشل المتعلم في عملية التقويم البنائي.
- توافر خاصية الإجابة على أسئلة المتعلم حول المقرر.
- عمليات التوجيه والمساعدة مستمرة في جميع الصفحات.
- توافر أدوات مساعدة بالمقرر " مترجم، قواعد بحث، تقويم ميلادي..الخ"
- عبارات المساعدة والتوجيه عبارات م محددة وبسيطة وقصيرة.
‌ط- التفاعلية والتحكم التعليمي:
- بداية المقرر بعبارات ودية ترحب بالمتعلم وتتمنى له التوفيق بمجرد فتحه للمقرر.
- إمكانية الاختيار بين أنماط مختلفة من التفاعل بين المتعلم ومحتوى المقرر.
- تزويد المقرر بوسيلة تفاعل لتلقي استفسارات الطلاب وإمكانية التواصل بين المعلم وطلابه.
- تقديم قائمة بأسماء الطلاب وبريدهم الإلكتروني لكي يتمكنوا من التواصل فيما بينهم.
- السماح للمتعلمين بمساحة تمكنهم من نشر ما يريدونه من أفكار ومقترحات على زملاءهم والمعلم دون الحاجة إلى بريد الكتروني.
- تزويد المقرر بأزرار تحكم.
- أزرار التحكم تعمل بالضغط مرة واحدة على الزر.
- تحكم المتعلم في تسلسل عرض المحتوى.
- توفير الاتصال الجماعي بين الطلاب وبعضهم.
- الاتصال بالدعم الفني للمساعدة على مدار استخدام المقرر.
- توفير فرص التعلم التعاوني.
- توفير الوقت الكافي للمتعلم ليعطي استجابته.
‌ي- الدقة:
- تحديد المقرر بدقة لأنشطته التي سوف يقوم بها المتعلم.
- تصميم المقرر بطريقة تصحح جميع أخطاء التشغيل والاستخدام الذي يحتمل أن يقع فيها المتعلمون.
- الدقة في تسجيل بيانات المعلم والمتعلمون حتى يسهل الاتصال والتفاعل معهم.
- عدم الإكثار او التطويل في طلب البيانات الشخصية للمتعلم.
- خلو المقرر من أخطاء التصميم والبرمجة.
- مراعاة الدقة في اختيار الرسوم والأصوات ولقطات الفيديو.
- وجود مراجع ومصادر يمكن الرجوع إليها للتحقق من صحة المقرر.
‌ك- الآمان
- مواقع الارتباط آمنة لا تسبب مشكلات لنظام التشغيل أو متصفح الانترنت.
- تقديم المقرر نظاما أمنا لكي يتحقق من شخصية كل متعلم كي لا يتم التلاعب أو التجسس على بيانات زملائه.
- الاهتمام بطلب البيانات التي تميز كل طالب عن غيره من المسجلين في المقرر.
- إعطاء التوجيهات التي تؤكد على سرية هذه البيانات.
- عدم السماح بتعديل البيانات داخل المقرر دون كتابة الرقم السري الخاص بالطالب.
- سجل كل طالب لا يستطيع أحد غيره من الطلاب الاطلاع عليه.
- توفير درجة كافية من الآمان للمتعلمين والمعلمين.
- خلو موقع المقرر من الفيروسات.
‌ل- الحداثة والمعاصرة:
- تحديد أخر مرة تم فيها تحديث المقرر
- مراعاة الحداثة في محتوى المقرر.
- توضيح عدد مرات التحديث والتنقيح.
- مصادر التعلم المستخدمة من روابط وكتب ومواقع علمية حديثة ومعاصرة.
- تعديل وتغيير وتحديث المحتوى بصورة منتظمة.
- التحقق من صلاحية الروابط وما إذا كانت انتهت صلاحية بعضها أو تحركت.
‌م- التكلفة Cost:
- تتناسب تكلفة الفنيات المستخدمة في تصميم ونشر المقرر مع العائد التعليمي منها.
- عدم وجود مقابل مادي لاستخدام المقرر.
- الحصول على المواقع والمصادر العلمية المرتبطة بالمقرر مجانا.
- إمكانية تحميل مراجع مجانية وبرامج مساعدة تحتاجها ملفات المقرر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.geocities.com/almorabbi/
أبو بدر
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
أبو بدر


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 839
تاريخ الميلاد : 30/12/1978
العمر : 45
نقاط : 1109
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

بطاقة الشخصية
تربوي:

أسس الجودة في التعلم الإلكتروني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسس الجودة في التعلم الإلكتروني   أسس الجودة في التعلم الإلكتروني I_icon_minitimeالأربعاء مارس 23, 2011 7:42 am

خامسا: ضوابط الجودة في التعليم الإلكتروني:

