تقويم الدرس الرابع

تقويم الدرس
الرابع








أجب
عن الاسئله التاليه:



1-ماهي العلاقة بين الاضطرابات التي حدثت في
الامصار الاسلاميه والتي انتهت بقتل الخليفه عثمان بن عفان وسياسة ولاته الداخليه؟











لقد
ثارت الامصار الاسلامية ضد الولاة الذين تم تعيينهم من خلال الخليفة عثمان بن عفان
، لان بعض هؤلاء الولاة اتبعوا سياسة العنف والشدة مع اهالى هذه الامصار فى جمع
الضرائب ، وهذا ادى الى قيام بعض زعماء هذه الامصار الى تكوين وفود للذهاب الى
المدينة المنورة للمطالبة من الخليفة بعزل هؤلاء الولاة واصلاح شئون الولاية ، ومن
بين هذه الوفود وفد مصر برئاسة محمد بن اى بكر ، وعندما ذهبوا الى المدينة طلبوا
من الخليفة ذلك ، فوافق الخليفة على مطلبهم بعزل عبدالله بن سعد بن ابى السرح
وتعيين محمد بن ابى بكر والى على مصر


ولكن
اثناء عودة هذا الوفد الى مصر حدثت مشكلة الكتاب المزور ، فعادوا الى المدينة
المنورة للبحث فى هذه المشكلة ، ولكنهم اتهموا الخليفة بكتابة هذه الرسالة الى
عبدالله بن سعد بن ابى السرح


ومن
هنا ثارت الامصار الاسلامية ضد الخليفة وانتهت هذه الثورة الى مقتله


فمعنى
ذلك ان الاضطرابات التى حدثت فى الامصار الاسلامية هى سبب ادى الى مقتل الخليفة
عثمان بن عفان .

2-اذكر رأيك
في حادثة مقتل الخليفه عثمان بن عفان مدعما رأيك بالحجج والأدلة؟








استنكر هذه الحادثة فكيف يعقل ان يقوم هؤلاء بقتل خليفة المسلمين ،
الذى بمثابة مشرف عليهم فى امور الدين والنيا


مع ان هذا الخليفة فعل الكثير للمسلمين قبل توليته الخلافة وبعدها ،
فمثلا : هو الذى قام بتجهيز جيش العسرة الذى حارب الروم ، كما انه هو الذى تبرع
بقافلته التجارية اثناء حدوث المجاعة والقحط والجفاف فى شبه الجزيرة العربية.





كما انه تم توليته على الخلافة عن طريق موافقة الصحابة ، وهذا يعنى
انه وضعوا الشخص المناسب فى المكان المناسب





واذا كان الخليفة عين بعض الولاة من اقاربه فانه ايضا عين ولاة من غير
اقاربه ،

[size=18]
*****************************************
تفسير رائع سيادة المشرفة ولكن لا يجب أن ننسي الدعايا السلبية التي لحقت
بعثمان بن عفان من جراء سياسات ولاته من أقربائة وأبناء عمومته تجاه اهالي الأمصار
*******************************************
[/size]

3-ماهي أهم الأسباب المعلنة وغير المعلنة وراء الفتنه في الامصار الاسلاميه ضد الخليفه عثمان بن عفان؟

الاسباب المعلنة هى : قيام الخليفة عثمان بتعيين ولاة من اقاربه فى بعض الولايات الاسلامية وهؤلاء الولاة تشددوا فى معاملة الاهالى مما ادى الى قيام اهالى هذه الامصار بارسال وفود تطالب بعزل الولاة ومن بين هذه الوفود وفد مصر بقيادة محمد بن ابى بكر ، وبالفعل ذهب وفد مصر الى الخليفة وطلبوا منه عزل عبدالله بن سعد بن ابى السرح وتعيين عبدالله بن ابى بكر ، ووافق الخليفة على ذلك، وفى طريقهم للعودة الى مصر حدثت مشكلة الكتاب المزور وادت الى مقتل الخليفة .
ترويج ان الخليفة عاجزا عن ادارة الدولة
وكذلك ترويج وجود ظلم اقتصادى وظلم سياسى تعانى منه الامصار الاسلامية



الاسباب الغير معلنة : قيام عبدالله بن سبأ باثارة الفتنة بين المسلمين حيث نشر ان الخليفة عثمان مغتصب الخلافة من على بن ابى طالب
وكذلك الحسد و الحرص على متاع الدنيا ، و قد تمثل ذلك في طائفة من الناس دفعها الحسد و الحرص على المتاع الزائل ، إلى الطعن في عثمان و رجاله ،و العمل على الإطاحة بهم ، و قد مثل هذه الطائفة رؤوس الفتنة ، كالأشتر النخعي ، و ابن الكواء ،و عمير بن ضابيء ، و محمد ين أبي حذيفة ،و محمد بن أبي بكر .


وهناك مجموعة من الادلة تثبت الاسباب الحقبقبة وراء الثورة على عثمان وهى :


