Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


We Present Wessam The Educational Forum بسم الله الرحمن الرحيم نقدم لكم وسام المنتدي التربوي
 
الرئيسيةFace Bookأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خمسون حالة نفسية ..............الحالة 14

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحصن الاخضر
مشرف Supervisor
مشرف Supervisor
الحصن الاخضر


عدد المساهمات : 255
نقاط : 454
تاريخ التسجيل : 16/11/2009

بطاقة الشخصية
تربوي:

خمسون حالة نفسية ..............الحالة 14 Empty
مُساهمةموضوع: خمسون حالة نفسية ..............الحالة 14   خمسون حالة نفسية ..............الحالة 14 I_icon_minitimeالخميس فبراير 18, 2010 6:07 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الحالة الرابعة عشر: طفل عدوانى كثير الحركة

رزقني الله بطفل عمره الآن عامان، وهو سليم الجسم معافى والحمدلله،

إلا أنه كثير الحركة بشكل مزعج، فهو يرمي أي شيء في يده على أي

شخص، فيعرضني للحرج الشديد. أحياناً يرمي لعبته في وجه جدِّه، أو يرمي

الكرة على خالته، أو يفتح الدواليب ويخرج الصحون... إلخ. وكلما نهرته

عن شيء ذهب إلى عمل آخر، فلا يجلس هادئاً أبداً. لديه الكثير من الألعاب

لكنه لا ينشغل بها إلا قليلاً، وسرعان ما يتركها ويعود إلى أعماله المزعجة.

أوبخه على هذه الأفعال وربما ضربته ضرباً بسيطاً على تكرارها، وقد أشدد

عليه في الضرب إذا كرّر هذه الأفعال فيوجعه الضرب، ويبكي من أثره

فيوجع قلبي، فأنا لا أحب الضرب أبداً وألجأ إلى آخر الدواء، فأقوم بربط

قدمه بقطعة قماش طويلة إلى قاعدة السرير، أو حبسه في غرفة لمدة ربع

ساعة، تمتد أحياناً إلى نصف ساعة، أو أكثر.. يبكي في البداية ثم يسكت،

وينشغل بألعابه، أو ينام.

مشاكساته مع أخيه الصغير ( ٩ أشهر) لا تتوقف فهو يسرع إليه كلما رآه

ليضربه، أو يعضه، وقد يتظاهر في بعض الأحيان أنه يقبُله، ولكنها قبلة

بعضة من أسنانه.. بالرغم من أني وأباه لا نبدي اهتماما كبيراً بأخيه الصغير

أمامه، ونكتفي بمجرد تقبيلة أو مداعبته، ولكنه مع ذلك يضربه، كثيراً ما

أتجاهل ضربه لأخيه الصغير، وأشجعه وأصفق له إذا قبَّله، أو احتضنه مرة،

لكن ذلك لم يغير من عدوانه على أخيه.

أما سلوكه مع أبناء أقاربنا فهو أشد عدواناً، فخلال زياراتنا العائلية إذا

رأى طفلاً في سنّه أو أقل ضربه، أو عضه. أو ألقى به على الأرض.

ما هو تفسير هذه الحالة العدوانية لدى طفلي؟ وكيف أتغلب عليها؟

أم عبدالله جدة



يختلف الطفل عن الكبير في قدراته العقلية؛ لأن دماغ الطفل لم ينضج بعد، ولم يكتمل 􀂄

نمو خلاياه واتصالاته العصبية، ولذا فالتفكير لدى الطفل غالباً ما يكون محدوداً،وغير

منطقي، تحكمه الرغبات الذاتية واللذات الآنية الحاضرة، التي تلح على الطفل بتحقيقها

حالاً دون النظر في عواقب الأمور، فلا غرابة إذن أن يصدر من طفلك أفعال تنطوي

على خطورة أو ضرر يناله، أو ينال غيره، كما إن الطفل يجهل أسرار البيئة المحيطة به؛

لأنها جديدة بالنسبة له، فيظل يبحث، ويفتش في الأشياء من حوله، ساعياً إلى اكتشاف

ماهيتها، ومتلذذاً بمعرفتها، وكثيراً ما يستخدم فمه في ذلك حتى مع الأدوات والأشياء

الضارة.

إن دماغ الطفل في نمو سريع مستمر، خصوصاً في السنوات الأولى، (يبلغ متوسط

وزن دماغ المولود ٣٥٠ غراماً تتضاعف ثلاث مرات عندما يصل عمره إلى سنة

ونصف)، ويتبع هذا النمو تطورات كبيرة في القدرات العقلية والجسدية، وتصاحبه

تغيرات، وتقلبات سريعة في السلوك والتصرف قد يستنكرها الأبوان.

ربما تقولين في قرارة نفسك، إن ابني مختلف عن أقرانه ممن هم في مثل سنه، ويكاد

يكون هذا الاختلاف علامة مرض فيهإن تصرفات طفلك وإن كانت حقاً لافتة للنظر

وتدعو إلى الاهتمام، لا أظنها، (في هذه الحدود التي ذكرت) تصل إلى أن تكون حالة

مرضية، فاختلافه عن كثير من أقرانه أمر متوقع لتفاوت الأطفال في نموهم العقلي،

والجسدي والاجتماعي، وهذا يرجع إلى عدة عوامل ومؤثرات (وراثية واجتماعية

ونفسية) منها:

* شعور الطفل بحنان والديه (الأم والأب وليس أحدهما فقط) من خلال الاحتضان،

والتقبيل، والتبسم، والملاطفة، والملاعبة، وطريقة المعاقبة على الخطأ، ونحو ذلك.

* البيت ومن فيه واتساعه لحركة الطفل ونشاطه (فالشقة مثلاً لا تتيح للطفل فرصة

اللعب، والحركة، والنشاط، كما لو كان في بيت فيه فناء مناسب لذلك) ومثل ذلك يقال في

وجود أطفال آخرين من حوله يشاركهم اللعب، والمرح والنشاط.

* وقت الفطام (سواء عن رضاعة الثدي، أو الرضاعة الصناعية أو المصاصة

الملهية)، يتميز بتغيرات نفسية مؤثرة في الطفل، وغالباً ما يكون ذلك قرابة السنة الثانية،

(عمر طفلك الآن).

* مجيء مولود آخر يراه يومياً في حضن أمه تهتم به، وترضعه، وتغيَّر ملابسه،

وتقبِّله، حتى وإن اجتهدت الأم (وآذا الأب) في إخفاء ذلك عنه، أو تخفيفه فيبقى لذلك أثر

ولو كان يسيراً.

إن قذف الطفل للأشياء التي بيده (لعب أو غيرها) بعجلة دون تقدير أمر طبيعي

ومعروف، ويبدأ غالباً في عمر سنة ونصف، ويزول بالتدريج، أما القدرة على اللعب مع

الأطفال بتأقلم وانتظام، فهذا لا يصل إليه الطفل في المتوسط إلا في عمر ثلاث سنوات

ونصف تقريباً، وأما العدوان على الأطفال الآخرين بالطريقة التي ذكرت فأمر يصعب

الحكم عليه، هل هو في الحدود المعقولة أم خارج عنها.

- هناك حالة مرضية عصبية نفسية تصيب ما بين ٣-٥% من الأطفال (في الذكور

أكثر) تتميز بإفراط في الحركة والنشاط الزائد جداً اللافت للنظر، بحيث لايكاد الطفل

يستقر في مكان أكثر من ثوانِ معدودة، ويظل في حركة كثيرة دون تركيز وتكثر

مشاكسات الطفل لمن حوله والتنكيد عليهم، وعنادهم ببلاهة وغفلة، وأكثر ما تتضح بعد

السنة الرابعة عند دخول الطفل المدرسة، حيث لا يتمكن من الاستيعاب والفهم، ويشكو

المعلمون كثرة حركته في الفصل، وعدم استقراره على الكرسي أثناء الدرس.

هذه الحالة متعلقة بضعف في أداء الفص الأمامي من الدماغ (المسؤول عن ضبط

الحركة والنشاط) وقد يكون لها ارتباط بتعسر ولادة الطفل.

أعراض هذه الحالة أشد بكثير مما وصفتِه في طفلك، ولكن للاحتياط، إذا استمرت مع

طفلك الأعراض إلى ما بعد السنة الرابعة في ازدياد رغم إصلاح العوامل الاجتماعية،

والطرائق التربوية، فعندها يفضل عرضه على مختص لتقويم حالته.

أما خطوات إصلاح وضع ابنك فتشمل:

* الإكثار من الدعاء له بأن يصلح الله تعالى أحواله كلها وأن يعينك على تربيته التربية

التي يجعله الله بها قرة عين لوالديه.

* خففي من إسلوب الترهيب الذي تعاملينه بهالضرب والربط والحبسفطفل

العامين لا يزال صغيراً على هذه الشدة، والصرامة، وهو أحوج إلى الحنان، والحب،

والعطف، والتفهم، والتوجيه بالحسنى.

* استخدمي معه أسلوب الترغيب المشروط، بحيث تربطين بين إعطائه ما يرغبه من

هدايا أو جوائز وبين السلوك المرغوب.

ومن الطرائق النافعة في ذلك (وربما تكون في مستوى من هو فوق عمر ابنك) أن

تضعي في صالة البيت لوحة يراها بتكرار وفيها اسمه وأمامه خانة تضعين فيها نجمة،

(أو نحوها) عندما يقوم بأمر مرغوب فيه وتخبرينه حالاً أن هذه النجمة مكافأة له على

فعلته المحمودة، وفي الوقت نفسه تعطينه هدية صغيرة مناسبة (قطعة حلوى مثلاً) وهكذا

إذا فعل أمراً آخر محموداً تضعين له نجمة أخرى ومكافأة أخرى، إلى أن يجمع خمس

نجمات مثلاً، ثم تعطينه جائزة أكبر (لعبة ذات قيمة) وتكررين هذا الأمر إلى أن يعتاد

الأعمال المرغوبة المحمودة دون أن يتطلع بلهفة إلى الجوائز. أما إذا وقع منه فعل غير

محمود فيمكنك التغاضي عنه أول الأمر، وإن استمر وازداد فاجعلي في مقابله إزالة

إحدى النجمات. (وقد لا يدرك الطفل هذا الاسلوب إلا بعد تكراره عدة مرات برفق

ولطف).

لا تتعجلي نتائج هذه الطريقة، فإنها تحتاج إلى وقت وجهد، ولكنها مجربة ونافعة.

[font:b194=
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خمسون حالة نفسية ..............الحالة 14
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خمسون حالة نفسية ............الحالة 11
» خمسون حالة نفسية ...............الحالة 12
» خمسون حالة نفسية .............الحالة 13
» خمسون حالة نفسية ...........الحالة 15
» خمسون حالة نفسية ..............الحالة 16

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي :: قسم الصحة النفسية Mental Health Department :: العيادة النفسية Psychiatric Clinic-
انتقل الى: