انشطة الدرس الرابع

الدرس الرابع
مصر في خلافة علي بن أبي طالب

1-اكتب بحثا تاريخيا قصيرا متتبعا فيه ما تعلمته من مهارات البحث التاريخي ,عن الصراع السياسي بين علي بن ابي طالب ومعاويه بن ابي سفيان موضحا أسباب الصراع وموقف الامصار منه ونتائجه علي الفريقين وعلي الدوله العربيه الاسلاميه.

من خلال هذا البحث القصير سوف نستعرض اهم الصراعات التى قامت بين المسلمين بعضهم البعض ، وهو الصراع بين الخليفة على بن ابى طالب ومعاوية بن ابى سفيان حول مسألة القصاق من قتلة الخليفة عثمان بن عفان

اسباب الصراع بين معاوية وعلى :

هو رفض معاوية بن ابى سفيان مبايعة على بن ابى طالب على منصب الخلافة الا بعد اخذ القصاص من قتلة عثمان بن عفان ، ولكن على بن ابى طالب كان يرى انه من الضرورى تأخير ذلك حتى تستقر احوال الدولة ، وقد اقتدى بما فعله الرسول ( ص) اثناء حادثة الافك .

موقف الامصار الاسلامية :

انقسمت الامصار الاسلامية بين مؤيد للخليفة على وخاصة اهل الكوفة ومؤيد لمعاوية بن ابى سفيان وخاصة اهل الشام
فاستند اهل العلم والصحابة المؤيدين للخليفة على على قول الله تعالى :
(وإن طائفتان من المؤمنين إقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى )
وهناك ايضا فئة اشتبه عليهم هذا الامر فتوقفوا واعتزلوا الفريقين ، منهم سلمة بن الاكرع ، واسامة بن زيد وابن عمر .

النتائج المترتبة على هذا الصراع :

هذا الصراع ادى الى اهدار الكثير من دماء المسلمين ومنها ادى الى انشغال المسلمين بهذه الامور مما ادى الى عدم اهتمامهم بالتوسع الخارجى ونشر الدعوة الاسلامية ،وكذلك عدم الاهتمام باصلاح النواحى الداخلية فى الدولة.
كما ادى هذا الصراع الى خروج جماعة من جبش على بن ابى طالب اطلق عليهم الخوارج رفضوا مبدأ التحكيم بين معاوية وعلى ، وفى النهاية قاموا بالتأمر على قتل على ومعاوية وعمرو بن العاص .

ومن خلال ذلك ارى ان اى صراع يؤدى الى نتيجة سلبية على الطرفين ، فما بالنا اذا كان الصراع بين المسلمين بعضهم البعض ، وما بالنا ان يكون بين اثنين من كبار صحابة رسول الله .

كما ان هذا الصراع ادى الى حدوث صراعات غير منتهية بين المسلمين بعضهم البعض
ولقد كان من الاجدر ان يوجه المسلمين انظارهم فى خدمة الدين والوطن بدلا من هذه الصراعات التى تساعد على تفكك وانهيار الدولة .

وكثيرا ما نجد مثل هذه الصراعات فى مجتمعنا فى الوقت الحالى سواء من اجل منصب سياسى او مصلحة اقتصادى وغيرها من الاطماع دون النظر الى خدمة الدين والوطن وهذا يساعد الدول الاستعمارية على التدخل فى شئون مجتمعنا ويساعدها ايضا على استنزاف كل ما لديها سواء الموارد البشرية والمادية

انشطة الدرس الرابع 577455

.

ُيروي أن رسول الله صلى الله عليه وآاله لما نزل بغدير خم ؛ أخذ بيد علي فقال : "ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ !" ، قالوا : "بلى" ، قال : "ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ !" ، قالوا : "بلى" ، قال : "اللهم ! من كنت مولاه ؛ فعلي مولاه ، اللهم ! وال من والاه ، وعاد من عاداه" ، فلقيه عمر بعد ذلك ، فقال له : "هنيئا يا ابن أبي طالب ! أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ".
{رواه أحمد في "المُسْنَد"، وصححه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة"}
2-من الحديث النبوي السابق اجب عما ياتي:
هل كان الامام علي بن ابي طالب الاحق في خلافة رسول الله صلي الله عليه وسلم من بعد وفاته؟

لا ، لم يكن لدى على بن ابى طالب الحق فى منصب الخلافة بعد رسول الله ، وذلك بالرغم من اتصاف على بالكثير من الصفات والامور التى تجعله خليفة على المسلمين بعد وفاة الرسول .
واذا اراد الرسول مباية على بالخلافة لاعلنها امام الجميع ، ولكن الرسول ( ص) اراد ان يترك الامر شورى بين المسلمين .

هل يعتبر تعقيب عمربن الخطاب علي حديث رسول الله بمثابة موافقه علي مبايعتة علي بن ابي طالب بخلافة رسول الله صلي الله عليه وسلم؟
لا ، لان هذا التعقيب كان بمثابة تهنئة على كونه مولى كل مؤمن ومؤمنة .

3- يروي عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه انه قال "لا تكرهوا إمارة معاوية فوالله لئن فقد تموه لترون رؤوساً تندر عن كواهلها كأنها الحنظل"من البدايه والنهايه لابن كثير.
إستنتج العلاقه بين الصحابيين الجليلين علي بن ابي طالب ومعاويه بن ابي سفيان

كانت العلاقة بين الطرفين علاقة تسودها الحب والاخاء والمودة والتراحم ، اما الصراع الذى حدث بين الطرفين كان صراع حول وجهات النظر ، ولكن رؤوس الفتنة قاموا باثارة مشاعر الطرفين مما ادى الى تكبير هذا الصراع .