أولا أنه سبق و أن بينا أن المجتمع الإسلامي كان يتمتع بالعدل على اختلاف مظاهره ، أيام عثمان – رضي الله عنه – و هذا يعني أنه لا يوجد أي مبرر موضوعي يدعوا إلى الثورة على عثمان و قتله . و بما أنه وجد من ثار عليه ، فهذا دليل على أن الثائرين عليه هم طائفة قليلة من الحُساد و المرضى نفسيا ، و المنحرفين فكريا .
و من هؤلاء الحُساد المرضى نفسيا الحريصين على الدنيا : محمد بن أبي حذيفة ، فإنه تربى في حجر عثمان منذ صغره ، في بحبوحة من العيش ، فلما أحس أنه كبر طلب من عثمان أن يوليه عملا ، فاعتذر له بأنه ما زال لم يصبح أهلا للإمارة ،و وعده بأنه سيوليه ذلك عندما يصبح أهلا لها ، فتعتب عليه و استأذنه في الخروج من المدينة ، فأذن له و التحق بمصر ، وبها انقلب عليه و أصبح من أكبر المتألبين عليه ، و نسي فضله و جميله[1]. و منهم أيضا : محمد بن أبي بكر ، كان عثمان قد ولاه الإمارة ، فدفعه الغضب و الحسد و الطمع إلى الانضمام إلى دعاة الفتنة بمصر ، و أصبح من رؤوس الناقمين على عثمان[2].
و ثانيا أن كثيرا من الروايات التاريخية أشارت إلى وجود جماعة منظمة كانت تتحرك في الأمصار ، و تطعن في عثمان ، و تحرّض الناس على الثورة عليه ، و تتبادل الأخبار و الرسائل فيما بينها لتحقيق أهدافها الخفية[3] .
و ثالثا أن الثورة على عثمان لم تكن عامة شاملة للأمصار الإسلامية ، و إنما كانت محدودة العدد و المكان ، مثّلتها طائفة من الناس انطلقت من مصر و البصرة و الكوفة[4] . و هذا دليل على أن الثائرين على عثمان هم قلة تأثروا بدعايات رؤوس الفتنة ، و انطلت عليهم تلبيساتهم ، و خفيت علبهم نواياهم الخبيثة المبيتة . و لو كان المجتمع الإسلامي يعاني من المشاكل التي زعمتها تلك الطائفة ، فلاشك أن الثورة كانت ستضم أعدادا كبيرة ،و تشمل أمصارا كثيرة ، و لا تقتصر على مصر و الكوفة و البصرة .
و رابعا أن الروايات التاريخية ذكرت أن الثائرين على عثمان خرجوا من بلدانهم إلى المدينة لقتل عثمان ، لكنهم أخفوا ذلك على الناس ، و تظاهروا لهم بأنهم يريدون الحج[5]. و هذا السلوك هو من مظاهر المكر و الخداع و التخطيط المُبيت سلفا .
و خامسا أنه إذا افترضنا إن المجتمع الإسلامي في عهد عثمان ، كان يعاني مشاكل فلا شك أنها مشاكل بسيطة عادية لا يكاد يخلو منها مجتمع ، لأنه سبق و أن أثبتنا أن المجمع كان يسوده العدل على اختلاف مظاهره ، و بناء على هذا فإن تلك المشاكل كان يمكن حلها بسهولة ، في جو يسوده العدل و الشورى و الأخوة ، و ما كانت لتصل إلى الثورة على عثمان و قتله ، لو لا وجود طائفة ماكرة حاسدة ، كذبت على الخليفة و ولاته ،و لبست على بعض الناس أفكارهم ، و ضخّمت المشاكل في أعينهم ، و استغلت لين عثمان و تسامحه في الثورة عليه .
و سادسا إن بعض الروايات قد ذكرت ظهور كتب مزوّرة ، منسوبة لعلي و عائشة و طلحة و الزبير – رضي الله عنهم – فيها الحط على عثمان ،و الدعوة إلى الثورة عليه[6] . و هذا دليل على وجود جماعة منظمة تستخدم التزوير وسيلة من وسائلها لتحقيق أهدافها الخفية .
و سابعا إن روايات تاريخية ذكرت أن من بين الثائرين على عثمان ، طائفة ماكرة منحرفة فكريا ، تظاهرت بالإسلام و نشرت بين المسلمين أفكارا ملحدة ، على رأسها عبد الله بن سبأ و أعوانه[7] . فوجود هذه الطائفة دليل دامغ على ما ذكرناه من أن السبب الثاني في الثورة على عثمان هو الدور الخفي الماكر الذي قام به أناس مكارون مخادعون .
و ثامنا إن تمسك دعاة الفتنة بمواقفهم ، و اصرارهم على مواصلة نشاطهم التخريبي ، و تحديهم للخليفة و ولاته[8] . هو دليل على نواياهم الخبيثة المبيتة ، التي خططوا لها و دفعوا اتباعهم إلى تحقيقها

***********************************
تقبلي تحياتي سيادة المشرفة
فقد أعجبني كثيرا إستنتاجاتك الخاصة بالأسباب غير المعلنة
(الخفية)-غير الحقيقية-والتي عادة ما تغلف الحدث التاريخي
وقد تطمس كثيرا من الحقائق التاريخية
**********************************

4-ماهي دوافع معاويه بن ابي سفيان في عدم رفضه التنحي عن ولاية الشام وعدم مبايعة علي بن ابي طالب اميرا للمؤمنين؟
رفض معاوية مبايعة على بن ابى طالب بالخلافة لان على بن ابى طالب راى ان الوقت غير مناسب لاخذ القصاص من قتلة عثمان وسوف ياخذ بالثأر بعد استقرار امور الدولة ، ولكن معاوية خرج عن طاعة الخليفة ورفض مبايعته الا بعد الاخذ بالثأر من قتلة عثمان

شكرا استاذ وسام على هذا التشجيع الجميل

5-قارن بين موقعتي الجمل وصفين من حيث اطرافها واسبابها ونتائجها؟

المراجع :
http://www.islamprophet.ws/ref/121
http://www.islamicweb.com/goldenbook/ali_vs_muawiya.htm
http://www.saaid.net/book/9/2612.doc
كمال السيد ابو مصطفى ، اسامة احمد حماد : فى تاريخ الدولة العربية الاسلامية ن مركز الاسكندرية للكتاب ، الاسكندرية ، 2006