Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


We Present Wessam The Educational Forum بسم الله الرحمن الرحيم نقدم لكم وسام المنتدي التربوي
 
الرئيسيةFace Bookأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لماذا الدمج؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abeerkhaled
مشرف Supervisor
مشرف Supervisor
abeerkhaled


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 2301
نقاط : 3174
تاريخ التسجيل : 13/10/2008

لماذا الدمج؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا الدمج؟   لماذا الدمج؟ I_icon_minitimeالخميس مايو 14, 2009 3:19 am

السلام عليكم وبسم ال


لماذا الدمج؟
كان وما زال المعاقين في كل دول العالم قائماً على تقديم خدماته ضمن مؤسسات تعليمية خاصة أي معاهد خاصة للمعاقين أدى ذلك إلى عزلة المعاقين عن مجتمعهم واصبحوا غرباء في مجتمعهم مما أثر في نفوسهم وأصبحوا لا يؤدون مشاركة الآخرين نتيجة الجحود والنظرة السلبية لهم من قبل أفراد المجتمع كذلك إحساسهم بأن لديهم نقصاً وقصوراً عاماً في كل النواحي سواء الجسمية أو الحسية أو النفسية أو الاجتماعية وإنهم لا يستطيعون أن يتعايشوا مع أفراد مجتمعهم وبالتالي شكلوا مجتمعهم الخاص بهم مثل المعاقين سمعياً (الصم) والمعاقين بصرياً (المكفوفين)، ولذا ظهر مفهوم الدمج في أواخر القرن العشرين مصطلحاً وفلسفة حديثة للتربية الخاصة والذي يضع مكانة للطفل المعاق ويحسسه في ذاته وكيانه ويزيد شعوره بانتمائه لمجتمعه وأنه ليس غريباً عليه وأن له حقوقاً يجب أن يتمتع بها مثل حق المساواة في التعليم والعمل وغيرها من الخدمات الأخرى وعليه واجبات يجب أن يؤديها كعضو في المجتمع، ومن خلال الشعار الذي طرحته الأمم المتحدة (منظمة العلوم والثقافة والتربية) وهو حق التعليم والعمل للأشخاص المعاقين أدى ذلك إلى أن تتجه حالياً أغلب دول العالم إلى تطبيق برامج الدمج للطلاب المعاقين بكل فئاتهم في المدارس العادية ضمن أقرانهم الأسوياء ومن ثم يشمل الدمج جانب العمل والمجتمع وبالتالي نكون قد نجحنا في رفع المعاناة عن كاهل أسرة الطفل المعاق بأن أبنها يتعلم ويعمل جنباً إلى جنب مع بقية أفراد مجتمعه الأسوياء وكذلك زيادة إحساس الفرد المعاق بذاته وبالتالي تفاعله مع مجتمعه وأنه عضو فعال في هذا المجتمع وبالتالي قد أخرجنا المعاقين من عزلتهم الطويلة عن مجتمعهم وأصبحوا يتعلمون ويعملون فيم مجتمعهم مثلهم مثل الأسوياء حتى أن أفراد المجتمع تزيد اتجاهاتهم الإيجابية نحو المعاقين حينما تفاعلوا جنباً إلى جنب معهم.

ويعمل الدمج على تحقيق الأغراض الآتية (فوزية أخضر):
o يذيب الفوارق الفردية والنفسية والاجتماعية بين الأطفال المعاقين والأسوياء.
o يعمل على تعديل الاتجاهات السلبية والنظرة الدونية للأطفال المعاقين سواء من قبل الأسرة أو المجتمع.
o رفع المعاناة عن أسر الطفل المعاق بأن ابنها في مدرسة عادية.
o زيادة دافعية الطفل المعاق للتعليم من خلال تلقيه للتعليم في بيئته الطبيعية ومع أقرانه الأسوياء.
o يؤدي إلى تكيف المعاق نفسياً واجتماعياً مع أقرانه الأسوياء.
o يزيد شعوره بذاته.
ويرى الباحث أهمية الدمج خاصة للأطفال القابلين للتعليم ذوي درجات الذكاء المرتفعة ضمن أقرانهم المعاقين حيث أنهم كلما ارتفعت درجة الذكاء زادت فاعلية الدمج وزاد أثره الإيجابي على مستوى تحصيل الطفل المعاق عقلياً وأثره على نفسيته وتفاعله مع مجتمعه وكلما كان نطقه سليم ومحصوله اللغوي جيد إذا سوف يتفاعل ويتواصل مع زميله السوي ولن يكون هناك عوائق فيما بينهما.

