Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


We Present Wessam The Educational Forum بسم الله الرحمن الرحيم نقدم لكم وسام المنتدي التربوي
 
الرئيسيةFace Bookأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات المنتسبات بكليات البنات التابعة لوزارة التربية والتعليم (دراسة ميدانية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو بدر
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
أبو بدر


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 839
تاريخ الميلاد : 30/12/1978
العمر : 45
نقاط : 1109
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

بطاقة الشخصية
تربوي:

العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات المنتسبات بكليات البنات التابعة لوزارة التربية والتعليم (دراسة ميدانية) Empty
مُساهمةموضوع: العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات المنتسبات بكليات البنات التابعة لوزارة التربية والتعليم (دراسة ميدانية)   العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات المنتسبات بكليات البنات التابعة لوزارة التربية والتعليم (دراسة ميدانية) I_icon_minitimeالأحد يونيو 12, 2011 1:25 pm

السلام عليكم وبسم ال

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين... وبعد

فأعرض لك هذه الدراسة بعنوان العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات المنتسبات بكليات البنات التابعة لوزارة التربية والتعليم (دراسة ميدانية) للدكتورة د. هيا سعد الرواف من كلية التربية جامعة الملك سعود وللاستزادة يمكن الرجوع للمصدر (مجلة رسالة الخليج العربي العدد 103)


ملخص الدراسة:
تهدف الدراسة إلى الكشف عن العوامل التي تسهم في ارتفاع معدلات رسوب الطالبات المنتسبات من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في كليات البنات لمعرفة تأثير العوامل الآتية:
اختلاف الجنس، المؤهل العلمي، الكلية التي تنتمي إليها، الخبرة في التعليم الجامعي، والبلد التي حصلت على آخر مؤهل منها.
ولتحقيق أهداف الدراسة صممت الباحثة استبانة مؤلفة من سبع وخمسين فقرة ذات تدرج خماسي وزعت على المجتمع الأصلي البالغ عدده ستمائة وثمانين عضواً يعملون في كلية البنات التي يوجد بها نظام الانتساب.
أظهرت نتائج الدراسة أن العوامل الإدارية التي تؤدي إلى رسوب الطالبات المنتسبات هي:
عدم تحقيق رغبة الطالبة في اختيار التخصص الذي تريده، عشوائية التخطيط لتطبيق أنظمة الانتساب، عدم وجود دورات للتعريف بالدراسة بالانتساب، عدم توافر مراكز في المناطق البعيدة عن الكلية.
أما عن العوامل العلمية التي تؤدي إلى رسوب الطالبات فقد كانت:
ضعف الدافع نحو الدراسة لدى الطالبات المنتسبات، عدم معرفة الطالبة المنتسبة بطرق المذاكرة الجيدة، عدم قدرة الطالبة المنتسبة على استيعاب المقرر بمفردها، اعتماد الدارسة بالانتساب على الحفظ فقط.
وأما الصعوبات التي تواجه تقييم الطالبات المنتسبات في كليات البنات والتي تؤدي إلى رسوبهن فهي:
الاعتماد على الاختبار فقط كمعيار لتقييم الطالبات المنتسبات، وعدم فهم الطالبات لعملية المسح والتعديل في الإجابات مما يجعل الجهاز يرفض السؤال وإجاباته وبالتالي يتم حذفه.

المقدمة:
يرى المتأمل لمجريات التاريخ أن الأنثى لم تنتقص حقوقها ولم يقع عليها الظلم إلا في فترات غاب فيها العقل وساد التخلف. ويرى المتأمل أيضا أن تقدم المرأة مرهون بتقدم الرجل فكرا وخلقا.والشواهد على ذلك كثيرة، ولنا في تاريخ الحضارة العربية الإسلامية خير شاهد؛ فقد شكلت الدعوة الإسلامية بداية انطلاقة المرأة العربية ونيلها كافة حقوقها كاملة في الحياة وفي التعليم وفي كل ميدان؛ وهي حقوق أهّلتها لدور مشرق صنعت به مع الرجل حضارة ظلت رائدة للعالم على مدى قرون.
وإذا ما انتقلنا إلى العصر الحديث فإن انطلاق المؤتمر العالمي حول التربية للجميع لم يكن إلا تنبيها على خلل في واقع الإنسان بعامة و المرأة بخاصة ـ ويجب تصويبه، فكان تبنّيه لفلسفة ترى أن التعليم حق للجميع لأنه مفتاح الحصول على الحقوق الأخرى، إضافة لما يترتب عليه من عوائد اقتصـــادية واجتماعية وســياسية وثقافيـة وأخلاقــية،فمن غير التعـليم لا تقدم ولا تنمية ولا ازدهار (جوميتان 1990،محمد،مصطفى وفائق طلعت 2002م ص32).
ثمّ تلته مؤتمرات أكدت فلسفاتٍ تبنّت تحرير الإنسان من القهر، بتدريبه على التفكير الناقد، وتنمية قدراته التي تساعده في تغيير المجتمع وتعديل أوضاعه(المنظمة العربية 2002م، ص16). لذلك دعا المؤتمر الذي عقد في بيروت عام 1998م إلى تحقيق ديمقراطية التعليم .وكان من توصياته (تنويع الفرص المتاحة لكل مواطن وزيادتها لتحسين كفاياته على المستويين الشخصي والأكاديمي من خلال رفع مستوى التعليم العالي، لا سيما لأولئك الذين انخرطوا في ميادين العمل و تركوا مقاعد الدراسة قبل بلوغهم المستوى المطلوب وفق برامج مرنة تسمح بالدراسة بدوام جزئي وأخرى قصيرة متنوعة غايتها التأهيل المهني أو رفع المؤهلات المكتسبة.
وفي المملكة العربية السعودية شهد النصف الثاني من القرن الماضي بدايات إنشاء الجامعات، وكان الالتحاق بها حينذاك حلم الذين ساعدتهم الظروف على اجتياز التعليم الثانوي؛ فالأمر لم يكن سهلا بل كان محفوفا بالمتاعب والعقبات..وما أكثر من لم تسعفهم الظروف للالتحاق بالجامعات وكليات التعليم العالي ولا سيما من الإناث!

ويوما بعد يوم تزايدت أعداد الخرّيجين والخرّيجات من المدارس الثانوية، وتزايدت معها حاجةُ المملكة إلى أبنائها وبناتها جميعا ليأخذوا أدوارهم في بناء صروحها الحضارية التي أقبلت عليها من أوسع أبوابها.ولم يعد مقبولا ألا تتحقق رغبات الراغبين في الالتحاق بالمعاهد والكليات. وبدأ التفكير الجاد بالبدائل؛ فكانت ندوة التعليم العالي التي انعقدت ما بين 22-25 فبراير 1988م (الرئاسة العامة لتعليم البنات، 1998م) وكان من توصياتها فتح باب الانتساب؛ وهو شكل من أشكال التعليم عن بعد. وهكذا فتح الباب وأخذت بنظام الانتساب جامعتا الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وجامعة الملك عبد العزيز بجدة، ويكفي أن نذكر أن عدد المقبولات في العام الدراسي 1423/1424هـ بلغ (000ر42) طالبة في مختلف الكليات، ولا أظن أن ما في هذا العدد الضخم من نجاحات وإخفاقات خافية على أحد. وعندما تكون النجاحات والإخفاقات ضمن الحدود المقبولة فلا مشكلة،أما أن تتجاوزها فذلك يعني أن الأمر جدّ، ولا من بد من دراسته وتقصي أسبابه ووضع الحلول الناجعة له، وما هذه الدراسة التي نحن في صددها إلا محاولة جادة لرصد أسباب إخفاق الطالبات المنتسبات إلى كليات البنات التابعة لوزارة التربية والتعليم واقتراح الحلول المناسبة لها.

مشكلة الدراسة :
تعد قضية القبول بالجامعات واحدة من أهم القضايا التي يواجهها المجتمع كل عام، لأنها تمس الرغبات الفردية لعدد كبير من أفراد المجتمع. وقد نشأت مشكلة القبول في الجامعات السعودية نتيجة تزايد أعداد طلاب المرحلة الثانوية وطالباتها حيث بلغت نسبة النمو في المرحلة الثانوية 3.2% في سنة 1423/1424هـ وازدادت هذه النسبة إلى 7.2% في سنة 1424/1425هـ ووصلت في سنة 1425/1426هـ إلى 12.9% فقد بلغ عدد طلاب المرحلة الثانوية في العام الدراسي 1425/1426هـ (129.844) والطالبات (135.247) (وزارة التربية والتعليم 1425/1426هـ).
ونتيجة لذلك ازدادت الضغوط على الجامعات وكليات البنات حيث عجزت كليات البنات عن قبول جميع المتقدمات لديها لأن طاقاتها الاستيعابية من هيئة تدريس ومعامل وميزانيات لم تعدّ لقبول هذه الأعداد، لذا رأت تطبيق ديمقراطية التعليم العالي عن طريق فتح باب الانتساب فيها متبعة لائحــة الدراســـة والاختـبارات للمرحلة الجامعية الصادرة بقرار مجلس التعليم العــالي رقم (5/2) المتخذ في الجلسة الثانية لمجلس التعليم العالي المعقود بتاريخ 11/6/1416هـ والمتوج بموافقة خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس التعليم العالي بالتوجيه البرقي الكريم رقم 7/ب/9045 وتاريخ 27/6/ 1416هـ في المادة الحادية والعشرين التي نصت على أنه:
"يجوز لمجلس الجامعة بناء على اقتراح الكليات الأخذ بمبدأ الدراسة عن طريق الانتساب في الكليات، والتخصصات التي تسمح طبيعة الدراسة فيها بذلك ويضع مجلس الجامعة القواعـــد والإجراءات المنظمة لذلك وفق ضوابط محددة". إلا أن الكليات عند تطبيقها طريقة الانتساب عانت من كثرة الرسوب إذ بلغت (علي سبيل المثال لا الحصر) في كليات الآداب نسبة (84.69%) حسب إحصائية تمت في العام الدراسي 1425هـ/1426هـ لكنترول الامتحان.
والرسوب يترك آثاراً واضحة علي البنية التربوية والاجتماعية والاقتصادية، فمن الناحية التربوية يستهلك الكثير من الجهود البشرية والمالية المبذولة لقطاع التعليم ويبدّدها، كما يؤدي إلى اختلال التوازن بين المدخلات والمخرجات (المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، 1973م، ص22).
وإدراكاً من عميد القبول والتسجيل لكليات البنات لأهمية مشكلة الرسوب قام بإرسال خطاب لمدير عام كليات البنات بتاريـخ 30/12/1423هـ طــالبا منه تكليف عميدات الكليات بكتابـة تقـارير يومية عن أهم السلبيات والإيجابيات لأعمال اختبارات المنتسبات ومن ثم جمعها في نهايةالاختبارات وإرسالها بخطاب واحد إلى عمادة القبول والتسجيل حتى تتم الإفادة منها مستقبلا.
وبذا تتحدد مشكلة البحث في دراسة العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات المنتسبات في كليات البنات التابعة لوزارة التربية والتعليم.
الأهداف: تهدف الدراسة إلى:
1. الكشف عن العوامل التي تسهم في ارتفاع معدلات الرسوب من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في كليات البنات التي تطبق مبدأ الانتساب.
2. معرفة تأثير متغيرات الدراسة على استجابات أفراد العينة .
3. معرفة آراء أعضاء هيئة التدريس في كليات البنات التي تطبق الانتساب حول المقترحات التي يمكن أن تسهم في خفض معدلات الرسوب.

أسئلة الدراسة:
1. ما العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات المنتسبات في كليات البنات (التربية، الآداب، إعداد المعلمات)؟
2. ما تأثير متغيرات الدراسة على إجابة أفراد العينة (النوع، الجنسية، المؤهل،الخبرة، بلد الحصول على آخر شهادة )؟
3. ما المقترحات التي يمكن أن تسهم في خفض نسب رسوب الطالبات المنتسبات في كليات البنات (التربية، الآداب، إعداد المعلمات)؟

مصطلحات الدراسة:
الانتساب نمط من أنماط التعليم عن بعد وهو نظام يتيح للمتعلم فرصة الالتحاق بالجامعة دون الالتزام بالحضور المستمر (العبد العالي،2003:10). والانتساب أيضاً هو نظام ينتمي فيه المنتسب إلى جامعة أو مؤسسة تعليمية غير أنه يفتقر للاتصال التعليمي المباشر والمستمر بين الطـالب والأستاذ بسبب عدم اشتراطه الحضور المنتظم والمستمر (البلاع، 1417هـ:141) .
ويعرف أسلوب التعليم بالانتساب أيضاً بأنه (طريقة تقضي بأن يقيد الطالب اسمه في الكلية أو المعهد الذي يرغب في دراســة برامجه بشرط أن يكون مستوفيا لشروط القيد، وأهمــها: الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها وقد لا تشترط بعض هذه المعاهـد ضرورة الحصـول على مؤهل سابق، ولا يحضــر الطالب المحـاضرات أو الدروس أو التطبيقات العـلمية كما لا يلتزم بأداء أي أعمال علمية وتقديمها للكلية، وإنما يحصل على المنهج الدراســي والكتب والمراجع، ويقوم بالدراسة والتحصيل بمفرده خارج الكلية، وغالبا ما يتم ذلك بدون إشراف أعضاء هيئة التدريس علي الطالب وإن كان له حق التردد على الكلية والحصول علي التوجيه اللازم والاطلاع على الكتب والمراجع العلمية في مكتباتها، وفي النهاية يؤدي الامتحانات المقررة على الطلاب النظاميين فإذا نجح منح الدرجة العلمية ) (النشار،1989 : 117- 118) .
وفي بعض الأحيان تنظم الكلية للطلاب بعض المحاضرات والدروس المسائية لمساعدتهم على استيعاب المقررات،وقد تضع لهم نظاما للإشراف العلمي، ويتطلب تطبيق هذه الطريقة بنجاح، أن تقوم الجامعة بإنشاء إدارة بها لرعاية شؤون الطلاب المنتسبين وتوجيههم وإرشادهم وقد تنشأ هذه الإدارة في كل كلية أو مركز علمي وفقا لنظام الجامعة وحجم الطلاب المنتسبين بها لأن توفير العناية المناسبة لهؤلاء الطلاب وتوجيههم علميا يزيد من فرص نجاحهم ويقلل من نسبة الرسوب.
كما يتطلب تطبيق هذه الطريقة تعزيز إدارات شؤون الطلاب والامتحانات للوفاء بأعمال تسجيل جميع البيانات الخاصة بالطلاب المنتسبين، وإعداد الامتحانات الخاصة بهم وتنظيمها وتسجيل نتائجهم. (لطفي، 1983: 118).
- العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات: يقصد بها في هذا البحث العوامل المتعلقة ببيئة الكليات التي تنتمي لها الطالبات والمتمثلة في العوامل الإدارية والعلمية، وتقييم الطالبات.
- الرسوب: هو إخفاق الطالب في الوصول إلى المستوي المطلوب لنقله إلى فرقة أعلى مما ينجم عنه بقاؤه للإعادة في الفرقة نفسها لمراجعة المنهج وذلك للوصول إلى المستوى المطلوب في السنة الدراسية التالية (سليمان،1998م،ص25)، أما في هذا البحث فيقصد به حصول الطالبة على درجات أقل من الحد الأدنى في بعض المقررات مما يضطرها إلى إعادة هذه المقررات والبقاء في مستواها التعليمي دون الانتقال إلى المستوى الأعلى منه.
- أعضاء هيئة التدريس: هم الأساتذة، والأساتذة المشاركون، والأساتذة المساعدون، والمحاضرون والمعيدون.

حدود الدراسة: تتحدد الدراسة في:
1- الحدود الموضوعية: وهي العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات المنتسبات في كلية الآداب والتربية وإعداد المعلمات بالرياض.
2- الحدود المكانية: وهي كلية التربية،(الأدبية)، وكلية الآداب، وكلية إعداد المعلمات.
3- الحدود البشرية: وتتمثل في أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية (الأقسام الأدبية)، وكلية الآداب، وإعداد المعلمات.

أولاً: الإطار النظري
(1) الانتساب في الجامعات السعودية:
بدأ الانتساب في جامعة الملك سعود ( جامعة الرياض سابقاً) في كلية الآداب والتجارة، في العام الدراسي 78/1379هـ وبلغ عدد المنتسبين في كلية الآداب منتسبين اثنين. وازداد هذا العدد حتى وصل83/1384هـ (205) بنسبة 56% من مجموع أعداد الطلبة بكلية الآداب. وكلية التجارة بلغ عددهم (241) منتسباً بنسبة 51% من مجموع أعداد الطلبة بكلية التجارة.
وفي عام 1381هـ أتيحت فرصة الدراسة بالانتساب للطالبات في كليتي الآداب والتجارة، وبلغ عدد المنتسبات في عام 83/1384هـ (37) منتسبة بكلية الآداب، و(10) منتسبات في كلية التجارة (جامعة الملك سعود، 1384هـ، 1964م، ص6-7).
وفي عام 1395هـ تحولت الدراسة في الجامعة إلى الانتظام. ثم أنشئ في عام 1396هـ مركز الدراسات الجامعية للبنات ليتولى الإشراف على تنظيم سير دراسة الطالبات، وألغي نظام الانتساب، واستبدل بنظام الانتظام الجزئي (السنبل وآخرون. 1409هـ . ص299).
أما في جامعة الملك عبد العزيز فقد تم فتح باب القبول بالانتساب في جميع كلياتها عام 1392هـ ( 1972 / 1973م).
وفي 12/11/1400هـ أنشئت عمادة الانتساب لتولي رعاية شؤون المنتسب أكاديميا وإداريا. وقد مرت الدراسة بالانتساب منذ العام الجامعي 93/1394هـ وحتى عام 1407/1408هـ بمراحل تطورية مختلفة اقتضتها ظروف النمو والتجربة.
وقد اطردت الزيادة في أعداد المنتسبين عاما بعد عام حتى بلغت في عام 1423/1424هـ 4385 طالبا و1645 طالبة. (إحصاءات التعليم العالي في المملكة العربية السعودية في العام الدراسي 1423/1424هـ).

وفي السنة نفسها تمت موافقة مجلس الجامعة في جلسته الثالثة بتاريخ 19/4/1423هـ على تقديم برنامج الانتساب عن طريق عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة،بهدف تأهيل الملتحقين بالانتساب علمياً للحصول على شهادة البكالوريوس في التخصصات المقدمة في البرنامج إلى جانب ضمان جدية المتقدمين لمواصلة الدراسة، حيث بدأ ذلك في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي (1423هـ - 1424هـ) على أن تكون مدة الدراسة أربع سنوات مقسمة إلى فصلين دراسيين لكل سنة دراسية. يشترط على المتقدم للانتساب: الحصول على الثانوية العامة أو ما يعادلها من داخل المملكة أو خارجها. وشهادة حسن السيرة والسلوك. وموافقة جهة العمل حكومية أو خاصة. على أن يكون القبول بأصل استمارة الثانوية العامة.أما النظام الدراسي بالانتساب فتطبق على الطالب المنتسب اللوائح والأنظمة ذاتها التي تطبق على طلاب الجامعة. ويجوز للطالب التحويل من الانتظام إلى الانتساب على ألا يقل المعدل التراكمي للطالب المحول عن (2.5) من (5.00). ولمرة واحدة فقط. وأن يكون قد درس ما يزيد على نصف متطلبات التخرج. حيث يتقدم الطالب بطلبه إلى عمادة القبول والتسجيل في الفترة المحددة وفقاً للتقويم الجامعي وذلك بمكتب القبول. حيث ينفذ قرار التحويل من وحدة الامتحانات وعلى الطالب مراجعة الملفات في العمادة لاستخراج بطاقة أخرى.

أما في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فقد تم فتح باب القبول بالانتساب فيها عام 1965م، واقتصر على كليات الآداب والشريعة وكلية الدعوة، ثم توسع القبول إلى كليات الجامعة الأخرى. وأخذ بشروط القبول ذاتها التي تطبقها جامعة الملك عبد العزيز.
أما التحويل من الانتساب إلى الانتظام فيكون في بداية الفصل الأول من المستوى الثالث فقط. بشرط توافر شروط القبول للانتظام وبعد موافقة الكلية المختصة. ويشترط للتحويل من الانتظام إلى الانتساب اجتياز المستوى الأول بفصليه بتقدير لا يقل عن جيد ولأسباب يقبلها مجلس الكلية.
ويطوى قيد الطالب المنتسب فينفذ إذا رسب في أكثر من نصف المواد في الفترة الأولى.أو إذا حصل على تقدير مقبول في أكثر من نصف المقررات في فصلين متتاليين. أو إذا كان معدله في الفصل الأول من المستوى الأول أقل من 50%.

وقد بُدئ بنظام جديد في جامعة الإمام وذلك استنادا لقرار مجلس الجامعة الموقر رقم 1355 – 1422/1423هـ المستند على المادة الحادية والعشرين من لائحة الدراسة والاختبارات للمرحلة الجامعية والمادة العشرين من نظام مجلس التعليم العالي والجامعات بصدور الموافقة على عقد دورة تأهيلية للراغبين في الدراسة في الجامعة عن طريق الانتساب مدتها (15) أسبوعا يؤخذ في كل أسبوع (26) ساعة تنهى في فصل دراسي واحد. ويهدف تأهيل الملتحقين بها علمياً لانقطاعهم عن الدراسة لسنوات. ولكون بعضهم يعمل في جهات معينة.كما يهدف إلى صقل معلوماتهم قبل التحاقهم بالجامعة، وحددت رسوم دراسية على الطالب لتمييز الجاد من غيره حتى لا تحجز مقاعد أولى بها أن تخصص للجاديّن الراغبين.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.geocities.com/almorabbi/
أبو بدر
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
أبو بدر


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 839
تاريخ الميلاد : 30/12/1978
العمر : 45
نقاط : 1109
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

بطاقة الشخصية
تربوي:

العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات المنتسبات بكليات البنات التابعة لوزارة التربية والتعليم (دراسة ميدانية) Empty
مُساهمةموضوع: رد: العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات المنتسبات بكليات البنات التابعة لوزارة التربية والتعليم (دراسة ميدانية)   العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات المنتسبات بكليات البنات التابعة لوزارة التربية والتعليم (دراسة ميدانية) I_icon_minitimeالأحد يونيو 12, 2011 1:28 pm

أما فيما يتعلق بالمواظبة والاعتذار:
1. على الطالب المتقدم للدورة التأهيلية للانتساب حضور المحاضرات اليومية. ويحرم من الاستمرار في الدورة إذا قلت نسبة حضوره عن 80% من المحاضرات.
2. يعد الطالب الذي حرم من دخول الاختبار بسبب الغياب راسبا في المقرر.
3. يجوز لمجلس العمادة أو من يفوضه – استثناء – رفع الحرمان والسماح للطالب بدخول الاختبار . شريطة أن يقدم الطالب عذرا يقبله المجلس.
4. لا يسمح للطالب بدخول الاختبار في المقرر إذا قلت نسبة حضوره فيه عن 50% مهما كانت الأعذار.
5. يسند رصد الغياب لأستاذ المقرر وعليه القيام بتسليم بيان بذلك لإدارة عمادة المركز.
6. يجوز للطالب الانسحاب من الدورة خلال الأسبوع الأول من بدء الدورة وتعاد له الرسوم التي دفعها بعد حسم 25% منها كرسوم تسجيل.
7. إذا قرر الطالب الانسحاب بعد الأسبوع الأول من بدء الدورة لا يحق له استرداد أي جزء من الرسوم.
الاختبارات والتقديرات:
1. تحدد درجة الأعمال الفصلية بثلاثين درجة من الدرجة النهائية للمقرر.
2. تحدد درجة الاختبار النهائي لكل مقرر بسبعين درجة.
3. يعد الطالب ناجحاً في الدورة إذا حصل على 80% فأكثر شريطة ألا تقل درجته في أي مقرر عن 60% درجة.
4. يعد الطالب راسباً في الدورة إذا حصل على أقل من 60% في مقرر أو أكثر أو حصل على تقدير أقل من 80% في جميع المقررات. وإذا حصل الطالب علي نسبة 80% في جميع المقررات وحصل على درجة أقل من 60% في أحد المواد يعقد له اختبار تكميلي في المادة التي رسب فيها.
يمنح الطالب بعد اجتيازه الدورة التأهيلية بنجاح شهادة اجتياز. وأيضاً يمنح الطالب الذي لم يتمكن من اجتياز الدورة بنجاح شهادة حضور شريطة ألا تتجاوز نسبة غيابه20% من المحاضرات. يمكن للطالب التسجيل عن طريق: الإنترنت أو مركز خدمة المجتمع بالجامعة.
وفي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة يقتصر الانتساب على الذكور وبكلية الشريعة فقط، وقد بلغ عدد الطلاب المنتسبين عام 1423/1424 هـ (43) طالبا. (إحصاءات التعليم العالي في المملكة العربية السعودية للعام الدراسي 1423/1424هـ).
(2) الانتساب في كليات البنات:
بعد أن اكتمل تعليم البنات بمراحل التعليم العام، بدأت الرئاسة العامة لتعليم البنات بإنشاء كليات للبنات، استهلتها بكلية التربية للبنات بالرياض في عام 1390هـ، وباشرت الكلية نشاطها بقبول (80) طالبة، ثم أخذت أعدادها تتزايد وأقسامها تتنوع إلى أدبي وعلمي وتتعدد إلى قسم الفيزياء، قسم الكيمياء، قسم الاقتصاد المنزلي بفروعه، قسم العلوم الدينية، اللغة العربية، التربية، علم النفس، اللغة الإنجليزية. ولقد شجع نجاح تجربة الرئاسة العامة في إنشاء كلية التربية بالرياض على تكرار النموذج في العديد من المدن الكبرى في المملكة، حتى بلغ عددها الآن (87) كلية بالإضافة إلى (15) كلية جديدة لخدمة المجتمع يصل عدد طالباتها إلى (200.000) طالبة. وتم عام 1423هـ افتتاح نظام الانتساب في كليات التربية للأقسام الأدبية وكليات إعداد المعلمات بالإضافة إلى كلية الآداب التي كان باب الانتساب مفتوحا فيها منذ 12/11/1399هـ مما زاد قبول الطالبات في هذا العام حيث وصل إلى (111.000) طالبة، منهن (42) طالبة وفق نظام الانتساب. وفي أول أعوام المشروع وفرت له كافة مقومات النجاح البشرية والتقنية والمادية، وفاء بأحقية الفتاة السعودية لإكمال مسيرتها التعليمية، ولما للمشروع من آثار اجتماعية ونفسية ووطنية. ويشترط لقبول الطالبة الحصول على الثانوية العامة أو ما يعادلها من داخل المملكة أو خارجها بنسبة لا تقل عن 60%، وأن تكون الملتحقة حسنة السيرة والسلوك . أما مدة الدراسة للطالبة فهي أربع سنوات.
النظام الدراسي في الانتساب في كليات البنات: تدرس الطالبة السنة الأولى منتسبة، وتحول الطالبة المنتسبة إلى منتظمة إذا نجحت إلى المستوى الثاني بمعدل 80% فأعلى ولم تحمل أي مادة.وإذا نجحت إلى المستوى الثالث وكانت منتسبة في كلية التربية وإعداد المعلمات فإنه يجب عليها أن تدرس منتظمة وإذا لم تحقق شروط الانتظام تحول إلى كليات الآداب لإكمال السنة الثالثة والرابعة. ويجوز تحويل الطالب من الانتظام إلى الانتساب بقرار من مجلس الكلية وفق الضوابط الآتية:
1. لا يسمح بالتحويل من الانتظام إلى الانتساب أو العكس إلا مرة واحدة فقط خلال الدراسة الجامعية ولمجلس الكلية إتاحة فرصة أخرى لذوات الأعذار القهرية التي يقدرها المجلس.
2. لا يسمح بالتحويل من الانتساب إلى الانتظام إلا لمن حصلت على 80% على الأقل دون حمل مواد.
3. يشترط للتحويل من الانتساب إلى الانتظام أن تتقدم الطالبة المستوفية لشروط التحويل برغبتها إلى الكلية خلال الأسبوعين الأولين من بدء الدراسة، ولا يجوز التحويل في منتصف العام الدراسي.
ومن الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم كانت حريصة على النوع وليس الكم مما دعاها إلى تضييق نطاق القبول حيث طبقت هذه الشروط على الطالبات اللاتي قبلن منتسبات بحسب طلبهن وكان بالإمكان قبولهن منتظمات في تلك السنة وفق مؤشر القبول إلا أن ظروفهن حالت دون ذلك، فيحق لهن التحويل إذا رغبن في الانتظام.

أما في النظام التعليمي:
فقد تم إعداد حقائب للطالبات المنتسبات من قبل لجنة شكلت بناء على توجيهات معالي النائب وتم توزيعها على الطالبات عن طريق الإعلان داخل الكلية وأمام بوابتها لاستلام حقيبة الطالبات المنتسبات. ويراعى في هذه الحقائب الوضوح وإرفاق نسخة من التعليمات الخاصة بالمنتسبات مع الحقيبة ويكون هذا من مسؤولية الكلية. وتزود الأقسام التعليمية بصورة من حقيبة الطالبات المنتسبات للفصل الدراسي الأول لإبلاغ أعضاء الهيئة التعليمية وتزويدهن بصورة من توصيف المقررات حتى يتواصلن مع الطالبات المنتسبات للرد على استفساراتهن من حيث المراجع والمادة العلمية والاختبارات وكل ماله علاقة بالحقيبة.إلا أنه ابتداءً من العام الدراسي 1425-1426هـ أصبحت الاختبارات (الفصلية والمحمولة والتكميلية) من مسؤولية الكليات التي تنتمي لها الطالبات المنتسبات من حيث الأسئلة وجداول الاختبارات والتعليمات الخاصة بهذا الشأن. وتتحمل أستاذة كل مقرر مسؤولية طالباتها المنتسبات كالمنتظمات من حيث الرد على استفساراتهن وإرشادهن فيما يخص المادة العلمية والمراجع والاختبارات، لأنها هي المسؤولة عن المادة وعن إعداد اختبارات تلك المادة، ولا يعفيها من المسؤولية أنها لم تعد التوصيف، لأن توصيف المنتسبات هو نفسه الوارد في الخطة المعتمدة للدراسة في الكلية مع إضافة بعض الإيضاحات التي تحتاجها المنتسبة ويمكن لأستاذة المقرر أن تختار مراجع المقرر المطلوبة من بين المراجع المذكورة في التوصيف الواردة في الحقيبة أو من غيرها من المراجع المعتمدة والمبلغة للكلية من قبل الوكالة المساعدة للشؤون التعليمية. ويخصص جزء من الساعات المكتبية للرد على استفسارات الطالبات المنتسبات، ويعلن كتابيا عن تلك الساعات لدى مكاتب الأستاذات ومكتب الانتساب. وللأستاذة الحق في تحديد نوع الاختبار بحسب ما تراه مناسبا للمصلحة سواء كان الاختبار موضوعيا أم مقاليا أم بهما معا، وتبلغ الطالبات بذلك. وعلى رئيسة القسم إبلاغ عميدة الكلية عن النقص في كتب ومراجع الطالبات المنتسبات الواردة في الحقيبة والمفروض توفرها في مكتبة الكلية وذلك في أسرع وقت ممكن حتى يتسنى تسديد النقص قبل بدء الاختبارات.
على عميدات الكليات توفير الكتب للطالبات المنتسبات الواردة في الحقيبة في مكتبة الكلية حتى يتسنى للطالبة وأستاذة المقرر الاطلاع عليها أو تصويرها. وعلى عميدة الكلية وأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية وكافة منسوبي الكلية استشعار مسئولية الطالبات المنتسبات أنهن كالمنتظمات. والرد على جميع استفسارات المنتسبات وتذليل الصعوبات التي تعترض سيرهن الدراسي. وتدرس الطالبة المنتسبة المواد المقررة على الطالبة المنتظمة في التخصصات المتاحة للانتساب أي أنها تدرس جميع المقررات التي تدرس في التخصصات الملتحقة بها. وهناك ضرورة لعقد ندوات إرشادية للمنتسبات لتعريفهن بالتعليمات التي تخصهن وعمل لقاءات دورية بينهن وبين أعضاء الهيئة التعليمية وتخصص محاضرة إرشادية عن نظم الاختبار والتعليمات التي يعلن عنها للطالبات. وتعامل الطالبة المنتسبة من حيث القبول ورصد الدرجات والتقديرات والتحويل من قسم لآخر والفصل وإعادة القيد وغيرها معاملة الطالبة المنتظمة عدا حضور المحاضرات فإن الطالبة المنتسبة تمنع من الحضور. ويقوم أداء الطالبة المنتسبة مرة واحدة في نهاية كل فصل دراسي باختبار تحريري أو شفوي أو عملي بما يتناسب مع توصيف المقررات. وتجرى الاختبارات الشفوية والعملية للطالبات المنتسبات من قبل الكلية المقبولة فيها وقبل موعد الاختبارات التحريرية ويعلن عن ذلك داخل الكلية وفي الصحف المحلية. مدة الاختبار التحريري النهائي ساعتان. تكون النهاية العظمى لدرجة الاختبار (100) درجة لكل مقرر وتكون النهاية الصغرى للنجاح في كل مقرر في الاختبار النهائي (60) درجة. وفي حالة احتواء المقرر على جزء عملي توزع الدرجات على النحو التالي (80) درجة للاختبار التحريري و(20) درجة للاختبار العملي أو التطبيقي أو الشفوي ما عدا بعض المقررات التي يعمم على الكليات توزيع درجاتها مثل مادة الصوتيات في قسم اللغة الانجليزية.
(خطاب عميد القبول والتسجيل لكليات البنات إلى عميدات كليات البنات بتاريخ 21/7/1425هـ ورقم 2413/7/ع).
يجرى الاختبار للطالبات المنتسبات وفق الضوابط التالية:
1. موعد الاختبار موحد في جميع المناطق لذا يجب عقده في اليوم والساعة المحددين في الجدول.
2. تشكل لجنة لاختبار المنتسبات برئاسة عميدة الكلية وعضوية الوكيلات ورئيسات الأقسام التعليمية للقيام بالأعمال الآتية:
أ- فتح مظاريف الاختبار يوميا للمقررات المحددة في ذلك اليوم.
ب- تصوير ورق أسئلة كل مقرر بعدد الطالبات المقيدات في التخصص والتأكد من عدد أوراق الاختبار وسلامة ووضوح التصوير.
ج- الإشراف العام على الاختبارات.
د- إيجاد الحلول لما يعترض عملية الاختبارات من مشاكل وصعوبات.
هـ- عرض النتيجة النهائية على مجلس الكلية قبل إقرارها.
3. يتم التصحيح عبر مكائن التصحيح الآلي بإشراف العميدة.
4. تشكل تحت إشراف اللجنة العامة للاختبارات لجنة دائمة لشؤون اختبارات المنتسبات ترأسها وكيلة الكلية لشئون الطالبات أو إحدى أعضاء هيئة التدريس لها خبرة في أعمال الاختبارات وعدد من الموظفات الإداريات أو من أعضاء الهيئة التعليمية (معيدات، محاضرات) وتقوم هذه اللجنة بالإشراف التام على الاختبارات في الكلية. (خطاب من عميد القبول والتسجيل لكليات البنات إلى مدير إدارة تعليم البنات بتاريخ22/ 11/1423هـ ورقم 4675/7/ع).

