Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


We Present Wessam The Educational Forum بسم الله الرحمن الرحيم نقدم لكم وسام المنتدي التربوي
 
الرئيسيةFace Bookأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خمسون حالة نفسية ..........الحالة التاسعة.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحصن الاخضر
مشرف Supervisor
مشرف Supervisor
الحصن الاخضر


عدد المساهمات : 255
نقاط : 454
تاريخ التسجيل : 16/11/2009

بطاقة الشخصية
تربوي:

خمسون حالة نفسية ..........الحالة التاسعة. Empty
مُساهمةموضوع: خمسون حالة نفسية ..........الحالة التاسعة.   خمسون حالة نفسية ..........الحالة التاسعة. I_icon_minitimeالخميس فبراير 04, 2010 11:56 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الحالة التاسعة:ندمت على هذا الزواج.



منذ عامين عشت أزمة اجتماعية حادة بسبب خلاف بيني وبين أختي التي

تكبرني بعام، كاد أن يدمر علاقتي معها. فشل والدي في إخراجي من الجو

النفسي الذي أوقعتني فيه هذه الأزمة، فأصبح قلبي قاسياً، لا يتأثر بما يحدث

حولي. في هذه الظروف تقدم إليّ شاب لم أستطع أن أميز خُلقه: لعدم قدرتي

على التركيز، والتفكير العميق، ولكني عرفت أنه يحافظ علىالصلوات

فتوكلت على الله، وقبلته زوجاً، ربما أملاً في أن يخرجني من الأزمة التي

كنت أعيشها.

بعد عقد القران لم أشعر بالسعادة التي رأيتها في عيون أبي وأخواتي، ولم

أشعر بانجذاب نحو زوجي. في الأسابيع الأولى من احتكاكنا المباشر اكتشفت

بخله فتجاوزت عن ذلك، ولكن قبل الزواج بأسابيع اكتشفت أنه لا يتحرج من

الكذب أيضاً فقررت الانفصال إلا أن أهلي وصديقاتي ثنوني عن ذلك.

تم الزواج فعانيت من بعدي عن أهلي وصديقاتي فزادت حالتي النفسية

سوءاً، ثم تبيَن لي أن زوجي أناني، فخيَّم الفتور على علاقتي معه حتى أني

كنت ومازلت لا آتيه إلا كارهة. والآن أعيش حياة يملؤها الصمت وعدم

المبالاة، وتبلد العواطف والانفعالات، حتى أني لم أعد أحب شيئاً أو أكره

شيئاً. كل ما أشعر به أني لم أعد أحتمل المكث مع أهلي -عندما أزورهم-

واستعجل العودة إلى بيتي ووحدتي. تنتابني نوبات بكاء بلا سبب، وشوقي

شديد إلى أبي المتوفي منذ مدة، وأراه كثيراً في الحلم فأصحو باكية، أصبحت

كثيرة النسيان، شديدة الشعور بالضيق. لجأت إلى قراءة القرآن والدعاء،

لكن تلاوتي بلا تدبر، ولا خشوع، بها أقرأ لكن دون جدوى.

أنا الآن حامل لكني لم أفرح بالحمل كما تفعل النساء، بل تمنيت مراراً أن

يسقط. بدأت أندم على هذا الزواج بشدة بعد أن فشلت في أن أجد حلاً لمعاملة

زوجي القاسية، وهجرته لي بالأيام لأتفه الأسباب، لا أنكر أن زوجي يوفر

كل ما يحتاجه المنزل، ويحاول أن يرفه عني عندما يكون متصالحاً معي،

بماذا تنصحني، وكيف أعالج هذه المأساة التي أعيشها.

ع.م.ب



لو أعدنا ترتيب جوانب المشكلة (للوصول إلى تصور أوضح) لكانت التالي: 􀂄

الاعراض التى تعانين منها:

حزن عميق، وشعور بالضيق، ونوبات بكاء، وتبلّد للعواطف، وفقد الإحساس بالسعادة

مع نسيان وضعف في الترآيز وفي القدرة على التفكير العميق.

العوامل المؤثرة فى حالتك:

* مرورك بأزمة اجتماعية حادة مع أختك، قبل عامين (في بدایة الحالة).

* زواجك بشخص لم تكوني راضية عنه تمام الرضا، واتضح لك فيما بعد أنه یتصف

ببعض الصفات غير المحمودة (كالكذب، والبخل، والأنانية، والقسوة).

* معيشتك بعيداً عن أهلك، وصدیقاتك، ومجتمعك الذي تعودت عليه.

* فقدك لوالدك، خلال أزمتك، وقد كان عوناً لك.

أنت لا شك تعانين من حالة نفسية. وما ذكرتِ أعراض لمرض الاكتئاب (وهو حزن

غير الحزن الطبيعي الذي قد یمر به أي شخص) والذي تختلف شدته بدرجات متفاوتة،

وأظنك تعانين من درجة متوسطة إلى شدیدة، وتحتاجين إلى علاج دوائي من مجموعة

مضادات الاآتئاب وهي أنواع عدة، ولا تسبب إدماناً (عكس ما یتصوره كثير من الناس)

وتعمل هذه الأدویة على إعادة التوازن في النواقل العصبية الدماغية خاصة مادتي

السيروتونين والنورادرینالين اللتين أظهرت الدراسات المستفيضة أن لهما دوراً كبيراً في

كثير من الوظائف العقلية، خاصة تلك المتعلقة بالمشاعر، كالشعور بالسعادة (عند حدوث

أسبابها) والارتياح النفسي، والتفاؤل والقدرة على التركيز، والإقبال على ما یهم الشخص

بعزیمة وإقدام، بينما إذا حصل فيهما نقص لأي سبب من الأسباب ظهرت لدى الشخص

الأعراض الاكتئابية كالتي ذكرت وغيرها كقلة الأكل، واضطراب النوم، ونقص الوزن،

واضطراب الدورة الشهریة، وسوداویة المزاج كالتشاؤم والقنوط واليأس وتفضيل الموت

على الحياة...إلخ.

والتأخر في معالجة الاكتئاب یقود إلى تعقيد المرض وتفاقمه، واستمراره، وهذا

حاصل مع كثير من الإخوة والأخوات الذین یترددون في طلب العلاج الدوائي للاكتئاب،

ظانين أنه مثل حالات الحزن العابر التي لا تحتاج إلاّ لشيء من الصبر والتحمل، وتزول

سریعاً. والعيادات النفسية تكاد تمتليء بمرضى الاكتئاب الذین فرطوا في بذل السبب

الدوائي في بدایة الحالة مما أضر بالكثير منهم، فمنهم من انقطع عن تعليمه ومنهم من

انقطع عن عمله، ومنهم من أضرّ بمسئوليات بيته.

وأما كونك حاملاً فهذا عامل مهم في اختيار الدواء والجرعة ویعتمد ذلك أیضاً على

مدة الحمل.

وعلاجك لا یقتصر على الدواء فقط -رغم أهميته- فهناك جوانب أخرى أنت بحاجة

إليها، وأهمها ما یرتبط بطریقة تفكيرك في أبعاد المشكلة، وتحليلك لجزیئاتها وقدرتك

على الخروج منها: لأن قدرتك على التفكير تتأثر بالاكتئاب وتؤثر فيه مما یجعل الحالة

أشد، والمعاناة أطول.

فلو تأملت أفكارك ومشاعرك المتعلقة بأختك التي كانت سبباً في بدایة المشكلة،

ومشاعرك تجاه والدك الذي كان عوناً لك في معاناتك، وتجاه زوجك الذي ترین أنه زاد

مشكلتك تعقيداً. لو تأملت كل ذلك لربما وجدت في أفكارك ومشاعرك ما یحتاج إلى إعادة

نظر وتغيير، فزوجك مثلاً، رغم ما ذكرت فيه من صفات غير محمودة، إلا إن فيه

صفات طيبة، فهو یحافظ على الصلاة، ویحاول أن یرفّه عنك، ویوفر كل ما یحتاجه

المنزل، ثم إنك تحملين منه مولوداً یمكن أن یوثق العلاقة بينكما، أما شوقك الشدید إلى

والدك -رحمه الله- فلن یحل المشكلة، وهو نكوص إلى الوراء لأن الميت لا یعود،

واستمرارك في لوم أختك، لن یخفف عنك عناءك، فيستحسن أن تتغاضي عما وقع منها

یوم فتح مكة، وكيف عامل حتى ولو كنت مظلومة، ولك أسوة حسنة في موقف الرسول

قریشاً؟ وقد كان یلقى منهم ما یلقى وفي موقف یوسف عليه السلام مع إخوته.

ثم عليك بالصبر والاحتساب (مع بذل كلّ الأسباب) فإن الله تعالى یبتلى العباد بشتى

أنواع البلایا؛ ليختبرهم فيثبت الصابرین، ویعظم لهم الأجر والمثوبة كما قال تعالى: {إِنَّمَا

یُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.

ولا تنسى أدعية الكرب والحزن ومنها:

* (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب

.( السموات ورب الأرض ورب العرش الكریم)( ١

* (اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني آله. لا إله إلا

.( أنت)( ٢

* دعاء یونس عليه الصلاة والسلام: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) . وغيرها من الأدعية الثابتة عن النبي

التي تجدینها في كتابالكلم الطيبلشيخ الإسلام ابن تيمية

ولا تعارض بينها وبين الأدویة والعلاجات النفسية لأنها أسباب وبذل

السبب مطلوب، وقد استفاد كثير من المرضى من هذه الأدویة مع حرصهم على أدعية

الحزن والكرب، وزال عنهم الاكتئاب بفضل الله.

أعانكِ الله وصبَّركِ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خمسون حالة نفسية ..........الحالة التاسعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خمسون حالة نفسية ............الحالة 11
» خمسون حالة نفسية ...............الحالة 12
» خمسون حالة نفسية .............الحالة 13
» خمسون حالة نفسية ..............الحالة 14
» خمسون حالة نفسية ...........الحالة 15

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي :: قسم الصحة النفسية Mental Health Department :: العيادة النفسية Psychiatric Clinic-
انتقل الى: