Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


We Present Wessam The Educational Forum بسم الله الرحمن الرحيم نقدم لكم وسام المنتدي التربوي
 
الرئيسيةFace Bookأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية ووسائل التغلب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو بدر
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
أبو بدر


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 839
تاريخ الميلاد : 30/12/1978
العمر : 45
نقاط : 1109
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

بطاقة الشخصية
تربوي:

العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية ووسائل التغلب  Empty
مُساهمةموضوع: العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية ووسائل التغلب    العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية ووسائل التغلب  I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 13, 2011 1:24 am

[b] السلام عليكم وبسم ال

الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد

فأعرض لكم بعضا مما جاء في دراسة الأستاذ خالد بن صالح السبيعي من جامعة الملك سعود بالرياض والتي حملت عنوان (العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة

الطلاب في الأنشطة الطلابية ووسائل التغلب عليها من وجهة نظر الطلاب بجامعة الملك سعود)

ومن أراد العودة إلي مصدرها فيمكنه الرجوع لمجلة رسالة الخليج العربي العدد(94)


الملخص:

تحظى الأنشطة الطلابية باهتمام كبير من المسؤولين والمتخصصين في التعليم العالي لكونها ضمن المهام الرئيسة للجامعة في رعاية الطلاب. ولقد تباينت الرؤى والتوجهات حول ممارسة الأنشطة الطلابية الجامعية وأهميتها في تحسين الحياة الدراسية للطلاب، وتحاول هذه الدراسة الميدانية تقصي الأنشطة التي يمارسها الطلاب في الجامعة بهدف استخلاص ما تسفر عنه من نتائج ميدانية يمكن الاستفادة منها لتطوير ممارسة الأنشطة الطلابية الجامعية بشكل عام.
وتتلخص أهداف الدراسة فيما يلي:
1) التعرف على واقع مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية في جامعة الملك سعود بالرياض.
2) تقدير مستوى مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية في جامعة الملك سعود بالرياض كما يراها الطلاب في ضوء متغيرات الدراسة التالية: نوع الكلية؛ المستوى الدراسي؛ المعدل التراكمي؛ مكان الإقامة.
3) تحديد العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية كما يراها الطلاب بجامعة الملك سعود بالرياض في ضوء متغيرات الدراسة التالية: نوع الكلية ؛ المستوى الدراسي؛ المعدل التراكمي؛ مكان الإقامة.
4) تقديم المقترحات المناسبة لتقوية مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية في جامعة الملك سعود بالرياض بناء على نتائج الدراسة.

وقد كانت أهم نتائج الدراسة ما يلي:
• أن نسبة الطلاب أفراد الدراسة غير المشاركين في الأنشطة الطلابية عالية جدًّا حيث تراوحت نسبة الطلاب غير المشاركين فيها من (65.4 %) إلى(93.6%) موزعة على مختلف الأنشطة الطلابية.
• أن واقع مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية بجامعة الملك سعود ضعيف بصفة عامة. وأن الأنشطة الطلابية الأكثر ممارسة في الجامعة هي الأنشطة الاجتماعية حيث بلغ المتوسط الحسابي العام (8.81)، يليه في المرتبة الثانية الأنشطة الرياضية بمتوسط عام (5.84)، وجاءت الأنشطة الثقافية في المرتبة الأخيرة بمتوسط عام (3.50) .
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 في مشاركة الطلاب في الأنشطة بوجه عام، تعزى إلى اختلاف نوع الكلية التي يدرسون فيها .
• لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 في مشاركة الطلاب في الأنشطة بوجه عام، تعزى إلى اختلاف المستوى الدراسي للطلاب، حيث قيمة (ف= 1.58) غير دالة إحصائيًّا عند مستوى الدلالة 0.05 والذي يساوي = (0.15) .
• لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 في مشاركة الطلاب في الأنشطة بوجه عام، تعزى إلى اختلاف المعدل التراكمي، حيث قيمة (ف= 0.80) غير دالة إحصائيًّا عند مستوى الدلالة 0.05 والذي يساوي = (0.52) .
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 في مشاركة الطلاب في الأنشطة بوجه عام، تعزى إلى اختلاف مكان الإقامة، وذلك بين الطلاب المقيمين في الإسكان الجامعي، وزملائهم المقيمين في مدينة الرياض لصالح الطلاب المقيمين في الإسكان الجامعي.
• أن من أكثر العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية بالجامعة ما يلي:
1) عدم التشجيع الكافي الذي يتلقاه الطلاب من أعضاء هيئة التدريس بمتوسط (2.65) .
2) ازدحام اليوم الدراسي بالمقررات الجامعية بمتوسط (2.64) .
3) ليس للمشاركين في الأنشطة الطلابية أي تقدير(درجات) في التقويم النهائي للمقررات الدراسية بمتوسط (2.56) .
• أن معظم أفراد الدراسة يرون أهمية العوامل المؤدية إلى تقوية مشاركاتهم في الأنشطة الطلابية الاجتماعية، والثقافية، والرياضية بالجامعة.
وفي ضوء نتائج الدراسة يمكن تقديم التوصيات التالية:
1) تدل نتائج الدراسة على أن مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية بجامعة الملك سعود ضعيفة بصفة عامة. ولذا ينبغي توجيه جهود إدارة الجامعة نحو رفع مستوى مشاركة الطلاب في جميع الأنشطة الطلابية على اختلافها وتنوعها نظراً لأهميتها في نمو شخصياتهم المتكامل.
2) ضرورة الاهتمام بالعوامل التي عبر عنها أفراد الدراسة والتي تؤدي إلى زيادة مشاركة الطلاب في الأنشطة المتنوعة؛ ومن أهمها: توفير المستلزمات من الأجهزة المناسبة لممارسة الأنشطة الطلابية؛ التنويع والتجديد في المسابقات والأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية؛رصد جوائز عينية تتناسب مع حاجة الطالب الجامعي.
3) التأكيد على أهمية تطوير أداء مشرفي الأنشطة الطلابية في الجامعة وذلك من خلال عقد ورش عمل لتفعيل الأنشطة الطلابية؛ وعقد دورات تدريبية في مجال تطوير الأنشطة الطلابية؛ وتبادل الزيارات والخبرات والمعلومات مع المشرفين في الجامعات الأخرى .
4) العمل على استقطاب طلاب الجامعة المبدعين والمبرزين للاستفادة منهم كقادة في برامج الأنشطة الطلابية وعناصر جذب للطلاب للمشاركة في الأنشطة الجامعية.
5) القيام بدراسة مقارنة بين واقع مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية في الجامعة وجامعات أخرى.


المقدمة:
يتضمن المنهج الجامعي بالمفهوم الحديث كل ما تقدمه الجامعة لطلابها تحقيقا لأهدافها التربوية الرامية إلى رعاية نموهم المتكامل من جميع الجوانب العقلية والنفسية والاجتماعية. ولتحقيق هذه الأهداف فإنه يجب ألا تقتصر برامج التعليم الجامعي على العلاقات التقليدية بين الأستاذ وطلبته في قاعات الدراسة، بل إلى ما هو أبعد بحيث تتضمن تلك البرامج أنشطة وفعاليات ومواقف متنوعة ليتمكن الطالب من خلال المشاركة فيها صقل شخصيته وتنمية مهاراته وقدراته على حل المشكلات التي تواجهه(العثمان وآخرون،1422،ص738).
وانطلاقاً من ذلك المفهوم فقد احتل النشاط الطلابي الجامعي أهمية خاصة في برامج الجامعات باعتباره رافدا أساسيا للعملية التعليمية. وتعتبر جامعة الملك سعود أنموذجاً للجامعات السعودية من حيث تقديم الخدمات الطلابية المتنوعة كالرعاية الاجتماعية والنفسية، وخدمات صندوق الطلاب، والمنح الدراسية، ورعاية الطلاب الوافدين، والأنشطة الاجتماعية والثقافية والكشفية والرياضية، والإسكان، والتغذية، والرعاية الصحية.
وبالرغم من توافر هذه الأنشطة ومراكز الخدمات بجامعة الملك سعود بالرياض والجهود المبذولة والفرص المتاحة للطلاب فيها، إلا إنه يلاحظ ضعف في مشاركة الطلاب في تلك الأنشطة التي تقدمها الجامعة. لذلك كان لابد من القيام بدراسة للتعرف على واقع مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية والعوامل المؤدية إلى ضعف مشاركتهم ووسائل التغلب عليها من وجهة نظرهم .

مشكلة الدراسة:
إن من أهم أهداف التعليم الجامعي بمفهومه التربوي أن يهيئ المناخ المناسب لنمو الطلاب نمواً متكاملا ومتوازناً من جميع الجوانب العقلية والنفسية والاجتماعية، بالإضافة إلى تمكينهم من اكتساب المعارف والمهارات الأساسية التي تعدهم إعداداً مناسبا للمشاركة في خدمة المجتمع وتطوره في المجالات الحياتية المختلفة.ورغم توافر مراكز الخدمات بجامعة الملك سعود والفرص المتاحة للطلاب للإفادة منها، إلا إنه يلاحظ أن مستوى مشاركة الطلاب في تلك الأنشطة التي تقدمها الجامعة دون المستوى المطلوب ولا يتناسب مع كثافة الأنشطة المقدمة وتنوعها. وانطلاقاً من هذا الواقع فإن الباحث يعتقد أن إجراء دراسة ميدانية للتعرف على واقع مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية والعوامل المؤدية إلى ضعف مشاركتهم ووسائل التغلب عليها من وجهة نظرهم جدير بالاهتمام. وبناء على ذلك يمكن تحديد مشكلة الدراسة الحالية في السؤال التالي:
ما العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية بجامعة الملك سعود، وما وسائل التغلب عليها من وجهة نظر الطلاب؟.

أهداف الدراسة:
تتلخص أهداف الدراسة فيما يلي:
1) التعرف على واقع مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية في جامعة الملك سعود بالرياض.
2) تقدير مستوى مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية في جامعة الملك سعود بالرياض كما يراها الطلاب في ضوء متغيرات الدراسة التالية: نوع الكلية، المستوى الدراسي، المعدل التراكمي؛ مكان الإقامة.
3) تحديد العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية كما يراها الطلاب بجامعة الملك سعود بالرياض في ضوء متغيرات الدراسة التالية: نوع الكلية، المستوى الدراسي؛ المعدل التراكمي، مكان الإقامة.
4) تقديم المقترحات المناسبة لتقوية مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية في جامعة الملك سعود بالرياض من وجهة نظر الطلاب.

أهمية الدراسة:
تتلخص أهمية الدراسة في الجوانب التالية:
1- تعد مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية من الموضوعات الحيوية التي تستحوذ على اهتمامات المسئولين خاصة في عمادات شؤون الطلاب بالجامعات.
2- يؤمل أن تساعد نتائج هذه الدراسة متخذي القرار في التعرف على العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية التي تقدمها الجامعة، ووسائل التغلب عليها.كما يمكن أن تسهم توصياتها في مساعدة المسؤولين على اتخاذ الإجراءات العملية الهادفة لزيادة مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية التي تقدمها الجامعة ممثلة في كلياتها ومراكزها .

أسئلة الدراسة:
سعت هذه الدراسة للإجابة عن الأسئلة التالية:
1. ما واقع مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية في جامعة الملك سعود بالرياض؟
2. ما مستوى مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية في جامعة الملك سعود بالرياض كما يراها الطلاب في ضوء متغيرات الدراسة التالية: نوع الكلية، المستوى الدراسي، المعدل التراكمي، مكان الإقامة؟.
3. ما العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية كما يراها الطلاب بجامعة الملك سعود بالرياض في ضوء متغيرات الدراسة التالية: نوع الكلية، المستوى الدراسي، المعدل التراكمي، مكان الإقامة؟.
4. ما المقترحات المناسبة لتقوية مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية في جامعة الملك سعود بالرياض من وجهة نظر الطلاب؟

حدود الدراسة:
حددت الدراسة زمنيًّا ومكانيًّا وموضوعيًّا وفقًا للآتي:
1- أن الدراسة تعكس رؤى الطلاب المنتظمين في كليات جامعة الملك سعود بالرياض خلال فترة التطبيق الميداني وهي الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 1424/1425هـ.
2- أن الدراسة تعكس رؤى الطلاب المنتظمين في كليات جامعة الملك سعود بالرياض في مرحلة البكالوريوس.
3- أن الدراسة تتناول العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة الطلاب في الأنشطة ووسائل التغلب عليها.

مصطلحات الدراسة:
اعتمدت الدراسة المصطلحات التالية:
الأنشطة الطلابية:
تعرّف دائرة المعارف الأمريكية النشاط الطلابي بأنه : "تلك البرامج التي تنفذ بإشراف وتوجيه المؤسسات التربوية التي تتناول كل ما يتصل بالحياة التعليمية وأنشطتها المختلفة سواء ذات الارتباط بالمواد الدراسية أو بالجوانب الاجتماعية والبيئية أو ذات الاهتمامات الخاصة مثل نواحي التطبيقات العلمية أو العملية"(راشد،1408،ص284-285).
وتعرّف لائحة عمادة شئون الطلاب الأنشطة الطلابية بأنها: تلك الأنشطة الثقافية والفكرية والاجتماعية والرياضية التي تسهم في بناء وإعداد الشباب الجامعي وتحقق لهم الشخصية المتوازنة المتكاملة وذلك عن طريق تنمية وصقل طاقاتهم ومواهبهم، من خلال لجان النشاط الطلابي الاجتماعي والثقافي والعلمي والفني والرياضي بحيث يشرف على هذه اللجان أخصائي اجتماعي يرأسها أحد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وتختص هذه اللجان بدراسة ووضع خطط النشاط في الكليات(العلي،1422،ص578).
ويقصد بالأنشطة الطلابية في هذه الدراسة: كل ما تقدمة جامعة الملك سعود لطلابها من الأنشطة الثقافية(العلمية والفنية)، والأنشطة الاجتماعية، والأنشطة الرياضية على مستوى الكليات وعلى مستوى الجامعة. وتشمل: المسابقات والمحاضرات والندوات والدورات، ونادي الجوالة والرحلات ومشروع تشغيل الطلاب ومشروع التبرع بالدم والحفلات والمهرجانات والمعارض والمخيمات بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية المتنوعة.
ويقصد بمشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية في هذه الدراسة: الممارسات التي يقوم بها الطلاب أثناء مشاركتهم في الأنشطة الثقافية والاجتماعية والترويحية والرياضية خارج القاعات الدراسية في الكليات ومراكز جامعة الملك سعود بالرياض برغبة منهم وفقا لميولهم واهتماماتهم بإشراف من متخصصين مؤهلين.

الإطار النظري:
إن فكرة النشاط وعملية تطبيقه في العملية التعليمية هي فكرة قديمة قدم نشأة التعليم نفسه، فقد كانت التربية في الحضارات القديمة عند الإغريق والرومان عبارة عن نشاطات، اهتمت بالخطابة والموسيقا والمناظرة والرياضة البدنية، والرسم (سالم،2002،ص25)؛(شحاته،1418،ص21).
أما في الجامعات الأوروبية في العصور الوسطى فقد خلت الجامعات من ممارسة الطلاب لوسائل الترفيه والتسلية، واعتبرت كثيرًا من وسائل التسلية جريمة يعاقب عليها، بل إن اللوائح الجامعية اعتبرتها أداة لإفساد الأخلاق وصرف الطلبة عن العلم فضلا عن إخلالها بالنظام. وبالرغم من ذلك فقد مارس الطلاب في تلك الحقبة ألواناً من الأنشطة الترفيهية مثل الشعر والعزف على الآلات الموسيقية ولعب الشطرنج. وفي نهاية القرن الخامس عشر الميلادي قام بعض الطلاب بممارسة تمثيليات كان لها أثر واضح فيما بعد في نشأة الدراما الحديثة في فرنسا وإنجلترا (عاشور،1959،ص189-190).

ولقد مر النشاط اللاصفي في الولايات المتحدة الأمريكية بعدة مراحل، ففي المرحلة الأولى، كان الطلاب فيها ينظمون أنشطتهم غير المعترف بها. وفي المرحلة الثانية، كان هناك عدد من أعضاء هيئة التدريس يشرفون على الأنشطة الطلابية غير المعترف بها رسمياً. وفي المرحلة الثالثة، كان هناك من بين أعضاء هيئة التدريس من يتبنى الأنشطة الطلابية المعترف بها رسمياً. وفي المرحلة الرابعة، خصص للأنشطة الطلابية وقت في الجدول الدراسي. وفي المرحلة الخامسة، أجريت خلالها محاولات لإدخال الأنشطة في المنهج الصفي. أما في المرحلة السادسة، فقد ظهر مفهوم جديد للمنهج يضم كافة الأنشطة الطلابية التي يمارسها الطلاب وكان ذلك في عام 1935م (سالم، 2002، ص26).[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.geocities.com/almorabbi/
أبو بدر
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
أبو بدر


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 839
تاريخ الميلاد : 30/12/1978
العمر : 45
نقاط : 1109
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

بطاقة الشخصية
تربوي:

العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية ووسائل التغلب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية ووسائل التغلب    العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية ووسائل التغلب  I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 13, 2011 1:27 am

ولقد بينت نتائج الدراسات والأبحاث العلمية والمؤلفات المختلفة في حقل التربية والتعليم أن الأنشطة الطلابية تعتبر من أهم الوسائل التربوية التي تسهم في بناء وتربية المتعلمين في جميع المراحل التعليمية من جميع الجوانب العقلية والنفسية والبدنية والاجتماعية، بالإضافة إلى الخبرات المتنوعة التي يكتسبها الطلاب من ممارستهم ومشاركتهم في الأنشطة المختلفة ومن هذه الدراسات دراسة كل من دبوز وبيتي (Dobosz and Beaty,1999) التي أجريت على عينة من 60طالباً من طلاب المرحلة الثانوية وأوضحت نتائجها أن الطلاب الذين يمارسون الرياضة يظهرون قدرة قيادية أكبر من غيرهم من غير الممارسين للأنشطة الطلابية.كما أكدت دراسة كل من رتشارد واليزابيث عام 1999م (Richard and Elizabeth,1999) التي أجريت على 219 طالبا في السنة الأخيرة من الدراسة أن المشاركة في النشاط الرياضي لا تعوق النجاح الأكاديمي أو تمنع من المشاركة في الأنشطة الطلابية الأخرى. كذلك بينت نتائج دراسة كولي وزملائه(Cooley and others,1992) التي أجريت على 5639 طالباً من طلاب المرحلة الثانوية في المدن والريف، أن 70% من الطلاب مشاركين في واحد أو أكثر من الأنشطة المنهجية الإضافية، وأن 24% من الطلاب مشاركين في النشاط الرياضي، و6.3% مشاركين في الأندية الحكومية، وأن مشاركة الطلاب في الأنشطة المنهجية الإضافية كان عاملا مهما في خفض تجريب الطلاب واستخدامهم للدخان وأنواع المخدرات. وقد بينت الدراسة أن المشاركين في الأنشطة المنهجية الإضافية أقل احتمالاً لاستخدام المخدرات من نظرائهم غير المشاركين.
وأوضحت دراسة شينج و ياو (Cheng and Yau,1998) أن النتائج الأولية لمسوحات الطلاب في مقاطعة تورنتو في كندا، بينت أن معظم الطلاب من المستوى السابع والثامن كانوا مشاركين في الأنشطة المنهجية الإضافية Extra curricular وحوالي 60% من هؤلاء الطلاب كانوا متطوعين في مدارسهم، وأن معظم معدلات الطلاب الدراسية ومهاراتهم الاجتماعية كانت جيدة.

ويلخص أحد الباحثين أهمية الأنشطة الطلابية في المجالات التالية:
1- تحقيق الصحة البدنية
إن الصحة البدنية للطلاب تستفيد من أنواع معينة من النشاط الطلابي ، كأنواع الرياضة البدنية المختلفة ، والكشافة ، والجوالة ، وهذه الأنشطة جميعها تدرب الجسم وتنميه.
2- استثمار وقت الفراغ
ومن الأهداف التربوية التي يسعى التربويون لتحقيقها استثمار الطلاب لأوقات فراغهم بإشباع رغباتهم وهواياتهم بما يعود عليهم بالنفع من خلال ممارستهم لأنواع الرياضة المختلفة والمشاركة في الجمعيات الدينية والأدبية والفنية وغيرها.
3- تنمية المهارات الأساسية للتعلم الذاتي والمستمر
تعمل الأنشطة الطلابية على تنمية بعض المهارات الأساسية للتعلم الذاتي والمستمر، وخاصة التي تتضمن قراءة الكتب والمراجع، وكتابة التقارير، والاشتراك في المناقشات المفيدة، كما أنها تنمي مهارات متصلة بالتطبيقات العلمية، ومهارات التفاهم الشفوي والكتابي، والتعامل الناجح.
4- تنمية العلاقات الاجتماعية
تمكن الأنشطة الطلابية في الجامعة الطلاب من اكتساب المهارات والخبرات من خلال الاشتراك في الجماعات المختلفة حيث يكتسبون صفات من شأنها تنمية العلاقات الاجتماعية السليمة على أساس الخلق القويم الذي ينادي به الإسلام الحنيف.
5- تنمية القدرة على الاعتماد على النفس
يعمل النشاط الطلابي الجامعي على تنمية الاعتماد على النفس نتيجة للمواقف العديدة والمتنوعة التي يتطلبها النشاط، بالإضافة إلى الممارسات الحرة والتدريب على حسن التصرف والسلوك المرن الهادف للوصول إلى الأهداف التربوية المنشودة، التي تؤدي إلى اكتساب الطالب الجامعي الثقة في نفسه في اتخاذ القرارات المناسبة في المواقف الحياتية المختلفة.
6- تنمية القدرة على التخطيط
ينمي النشاط الطلابي الجامعي القدرة على التخطيط ورسم الخطط الجماعية، سواء في الأنشطة الرياضية المختلفة، أو في أنشطة الجماعات المتنوعة، بالإضافة إلى التكيف مع البيئة وخدمتها.
7- المساعدة في اكتشاف مواهب الطلاب
يساعد النشاط الطلابي على اكتشاف مواهب الطلاب وقدراتهم وصقلها والاستفادة منها.
8- تنمية المواطنة
تقدم الأنشطة الطلابية معلومات وأفكاراً عن الخدمات العامة، والمؤسسات المحلية، حيث تنمي هذه الأنشطة الطلابية عادات ومهارات العمل الجماعي سواء كتابعين أو قادة، مع احترام حقوق الغير(راشد،1408،ص274-276).

وبناء على ذلك فإن النشاط الطلابي بشكل عام يهدف إلى تحقيق ما يلي:
1- تعميق فهم الطالب للإسلام والالتزام به عقيدة وفكراً وسلوكاً.
2- الإسهام في تكوين شخصية الطالب الجامعي المتكاملة المتوازنة.
3- استثمار أوقات الطلاب في برامج هادفة ومفيدة للكشف عن مواهبهم وقدراتهم وصقلها وتنميتها.
4- إكساب الطلاب المهارات والعادات التي تساعدهم ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع.
5- تدريب الطلاب على القيادة والطاعة وتحمل المسؤولية، وغرس روح التعاون والإيثار والتضحية والعطاء.
6- تأكيد واجب الطلاب في خدمة بلادهم والتفاعل مع قضايا مجتمعهم وأمتهم.
7- توثيق الصلات بين الطلاب وأساتذتهم بما يحقق للطلاب الاستفادة من خبراتهم وسلوكهم.
8- إتاحة الفرصة للطلاب للتعرف على بعض النواحي الإدارية والاجتماعية التي قد لا تتاح لهم فرصة تعلمها داخل القاعات الدراسية.
9- ربط الطالب بالجامعة بعد التخرج من خلال تقوية شعوره بالانتماء لها وفائدة استمرار صلته بالجامعة (الحربي، 1422هـ، ص595)، (الصبيحي،1422،ص69)،(خياط،1422،ص812)، (عمادة شؤون الطلاب،1407،ص8).

ولكي تنهض الأنشطة الطلابية بمسؤولياتها تجاه الطلاب في صورة تتوافق مع التطلعات نحو بناء شخصياتهم علميًّا وسلوكيًّا يذكر بعض الباحثين عددًا من العوامل التي تدعم نهوض الأنشطة الطلابية في الجامعات ومنها:
1- العمل على تنفيذ توصية رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم الخامس التي نصت على "اعتبار النشاط غير المنهجي – وفق الخطة التي تضعها كل جامعة – جزءاً من العملية التعليمية ومتطلباً من متطلبات الجامعة يؤخذ بالاعتبار عند ترقية أعضاء هيئة التدريس ولا يتخرج الطالب إلا بعد إنهائه، وعلى الجهات المختصة في الجامعة وضع الصيغة التنفيذية لهذه التوصية للعمل بموجبها"؛ أي العمل على تخصيص مقرر عن الأنشطة الطلابية ضمن مقررات الكلية له طابع عملي.
2- العمل على وضع الآلية المناسبة للاستفادة من أبحاث ودراسات وتوصيات لجنة عمداء شؤون الطلاب في جامعات دول مجلس التعاون وغيرها.
3- إعادة عمل ندوة عمادات شؤون الطلاب في الجامعات السعودية لدراسة برامج النشاط وتقويمها وسبل تطويرها.
4- العمل على إيجاد التنسيق بين الجامعات السعودية في مجال التخطيط لبرامج الأنشطة الطلابية وتطويرها، وتنظيم برامج مشتركة فيما بينها.
5- تفعيل دور القطاع الخاص في دعم الأنشطة الطلابية بحيث تتكامل الجهود لخدمة المجتمع وتنمية شبابه، وعملاً بتوصيات رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في جامعات دول مجلس التعاون في اجتمـاعهم السابع ( الرياض فبراير 1998م ) بأن تقوم عمادات شؤون الطلاب بتنظيم مساهمات القطاع الخاص في المناشط الطلابية.
6- التنسيق مع الأقسام العلمية عند وضع خطة النشاط سواء في نوعية البرامج أم أوقات تنفيذها.
7- اعتبار الجوانب التطبيقية في المواد العلمية ضمن النشاط الطلابي وفق منهجية توضع بالتنسيق بين القائمين على النشاط والأقسام العلمية.
8- تنويع الأنشطة الطلابية وشموليتها، بحيث تحتوي على برامج مشوقة للطلاب تلبي حاجاتهم ورغباتهم.
9- التأكيد على أهمية الحوافز المعنوية للطلاب المشاركين والمتميزين في مشاركاتهم ورصد جوائز مادية وتقديرات سنوية للطلاب المشاركين، وتطوير نظام منحها.
10- الاهتمام بالجوانب الإعلامية للأنشطة الطلابية وتأكيد أهميتها، وتوعية الطلاب وأولياء الأمور والمجتمع بضرورة تلك الأنشطة في بناء شخصية الطالب المتكاملة.
11- تقدير قيادات الكلية وأساتذتها لأهمية مشاركة الطلاب في الأنشطة، والنظر في تخصيص 10% من درجات الترقية للمشاركة في الإشراف على النشاط الطلابي (الصبيحي، 1422، ص77 - 78)؛(شحاته وآمنة بنجر،1422 ،ص353).

الدراسات السابقة:
حظي موضوع النشاط الطلابي في التعليم العام والعالي باهتمام كثير من الباحثين. وفيما يلي عرض لبعض الدراسات العربية والأجنبية ذات الصلة المباشرة بموضوع الدراسة الحالية.

أولاً: الدراسات العربية:
(‌أ) أجرى الدعيج عام (2002م) دراسة عن أسباب عزوف طلبة جامعة الكويت عن الاشتراك في الأنشطة الطلابية، استهدفت معرفة مدى مشاركة طلبة الجامعة في الأنشطة الطلابية وأسباب عزوفهم عن المشاركة فيها والاستفادة منها. وقد صمم الباحث استبانة لجمع المعلومات تم توزيعها على عينة عشوائية من طلاب وطالبات الكليات المختلفة بالجامعة بلغ حجمها 200 فردا، وتوصلت الدراسة إلى ما يلي:
1. تبين أن 70% من طلبة الجامعة لا يشاركون في الأنشطة الطلابية مما يدل على تدنًّ ملحوظ في ممارسة طلبة الجامعة وهي ظاهرة لا تتفق مع أدبيات العمل الطلابي وأهداف جامعة الكويت.
2. أن الأسباب التي تعيق مشاركة طلبة الجامعة في الأنشطة الطلابية من وجهة نظرهم تشمل سبعة مجالات هي : أسباب تتعلق بالطالب من حيث عدم معرفة الطالب بمواعيد وأماكن ممارسة الأنشطة، وشعور الطالبات بالخجل من ممارسة الأنشطة الطلابية، وأسباب تتعلق بالجانب الدراسي ومنها زيادة العبء الدراسي على الطالب، والتعارض بين مواعيد الدراسة والأنشطة، وعدم تشجيع أعضاء هيئة التدريس للطلبة الذين يمارسون الأنشطة، وأسباب تتعلق بالجانب التنظيمي من حيث عدم التجديد في الأنشطة، وعدم وجود حوافز مادية ومعنوية، وعدم جدية بعض المشرفين وغيرها، وأسباب تتعلق بالجانب الاجتماعي من حيث سيطرة مجموعة من الطلبة على الأنشطة الطلابية، وتدخل بعض الجهات في الأنشطة، وأسباب تتعلق بالجانب الفني في ممارسة الأنشطة؛ وأسباب تتعلق بنقص الإمكانات والأدوات اللازمة لممارسة الأنشطة الطلابية.وأخيراً أسباب تتعلق بالطبيعة وظروف الطقس في الكويت.
3. أنه لا توجد فروق في أسباب العزوف عن ممارسة الأنشطة الطلابية بين الطلبة من حيث متغير الجنس، والمعدل الدراسي، والكلية إلا في مجالات الأسباب المتعلقة بالإمكانات والجانب الفني والطبيعي والتنظيمي.

ومن أهم التوصيات التي أوصى بها الباحث:
1. تعزيز الجانب التوعوي والإعلامي الخاص بالأنشطة الطلابية لضمان مزيد من المشاركة بها من خلال اللقاءات التنويرية للطلاب في بداية العام الجامعي، والنشرات الدورية المجانية، والنشر في الجريدة الطلابية(آفاق) عن الأنشطة الطلابية المتاحة وفوائدها.
2. الفصل بين الطلاب والطالبات في تطبيق الأنشطة الطلابية مراعاة لرغبات ومشاعر الطالبات.
3. حث أعضاء هيئة التدريس على تشجيع طلابهم على ممارسة الأنشطة وتذليل العقبات التي تعيقهم مثل مواعيد الاختبارات وغيرها.
(ب‌) أجرى حسن شحاته وآمنة بنجر عام(1420هـ) دراسة عن تطوير النشاط الطلابي في كليات التربية للبنات لإثراء البيئة التربوية التعليمية، استهدفت التعرف على واقع الأنشطة الطلابية المستخدمة في كليات التربية للبنات الأقسام الأدبية التابعة للرئاسة العامة لتعليم البنات بالرياض، وتحديد الأنشطة الطلابية اللازمة لطالبات كلية التربية للبنات وما مجالاتها، وما متطلبات ممارسة الأنشطة الطلابية بكلية التربية للبنات، وما التصور المقترح لتطوير الأنشطة الطلابية في كلية التربية للبنات في الرياض. وقد صمم الباحثان استمارة لحصر النشاط الطلابي طبقت على جميع مسؤولات الأنشطة بكلية التربية للبنات، واستبانة النشاط الطلابي ومجالاته تم توزيعها على عينة عشوائية من أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية للبنات بالرياض بأقسامها الستة بلغ حجمها 54 فردا، بالإضافة إلى استبانة لمعرفة متطلبات النشاط الطلابي. ومن أهم ما توصلت إليه الدراسة ما يلي:
1) أن جميع أفراد العينة متفقون على أن الأنشطة الطلابية تمارس ومصادرها هي: اللائحة العامة للأنشطة بوكالة الرئاسة لكليات البنات، وأعضاء لجنة النشاط بكل قسم علمي، واللجنة العامة للنشاط بالكلية.
2) أن مسؤولات النشاط على وعي بأهداف ممارسته، وأن جماعات النشاط الموجودة هي: جماعة الأنشطة الثقافية وتشمل: المسابقات، المحاضرات،الندوات، الإبداعات الطلابية الأدبية. وجماعة الأنشطة الاجتماعية وتشمل: المناسبات الاجتماعية، الحفلات، الطبق الخيري، جماعة المصلى، استقبال الطالبات وتوديعهن.
3) أن مجالات النشاط الطلابي المناسبة لطالبات كلية التربية للبنات هي: النشاط الاجتماعي، والنشاط الثقافي، والنشاط الفني، والنشاط الأدبي.
وقد قدم الباحثان التصور المقترح لتطوير النشاط الطلابي في ضوء نتائج الدراسة مبنيا على سبعة مكونات أساسية : التنظيم الإداري للأنشطة الطلابية وضوابطه، أهداف النشاط الطلابي، الأسس اللازمة لتفعيل النشاط الطلابي، مواصفات رائدة، معوقات ممارسة، دليل النشاط الطلابي.
ومن أهم التوصيات التي أوصى بها الباحثان ما يلي:
1. تكثيف المشاركة في الأنشطة الطلابية وتضمين التقويم درجات لقياس قدرة الطالب على ممارسة الأنشطة بحيث لا تقل الدرجات عن 10% من درجة أعمال السنة في واحدة أو بعض المواد الدراسية القريبة من طبيعة النشاط الطلابي.
2. ولتفعيل الأنشطة الطلابية يمكن أن تكلف كل طالبة بتصميم نشاط يخدم أهداف القسم الأكاديمي الذي تنتمي له الطالبة واعتبار ذلك العمل جزءًا أساسيًا من مشروع تخرجها.
(‌ج) قدم الصبيحي عام (1422هـ) ورقة عمل عن النشاط الطلابي في الجامعات السعودية الواقع والمأمول، استهدفت إلقاء الضوء على واقع المناشط الطلابية في الجامعات السعودية وما تعانيه من ضعف في برامجها وعزوف عن المشاركة فيها، ومعرفة الأسباب التي أدت إلى هذا الضعف،كما استهدفت هذه الورقة أيضاًَ تقديم الكيفية التي ينبغي النظر من خلالها إلى النشاط على أنه جزء مكمل للعملية التعليمية ومتطلب يقوّم الطالب على أساسه. وقد ناقش الباحث الأسباب التي أدت إلى ضعف النشاط الطلابي في الجامعات من أهمها: عدم ارتباط خطة النشاط بالمناهج التعليمية والمقررات الدراسية، وتعارض أوقات المناشط وعدم مناسبتها مع أوقات الدراسة، وضعف التوعية بالمناشط وأهدافها، وعدم التنسيق مع الأقسام العلمية عند إعداد خطة النشاط. واختتم الباحث ورقته بتقديم عدد من التوصيات التي تنهض بالأنشطة الطلابية من أهمها:
1. وضع الآليات العملية لتنفيذ توصية رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول الخليج العربي في اجتماعهم الخامس التي نصت على اعتبار النشاط غير المنهجي جزءًا من العملية التعليمية ومتطلبا من متطلبات الجامعة يؤخذ بالاعتبار عند ترقية أعضاء هيئة التدريس ولا يتخرج الطالب إلا بعد إنهائه.
2. تكوين مجلس أعلى للنشاط في كل جامعة لوضع لوائح تنفيذية ومتابعتها.
3. إعادة عمل ندوة عمادات شئون الطلاب في الجامعات السعودية لدراسة برامج النشاط وتقويمها وسبل تطويرها.
(‌د) أجرى خالد العنزي ونائل أخرس عام( 1424هـ) دراسة عن مشاركة طلاب كليات المعلمين في الأنشطة بين الإقبال والعزوف، استهدفت تقصي أسباب ضعف مشاركة الطلاب في أنشطة كليات المعلمين في المملكة، وتقديم توصيات بناء على نتائج الدراسة لزيادة تفاعل الطلاب مع الأنشطة. وقد صمم الباحثان استبانة لجمع المعلومات تم توزيعها على عينة عشوائية من طلاب كليات المعلمين بالمملكة بلغ حجمها 468 فردا، وتوصلت الدراسة إلى أن من أهم أسباب ضعف مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية : كثرة الاختبارات مع اختلاف مواعيدها، وازدحام جدول الطالب الدراسي، وجهل بعض الطلاب بأهمية النشاط تربويًّا، وقلة الحوافز. كما قدم الباحثان المقترحات التي رأيا أنها تساعد في زيادة مشاركة الطلاب في الأنشطة في ضوء نتائج الدراسة وفي تغيير الاتجاه نحو مجالات الأنشطة المتعلقة بالنشاط العلمي، والنشاط الفني، والنشاط الكشفي، والنشاط الاجتماعي، والنشاط الرياضي، والنشاط الثقافي.

ثانياً: الدراسات الأجنبية:
هناك العديد من الدراسات الأجنبية التي وردت في المجلات والمنتديات العلمية حول موضوع الأنشطة الطلابية منها.
1ـ أجرى ريشتارد و اليزيبيث (Richard and Elizabeth) دراسة عام 1999م عن الطالب الرياضي في المجموعة الثالثة: الأداء الأكاديمي، والمشاركة في الحرم الجامعي والنمو. وقد طبقت الدراسة على 219 طالباً في المستوى الدراسي الأخير تضمنت شريحة كبيرة من الطلاب من مختلف أنواع الأنشطة الرياضية. وأسفرت نتائج هذه الدراسة عن أن المشاركة في الأنشطة الرياضية لا تعوق النجاح الأكاديمي، أو تمنع من المشاركة في معظم الأنشطة اللامنهجية الأخرى . كما أظهرت الدراسة أن نمو الطالب الرياضي قد تأثر بشكل إيجابي وأن هناك ارتباطاً بين درجة النمو والوقت الذي يقضيه الطالب مع أقرانه في الفريق في ممارسة الألعاب والتمارين.
2ـ أجرى سيليكر و جفري (Silliker and Jeffrey) دراسة عام 1997م عن أثر المشاركة في الأنشطة اللامنهجية على الأداء الأكاديمي لطلاب وطالبات المدرسة الثانوية، استهدفت فحص كل من المشاركة في الأنشطة الطلابية (EAP) وتحسين الأداء الأكاديمي لطلاب المدارس الثانوية. وقد قام الباحثان بتحليل إجابات 123 طالباً من الطلاب الذين يمارسون لعب كرة القدم بين المدارس (Interscholastic) . وأوضحت نتائج الدراسة أن المشاركة في الأنشطة اللامنهجية لا تضر وربما تحسن الأداء الأكاديمي،وأن الشباب الذين يمارسون الرياضة في مواسمها وأوقاتها يظهرون تحسنا في الأداء الأكاديمي.
3ـ أجرى باسكرلا و آخرون (Pascarella and others) دراسة عام 1996م عن مؤثرات المكان الداخلي للطلاب التي تعزى إلى النجاح الأكاديمي في السنة الأولى في الكلية. طبقت هذه الدراسة على 2392 طالباً مستجداً في 23 كلية متنوعة لسنتين وأربع سنوات دراسية في 16 ولاية. وأظهرت نتائج الدراسة أن عدداً من المتغيرات تؤثر في مدى قدرة الطلاب على تحقيق النجاح عند نهاية السنة الأولى في الكلية، وأن هذه المتغيرات تشمل نمط الكلية من حيث عدد السنوات الدراسية، مستوى الخدمات التعليمية، مسؤوليات العمل، تنظيم المقرر الدراسي، الوضوح التدريسي، دعم المحاضر، والمشاركة في الألعاب الرياضية بين الكليات.
4ـ أجرى كيوه (Kuh) دراسة عام 1995م بعنوان: المنهج الآخر:خبرات خارج القاعة الدراسية مرتبطة بتعلم الطلاب والتطوير الشخصي. استهدفت الدراسة اكتشاف التعليم المكتسب من خبرات خارج قاعات الكلية مثل: القيادة، وتفاعل الزملاء، واتصال الفريق، والعمل، والسفر. وقد طبقت الدراسة على 149 طالباً من طلاب الكلية. وأظهرت نتائج الدراسة أن هناك خبرات مختلفة كثيرة خارج المؤسسة التعليمية يمكن أن تسهم في تكوين القيم الاجتماعية لدى الطلاب، يمكن أن تعزز النمط المؤسسي للكلية والبيئة المحيطة في تأثيره على التعليم وتطوير الطلاب.
5ـ أجرى باتريك و آخرون (Patrick and others) دراسة عام 1993م عن العلاقة الطولية بين الأنشطة اللامنهجية والانسجام بين بداية ونهاية التخصص بين طلاب الكلية. كما استهدفت بحث العلاقة بين المدرسة الثانوية والأنشطة اللامنهجية في الكلية والانسجام بين بداية ونهاية اختيار التخصص في الكلية. وقد طبقت الدراسة على 372 طالباً، وأظهرت النتائج عن دعمها للافتراض بأن درجة المشاركة في الأنشطة اللامنهجية مرتبط بمدى الانسجام في التخصص.

ومن استعراض الدراسات السابقة العربية والأجنبية، يتضح أن الأنشطة الطلابية الجامعية تحظى بعناية خاصة في معظم الجامعات والكليات، وأن تنويع تقديم هذه الرعاية بأشكالها المختلفة للجامعات ومؤسسات التعليم بصفة عامة، له أهمية خاصة بالنسبة للطلاب الذين هم المستفيد الأول وللمجتمع عامة بشتى أجهزته وتنظيماته. كما تظهر الدراسات السابقة أن الباحثين على اختلافهم درسوا هذا الدور للجامعات من خلال مناهج علمية وأساليب شتى، وأن هذه الدراسات بينت كثيراً من النتائج التي ينبغي أن تجد طريقها إلى التطبيق والاهتمام من قبل المسؤولين في الجامعات.

وقد استفاد الباحث من استعراض هذه الدراسات المختلفة التي تتباين في الأهداف والمناهج وفي مناطق التطبيق، وتعكس رؤى متنوعة حول موضوعها، وذلك في تحديد مشكلة بحثه واختيار المنهجية المناسبة لها. كما كان لهذه الدراسات أثر طيب في تحديد كثير من الجوانب المهمة ذات العلاقة بالإطار النظري للدراسة، هذا إلى جانب الاستفادة من أدواتها المستخدمة في تصميم أداة جمع المعلومات وأساليب تحليلها، وبالتالي دعم نتائج الدراسة الحالية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.geocities.com/almorabbi/
أبو بدر
الوسام الذهبي
الوسام الذهبي
أبو بدر


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 839
تاريخ الميلاد : 30/12/1978
العمر : 45
نقاط : 1109
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

بطاقة الشخصية
تربوي:

العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية ووسائل التغلب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية ووسائل التغلب    العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية ووسائل التغلب  I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 13, 2011 1:30 am

منهج الدراسة وإجراءاتها:

اعتمد الباحث في دراسته هذه على المنهج الوصفي المسحي، الذي يتم بواسطته استجواب جميع أفراد مجتمع الدراسة أو عينة منه بهدف وصف الظاهرة المدروسة من حيث طبيعتها ودرجة وجودها وتفسيرها(العساف،1416،ص191).

مجتمع الدراسة :
يتكّون مجتمع الدراسة من جميع الطلاب المنتظمين في كليات جامعة الملك سعود بالرياض في مرحلة البكالوريوس الذين قدر عددهم بحوالي (25195) طالباً، وذلك حسب إحصائية العام الدراسي 1423/1424هـ للجامعة.

عينة الدراسة:
قام الباحث باختيار عينة عشوائية طبقية ممثلة لخصائص مجتمع الدراسة وذلك من ثماني كليات من أصل ثلاث عشرة كلية من كليات الجامعة بلغت 1200 طالب تمثل نسبة 5.82 % من المجتمع الأصلي. خصائص عينة الدراسة:
حددت خصائص مجتمع الدراسة بنوع الكلية، والمستوى الدراسي، والمعدل التراكمي، ومكان الإقامة، ونوع المشاركة في الأنشطة الطلابية .وتوضح الجداول رقم (2)،(3)،(4) توزيع أفراد عينة الدراسة وفقا للمتغيرات الديموغرافية لمجتمع الدراسة.
يتضح أن 60% من الطلاب أفراد الدراسة معدلاتهم التراكمية في المستوى الجيد، و 26.0.05 منهم في المستوى المقبول. أما تقدير ممتاز فجاء بنسبة منخفضة جدًّا بلغت 3% من الطلاب أفراد الدراسة. وحيث إن المعدل التراكمي يعد مؤشراً للتحصيل الدراسي، فإن نتائج هذا التحصيل تشير بوضوح إلى أن هناك مشكلة تتعلق بانخفاض المستوى التحصيلي لطلاب الجامعة.
واتضح أن 77% من الطلاب أفراد عينة الدراسة غير مشاركين في الأنشطة الطلابية التي تقيمها وتشرف عليها عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود بالرياض. وحيث إن هذه النسبة إجمالية لا تشمل تفصيلات واقع مشاركة طلاب الجامعة بالأنشطة الطلابية المتنوعة، فقد وضع هذا المتغير في الاستبانة للمقارنة بين استجابة الطالب لفقرات الاستبانة مع هذا المتغير من حيث واقع مشاركته في الأنشطة الطلابية بالجامعة.
‌أ- أداة الدراسة:
تم تصميم استبانة لغرض جمع المعلومات عن موضوع الدراسة من أفراد عينة الدراسة، وذلك بالرجوع إلى الأدبيات والدراسات السابقة، وقد اشتملت الأداة على أربعة أبعاد:
البعد الأول يتعلق بمعلومات عامة عن أفراد الدراسة (متغيرات الدراسة).ويحتوي البعد الثاني على خمس عشرة فقرة حددت واقع مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية.وغطى البعد الثالث منها العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية ويشتمل على عشرين فقرة.بينما يشتمل البعد الرابع على أهم العوامل التي تؤدي إلى زيادة مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية المتنوعة بالجامعة من وجهة نظر الطلاب.
‌ب- حساب الصدق والثبات:
لحساب صدق الأداة الظاهري، عمد الباحث إلى عرض الاستبانة على نخبة من المحكمين من الخبراء من أعضاء هيئة التدريس من قسم المناهج، والتربية البدنية وعلوم الحركة، والإدارة التربوية في كلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض للإطلاع عليها وإبداء مرئياتهم حول مدى صلاحيتها لقياس ما صممت من أجله. وبعد جمع هذه الرؤى والملاحظات تمت صياغة بنود الاستبانة وفق المقترحات الواردة من المحكمين.
وفي هذا المجال قام الباحث بقياس ثبات الأداة باستخدام معامل ألفا كرونباخ، واتضح أن معدل الثبات كان مناسبا للتطبيق إذ بلغت نسبة معامل ثبات المحاور مجتمعة (0.81 )

الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
استخدم الباحث الأساليب الإحصائية التالية في معالجة البيانات التي تم جمعها من أفراد الدراسة:
التكرارات، والنسب المئوية، والمتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، وتحليل التباين الأحادي عند مستوى الدلالة 0.05، واختبار شيفيه للمقارنات البعدية في حالة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات عند مستوى الدلالة 0.05 .

عرض نتائج الدراسة ومناقشتها:
يمكن الرجوع لمجلة رسالة الخليج (94)

خلاصة نتائج الدراسة:
تبين من مناقشة البيانات الإحصائية في الدراسة وعلاقة نتائجها بمحتوى الإطار النظري والدراسات السابقة ما يلي:
• أن نسبة الطلاب أفراد الدراسة غير المشاركين في الأنشطة الطلابية عالية جدًّا حيث تراوحت نسبة الطلاب غير المشاركين في الأنشطة من (65.4 %) إلى (93.6%) وذلك بواقع (278) طالباً إلى (398) طالباً موزَّعين على مختلف الأنشطة الطلابية.
• أن إسهام الطلاب في مشروع التبرع بالدم الذي يعد أحد الأنشطة الاجتماعية في جامعة الملك سعود بالرياض، أكثر الأنشطة الطلابية ممارسة من قبل الطلاب حيث بلغ المتوسط الحسابي (1.48) وعدد الطلاب المشاركين (56) طالباً بنسبة (13.2 %) من الطلاب أفراد الدراسة، يليه في المرتبة الثانية نشاط مشاركة الطلاب في المهرجانات والمعارض العلمية والتوعوية، حيث بلغ المتوسط الحسابي (1.38) وعدد الطلاب المشاركين في النشاط (40 ) طالباً، بنسبة (9.5 %).
• أن واقع مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية بجامعة الملك سعود ضعيف بصفة عامة. وأن الأنشطة الطلابية الأكثر ممارسة في الجامعة هي على التوالي:
1) الممارسة الحرة للأنشطة الرياضية في مراكز التدريب بالجامعة.، بمتوسط (1.28).
2) المشاركة في الحفلات مثل : استقبال الطلاب المستجدين، وتكريم المتفوقين والمشاركين في الأنشطة وغيرها بمتوسط (1.26).
• أن الأنشطة الطلابية الأقل ممارسة في الجامعة هي على التوالي:
1) المشاركة في بطولات الجامعة للألعاب الفردية (المختلفة)، مثل: ألعاب قوى، السباحة، تنس الطاولة وغيرها، بمتوسط (1.09).
2) الاشتراك في النشاط الكشفي (الجوالة) ، بمتوسط (1.09).
3) الاشتراك في المهرجانات والمسابقات الرياضية، مثل: اليوم الرياضي المفتوح، سباق الجامعة للتحمل وغيرها، بمتوسط (1.12).
4) المشاركة في الدوري العام للجامعة لكرة القدم، السلة، الطائرة وغيرها، بموسط (1.12).
• أن أكثر الأنشطة الطلابية ممارسة من قبل الطلاب في الجامعة الأنشطة الاجتماعية حيث بلغ المتوسط الحسابي العام (8.81)، يليه في المرتبة الثانية الأنشطة الرياضية بمتوسط عام (5.84)، وجاءت الأنشطة الثقافية في المرتبة الأخيرة بمتوسط عام (3.50) .
• أن طلاب كلية العلوم أكثر طلاب الجامعة في ممارسة الأنشطة الاجتماعية من نظرائهم في الكليات الأخرى حيث بلغ المتوسط الحسابي (10.57)، وأن أقل الطلاب ممارسة للأنشطة الاجتماعية طلاب كلية العلوم الإدارية حيث بلغ المتوسط الحسابي (8.17).
• أن طلاب كلية الآداب أكثر طلاب الجامعة مشاركة في الأنشطة الرياضية من نظرائهم في الكليات الأخرى حيث بلغ المتوسط الحسابي (6.21).
• أن طلاب كلية الآداب أكثر طلاب الجامعة مشاركة في الأنشطة الثقافية من نظرائهم في الكليات الأخرى حيث بلغ المتوسط الحسابي (6.64)، وأن أقل الطلاب ممارسة للأنشطة الثقافية طلاب كلية اللغات والترجمة حيث بلغ المتوسط الحسابي (3.30).
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 في مشاركة الطلاب في الأنشطة الاجتماعية في الجامعة تعزى إلى اختلاف الكلية. حيث وجدت فروق ذات دلالة إحصائية في مشاركة الطلاب في الأنشطة الاجتماعية بين الطلاب في كلية العلوم (متوسط = 10.57)، وزملائهم في كلية اللغات والترجمة (متوسط =8) لصالح الطلاب في كلية العلوم. كما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية في مشاركة الطلاب في الأنشطة الاجتماعية بين الطلاب في كلية العلوم (متوسط = 10.57)، وزملائهم في كلية العلوم الإدارية (متوسط =8.17) لصالح الطلاب في كلية العلوم. كما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية في مشاركة الطلاب في الأنشطة الاجتماعية بين الطلاب في كلية العلوم (متوسط = 10.57)، وزملائهم في كلية علوم الحاسب والمعلومات (متوسط =8.22) لصالح الطلاب في كلية العلوم.
• لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 في مشاركة الطلاب في الأنشطة الثقافية في الجامعة يمكن أن تعزى إلى اختلاف الكلية.
• توجد فروق ضعيفة ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 في مشاركة الطلاب في الأنشطة الرياضية في الجامعة تعزى إلى اختلاف نوع الكلية.
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 في مشاركة الطلاب في الأنشطة بوجه عام، تعزى إلى اختلاف نوع الكلية التي يدرسون فيها .
• لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 في مشاركة الطلاب في الأنشطة الاجتماعية، والأنشطة الثقافية، والأنشطة الرياضية في الجامعة تعزى إلى اختلاف المستوى الدراسي للطلاب، حيث قيمة (ف= 1.58) غير دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة 5 % والذي يساوي = (0.15) .
• لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 في مشاركة الطلاب في الأنشطة الاجتماعية، والأنشطة الثقافية، والأنشطة الرياضية في الجامعة تعزى إلى اختلاف المعدل التراكمي، حيث قيمة (ف= 0.80) غير دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة 5 % والذي يساوي = (0.52) .
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 5 % في مشاركة الطلاب في الأنشطة الاجتماعية في الجامعة تعزى إلى اختلاف مكان الإقامة. ولتحديد أين تقع الفروق تم استخدام اختبار (شيفيه Scheffe ) للمقارنات البعدية، وتبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مشاركة الطلاب في الأنشطة الاجتماعية بين الطلاب المقيمين في الإسكان الجامعي (متوسط = 9.65)، وزملائهم المقيمين في مدينة الرياض (متوسط =8.63) لصالح الطلاب المقيمين في الإسكان الجامعي.
• لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 في مشاركة الطلاب في الأنشطة الثقافية، والأنشطة الرياضية في الجامعة تعزى إلى اختلاف مكان الإقامة.
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 في مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية تعزى إلى اختلاف مكان الإقامة، وذلك بين الطلاب المقيمين في الإسكان الجامعي، وزملائهم المقيمين في مدينة الرياض لصالح الطلاب المقيمين في الإسكان الجامعي.
• أن أكثر العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة الطلاب في الأنشطة بوجه عام بالجامعة هي على التوالي:
1. عدم التشجيع الكافي الذي يتلقاه الطلاب من أعضاء هيئة التدريس بمتوسط (2.65) .
2. ازدحام اليوم الدراسي بالمقررات الجامعية بمتوسط (2.64) .
3. ليس للمشاركين في الأنشطة الطلابية أي تقدير(درجات) في التقويم النهائي للمقررات الدراسية بمتوسط (2.56) .
4. الانشغال بتأدية التعيينات والأنشطة التحضيرية التي تتطلبها المقررات الدراسية الجامعية بمتوسط (2.50) .
5. تعارض مواعيد الدراسة مع مواعيد الأنشطة الطلابية، بمتوسط (2.50) .
وأن أقل العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة الطلاب في الأنشطة بوجه عام بالجامعة هي على التوالي:
1) قصور الإعلام الداخلي للجامعة عن الإعلان عن الأنشطة الطلابية (موعدها ومكان إقامتها) بمتوسط (2.02) .
2) قناعة الطلاب بأن المشاركة في الأنشطة الطلابية تؤثر سلبا في التحصيل الدراسي بمتوسط (2.08) .
3) عدم صلاحية بعض المرافق، والأدوات لممارسة الأنشطة الطلابية، بمتوسط (2.09).
4) بعد المرافق والأماكن التي تمارس فيها الأنشطة الطلابية عن مكان إقامة الطلاب بمتوسط (2.13) .
• لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 في العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية في الجامعة كما عبر عنها الطلاب تعزى إلى اختلاف: نوع الكلية، والمستوى الدراسي، والمعدل التراكمي، ومكان إقامة الطالب.
• أن معظم أفراد الدراسة يرون أهمية العوامل المؤدية إلى تقوية مشاركاتهم في الأنشطة الطلابية الاجتماعية، والثقافية، والرياضية بالجامعة، حيث جاءت درجة الموافقة عليها بنسب مئوية عالية تترواح من(75.8% )إلى (89% ). وقد كانت استجاباتهم كما يلي مرتبة تنازليًّا:
1- توفير المستلزمات من الأجهزة المناسبة لممارسة الأنشطة البدنية والرياضية، بنسبة (89%).
2- التنويع والتجديد في المسابقات والأنشطة الثقافية، بنسبة (88.3%).
3- رصد جوائز عينية تتناسب مع حاجة الطالب الجامعي، بنسبة (88%)
4- تشجيع مشاركات الطلاب وإبداعاتهم ونشرها في الوسائل الإعلامية في الجامعة، بنسبة (87.8%).
5- مراعاة التجديد والابتكار عند إعداد برامج الأنشطة الاجتماعي، بنسبة (87.1%).
6- تشجيع أعضاء هيئة التدريس للطلاب المشاركين في الأنشطة الرياضية، بنسبة (85.4%).
7- مشاركة عضو هيئة التدريس في الأنشطة الطلابية .
8- تنظيم الجدول الدراسي بحيث يتمكن الطلاب من المشتركة بفعالية في الأنشطة الطلابية.
9- العمل على تنمية وعي الطلاب وإدراكهم لأهمية الأنشطة الطلابية عبر وسائل مختلفة .
10- العناية والاهتمام بالمنشآت الرياضية والمراكز الترفيهية الأخرى وإجراء الصيانة الدورية لها.
11- تطوير إجراءات الإعلان عن المناشط الطلابية داخل الكليات وخارجها، واستخدام موقع الجامعة في الإنترنت لذلك.
12- إبراز فعاليات الأنشطة الطلابية في الجامعة في موقع خاص ضمن موقع الجامعة الإلكتروني ليتسنى للطلاب خاصة المستجدين التعرف على أنشطة الجامعات ومواعيدها وما يمكن أن تقدمه لإشباع ميول الطالب ورغباته.
13- استقطاب طلاب الجامعة المبدعين والمبرزين للاستفادة منهم كقادة في برامج الأنشطة الطلابية وعناصر جذب للطلاب للمشاركة في الأنشطة الجامعية.
14- قيام المسؤولين عن الأنشطة الطلابية في الجامعة بزيارات دورية منتظمة لمواقع وأماكن إقامة الأنشطة الطلابية للوقوف على تنفيذ البرامج وتلمس احتياجات القائمين عليها ولتقديم الدعم المعنوي للمشاركين فيها من الطلاب.

التوصيات :
في ضوء نتائج الدراسة يمكن تقديم التوصيات التالية:
1- تدل نتائج الدراسة على أن مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية بجامعة الملك سعود ضعيفة بصفة عامة. ولذا ينبغي توجيه جهود إدارة الجامعة نحو رفع مستوى مشاركة الطلاب في جميع الأنشطة الطلابية على اختلافها وتنوعها نظراً لأهميتها في نمو شخصياتهم المتكامل.
2- ضرورة الاهتمام بالعوامل التي عبر عنها أفراد الدراسة والتي تؤدي إلى زيادة مشاركة الطلاب في الأنشطة المتنوعة، ومن أهمها: توفير المستلزمات من الأجهزة المناسبة لممارسة الأنشطة الطلابية، التنويع والتجديد في المسابقات والأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية، رصد جوائز عينية تتناسب مع حاجة الطالب الجامعي؛ تشجيع مشاركات الطلاب وإبداعاتهم ونشرها في الوسائل الإعلامية في الجامعة؛ تشجيع أعضاء هيئة التدريس للطلاب المشاركين في الأنشطة، مشاركة أعضاء هيئة التدريس في الأنشطة الطلابية، تنظيم الجدول الدراسي بحيث يتمكن الطلاب من المشاركة بفعالية في الأنشطة الطلابية.
3- التأكيد على أهمية تطوير أداء مشرفي الأنشطة الطلابية في الجامعة وذلك من خلال عقد ورش عمل لتفعيل الأنشطة الطلابية، عقد دورات تدريبية في مجال تطوير الأنشطة الطلابية، تبادل الزيارات والخبرات والمعلومات مع المشرفين في الجامعات الأخرى .
4- العمل على استقطاب طلاب الجامعة المبدعين والمبرزين للاستفادة منهم كقادة في برامج الأنشطة الطلابية وعناصر جذب للطلاب للمشاركة في الأنشطة الجامعية.
5- القيام بدراسة مقارنة بين واقع مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية المتنوعة في جامعة الملك سعود وجامعات أخرى.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.geocities.com/almorabbi/
 
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية ووسائل التغلب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العوامل المؤدية إلى رسوب الطالبات المنتسبات بكليات البنات التابعة لوزارة التربية والتعليم (دراسة ميدانية)
» التغلب على نوبات الغضب عند الأطفال
» أقصر الطرق المؤدية الى التعاسة
» الآثار الجلدية لحب الشباب ووسائل الوقاية والمعالجة
» ملف متكامل عن امراض القلب المنتشرة ووسائل تشخيصها (شرح مفصل بالصور)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي :: قسم أصول التربية والتربية المقارنة والتخطيط التربوى والتربية السياسيةcomparative education educational planning political education-
انتقل الى: