انشطة الدرس الثانى

انشطة الدرس الثانى

1-جدول مقارنة لاحوال مصر السياسية والاقتصادية والدينية قبل وبعد الفتح العربى

*وجه المقارنة*	*مصر قبل الفتح الاسلامى*	*مصر بعد الفتح العربى*
*احوال مصر السياسية*	*كانت مصر قبل الفتح الاسلامى تابعة للدولة البيزنطية* *وكان هناك حاكم بيزنطى يتولى شئون مصر من الناحية السياسية والدينية مثل قيرس (المقوقس)* حيث انه فى عهد الامبراطور هيرقل خاض الكثير من الحروب ضد الامبراطورية الفارسية ، وكان هذا الصراع ممتد منذ زمن بعيد بين الطرفين ولكن نتيجة هذا الصراع ادى الى قيام الامبراطورية الفارسية بمحاولة الاستيلاء على مصر لانها ادركت ان الاستيلاء على مصر سوف يصيب بيزنطة بازمة اقتصادية وهذه الحروب ادت الى سوء احوال مصر الداخلية من جميع النواحى ، وساعدت على ازدياد السخط من المصريين ضد الحكم البيزنطى	*تحولت مصر خلال هذه الفترة من دولة تابعة للدولة البيزنطية الى دولة تابعة للدولة الاسلامية* *وجود حاكم على مصر معين من قبل الخلافة الاسلامية يطلق عليه الوالى* *انتقال عاصمة مصر من الاسكندرية الى الفسطاط .* *استعانة المسلمين بالاقباط فى ادارة شئون البلاد .* *بدات من مصر تسير الجيوش الاسلامية الى بلاد المغرب ونشر الاسلام واللغة العربية .*
*احوال مصر الاقتصادية*	قام الروم بفرض الكثير من الضرائب على المصريين ، وهذا ادى الى هجر المصريين القرى والاراضى الزراعية وهذا ادى الى تدهور الزراعة والصناعة والتجارة . *وقد كان مصر بالنسبة لبيزنطة هى مصدر الغلال وخاصة القمح لذلك قامت باحتكار تجارته .* *كما انهم عاملوا المصريين معاملة سيئة وانزلوهم الى مرتبة العبيد ولم يعترفوا بحقوقهم فى البلاد.*	*عاد مرة اخرى الثراء والرخاء فى مصر بعد الحكم البيزنطى* *حيث عامل المسلمون معاملة حسنة الامر الذى انعكس على الناحية الاقتصادية* *حيث عاد الفلاحين الى اراضيهم للزراعة وهذا ادى الى ازدهار الصناعة والتجارة* كما اهتم الولاة المسلمون بمشرعات الرى وانشاء القناطر والجسور وحفر الترع ، والقيام ببعض المشروعات الصناعية والتجارية.
*احوال مصر الدينية*	لقد اتبعت بيزنطة مع المصريين سياسة الاضطهاد الدينى نظر لان كنيسة الاسكندرية كانت على المذهب الارثوذكسى وبيزنطة على المذهب الملكانى . وقد حاول الامبرطور البيزنطى هيرقل التوفيق بين المذهبين فى مذهب واحد واطلق عليه المذهب التوفيقى اوالامبراطورى . لذلك ارسل قيرس الى مصر ليتولى شئونها السياسية والدينبة ، وفرض هذا المذهب بالقوة فى مصر ، ولكن هذا المذهب لم يلاقى ترحيبا من كنيسة الاسكندرية ، حيث قام بعض رجال الدين مثل بطريرك الاسكندرية بنيامين بالهروب الى صعيد مصر والاختباء فى احد الاديرة .	اعطى المسلمون عند دخولهم الى مصر المسيحيين عهد الامان على ارواحهم وانفسهم وممارسة شعائرهم الدينية دون التدخل فى ذلك مقابل دفع الجزية واعفى منها النساء والاطفال والشيوخ والرهبان من دفعها *وذلك لان الرسول اوصانا بحسن معاملتهم*

2-صمم خريطة لما تعلمته من مفاهيم علي ان يتم ترتيب تلك المفاهيم من العام الي الخاص.

خريطة المفاهيم المتعلقة بالجانب السياسى

1-الخليفة عمر بن الخطاب

2-الوالى عمرو بن العاص

3-القائد الزبير بن العوام

3-إستخرج من الإنترنت الوثائق التاريخيه الخاصه بالمكاتبات بين الخليفة عمربن الخطاب وواليه علي مصر عمرو بن العاص اضافه الي صور لاهم الانجازات الحضاريه لعمرو بن العاص في مصر

المكاتبات بين الخليفة عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص

1- إنه " لما أبطأ علي عمر بن الخطاب فتح مصر ، كتب إلي عمرو بن العاص : " أما بعد ، فقد عجبتُ لإبطائكم عن فتح مصر . إنكم تقاتلون منذ سنتين ، وماذاك إلا لما أحدثتم وأحببتم من الدنيا ما أحب عدوكم ، وإن الله تبارك وتعالي لا ينصر قوما إلا بصدق نياتهم .
وقد كنتُ وجّهتُ إليك أربعة نفر ، وأعلمتك أن الرجل منهم مقام ألف رجل ، علي ما كنتُ أعرف ، إلا أن يكونوا غيَّرهم ما غيَّر غيرهم . فإذا أتاك كتابي هذا ، فاخطب الناس وحضهم علي قتال عدوهم ، ورغبهم في الصبر والنية ، وقدم أولئك الأربعة في صدور الناس ، ومُرْ الناس جميعًا أن يكون لهم صدمة رجل واحد ، وليكن ذلك عند الزوال يوم الجمعة ، فإنها ساعة تنزل الرحمة ووقت الإجابة ، وليعج الناس إلي الله ويسألوه النصر علي عدوهم "

2- قال ابن عبد الحكم عن يزيد بن أبي حبيب‏:‏ فاستحبت همدان ومن والاها الجيزة فكتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما بما صنع الله للمسلمين وما فتح عليهم وما فعلوا في خططهم وما استحبت همدان من النزول بالجيزة فكتب إليه عمر يحمد الله على ما كان من ذلك ويقول له‏:‏ كيف رضيت أن تفرّق أصحابك لم يكن ينبغي لك أن ترضى لأحد من أصحابك أن يكون بينك وبينهم بحر ولا تدري ما يفجأهم فلعلك لا تقدر على غياثهم حين ينزل بهم ما تكره فاجمعهم إليك فإن أبوا عليك وأعجبهم موضعهم بالجيزة وأحبوا ما هنالك فابن عليهم من فيء المسلمين حصنًا فعرض عليهم عمرو ذلك فأبوا وأعجبهم موضعهم بالجيزة ومن والاهم على ذلك من رهطهم يافع وغيرها وأحبوا ما هنالك فبنى لهم عمرو بن العاص الحصن في الجيزة في سنة إحدى وعشرين وفرغ من بنائه في سنة اثنتين وعشرين‏.‏

3- ويقال‏:‏ إن عمرو بن العاص لما سأل أهل الجيزة أن ينضموا إلى الفسطاط قالوا‏:‏ مَقدَمٌ قَدِمناه في سبيل الله ما كنا لنرحل منه إلى غيره فنزلت يافع الجيزة فيها مبرح بن شهاب وهمدان وذو وقال القضاعيّ‏:‏ ولما رجع عمرو بن العاص من الإسكندرية ونزل الفسطاط جعل طائفة من جيشه بالجيزة خوفًا من عدوّ يغشاهم من تلك الناحية فجعل فيها آل في أصبح من حمير وهم كثير ويافع بن زيد من رعين وجعل فيها همدان وجعل فيها طائفة من الأزديين بني الحجر بن الهبو بن الأزد وطائفة من الحبشة وديوانهم في الأزد فلما استقرّ عمرو في الفسطاط أمر الذين خلفهم بالجيزة أن ينضموا إليه فكرهوا ذلك وقالوا‏:‏ هذا مقدم قدمناه في سبيل الله وأقمنا به ما كنا بالذين نرغب عنه ونحن به منذ أشهر فكتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما بذلك يخبره أن همداد وآل ذي أصبح ويافعًا ومن كان معهم أحبوا المقام بالجيزة فكتب إليه كيف رضيت أن تفرّق عنك أصحابك وتجعل بينك وبينهم بحرًا لا تدري ما يفجأهم فلعلك لا تقدر على غياثهم فاجمعهم إليك ولا تفرّقهم فإن أبوا وأعجبهم مكانهم فابنِ عليهم حصنًا من فيء المسلمين فجمعهم عمرو وأخبرهم بكتاب عمر فامتنعوا من الخروج من الجيزة فأمر عمرو ببناء الحصن عليهم فكرهوا ذلك وقالوا‏:‏ لا حصن أحصن لنا من سيوفنا وكرهت ذلك همدان ويافع فأقرع عمرو بينهم فوقعت القرعة على يافع

4- عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقد كتب إلى عمرو بن العاص قائلا : أما بعد فإنى قد فكرت فى بلدك و هى أرض واسعه عريضه رفيعه ، قد أعطى الله أهلها عددا و جلدا و قوة فى البر و البحر ، قد عالجتها الفراعنه و عملوا فيها عملا محكما ، مع شدة عتوهم ن فعجبت من ذلك ، وأحب أن تكتب لى بصفة ارضك كانى انظر إليها ، و السلام .

فكتب إليه عمرو بن العاص قد فهمت كلامك و ما فكرت فيه من صفه مصر ، مع أن كتابى سيكشف عنك عمى الخبر ، و يرمى على بابك منها بنافذ النظر ، وإن مصر تربه سوداء و شجرة خضراء ،بين جبل أغبر و رمل أعفر ، قد أكتنفها معدن رفقها (أى عملها ) و محط رزقها ، ما بين أسوان إلى منشأ البحر ، ف سح النهر(تدفقه) مسرة الراكب شهرا ، كأن ما بين جبلها و رملهابطن أقب (دقيق الخصر)و ظهر أجب ، يخط فيه مبارك الغدوات ،ميمون البركات نيسيل بالذهب ، و يجرى على الزياده و النقصان كمجارى الشمس و القمر ، له أيام تسيل له عيون الأرض و ينابيعها مامورة إليه بذلك ن حتى إذا ربا و طما و اصلخم لججه (أى اشتد) و اغلولب عبابه كانت القرى بما أحاط بها كالربا ، لا يتوصل من بعضها إلى بعض إلا فى السفائن و المراكب ، و لا يلبث غلا قليلا حتى يلم كأول ما بدا من جريه و أول ما طما فى درته حتى تستبين فنونها و متونها .
ثم انتشرت فيه أمه محقورة ( يقصد أهل البلاد الذين استذلهم الرومان ) ، قد رزقوا على ارضهم جلدا و قوة ،لغيرهم ما يسعون من كدهم (أى للرومان ) بلا حد ينال ذلك منهم ، فيسقون سها الأرض و خرابها و رواسيها ،ثم ألقوا فيهمن صنوف الحب ما يرجون التمام من الرب ، فلم يلبث إلا قليلا حتى أشرق ثم أسبل فتراه بمعصفر و مزعفر يسقيه من تحته الثرى و من فوقه الندى ،و سحاب منهم بالأرائك مستدر ، ثم فى هذا الزمان من زمنها يغنى ذبابها ( أى محصولها ) و يدر حلابها ( اللبن ) و يبدأ فى صرامها ( جنى الثمر ) ، فبينما هى مدرة سوداء إذا هى لجة بيضاء ، ثم غوطة خضراء ثم ديباجة رقشاء ، ثم فضه بيضاء ن فتبارك الله الفعال لما يشاء ، و إن خير ما اعتمدت عليه فى ذلك يا أمير المؤمنين ، الشكر لله عز و جل على ما أنعم به عليك منها ، فادام الله لك النعمة و الكرامة فى جميع أمورك كلها و السلام .

5- كتب عمر بن الخطاب الى عمرو بن العاص بشأن الخراج فيقول :
(من عمر بن الخطاب الى عمرو بن العاص سلام عليك ، فأنى احمد اليك الله الذى لا اله الا هو .
اما بعد فقد عجبت من كثرة كتبى اليك فى ابطائك بالخراج وكتابك الى ببنان الطرف . وقد علمت انى لست ارضى منك الا بالحق البين ولم اقدمك مصر اجعلها لك طعمة ولا لقومك ولكنى وجهتك لما رجوت من توفيرك الخراج وحسن سياستك فاذا اتاك كتابى هذا فاحمل الخراج فانما هو فئ المسلمين وعندى من تعلم قوم محصورون والسلام )

فكتب عمرو بن العاص اليه يقول :
(بسم الله الرحمن الرحيم . لعمر بن الخطاب من عمرو بن العاص سلام عليك ، فانى احمد اليك الله الذى لا اله الا هو اما بعد ، فقد اتى متاب امير المؤمنين يستبطئنى فى الخراج ويزعم انى عن الحق وانكب عن الطريق وانى والله ما ارغب عن صالح ما تعلم ولكن اهل الارض استنظرونى الى ان تدرك غلتهم فنظرت للمسلمين ، فكان الرفق بهم خيرا من ان يخرق بهم فنصير الى مالا غنى بهم عنه والسلام .)

الانجازات الحضارية لعمرو بن العاص فى مصر

1- مدينة الفسطاط : بعد ان فتح المسلمين مدينة الاسكندرية عام 21م ارسل عمرو بن العاص برسالة الى الخليفة عمر بن الخطاب يستأذنه فيها باتخاذها عاصمة للدولة الاسلامية

ولكن الخليفة رفض لانه كان يرى انها ليست المكان المناسب لتكون عاصمة الولاية نظرا لانها بعيدة عن عاصمة الخلافة فهذل يعوق المسلمين فى ارسال الامدادات للمسلمين عند وقوعها فى حرب ، كما ان المسلمين ليست لديهم الخبرة الكافية بامور البحر وافتقارهم الى الاسطول الذى يحمى المدينة من اى غزو بحرى

لذلك احتار عمرو بن العاص مكان امام حصن بابليون عند راس الدلتا لاقامة عاصمة للبلاد وقد وجد ان هذا المكان مناسب نظرا لقربه من المزارع ومحمى من اخطار فيضان النيل ومحصن تحصين طبيعى من الشرق بجبل المقطم مما يحمى العاصمة من اى خطر

لذلك شرع فى تخطيط المدينة واسس بها الجامع الذى عرف بجامع عمرو بن العاص ، ودار الامارة والمساكن للجنود واطلق على هذا المكان الفسطاط
وبذلك اصبحت مدينة الفسطاط اول عاصمة لمصر فى العصر الاسلامى.

2- اعادة حفر قناة نخاو : هذه القناة كانت تصل بين النيل والقلزم (السويس) وقد اطلق عليها خليج امير المؤمنين
قام عمرو بن العاص باعادة حفرها وذلك لارسال الغلال والقمح الى بلاد الحجاز عندما حدثت مجاعة فى الحجاز فى عهد عمر بن الخطاب .

3-الاهتمام بمشروعات الرى والزراعة مثل قامة الجسور ةحفر الترع وبناء القناطر وغيرها .

4 – انشاء عدة مقاييس على النيل لتحديد ضرائب الخراج التى يدفعها الفلاحون .

5- اعطاء عهد الامان الى المسيحيين واعطائهم الحرية الدينية .

انشطة الدرس الثانى 356828

مجهود أكثر من رائع يا أستاذة نشوي بارك الله فيكم وبكم ولكم
ولكن لي تعليق علي النشاط الثاني بعنوان

إستخرج من
الإنترنت الوثائق التاريخيه الخاصه بالمكاتبات بين الخليفة عمربن الخطاب
وواليه
علي مصر عمرو بن العاص اضافه الي صور لاهم الانجازات الحضاريه لعمرو
بن العاص في مصر

يفضل أن توضع المكاتبات بالمصدر الخاص بكل واحدة لأن ذلك من مهارات البحث التاريخي
(مصدرأولي-مصدر ثانوي)
وهذا لا يقلل من المجهود المبذول ككلل الله جودكم بالنجاح إن شاء الله

انشطة الدرس الثانى 708417

اعتذر استاذى الفاضل على هذا الخطأ

المراجع :

محمد محمد مرسى الشيخ : تاريخ الامبراطورية البيزنطية ، ط3 ، الاسكندرية ، 1998

حمدى عبد المنعم حسين : محاضرات فى تاريخ مصر الاسلامية ، دار المعرفة الجامعية ، الاسكندرية ، 2000

كمال السيد ابو مصطفى : تاريخ وحضارة مصر فى العصر الاسلامى ، مركز الاسكندرية للكتاب ، الاسكندرية ، 2008

المواقع :

http://www.islamstory.com/فتح_حصن_بابليون

http://www.nfaes.com/Articliesfiles/77ruryuru.doc

http://www.ibtesama.com/vb/showthread-t_140558.html

http://www.coptichistory.org/new_page_1584.htm

انشطة الدرس الثانى 356828

ياسيادة المشرفة لاداعي للإعتزار وإنما كان القصد إستخدام المهارات البحثية المتعلمة
وكان القصد أيضا أن يوضع النص التاريخي مصحوبا بمصدره
مع تحديد هل ذلك المصدرأولي أم ثانوي
شاكرين لكم تواصلكم معنا

انشطة الدرس الثانى 708692

جزاك الله خير يا استاذه نشوى النشاط اكثر من رائع فهو اكثر من ممتاز ولا يوجد تعليق علية رائع وربنا يوفقك ويجازيكى خيرا فى مجهوداتك العظيمه

اشكرك يا نودا على هذا التقييم

ولكنى لا استحق كل هذا

فهذا كثير على

انشطة الدرس الثانى 29619

لا يا نشوتى انتى تستحقى اكثر من ذلك فالنشاط اكثر من رائع واكثر من ممتاز فتفسيراتك منطقيه واعجبتنى

» انشطة الدرس الثانى .
» انشطة الدرس السادس
» انشطة الدرس الثالث
» انشطة الدرس الخامس
» انشطة الدرس لبثالث