esraa_eman hussein الوسام الذهبي
الابراج :
عدد المساهمات : 1885 تاريخ الميلاد : 22/01/1989 العمر : 35 نقاط : 2505 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: شرح درس (الفتح العثماني لمصر) للصف الثالث الأعدادي الفصل الدراسي الاول الأربعاء أغسطس 05, 2009 12:27 pm | |
| <H2 class=TitlePart align=center>مقـدمـــةتمهيد: كانت مصر دولة مستقلة تحت حكم المماليك، وكانت تنعم برخاء اقتصادي إلى أن تم اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح، الذي أدى بدوره إلى تحول تجارة الشرق حيث كانت تمر من قبل عن طريق مصر والشام، مما أدى إلى ضعف دولة المماليك الذي شجع العثمانيون على توجيه أنظارهم إلى الشرق العربي منذ أوائل القرن السادس عشر. بعد فتح العثمانيون لمصر ساءت أحوال البلاد نتيجة اهتمام الحكام العثمانيون بمصالحهم الشخصية مما أدى إلى تدهور البلاد من النواحي السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الصحية والعلميةً. النقاط التاريخية في هذا الدرس:
- كيف نشأت الدولة العثمانية؟
- كيف فتح العثمانيون مصر؟
- أحوال مصرفي العصر العثماني ( سياسياً – اقتصادياً – اجتماعياً – صحياً – علمياً).
- علي بك الكبير وحركته الاستقلالية.
الدولة العثمانيةنشأة الدولة العثمانية وتوسعها:
- هاجر الأتراك من أواسط آسيا إلى الأناضول ( آسيا الصغرى) في منتصف القرن الثالث عشر الميلادي حيث أسسوا دولة بزعامة أميرهم عثمان الذي ينسب إليه اسم الدولة.
- امتد حكم الأتراك إلى الأناضول بكاملها.
- توسعوا في البلقان.
- فتحوا القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية سنة 1453م واتخذوها عاصمة لهم.
- وجه العثمانيون أنظارهم نحو الشرق العربي منذ أوائل القرن السادس عشر، فاصطدموا بدولة المماليك التي كانت تحكم مصر والشام والحجاز وأجزاء من اليمن.
سؤال: كيف نشأت الدولة العثمانية؟ الفتح العثماني لمصر
- كانت تعتبر الطرق الرئيسية بين مصر والشام مصدر ربح كبير للمماليك لمرور التجارة بين الشرق والغرب عن طريقها.
- ضعفت دولة المماليك عقب اكتشاف البرتغاليين طريق رأس الرجاء الصالح وتحول تجارة الشرق التي تمر بمصر والشام إلى هذا الطريق الجديد.
- قام السلطان العثماني سليم الأول بالزحف نحو الشام لمد النفوذ العثماني إليها وانتصر على جيش المماليك في معركة مرج دابق بشمال سوريا في 1516م حيث قتل السلطان المملوكي قنصوه الغوري.
- دخل السلطان سليم الأول مدينة حلب ثم استولى على دمشق ووصل غزة.
- أعد طومان باى الذي خلف قنصوه الغوري جيشا للدفاع عن البلاد وعسكر عند الريدانية بصحراء العباسية.
- نشب القتال وتغلب العثمانيين على المماليك في موقعة الريدانية سنة 1517م ثم قبض السلطان سليم الأول على السلطان طومان باى وشنقه وبذلك انتهت دولة المماليك وصارت مصر ولاية عثمانية.
ما سبب ضعف دولة المماليك؟ </H2> | |
|
esraa_eman hussein الوسام الذهبي
الابراج :
عدد المساهمات : 1885 تاريخ الميلاد : 22/01/1989 العمر : 35 نقاط : 2505 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: رد: شرح درس (الفتح العثماني لمصر) للصف الثالث الأعدادي الفصل الدراسي الاول الأربعاء أغسطس 05, 2009 12:33 pm | |
| أحوال مصر في العصر العثماني الحالة السياسية:
بعد فتح مصر رأى السلطان العثماني أن بعد مصر عن مقر الدولة العثمانية يساعد على استقلالها إذا انفرد بها أحد الحكام، فقرر توزيع السلطة بين ثلاث هيئات متباينة حتى لا تستقل إحداها بالحكم. 1- الوالي ( الباشا ): مقره القلعة، مدة ولايته لا تتعدى ثلاث سنوات. وكان أكثر الولاة لا ينالون مناصبهم إلا بعد تقديم الهدايا والرشاوى للسلطان وكبار رجال الدولة. مهمة الوالي:
- تنفيذ أوامر السلطان
- إرسال الجزية (المال المقرر للسلطان)
- قيادة الجيش
2- الديوان: كان يتألف من كبار ضباط الحامية والموظفين والعلماء والأعيان مهمة الديوان:
- معاونة الوالي في الأمور المهمة
- للديوان الحق في الاعتراض على قرارات الوالي بل وعزله في أحيان أخرى
3- المماليك: أبقى العثمانيون على عنصر المماليك وعهدوا إليهم بإدارة الأقاليم لخبرتهم بأحوال البلاد. كان كبير المماليك يقيم في القاهرة ويسمى بشيخ البلد وفى القرن الثامن عشر زادت قوة شيخ البلد حتى طغت على قوة الوالي. على بك الكبير وحركته الاستقلالية
- عمل المماليك على استعادة نفوذهم في مصر والتحرر نهائيا من السيادة العثمانية.
- أعلن زعيمهم على بك الكبير الذي صار شيخا للبلد استقلاله بمصر سنة 1769م وطرد الوالي وامتنع عن إرسال الجزية (المال المقرر للسلطان) وضرب النقود باسمه وتلقب بلقب سلطان مصر.
- امتد نفوذ علي بك الكبير إلى خارج مصر ففتح الحجاز واليمن.
- تحالف مع الشيخ ضاهر العمر والى عكا ثم أرسل جيشا بقيادة (محمد أبو الذهب) أحد أتباعه لفتح الشام فدخل دمشق.
- لجأت تركيا إلى الخيانة لإيقاف علي بك الكبير فحرضت محمد أبو الذهب على خيانة سيده ووعدته بمشيخة البلد فعاد إلى مصر وحارب على بك الكبير الذي مات متأثرا بجراحه سنة 1773م.
سؤال: اذكر هيئات الحكم العثماني في مصر مع تحديد مهمة كل منها. لماذا لا تتعدى مدة ولاية الوالي ثلاث سنوات؟ ما رأيك في موقف أبو الذهب؟ ما هي أسباب فشل حركة علي بك الكبير؟ الحالة الاقتصادية: 1- الزراعة: أسباب تدهور الزراعة في العصر العثماني:
- انصرف العثمانيون عن الاهتمام بالزراعة بسبب اهتمام الوالي العثماني بجمع أكبر قدر من المال نظرا لقصر فترة حكمه.
- لم يهتم الحكام العثمانيون بتنظيم الري وحفر الترع وإقامة السدود والقناطر فتدهورت الزراعة وقلت المحاصيل وضعف الإنتاج الزراعي ففقدت مصر مورداً هاماً من مواردها فكثرت المجاعات.
2- الصناعة: أسباب تدهور الصناعة في العصر العثماني:
- اضطراب الأمن
- قلة دخل الأهالي بعد تحول التجارة من مصر إلى طريق رأس الرجاء الصالح.
- إرسال السلطان سليم الأول لأمهر الصناع المصريين إلى القسطنطينية عندما فتح مصر.
- قلت جودة صناعة المنسوجات ولم تعد تستطيع المنافسة مع الصناعات الأوروبية.
- لم يبق سوى بعض الصناعات البسيطة مثل صناعة الجلود والزجاج واستخراج الزيوت.
3- التجارة: أسباب تدهور التجارة في العصر العثماني:
- تدهور الزراعة والصناعة.
- انعدام الأمن الداخلي و نهب الجنود العثمانيون للمحلات التجارية.
- إغلاق العديد من المراكز التجارية.
- فرض الضرائب المختلفة من قبل العثمانيين على انتقال البضائع من مكان لآخر.
- ضعف التجارة الداخلية لصعوبة المواصلات الداخلية بسبب اعتمادها على الدواب.
- تحول التجارة إلى طريق رأس الرجاء الصالح.
سؤال:
- ما هي أسباب تدهور الزراعة في العصر العثماني؟
- ما هي أسباب تدهور الصناعة في العصر العثماني؟
- ما هي أسباب تدهور التجارة في العصر العثماني؟
الحالة الاجتماعية: بلغ عدد سكان مصر في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي حوالي مليونين ونصف مليون نسمة من بينهم المماليك والأتراك وبعض الأجناس الأخرى. انقسم سكان مصر إلى طبقتين مختلفتين هما:
- طبقة الحكام
تتكون من الأتراك والمماليك وكانت تستأثر بوظائف الجيش والحكومة وتمتعت بعديد من الامتيازات وعاش أفرادها بالمدن .
- عامة الشعب المصري
تتكون من:
- الفلاحين: الذين عملوا كأجراء في الأرض وتعرضوا لظلم جباة الضرائب من الملتزمين (وهم الذين كانوا يدفعون الضرائب المفروضة على القرى مقدما للحكومة ثم يقومون بجمعها وتحصيلها مضاعفة من الفلاحين).
- التجار والصناع: وكانوا أحسن حالا من الفلاحين.
- العلماء ورجال الدين: وكانوا يتولون الدفاع عن حقوق الشعب لدى الحكام.
</LI> سؤال: ما هو نظام الالتزام؟ الحالة الصحية والعلمية: الحالة الصحية: انتشرت الأمراض والأوبئة نتيجة لإهمال الحكام للشئون الصحية وانعدام الوعي الصحي. الحالة العلمية:
- اقتصر التعليم على الأزهر الشريف وبعض الكتاتيب المنتشرة في أنحاء البلاد.
- تفشي الجهل وانتشار الخرافات بين الناس.
http://www.madrastyonline.com/site_map/site_map.html# | |
|