وهناك ثلاثة اتجاهات للدمج :
الاتجاه الأول:
اتجاه يعارض بشدة المدمج.
أصحاب هذا الرأي يعارضون بشدة مبدأ الدمج حيث أن وجهة نظرهم أن يتعلم المعاقون في مراكز ومعاهد خاصة.
الاتجاه الثاني : اتجاه يؤيد مبدأ الدمج:
أصحاب هذا المبدأ يؤيدون الدمج وذلك لأثره الإيجابي في تعديل اتجاهات المجتمع نحو المعاقين وبالتالي يتخلص المعاق من عزلته.
الاتجاه الثالث: اتجاه محايد:
أصحاب هذا الاتجاه يؤيد دمج الأطفال المعاقين بدرجة بسيطة فقط وذوي الاعاقات الشديدة يتلقون تعليمهم وتدريبهم في مراكز خاصة بالمعاقين.

إيجابيات وسلبيات الدمج:
لتطبيق أي نظام لابد أن يكون له إيجابيات وسلبيات فإذا طغت الإيجابيات على السلبيات كانت النتيجة أكثر إيجابية أما إذا طغت السلبيات فإن هناك خلل في التطبيق.

الإيجابيات:
o يحقق الدمج التفاعل الاجتماعي للطفل المعاق.
o يعمل الدمج على بناء شخصية الطفل المعاق.
o يعمل الدمج على تنمية مفهوم الذات للطفل المعاق.
o يعمل الدمج على زيادة شعور وإحساس الفرد المعاق بأنه ضمن هذا المجتمع وعضو فعال.
o تكامل الخدمات التعليمية داخل المدرسة.
o يخفف الحالة النفسية لأسرة الطفل المعاق.

سلبيات الدمج:
إذا لم يطبق الدمج بشكل جيد ولم تتكاتف الجهود مجتمعة لنجاحه سوف يؤدي إلى:
o أن يكون المعاق مجال للسخرية من قبل زميله السوي.
o زيادة حالة التباعد بين الطفل السوي والمعاق إذا كان هناك نفور من الطفل السوي وعدم قبول لزميله المعاق.
o اتساع الفوارق النفسية والاجتماعية بين الأطفال الأسوياء والمعاقين يؤدي إلى خلل في موازين مدخلات ومخرجات التربية الخاصة.
o ظهور بعض الأنماط السلوكية والحالة النفسية غير المستقرة للطفل المعاق (إذا لم تعالج).


منقول

لماذا الدمج؟ 137135_21228871056
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abeerkhaled
مشرف Supervisor
مشرف Supervisor
abeerkhaled


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 2301
نقاط : 3174
تاريخ التسجيل : 13/10/2008

لماذا الدمج؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا الدمج؟   لماذا الدمج؟ I_icon_minitimeالخميس مايو 14, 2009 3:36 am

أساليب الدمج

يرى الدكتور ناصر الموسى أن الدمج التربوي يمكن تحقيقه في أي مستوى من المستويات الدراسية من مرحلة ما قبل المدرسة إلى المرحلة الثانوية، ويرى أنه يجب على معلم الفصل العادي أن يدرك ويكون مسئولاً عن الأطفال المعاقين في فصله حيث يلائم بين طرق التدريس والمحتوى والمنهج بالتعاون مع معلم التربية الخاصة الذي يقوم بتعليم الأطفال المعاقين بعض الوقت في غرفة المصادر وتعاون وتنسيق بين معلم التربية الخاصة والمعلم العادي، من خلال طرق التقييم والتقارير الشهرية والواجبات اليومية وحاجات كل طفل وكذلك المشورة للبرنامج المساند للمدرسة العادية قبول الطلاب المعوقين في البرنامج المساند (برنامج التعليم الخاص ) وحاجاتهم لهذا البرنامج.

دور المعلمين والطلاب في نجاح عملية الدمج:
لمعلمي المدرسة العادية دورهم في نجاح عملية الدمج ويعتبرون أحد الركائز الأساسية لنجاح عملية الدمج حيث بتقبلهم الإيجابي يؤثرون إيجابياً على تلاميذهم في الصف من حيث زيادة دافعيتهم للتعاون والتفاعل مع أقرانهم المعاقين ويقومون أيضاً بدور تربوي مع هؤلاء الطلاب بالتوجيه والمتابعة وقد يبادرون إلى إحضار وقبول طلاب الفئات الخاصة إلى الصف الذي يدرس فيه ومتى كان دور المعلمين إيجابياً بقبولهم لهؤلاء الأطفال المعاقين عقلياً فإن عملية الدمج سوف يكتب لها النجاح ويكون دوره مكملاً لدور معلم التربية الخاصة في التطبيع والتكامل بين الطالب السوي وذوي الحالة الخاصة.
أما الطلاب الأسوياء فلهم دور مهم أيضاً ويستند على توجيهات وقبول المعلمين لهذه الفئة ومتى كان اتجاه المعلمين إيجابياً سوف يؤثرون إيجاباً على الطلاب الأسوياء بالنصح والإرشاد وزيادة دافعيتهم للتكامل مع أقرانهم المعاقين فالطالب قد يحط من عزيمة الطفل المعاق أو يجعله يرفض المدرسة إذا كان هناك نظرة سلبية تجاهه أو سخرية وتهكم عليه أو حتى عدوانية كل هذه الأفعال والسلوكيات سوف تؤدي إلى نفور وتباعد ما بين الطفل السوي وذوي الاحتياجات الخاصة وقبل الدمج يحتاج الطلاب إلى التوعية العامة بالمعاقين وأهمية التعايش معهم والعطف عليهم ومساعدتهم والمبادرة للتفاعل معهم كل هذا إذا كان المعلمون وإدارة المدرسة ذوي إتجاه إيجابي نحو هذه الفئة المدمجة في المدرسة ولله الحمد نحن مجتمع عربي مسلم قائم على أساس المودة والرحمة لن نعاني ونضع احتمالات كبيرة لفشل عملية الدمج فبإذن الله سوف يكون نجاح عملية الدمج حليفنا ولمعلمي واخصائيي التربية الخاصة في المدرسة دور في عملية التقارب والتفاعل فيما بين الأطفال الأسوياء والمعاقين.

دور إدارة المدرسة في نجاح عملية الدمج:
من العوامل والركائز الأساسية لنجاح عملية الدمج هو الدور الإيجابي لقبول المعاقين من قبل إدارة المدرسة فإذا كان دور مدير المدرسة إيجابياً سوف ينعكس أثر ذلك على عموم الطلاب في المدرسة، سواء الطلاب الأسوياء أو المعاقين المدمجين في المدرسة وسوف يؤثر في العملية التعليمية والتربوية في المدرسة لصالح عموم الطلاب وحيث يكون دور المدير ومساعديه إيجابياً سوف يدعمان عملية الدمج من خلال زيادة التكامل الاجتماعي فيما بين التلاميذ المعاقين والأسوياء وكذلك زيادة التكامل التعليمي في بعض الحصص الدراسية مثل حصة التربية الرياضية والفنية ومن الممكن حصة القرآن الكريم وبعض الدروس العملية التطبيقية لمواد التربية الإسلامية مثل كيفية الوضوء والصلاة للطلاب المعاقين عقلياً وسمعياً أما الطلاب المعاقين بصرياً فهم يدمجون اكاديمياً في أغلب المواد وخاصة التي تعتمد على الاستماع.

قد يرفض بعض مديري المدارس فكرة الدمج أو قبول طلاب معاقين وقد تكون مبرراتهم هو زيادة عدد الطلاب في المدرسة وكذلك المعلمين أو خوفهم على الطلاب الأسوياء أو على الطلاب المعاقين وقد تكون تلك المبررات قبل مع رفتهم لصفات وسلوكيات الطلاب المعاقين أي أن الفكرة عنهم غير واضحة أو مكتملة، وقد يكون للحوافز المادة دور في تغير اتجاههم أو قد يكون للبعد الإنساني أو القيم الدينية دور في قبول هؤلاء الطلاب المعاقين.
لذا لنجد أن حجر الزاوية في نجاح عملية الدمج هو مدير المدرسة إذا كان اتجاهه إيجابياً نحو الطلاب المعاقين سوف تنجح عملية الدمج (بالتعاون مع معلمي واخصائيي التربية الخاصة) وذلك لتأثيره في العملية التعليمية والتربوية داخل المدرسة، أما إذا كان دور مدير المدرسة سلبياً سوف ينعكس أثر ذلك سلباً على عملية الدمج والطلاب المعاقين.