هناك ضوابط عديدة للجودة في التعليم الإلكتروني وقد قسمها (الكندي، 2008) إلى ضوابط تتعلق بتصميم المنظومة ككل، وضوابط تتعلق بالمعايير الأكاديمية ومعايير الجودة في مراحل تصميم البرامج واعتمادها ومراجعتها، وضوابط متعلقة بضبط الجودة والمعايير في إدارة برامج التعلم من بعد، وضوابط خاصة بتطوير ودعم الطلاب، وكذلك ضوابط تقييم الطلاب، ويمكن إجمال ذلك على النحو التالي:

الضابط الأول: تصميم المنظومة المتكاملة للتعلم من بعد.
تحكم القواعد العامة للتعليم ممارسات التعلم من بعد، وتقوم المؤسسة التي تنوي تقديم برامج دراسية عن طريق التعلم من بعد بتطوير وإدارة هذه البرامج بما يتناسب مع الأسس المتعارف عليها للتعليم، مع الأخذ في الاعتبار خصوصيات ومتطلبات هذا النمط غير التقليدي من التعليم. وتعد البرامج والدرجات المطروحة عن طريق نظام التعلم عن بعد أحد المكونات الاستراتيجية لتحقيق أهداف المؤسسة التعليمية ، كما يجب أن تصمم وتطور أنظمة التعلم من بعد بحيث تسهم في تفعيل هذه الإستراتيجية. ويجب على المؤسسة التعليمية قبل الشروع في تقديم برامج التعلم من بعد أن تصمم وتجرب أنظمة التدريس والإدارة للبرامج التي تنوي طرحها وتوفير كافة متطلباتها بغرض الحفاظ على المستوى المطلوب من الجودة والالتزام بالمعايير. وتراعي المؤسسة التعليمية القوانين السارية في البلد التي تقدم فيها برامج التعلم عن بعد. كما توفر المؤسسة الميزانية المطلوبة لبرامج التعلم من بعد التي تنوي تقديمها ولكامل المدة التي سيقضيها الطلاب في دراسة هذه البرامج وبما يحافظ على معايير الجودة التي تضعها المؤسسة .

الضابط الثاني: المعايير الأكاديمية ومعايير الجودة في مراحل تصميم البرامج واعتمادها ومراجعتها.
• تحرص المؤسسة التعليمية على أن تكون المعايير الأكاديمية للدرجات الممنوحة لبرامج التعلم عن بعد مكافئة للدرجات التي تمنحها المؤسسة بالطرق المعتادة وملتزمة بالضوابط والمعايير المعتمدة في البلد.
• تحرص المؤسسة على أن تتسم برامج التعلم من بعد ومكوناتها بالتوافق الواضح ما بين أهداف التعلم من جهة واستراتيجيات التدريس من بعد ومحتوى المادة العلمية وأنماط ومعايير التقويم من جهة أخرى.
• تحرص المؤسسة التعليمية على أن توفر برامج التعلم من بعد للطلاب فرصًا عادلة ومعقولة للوصول إلى المستويات المطلوبة لإنجاز متطلبات التخرج.
• تطور المؤسسة التعليمية إجراءات للموافة على برامج التعلم من بعد التي تحقق التوازن بين القواعد الأكاديمية للتعليم العالي والمتطلبات الخاصة للنمط المعتمد للتعلم من بعد.
• تتضمن إجراءات الموافقة على برامج التعلم من بعد لدى المؤسسة آلية للتقييم أو التحقق الخارجي.
• تخضع برامج التعلم من بعد المعتمدة والمطبقة في المؤسسة لعمليات الفحص والمراجعة وإعادة الاعتماد بشكل دوري.
• وعلى وجه الخصوص يجب الحرص على أن تظل المواد العلمية حديثة وذات أهمية وأن يتم تحسين المادة العلمية واستراتيجيات التدريس والتقييم بناءاً على التغذية الراجعة.

الضابط الثالث: ضبط الجودة والمعايير في إدارة برامج التعلم من بعد.
• تقوم المؤسسة التعليمية بإدارة تقديم برامج التعلم من بعد بالأسلوب الذي يحقق المعايير الأكاديمية للدرجة الممنوحة.
• تحرص المؤسسة التعليمية على أن يتم تقديم برامج التعلم من بعد بحيث توفر للطلاب فرصا عادلة ومعقولة للوصول إلى المستويات المطلوبة لإنجاز متطلبات التخرج.
• يمثل التعلم من بعد نشاطا يمارسه جميع المشاركين في النظام بحيث تستخدم نتاجات التقويم والمراجعة والتغذية الراجعة بشكل مستمر لتطوير كافة مكونات التعليم والتعلم بالإضافة إلى التقنيات المستخدمة.

الضابط الرابع: تطوير ودعم الطلاب.
تعطي المؤسسة اهتماما واضحا لتطوير ودعم التعلم الذاتي وتمكين المتعلمين من التحكم في نموهم التعليمي، ولذا يجب على المؤسسة أن تضع أهدافا واقعية وطرقا عملية لتحقيقها ووسائل للتحقق من بلوغ الأهداف.
توفر المؤسسة المعلومات الكاملة والواضحة للطلاب الدارسين من بعد في المجالات التالية :
• طبيعة برنامج التعلم من بعد ومتطلباته، العلاقة بين التحصيل والإنجاز والتقييم، التقدم الأكاديمي وتجميع الساعات المعتمدة ، خصائص نظام التعلم من بعد وكيفية التفاعل معه .
• كما يجب أن تقدم هذه المعلومات بحيث تعين الطلاب على اتخاذ القرارات حول دراستهم وتقييم مسارهم الدراسي حسب معايير واضحة للأداء.
• تتأكد المؤسسة من فعالية المعلومات المقدمة للطلاب وتقوم بتعديلها كلما اقتضى الأمر ذلك.
• تحدد المؤسسة الوسائل المناسبة لتواصل الطلاب وتقديم أعمالهم بما يتلاءم مع الطلاب الدارسين من بعد وأن تبلغ الطلاب بهذه الوسائل.

الضابط الخامس: تقييم الطلاب.
• تبين المؤسسة ما يثبت أن طرق التقييم الختامي المستخدمة لبرامج التعلم من بعد مناسبة لنمط الدراسة، ولظروف الدراسة بهذا النمط ولطبيعة التقييم المطلوب كما تثبت المؤسسة أن إجراءات التقييم والتصحيح وإعلان الدرجات تجرى بشكل موثوق ومنظم، وأن هذه الإجراءات تلتزم بالمعايير الأكاديمية.
• تثبت المؤسسة ما يبين أن التقييم الختامي للبرامج أو مكوناته يقيس بشكل مناسب إنجاز الطلاب للكفايات الموضوعة للبرنامج أو المكون.
• يكون التقييم الختامي وتحديد النتائج النهائية للطلاب تحت الإشراف المباشر للمؤسسة.
• تستخدم المؤسسة التقويم التكويني كجزء من عملية تصميم برنامج التعلم من بعد.
• تراجع المؤسسة بشكل منهجي سلامة إجراءات وممارسات التقييم وتقوم بتعديلها كلما أقتضى الأمر ذلك بناءاً على التغذية الراجعة.

خاتمـــة

اتضح لنا حتى الآن أن الجودة في التعليم غدت مطلبًا لا غنى عنه ولا مفر منه لجميع المؤسسات التعليمية أيا كانت طبيعة ومدى توظيفها للتعليم الإلكتروني داخلها، وأن جودة التعليم والتعلم الإلكتروني بصفة خاصة تتضمن القدرة على تقديم خدمة تعليمية بمستوى عال من النوعية المطابقة للمواصفات المتميزة، من خلال حسن استغلال الموراد المتاحة للوفاء باحتياجات ورغبات عملاء المؤسسة التعليمية (الطلبة، أولياء الأمور، أصحاب العمل، المجتمع، وغيرهم)، بالشكل الذي يتفق مع توقعاتهم ويحقق الرضا والطموح لديهم من التعلم الإلكتروني، كما أن جودة التعليم الإلكتروني ينبغي أن تركز في الأساس على التعلم وليس على البرمجيات والأدوات، فما هذه البرمجيات والأدوات إلا وسائل لتحقيق التعلم الفعال ؛ ومن ثم من الضروري مراعاة استناد هذه البرمجيات والأدوات إلى مبادئ ومعايير علمية سليمة في علم التربية؛ باعتبار التعليم والتعلم هو الغاية من كل الأنظمة التعليمية والوسائل التعليمية المستخدمة. وفي هذا الإطار قدمت الورقة الحالية شروط ومعايير جودة التعليم الإلكتروني والتي تضمنت شروط تتعلق بكل من : الطلبة الملتحقين بالتعليم الإلكتروني، وتخطيط برامج التعليم الإلكتروني، واستخدام تكنولوجيا الاتصالات، والمادة التعليمية، والوسائط التعليمية، وأداء المعلمين أو أعضاء هيئة التدريس، وتقييم البرامج التعليمية، كما توصلت الورقة إلى مجموعة من المعايير المقترحة لجودة المقرر الإلكتروني، وضوابط الجودة في التعليم الإلكتروني.



ودمتم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.geocities.com/almorabbi/
 
أسس الجودة في التعلم الإلكتروني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» توظيف تكنولوجيا التعلم الإلكتروني لتحقيق معايير الجودة الشاملة في التعليم العالي(2011) د.صبان محمد (الجزائر)
» الدافعية إلى التعلم لدى طلاب التعلم الإلكتروني
» مصطلحات مهمة للغاية في التعلم الإلكتروني
» تحليل اتجاهات طلبة الدراسات العليا في الجامعة الهاشمية نحو تطبيقات التعلم الإلكتروني
» تعريف البرنامج الإلكتروني والمقرر الإلكتروني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي :: تكنولوجيا التعليمInstructional Technology-
انتقل الى: