تعريف الخدمة الاجتماعية :
تعرف الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية على أنها "التطبيق المهني الاحترافي لنظريات الخدمة الاجتماعية ومناهجها في الوقاية من وعلاج جوانب القصور النفسية والاجتماعية والإعاقات والخلل الذي ينتاب الأفراد، بما في ذلك الأمراض العقلية والانفعالية. وتشمل التدخلات المهنية الموجهة للتفاعلات الفردية والتغيرات النفسية سوء التوافق مع الذات".
كذلك تكون وحدة الاهتمام في الخدمة الاجتماعية الاكلينيكة فرداً أو أسرة أو جماعة ،
عمليات الخدمة الاجتماعية الاكلينيكة :
الدراسة – التشخيص – العلاج
وتعرف الدراسة بأنها : عملية مشتركة تهدف إلى وضع كل من العميل والأخصائي الاجتماعي على علاقة إيجابية بالحقائق الاجتماعية والنفسية بهدف تشخيص المشكلة ووضع خطة العلاج .
ويعرف التشخيص : هو التحديد الدقيق لمشكلة العميل وذلك عن طريق تصنيف وتحديد الأعراض التي تصف مشكلة ما،بناء على معايير محددة وثابتة نسبياً،تمكن من القيام بتنظيم وتقسيم نوعي للأعراض أو المشكلات إلى أصناف ومجموعات وتصنيف الحالات المتشابهة وفقاً لهذه المجموعات والتصنيفات،مع مراعات مستوى المشكلة وحدتها أو درجتها وفقاً لتواجد الأعراض المماثلة لها.
ويعرف العلاج : عملية منظمة تتضمن مجموعة من الأنشطة والإجراءات التي تهدف إلى حل المشكلات أو الحد من آثارها سواء كانت مشكلات صحية أو نفسية أو اجتماعية .
الأخصائي الاجتماعي الاكلينيكي :
الاخصائي الاجتماعي الاكلينيكي هو من يمارس مهنة الخدمة الاجتماعية ، بصورتها المباشرة وذلك بإجراء التدخلات المهنية القائمة على أسس نظرية مع العملاء سواء كانوا أفراداً أو جماعات أو مجتمعات . والأخصائي الاجتماعي الاكلينيكي يكون في العادة حاصلاً على مؤهل علمي في تخصص الخدمة الاجتماعية يخوله ممارسة المهنة .
إلى جانب توافر بعض الصفات الشخصية والاستعداد النفسي بإلاضافة لإمتلاكه العديد من المهارات التي تساعده على القيام بعملية المساعدة المهنية بكفاءة عالية .
والأخصائي الاجتماعي الاكلينيكي يقوم بدور المعالج الذي يساعد الأفراد في التغلب على المشكلة أو الحد من آثارها عليهم أو على المحيطين بهم . ويمتلك العلم والخبرة والمهارة التي تساعده على أداء عمله. ويستخدم أدوات وأساليب محددة وموارد متخصصة لتحقيق أهدافه .
وتعرف الجمعية الوطنية للأخصائيين الاجتماعيين الأمريكية NASW الاخصائي الاجتماعي الأكلينيكي بإنه : ممارس يتطلب إعداده تعليماً وخبره تمكنانه من توفير خدمات وقائية وعلاجية مباشرة للأفراد والأسر والجماعات الذين يعانون من تأثير الضغوط الاجتماعية والنفسية وسوء الصحة .
أهم المهارات التي يستخدمها الأخصائي مجال الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية :
- تقبل العميل –
مبدأ القبول من مبادئ مهنة الخدمة الاجتماعية، ويتطلب هذا المبدأ مهارة خاصة من الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي، فالقبول هو كل لا يتجزأ، ويشمل قبول العميل كشخص وقبول شكلـه ولونه ورائحته وأخلاقه وتصرفاته وعقليته ومنطقه. والقبول بالشخص لا يعني بالضرورة الرضا عن سلوكه إذا كان خارجاً عن حدود اللياقة والأدب، أو خارجاً عن القانون والشرع والعرف، أو القبول بمشكلته من الناحية السلوكية، إذا كانت انحرافاً أو إدمـاناً، ولكن القبول يعني تقبل العميل كما هو لا كما يجب أن يكون عليه، والانطلاق بالعميل إلى الوجهة التي يرغب الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي أن يرى العميل عليهـا (Woods & Robinson, 1996: 566).
- كسب ثقة العميل -
تتطلب عملية كسب ثقة العميل من الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي -كمهارة بحد ذاتها- توافر مهارات عدة لديه يمارسها، منها مهارة التقبل ومهارة المحافظة على أسرار العميل ومهارة في التعـامل بمهنية، ومهارة الإقناع ومهارة اللباقة في الحديث ومهارة الوضوح. كل هذه المهـارات في مجملها إذا تم تطبيقها بطريقة مهنية تجعل العميل يثق بدرجة أكبر في الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي.
- الإنصات -
تعد مهارة الإنصات من أهم المهارات التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي أثناء المقابلة مع عملائه، فبالرغم من أنها لا تتطلب جهداً على الإطلاق، إلا أنها مع ذلك مفيدة جداً. فهي تستخدم للتركيز على ما يقوله العميل أثناء حديثه عن المشكلة وعرضه لها، مما يسمح بفهم أعمق للمشكلة وملابساتها، كما أنها تسمح للأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي على التركيز على حركات العميل التي قد يكون لها دلالات معينة، مثل كثرة هز الرجلين، أو الارتباك العام، أو التلعثم في الكلام.
- استدراج العميل للكلام -
يعد العميل هو المصدر الأساس لكافة المعلومات والبيانات التي يحتاجها الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي لدراسة مشكلته من أجل فهمها فهماً جيداً، وتشخيصها تشخيصاً سليماً، وبالتالي وضع استراتيجيات تدخل مهني علاجية مناسبة لها.
- إلغاء التوقعات المسبقة لدى العميل -
يأتي بعض العملاء للمؤسسة الاجتماعية ولديهم توقعات مسبقة عما قد تسفر عنه زيارتهم للمؤسسة، والخدمات التي سيحصلون عليها والنتائج المتوقعة من مقابلتهم الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي. وغالباً ما تكون هذه التوقعات مبالغاً فيها أو بعيدة عن الواقـع، وهي في أفضل الأحوال غير دقيقة
- الوضوح مع العميل -
الوضوح سمة أساسية من سمات التعامل المهني في الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية، والوضوح بحد ذاته مهارة يمارسها الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي مع عملائه. فعدم الوضوح أو الغموض في التعامل مع العملاء يولد لديهم الإحساس بالجهل والعجز وعدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بمشكلاتهم، كما قد يولد لديهم توقعات غير منطقية وواقعية للتدخل المهني والخدمات التي من الممكن أن يحصلوا عليها، كما قد يولد لديهم مشاعر سلبية تعوق تقبلهم للأخصائي، اعتقاداً منهم أنه لم يتقبلهم
- الإيقاف -
الإيقاف أو المقاطعة أثناء الحديث هي من المهارات التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي أثناء المقابلة مع عملائه متى ما أحس أن العميـل قد استرسل في نقطة معينة أكثر مما يجب، أو تشعب في الحديث إلى موضوعات لا يريد الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي التطرق لها.
- امتصاص غضب العميل -
غالباً ما يأتي العميل لمقابلة الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي وهو محمل بمشاعر السخط والغضب، الذي عادة ما تكون نتيجة للظروف التي ألمت به، مما يجعله يلجأ للآخرين لمساعدته. وكذلك ربما تكون هذه المشاعر موجهة لأشخاص محيطين به. وربما تكون أول مهام الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي -منذ
المقابلات الأولى- امتصاص هذا الغضب من العميل.
- نزع أسلحة العميل الدفاعية -
نزع أسلحة العميل الدفاعية disarming هي مهارة تستخدم في الحالات التي يأتي فيها بعض العملاء للمؤسسة الاجتماعية لمقابلة الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكـي وهو مسلح armed، بل إن بعضهم يأتي شاهراً أسلحته في وجه الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي. ونقصد بذلك الأسلحة الدفاعيـة مثل الإنكار (وإنكار المشاعر من أساسها) أو إنكار دوره السلبي (إن كان له دور سلبي) في مشكلاته، أو الإسقاط (إسقاط المشكلة على الغير)، أو التحويل (تحويل المشكلة على غيره)، أو التقليل من قيمة ودور الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي، وتشكيكه في قدرته على المساعدة.
- مساعدة العميل على التفكير المنطقي -
يمكن للعميل أن يفكر بشكل منطقي في مشكلته عندما يتحرر من كافة الضغوط النفسية الداخلية والضغوط الخارجية المحيطة به، ومن ثم فإن دور الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي في هذه المهارة يرتكز على تحرير العميـل من الضغوط الداخلية والخارجية. وتعد هذه المهارة من المهارات اللازمة للأخصـائي الاجتماعي الإكلينيكي، حيث يحضر معظم العملاء لمقابلة الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي سعياً لحل مشكلاتهم، بعد أن تكون قد تفاقمت وتعقدت وبالتالي كثرت الضغوط عليهم. وكثرة الضغوط تجعل قدرة العميل على التفكير المنطقي محدودة جداً، وبالتالي غير قادر على رؤية الأمور بشكلها السليم. لذا فإن الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكـي عندما يحرر العميل من الضغوط التي تؤثر عليه، يكون قد أتاح المجال للعميل للتفكير بمنطق ورؤية الأمـور بشكل واضح وسليم، ومن ثم المساهمة في حل مشكلته.
- تبصير العميل بالموارد المتاحة -
من الضرورة أن يكـون الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي ملماً بكافة المصادر المجتمعية المتاحة لعملائه، ونقصد بذلك المؤسسـات الاجتماعية باختلاف أنواعها، بحيث تشمل معرفته شروط الاستحقاق لتلك المؤسسات والخدمات التي تقدمها، والفئات التي تخدمها وعناوينها وأرقام هواتفها. هذه المهارة تتطلب من الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي أن يكون متابعاً لكل ما يستجد من خدمات وما يفتتح من مؤسسات، ومتابعاً بالضرورة لشروط الاستحقاق وتغيرها، وتكتسب هذه المهارة أهميتها من كون المشكلات التي يعاني منها عملاء الخدمة الاجتماعية هي في الغالب مشكلات مركبة ليست بسيطة، ومستقلة عن بقية أجزاء حيـاته، بل قد تكون نتيجة لمشكلات أخرى تفاقمت وعجز عن حلها. وبالتالي قد يتطلب الأمـر –بالإضافة إلى التدخل المهني الذي يقدمه الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي– تحويل العميل (أو أحد أفراد أسرته – حسب المشكلة) لمؤسسة اجتماعية أو أكثر ليستفيد من خدماتها.
- تبصير العميل بالمشكلة -
تتطلب الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية الإكلينيكية من الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي القدرة على فهم موقف المشكلة فهماً سليماً، بحيث يشمل كافة الجوانب الذاتية والبيئية المرتبطة به، ومن ثم تبصير العميل بالمشكلة كما يراها الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي، والأسباب التي أدت لها والعوامل المرتبطة بها والعوامل التي قد تترتب عليها. ويشمل ذلك تبصير العميل بدوره في المشكلة سواء كان سبباً فيها
أو أحد أسبابها.
- تبني وجهة نظر العميل للمشكلة -
يتطلب علاج المشكلات الاجتماعية تشخيصها تشخيصاً سليماً، وهذا بدوره يتطلب دراسة هذه المشكلات دراسة وافية تمكن من فهمها فهماً دقيقاً. وحتى يتمكن الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي من فهم مشكلة العميل بشكل سليم، يتطلب الأمر منه في المقام الأول رؤية المشكلة من وجهة نظر العميل (بغض النظر عن مدى اقتناع الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي بها)، حيث أن ذلك يسمح للأخصائي برؤية المشكلة من زاوية معينة، هي نفس الزاوية التي يراها العميل، وبالتالي يصبح الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكـي على وعي ودراية بموقف العميل الحالي من المشكلة، ومن ثم عندما يخطط للعملية العلاجية تكون خطته منطلقة من النقطة التي يقف عندها العميل، وبالتالي تكون واقعية وقابلة للتنفيذ مما يساهم في تحقيق أهداف التدخل المهني المرجوة.
- توجيه العميل -
يأتي العميل للمؤسسة الاجتماعية في الغالب بعد أن ضاقت حيلته وأقفلت في وجهه الأبواب التي من الممكن أن يسعى لهـا لمساعدته في تجاوز موقف المشكلة الذي يعاني منه. والعميل في هذه الحالة قد فقد الكثير من قدرته على التفكير المنطقي نتيجة للضغوط التي تسببها له المشكلة، وأصبح غير قادر على اتخاذ قرارات سليمة من ناحية، ورؤية الأمـور بشكلها الحقيقي من ناحية أخرى، وبالتالي لا يعلم ما يجب أن يفعل disoriented، وهنا تكون مهمة الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي توجيه العميل الوجهة الملائمة، حتى يتمكن من المضي بحياته قدماً دون الوقوع في أخطاء نتيجة لعدم قدرته على
التصرف السليم.
- الإيحاء -
الإيحاء مهارة يستخدمها الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي عندمـا يرى أن العميل غير قادر على رؤية موقف معين بوضوح، أو رؤية الحل لمشكلته كما ينبغي، فيقوم الأخصائي الاجتماعي في هذه الحالة باستخدام عملية الإيحاء للعميل ليجعل رؤيته للأمور أكثر وضوحاً، كأن يقـول للعميل: "إذاً أنت تعتقد أنك لو بدأت في التركيز على علاقتك الزوجية وحاولت إعادة بنائها من جديد بشكل إيجابي، سيؤدي ذلك إلى تخفيف التوتر بينك وبين زوجتك؟". حيث تفيد عملية الإيحاء في أنها تجعل العميل يعتقد أنه مصدر الحل لمشكلته، وبالتالي يتحمس أكثر للمساهمة في تحقيق ذلك والتعاون مع الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي في العملية العلاجية.
http://www.g9g4up.com/upfiles/cMN11947.gif (http://www.g9g4up.com/)
مبادئ الخدمة الاجتماعية:
1- المساعدات الذاتية
2- التقبل
3- حق تقرير المصير
4- المشاركة
5- السرية
يعتبر مبدأ المساعدة الذاتية من أهم المبادئ .
المبدأ : هو حقيقة أساسية لها صفة العمومية .
الأسلوب : هو الطريقة التي يمكن بها تطبيق المبدأ .
التقبل : هو أشعار العميل باستعداد الأخصائي لتقديم خدماته له ومساعدته .
يقوم مبدأ حق تقرير المصير على الاعتراف بحق الإنسان في أن يحيا الحياة التي أختارها لنفسه.
يعتبر مبدأ المشاركة كذلك من المبادئ الأساسية والهامة في الممارسة العلمية بطريقة تنظيم المجتمع.
ويعد مبدأ السرية من أهم المبادئ التي تنمى الشعور بالثقة والاطمئنان في نفس العميل.
المساعدة الذاتية يقصد بها مساعد الفرد لنفسه ، وكذلك مساعدة الجماعة لنفسها ومساعدة المجتمع لنفسه.
أهم الاعتبارات التي تدخل في تقييد حق تقرير المصير:
1- اعتبارات خاصة بالعميل
2- اعتبارات خاصة بالمؤسسة الاجتماعية
3- اعتبارات خاصة بالمجتمع.
تتميز العلاقة المهنية عن العلاقة الشخصية .
العلاقة المهنية وسيلة لغاية محددة هي مساعدة العميل فرداً كان أو جماعة أو مجتمع وذلك لعلاج ما يتعرض من مواقف الصعبة بينما العلاقة الشخصية تعتبر غاية في ذاتها تشبه حاجات اجتماعية لدى الفرد.
يتدخل التوقيت في التميز بين العلاقة المهنية والعلاقة الشخصية .
العلاقة المهنية موقوتة بوقت معين وتنتهي بانتهاء تقديم الخدمة باعتبارها الأصل في قيام هذه العلاقة بينما العلاقة الشخصية بطبيعتها تعارض فكرة التوقيت إذ ليس لها أن تنتهي بتاريخ معين وقد تدوم العلاقة الشخصية بدوام أطرافها وقد تستمر طوال الحياة على عكس العلاقة المهنية التي لابد تنتهي في وقت ما.
ظهرت الخدمة الاجتماعية في العصر الحديث كمهنة تستند على نتائج العلوم الإنسانية وقوانينها .
الخدمة الاجتماعية تعتمد في ممارستها العملية على متخصصين يطلق عليهم اسم الأخصائيين الاجتماعيين .
http://www.g9g4up.com/upfiles/cMN11947.gif (http://www.g9g4up.com/)
يحتاج الأخصائي الاجتماعي إلى نوعين من المهارات:
1- مهارات ترتبط بعمله الفني كأخصائي الاجتماعي
2- مهارات ترتبط بأنواع الأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية والفنية .
مميزات الأخصائي الاجتماعي:
1- مجموعة معارف العلمية
2- مجموعة مهارات
3- مجموعة اتجاهات
مستويات الأخصائيين والاجتماعيين :
1- مستوى أخصائي يعمل مباشرة مع الأفراد والجماعات والمجتمعات
2- مستوى أخصائي موجه
3- مستوى أخصائي منظم أو مدير
4- مستوى أخصائي مخطط .
الدور الذي يقوم به الأخصائي الاجتماعي:
1- دورة في عمله مع الأفراد
2- دورة في عمله مع الجماعات
3- دورة في عمله مع المجتمعات.
ويتميز العصر الحديث بأنة عصر يستخدم الأسلوب العلمي المنظم للكشف عن العوامل المسببة لمختلف المشكلات القائمة في المجتمع .
كما إنه تفاعلت الخدمة الاجتماعية مع ميادين الطب والصحة النفسية و العقلية ومحاكم الأحداث والأحوال الشخصية والمدارس والمصانع
والمؤسسات ومازالت تشق طريقها إلى مجالات أخرى.