دور الأنشطة غير المنهجية في نجاح عملية الدمج (الكامل الاجتماعي):
تعتبر الأنشطة غير المنهجية من أهم الركائز الأساسية لتفاعل وادماج الطلاب المعاقين مع أقرانهم الأسوياء حيث أن تطبيع (ادماج) الطلاب المعاقين مع أقرانهم الأسوياء من خلال الأنشطة غير المنهجية يؤدي إلى التكامل الاجتماعي والتفاعل فيما بينهما فلذا يعتبر النشاط غير المنهجي الموجه وسيلة في غاية الأهمية حيث يلتقي الطالب السوي والمعاق خارج الصف ويتحدثنا مع بعضهما البعض أو يلعبان مع بعضهما من خلال المسرح (الحفل الثقافي، الألعاب...) أو من خلال الرحلات أو الزيارات أو المنافسات في الألعاب الرياضية.
ولذا نجاح التكامل الاجتماعي ما بين الطلاب بالأسوياء والمعاقين من خلال الأنشطة غير المنهجية وذلك لكونها بعيدة عن التقيد بغرفة الصف وفيها مجال الترفيه واللعب والطفل يأخذ حريته في الكلام والحركة وبالتالي تزداد فرصة التفاعل والاندماج فيما بين الطلاب الأسوياء والمعاقين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abeerkhaled
مشرف Supervisor
مشرف Supervisor
abeerkhaled


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 2301
نقاط : 3174
تاريخ التسجيل : 13/10/2008

لماذا الدمج؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا الدمج؟   لماذا الدمج؟ I_icon_minitimeالخميس مايو 14, 2009 3:37 am

العوامل التي تساعد على نجاح عملية الدمج
لنجاح عملية دمج الأطفال المعاقين لابد أن تتوافر عوامل تساعد في نجاح عملية الدمج، وتذكر الدكتورة فوزية أخضر أهم العوامل التي تساعد في نجاح عملية الدمج وهي:
1) مرونة وتقبل معلم الفصل العادي للتلميذ المعوق.
2) تقبل تلاميذ الفصل للتلميذ المعوق وتفاعلهم معه.
3) توافر المهارات الاجتماعية لدى التلميذ المعوق.
4) التحصيل الأكاديمي لدى التلميذ المعوق.
5) النظرة الإيجابية لدى التلميذ المعوق على نفسه.
6) استقلالية واعتماد التلميذ المعوق على نفسه.
7) اتجاهات الأسرة الإيجابية وتقبلها لطفلها المعوق.
8) الدافعة العامة لدى الطفل المعوق.
9) توفر المستلزمات والتجهيزات اللازمة للطفل المعاق.

ويرى الدكتور زيدان السرطاوي أن لنجاح علمية الدمج يجب أن ينظر إليها على أنها عملي منظمة ولابد أن تتحقق خطوة خطوة ولابد أن تتوافر شروط لنجاح عملية الدمج وهي:
1- معرفة التربويون والمعلمون لمفهوم الدمج قبل التطبيق.
2- أن ينظر للدمج على أنه تكامل اجتماعي وتعليمي للطلاب المعوقين وليس فقط عبارة عن الحضور الجسدي.
3- وضع محك لوضع المكان المناسب للطفل المعاق.

ومن وجهة نظر الباحث (عبد السلام العامر/ اتجاهات المعلمين والطلاب تجاه دمج المعاقين عقلياً) فإن هناك عوامل مهمة يجب أن تتوافر لنجاح علمية الدمج وهي:
1) للتقبل الإيجابي من قبل مدرس المدرسة لوجود الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتفاعله مع هذه الفئة.
2) التقبل الإيجابي من قبل معلمي المدرسة وتعاونهم مع معلمي وأخصائيي التربية الخاصة.
3) القبول الاجتماعي من قبل أسرة الطفل السوي لوجود أطفال معاقين في مدرسة ابنهم.
4) تقبل الطفل السوي لزميله المعاق وتفاعله معه.
5) إحساس وتفاعل كل العاملين في المدرسة مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
6) إعطاء حوافز ومميزات للمدرسة التي يوجد بها دمج من قبل الوزارة.
7) إعطاء دورات عن التربية الخاصة للعاملين في المدرسة للتعرف على هذه الفئة المدمجة في المدرسة.
8) التوعية الإعلامية المكثفة على مستوى المجتمع من خلال الوسائل الإعلامية المسموعة والمرئية والمقروءة.
9) ألا يعني الطفل المعاق من صعوبات بالغة في النطق.
10) أن يكون المعاق مستقبلاً ذاتياً معتمداً على نفسه مبادراً للتعاون مع أقرانه الأسوياء.
11) الدمج تدريجياً مع تنمية اتجاهات التلاميذ الأسوياء نحو أقرانهم المعاقين.
12) توفير الخدمات التربوية والتعليمية المساندة لنجاح عملية الدمج.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abeerkhaled
مشرف Supervisor
مشرف Supervisor
abeerkhaled


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 2301
نقاط : 3174
تاريخ التسجيل : 13/10/2008

لماذا الدمج؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا الدمج؟   لماذا الدمج؟ I_icon_minitimeالخميس مايو 14, 2009 3:39 am

وسوف يكون هذا العامل السابع فيه شيء من الإسهاب لأهميته وسوف يكون استعراض هذا العامل على النحو التالي:

تعريف الدمج:
هي عملية تهدف إلى توفير الخدمات التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة بجانب أقرانهم الأسوياء من خلال الأنظمة التعليمية العامة.
تعريف هيجارتي للدمح:
الدمج يعني تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية بحيث يتم تزويدهم ببيئة طبيعية تضم أطفالاً أسوياء وبذلك يتخلصون من عزلتهم من المجتمع.
تعريف تيرنل للدمح:
الدمج هو التكامل الاجتماعي والتعليمي للأطفال المعوقين، والأطفال غير المعوقين في الصفوف العادية ولجزء من اليوم الدراسي على الأقل.
تعريف كوفمان للدمح:
الدمج هو التكامل الاجتماعي والتعليمي المؤقت للأطفال المعوقين مع أقرانهم الأطفال الأسوياء (التلاميذ) وذلك بالاعتماد على التخطيط التربوي المستمر وبناء البرامج التي تأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية وتوضيح مسؤوليات العاملين في مجال التربية الخاصة أو التربية العادية لكل من المديرين والمعلمين المساندين.

مفهوم الدمج
يعتبر مفهوم الدمج كفلسفة حديثة في التربة الخاصة مصطلحاً ظهر نتيجة وجود المؤسسات الخاصة والداخلية التي قيدت الطفل المعاق، وعزلته عن مجتمعه فأصبح يعيش غريب في وسط مجتمعه وبين أهله، وبالتالي ظهر مفهوم الدمج وذلك للتحرر من تلك المؤسسات، والمقصود من الدمج هو التكامل والتطبيع والإدماج للأطفال المعاقين مع الأطفال الأسوياء في المدرسة العادية وهناك أربعة أنواع من التكامل التي يتم من خلاله تطبيق الدمج:
التكامل المكاني:
وضع الأطفال المعاقين في فصول ملحقة بمدرسة عادية (هذا ما هو يطبق حالياً في كل برامج التربية الخاصة بالمملكة).
التكامل الوظيفي:
إشراك المعاقين مع الأطفال الأسوياء في استخدام الموارد المتاحة في العملية التربوية والتعليمية في المدرسة.
التكامل الاجتماعي:
يشير إلى إشراك الأطفال مع التلاميذ الأسوياء في الأنشطة غير المنهجية مثل: طابور الصباح -الإذاعة الصباحية- الزيارات والرحلات- الحفلات المدرسية- وفي بعض الأحيان في مادتي التربية الفنية والرياضية ويعتبر التكامل الاجتماعي أكثر الطرق نجاحاً.
التكامل المجتمعي:
يشير إلى إتاحة الفرصة للمعاقين للحياة في مجتمعهم بعد التخرج من المدرسة حتى تضمن لهم حق العمل والاعتماد على النفس.

أثر الدمج على المعاق
للدمج أثر على نفسه المعاق من خلال دمجه في المدرسة العادية ويكون الأثر في جانبين: الأثر النفسي والأثر الاجتماعي:
أولاً: الأثر النفسي:
للدمج أثره الإيجابي في غالب الأحيان على نفسية الطفل المعاق، فهو يؤدي إلى أن الطفل يقدر ذاته (مفهومه لذاته) ويحس بوجوده كذلك الدمج يجنبه تكرار الفشل في بعض التصرفات الفردية، حيث يتقمص أو يقلد زميله السوي في رودود بعض الأفعال أو السلوكيات الإيجابية، وينتج عن ذلك توافق نفسي واجتماعي أي متكيف مع نفسه وشعوره بأنه سوي مثله مثل أقرانه الأسوياء في المدرسة، أي أنه ليس غريباً في مجتمعه كذلك يتعلم ويكتسب من زيله السوي اللغة أو نطق بعض الكلمات الصعبة من خلال تفاعله معه، كذلك يتعلم القدرة على الحوار. ولذا للدمج أثره النفسي حيث يكسب الطفل المعاق قدرة على تكوين علاقات شخصية وقدرة على الحوار ولو بشكل بسيط. أيضاً المنافسة من خلال الألعاب الجماعية التنافسية. وللدمج أثره على نفسية والدي وأفراد أسرة الطفل المعاق، بأن يخفف من معاناتهم ويريحهم نفسياً بأن ابنهم يدرس ضمن الأطفال الأسوياء الذي يؤثرون إيجابياً في نفسيته وسلوكه، كذلك الارتياح النفسي على أسرة الطفل المعاق بأنه يدرس في مدارس التعليم العام وليس في مدارس خاصة بالمعاقين هذا الارتياح النفسي للأسرة ينعكس إيجابياً في تقبل ابنهم، والاهتمام والمتابعة الدائمة له، وكذلك الارتياح النفسي للأسرة في نطاق المجتمع بأن المحيط الاجتماعي للأسرة لا يرون بأن هذا الطفل معاق إعاقة شديدة وبالتالي تكون النظرة له ولأسرته إيجابية مما يخفف من معاناة الأسرة.
ثانياً: الأثر الاجتماعي للدمج:
للدمج أثره الاجتماعي على الطفل المعاق ذلك من خلال تكوينه علاقات مع أقرانه الأسوياء وتفاعله معهم ضمن مجتمع المدرسة وبالتالي يعمم ذلك على المجتمع الخارجي والمجتمع ككل أي أنه يحس ويقدر ذاته وأنه ضمن هذا المجتمع، كذلك الدمج يؤدي إلى التوافق النفسي والاجتماعي، وحين يقدر ذاته سيكون صداقات مع أقرانه الأسوياء حتماً سوف يتوافق اجتماعياً وقد يلتقي مع أحد من زملائه الأسوياء خارج إطار المدرسة، وقد يكون في الشارع أو الحي السكني الواحد، مما يؤدي إلى أن الطفل السوي يتقبل هذا الطفل غير العادي ويبني معه علاقة اجتماعية جيدة، نتيجة لمروره بتجربة سابقة في التعامل مع هذا الطفل ضمن إطار المدرسة كذلك للدمج أثره على أسرة الطفل المعاق، حيث تنظر إلى أن ابنها يدرس ضمن الأطفال الأسوياء في مدرسة عادية وقد يذهب مع شقيقه السوي أو مع أبناء جيرانه إلى نفس المدرسة ويؤدي هذا إلى تخفيف معاناة الأسرة نتيجة لوجود طفل معاق وارتياحها من أن الدمج يؤدي إلى التطبيع والتكامل الاجتماعي بين ابنهم وأقرانه الأسوياء.
ويرى الباحث (عبد السلام العامر) ومن خلال خبرتي في تعليم الأطفال المعاقين عقلياً في معهد التربية الفكرية كان بعض الطلاب يلقي على بعض الأسئلة الصعبة وذات مرة سأل أحد الطلاب لماذا أدرس في هذا المعهد وأخواني يذهبون مع والدي لمدرسة أخرى ؟ إني أريد أن أذهب مع إخواني وأدرس معهم. من خلال هذا الإحساس لهذا الطفل المعاق عقلياً، يدرك أنه في معزل عن المجتمع الذي يعيش فيه وأقربهم لذلك إخوانه الذي لا يشاركونه العملية التعليمية في بيئتها الطبيعية ولذا أسلوب الدمج، سوف يقضي على هذا الشعور لدى الطفل المعاق بأنه يتعلم في بيئته الطبيعية وضمن أفراد مجتمعه وليس بمعزل عنه وأنه يتقلى تعليمه مع إخوانه وأبناء الحي ضمن إطار المدرسة على الرغم من أنه في فصول مدمجة ولكن ذلك يخفف حدة الشعور لديه بأن هذا المجتمع يشعر ويحس به ويثبت كيانه وشخصيته بأن جعله يدرس في هذه المدرسة العادية وضمن أقرانه الأسوياء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abeerkhaled
مشرف Supervisor
مشرف Supervisor
abeerkhaled


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 2301
نقاط : 3174
تاريخ التسجيل : 13/10/2008

لماذا الدمج؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا الدمج؟   لماذا الدمج؟ I_icon_minitimeالخميس مايو 14, 2009 3:40 am

ردود الفعل السلبية تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة
لاشك أن هناك اتجاهات سلبية من المجتمع سواء الصغير على نطاق الأسرة أو الكبير على نطاق المدرسة والمجتمع المحيط لهذا يجب العمل على تفسير هذه الاتجاه قدر المستطاع بالوسائل العلمية والتربوية ولا يتم ذلك بتظافر الجهود سوء من قبل من يعمل مع هذه الفئة على وجه الخصوص والمجتمع على وجه العموم ومن الآثار السلبية والاتجاهات الموجودة تجاههم هي:
أ- السخرية والتهكم:
على كل أفراد المجتمع التخلي عن السخرية والتهكم وإطلاق المسميات التي تؤثر على مشاعره وتدفعه للعدوانية والأكتئاب والانسحاب من المجتمع المحيط به.
ب- الفضول:
كثير من الأشخاص العاديين يصدر أسئلة للشخص المعاق لمعرفة إعاقته وأسبابها وتحديق النظر فيه لفترة طويلة، وهذا يضايق المعاق ويحرجه .. (وخاصة فضول الأطفال).
جـ- المساعدة والعون:
أن تقدم المساعدة والعون دون أن تكون ممزوجة بالعطف والشفقة الزائدة لأنها تفرض عليه النظرة الدونية وتجرح مشاعره وأحاسيسه.
د- رفض الأسر إلحاق ابنهم في برامج ومعاهد التربية الخاصة:
رفض بعض الأسر إلحاق ابنهم بالمعاهد الخاصة والبرامج وذلك إحساس منهم بأن هذا عار وعيب على الأسرة ومكانتها الاجتماعية والاقتصادية، بل أن الأماكن التعليمية تزود الطالب بالتحصيل العلمي والتصرفات الاجتماعية المقبولة.
هـ- رفض إشراك المعوقين في الأنشطة الاجتماعية:
يجب على كل من يتعامل مع المعاق أن يحترم ذاته ويقدر مشاعره في إشراكه في الأنشطة الاجتماعية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abeerkhaled
مشرف Supervisor
مشرف Supervisor
abeerkhaled


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 2301
نقاط : 3174
تاريخ التسجيل : 13/10/2008

لماذا الدمج؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا الدمج؟   لماذا الدمج؟ I_icon_minitimeالخميس مايو 14, 2009 4:13 am

هذه المقالات مصدرها هذا الموقع على الرابط

http://www.gulfkids.com/ar/index.php?action=show_res&r_id=68&topic_id=915


من أجل مساعدة زميلاتى فى الدبلومة العامة فى مادة الفئات الخاصة

و شكرا للجميع


لماذا الدمج؟ Get-5-2009-v7nbhwlu
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا الدمج؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا كنا فى المقدمه واصبحنا ................؟
» الدمج
» حد عنده خلفيه عن تجربه الدمج في مصر
» دراسات (أبحاث) وتجارب عن برامج الدمج inclusion program ذو الإحتياجات الخاصة مع العاديين حصريا علي وسام المنتدي التربوي
» فاعلیة أسلوب الدمج على مف?وم الذات والسلوك التكیفي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي :: قسم الصحة النفسية Mental Health Department-
انتقل الى: