الاعتراف بالخطأ وتصحيحه
تقوم الشركات الكبرى والصغرى وتتطور، أو تتدهور بناء على القائمين عليها ومدى اهتمامهم وحسن إدارتهم وإخلاصهم وتفانيهم في عملهم وسبل إدارتهم في تطويرها، وأحد أهم وسائل تطوير، أو تدمير، الشركات هو العنصر البشري وكفاءته والمؤهلات والقدرات التي يمتلكها كي يكون داعما أو عائقا في سبيل تطور المنشأة من عدمه.
في أحد المواضيع التي كتبتها عن أن بعض الشركات الكبرى من الممكن أن يهدمها مدير صغير بقصر نظره وسوء إدارته واستياء العملاء منه، ولم أصرح باسم الشركة أو مندوبها ولن أفعل، حتى لا يعتقد أنني أسيء أو أحسن من سمعة هذه الشركة أو تلك، وبعد فترة وجيزة فوجئت باتصال هاتفي من مكتب الشركة التي كنت أقصدها ويطلب مقابلتي والاستفسار عن سبب المشكلة ووسائل حلها وإبلاغي أن لهم تاريخا ينطبق على الجزء الثاني من نوعية الشركات التي تسهم في تذليل العقبات وترضية العميل وكذلك في السعودة والتدريب والتطوير، الأمر الذي يساهم في تنفيذ البرامج والخطط التنموية التي رسمتها الدولة.
وبما أن هذه الشركة من الشركات العملاقة التي لها اسمها ومركزها من ناحية القوة الاقتصادية، سلبا وإيجابا إن لم نسهم في تصحيح بعض المفاهيم والتصرفات التي تصدر من صغار المديرين اللامسؤولين عن التوقعات التي من الممكن أن تحدث لمستقبل هذه الشركة وتلك ومن ثم للاقتصاد الوطني، فإنني أود أن أهنئ الوطن ونفسي بوجود مثل هذا النوع من العقليات الكبيرة التي تتمثل في حرص القائمين على هذه الشركات على المحافظة على اسمها ومركزها ودعم عجلة التنمية الوطنية.
نعم لقد كان المسؤول المتصل راقيا في تعامله وتصرفه وإدارته وتقديره للأمور عندما صحح بعض الأخطاء التي ارتكبها من فوض بإدارة بعض الأمور الصغيرة نسبيا في الشركة.
ليست المسألة مسألة تحميل مسؤولية أو التهرب والبحث عن كبش فداء كما قد يفهم أو يحاول البعض تبريره أو تحويره بقدر ماهي تحمل العواقب والمسؤوليات لمن ارتكب الأخطاء بقدر المميزات والمكاسب التي من الممكن أن يحصل عليها أو الاستحقاقات المادية والمعنوية التي يستفيد منها هذا الموظف أو غيره.
إنني سعيد بوجود هذه العقليات الراقية في بلدي ومن أبناء بلدي ممن يهمهم مصلحة الوطن في المقام الأول والأخير ولا يخجلون من الاعتراف بأخطاء موظفيهم.
حبذا لو طبق هذا المبدأ في كل منشآتنا ومؤسساتنا العامة والخاصة، سيما أن لدينا من العقليات الإدارية الراقية الكثير ولله الحمد.
أعتقد أننا لن نرى مشروعا يتوقف في منتصفه أو عملا لم ينجز على أكمل وجه. ليس العيب في الاعتراف بالخطأ وتحمل المسؤولية من هرم المؤسسة، لأن الهرم هو المسؤول الأول، بل العيب في الاستمرار في الخطأ والبحث عن المبررات التي تجانب الصدق والحقيقة ظنا من البعض أن الاعتراف بالخطأ سيجير على أنه نقص في حق الإدارة.
ليعرف الجميع أننا مثلما ننتقد أمرا ما، فإننا بمقدار النقد الذي نكتبه نسعد سعادة مضاعفة عندما نجد ما نستطيع تشجيعه ومدحه ونسعد أكثر عندما نجد تجاوبا وتصحيحا لخطأ انتقدناه.
هذا الوطن الحبيب يستحق أن نقدم له الغالي والنفيس في سبيل رفعته وأن نرتقي لحبٍ أكبر من ذواتنا وأن نعترف بأخطائنا وتقصيرنا، في حال عرفنا ذلك، كي نصحح مسارنا وطرقنا في بحثنا عن تنمية وطننا الغالي. الرجال المخلصون في وطني كثر وهم على قدر من المسؤولية فلنقف احتراما لكل من يضع رفعة هذا الوطن وعزته وقوته وتنميته وخدمة المواطن نصب عينيه وهدف يسعى جاهدا لتحقيقه. والله من وراء القصد.
الاعتراف بالخطا هل هــو جريمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أتساءل لماذا
جميعنا لدينا القدره على الخطا والتمادي فيه نعم نخطي كثيرا او قليلا لايهم نخطيء في حق الاخرين او انفسنا ولكن
قلة قليله من تقول
من لديها الجراة والشجاعة والصراحه وتستطيع الاعتراف بالخطا
على ان تقف ولايمتلكها الخوف مهما كانت الظروف
نادرا مانسمعها هذه العباره او من الممكن ان لانسمعها (((( انا اخطات ))))
وحتى انا بيني وبين نفسي ان اخطات في حق الغير احيانا اخاف من الاعتراف كي لاافهم خطا باي حال
من الاحوال
ورغبتي في البوح والاعتراف تتملكني
هل هي التربيه من اثرت علينا بذلك او شخصياتنا من الصغر وعدم التعود على قول الحقيقه كامله
ونقطة محور نقاشي
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لانعترف باخطائنا مهما كبرت
ونلقي اللوم على الاخر دائما ؟؟؟؟؟ او الظروف ونلعنها ونحن اصلا من خلقناها
لانقول للشخص الذي اخطا انت اخطات ..............خوفا من الاشكالات
ولكن لماذا هو نفسه لايقول الحقيقه ويعترف ..........ويطلب السماح والعفو
بصراحه في تعاملي اكون حريصه كل الحرص حتى لااقع في الخطا بتعاملي مع الاخر
لكي لااكون في مازق ورغبه في الاعتراف ولاابرا نفسي فكل نفس تخطي وفي النهايه نحن بشر.............
كلمات دارت في خاطري واردت البوح بها وارجوا مشاركتي فيها
[b][center]