التربية الميدانية:
تعالج التربية الميدانية بكليات المعلمات بأحد الحلول التالية:
1. تدريب الطالبات المنتسبات مع الطالبات المنتظمات في مقرر (التربية العملية) إن أمكن ذلك مع الأخذ بالحسبان ظروف القسم (عدد المشرفات وعدد المدارس) وظروف الطالبة (موظفة أو متفرغة).
2. تكثيف التربية العملية للمنتسبة في ثلاثة أسابيع متصلة تساوي أيام تدريب المنتظمة، ويحدد موعدها بما يناسب ظروف القسم وظروف الطالبات، ومن الممكن جعلها بعد انقضاء أسابيع تدريب المنتظمات. فإن أمكن إجراء التدريب داخل مدارس التعليم العام كالمنتظمات فهذا هو الأصل وإن لم يكن فيطبق على المنتسبات نظام التدريس المصغر بتعاون الأقسام مع مكتب التربية العملية داخل الكلية. (خطاب من عميد القبول والتسجيل لكليات البنات إلى عميد الكلية بتاريخ11/4/1425هـ ورقم 107/7/4ف).

ثانياً: الدراسات السابقة:
(1) قامت (إدارة الإحصاء بجامعة القاهرة، عام 1971م )، بدراسة استهدفت الكشف عن مدى نجاح نظام الانتساب بالجامعة، واستندت في ذلك إلى معايير محددة كزيادة الإقبال على هذا النظام، أو نقصه، مما يدل على نجاحه أو عدمه، بالإضافة إلى تحديد النسبة المئوية لعدد الناجحين في البكالوريوس والليسانس من الطلبة المنتسبين، ومقارنه ذلك بالطلبة المنتظمين. وأظهرت الدراسة أن أعداد الطلاب المنتسبين إلى إجمالي أعداد الطلاب قد ازدادت منذ عام 1952م، وهذا معيار مهم يدل على نجاح هذا النظام من الناحية النظرية، وقد كشفت الدراسة قصوراً في نظام الانتساب عن تحقيق نسب النجاح ذاتها التي يحققها الانتظام، حيث اتضح أن هناك فروقاً كبيرة من الناحية الإحصائية . وبناء على ذلك اقترحت الدراسة أهمية إعداد لقاءات دورية مسائية تتم بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب المنتسبين، بالإضافة إلى تنظيم عملية تزويد الطلاب بالمذكرات، والنشرات الإرشادية والتوضيحية، لشرح ما يغمض عليهم من معلومات من خلال نظام المراسلة مع تكليف الطلاب بإجراء بحوث دورية يحددها مجلس الكلية.
(2) وفي عام (1980م) قام (السيد، عبد العاطي السيد وآخرون) بدراسة عن نظام الانتساب بجامعة الملك عبد العزيز، بعنوان (صعوبات الدراسة بالانتساب ومقترحات حلها) هدفت إلى تعرّف أهم المشكلات التي يعاني منها نظام الانتساب، والعوامل الكامنة وراء وجود هذه المشكلات، واقتراح الحلول المناسبة لها. وذلك من خلال استطلاع آراء الطلاب المنتسبين واتجاهاتهم، وتكونت عينة الدراسة من (989) بين طالب وطالبة، حيث تم اختيارهم بنسبة (20%) من إجمالي المقيدين بنظام الانتساب من الجنسين في كل الأقسام والمستويات للعام الجامعي 1980م، وتم اختيارهم بطريقة عشوائية، وطبق الباحثون استبانة من تصميمهم لاستطلاع اتجاهات الطلاب حول عدد من المسائل والصعوبات المرتبطة بالموقف التعليمي والظروف التي تحيط بهذه الفئة.
وكشفت الدراسة عن أن الطلاب المنتسبين يمثلون نوعية خاصة تختلف عن الطلاب المنتظمين، فهم بوجه عام أكبر سناً، وأن الفئة العمرية من ( 20 إلى 25 سنة) تليها الفئة من ( 25 إلى 30سنة ) وقد كانت أقل الفئات العمرية في عينة البحث، كذلك يلاحظ قلة تفرغ الطلاب المنتسبين، حيث بلغت نسبة العاملين في عينة البحث ( 85.2%) توزعت علي الجنسين بمعدلات متفاوتة بالإضافة إلى تأثرهم بدرجة كبيرة بظروفهم الأسرية والمهنية والاجتماعية.

وتوصلت الدراسة إلى أن أهم الصعوبات التي تواجه الطالب المنتسب حسب أهميتها تتمثل في: افتقار نظام الانتساب إلى فرص التفاعل الأكاديمي بين الطالب المنتسب والأستاذ الجامعي، وأكد ذلك (61.9%) من مجموع عينة البحث، تليها ذلك صعوبة الحصول على الكتاب الجامعي لانفراد مكتبة واحدة بتوزيع الكتب وتمركزها في مدينة جدة فقط، إضافة إلى مشكلة تعرض المنهج الدراسي للتغيير المستمر، يليها مشكلة الإقامة خلال فترات الدورات الإرشادية والامتحانات النهائية نظراً لأن الغالبية العظمى من الطلاب المنتسبين يقيمون في مناطق بعيدة عن مدينة جدة، هذا إلى جانب صعوبات أخرى مثل: طول فترة الامتحانات وقصرها لبعض الطلاب، والأسلوب المتبع في التقويم، كتخصيص نسبة مئوية من درجات الامتحانات النهائية لتقويم الدورات الإجبارية وإلغاء الدور الثاني.
وخلصت الدراسة إلى عرض عدد من الحلول للتغلب على هذه الصعوبات، ولعل من أهمها الحاجة إلى الاستعانة بوسائل الإعلام السمعية والمرئية، وإنشاء مراكز فرعية لعمادة الانتساب يستعان فيها بشبكة تلفزيونية لنقل المحاضرات بصورة منظمة مع التوسع في تطبيق الدورات الإرشادية من حيث المدى الزمني المحدد، وبهذا يمكن توفير المناخ الأكاديمي الجامعي للطلاب المنتسبين.
(3) وفي عام (1992م) قامت (فائقة حبيب) بدراسة تقويمية لأساليب الاتصال التعليمي والخدمات الإرشادية بنظام الانتساب بجامعة الملك عبد العزيز، بهدف تقويم إدارة نظام الانتساب في إطار أهدافه والاتجاهات المعاصرة في إدارة التعليم عن بعد والتي تقدم للطالب المنتسب ونتج أنه ليس للمرشدين أي دور في تسهيل المادة التعليمية، ولذا فقد رأى (84.6%) منهم أن الكلية لا توفر أي طرق مساندة لفهم المقرر مثل أشرطة الفيديو أو الكتب المبرمجة، وخلصت الباحثة إلى ضرورة استخدام وسائل حديثه لتوصيل المادة التعليمية مثل التلفزيون والأشرطة المسجلة.
(4) قام (منير أحمد الخضراوي) عام (1993م) بدراسة مقارنة لتطوير نظام الانتساب في الجامعات المصرية في ضوء خبرات الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي. وقد هدف الباحث إلى تطوير نظام الانتساب في الجامعات المصرية في ضوء خبرات الدول الأجنبية بما يتناسب مع ظروف المجتمع المصري .
استخدم الباحث المنهج المقارن وتناول فيه:
1. الاتجاهات المعاصرة لأنماط نظام الدراسة بالانتساب في الجامعات.
2. واقع نظام الانتساب في جمهورية مصر العربية .
3. واقع نظام الانتساب في الولايات المتحدة الأمريكية .
4. واقع نظام الانتساب في روسيا .
5. إجراء مقارنة بين أنظمة الدراسة بالانتساب في الدول الثلاث .

انتهت الدراسة إلى عدد من النتائج، منها أن نظام القبول والدراسة بالانتساب في الجامعات المصرية يحتاج إلى تطوير وذلك للوصول إلى الهدف الذي يسعى إليه. وكذلك انتهت إلى عدة توصيات منها أن تأخذ الحكومة المصرية بفكرة الجامعة المسائية والتعليم بالمراسلة.
(6) دراسة (Mclendon, Cronk, 1999):
والهدف منها هو التعرف على بعض المشكلات التي يواجهها الطالب من التنظيمات الإدارية الأكاديمية التقليدية في تكنولوجيا التدريس الجديدة. حيث بدأت الدراسة في جامعة( (USQ بأستراليا في عام 1977م عن طريق المراسلة إلا أنه بتقدم التكنولوجيا تطورت الدراسة بالانتساب وذلك باستخدام الوسائل الحديثة في التعليم. وقد وجد الباحثان أن أهم المشاكل التي يواجهها الطالب من التنظيمات الإدارية أن التنظيم الإداري المطبق على الطالب المنتظم هو نفس المطبق على المتعلم عن طريق الشبكة وأن (75%) من أقسام التدريس عن بعد ما تزال تستخدم الطرق التقليدية في التقييم، وهو أن تقييم الطالب يعتمد على الامتحان، عن طريق قسم خاص بإعداد الامتحانات ووضع الجداول وتوزيعها.

وقد أوصى الباحثان بالاهتمام بتطوير تكنولوجيا التدريس عبر الشبكة، وإذا لم تعمل الهيئات التعليمية للتعليم عن بعد بالاقتراحات من حيث مضاعفة الجهود والاستفادة من التكنولوجيا، فإنه يتوجب على الباحثين العمل على الدراسة النقدية لاستراتيجيات التعليم عن بعد والإجراءات الموجودة للإدارة الأكاديمية وإدارة البرامج عبر الشبكة.
وتتفق جميع الدراسات السابقة في استخدام المنهج الوصفي واستخدام الاستبانة كالأداة لجمع المعلومات بما فيها الدراسة الحالية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.geocities.com/almorabbi/
أبو بدر
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
أبو بدر


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 839
تاريخ الميلاد : 30/12/1978
العمر : 45
نقاط : 1109
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

بطاقة الشخصية
تربوي:

العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات المنتسبات بكليات البنات التابعة لوزارة التربية والتعليم (دراسة ميدانية) Empty
مُساهمةموضوع: رد: العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات المنتسبات بكليات البنات التابعة لوزارة التربية والتعليم (دراسة ميدانية)   العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات المنتسبات بكليات البنات التابعة لوزارة التربية والتعليم (دراسة ميدانية) I_icon_minitimeالأحد يونيو 12, 2011 1:30 pm

ثالثاً: منهجية الدراسة.
(‌أـ) إجراءات الدراسة:
يتضمن هذا الفصل وصفا لإجراءات الدراسة الميدانية التي قامت بها الباحثة لتحقيق أهداف الدراسة وتتلخص في تحديد المنهج المتبع في الدراسة، ومجتمع الدراسة، وخطوات إعداد الدراسة وأداتها والتحقق من صدقها وثباتها وكيفية تطبيقها في تحديد العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات المنتسبات في كليات البنات.
(‌بـ) منهج الدراسة:
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي باعتباره المنهج العلمي الذي يتلاءم مع طبيعة هذه الدراسة حيث إنها تستهدف تحديد العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات المنتسبات في كليات البنات في مدينة الرياض، واتبعت في ذلك أسلوب المسح وهو الطريقة التي تسمح باستخدام التعليل والتحليل الدقيق للمعلومات والبيانات التي تتوافر للباحث حول ظاهرة معينة، بحيث يحدد ويصنف ويرتب البيانات والحقائق الوصفية البحتة، ويسعى إلى تمييز الجوانب العلمية والترابطية أو ذات المدلولات المعينة وتفسيرها تفسيرا إيضاحيا وموضوعيا. (الجزولي،2000م، ص91).
(‌جـ) مجتمع الدراسة:
يقصد به المجتمع الذي يمكن أن تعمم عليه نتائج الدراسة (العساف،1996، 93). ويتألف مجتمع الدراسة الحالية من أعضاء الهيئة التعليمية في كليات البنات في مدينة الرياض (التربية، الآداب، وإعداد المعلمات) وذلك وفقا لآخر إحصائية للعام الدراسي 1425/1426هـ والبالغ عددهم (680) (الوكالة المساعدة للشئون التعليمية، 1427هـ).

(‌دـ) اختيار عينة الدراسة:
تتألف عينة الدراسة الحالية من كافة مفردات المجتمع الأصلي والبالغ عددهم (680 )عضواً يعملون في كليات البنات التي يوجد بها نظام الانتساب وقد حرصت الباحثة على أخذ المجتمع الأصلي كاملا وذلك بغرض الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات التي تخدم الدراسة وبلغ عدد الاستبانات العائدة (150) استبعد منها ( 3 ) لعدم إكمال تعبئتها.

(‌هـ) خصائص عينة الدراسة:
بعد تحليل أداة الدراسة إحصائياً اتضح الآتي:
1- أغلب أفراد الدراسة من الإناث حيث بلغ نسبتهم 89.1% .
2- أغلب العاملات في السلك الأكاديمي مواطنات حيث بلغت نسبتهم 83.71%.
3- جميع أفراد الدراسة يقمن بالتدريس إلا واحد.
4- أن نسبة 51.7% من أعضاء هيئة التدريس يحملن الدكتوراه وأن أغلب أفراد الدراسة حصلن على أعلى شهادة لهن من المملكة وذلك نسبة 83%. وقد يكون لذلك تأثير سلبي على نظام الانتساب لعدم تغذية الكليات بخبرات جديدة.
5- أن فئة من 5-10 سنوات حصلت على أكبر نسبة وذلك في الخبرة في مجال التعليم الجامعي حيث بلغت 31.3%.

(و) بناء أداة الدراسة:
صممت استبانة لجمع المعلومات اللازمة حول العوامل التي تؤدي إلى رسوب الطالبات المنتسبات واشتملت على قسمين تضمن الأول منهما متغيرات الدراسة الجنس، الجنسية، طبيعة العمل، الدرجة العلمية، البلد التي حصل منها على آخر مؤهل، والخبرة في مجال التعليم الجامعي، والكلية التي ينتمي إليها. أما القسم الثاني فقد اشتمل على أربعة محاور هي: العوامل الإدارية اشتملت على (13) فقرة والعوامل العلمية اشتملت على (15) فقرة، والتقييم اشتملت على (11) فقرة. والمقترحات للتقليل من رسوب الطالبات واشتملت على( 18) فقرة.
وقد تم قياس مدى أهمية العامل في الأجزاء السابقة باستخدام مقياس ليكرت المتدرج من (5) نقاط حيث يشير الرقم (1) إلى لا أوافق إطلاقا على وجود العامل، والرقم (2) إلى لا أوافق، والرقم (3) إلى لا أدري، والرقم (4) إلى أوافق، في حين يشير الرقم (5) إلى الموافقة بشدة على وجود العامل.
(ز) صدق أداة البحث وثباتها.
للتحقق من صدق أداة البحث وثباتها عرضت على (20) عضوا من مختلف أعضاء هيئة التدريس حملة الدكتوراه في تخصصات التربية في الجامعات السعودية (ذكورا وإناثا)، (سعوديين وغير سعوديين) لتحكيم الاستبانة وإبداء ملاحظاتهم حول مدى مناسبة تصنيف العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات المشار إليها في الاستبانة، وبناء على مقترحاتهم تم إجراء التعديلات المقترحة واعتماد الأداة التي استخدمت لجمع المعلومات المتعلقة بهذا البحث في صيغتها النهائية.
(ح) الاتساق الداخلي للأداة:
للتأكد من الاتساق الداخلي للاستبانة تم حساب معامل ارتباط بيرسون بين درجة كل عبارة لكل محور من محاور الاستبانة وبين الدرجة الكلية للاستبانة. حيث نتج من ذلك أن جميع عبارات كل محور من محاور الاستبانة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 مع الدرجة الكلية لعبارات المحور نفسه، كما أن جميع عبارات الاستبانة ترتبط ارتباطا ذا دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.01 مع الدرجة الكلية لعبارات جميع محاور الاستبانة ماعدا عبارة ( ضعف الدافع نحو الدراسة لدى الطالبات المنتسبات) إلا أنها ذات دلالة إحصائية مع عبارات محورها مما يدل على أن الاتساق الداخلي لعبارات الاستبانة جيد وهذا يثبت أن الصدق الداخلي لأداة الدراسة ممتاز.
(ط) ثبات الاستبانة:
تم التأكد من ثبات الاستبانة باستخدام معامل ألفا كرونباخ، وهي طريقة لتقدير الثبات بالاعتماد على معدل الارتباط بين المفردات وتعد من أفضل التقديرات الخاصة بحساب الثبات وأكثرها شيوعا (فلمبان، 2002م، 89). ويوضح الجدول رقم (1) معاملات ثبات محاور أداة الدراسة:
الجدول رقم (1)
معاملات ثبات محاور أداة الدراسة
يتضح من جدول البيانات أن قيم معامل ألفا المحسوبة تتراوح بين0.7927 و 0.7940 كما أن قيمة معامل ألفا للثبات الكلي 0.9102 وهي قيمة مرتفعة وهذا يشير إلى أن الأداة يمكن الوثوق بها لتحقيق أغراض الدراسة وتسمح بتعميم نتائجها.
(ي) أساليب المعالجة الإحصائية:
تم تحليل استجابات أفراد العينة على أقسام الاستبانة باستخدام البرنامج الإحصائي (SPSS). وقد استخدمت الأساليب الإحصائية التالية:
- التكرارات والنسب المئوية لوصف عينة الدراسة ولحساب قيمة الوزن النسبي لاستجابات أفراد العينة إزاء أبعاد الدراسة المختلفة.
- المتوسط الحسابي لقياس الوزن الكمي لاستجابات أفراد العينة.
- معامل ارتباط بيرسون لحساب الاتساق الداخلي لأداة الدراسة.
- معامل ارتباط ألفا كرونباخ لحساب معامل ثبات المحاور المختلفة لأداة الدراسة.
- اختبار (ت) لكشف دلالة الفروق بين استجابات أفراد العينة في العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات.
- تحليل التباين الأحادي ( anova ) لكشف دلالة الفروق بين استجابات أفراد العينة مع مستويات كل متغير من متغيرات الدراسة.
رابعاً: تحليل النتائج وتفسيرها.
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات المنتسبات في كليات البنات بالرياض (التربية، إعداد المعلمات، والآداب) من وجهة نظر الهيئة التعليمية وتم تحقيق أهداف الدراسة من خلال الإجابة عن الأسئلة البحثية التالية:
1- ما العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات المنتسبات في كليات البنات (التربية، إعداد المعلمات، الآداب)؟
2- ما المقترحات التي يمكن أن تسهم في خفض نسب رسوب الطالبات المنتسبات في كليات البنات (التربية، إعداد المعلمات، الآداب)؟
3- ما تأثير متغيرات الدراسة على استجابات أفراد العينة؟
4- هل هناك فروق دالة في استجابات العينة إزاء أهمية العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات والمقترحات باختلاف متغيرات الدراسة.
وللإجابة عن السؤال الأول: استخدمت الباحثة التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية وذلك بتحليل المعلومات لكل عبارة من عبارات البحث، والجداول (2)، (3)، (4) و(5) توضح ذلك.

جدول رقم (2)
يوضح العوامل الإدارية المؤدية إلى رسوب الطالبات بناء على استجابات أفراد العينة
يتضح من الجدول أن أهم عامل يؤدي إلى رسوب الطالبات هو عدم تحقيق رغبة الطالبة في اختيار التخصص الذي تريده، فقد حصل على نسبة (32.7%) بالموافقة الشديدة، و(53.7%) بالموافقة أي ما يعادل نسبة (86.4%) بالموافقة، وحصل على الترتيب الأول في المتوسط الحسابي على جميع العبارات وتتفق هذه النتيجة مع دراسة (المزروعي،1996م) حيث كان أهم عامل من العوامل المستقلة ذات التأثير على المعدل التراكمي في عينة الطلاب عدم تحقيق رغبة الطالب في اختيار التخصص الذي يرغبه، وقد تلا هذه العبارة عشوائية التخطيط لتطبيق الانتساب حيث حصلت على نسبة (42.9%) بالموافقة الشديدة و(24.5%) بالموافقة أي ما يعادل (67.4%) بالموافقة وترتيب المتوسط بالمرتبة الثانية. أما عدم تحقيق رغبة الطالبة باختيار الكلية التي ترغبها فقد حصل على الترتيب الثالث بنسبة موافقة شديدة (26.5%) وموافقة بنسبة (50.3%) وهذه نسبة مرتفعة، وتتفق هذه النتيجة مع دراسة (الجدوع، 1420هـ/1999م) فقد كانت من أعلى العوامل المؤدية إلى رسوب الطلاب في جامعتي الملك سعود والملك فهد للبترول والمعادن (عدم تحقيق رغبة الطلاب في اختيار الكلية التي يرغبونها) وتتفق مع دراسة (الشامي، وغنايمي، 1992م) فقد كان أكثر العوامل تأثيرا في المعدلات التراكمية الالتحاق بالكلية دون رغبة.
أما عدم وجود دورات للتعريف بالانتساب مما يجعل الطالبة تجهل أنظمة الانتساب فقد حصلت على المرتبة الرابعة ونسبة موافقة بشدة على (26.5%) ونسبة موافقة (49.7%) أي ما يعادل نسبة(75.2%) بالموافقة وهذا يؤيد صحة النظام الحالي لجامعتي الملك عبد العزيز والإمام محمد بن سعود الإسلامية بإقرار دورة تدريبية لمدة شهرين قبل البدء بالدراسة واتفقت النتيجة أيضا مع المشروع التطويري للانتساب عام 1979م التي قامت به جامعة الملك عبد العزيز حيث أوصى بالاهتمام بشرح نظام القبول والتسجيل والدراسة الجزئية والانتساب في بداية العام الجامعي وذلك من خلال تقديم برامج تلفزيونية وتوزيع دليل لإرشاد المنتسبين عن نظام الدراسة.
بينما حصلت عبارة عدم وجود مراكز في المناطق البعيدة عن الكلية توفر للمنتسب المادة العلمية والرد على استفساراتهم، وعبارة غياب الإرشاد الأكاديمي لدى الطالبات على متوسطات متقاربة تماما وذلك بقيمة (3.81%) للعبارة الأولى و(3.80%) للعبارة الثانية أي بالترتيب الخامس والسادس للمتوسطات وهذا يدل على عدم التوجيه والإرشاد للطالبات المنتسبات وهذا يؤيد دراسة (السيد وآخرون، 1980م) بإنشاء مراكز فرعية لعمادة الانتساب يستعان فيها بشبكة تلفزيونية لنقل المحاضرات بصورة منظمة مع التوسع في تطبيق الدورات الإرشادية من حيث المدى الزمني المحدد وتتفق هذه النتيجة مع توصية المشروع التطويري لجامعة الملك عبد العزيز للدراسة بالانتساب التي تنص على فتح مراكز ثقافية للجامعة في أربع أو خمس مناطق مختلفة في مدن المملكة تكون حلقة وصل بين الطلاب المنتسبين والجامعة الأم.
أما العبارات السادسة والعاشرة والخامسة فقد كان متوسطهم ما بين (3.19%) و(3.62%) أي بالترتيب السابع والثامن والتاسع وكلها تؤكد حاجة المنتسبات إلى المتابعة من قبل الكلية وأنه لا توجد لوائح دقيقة تساعد الطالبة المنتسبة على فهم نظام الانتساب وأن عدم تأمين السكن للطالبات القاطنات في أماكن بعيدة عن الكليات خلال فترة الامتحان مما يولد لديهن عدم الاستقرار. وقد حصلت عبارة عدم إعطاء الطالبة المنتسبة إجازة كافية للدراسة على أقل نسبة بالموافقة الشديدة والموافقة حيث حصلت على نسبة (5.4%) بالموافقة الشديدة و(10.2%) بالموافقة. يلي هذه العبارة عبارة اقتصار الانتساب على التخصصات الأدبية النظرية ثم العبارة: إهمال الطالبة المنتسبة من قبل عمادة الكلية حيث حصلوا على متوسط حسابي(2.25%، 2.62%، 2.88%)على التوالي.

الجدول رقم (3)
يوضح العوامل العلمية المؤدية إلى رسوب الطالبات بناء على استجابات أفراد العينة
يتضح من الجدول رقم (3) أن أهم عامل من العوامل العلمية التي تؤدي إلى رسوب الطالبات المنتسبات ضعف الدافع نحو الدراسة لدى الطالبات المنتسبات حيث حصل على المرتبة الأولى في المتوسط الحسابي بقيمة( 4.15) وبنسبة موافقة شديدة (46.9%) وموافقة (33.3%) أي ما يعادل (80.2%) بالموافقة وهذه نتيجة متوقعة لأن طالبات الانتساب عادة ذوات معدلات منخفضة وهذا يدل على عدم الدافعية للدراسة ككل. يلي هذه العبارة عبارة عدم معرفة الطالبة المنتسبة بطرق المذاكرة الجيدة حيث حصلت على المرتبة الثانية في المتوسط بقيمة(3.99%) وبموافقة شديدة بنسبة(30.6%) وبموافقة( 49.7%) أي ما يعادل(80.1%) بالموافقة وقد يكون السبب عدم تعود الطالبات على الاعتماد على النفس وعدم قدرتهن على التعلم الذاتي. يلي هذه العبارة عبارة عدم قدرة الطالبة المنتسبة على استيعاب المقرر بمفردها حيث حصلت على المرتبة الثالثة في المتوسط الحسابي بقيمة(3.86) وبنسبة (32%) بالموافقة الشديدة و(42.9%) بالموافقة أي ما يعادل(74.9%) بالموافقة وتتفق هذه النتيجة مع دراسة (حبيب، 1992م) حيث أكدت أن (82.2% ) من الطلاب يجدون صعوبة في استيعاب المادة العلمية دون مساعدة. والعبارات الثلاث السابقة تؤكد أن من أهم العوامل العلمية في رسوب الطالبات هو عدم قدرتهن على التعلم الذاتي والاعتماد على النفس وهذا من تأثير الطرق التقليدية في التعليم العام، بينما العبارة: اعتماد الدراسة بالانتساب على الحفظ فقط حصلت على نسبة( 31.3%) موافقة شديدة و(38.1%) بالموافقة أي ما يعادل (69.4%) بالموافقة وبالمرتبة الرابعة بالمتوسط الحسابي حيث قيمته (3.77) والعبارة عدم وجود وسائل مساندة تساعد الطالبة على فهم المقرر حصلت على نسبة( 24.5% ) بالموافقة الشديدة و(44.9%) بالموافقة أي ما يعادل(69.4%) بالموافقة وبمتوسط حسابي قيمته(3.71). ومن الملاحظ أن العبارتين متساويتان في نسبة الموافقة وهذا يؤكد أن نظام الانتساب في كليات البنات يعتمد على المادة المطبوعة فقط دون استخدام أي نوع من وسائل التكنولوجيا، وهذا شيء متوقع لأن ما يتبع في الانتساب هي الطرق التقليدية القديمة وذلك بإعطاء الطالبات حقائب تعليمية محتوية فقط على مادة مصورة من المراجع المطلوب دراستها دون تضمينها أي طرق مساندة لفهم المقرر. وتتفق هذه النتيجة مع دراسة (حبيب، 1992م) فقد رأى (84.6%) أن الكلية لا توفر أي طرق مساندة لفهم المقرر مثل أشرطة الفيديو أو الكتب المبرمجة لذا يعتمد الطلاب على الحفظ فقط. وتتفق هذه النتيجة أيضا مع دراسة (فوزية العبد العال،1424هـ/2003م) حيث حصلت على (73%) من أعضاء هيئة التدريس يرون أن من الصعوبات التي تواجه نظام الانتساب الاعتماد على الكتاب فقط. والعبارة: عدم معرفة الطالبات استخدام وسائل الاتصال الحديثة (الإنترنت والبريد الإلكتروني) حصلت على (25.9%) بالموافقة الشديدة و(36.1%) بالموافقة أي ما يعادل (62%) بالموافقة وهذا يدل على أن هناك خللاً في مناهج التعليم العام حيث تصل الطالبة الجامعة ولا تستطيع استخدام وسائل التعليم الحديثة التي يجب أن تكون تعلمتها في مراحل التعليم المبكرة. والعبــارة عدم استجابة المناهج الدراسـية لحاجات الطالبات حيث حصلت هذه العبــارة على (20.4%) بالموافقة الشديدة و(35.4%) بالموافقة أي ما يعادل(55.8%) بالموافقة ويقابله (23.1%) بعدم الموافقة وهذا يعد عاملاً مهماً من العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات. فقد تأكد ذلك في الجدول السابق حيث حصلت عبارة عدم تحقيق رغبة الطالبة في اختيار التخصص الذي تريده وعدم تحقيق رغبة الطالبة باختيار الكلية التي ترغبها بنسب(86.4%) بالموافقة و(76.8%) على التوالي، وهذه نسب عالية تؤكد أهمية أخذ هذا العامل في الاعتبار. وقد حصلت عبارة قيام بعض المنتظمات بوضع ملازم للمادة بدلا من الأستاذة وهذا يقلل من دقة المادة العلمية على المرتبة الثامنة في المتوسط وبنسبة (21.1%) بالموافقة الشديدة و(26.5%) بالموافقة أي ما يعادل (47.6%) بالموافقة وبالمقابل (26.5) بالموافقة وهذا يؤكد وجود العامل وأهميته لأن تفشي مثل هذه الملازم يؤثر على النواحي الأكاديمية في التعليم العالي. وحصلت العبارة (قلة المراجع في مكتبات الكليات التي تطبق الانتساب) على المرتبة التاسعة في المتوسط الحسابي وبنسبة الموافقة الشديدة (19.7%) وبموافقة (30.6%) أي ما يعادل (50.3%) بالموافقة واتفقت هذه النتيجة مع دراسة (الشامي وغنايمي، 1992م) أن من أسباب تدني المعدلات التراكمية نقص الكتب والمراجع وتتفق أيضا مع دراسة (السيد وآخرون، 1980م) أن الطلاب المنتسبين يواجهون صعوبة الحصول على الكتاب الجامعي لانفراد مكتبة واحدة بتوزيع الكتب وتمركزها في مدينة جدة فقط. وهذا يشير إلى أنه لابد من تطوير المكتبات بشكل عام وفي كليات البنات بشكل خاص،لأن المكتبة هي عصب العملية التعليمية خاصة التعليم العالي. وحصلت العبارة (عدم وجود اتصال بين المنتسب وأستاذ المقرر مما يساعد على عدم فهم الطالبة للمادة العلمية) على المرتبة العاشرة في المتوسط الحسابي وبنسبة (23.1%) بالموافقة الشديدة و(24.5%) بالموافقة، أي ما يعادل (47.6%) بالموافقة وهذه النتيجة تتفق مع دراسة (حبيب،1992م)، حيث وجد أن الطلاب يواجهون صعوبة في استيعاب المادة العلمية دون مساعدة وأن الانتساب يفتقد إلى الإرشاد الأكاديمي. أما عبارة(تغيير المنهج بصورة مفاجئة يجعل وقت الطالبة غير كاف لدراسة المنهج الجديد) فقد حصلت على المرتبة الحادية عشرة في المتوسط الحسابي ونسبة (19%) بالموافقة الشديدة و(30.6) بالموافقة أي ما يعادل(49.6%) بالموافقة،واتفقت مع دراسة (السيد وآخرون، 1980م) في أن المنتسبين يواجهون مشكلة تعرض المنهج الدراسي للتغيير المستمر، واتفقت أيضا هذه النتيجة مع عبارة عشوائية التخطيط لأنظمة الانتساب في الجدول رقم (4) حيث حصلت على نسبة بالموافقة (67.4%) والمرتبة الثانية في المتوسط الحسابي مما يؤكد العشوائية في أنظمة الانتساب. وعبارة (عدم تحديد المنهج بدقة) حيث حصلت على نسبة (12.2%) بالموافقة الشديدة (2.27%) بالموافقة وبالمقابل (40.8%) بعدم الموافقة و(8.2%) بعدم الموافقة بشدة مما يدل على أن هذا العامل ليس له تأثير كبير في حدوث رسوب الطالبات. والعبارة عدم تخصيص ساعات مكتبية من قبل الأساتذة للرد على استفسارات المنتسبات حصلت على نسبة (14.3%) بالموافقة الشديدة و(23.8%) بالموافقة أي ما يعادل(38.1%) بالموفقة ويقابلها (55.8%) بعدم الموافقة وقد يكون سبب هذه النتيجة أن الأداة وزعت على هيئة التدريس فقط. أما عبارة كثافة محتوى المادة العلمية في المقررات الدراسية ) فلم تحصل على موافقة من قبل هيئة التدريس بل حصلت على ما يعادل (60.5%) بعدم الموافقة وهذا يشير إلى أن هذا العامل لا يؤدي إلى رسوب الطالبات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.geocities.com/almorabbi/
أبو بدر
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
أبو بدر


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 839
تاريخ الميلاد : 30/12/1978
العمر : 45
نقاط : 1109
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

بطاقة الشخصية
تربوي:

العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات المنتسبات بكليات البنات التابعة لوزارة التربية والتعليم (دراسة ميدانية) Empty
مُساهمةموضوع: رد: العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات المنتسبات بكليات البنات التابعة لوزارة التربية والتعليم (دراسة ميدانية)   العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات المنتسبات بكليات البنات التابعة لوزارة التربية والتعليم (دراسة ميدانية) I_icon_minitimeالأحد يونيو 12, 2011 1:32 pm

الجدول رقم (4)
الصعوبات التي تواجه تقويم الطالبات المنتسبات في كليات البنات والتي تؤدي إلى رسوبهن
يتضح من الجدول رقم (4) أن أهم عامل يؤدي إلى رسوب الطالبات هو اعتماد تقييمهن على الاختبار فقط حيث حلّت عبارة (الاعتماد على الاختبار فقط كمعيار لتقييم تحصيل الطالبات المنتسبات) بالمرتبة الأولى في المتوسط حيث حصلت على نسبة موافقة شديدة 25.9% وموافقة 44.2% أي ما يعادل 70.1% بالموافقة ويقابله 21.1% بعدم الموافقة. وعبارة (عدم فهم الطالبات لعملية المسح والتعديل في الإجابات مما يجعل الجهاز يرفض السؤال وإجابته وبالتالي حذفهما) حصلت على نسبة موافقة بشدة 27.9% وموافقة 38.1% أي ما يعادل 66% بالموافقة وبالمقابل 17% بعدم الموافقة مما يؤكد أهمية هذا العامل في إحداث رسوب الطالبات. أما عبارة الاعتماد على الاختبارات الموضوعية في تقييم تحصيل الطالبات المنتسبات فقد حصلت على 17.7% بالموافقة الشديدة و44.2% بالموافقة أي ما يعادل 62.9% بالموافقة ويقابلها 28.5% بعدم الموافقة. وتدل هذه النتيجة على أهمية هذا العامل في إحداث رسوب الطالبات وقد يكون السبب عدم تطبيق هذا النوع من الامتحانات في التعليم العام. أما عبارة (تركيز الاختبارات على الحفظ دون الفهم) فقد حصلت على الموافقة بشدة بنسبة 10.9% والموافقة بنسبة 27.9% بالمقابل 38.8% لعدم الموافقة و12.2% بعدم الموافقة بشدة وهذه النسبة تؤكد أن المستخدم في الانتساب هو الاختبارات الموضوعية التي حصلت على 62.9% بالموافقة ويشير ذلك إلى أن نظام الانتساب لا يطبق الاختبارات المقالية في تقييم الطالبات. أما عبارة (عدم وجود أماكن مناسبة لعقد الاختبارات) فقد حصلت على 11.6% بالموافقة الشديدة و19% بالموافقة أي ما يعادل 30.6% بالموافقة وبالمقابل 59.5% بعدم الموافقة و16.3% بعدم الموفقة بشدة أي ما يعادل 75.8% بعدم الموافقة مما يشير إلى أن كليات البنات لا تواجه مشكلة في وجود أماكن مناسبة لعقد الاختبارات. أما عبارة عدم وجود فترات راحة بين الاختبارات فقد حصلت على نسبة 4.8% بالموافقة بشدة و27.9% بالموافقة أي ما يعادل 32.7% بالموافقة وبالمقابل حصلت بعدم الموافقة على 43.5% وعدم الموافقة بشدة على 12.9% أي ما يعادل 56.4%. وهذا يشير إلى أن عدم وجود فترات راحة بين الاختبارات لا يعد سببا رئيسا في رسوب الطالبات. وعبارة ( عدم إلمام المصحح بطريقة تشغيل الجهاز مما يؤدي إلى إلغاء بعض الأسئلة وأجوبتها) فقد حصلت على موافقة شديدة بنسبة 8.8% و17% بالموافقة أي ما يعادل 25.8% بالمقابل عدم الموافقة بنسبة 24.5% وعدم الموافقة بشدة 21.1% أي ما يعادل 45.6% وهذا يشير إل أنه قد يكون سببا في رسوب الطالبات وعبارة عدم التنوع في أسلوب الأسئلة مما يفقده الموضوعية فقد حصلت على نسبة 6.8% بالموافقة الشديدة و20.4% بالموافقة أي ما يعادل 27.2% بالموافقة بمقابل عدم الموافقة بنسبة 46.6% وعدم الموافقة بشدة بنسبة 16.3% أي ما يعادل 63.2% . وهذا يشير إلى أن العامل ليس له تأثير كبير في إحداث رسوب الطالبات.أما عبارة طول أسئلة الاختبار بشكل لا يتلاءم والفترة الزمنية المقررة للاختبار فقد حصلت على نسبة موافقة بشدة 6.8% والموافقة 15% أي ما يعادل 21.8% بينما بالمقابل 44.9% بعدم الموافقة و24.5% بعدم الموافقة بشدة أي ما يعادل 69.4% بعدم الموافقة مما يشير إلى ضعف هذا العامل في إحداث الرسوب. وعبارة (تركيز أسئلة الاختبار على الموضوعات الصعبة) فقد حصلت على نسبة موافقة بشدة 5.4% و8.2% موافقة أي ما يعادل 13.6% بالموافقة بينما بالمقابل 48.3% بعدم الموفقة و23.1% بعدم الموافقة بشدة أي ما يعادل 71.4% بعدم الموافقة وهذا يشير إل ضعف العامل في إحداث الرسوب.
وللإجابة عن السؤال: (ما المقترحات التي يمكن أن تسهم في خفض نسب رسوب الطالبات المنتسبات في كليات البنات (التربية، إعداد المعلمات، الآداب)؟ استخدمت الباحثة التكرارات والنسب المئوية. والجدول رقم (5) يوضح ذلك.
الجدول رقم (5)
يوضح مقترحات أفراد العينة للتقليل من رسوب الطالبات
يتضح من الجدول أن أعضاء الهيئة التعليمية يرون أن من أهم المقترحات التي تقلل من رسوب الطالبات المنتسبات وضع موظفين متخصصين للرد على استفسارات الطالبات المنتسبات وإنشاء مراكز في جميع مناطق المملكة عملها إرشاد الطالبات المنتسبات ومتابعتهن والرد على استفساراتهن وتزويدهن بالمقررات الدراسية واتفقت هذه التوصية مع دراسة (العبدالله، 1995م) أوصت بإنشاء مراكز للجامعة توزع على مناطق المملكة لتزويد الطلاب والطالبات المنتسبين بالمادة العلمية. واتفقت أيضا مع دراسة (السيد وآخرون، 1980م) التي أوصت بإنشاء مراكز فرعية لعمادة الانتساب يستعان بها لمساعدة الطلاب لفهم المادة العلمية، وتخصيص عمادة في كل كلية يوجد فيها نظام الانتساب، وذلك لتقديم خدمات أكاديمية وإرشادية للمنتسبات حيث حصلت العبارات السابقة على النسب التالية 97.2%، و93.2%، و95.2% على التوالي بالموافقة وبمتوسطات حصلت على الرتب (1)،(2)، و(3) على التوالي. وحصلت العبارتان:( عمل دورات تدريبية لجميع العاملين في مجال الانتساب لتعريفهم بنظام الانتساب والعبارة: تقديم دورات قصيرة لأعضاء هيئة التدريس) على النسب 85% بالموافقة بالتساوي وبمتوسطات حسابية حصلتا على المرتبتين الرابعة والسادسة وذلك يشير إلى رغبة الهيئة التعليمية في دورات تدريبية تعينهم على فهم الانتساب وهذا مؤشر يدل على عدم رفض الهيئة التعليمية لنظام الانتساب ورغبتهم في تطوير نظام الانتساب.

السؤال الثاني: ما تأثير الدرجة العلمية والكلية التي ينتمي إليها والخبرة على استجابات أفراد العينة؟
للإجابة على هذا السؤال تم استخدام التباين لمعالجة البيانات التي تم الحصول عليها من استجابات أفراد العينة المختلفين في الدرجة العلمية والكلية التي ينتمي إليها عضو هيئة التدريس والخبرة وقد حصل على النتائج التالية:
1- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بالنسبة للعوامل الإدارية المؤدية إلى رسوب الطالبات وأيضاً المقترحات التي قد تقلل من نسبة رسوب الطالبات إلا أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بالنسبة للعوامل العلمية والتقييم بناء على الدرجة العلمية.
2- لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية على استجابات أفراد العينة بناء على متغير الخبرة.
السؤال الثالث: هل هناك فروق دالة لاستجابات أفراد العينة إزاء أهمية العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات والمقترحات باختلاف متغيرات الدراسة من حيث الجنس والجنسية والبلد التي حصل على آخر مؤهل منها؟.
للإجابة على هذا السؤال استخدمنا اختبار (ت) للكشف عن دلالة الفروق بين استجابات أفراد العينة من العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات والمقترحات ونتج من ذلك التالي:
1- أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات أفراد العينة بناء على متغير الجنس على العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات الإدارية والعلمية والمقترحات إلا أن لهذا المتغير تأثيراً على التقييم لصالح الذكور.
2- لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية من استجابات العينة على العوامل المؤدية لرسوب الطالبات العلمية والإدارية والمقترحات والتقييم بناء على متغير الجنسيات.
3- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية على استجابات أفراد العينة بناء على العوامل المؤدية لرسوب الطالبات العلمية والإدارية والمقترحات والتقييم على متغير البلد التي حصل منه عضو هيئة التدريس على آخر مؤهل.

خامساً: نتائج البحث والتوصيات:
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد العوامل المؤدية لرسوب الطالبات المنتسبات في كليات البنات بالرياض (التربية، الآداب، وإعداد المعلمات) ومدى اختلاف هذه العوامل باختلاف خصائص مجتمع البحث حيث تم استخدام المنهج الوصفي المسحي وإعداد استبانة وزعت على المجتمع الأصلي ككل والذي بلغ عدده (680) عضواً يعملون في كليات البنات التي يوجد بها نظام الانتساب أعيد منها (150) واستبعد( 3 ) لعدم كمالها وقد تم التوصل إلى عدد من النتائج كان من أهمها:

أولا: العوامل الإدارية المؤدية إلى رسوب الطالبات:
1- أظهرت النتائج أن أهم العوامل الإدارية التي تؤدي إلى رسوب الطالبات المنتسبات، والتي حصلت على متوسطات عالية هي على الترتيب: عدم تحقيق رغبة الطالبة في اختيار التخصص الذي تريده، وعشوائية التخطيط لتطبيق أنظمة الانتساب، وعدم تحقيق رغبة الطالبة في اختيار الكلية التي ترغبها، وعدم وجود دورات للتعريف بالدراسة بالانتساب مما يجعل الطالبة تجهل أنظمة الانتساب، وعدم توفر مراكز في المناطق البعيدة عن الكلية بمتوسطات:( 4.12)، و(3.99)، و(3.89)، و(3.84)، و( 3.81) .
2- أظهرت النتائج أن العوامل المتوسطة الأهمية هي: غياب الإرشاد الأكاديمي لدى الطالبات، وعدم وجود لوائح دقيقة تساعد الطالبة المنتسبة على فهم نظام الانتساب، وعدم تأمين السكن للطالبات القاطنات في أماكن بعيدة عن الكليات خلال فترة الامتحان مما يولد لديهن عدم الاستقرار، وغياب المتابعة للطالبات المنتسبات من قبل الكلية، حيث حصلت على المتوسطات بالترتيب: (3.80)، و(3.62)، و( 3.32)، و( 3.19)
3- أظهرت النتائج أن العوامل الأقل أهمية هي على الترتيب: إهمال الطالبة المنتسبة من قبل عمادة الكلية، واقتصار الانتساب على التخصصات الأدبية النظرية، وعدم إعطاء الطالبة المنتسبة إجازة كافية للدراسة، بمتوسطات:( 2.88)، و( 2.62)، و( 2.25).

ثانيا: العوامل العلمية التي تؤدي إلى رسوب الطالبات المنتسبات:
1- أظهرت النتائج أن أهم العوامل العلمية التي تؤدي إلى رسوب الطالبات المنتسبات والتي حصلت على متوسطات عالية هي على الترتيب: ضعف الدافع نحو الدراسة لدى الطالبات المنتسبات، وعدم معرفة الطالبة المنتسبة بطرق المذاكرة الجيدة، عدم قدرة الطالبة المنتسبة على استيعاب المقرر بمفردها، واعتماد الدراسة بالانتساب على الحفظ فقط، وعدم وجود وسائل مساندة تساعد الطالبة المنتسبة على فهم المقرر.
2- أظهرت النتائج أن العوامل المتوسطة الأهمية هي: عدم معرفة الطالبات استخدام وسائل الاتصال الحديثة، وعدم استجابة المناهج الدراسية لحاجات الطالبات، وقيام بعض المنتظمات بوضع الملازم بدلا من الأستاذة وهذا يقلل من دقة المادة العلمية، وقلة المراجع في مكتبات الكليات التي تطبق نظام الانتساب وعدم وجود اتصال بين المنتسب وأستاذ المقرر مما يساعد على عدم فهم الطالبة للمادة العلمية وتغير المنهج بصورة مفاجئة يجعل وقت الطالبة غير كاف لدراسة المنهج الجديد حيث حصلت على المتوسطات بالترتيب :( 3.65 ) و(3.50 ) و(3.37) و( 3.35) و( 3.19) و( 3.18).
3- أظهرت النتائج أن العوامل الأقل أهمية هي على الترتيب: عدم تحديد المنهج بدقة وعدم تخصيص ساعات مكتبية من قبل الأساتذة للرد على استفسارات الطالبات المنتسبات وكثافة محتوى المادة العلمية في المقررات الدراسية بمتوسطات:(2.94) و( 2.78) و( 2.73).
ثالثا: الصعوبات التي تواجه تقييم الطالبات المنتسبات في كليات البنات والتي تؤدي إلى رسوبهن:
1- أظهرت النتائج أن أهم الصعوبات في التقييم التي تؤدي إلى رسوب الطالبات هي العوامل التالية: الاعتماد على الاختبار فقط كمعيار لتقييم الطالبات المنتسبات، وعدم فهم الطالبات لعملية المسح والتعديل في الإجابات مما يجعل الجهاز يرفض السؤال وإجابته وبالتالي يتم حذفه، الاعتماد على الاختبارات الموضوعية في تقييم الطالبات المنتسبات، حيث حصلت على المتوسطات:(3.73)، و(3.72)، و(3.47) على الترتيب.
2- أظهرت النتائج أن الصعوبات المتوسطة الأهمية في تقييم الطالبات هي: تركيز الاختبار على الحفظ دون الفهم، وعدم وجود أماكن مناسبة لعقد الاختبارات، وعدم وجود فترات راحة بين الاختبارات، وعدم إلمام المصحح بطريقة تشغيل الجهاز مما يؤدي إلى إلغاء بعض الأسئلة وأجوبتها، عدم التنوع في أسلوب الأسئلة مما يفقدها الموضوعية، وقد حصلت على المتوسطات التالية: (2.86)، و(2.70)، و(2.68)، و(2.54) على التوالي.
3- أظهرت النتائج أن الصعوبات الأقل أهمية هي: طول أسئلة الاختبار بشكل لا يتلاءم والفترة الزمنية المقررة للاختبار، وتركيز أسئلة الاختبار على الموضوعات الصعبة حيث حصلت على المتوسطات: (2.35)، و(2.24) على التوالي.

رابعا: مقترحات للتقليل من رسوب الطالبات:
1- أظهرت النتائج أن أهم المقترحات التي قد تقلل من رسوب الطالبات هي المقترحات التالية: تعيين موظفين متخصصين للرد على استفسارات الطالبات المنتسبات وإنشاء مراكز في جميع مناطق المملكة تتولى إرشاد الطالبات المنتسبات ومتابعتهن والرد على استفساراتهن وتزويدهن بالمقررات الدراسية، وتخصيص عمادة في كل كلية يوجد فيها نظام الانتساب وذلك لتقديم خدمات أكاديمية وإرشادية للمنتسبات، وعمل دورات تدريبية لجميع العاملين في مجال الانتساب لتعريفهم بنظام الانتساب، فتح مزيد من التخصصات للانتساب التي يتطلبها سوق العمل، تقديم دورات قصيرة لأعضاء هيئة التدريس للتعامل مع الإنترنت، وعمل دورات لجميع العاملين في مجال الانتساب لتعريفهم بحاجات المنتسبات، واستعانة إدارة الكليات بالأساتذة والخبراء والمتخصصين في مجال تعليم الكبار للاستفادة من خبراتهم في مجال التعليم عن بعد، حيث حصلت على:(4.44)، و(4.42)، و(4.37)، و(4.12)، و(4.08)، و(4.08)، و(4.03) على التوالي.

2- أظهرت النتائج أن الاقتراحات المتوسطة الأهمية التي قد تقلل من رسوب الطالبات هي المقترحات التالية: تشجيع أعضاء هيئة التدريس على العمل من خلال فريق، تحديد المناهج بدقة مع الشروح وإجابات نموذجية للأسئلة وذلك قبل بدء العام الدراسي بمدة زمنية، إلزام أعضاء هيئة التدريس بساعات مكتبية لكي يقمن بإرشاد الطالبات المنتسبات وتوجيههن، تخصيص جزء من مواقع الكليات على الانترنت لاستخدامها في عرض بعض المحاضرات للطالبات المنتسبات، توفير أشرطة الفيديو والكاسيت لتقديم بعض الدروس، حيث حصلت على: (3.96)، و(3.92)، و(3.82)، و(3.78)، و(3.72) على التوالي.
3- أظهرت النتائج أن الاقتراحات الأقل أهمية التي قد تقلل من رسوب الطالبات هي: التعاون مع محطات التلفزيون في إيصال بعض المعلومات للطالبات المنتسبات، إشعار الطالبة المنتسبة بجدية الانتساب وذلك بتكليفها دفع رسوم رمزية، إعطاء الطالبة المنتسبة بعض الحرية في اختيار المواد التي تريد دراستها، تكليف الطالبة المنتسبة بأعمال فصلية تكون جزءاً من التقييم النهائي، وقد حصلت على المتوسطات: (3.50)، و(3.49)، و(3.33)، و(2.97) على التوالي.

التوصيات:
1- إنشاء إدارة مستقلة للانتساب يندرج تحتها جميع الكليات التي يوجد بها نظام الانتساب تقوم بالعمل التالي:
أ- إعداد الحقائب التعليمية للمنتسبات.
ب- إعداد أسئلة الاختبارات بحيث تكون الاختبارات موحدة والمناهج محددة بدقة مع الشروح والإجابات النموذجية للأسئلة وذلك قبل بدء العام الدراسي بمدة زمنية.
2- وضع ميزانية خاصة للانتساب يصرف منها على مكافأة هيئة التدريس الذين يقومون بإرشاد وتوجيه الطالبات المنتسبات وتصحيح أوراقهن.
3- افتتاح مكاتب فرعية لإدارة الانتساب في جميع مناطق المملكة تسهل على الطالبات الاتصال بإدارة الانتساب.
4- إعداد دورات في نظام الانتساب لأعضاء هيئة التدريس والإداريين.
5- وضع نظام يساعد على تحقيق رغبة الطالبة في التحاقها بالتخصص والكلية التي ترغبها.
6- استعانة إدارة الانتساب بالأساتذة والمتخصصين في مجال تعليم الكبار للاستفادة منهم في التخطيط والتنظيم.
7- وضع إدارة فرعية في كل كلية تقدم نظام الانتساب يعين فيها موظفون متخصصون يكون عملهم توجيه الطالبات المنتسبات وإرشادهن والرد على استفساراتهن.
8- فتح تخصصات الانتساب التي يتطلبها سوق العمل.
9- تخصيص جزء من مواقع الكليات على الانترنت واستخدامها في عرض بعض المحاضرات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.geocities.com/almorabbi/
 
العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات المنتسبات بكليات البنات التابعة لوزارة التربية والتعليم (دراسة ميدانية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الهيكل التنظيمي لوزارة التربية والتعليم المصريه
» دور كلية التربية في تطوير التدريب التربوي بجامعة أم القرى (دراسة ميدانية) - كتاب
»  لينة أحمد الجنادي (2003) . التفكير الناقد وعلاقتة ببعض المتغيرات الدراسية . دراسة ميدانية لدي طلبة جامعتي دمشق والبعث.كلية التربية.جامعة دمشق.
» العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية ووسائل التغلب
» استئناف الدراسة بالمدارس اعتبارا من السبت وتأجيلها فى الجامعات المصرية لمدة أسبوع واحد (تصريح د.جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم والتعليم العالى)الجريدة الرسمية 23/2/2011

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي :: قسم أصول التربية والتربية المقارنة والتخطيط التربوى والتربية السياسيةcomparative education educational planning political education-
انتقل الى: