تأهيل المعلمين الجدد

ولتعريف المعلمين الجدد بهذه الفئات المستهدفة من برنامج الدمج وزيادة خبرتها بالمتطلبات التربوية والتعليمية للإعاقات المختلفة( الحركية-البصرية-السمعية والعقلية)تقام دورة في مركز الشهيد باسل الأسد للمواد العلمية وهي استمرار للعمل في المشروع التجريبي لدمج التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعليم النظامي بالتعاون مع المنظمات الدولية وهي اليونسكو واليونسيف مؤسسة كريم رضا سعيد-منظمة إعاقة الطفل البريطانية وأيضا منظمة إعاقة الطفل السويدية, وهي خمس منظمات راعية تقدم الدعم الفني والمادي لنجاح هذه التجربة.‏
[size=16]> وعن هذه الدورة تقول ناديا أبو عمار من وزارة التربية مديرية البحوث :إن هذه الدورة هي ضمن سلسلة دورات متتابعة للمعلمات الجدد بالمشروع بهدف التعريف بفلسفة الدمج وكيفية الإعداد والتخطيط لبرامج الدمج.‏
[size=16]ومن أهداف هذه الدورة تعريف المعلمين بالفئات المستهدفة من برنامج الدمج وأساليب تعلم التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة والاتصال والتواصل, وكذلك الخطط التربوية والتعليمية والتدريب حول الوسائل ما يرفع من سوية اداء المعلمين التربوية والتعليمية وينعكس ايجابا على كافة الاطفال ومراعاة الاختلاف والتنوع بين التلاميذ في الصف الواحد. والجديد في هذه الدورة أنها تعتبر ساعات تدريبية يأخذ المعلمون والمعلمات فيها تقويما ومن ثم شهادة عن التعاون مع الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.‏
[size=16]المدرسة الجامعة‏
[size=16]> الدكتور صبري شنتير من الأردن وهو الاستاذ المحاضر بهذه الدورة يقول حول دمج الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من مدارس التعليم العام:إن هذه الدورة هي الجزء الثاني للدورة التدريبية الكاملة وقد تم تنفيذها على جزأين ,الأول نفذ في شهر كانون الأول ,وينفذ الجزء الثاني في شهر شباط الحالي وقد تم في الجزء الأول من الدورة التعريف بالاعاقة وفئاتها وتصنيفها حسب قابليتها للدمج وكذلك التعريف بالدمج وانواعه وأسسه المتبعة والتخطيط لبرنامج الدمج.‏
[size=16]الجزء الثاني من الدورة يضم البرامج التدريبية للاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بعد عملية الدمج من حيث اساليب الاتصال والخصائص التعليمية لكل فئة من فئات الاعاقة, اضافة إلى المتطلبات التربوية والوسائل اللازمة, كما تحدث الدكتور صبري إن هذه الدورة تتضمن مفهوم المدرسة الجامعة وتعني مدارس التعليم العام التي تفتح أبوابها لكل الطلاب وتحقق حقوق التعليم لكل الاطفال, كما أنها تحقق العدالة الاجتماعية للجميع وتكافؤ الفرص لكل الاطفال ومراعاة حقهم في التعليم.‏
[size=16]واضاف : يتم السعي بهذه الدورة إلى تزويد المعلمين والمعلمات بالمعلومات والمهارات اللازمة عن الاعاقة بمختلف فئاتها واكسابهم القدرة على التخطيط والتواصل مع الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام و يتوقع بعد الدورة أن تتسع مجالات دمج الاشخاص المعوقين في المدارس لكافة الفئات مع الدارسين.‏
[size=16]> المعلمة جهينة الشحاف من مدرسة لبابة الهلالية تؤكد أن مثل هذه الدورات لها فائدة كبيرة بالنسبة لنا كمعلمات لأنها تضيف لنا معلومات هامة عن كيفية تعاملنا مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وضرورة معرفة الأساليب العلمية المدروسة بهذا المجال مع مثل هؤلاء الأطفال, بحيث لا يشعر أي طفل ذي حاجة خاصة أنه مختلف عن أصدقائه الأطفال في الصف الواحد فالجميع متساوون امام المعلم لايوجد فرق بينهم وعلى المعلم الا يميز ولا يفرق بين طفل سليم وآخر ذي حاجة خاصة.‏
[size=16]كذلك على المعلم ألا يعتمد على الطفل السليم في أمر ما ويعفي منه الطفل ذا الحاجة الخاصة لأن ذلك سينعكس سلباً على الطفل ذي الاحتياجات الخاصة.ومثل هذه الدورات تساعدنا كمعلمين بخلق مفاهيم الحياة الطبيعية لدى الاطفال فنساعدهم بأن نجعلهم يحسون بمساواتهم مع الآخرين.‏
[size=16]الدمج له صفة انسانية‏
[size=16]> ليلى الحايك تقول: في البداية كنت معلمة مدرسة ثم عملت كمديرة مدرسة, ومن خلال عملي أعرف أهمية وجود أطفال ذوي احتياجات خاصة بمدارس التعليم العادي, وهذا الموضوع يلقي الاهتمام الكافي من قبلي وأعمل على تطبيقه في مدرستي, لذلك أتبع كل الدورات التي تساعدني في هذا المجال وتسهل مهمتي كمديرة لأن مثل هذه الحالة تضفي على عملنا في وزارة التربية الصفة الإنسانية فتسهم في إزالة العوائق التي تعترض ذوي

الاحتياجات الخاصة لنجعل منهم أطفالاً مندمجين في مجتمعهم ومدارسهم لا يشعرون بالفرق بينهم وبين زملائهم الآخرين

منقول

.‏

[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]