عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
We Present Wessam The Educational Forum بسم الله الرحمن الرحيم نقدم لكم وسام المنتدي التربوي
طبيعة الفلسفة (La Philosophie)وعلم الإجتماع sociology وعلم النفس وأهداف تدريس مادة الفلسفة وعلم الإجتماع وعلم النفس(العامة-الخاصة) والنظرة النقدية لمنهج الفلسفة بالمرحلة الثانوية وفيديو لتفسير علم الاجتماع
+5
Heba mohamedkhalil
bosy
yasmin abd elatif
noha mabrouk
Admin//د.وسام محمد
9 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
Admin//د.وسام محمد المدير العام Administrator
الابراج :
عدد المساهمات : 3746 تاريخ الميلاد : 13/10/1981 العمر : 43 نقاط : 6263 تاريخ التسجيل : 04/01/2008 رقم الهاتف الجوال : 0020169785672
موضوع: طبيعة الفلسفة (La Philosophie)وعلم الإجتماع sociology وعلم النفس وأهداف تدريس مادة الفلسفة وعلم الإجتماع وعلم النفس(العامة-الخاصة) والنظرة النقدية لمنهج الفلسفة بالمرحلة الثانوية وفيديو لتفسير علم الاجتماع الخميس فبراير 26, 2009 9:53 pm
ما هـي الفلسفة ؟
إن الإجابة على السؤال ما هي الفلسفة ؟ ليست إجابة سهلة، تعترضها عدة صعوبات، بعضها يرجع إلى غير المتفلسفة، وبعضها يرجع إلى الفلاسفة أنفسهم:
فالأوائل تصدر عنهم آراء متضاربة، بعضهم يصف الفلسفة بأنها ثرثرة وكلام فارغ، وبعضهم يعتبرها تفكيرا في الغيبيات، وبعضهم يعتبرها آراء وهمية، إلى غير ذلك من النعوت القائمة على الأفكار القبلية، والمسبقة، التي لا تستند إلى علم بالموضوع..الفلسفة كلمة مشتقة من فيلاسوفيا [1]و هي كلمة يونانية الأصل معناها الحرفي "محبة الحكمة" . حتى السؤال عن ماهية الفلسفة " ما هي الفلسفة ؟ " يعد سؤالا فلسفيا قابلا لنقاش طويل . و هذا يشكل أحد مظاهر الفلسفة الجوهرية و ميلها للتساؤل و التدقيق في كل شيء و البحث عن ماهيته و مظاهره و قوانينه . لكل هذا فإن المادة الأساسية للفلسفة مادة واسعة و متشعبة ترتبط بكل أصناف العلوم و ربما بكل جوانب الحياة ، و مع ذلك تبقى الفلسفة متفردة عن بقية العلوم و التخصصات . توصف الفلسفة احيانا بأنها " التفكير في التفكير " أي التفكير في طبيعة التفكير و التأمل و التدبر ، كما تعرف الفلسفة بأنها محاولة الإجابة عن الأسئلة الأساسية التي يطرحها الوجود و الكون . شهدت الفلسفة تطورات عديدة مهمة ، فمن الإغريق الذين أسسوا قواعد الفلسفة الأساسية كعلم يحاول بناء نظرة شمولية للكون ضمن إطار النظرة الواقعية http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9#.D9.85.D8.B5.D8.A7.D8.AF.D8.B1_.D8.AD.D9.88.D9.84_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.88.D8.B6.D9.88.D8.B9
أما الصعوبات التي يخلقها الفلاسفة فإنها صعوبات تكمن في عدم إجماعهم على تعريف محدد. فحينما يعرف الفيلسوف الفلسفة، إنما يعرف فلسفته الخاصة. وهذا ما يجعلنا أمام زخم هائل من التعاريف قد يصل عددها إلى عدد الفلاسفة أنفسهم، وذلك يرجع إلى عوامل أربعة رئيسة:
ا) غياب موضوع محدد: فالفلسفة لا تدرس موضوعا بعينه. فكل موضوع صالح لكي يجلب اهتمامات الفلاسفة مادام يتسم بطابع الإشكالية. لذا يقال إن الفلسفة تدرس كل شيء بما في ذلك نفسها.
ب) غياب منهج موحد: لكل فيلسوف منهجه الخاص، يعتقد أنه موصله إلى اليقين. وقد يتأثر الفيلسوف ببعض العلوم فيقتبس منها مناهجها (ديكارت مثلا). لكن، في غالب الأحيان الفلاسفة مناهجهم الخاصة (المنهج التوليدي عند سقراط مثلا).
ج) ارتباط الفلسفة بالعصر: إن الفيلسوف مرتبط بقضايا زمانه وعصره، هي التي تملي عليه المواضيع والإشكاليات، وسبل التفكير، وطبيعة المعارف التي سيستخدمها.. ولما كان عصر أفلاطون ليس هو عصر ديكارت، لابد أن نجد اختلافا بين الفيلسوفين سواء في تعريف الفلسفة أو تحديد أهدافها ..إلخ.
د) قناعات الفيلسوف الخاصة: يمكن أحيانا أن ينتمي الفلاسفة إلى نفس العصر (الطبيعيون مثلا) أو لعصور متقاربة، لكن هذا لا يمنع وجود الاختلاف بينهم. لأن لكل فيلسوف قناعاته الفردية تكون مسؤولة عن تميزه وتفرده، واتسام فلسفته بالجدة والأصالة.
إن الإشكالية التي تضعها الفلسفة من خلال تنوعها، تدفعنا إلى طرح السؤال التالي: ما قيمة الفلسفة؟ يجب أولا أن نعلم أن الفلسفة لا تهتم بالقضايا التي تدخل ضمن اهتمامات العلم، بل – كما يقول برتراند راسل B. Russel – "إن موضوعا ما يكف عن الانتماء إلى الفلسفة ويصبح موضوع علم قائم بذاته، بمجرد ما يكون تحقيق معرفة مضبوطة ومحددة عنه أمرا ممكنا." لكن، هل فسر العلم كل شيء ؟ هل وصلت المعرفة العلمية إلى أوجها؟
الفلـسفة والحيـاة
إن الفلسفة شأنها شأن أشكال الوعي البشري، فهي لصيقة بقضايا المجتمع وهموم العصر الذي أفرزها ؛ وقد قال ماركس Marx في هذا الصدد : "ليس وعي الناس هو الذي يحدد وجودهم، بل إن وجودهم الاجتماعي هو الذي يحدد وعيهم".
إن الفلسفة – إذن – ليست فكرا مستلبا أو متعاليا عن الواقع الاجتماعي وإنما هي خلاصة عصرها، وتاريخ الفلسفة حافل بالنماذج التي تؤكد ذلك: إن تفكير أفلاطون في "مدينة مثالية" (كتاب الجمهورية) لم يكن إلا محاولة منه لإصلاح المجتمع اليوناني الذي أفسده السفسطائيون. وما تفكير الفارابي في "مدينة فاضلة" إلا محاولة لإرجاع الدولة الإسلامية إلى أمجادها البائدة.
