أنت حقا إنسان طموح00 فهل أنت بمستوى الطموح؟ [size=25]ابدأ بقوة ،،،، يأتيك الطموح بكل ما تطمح ،
القناعة وقوة البداية وقوة إتباع قوانين النجاح ،
تأتيك بالأهداف بكل ثمراتها وبين عينيك رسم الأهداف
وتخطيطها.
رب قائل طموح يقول :
كيف ابدأ بالكلمات وكيف ابدأ في حيز النظريات,أو في قوالب الفرضيات،
نقول : ونجاحك مضمون بأن تكرار الرسائل الايجابية والانطباع على النجاح و تصور التفوق ،
تلهمك نحو الجدية واستثمار الهمة بكل قوة و قناعة،
وتجعلك أن تعمل وتخطط وفق المسار المرسوم في ذهنك ووفق ما تتصور في أعماقك،
لذا لابد أن تَتَحَلَّ في ذاتك بقيم أهل التفوق والطموح،
والعمل بتجاربك الناجحة مع التأييد المستمر بتجارب الآخرين,
ولا تنسى الحكمة في كل خطوة تخطوها
لان عين الحكمة وضع الشئ في المكان المناسب ( ومن يؤت الحكمة فقط أوتي خيرا كثيرا) .
والحكمة في عيون أهل التنمية البشرية
(هي منظورك للحياة وحسك بالتوازن ، وفهمك كيفيه تطبيق وربط مختلف الأجزاء والمبادئ ،
وهى تسير جنبا إلى جنب مع لرأى والتميز ،والفهم وتشكل معها كيان قائم بذاته ، وكل متكامل ).
أو يجب أن ندعم توجهاتنا من مركز دائرة اهتمامنا ، المركز الذي يضع أنماطنا السلوكية الأساسية ،
والعدسات التي نرى من خلالها العالم.
ومن هنا ترى قوتك الحقيقية وأنت تتجه نحو الهد ف بكل طموح وبكل شوق للإنجاز،
ولا بد أن تعرف معنى القوة على حقيقتها الشاملة وليس القوة بالمعنى التقليدي
(لان القوة هي الأهلية أو القدرة على الفعل ، والمقدرة ،
على إنجاز شئ ما وهي الطاقة الحيوية للاختيار أو اتخاذ القرارات .
وهي تتضمن أيضا القدرة على تجاوز العادات الكامنة في أعماقنا وزرع عادات أسمى واشد فاعلية ).
إذاً كيف ترى نفسك وأنت تملك :
• التجارب الذاتية.
• وتجارب الآخرين.
• وامتلاك الطموح.
• والرغبة في الإنجاز.
• مع الحكمة بالمفهوم الصحيح.
• والقوة بالمفهوم الشامل.
بقي أن تجاهد بكل قوة على العمل بالقواعد الصحيحة وتبرمج ذاتك للاستمرارية المثمرة وذلك بعملية
( الإرشاد الذاتي )
وهو مصدر توجيهك في الحياة ،
يسترشد بخارطتك وهو إطار مرجعك الداخلي الذي يفسر لك ما يحدث هناك في الخارج ،
وهو مقياس أو مبادئ أو معايير ضمنية تتحكم لحظة باتخاذ القرارات والأفعال
إي يجب أن يكون رسائلك الذاتية حاضرة في كل حين ومع كل المواقف وفى كافة المجالات ،
سواء كنت في موقف أو في قاعة الامتحان أو أمام خطر أو هاجمتك تصورات الضعف.
ومع ذلك
(من اجل أن تختار الأفكار من مرحلة الإلهام ،وللحصول عليها تحتاج إلى أن تكون ايجابيا واستراتيجيا وجريئا )
وان تكون طموحا مع كل مراحل العمر وكل الصعاب والظروف المحيطة
(حتى تصبح حرا طليقا تحلق في الأعالي ، وان تكون مكتشفا مغامرا لعواطفك ، وهواجسك ، وأفكارك ،ودليلك إلى هذه الأرض الساحرة ، والمجهولة هو خريطتك وبوصلتك ).
ثم اسأل نفسك هل أنت بمستوى الطموح وقد تملك العقل والوقت والمكان والصحة ،
وبعض المؤيدين وبعض الإمكانات
لاشك انك ستنهض من رقدة التأخر،،،
وتتوب من غفلة الركود وتمسح كافةالرسائل السلبية وتجعل ملفات الإحباط في سلة المهملات ،
وتستثمر لحظاتك و تسعد بأهدافك وتنجز الطموح
[/size]