Doaa Elgana مشرف Supervisor
الابراج :
عدد المساهمات : 1159 تاريخ الميلاد : 30/04/1986 العمر : 38 نقاط : 1824 تاريخ التسجيل : 19/06/2009
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: ظاهرة ديجافو الخميس أكتوبر 22, 2009 8:24 pm | |
| ظاهرة ديجافو حيرت العلماء.. وليس لها تفسير واضح ومحدد حتى الآن
تحدث للبعض ويشعرون أن الأحداث التي يعيشونها كأنهم عاشوها وشعروا بها من قبل
العالم إميل بويرك أول من أطلق عليها تسمية ال ( ديجافو )
العديد فسرها على أنها حالة مرضية والأغلبية لا يجدون لها تفسيراً حتى الآن!
هل من الممكن أن تعود ذاكرة شخص راحل لشخص ما زال على قيد الحياة؟
ما سر خفايا العقل البشري وما هي أغرب الظواهر العقلية المعروفة؟
أحمد سعيد سليمان - مركز معلومات الراية: كثيرا ما نمر بمواقف ونذهب لأماكن لم نعرفها من قبل ومع ذلك نشعر أنها معروفة لدينا وأننا مررنا بها في وقت من الأوقات وكثيرا ما نرى أماكن وأحداثاً رأيناها في المنام ثم نفاجأ بعد حين برؤيتها في اليقظة. ولعل بعضنا شعر في مرحلة النعاس كأنه يسبح في الفضاء، فيرى أماكن بعيدة وهو ما زال في السرير وفي ذهنه شعور بالخبرة والألفة مع ما رآه؟ فيا ترى ما السبب في مثل هذه الحالات وهل سبق أن مررت بمثلها؟ أشك أن جميع الإجابات نعم..... ولكن ما الإجابة والتفسير المثالي لهذه الظاهرة. هذه الظاهرة تسمى ديجافو وهو مسمى فرنسي الأصل فتعالوا معي نتعرف على أسرار تلك الظاهرة التي حيرت العلماء والمفكرين كثيرا.. ديجافو ديجا - فو كلمة فرنسية تعني شوهد من قبل أطلق عليها هذا الاسم العالم إمِيل بُويَرْك وهي ظاهرة تحدث لكثير من الناس ويحسوا بأنهم عِاشوا الأحداث من قبل وأنها ليست تحدث لأول مرّة لها عدة تفسيرات تفسر سبب حدوثها. اختلِفَ كثيراً في تفسير ظاهرة الديجافو وسبب حدوثها؛ الباحث الإنجليزي فريدريك دبليو يقول: إنّ العقل اللاشعوري - أو الباطن - سجّل معلومات في فترة قريبة مع العقل الواعي؛ لذا يتوهّم الشخص أنّه مرّ بالتجربة. - بينما ينسُبْ عدّة محلّلين نفسانيّين الظاهرة إلى الخيال البسيط لدى الإنسان، وبعض الأطباء يعزون ذلك إلى خلل لحظي في الدماغ لمدّة ثوان قليلة. وهناك من قال إنّها جزء خافت مجهول من ذكريات الطفولة. أمّا التفسير الأوْهَن ممّن رأى أنّها ذكريات من حياة ماضية عشْنَاها ! يقولون أنّها ذكريات حياة قديمة تُزعج إلى سطح العقل حين مُلاءمة بيئة مُحيطة أو أناس مألوفين ! ربّما ما يُفنّد الرأي الأخير؛ ظاهرة أخرى تُسمّى Jamais Vu حيثُ تكون في مكان مألوف ودائم، ثمّ تشعر فجأة بأنّ ما يُحيطك غريب كُليّاً. لها تفسير علمي هو تأخر وصول الدم من الفص الصدغي الأيمن إلى الأيسر بعد ان يكون المشهد أصبح ذكرى بالنسبة للفص الأيسر وأكثر فئة عمرية إصابة بهذه الظاهرة هم من 15 - 25 عاما.. يصاب به أكثر المصروعين قبل صرعهم او بين النوبتين الصرعيتين.. ولكنه قد يقع في جميع شرائح الأفراد بدون سبب طبي او مرض عضوي في أحيان كثيرة تفسر هذه الظاهرة عن محللين نفسيين كثر بأنه وهم او تحقيق رغبة مكبوتة أما تفسيراتها الأخرى.. فقيل إنه عندما مسح الله على ظهر آدم وأخذ من ذريته العهد رأى كل الناس أعمالهم ويتذكرونها أحيانا. ويقول العالم الشهير تشارلز ديكنز كلنا مررنا بهذا الشعور.. حيث نشعر أن ما نقوله أو نفعله قد تم قوله أو فعله سابقاً... بنفس الوجوه حولنا.. بنفس ترتيب الأحداث.. بنفس كل التفاصيل حتى إننا نستطيع تذكر ما سيقال بعد لحظات!. بعض التفسيرات الأخرى للديجافو الأول: جميعنا يعلم أن المخ مكون من فصين أي جزئين... أحد هذه الأجزاء متقدم قليلا أي بارز قليلا عن الآخر... وعند إستقبال المخ لأي إشارة أو صورة.. يستقبلها الجزءان معا... لكن في بعض الأحيان.. يستقبل ذلك الجزء البارز أو المتقدم قبل الآخر بثوان بسيطة جدا.. ثم ترسل للجزء الآخر الذي به يتم الاستيعاب الكامل.. لكل ما نستقبله من صور وأصوات وإشارات ضوئية وغيرها.. فعندما يستوعب المرء المكان او الصورة التي أمامه.. يشعر أنه قد رآها سابقا.. ولكن الصحيح.. أنه قد خزنها في الذاكرة القصيرة قبل أن يتم إستيعابها كاملا.. كل هذا يتم في ثوان معدودة.. فسبحان الله. الثاني: القدرة الإلهية الثابتة تقول إن النوم هو الموت بصورته المؤقتة فقد ينام الإنسان ولا يصحو أبدا وعندها يكون ميتا فيما جرت العادة أنه ينام ويصحو ثانية. وهكذا فإن من نص الدعاء الذي يذكر قبل النوم فإن أمسكتها فارحمها - يعني الروح - وإن أرسلتها فاحفظها والنوم هو مفارقة الروح للجسد مفارقة جزئية وعندها تفارق الروح الجسد وتسبح في الفضاء وأيضا فهي تلتقي مع أرواح أخرى ربما يكون أصحابها على قيد الحياة وربما يكون مضى وقت طويل على وفاتهم.. ومن هنا يأتي تفسير منطقي للاتصال الروحي بين أناس على قيد الحياة وآخرين مضى على وفاتهم وقت طويل ومن خلال ذلك يأتي تفسير منطقي آخر لظاهرة استحضار الماضي واستقراء المستقبل. وتلتقي تلك الأرواح مع بعضها فيما يسمى بالبرزخ وهناك يحدث بين الأرواح ما لا ندركه بعقولنا الظاهرة... ولا نستطيع تذكر شيء منه في حال يقظتنا ولكن ربما يحدث بالصدفة أن نسمع قولا أو نشاهد مشهدا يخيل إلينا أننا رأيناه من قبل وتتفق الرؤى نفسها لدى أكثر من واحد من المشتركين في نفس المشهد أو الموقف. ويوجد العديد من المواقف التي من ضمنها رؤية إنسان في المنام لشخص يجلس معه ويخاطبه في حين أنه ميت من عشرين عاما... وقدم إليه في المنام ليحذره من أمر مهم أو يوصيه وصية.. أو يطلبه تكفير خطيئة أو ذنب.. وهذه حدثت كثيرا.. وهو يؤكد مبدأ الاتصال الروحي.. وأن الروح تنفصل عن الجسد في حالة النوم وتسبح في محيطها الخارج بعيدا عن إدراكنا الحسي. شوهد من قبل قالت طبيبة نفسية أمريكية إن ظاهرة مشاهدة الأحداث والاعتقاد أن مشاهديها عاشوها من قبل ديجا فو، مرتبطة بالذاكرة وبقدرتها على الإدراك. وجاء في تقرير نشرته مجلة كارنت دايركشنز إين سايكولوجيكال ساينس للاختصاصية آن كليري من جامعة كولورادو، أن ظاهرة ديجا فو تحدث عندما تتشابه أوجه حادثة حالية بمظاهر أحداث سابقة، مشيرا الى أنه كلما تشابكت عناصر الحدثين ازداد الشعور بالألفة. ولفتت كليري الى وجود أوجه شبه كثيرة بين التفسيرات التي أعطيت للظاهرة ونظريات الذاكرة والحس الإدراكي فيها، معتبرة أن نظريات المعرفة بالاستناد إلى الألفة بالإضافة الى الأبحاث المخبرية، قد تفضي الى توضيح المسارات الكامنة وراء الظاهرة. وأظهرت دراسات لكليري استخدمت فيها أسماء مشاهير وصورهم، أنه حتى لو لم يتعرف المشاركون الى الصورة، فإن اسم الشخصيات بدا أليفا بالنسبة إليهم على الرغم من أنه لم يلفظ أمامهم في وقت سابق. وحصل الأمر ذاته في اختبار استخدمت فيه أسماء مناطق معروفة. وأجرت كليري اختبارات أظهرت أن بعض المواقف أو العناصر قد تؤدي الى شعور بالألفة، فسماع كلمة بسيطة تشبه عبارة أو رؤية جزء من مشهد شوهد من قبل، قد تثير مشاعر بالألفة. ظاهرة ديجي سانتي يختلف هذا النوع عن ال ديجا فو في أنه حدث عقلي أو فكري وليس حدثا حقيقيا كما أنه لا يوجد به جانب توقع ما سيحدث بعد لحظات كما أنه نادراً ما يبقى بذاكرتنا بعد ذلك بهذا النوع لا تكون هناك حولنا أحداث نشعر أنها تتكرر.. فقط نفكر ببعض الأفكار أو نحس بشيء ما ونشعر أننا فكرنا بتلك الأفكار أو أحسسنا هذا الشيء سابقاً فمثلاً تبدأ الحالة بصوت شخص ما حولك أو بجملة قرأتها بكتاب أو حتى بأفكار ما.. وهنا تفكر بشيء ما حول تلك الجملة أو هذا الصوت أو عن تلك الأفكار.. ثم تشعر أن هذا التفكير حول الجملة أو غيرها قد فكرت به سابقاً.. أن تلك الأفكار مرت بعقلك سابقاً ولكن بعد دقيقة لا تستطيع تذكر السبب الذي بدأت به تلك الأفكار سجلت الكثير من الحالات المشابهة شعر بها مرضى الصرع بشكل خاص. ظاهرة ديجا فيستي تلك هي أندر وأقل الأنواع انتشاراً كما أنه نوع غريب جداً... بهذا النوع يستطيع المرء معرفة طريقه خلال مدينة يزورها لأول مرة مع معرفته أن هذا مستحيل فبالرغم من أنه لأول مرة يزور هذه المدينة لكنه يعرفها ويعرف شوارعها وطرقها! قدمت العديد من التفسيرات غير الطبيعية لتلك الظاهرة... وربطها البعض بظواهر كتناسخ الأرواح انتقال الروح بعد موت الجسد لجسد آخر وحياة أخرى ... والبعض الآخر ربطها بالأحلام أو الخروج من الجسد ما يطلق عليه عادة الاستبصار وإن كانت تسمية خاطئة ومن أشهر الأمثلة لتلك الحالة هو ما حدث ل ناثانييل هاوثورن .. فقد استطاع أن يحصل على قطعة ورق كانت موجودة بداخل قلعة بإنجلترا.. فبعد هدم القلعة استطاع أن يجد تلك الورقة التي كتبها ألكسندر بوب قبل 200 عام من هذا الحدث! سؤال بلا جواب! ما السبب؟ خضعت تلك الظاهرة في السنين الأخيرة للكثير من البحث عن سبب لها وقدمت العديد من التفسيرات لشرح تلك الظاهرة.. بالرغم من أن جميعها لا يقدم شرحاً كاملاً ومقنعاً لها ولكننا سنذكرها هنا فقد يعجبك أحدها وتتخذه تفسيراً مرضياً هذا لأبوهبة طبعا: فقد قال البعض إن سبب الظاهرة هو تأخر وصول الدم من الفصل الأيمن للمخ إلى الفص الأيسر بعد أن يصبح الحدث ذكرى للفص الأيسر... والبعض الآخر ربطها باضطرابات كهربية بالمخ لأن الظاهرة تتكرر بشكل أكثر مع المصابين بحالات الصرع والانفصام والقلق.. كما أن هناك عدة تفسيرات تدخل بمجال الغرائب... كقول البعض أن هذا يكون نوعاً من التنبؤ بالمستقبل وقول آخرين إن تلك المشاهد مرت بنا فى حياة سابقة لحياتنا وهناك من يقول إن الأحلام هي السبب... فتلك الأحداث قد نكون شاهدناها بحلم ما وعند حدوثها بالواقع شعرنا أنها حدثت سابقاً ولكن ببعض التفكير البسيط بكل الأسباب بالأعلى سنكتشف أنه لا يوجد أي منها يقدم تفسيرا واقعيا وكاملا... فالتفسيرات العلمية لا تفسر كيف نتوقع ما سيحدث باللحظات القادمة... وتفسيرات كالتنبؤ لا تأتي بأي أساس علمي... وفكرة حياة سابقة لا تعني أي شيء فكيف يتكرر مشهد بكل أشخاصه بينما من المفترض أن بين كل حياة وأخرى ما لا يقل عن 80 سنة فلابد من أن هناك الكثير من التغيير حدث للأماكن وتم تطوير بمختلف الأشياء... وحتى الأشخاص من المستحيل أن يكونون متشابهين وحتى فكرة الأحلام لا تأتي بشيء جديد.. فأي حلم هذا الذي يمنحنا دقة تفاصيل كبيرة كتلك التي نلاحظها عند حدوث الديجا فلو علماً بأننا عندما نحلم يهتم عقلنا بالتفاصيل الأساسية بينما يهمل تماماً بناء بقية التفاصيل الدقيقة بالحلم... يوجد بعض التفسيرات الأخرى الناتجة عن تفكير بعض الأشخاص كل منهم بمفرده.. ولكنها هي الأخرى لا تقدم تفسيراً مقنعاً أو حتى شبه مقنع. فوضى العقل أخيرا مهما تقدمت التكنولوجيا وعلوم الطب وغيرها فلن تستطيع أن تدرك جميع خفايا هذا الجزء الداخلي الخاص بالبشر وهو العقل وفوضي العمليات الداخلية التي تتم فيه وما يحتويه وكيف يتعامل مع كل ما يدور حوله وهذا سر من أسرار الخالق العظيم سبحانه وتعالى منقــــــــــــــــــــــول http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=415260&version=1&parent_id=42&template_id=48
| |
|