لكن الفلسفة تختلف عن السوسيولوجيا والأنثروبولوجيا. لأنها ليست دراسة علمية موضوعية لقضايا مجتمع معين ؛ وليست مجرد تشخيص لبعض الأمراض الاجتماعية. إن الطابع العام والشمولي للفلسفة يأبى ذلك. إنها لا تدرس ما هو كائن إلا في إطار ما ينبغي أن يكون. إن طموح الفيلسوف إلى تحقيق الكونية يجعله يترفع عن أن يصبح مجرد مصلح اجتماعي، أو أن يكون على الأكثر عالما اجتماعيا فرضته ظرفية تاريخية. فما هو السبب – إذن – في اهتمام الفيلسوف بقضايا الحياة والمجتمع؟
يكمن جواب ذلك في عاملين متداخلين، أولهما أن الفلسفة بحث عن الحقيقة ؛ والأجوبة التي تقترحها، تبين أنها فحص مثابر وراء الإسهام المباشر في حل المشاكل الإنسانية مهما كانت فرص النجاح ضعيفة. وهنا يبزغ العامل الثاني، والذي يتجلى في الأهمية القصوى التي توليها الفلسفة للإنسان وتعتبره مركز اهتماماتها، حيث لا تهتم بالقضايا إلا بقدر ما ترتبط بالإنسان، لذا قال فيورباخ L. Feurbach إن كل فلسفة تؤسس خارج الإنسان وبمعزل عنه لا يمكن اعتبارها فلسفة..
انطلاقا مما تقدم نطرح السؤال التالي : هل الفلسفة إلزام أم إلتزام؟ يقول ديكارت : "لأن يحيى المرء بدون تفلسف هو حقا كمن يظل مغمضا عينيه لا يحاول أن يفتحهما: والتلذذ برؤية كل ما سيكشفه البصر لا يمكن أن يقارن بالرضى الذي ينال من معرفة الأشياء التي تنكشف لنا بالفلسفة". يتأكد إذن – من خلال هذا القول- أن الفلسفة ليست ترفا فكريا وإنما هي ضرورة. ولعل ضرورتها تتجلى في الانسياب الفكري الذي تطلبه؛ وفي رفضها كل حدود للعقل. إن الطابع الإشكالي والنقدي للفلسفة يحتمان عليها إعادة النظر في كل شيء، وفي كل قضايا الحياة، وبالتالي إخضاعها للمساءلة.
والفلسفة، كذلك، التزام لأنها اندماج وانصهار في كل ما من شأنه أن يساهم في سيرورة الحياة، وبالتالي الانطلاق بها إلى فضاء أرحب وأوسع. ومن هذا المنطلق نفهم لماذا تتجند الفلسفة ضد جميع ضروب العنف محاولة منها نشر ثقافة التسامح والانفتاح على الغير. لأن العنف يعتبر من المسارات الخسيسة التي بإمكانها أن تجهض حركية الحياة، وتقتضي على طموح الإنسان في بلوغ غايات نبيلة. فالفلسفة تحارب العنف لأنه ليس مجرد سلوك فردي ينحصر في أخذ ثأر أو إنزال عقوبة أو قصاص؛ ولكنها تحاربه لأن العنف – كما يقول إيف ميشو Y. Michaud – يوجد "عندما يحطم واحد أو عدد من الفاعلين شخصا آخر، مباشرة، أو بصفة غير مباشرة، دفعة واحدة أو بالتدريج، أو يمسهم في كيانهم الجسمي أو النفسي، في ممتلكاتهم، أو في انتماءاتهم الثقافية أو الرمزية المختلفة. ليس العنف فقط مسألة جروح أو قتل، إذ يمكن أن يكون التحطيم سيكولوجيا، بواسطة التعذيب أو النفي، أو الإيذاء في الممتلكات، أو يلحق لغة الجماعة، أو ثقافتها أو معتقداتها، أو يعني الحرمان من العمل ..إلخ".
بناء على هذا، نستطيع القول إن الفيلسوف ضد العنف لأنه، كما يعتقد إريك فايل E. Weil، سلوك لا عقلي يهدف إلى النيل من كرامة الإنسان وبالتالي النيل من إنسانيته. إن الفلسفة ضد العنف لأنه يقوم على كل الأفكار السلبية التي تحاربها كالتسلط، والظلم، والبؤس والشقاء والحرمان ..إلخ.
وعلى الفلسفة أن تتنبه للعنف لأن خطورته، اليوم، تكمن في أنه سلوك ممنهج يهدف إلى إخفاء أبعاده وخلفياته وبالتالي إخفاء أساليبه وآلياته، أو كما يقول إيف ميشو : "… إن ما يميز العنف المعاصر عن أشكال العنف التي عرفها التاريخ، هو التدخل المزدوج للتكنولوجيا والعقلنة في إنتاجه". ولعل ذلك ما يجعلنا نقول إن العنف أصبح اليوم سلوكا لا عقليا أنتجه العقل.
رهـانات الفلسـفة
إن النظرة البرغمائية إلى العلم قد تحجب عنا أهمية الفلسفة. حيث يبدو أنه كلما تقدم العلم، إلا وأحكم الإنسان سيطرته على الطبيعة، وكلما تقدم العلم إلا وصاحبه تقدم تكنولوجي ملحوظ، يساهم، بدوره، في إدخال الرفاهية على حياة الإنسان. فكيف تستطيع – إذن – أن تحتفظ الفلسفة بمكانتها كفكر ضروري؟
إن الفلسفة تراهن على طبيعة المواضيع التي تعالجها، خصوصا تلك التي يصبح فيها العلم عاجزا عن تقديم نتائج. وتراهن كذلك على أزمات العلم الداخلية (التي عرفها – ويعرفها – ابتداء من القرن 19) والتي تؤكد حاجة العلم ذاته إلى تدخل الفلسفة قصد فهم وتفسير، ومعالجة مشاكله، وإشكالياته الإبستيمولوجية. كما أن العلم – دون الفلسفة – يتحول إلى تكنولوجيا مدمرة، وإلى فكر دوغمائي لا يراعي القيم الأخلاقية، والاعتبارات الإنسانية (ظاهرة الاستنساخ مثلا).
كما تراهن الفلسفة على الانعكاسات السلبية للتقدم التكنولوجي. ونذكر منها – على سبيل المثال – وضعية الاستلاب التي يعرفها لإنسان داخل عملية الإنتاج. أضف، إلى ذلك تشيؤ العلاقات الإنسانية: فلإنسان أصبح داخل علاقات الإنتاج – المرتكزة على المردودية فقط – يعيش وضعية استلاب لا تراعى فيها إنسانيته لأنه أصبح مجرد أداة مسخرة للرفع من وتيرة الإنتاج وجودته، وممكن الاستغناء عنه في أي وقت. فأصبح الإنسان مجرد شيء، يقيم (بفتح الياء الثانية) في إطار علاقاته بأشياء أخرى ( الآلات، المعامل، الأبناك، البورصة ..إلخ).
إن الفلسفة إزاء هذا، يمكن أن تنبه إلى كارثة ، أو تقدم حلولا قد لا تفهم في حينها نظرا لطابعها الكوني والشمولي؛ فتراهن في مقابل ذلك على الزمن والتاريخ اللذين يؤكدان مصداقية أفكارها. كما تراهن الفلسفة في تطورها، على تأثيث نفسها من الداخل، من خلال طرحها الدائم للسؤال "ما هي الفلسفة ؟" حتى تتلاءم تمثلاتها مع قضايا المجتمع، وسعيا منها إلى الحفاظ على إنسانية الإنسان والدفاع عن كرامته.
موضوع: رد: طبيعة الفلسفة (La Philosophie)وعلم الإجتماع sociology وعلم النفس وأهداف تدريس مادة الفلسفة وعلم الإجتماع وعلم النفس(العامة-الخاصة) والنظرة النقدية لمنهج الفلسفة بالمرحلة الثانوية وفيديو لتفسير علم الاجتماع الخميس فبراير 26, 2009 11:08 pm
علم الاجتماع علم يعنى الجماعات البشرية والتفاعلات المختلفة والعلاقات بين أفراد هذه الجماعات. يعتبر أوغست كونت من أهم الباحثين في علم الاجتماع و يعتبر المؤسس الغربي له إلا أن الكثير من العرب يعتبرون عبد الرحمن بن خلدون بملاحظاته الذكية في طبائع العمران البشري التي دونها في مقدمته الشهيرة المؤسس الفعلي لعلم الاجتماع.
علم الاجتماع هو دراسة الحياة الاجتماعية للبشرِ، سواء بشكل مجموعات، أو مجتمعات ، وقد عرّفَ أحياناً كدراسة التفاعلات الاجتماعية. وهو توجه أكاديمي جديد نسبياً تطور في أوائل القرن التاسع عشرِ ويهتم بالقواعد والعمليات الاجتماعية التي تربط وتفصل الناس ليسوا فقط كأفراد، لكن كأعضاء جمعيات ومجموعات ومؤسسات.
علم الاجتماع يهتم بسلوكنا ككائنات اجتماعية؛ وهكذا يشكل حقلا جامعا لعدة اهتمامات من تحليل عملية الاتصالات القصيرة بين الأفراد المجهولينِ في الشارع إلى دراسة العمليات الاجتماعية العالمية. بشكل أعم، علم الاجتماع هو الدراسة العلمية للمجموعات الاجتماعية والكيانات خلال تحرّكِ بشرِ في كافة أنحاء حياتهم. هناك توجه حالي في علمِ الاجتماع لجَعله ذو توجه تطبيقي أكثر للناس الذين يُريدونَ العَمَل في مكانِ تطبيقي.
تساعد نتائج البحث الاجتماعيِ المربين، والمشرّعين، والمدراء، وآخرون الذين يهتمون بحَلّ مشاكل اجتماعية ويَصُوغونَ سياسات عامة.
يعمل أكثر علماء الاجتماع في عدة اختصاصات، مثل التنظيم الاجتماعيِ، التقسيم الطبقي الاجتماعي، وقدرة التنقل الاجتماعية؛ العلاقات العرقية والإثنية؛ التعليم؛ العائلة؛ عِلْم النفس الاجتماعي؛ عِلْم الاجتماع المقارن والسياسي والريفي والحضري؛ أدوار وعلاقات جنسِ؛ علم السكان؛ علم الشيخوخة؛ علم الإجرام؛ والممارسات
علم الاجتماع توجه أكاديمي جديد نسبيا بين علومِ الاجتماعيات الأخرى بما فيها الاقتصادِ، عِلْم السياسة، عِلْم الإنسان، التاريخ، وعلم النفْس.
لكن الأفكار المؤسسة له، على أية حال، ذات تاريخ طويل ويُمْكِنُ أَنْ نتتبّعَ أصولَها في خَلِيط المَعرِفَة الإنسَانِيَّةِ والفلسفة المشتركة.
ظهر علم الاجتماع كما هو حاليا كصياغة علمية في أوائِل القرن التاسع عشرِ كرَدّ أكاديمي على تحدي الحداثةِ: فالعالم كَانَ يتحول إلى كل متكامل ومترابط أكثر فأكثر، في حين أصبحت حياة الأفراد أكثر فردية وانعزالا. تمنى علماء الاجتماع أَنْ يَفْهموا التحولات التي طرأت على المجموعاتَ الاجتماعيةَ، متطلعين لتَطوير دواءَ للتفككِ الاجتماعيِ.
كان أوغست كونت ، أول من صاغ تعبير (sociology) "علم اجتماع" في عام 1838 من (socius) التي تعني باللاتينية (رفيق، شريك) واللاحقة اليونانية logia بمعنى (دراسة، خطاب).
تَمنّى كونت توحيد كل الدِراسات البشرية بما في ذلك التاريخِ وعِلْمِ النفْس والاقتصاد. وكان مخططه الاجتماعي الخاص مثاليا يعود إلى القرن التاسع عشرِ؛ حيث اعتقدَ أن كل أنماط الحياة الانسانية لجميع الشعوب في كل البقاع مَرّتْ من خلالِ نفس المراحلِ التاريخيةِ المُتميّزةِ وبهذا، إذا أمكن للشخصُ أَنْ يُدرك مراحل هذا التطور، فيُمْكِنُ له أَنْ يَصفَ العلاجَ للأمراضِ الاجتماعية.
الكتاب الأول في 'علم الاجتماع' حمل نفس الاسم و كُتب في منتصف القرن التاسع عشرِ من قِبل الفيلسوف الإنجليزيِ هيربرت سبينسر. في الولايات المتّحدة، و عُلّم هذا التخصص باسمه للمرة الأولى في جامعة كانساس، لورانس في 1890 تحت عنوانِ فصلَ علم الاجتماع (فصل علم الاجتماع المستمرِ الأقدم في أمريكا وقسم التاريخِ وعلم الاجتماع أُسّسا في 1891) أما قسم الجامعةِ المستقل الكامل الأول لعلم الاجتماع في الولايات المتّحدة أُسّستْ في 1892 في جامعة شيكاغو مِن قِبل ألبيون دبليو ، التي أسّست المجلّة الأمريكية لعلم الاجتماع في 1895.
أسّسَ القسم الأوروبي الأول لعلمِ الاجتماع في 1895 في جامعةِ بوردو مِن قِبل ميل دوركهايم مؤسس عام 1896
في 1919 أُسّس قسم علم اجتماع في ألمانيا في جامعة لودفيج ماكسيميليانز في ميونخ مِن قِبل ماكس فيبر وفي 1920 في بولندا من قبل فلوريان زنانيكي. أما أقسام علمِ الاجتماع الأولى في المملكة المتحدة فقد أسست بعد الحرب العالمية الثانية. بدأَ تعاون ماكس فيبر الدولي في علم الاجتماع في 1893 عندما تأسس معهد رينيه الصغير الدولي لعلم الاجتماع التي التحقت بجمعية علم الاجتماع الدولية الكبيرة بدءا من 1949. في 1905 أسست الجمعية الاجتماعية الأمريكية، الجمعية الأكبر في العالم من علماء الاجتماع المحترفين.
تتضمن قائمة العلماء النظريون "الكلاسيكيون" الآخرون لعِلْمِ الاجتماع مِنْ القرونِ العشرونِ المبكّرةِ والتاسعة عشرةِ المتأخّرةِ كلا من كارل ماركس، فيردناند توينيز، ميل دوركهايم، باريتو، وماكس فيبر. أما في حالة كونت، كان جميع علماء الاجتماع هؤلاء لا يعتبرون أنفسهم "علماء اجتماع" فقط. وكانت أعمالهم تناقش الأديان، التعليم، الاقتصاد، علم النفس، الأخلاق، الفلسفة، وعلم اللآهوت.
صورة مؤسس علم الإجتماع بالمفهوم الحديث أغست كونت
لكن باستثناء ماركس ، كان تأثيرهم الأكبر ضمن علم الاجتماع، وما زال علم الاجتماع هو المجال الأبرز لتطبيق نظرياتهم. اعتبرت دراسات كارل ماركس المبكرة الاجتماعية حقلا مشابها للعلوم الطبيعة مثل الفيزياء أو علم الأحياء. كنتيجة لذلك، جادل العديد من الباحثين بأنّ الطريقة والمنهج المستعملان في العلوم المتماسكة منهجيا تناسب بشكل مثالي الاستعمال في دراسات علم الاجتماع. وكان استخدام الطريقة العلمية وتشديد النزعة التجريبيةِ امتيازَ علم الاجتماع عن علم اللآهوت، والفلسفة، والميتافيزيقيا. هذا أدّى إلى علم اجتماع معترف به كعِلْم تجريبي. هذه النظرة الاجتماعية المبكّرة، مدعومة من قبل كونت Comte، أدت إلى الفلسفة الواقعية، المستندة على الطبيعية الاجتماعية.
على أية حال، بحدود القرن التاسع عشر وضعت الدراسات ذات التوجه الطبيعي لدراسة الحياة الاجتماعية موضع سؤال وشك من قبل العلماء مثل ديلتي وريكيرت، الذي جادل بأنّ العالم الطبيعيَ يختلفُ عن العالمِ الاجتماعي بينما يتميز المجتمع الإنساني بسماتُ فريدةُ مثل المعاني، الرموز، القواعد الأخلاقية، المعايير، والقيم. هذه العناصرِ في المجتمع تُؤدّي إلى نشوء الثقافات الإنسانية. وجهة النظر هذه كَانتْ قد طوّرتْ مِن قِبل ماكس ويبير، الذي قدّمها ضِدّ الفلسفة الواقعيةَ (عِلْم اجتماع إنساني). طبقاً لهذه وجهةِ النظر، التي تعتبر وثيقة الصلةُ بالبحث الاجتماعيِ ضد الطبيعيةَ يجب أَن تركّزَ الدراسات على البشرِ وقِيَمهم الثقافية. هذا أدّى إلى بعض الخلاف على مدى إمكانية وضع خطَ فاصل بين البحث الشخصي والموضوعي أثّر بالتالي على الدراسات التفسيريةِ أيضاً. النزاعات المماثلة، خصوصاً في عصرِ الإنترنت، أدّت إلى خلق فروع غير احترافية من العلوم الاجتماعية
كارل ماركس
المجتمع
المجتمع مجموعة الناس التي تُشكّل النظامَ نصفَ المُغلق التي تشكل شبكة العِلاقات بين الناس ، المعنى العادي للمجتمعِ يشير إلى مجموعة من الناس تعيش سوية في جالية منظّمة والمجتمعات أساس ترتكز عليه دراسة علوم الاجتماعيات.
العلم ورياضيات علم الاجتماع
يدرس علماء الاجتماع المجتمع والسلوك الاجتماعي بفحص المجموعات والمؤسسات الاجتماعية التي يشكلها البشر، بالإضافة إلى السياسة والدين والتجمعات المختلفة وتنظيمات العمل. كما يدرسون أيضاً السلوك، والتفاعل الاجتماعي بين المجموعات، يتتبع أصلهم ونموهم، ويحلل تأثيرَ نشاطات المجموعة على الأعضاء الأفراد. يهتم علماء الاجتماع بخصائص المجموعات الاجتماعية والمنظمات والمؤسسات؛ و كيفية تأثر الأفراد من قبل بعضهم البعض وبالمجموعاتِ التي يعودون إليها؛ وتأثير الميزات الاجتماعية مثل الجنس، العمر، أَو الحياة اليومية. تساعد نتائج البحث الاجتماعيِ المربين، و المشرعين والمدراء والآخرون المهتمون بحل المشاكل الاجتماعية وصياغة سياسة عامة. يعمل أكثر علماء الاجتماع في واحد أو أكثرِ من التنظيمات الاجتماعية، مثل المنظمة الاجتماعية التقسيم الطبقي، وقدرة التنقل؛ العلاقات العرقية؛ تعليم؛ العائلة؛ علم النفس الاجتماعي؛ والحضري، و الريفي، سياسي، وعلم الاجتماع المقارن؛ أدوار جنس وعلاقات؛ علم سكان؛ علم الشيخوخة؛ علم الإجرام؛ والممارسات الاجتماعية.
فروع العلوم الاجتماعية العامة علم الانسان | اقتصاد | تعليم | تاريخ | لسانيات | جغرافيا | إدارة | سياسة | علم النفس | علم الاجتماع | قانون |
المفاهيم الأساسية في علم الاجتماع == أولا المجتمع جماعات من البشر تعيش على قطعة محددة من الأرض لفترة طويلة من الزمن تسمح بإقامة علاقات مستمرة ومستقرة مع تحقيق درجة من الاكتفاء الذاتي مقومات المجتمع 1- الأرض محددة 2- البشر اى السكان 3- الاستمرار في الزمن اى علاقات تاريخية
فروع
علم الاجتماع التطبيقي سكان بيولوجيا حيوية نظرية اجتماعية علم الاجتماع المقارن علم النفس الاجتماعي لسانيات اجتماعية
المصدرمحمود خضر ،شيماء شاهين من منتدي كلية الأداب جامعية عين شمس علي الرابط
http://www.2dab.org/vb/showthread.php?t=16
noha mabrouk الوسام الذهبي
الابراج :
عدد المساهمات : 288 تاريخ الميلاد : 29/01/1984 العمر : 40 نقاط : 266 تاريخ التسجيل : 19/01/2009
موضوع: رد: طبيعة الفلسفة (La Philosophie)وعلم الإجتماع sociology وعلم النفس وأهداف تدريس مادة الفلسفة وعلم الإجتماع وعلم النفس(العامة-الخاصة) والنظرة النقدية لمنهج الفلسفة بالمرحلة الثانوية وفيديو لتفسير علم الاجتماع الجمعة فبراير 27, 2009 4:06 pm
بصراحة ان بحب افلاطون وذلك لانة كان مثالىجدا ويدعو للخير نظرية أفلاطون ( عالم المثل) هي النظرية اللي يرد فيها أفلاطون على إستاذه ( سقراط) واللي كان يقول إن الإنسان لو عرف الخير تمام المعرفة كان مافعل الشر!!
أفلاطون .. يؤمن أن العالم الحقيقي هو عالم ( أخر) مافيه شر بتاتا .. ولأن النفس البشرية فيها جانب الخير وجانب الشر ..
فعالم المثل ..إنسلخ منه العالم الحالي اللي أنا وأنتي نعيش فيه الآن وهالعالم .. مؤقت .. يطلع الشر فيه حتى يقضي الشر على بعضه
وبعدين ترجع الروح للعالم ( الحقيقي) وهو عالم المثل اللي فيه ( الخير بس) ومدينة أفلاطون .. هي تماما نفس العالم الحالي يعني . . . كل إنسان موجود في هالحياة( المؤقتة) هو مثال أو "صورة" للكائن اللي يعيش في العالم ( الحقيقي) .. فأفعالنا وصورنا وممتلكاتنا
كلها موجودة في العالم ( الخّير) ..والفرق بين العالمين هو ( الشر) وينتهي العالم هذا بنهاية ( جميع الشرور منه)
yasmin abd elatif الوسام الذهبي
الابراج :
عدد المساهمات : 1319 تاريخ الميلاد : 27/08/1987 العمر : 37 نقاط : 1735 تاريخ التسجيل : 13/10/2008
موضوع: رد: طبيعة الفلسفة (La Philosophie)وعلم الإجتماع sociology وعلم النفس وأهداف تدريس مادة الفلسفة وعلم الإجتماع وعلم النفس(العامة-الخاصة) والنظرة النقدية لمنهج الفلسفة بالمرحلة الثانوية وفيديو لتفسير علم الاجتماع الجمعة فبراير 27, 2009 10:00 pm
Admin//د.وسام محمد المدير العام Administrator
الابراج :
عدد المساهمات : 3746 تاريخ الميلاد : 13/10/1981 العمر : 43 نقاط : 6263 تاريخ التسجيل : 04/01/2008 رقم الهاتف الجوال : 0020169785672
موضوع: رد: طبيعة الفلسفة (La Philosophie)وعلم الإجتماع sociology وعلم النفس وأهداف تدريس مادة الفلسفة وعلم الإجتماع وعلم النفس(العامة-الخاصة) والنظرة النقدية لمنهج الفلسفة بالمرحلة الثانوية وفيديو لتفسير علم الاجتماع السبت فبراير 28, 2009 8:16 pm
شكرا للأستاذة نهي مبروك باحثة الماجستير علي الإضافة العلمية الرصينة
والشكر موصول للأستاذة ياسمسن مشرفة قسم الصحة النفسية علي مروركم الكريم
:سلمت يداك:
bosy عضو جديد
عدد المساهمات : 13 نقاط : 1 تاريخ التسجيل : 08/11/2008
موضوع: رد: طبيعة الفلسفة (La Philosophie)وعلم الإجتماع sociology وعلم النفس وأهداف تدريس مادة الفلسفة وعلم الإجتماع وعلم النفس(العامة-الخاصة) والنظرة النقدية لمنهج الفلسفة بالمرحلة الثانوية وفيديو لتفسير علم الاجتماع الأحد مارس 01, 2009 7:19 pm
thank you for alllllllllllllllllllllllllllllllllll
bosy عضو جديد
عدد المساهمات : 13 نقاط : 1 تاريخ التسجيل : 08/11/2008
موضوع: رد: طبيعة الفلسفة (La Philosophie)وعلم الإجتماع sociology وعلم النفس وأهداف تدريس مادة الفلسفة وعلم الإجتماع وعلم النفس(العامة-الخاصة) والنظرة النقدية لمنهج الفلسفة بالمرحلة الثانوية وفيديو لتفسير علم الاجتماع الأحد مارس 01, 2009 7:26 pm
bosy كتب:
thank you for alllllllllllllllllllllllllllllllllll
Heba mohamedkhalil عضو فعال
عدد المساهمات : 79 نقاط : 87 تاريخ التسجيل : 10/10/2008
موضوع: رد: طبيعة الفلسفة (La Philosophie)وعلم الإجتماع sociology وعلم النفس وأهداف تدريس مادة الفلسفة وعلم الإجتماع وعلم النفس(العامة-الخاصة) والنظرة النقدية لمنهج الفلسفة بالمرحلة الثانوية وفيديو لتفسير علم الاجتماع الإثنين مارس 02, 2009 9:12 pm
الفلسفة : سمعت عنها الكثير والكثير في كونها مادة يحيطها القلق فالكثير عند دراستهم لهذه المادة ينتابهم نوع من الخوف فقبل دراستي لها منهم من قال لي ان اخرها الجنان واللسعان و الكفر وللاسف هناك من يعتقد ذلك بالفعل رغم انها على النقيد تماما مادة تسعى الى التأمل الابداعي وتسعى الى التفكر في الكون في كونها تسعى الى الوصول العلل البعيدة اما علم الاجتماع ونظرا لأنه تخصصي فلقد استفدت كثيرا من هذه المقال واكثر ما اعجبني تقديمكم لصور مؤسسي علم الاجتماع فنحن في قسمنا درسنا هؤلاء العلماء وغيرهم دراسة نصية كتابية معلوماتية فقط فشكرا لسيادتكم على هذا السبق الرائع
Admin//د.وسام محمد المدير العام Administrator
الابراج :
عدد المساهمات : 3746 تاريخ الميلاد : 13/10/1981 العمر : 43 نقاط : 6263 تاريخ التسجيل : 04/01/2008 رقم الهاتف الجوال : 0020169785672
موضوع: رد: طبيعة الفلسفة (La Philosophie)وعلم الإجتماع sociology وعلم النفس وأهداف تدريس مادة الفلسفة وعلم الإجتماع وعلم النفس(العامة-الخاصة) والنظرة النقدية لمنهج الفلسفة بالمرحلة الثانوية وفيديو لتفسير علم الاجتماع الجمعة مارس 06, 2009 11:04 pm
شكرا لكل من بوسي وهبة محمدخليل ونضيف تلك النظرة النقدية لمنهج الفلسفة بالمرحلة الثانوية
من خلال حوار قامت به الصحفية باسنت موسي مع الأستاذ الدكتور محمد سعيد زيدان أستاذ المناهج وطرق التدريسبكلية التربية جامعه حلوان أجاب على تساؤلاتنا من واقع دراسة علميه لسيادته في هذاالسياق فقال :- المتابع لتطور كتاب " الفلسفة ومشكلات الإنسان" الذي بدأ تدريسه فيالعام الدراسي 1988-1989 يجد العديد من محاولات تغييره إما بالحذف أو الأضافه دوناعتماد على أسس علمية لهذا التطوير . ولنتحدث عن الكتاب بشكل أكثر تفصيلا :
التأليف :- شارك في تأليف الكتاب مؤلفان أحدهما خبير بالمركز القومي للبحوثالتربوية والثاني موجه عام بوزارة التربية والتعليم وقام بمراجعته أستاذ من الجامعة . وكان من الأفضل أن يتم التأليف بشكل جماعي بحيث يضم متخصص في الفلسفة من الجامعةوأخر متخصص في مناهج وطرق تدريس الفلسفة وثالث معلم كفء . أتعجب من تجاهل إشراكالمعلم في إعداد ما يقوم هو بتدريسه . وحقيقة هذا النمط من التأليف الذي يقوم علىالتكليف من جانب الوزارة جعل الكتاب مجرد سرد تاريخي لتاريخ الفلسفة دون تناولالفكر الفلسفي أو تنميه مهارات التفكير الفلسفي.
المحتوى :- اتخاذ النظرةالنقدية للتعقيب على المذاهب الفلسفية ، بدلا من الاكتفاء بعرض تلك المذاهب بطريقةموضوعية متجاهلا أن هذا التعقيب الذي أسماه بالتعقيب النقدي قد عمل على القضاء علىالنظرة النقدية منذ الوهلة الأولى وصادر على تفكير الطالب ومنع عقلة من الحواروالجدل وحرمه من أن يصبح له رأى خاص ووجهه نظر خاصة ، وذلك لوجود رأى جاهز تم عرضهمن خلال التعقيب الذي يعنى ضرورة الإيمان والاقتناع بهذا الرأي النهائي الذي يقدمهالمؤلف على أنه هو الموقف الذي يجب أن يتخذه كل الطلاب وحجته أن هذا الموقف يتوافقمع ظروفنا الاجتماعية وقوميتنا وديننا وما إلى ذلك من عوامل اتخذناها للحجر علىالفكر، اتسم التعقيب النقدي بالهجوم والحدة على بعض الفلسفات كما هو الحال من موقفالمؤلف من المعتزلة والسوفسطائيين " هم من يثبتون الفكرة وعكسها اعتمادا علىقدراتهم اللغوية" فعمل على التجريح والهدم دون الإشارة إلى أهمية كل مذهب وقيمتهوما قدمه من إضافة إلى الفكر الانسانى ومتجاهلا الدور الذي قدمته تلك المذاهبالفلسفية من خلال الرد عليها أو الدخول معها في حوار أو محاولة تفسيرها هذا إلىجانب أن الهجوم الحاد من شأنه أن يوحى للطالب بأن الفلسفة هي سجل أخطاء العقل وهىفي حقيقة الأمر سجل تقدمه ، المؤلف أتخذ موقف رافض من الاختلاف الفكري وتعدد الآراءفالكتاب يدعم فكرة رفض الخلاف في الرأي ولا يرى فيه سوى التشتيت على حين أنه ينبغيأن يوضح أن هذا الخلاف هو في حد ذاته مكسب لأنه فتح حوار خصب بين تيارات مختلفة أدتإلى انبثاق أفكار جديدة ، يوضح المحتوى أهمية الثبات واليقين ويدعو إليه دعوة صريحةحينما يذكر " ما قامت حضارة أبد في تاريخ الإنسانية وإنما على أساس اليقين" ومن ثميقوم الشك على أنه قيمة سلبية مرفوضة حتى لوكان وسيلة للوصول إلى اليقين ، يتسمموقف المؤلف من مفهوم الفلسفة وطبيعتها وخصائصها بالمثالية والتعالي حيث يجعلالفيلسوف يعيش في برج عاجي بعيدا عن الواقع ويجعل من الفلسفة ترفا فكريا وذلك حينمايذكر الفلسفة لأتخرج عن الإطار العام لمعنى الحكمة والبحث في المعرفة الكليةوالحقيقة المطلقة والتأمل العقلي المجرد، عند تقديم مشكلة الحرية من المنظورالاجتماعي الغربي نجده يؤكد قيمة التعاون في حين يرى أن الصراع قيمة سلبية ليس لهادور إيجابي في العلاقات الاجتماعية والدليل على موقفه من قيمه الصراع أنه لم يقدممثالا واحدا للصراع ودوره الاجتماعي كما أنه جعل الصراع يعنى التمرد أو هما كما يرىلفظان مترا دفان والحقيقة أن الصراع يختلف عن التمرد فالصراع يتضمن علاقة جدلية بينالفرد والجماعة على حين أن التمرد يعبر عن حالة انسحاب من الجماعة ، مقدمة الكتابتحذر الطلاب من اعتناق أي فكر اجنبى أثناء دراستهم للمذاهب الفلسفية ومثل هذهالعبارة تحمل تعميما كاسحا إذا ما لمانع إذا وجدنا رأيا صوابا أو قيمة إنسانية فيفكر أجنبي أن نأخذ منه ما يتناسب مع قيمنا .
كما التقينا مع الأستاذ / حليم فريدتادرس مستشار الفلسفة والعلوم السلوكية بمركز تطوير المناهج والمواد التعليميةفأجاب على تساؤلاتنا قائلا :- الفلسفة ليس لها مكانة في مجتمعنا والدليل على ذلكأننا عندما نجد من يفكر بطريقة تبدو منطقية نتهكم عليه ونقول "بلاش فلسفة" وبالتاليالتفكير في مجتمعاتنا ليس له القيمة ووسيلتنا لمعالجة ذلك يكون من خلال إنماء قيمالحوار والنقد بمناهجنا التعليمة والفلسفة كان من الممكن أن تكون قمة التمثيل لهذهالقيم ولكنها تحولت إلى العكس تماما فما بالك المواد التي تتسم بالتجريد العلمي . المشكلة أن التطوير لدينا يعنى الحذف والإضافة وهذا مفهوم خاطى جعل مناهجنا ثابتةيتغير عدد صفحاتها ولا يتغير محتواها وأصبحنا ندرس مالا يناسب متغيرات عصرنا . لذلكأدعو أن نقيم دراسات تسبق عملية التطوير المنهجي لاى من المواد التعليمية حتى نطورونحقق ما يحتاجه من يدرسون من مهارات فكرية وأسس ومبادىء . الثبات وإخفاء مشاكلناالتعليمية سيظهر بصورة حتمية وربما نجنى أثارهألان في صورة تفكير سطحي للشباب أو تطرف ديني.
ورشة عمل من خلال المجموعات-الزمن المتاح 15-دقيقة عرض أعمال الممجموعات-20دقيقة من خلال ماسبق 1- إستنتج أهداف تدريس منهج المواد الفلسفية في مصر؟ 2- ما هي أساليب معالجة السلبيات الواردة في منهج المواد الفلسفية من وجهة نظرك؟
موضوع: رد: طبيعة الفلسفة (La Philosophie)وعلم الإجتماع sociology وعلم النفس وأهداف تدريس مادة الفلسفة وعلم الإجتماع وعلم النفس(العامة-الخاصة) والنظرة النقدية لمنهج الفلسفة بالمرحلة الثانوية وفيديو لتفسير علم الاجتماع الأحد مارس 08, 2009 8:01 pm
علم الإجتماع من وجهة نظر عالم الإجتماع الألماني ماكس فيبر وتفسيراتة لسلوكيات الجماعات
https://www.youtube.com/watch?v=phtbOcM9KWI
تفسير علم الاجتماع لظاهرة العولمة وتداعياتها علي مصالح الفرد والمجتمع ومؤسساتة علي الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=x5ku9sasgR8
Admin//د.وسام محمد المدير العام Administrator
الابراج :
عدد المساهمات : 3746 تاريخ الميلاد : 13/10/1981 العمر : 43 نقاط : 6263 تاريخ التسجيل : 04/01/2008 رقم الهاتف الجوال : 0020169785672
موضوع: رد: طبيعة الفلسفة (La Philosophie)وعلم الإجتماع sociology وعلم النفس وأهداف تدريس مادة الفلسفة وعلم الإجتماع وعلم النفس(العامة-الخاصة) والنظرة النقدية لمنهج الفلسفة بالمرحلة الثانوية وفيديو لتفسير علم الاجتماع السبت مارس 14, 2009 8:02 pm
تعريفات لعلم الإجتماع وعلاقتة بالمجتمع وبالثقافة
https://www.youtube.com/watch?v=LwE6zxZ6ZvY
عدل سابقا من قبل Admin//الأستاذ وسام محمد في الخميس مارس 18, 2010 4:35 pm عدل 1 مرات
noha mabrouk الوسام الذهبي
الابراج :
عدد المساهمات : 288 تاريخ الميلاد : 29/01/1984 العمر : 40 نقاط : 266 تاريخ التسجيل : 19/01/2009
موضوع: رد: طبيعة الفلسفة (La Philosophie)وعلم الإجتماع sociology وعلم النفس وأهداف تدريس مادة الفلسفة وعلم الإجتماع وعلم النفس(العامة-الخاصة) والنظرة النقدية لمنهج الفلسفة بالمرحلة الثانوية وفيديو لتفسير علم الاجتماع السبت مارس 14, 2009 8:25 pm
على مجهودك الرائع
ويارب يجعلة فى ميزان حسناتك
سارة عضو جديد
عدد المساهمات : 8 نقاط : 12 تاريخ التسجيل : 27/02/2009
موضوع: رد: طبيعة الفلسفة (La Philosophie)وعلم الإجتماع sociology وعلم النفس وأهداف تدريس مادة الفلسفة وعلم الإجتماع وعلم النفس(العامة-الخاصة) والنظرة النقدية لمنهج الفلسفة بالمرحلة الثانوية وفيديو لتفسير علم الاجتماع الأحد مارس 22, 2009 6:59 pm
اشكرك جزيل الشكر على هذا المجهود الرائع
vampiergirll عضو جديد
الابراج :
عدد المساهمات : 5 تاريخ الميلاد : 13/01/1988 العمر : 36 نقاط : 5 تاريخ التسجيل : 24/03/2009
موضوع: رد: طبيعة الفلسفة (La Philosophie)وعلم الإجتماع sociology وعلم النفس وأهداف تدريس مادة الفلسفة وعلم الإجتماع وعلم النفس(العامة-الخاصة) والنظرة النقدية لمنهج الفلسفة بالمرحلة الثانوية وفيديو لتفسير علم الاجتماع الثلاثاء مارس 24, 2009 12:38 am
بجد منتدي تحفه بجد مش عارفه ااقول ايه يعني مرسي كتييييييير ليييك علي فكره المنتدي ديه
Heba mohamedkhalil عضو فعال
عدد المساهمات : 79 نقاط : 87 تاريخ التسجيل : 10/10/2008
موضوع: رد: طبيعة الفلسفة (La Philosophie)وعلم الإجتماع sociology وعلم النفس وأهداف تدريس مادة الفلسفة وعلم الإجتماع وعلم النفس(العامة-الخاصة) والنظرة النقدية لمنهج الفلسفة بالمرحلة الثانوية وفيديو لتفسير علم الاجتماع الثلاثاء مارس 24, 2009 8:30 pm
اثابكم الله وزادكم من علمه وفضله
Admin//د.وسام محمد المدير العام Administrator
الابراج :
عدد المساهمات : 3746 تاريخ الميلاد : 13/10/1981 العمر : 43 نقاط : 6263 تاريخ التسجيل : 04/01/2008 رقم الهاتف الجوال : 0020169785672
موضوع: علم النفس تعريفة نشأته تاريخه الجمعة مارس 27, 2009 2:08 pm
علم النفس
علم النفس Psychology) (باليونانية:ψυχολογία ) هو الدراسة الأكاديمية والتطبيقية للسلوك، والإدراك والآليات المستنبطة لهما. يقوم علم النفس عادة بدراسة الإنسان لكن يمكن تطبيقه على غير الإنسان أحيانا مثل الحيوانات أو الأنظمة الذكية. تشير كلمة علم النفس أيضا إلى تطبيق هذه المعارف على مجالات مختلفة من النشاط الإنساني، بما فيها مشاكل الأفراد في الحياة اليومية ومعالجة الآمراض العقلية. باختصار علم النفس هو الدراسات العلمية للسلوك والعقل والتفكير والشخصية، ويمكن تعريفه بأنه: "الدراسة العلمية لسلوك الكائنات الحية، وخصوصا الإنسان، وذلك بهدف التوصل إلى فهم هذا السلوك وتفسيره والتنبؤ به والتحكم فيهالمصدر http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3علم النفس ونشأته علم النفس : هو علم دراسة السلوك . ( علم دراسة سلوك الكائن الحى )شرح التعريف : كما أن لكل علم موضوعه مثل علم الطب موضوعه على الأخص علم وظائف الأعضاء فان لعلم النفس موضوعه وهو على الأخص دراسة سلوك الكائن الحى وخاصة الإنسان وذلك من أجل تفسير هذا السلوك والتنبؤ بما يسلكه الكائن الحى في المستقبل ثم التحكم في هذا السلوك من خلال قواعد محددة ومضبوطة وفقا لمنهج علمي . أهداف علم النفس : تبين من الشرح السابق أن أهداف علم النفس ثلاثة 1- التفسير 2- التنبؤ 3- التحكم ومن خلال هذه الأهداف يمكن التوصل إلى القوانين السلوكية التي تحكم السلوك وتساعدنا في المستقبل على التحكم فيه في مواقف مختلفة . تعريف السلوك : السلوك هو الاستجابة الكلية التي تصدر عن الفرد في المواقف المختلفة ردا على منبه أمثلة : رد التحية سلوك صادر ردا على منبه إلقاء التحية أو السلام – سلوك فتح الباب استجابة لمنبه جرس المنزل – تناول الطعام ردا على منبه الجوع – الضحك ردا على منبه كالنكت أو المواقف المزاحية أنواع المنبهات : 1- منبهات خارجية وهى المثيرات التي تستثير انفعالاتنا من الخارج 2- منبهات داخلية : وهى المثيرات والانفعالات الداخلية كالخوف والحب الشعور بالجوع خصائص الاستجابة الإنسانية : 1- ليست ميكانيكية ( آلية) بمعنى أن وجود المنبه لا يؤدى بالضرورة إلى وجود الاستجابة ، فالاستجابة الإنسانية لا تشبه الضغط على زر الاضاءه فتؤدى اتوماتيكيا إلى إضاءة المصباح 2- ليست فيزيائية : فى ليست قانونا فيزيائيا لكل فعل له رد فعل مساو له فى القوة مضادا له فى الاتجاه . 3-مرنة : قد تستجيب للمنبه وقد لا تستجيب نتيجة لتوسط الكائن الحى بين المنبه والاستجابة فالكائن الحى يفسر المنبه وفقا لخبراته والسياق الذي حدث فيه المنبه ومن ثم يصدر الاستجابة مثال : قد يستجيب الفرد لنكته فيضحك كثيرا وقد لا يستجيب لنفس النكتة في وقت أخر فلا يضحكتاريخ علم النفس بما أن موضوع علم النفس هو السلوك الانسانى فان ماضى علم النفس يمتد با متداد تاريخ الانسان وتفسيراته المختلفة لسلوكه سواء كانت واقعية او خرافية ، لكن بوادرالكتابات التاريخة لعلم النفس نشأت مع الاغريق قديما ثم مع الغزالى فى القرن الخامس الهجرى بصورة أوضح فى كتابه " احياء علوم الدين " لكن العلماء يؤرخون لعلم النفس كعلم من حيث هو علم منهجى تجريبى فى القرن التاسع عشر عندما أنشأ ( فونت ) أول معمل تجريبى لعلم النفس فى جامعة ليبزج فى ألمانيا 1879م وقد جذب فونت بمعمله محموعة كبيرة من شباب الباحثين الاوربيين والامريكيين اللذين توافدوا عليه ، لدراسة علم النفس بمفهومه الجديد ، وقد حصل العديد على رسائل دكتوراه ومن ثم أخد العلم فى الانتشار. شروط قيام العلم 1-وجودظاهرة قابلة للملاحظة والقياس 2- وجود أشخاص مؤهلون ومدربون لدراسة الظواهر موضوع العلم 3- وجود دوريات ومجالات علمية متخصصة تنشر بحوث العلماء حتى يمكنهم التواصل فى مجتمع علمى واحد 4- وجود جمعيات علمية ترعى التخصص وتنميه وتفتح ساحات الحوار بين العلماء 5- وجود منهج علمى يتم من خلاله دراسة ظواهر العلم المصدر
موضوع: رد: طبيعة الفلسفة (La Philosophie)وعلم الإجتماع sociology وعلم النفس وأهداف تدريس مادة الفلسفة وعلم الإجتماع وعلم النفس(العامة-الخاصة) والنظرة النقدية لمنهج الفلسفة بالمرحلة الثانوية وفيديو لتفسير علم الاجتماع الجمعة مارس 27, 2009 2:26 pm
كمال نجيب الجندي ،كمال درة (2000) تدريس المواد الفلسفية .كلية التربية.الإسكندرية
أهداف تدريس علم النفس العامة والخاصة
MARWA ELBAHI الوسام الذهبي
الابراج :
عدد المساهمات : 789 تاريخ الميلاد : 10/06/1985 العمر : 39 نقاط : 1087 تاريخ التسجيل : 19/10/2008
موضوع: رد: طبيعة الفلسفة (La Philosophie)وعلم الإجتماع sociology وعلم النفس وأهداف تدريس مادة الفلسفة وعلم الإجتماع وعلم النفس(العامة-الخاصة) والنظرة النقدية لمنهج الفلسفة بالمرحلة الثانوية وفيديو لتفسير علم الاجتماع الأربعاء أبريل 01, 2009 3:04 pm
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td>موضوع: رد: طبيعة الفلسفة (La Philosophie)وعلم الإجتماع sociology وعلم النفس وأهداف تدريس مادة الفلسفة وعلم الإجتماع وعلم النفس(العامة-الخاصة) والنظرة النقدية لمنهج الفلسفة بالمرحلة الثانوية وفيديو لتفسير علم الاجتماع الثلاثاء مارس 24, 2009 10:30 pm</TD> <td class=post-options vAlign=top noWrap align=right> </TD></TR> <tr><td class=hr colSpan=2> </TD></TR> <tr><td colSpan=2>+ ---- -
</TD></TR></TABLE>
زائر زائر
موضوع: رد: طبيعة الفلسفة (La Philosophie)وعلم الإجتماع sociology وعلم النفس وأهداف تدريس مادة الفلسفة وعلم الإجتماع وعلم النفس(العامة-الخاصة) والنظرة النقدية لمنهج الفلسفة بالمرحلة الثانوية وفيديو لتفسير علم الاجتماع الجمعة أبريل 03, 2009 5:11 am
نشاط ممتاز ومجهود رائع استاذنا الفاضل وسام موضوع في قمة التميز لك جزيل الشكر ووافر التقدير على الجهد المبذول وبارك الله فيك واكثر من امثالك فانا استفدت جدا من قراءة هذا الموضوع
مونى00 مشرف Supervisor
الابراج :
عدد المساهمات : 700 تاريخ الميلاد : 02/07/1987 العمر : 37 نقاط : 1489 تاريخ التسجيل : 28/03/2009
موضوع: رد: طبيعة الفلسفة (La Philosophie)وعلم الإجتماع sociology وعلم النفس وأهداف تدريس مادة الفلسفة وعلم الإجتماع وعلم النفس(العامة-الخاصة) والنظرة النقدية لمنهج الفلسفة بالمرحلة الثانوية وفيديو لتفسير علم الاجتماع الأحد أبريل 05, 2009 1:36 pm
الشكر الجزيل والعرفان لك بالجميل على هذا الجهد الرائع والذى كان فى دربنا خير دليل
طبيعة الفلسفة (La Philosophie)وعلم الإجتماع sociology وعلم النفس وأهداف تدريس مادة الفلسفة وعلم الإجتماع وعلم النفس(العامة-الخاصة) والنظرة النقدية لمنهج الفلسفة بالمرحلة الثانوية وفيديو لتفسير علم الاجتماع