المؤتمر الدولي الثاني للتعليم الالكتروني والتعليم عن بعد

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين... وبعد

فيطيب لي أن أعرض لكم هذا الملف والذي أخصصه لأعمال المؤتمر الدولي الثاني للتعليم الالكتروني والتعليم عن بعد الذي أقيم في العاصمة السعودية

الرياض- خلال الفترة من 18 -20 ربيع الأول 1432هـ الموافق 21-23 فبراير2011م ،

من خلال الرؤية

والرسالة

والأهداف التي حددها منظمو المؤتمر،

إضافة للمحاور

وملخصات الأعمال المقدمة.

راجيا أن يحقق الفائدة.... ودمتم

تقديم

يعد التعلم الإلكتروني من الروافد الأساسية الداعمة لمنظومة التعليم المتكاملة في المجتمعات العصرية، وذلك تلبية للاحتياجات الآنية والمستقبلية ودفع عجلة التنمية الشاملة نحو مجتمع المعرفة، حيث ساهم نظام التعلم الإلكتروني في صناعة المعرفة و فتح مجالات واسعة للتعلم الذاتي المرن والمستمر و تسهيل انسياب المعلومات والخبرات التربوية بطريقة حديثة في بيئة تعليمية تفاعلية غنية بمصادر التعلم.

إن الاتجاه العالمي اليوم نحو التعلم الإلكتروني يأتي مواكبا للتطورات السريعة والمتلاحقة في المجال التقني، إيمانا بأهميته و للاستفادة من مزاياه وتطبيقاته المتنوعة بما يحقق أهداف التعليم ويرتقي بالعملية التعليمية إلى مستويات التنافس وفق معايير الجودة للوصول إلى مخرجات تعليمية مؤهلة للعالم الرقمي في التخصصات العلمية المختلفة.

ويأتي المؤتمر الدولي الثاني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد ضمن مبادرات وزارة التعليم العالي ممثلةً بالمركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، و بعد النجاح الذي حققه المؤتمر الدولي الأول في إثراء الحوار العلمي ، حيث يسعى المؤتمر الدولي الثاني نحو تقديم الرؤى والتجارب العالمية مما يعزز أهداف خطط التنمية لتطبيق وتوطين تقنية المعلومات والاتصال في المؤسسات التعليمية بما يلبي رؤى وطموحات الوزارة ويحقق متطلبات التنمية الوطنية.

الرؤية
تعلم فريد لجيل جديد : تطوير التعلم الإلكتروني بما يحقق أهداف مجتمع المعرفة.

الرسالة
تقديم رؤى علمية وتجارب عالمية وتقنيات حديثة في مجال التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد.

الأهداف
1. الإطلاع على أحدث البحوث والدراسات العلمية في ميدان التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد.
2. تبادل الخبرات العلمية بين المختصين والمهتمين في مجال التعلم الإلكتروني.
3. استشراف مستقبل التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد في عالم مجتمع المعرفة.
4. التعرف على الأبعاد التطبيقية لبيئة التعلم الإلكتروني.
5. تشجيع التعاون والتنسيق بين مؤسسات المجتمع التعليمية والقطاع الخاص في مجال التعلم والتدريب الإلكتروني.
6. الاستفادة من التجارب و الاتجاهات العالمية الحديثة في تطبيق نظام التعلم الإلكتروني في المملكة.
7. الإسهام في نشر ثقافة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد في المجتمع.
8. إبراز دور التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد في تطوير التعليم وضمان جودته.
9. تعزيز تطبيقات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد في المؤسسات التعليمية في المملكة.

المحاور

المحور الأول: التعلم الإلكتروني بين النظرية والتطبيق ( تجارب عالمية):
1. الدراسات المستقبلية في مجال التعلم الإلكتروني
2. الجامعة الافتراضية و التعلم الإلكتروني عن بعد
3. المسائل المتعلقة بتطبيق التعلم الإلكتروني
4. نماذج لأفضل تطبيقات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد
5. ﺣﻘﻮق اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ في التعلم الإلكتروني
6. التعلم الإلكتروني ومؤسسات المجتمع
7. الشبكات الاجتماعية وتطبيقات الجيل الثاني في مجال التعلم الإلكتروني

المحور الثاني: تصميم وبناء المحتوى التعليمي الإلكتروني:
1. التفاعل في التعلم الإلكتروني
2. تطوير المناهج للتعلم الإلكتروني
3. التصميم التعليمي للتعلم الإلكتروني
4. اتجاهات حديثة في بناء البيئات التعليمية
5. استراتيجيات التدريس لبيئة التعلم الإلكتروني
6. تصميم المحتوى لذوي الاحتياجات الخاصة
7. بناء المقرر الإلكتروني
8. نظم إدارة المحتوى والتعلم

المحور الثالث: التقنيات والبرمجيات الحديثة:
1. متطلبات البنية التحتية للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد
2. الفصول والمختبرات الافتراضية
3. أنظمة التعلم الإلكتروني الذكية
4. أنظمة التعلم الإلكتروني التفاعلية
5. مستجدات التقنية لذوي الاحتياجات الخاصة
6. أدوات النشر للتعلم الإلكتروني

المحور الرابع: إدارة وتنفيذ التعلم الإلكتروني:
1. التخطيط للتعلم الإلكتروني
2. السياسات الناجحة للتعلم الإلكتروني
3. إدارة المعرفة في أنظمة التعلم الإلكتروني
4. إدارة موارد التعلم الإلكتروني
5. إدارة عمليات التعليم عن بعد
6. تسويق ونشر برامج التعلم الإلكتروني
7. تطوير الاستراتيجيات التنظيمية للتعلم الإلكتروني
8. جامعات التعليم عن بعد ونظمها الإدارية

المحور الخامس: ضمان الجودة في التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد:
1. قواعد السلوك الأخلاقي والمهني في التعلم الإلكتروني
2. إدارة الجودة والتقويم في أنظمة التعلم الإلكتروني
3. المسائل الاجتماعية والثقافية ذات العلاقة بالتعلم الإلكتروني
4. تدريب الأطراف ذات العلاقة بالتعلم الإلكتروني
5. نماذج على التطبيق الجيد لمفاهيم التعلم الإلكتروني
6. المعايير والمحكات للتعلم الإلكتروني
7. جاهزية الأطراف ذات العلاقة بالتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد

المحور السادس: أساليب التقويم والقياس الإلكتروني:
1. التقويم في التعلم الإلكتروني
2. استراتيجيات التقويم في التعلم الإلكتروني
3. أفضل الممارسات في مجال التقويم الإلكتروني
4. طبيعة وخصائص التقويم والقياس الإلكتروني
5. اتجاهات حديثة في التقويم والقياس في التعلم الإلكتروني

[center]

توصيات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد
1- شكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ... حفظه الله على رعايته الكريمة للمؤتمر الدولي الثاني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد وعلى الدعم والتشجيع الذي يوليه رعاه الله للتعليم العالي تقديراً لدوره في بناء الجيل الجديد كما يثمن المشاركون الجهود والدعم الذي وجدوه في هذا المؤتمر من وزارة التعليم العالي والتجارب والروي المحلية والعالمية التي نوقشت خلال أيام المؤتمر.
2. الاستفادة من النظريات و الأبحاث التي أجريت في مجال تصميم المقررات الإلكترونية، لمعرفة أفضل أساليب التصميم و استراتيجيات التعلم وفقاً لطبيعة مادة التعلم و خصائص المتدربين المستهدفين منها حتى يمكن تحقيق أقصى استفادة من هذه التقنية.
3. تفعيل دور المقررات الإلكترونية وبيئات التعلم الإلكتروني في مراحل التعليم الجامعي والاستفادة من تطبيقات الويب 0.2 في عرض و نشر المقررات التعليمية على الشبكة.
4. ضرورة مضاعفة الجهود في مواكبة خطط مؤسسات التعليم العالي للتعلم الإلكتروني لتحقيق أهداف خطط التنمية والتركيز على الجانب التعليمي والتربوي ودعم التعليم الذاتي والتعليم المستمر والتعلم مدى الحياة.
5. العمل على زيادة التنسيق للجهود والمشاريع في مجال التعليم الالكتروني المنفذة من قبل الوزارة أو من قبل مؤسسات التعليم العالي بما يخدم المنظومة التعليمية وفق المعايير العالمية والأسس المنهجية.
6. توفير برامج خاصة تراعي ذوي الاحتياجات الخاصة من ضعاف البصر وفاقديه، تمكنهم من الدخول إلى قواعد البيانات والتعامل مع الموقع الالكتروني بسهولة ويسر، و تذليل جميع العقبات التي يواجهونها أثناء تعاملهم مع المواقع التعليمية.
7. التأكيد على نشر ثقافة التعليم الالكتروني وتعزيز مفهومه لدى مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات التعليم العام والتعليم العالي ولدى المجتمع بصورة عامة.
8. تطوير وتصميم المناهج الدراسية لمختلف المراحل الدراسية ومراعاة المنهجية العلمية بإشراف مجموعه من المختصين التربويين في المناهج وطرق التدريس ومصممي برمجيات الحاسوب بحيث تكون مواكبة لمتطلبات عصر المعرفة.
9. تضمين مناهج التعليم الالكتروني في مؤسسات التعليم العالي بما يفيد في تطوير وتغيير بيئة التعلم الجامعي؛ وبالتالي إيجاد بيئة تعلُّمية أكثر ملائمة لتنمية الطالب وزيادة الاستجابة لاحتياجاته.
10. حث الجهات ذات العلاقة في الجامعات على إقامة مزيد من الدورات التدريبية لأساتذة الجامعات لتنمية مهاراتهم في تصميم المقررات الالكترونية، وتطبيقات ويب 0.2 حيث تمكن عضو هيئة التدريس من استخدام استراتيجيات متنوعة و متكاملة و توظيف هذه الأدوات في العملية التعليمية.
11. حث المراكز البحثية في الجامعات إلى إجراء مجموعة من البحوث العلمية التي تختبر فاعلية التصميم التعليمي القائم على النظرية الاتصالية.
12. التعاون والتنسيق بين الجهات التعليمية وشركات الاتصالات النقالة في تكوين أنظمة خاصة تسمح بنشر المواد التعليمية والاختبارات عبر النقال وإدارتها من قبل الأساتذة وذلك بالتنسيق مع الشركات الكبرى المنتجة لبرامج النشر عبر الهواتف النقالة.
13. استخدام ونشر ومشاركة المصادر والخبرات التربوية من خلال خدمات الويب 2.0 مثل المدونات والويكي ومواقع مشاركة الوسائط وخدمات المفضلات الاجتماعية.
14. عقد الدورات التدريبية لأخصائي تكنولوجيا التعليم لتدريبهم على مهارات تصميم وإنتاج برمجيات تعليمية تخدم البرامج العملية والنظرية في المؤسسات التعليمية .
15. ضرورة الإسراع في الانتهاء من وضع البنية التحتية لأنظمة التعليم الإلكتروني في جميع مرافق الجامعات السعودية والعمل على تحقيق التكامل بين جميع الأنظمة التعليمية والإدارية في الجامعات ذات الصلة بالعملية التعليمية بشكل مباشر, واعتماد مواصفات فنية معيارية حديثة لجميع التقنيات المستخدمة لضمان الاستفادة القصوى منها.
16. حث الجامعات لإنشاء مزيد من الأنظمة التعليمية التفاعلية المرنة التي تحتوي على المقررات العلمية في كافة التخصصات و الكتب الإلكترونية, و الدوريات والمجلات العلمية.
17. تقييم البرامج والأنظمة القائمة في مؤسسات التعليم العالي وتحليلها وتطويرها لضمان البناء الأمثل لهذه البرامج بما يخدم العملية التعليمية.
18. ينبغي أن تحث مؤسسات التعليم العالي أساتذتها على الإسراع في إدخال مزيد من تطبيقات التعلم الالكتروني ضمن المناهج الدراسية وتمكين الطلاب من استخدام مكونات النظم الافتراضية لما لها من أهمية في زيادة تفاعل المتعلمين.
19. مراعاة التنوع في برامج التشغيل لبرامج الويب الجديدة وتكامل البيانات على شبكة الانترنت إضافة إلى الوثائق والسعي المستمر لشبكة الاتصالات العالمية باعتباره هدفا أساسيا للتعلم الالكتروني.
20. التركيز على أهمية تكامل جميع أنظمة التعليم الالكتروني كنظام إدارة التعلم ونظام الفصول الافتراضية و نظام المستودع الرقمي و أنظمة إدارة المحتويات الرقمية مع الأنظمة الحالية و القائمة كنظام القبول والتسجيل و نظام أعضاء هيئة التدريس و نظام البريد الالكتروني ونظام إدارة الرسائل النصية وغيرها من الأنظمة الأخرى.
21. التقيد بلائحة التعليم عن بعد لكي لا تواجه الحاصلين على شهادات التعليم المفتوح أي عوائق في الاعتراف بها و الحصول على فرص وظيفية مناسبة في سوق العمل .
22. ضرورة توفير الدعم الفني للأعضاء على مدى أيام الأسبوع ومن خلال متخصصين يمكن التواصل معهم من خلال وسائط التقنية الحديثة :البريد الإلكتروني، مجموعات البريد، المحادثة، المنتديات الخاصة وغيرها.
23. أهمية إنشاء وحدات للتعلم الالكتروني في الكليات لتقوم بالإشراف على تنفيذ وتطوير بيئة التعلم الالكتروني و نقل صلاحية و مسئولية إدارة محتويات المقررات الالكترونية والمحتويات التعليمية إلى هذه الوحدات بإشراف خبراء المحتوى المتخصصين في الكليات .
24. تصميم محتوى مقررات البرنامج التدريبي الإلكتروني وفق معايير المقررات الإلكترونية المعتمدة عالميًا يقوم عليها مجموعة من الكفاءات العلمية المتخصصة لتتولى عملية التصميم والتدريب في التخصصات المختلفة.
25. التأكيد على مفهوم الجودة الشاملة وضرورة التوصل إلى معايير الجودة الملائمة لتطبيق نظام التعلم الالكتروني وكافة عناصره .
26. الحث على إعداد إستراتيجية للتعليم الإلكتروني في كل جامعة وفقاً لفلسفة المقررات الدراسية بها على أن تحدد الأدوار فيها بشكل دقيق وتعد وفقاً للإمكانات المتاحة لكل جامعة.
27. نشر القواعد الأخلاقية والمهنية لممارسات التعلم الإلكتروني، وتفسيرها وتوضيحها بطريقة تفيد العاملين والمستفيدين في هذا المجال، مما يساعد على سهولة الفهم والتطبيق.
28. استخدام الأساليب العلمية الحديثة في عملية التقويم مثل ملف الانجاز E-Portfolio والتقويم الذاتي المستمر والتقويم الحقيقي وتقويم الأداء بما يضمن تحقيق الأهداف المنهجية.
29. عقد المؤتمر الدولي الثالث للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد.

أثر تصميم واجهة التفاعل فى مقرر إلكترونى قائم على الويب 2,0 على التحصيل المعرفى لدى طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية بقنا

دكتور / أكرم فتحى مصطفى على - جامعة جنوب الوادى – جامعة الملك عبدالعزيز

الكلمات المفتاحية :
المقرر الإلكترونى - واجهة التفاعل - الويب 2,0 – الوسائط المتعددة – التحصيل المعرفى

الملخص

تعد عملية تصميم المقررات الإلكترونية و تقديمها عبر الإنترنت عملية متكاملة تشمل تكامل مجموعة من متغيرات تيسر عملية التعلم الإلكتروني من خلال تحديد مصادر التعلم الإلكترونية و تحليلها و تصميمها و استخدامها و إدارتها ثم تطويرها بما يساعد على تحسين مخرجات التعلم .
وتعتمد المقررات الإلكترونية القائمة على الويب 2,0 على دعم الاتصال و الشراكة بين مستخدمي الإنترنت، وتفعيل دور المتعلم في إثراء المحتوى الرقمي على الإنترنت، والتعاون بين مختلف مستخدمي الإنترنت في بناء مجتمعات إلكترونية تعتمد فيها استراتيجيات التعلم على التحول من الإعتماد على المحتويات مسبقة الإعداد إلى وسائط تفاعليه يتم إنتاجها من خلال المتعلم و يتشارك فيها مع الآخرين وتنعكس تلك الفلسفة في عدد من التطبيقات التي تحقق سمات وخصائص الويب 2,0 أبرزها المدونات Blogs، التأليف الحر أو الويكي Wikis ، و الشبكات الاجتماعية Social Networks، و خدمة التلقيم RSS ، و المشاركة فى النصوص و الصور و الصوت و الفيديو .
و يتم تقديم المقررات الالكترونية القائمه على الويب 2,0 من خلال نظام لإدارة التعلم الالكترونى مثل Moodle ، Web CT ، Blackboard و توظيف أدوات و خدمات الويب 2,0 فى هذه الأنظمة .
لم يعد تصميم المقررات الالكترونية القائمه على الويب 2,0 مجرد وضع معلومات و نشرها عبر شبكة الإنترنت لأن المقرر الإلكتروني الفعال له العديد من العناصر أو المكونات و تعد واجهة التفاعل من أهم المكونات الأساسية فى المقرر الإلكتروني لأنه من خلالها سوف يتم تحديد تفاعل المتعلمين مع المقرر الإلكتروني حيث تعتمد معظم المقررات الإلكترونية على واجهة تفاعل ، يتفاعل معها المتعلم و تمكنه من الاستفادة الكاملة للتفاعل مع محتوى المقرر ، و يمكن تحديد مشكلة البحث فى ضعف مستوى تصميم واجهات التفاعل فى بعض المقررات الإلكترونية المتاحه على الشبكة لذا هدف البحث إلى تحديد أثر تصميم واجهة التفاعل فى مقرر إلكترونى قائم على الويب 2,0 على التحصيل المعرفى لدى طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية بقنا .
و قد تم تصميم مقرر إلكترونى قائم على الويب 0.2فى الوسائط المتعدده لطلاب الفرقة الثالة شعبة تكنولوجيا التعليم و تكونت مجموعة البحث من 71 طالب و طالبه و تم تصميم المقرر فى ست مراحل هى التحليل و التصميم و الإنتاج و التجريب و العرض و مرحلة التقويم و توصلت نتائج البحث إلى :-
 التوصل إلى قائمة بمعايير تصميم واجهة التفاعل لتشمل : معايير البساطة و سهولة الاستخدام ، معايير الوحدة و الثبات ، معايير التنظيم و الوضوح ، معايير التأكيد و التمييز ، معايير الاتزان و التوافق ، معايير فنيه فى واجهة التفاعل
 وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسط درجات مجموعة البحث فى التطبيقين القبلى و البعدى للاختبار التحصيلى لصالح التطبيق البعدى ،حيث بلغت قيمة الكسب المعدل للاختبار التحصيلى(1.19) و هى قيمة تدل على فعالية واجهة تصميم المقرر يما يتعلق بتحصيل مجموعة البحث لبعض المعلومات المرتبطة بمقرر الوسائط المتعددة ، كما بلغت قيمة حجم التأثير فى الاختبار التحصيلى (0.93) و هى قيمة مرتفعة تدل على أن الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين التطبيقين القبلى و البعدى لم تكن وليدة الصدفة و إنما كانت بتأثير المقرر المقترح مما يؤكد فعالية تصميم واجهة التفاعل داخل المقرر الإلكترونى فى تنمية التحصيل المعرفى لدى مجموعة البحث .

فاعلية نموذج إثرائي ثلاثي البعد معتمد على تطبيقات التعلم الإلكتروني في

تنمية مهارات التفكير الرياضي لدى طلاب الصف الثامن الأساسي

د. على إسماعيل سرور (أستاذ مشارك المناهج وطرق تدريس الرياضيات)

الملخص

هدفت الدراسة إلى معرفة فاعلية استخدام نموذج إثرائي ثلاثي البعد معتمد على تطبيقات التعلم الإلكتروني في تنمية مهارات التفكير الرياضي لدى طلاب الصف الثامن الأساسي ، وقد تكونت عينة الدراسة من 68 طالبة من مدينة صحار - بسلطنة عمان ، وقد استخدم الباحث المنهج التجريبي ، واشتملت الدراسة على متغير مستقل : " استخدام النموذج الإثرائى الثلاثي البعد المعتمد على تطبيقات التعلم الإلكتروني" ، ومتغير تابع : " مهارات التفكير الرياضي " ، وقام الباحث بإعداد مايلى :

1- توظيف استخدام النموذج الإثرائى الثلاثي البعد ، في تنمية مهارات التفكير الرياضي ، بحيث يعتمد النموذج على تطبيقات التعلم الإلكتروني المناسبة في مجال الرياضيات ، ويتم تنظيمها وفق الأبعاد الثلاثة التي يوضحها النموذج .

2- إعداد اختبار في مهارات التفكير الرياضي .
و تم استخدام المعالجة التجريبية لمدة 6 أسابيع بمعدل 3 حصص أسبوعياً ً ،بالفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2009/2010م . وبعد تنفيذ تجربة البحث وتطبيق أدواته ورصد النتائج واستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة تم التوصل لعدة نتائج منها : وجود أثر فعال لاستخدام النموذج المقترح في تنمية مهارات التفكير الرياضي ، وأوصت الدراسة بأهمية تنفيذ النماذج والاستراتيجيات التدريسية ، والاتجاهات الحديثة في تعليم الرياضيات من خلال تطبيقات التعلم الإلكتروني .

فاعلية استخدام المدونات التعليمية في تنمية التحصيل الدراسي
والاتجاه نحوها لدى طالبات جامعة القصيم

إعداد
فوزية بنت عبدالله محمد المدهوني

المحاضر بقسم الوسائل وتقنيات التعليم بكلية التربية بجامعة القصيم

ملخص البحث

هدف البحث الحالي إلى دراسة فاعلية استخدام المدونات التعليمية في تنمية التحصيل الدراسي والاتجاه نحوها لدى طالبات جامعة القصيم، وتم اتباع المنهج الوصفي القائم على تحليل المحتوى وإعادة صياغته بصورة إلكترونية، وكذلك المنهج شبه التجريبي القائم على تصميم (قبلي-بعدي) لمجموعتين (تجريبية وضابطة)، درست المجموعة التجريبية المقرر باستخدام المدونة التعليمية، بينما درست المجموعة الضابطة المقرر ذاته بالطريقة التقليدية، وتكونت مجموعة البحث من (72) طالبة تم اختيارهن عشوائياً من طالبات المستوى السادس بقسم اللغة الإنجليزية بكلية العلوم والآداب ببريدة وتم تقسيمهن عشوائياً على المجموعتين التجريبية والضابطة، ولتحقيق أهداف البحث، قامت الباحثة بإعداد الأدوات التالية: (اختبار تحصيلي في مقرر الوسائل وتقنيات التعليم (2)، مقياس الاتجاه نحو المدونة التعليمية واستخدامها في التعلم) تم تطبيق الاختبار التحصيلي على طالبات المجموعتين قبلياً وبعدياً، كما طبق مقياس الاتجاه على طالبات المجموعة التجريبية فقط قبلياً وبعدياً.
وأسفر البحث عن عدد من النتائج وهي:

1) يوجد فرق ذو دلالة إحصائية (عند مستوى 0,05) بين متوسطي درجات الكسب لطالبات المجموعة التجريبية (اللاتي درسن باستخدام المدونة التعليمية) وطالبات المجموعة الضابطة (اللاتي درسن بالطريقة التقليدية) في الاختبار التحصيلي لفصل التعليم المفرد لصالح المجموعة التجريبية.

2) يوجد فرق ذو دلالة إحصائية (عند مستوى 0,05) بين متوسطي درجات الكسب لطالبات المجموعة التجريبية (اللاتي درسن باستخدام المدونة التعليمية) وطالبات المجموعة الضابطة (اللاتي درسن بالطريقة التقليدية) في الاختبار التحصيلي لفصل مستحدثات تقنيات التعليم لصالح المجموعة التجريبية.

3) يوجد فرق ذو دلالة إحصائية (عند مستوى 0,05) بين متوسطي درجات الكسب لطالبات المجموعة التجريبية (اللاتي درسن باستخدام المدونة التعليمية) وطالبات المجموعة الضابطة (اللاتي درسن بالطريقة التقليدية) في الاختبار التحصيلي الكلي.

4) يوجد فرق ذو دلالة إحصائية (عند مستوى 0,05) بين متوسطي درجات مقياس الاتجاه نحو المدونة التعليمية واستخدامها في التعلم في القياس القبلي والقياس البعدي لمقياس الاتجاه بمحاوره الثلاثة لدى طالبات المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي.

وبناء على النتائج السابقة أوصت الباحثة بما يلي:
1) عقد دورات تدريبية لتوعية أعضاء هيئة التدريس في الجامعات وتشجيعهم على الاستفادة من تقنية المدونات لتسهيل العملية التعليمية وتحسينها.

2) أن يكون لكل عضو هيئة تدريس مدونة خاصة به تحوي المحتوي العلمي للمقرر الذي يدرسه في كل فصل، بيان بدرجات الطلاب والإعلانات التي يريد إيصالها لطلابه..........وغيرها، على أن تقوم لجنة من المتخصصين في المقرر والتربويين بالاطلاع عليها للوقوف على مدى مطابقتها للمعايير الفنية والتربوية من جهة، ولكي يكون هناك رقابة من جهة أخرى.

3) إضافة موضوعات تتناول تقنيات الويب 2.0 وتطبيقاتها لمقرر الوسائل وتقنيات التعليم في الجامعات وتدريب الطلاب على استخدامها فعلياً.

4) الاستفادة من المعايير التي توصل إليها البحث الحالي والواجب توفرها في المدونة التعليمية في عمل دليل لأعضاء هيئة التدريس؛ لتصميم المدونات الخاصة بهم.

5) زيادة الاهتمام باستخدام المدونات التعليمية في التعليم بمراحله المختلفة، ومقرراته المتنوعة، وذلك للحد من المشكلات التعليمية التي قد تعترض العملية التعليمية.

6) إدخال ملف الإنجاز (Portfolio) كأداة من أدوات التقويم الأصيل في التعليم الجامعي، وتوعية أعضاء هيئة التدريس بتقويمه حيث تبين من البحث الحالي أهميته في عرض إنجازات الطلاب وتنظيمها، وسهولة تقويمها .

تأثير استراتيجية قائمة على استخدام المدونات التعليمية في
تنمية مهارات التفكير الناقد وبقاء أثر التعلم لدى طلاب
التخصصات الشرعية في كلية التربية، جامعة أم القرى.

إعداد/ أ.د محمد محمد سالم
د فريد بن علي الغامدي
(جامعة أم القرى)

الملخص
يهدف هذا البحث إلى التحقق من تأثير استراتيجية قائمة على استخدام المدونات التعليمية في تنمية مهارات التفكير الناقد وبقاء أثر التعلم لدى طلاب التخصصات الشرعية في كلية التربية، جامعة أم القرى (المستوى السابع)، وذلك من خلال تسهيل التواصل بين الطلاب، وتبادل المعلومات والأفكار بين عضو هيئة التدريس في الجامعة وطلابه، وإتاحة الفرصة لتعرف وزيارة المواقع المتخصصة التي تتناسب مع ما يدرسه الطلاب (عينة البحث)، والربط بين الخبرات المشتركة للمتعلمين، وإزالة الحواجز المصطنعة بين الغرفة الصفية والعالم الافتراضي، وتحديث المعلومات في ضوء ما توصل إليه المجمع الفقهي الإسلامي من مستجدات في مجال العلوم الشرعية.

وتتكون عينة البحث من (51) طالبًا يدرسون مقرر (طرق تدريس التربية الإسلامية 2) خلال فصل دراسي كامل. ويستخدم المنهج شبه التجريبي بالتطبيق على المجموعة الواحدة لقياس أثر المتغير المستقل وهو الاستراتيجية القائمة على استخدام المدونات التعليمية في المتغيرين التابعين وهما: مهارات التفكير الناقد، وبقاء أثر التعلم. وذلك باستخدام اختبار قبلي/بعدي تتابعي وإعداد قائمة بمهارات التفكير الناقد في القضايا الفقهية المعاصرة.

وقد أظهرت نتائج البحث وجود أثر دال إحصائياً لتأثير الاستراتيجية القائمة على استخدام المدونات التعليمية في تحسين مهارات التفكير الناقد لدى طلاب (عينة البحث)، وبقاء أثر التعلم لفترة أطول.
حيث وفر استخدام المدونات بيئة تعليمية تتصف بالحرية وعدم الاقتصار على غرفة الصف أو التقيد بالساعات الدراسية والتعلم في المكان والزمان المحددين لذلك، مما أشعر الطلاب (عينة البحث) بالتحكم في تعلمهم الذاتي وتقدمهم الأكاديمي، الأمر الذي أكسبهم مهارات التفكير الناقدة، وأبقي لديهم أثر التعلم.

قواعد السلوك الأخلاقي والمهني في التعلم الإلكتروني

إعداد: د / رانيا الصاوي عبده عبد القوي

أستاذ مساعد بجامعة تبوك

الملخص

تهدف الورقة البحثية الراهنة إلى ضمان الجودة في التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد من خلال الإشارة إلى قواعد السلوك الأخلاقي والمهني في مجال التعليم الالكتروني لتحسين الجوانب المختلفة للعملية التعليمية ، وهي تتضمن خمسة محاور أساسية وهي :

• مفهوم التعليم الالكتروني وفوائده .

• أخلاقيات المهنة التعليمية في مجال التعليم الالكتروني:
( أ ) مفهوم الأخلاق المهنية للتعليم في مجال التعليم الالكتروني .
( ب) أخلاق المهنة في الإسلام .

• واجبات المعلم المهنية في مجال التعليم الالكتروني:
( أ ) واجبات مهنية عامة .
(ب) واجبات المعلم نحو مدرسته .
(ج) واجبات المعلم نحو الطلاب .
(د) واجبات المعلم نحو المجتمع المحلي .

• قواعد السلوك الأخلاقي والمهني للتعليم الالكتروني :
( أ)نحو ميثاق مهني للتعليم الالكتروني .
(ب) الأهداف التي نسعى لتحقيقها من وضع قواعد للسلوك الأخلاقي والمهني للتعليم الالكتروني .
( ج) مصادر مقترحة لاشتقاق قواعد السلوك الأخلاقي والمهني في مجال التعليم الالكتروني .
( د) الأبعاد المقترحة لقواعد السلوك الأخلاقي والمهني في مجال التعليم الالكتروني .

الصعوبات التي تواجه طلبة جامعة القدس المفتوحة في استخدام التعليم الالكتروني

إعداد/ الدكتور محمد عبد الإله الطيطي جامعة القدس المفتوحة – رام الله -فلسطين

الدكتور معين حسن جبر- جامعة بيت لحم- بيت لحم-فلسطين

الملخص :

هدفت الدراسة إلى تحديد الصعوبات التي تواجه طلبة جامعة القدس المفتوحة في استخدام التعليم الالكتروني من وجهة نظر الطلبة في مناطق جامعة القدس المفتوحة بفلسطين، وصمم الباحثان لتحقيق هذا الهدف إستبانة تم تطبيقها على عينة الدراسة التي تكونت من (980) طالبا ً وطالبة من الطلبة المسجلين في فروع جامعة القدس المفتوحة التالية (نابلس، رام الله، الخليل) للعام الجامعي2009/2010. وبعد جمع البيانات وتحليلها إحصائيًا

توصلت الدراسة إلى أهم النتائج التالية:
عدم توفر الخدمات الفنية اللازمة في مختبرات الجامعة،
والحاجة إلى وجود مركز متخصص لمساعدة الطلبة في إعداد مواد التعليم بشكل الكتروني،
ونقص تجهيزات مختبرات الحاسوب،
وقلة الأجهزة تساهم في صعوبة التعلم الالكتروني.

كما توصلت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا على مستوى (α ≤ 0.05) في الصعوبات التي تواجه طلبة جامعة القدس المفتوحة تبعًا لمتغير المنطقة. في حين بينت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى (α ≤ 0.05) في الصعوبات التي تواجه طلبة جامعة القدس المفتوحة تبعًا لمتغيرات المستوى والعمر والبرنامج.

تفعيل أداء أعضاء هيئة التدريس في جامعة الطائف في ضوء تقدير

احتياجاتهم في مجال تكنولوجيا المعلومات

إعداد : د. محمد بن غازي الجودي

الملخص:
تسعى هذه الدراسة إلى تقدير احتياجات أعضاء هيئة التدريس في جامعة الطائف في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات وتفعيل ذلك للارتقاء بالأداء، وذلك من خلال استطلاع آرائهم حول مدى تفعيل استخدامهم لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات في المجال الأكاديمي وتقدير مدى احتياجهم للتدرب عليها، لإتاحة الفرصة أمام دراسات قادمة يتم من خلالها العمل على وضع برامج تدريبية بشكل جيد وعلى أسس علمية.

تم بناء استمارة استبيان تم توزيعها على أكثر من 630 عضو هيئة تدريس في جامعة الطائف وهم الأعضاء المسجلين في سجل الجامعة في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1429-1430هـ، على درجة أستاذ، وأستاذ مشارك، وأستاذ مساعد.

بعد تحليل الاستبيانات التي تحصل عليها الباحث وعددها 280،
أظهرت النتائج أن استخدام الأعضاء لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات في المجمل منخفضاً، حيث تراوح الاستخدام (عالي جداً وعالي) بين حوالي (78%) في مجال استخدام الشبكة العنكبوتية و (10%) في مجال تصميم الدروس التفاعلية باستخدام نظام جسور (جدول 9).
وأشارت النتائج كذلك إلى تفاوت ملحوظ في مجال تقدير الاحتياج، ففي حين أشار 58% إلى حاجتهم للتدرب بدرجة عالية جداً وعالية على تصميم درس تفاعلي باستخدام نظام جسور، أظهر فقط 42% هذه الحاجة للتدرب على استخدام الكاميرا الرقمية (جدول 12).
مجموعة من الاختبارات تم إجرائها للتعرف على مدى العلاقة بين المتغيرات المستقلة، كالكلية التي ينتمي إليها العضو، والتخصص الذي يمارسه، والجنسية التي يحملها، والجنس، والخبرة التعليمية واستخدام العينة لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات، وتقدير احتياجهم للتدرب عليها. بعد تجميع المتغيرات في حزم موحدة أظهرت النتائج عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05)، إلا في استخدام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات مع التخصص الذي يمارسه أعضاء هيئة التدريس فقط عند مستوى (0.019)، لصالح الأقسام العلمية.
تم إدراج مجموعة من التوصيات كان أهمها ضرورة إجراء دراسات مستقبلية في هذا المجال،
ضرورة التخطيط لبرامج تدريبية في مجال تكنولوجيا المعلومات لأجل الارتقاء بأداء أعضاء هيئة التدريس، وليتمكنوا من استخدام هذه التطبيقات في جميع المجالات سواء في المجال الأكاديمي، أو في مجال البحث العلمي وفي خدمة المجتمع، وليتمكنوا من التواصل مع العالم الخارجي بشكل جيد.

الويب الدلالية لدعم التعلم الإلكتروني التكيفي لبناء وتمثيل نموذج المتعلم

إعداد/
خالد محمد فؤاد ابراهيم (جامعة الطائف)
هاني محمد حرب (جامعة الأزهر)
نجدي محمود نجدي (جامعة الباحة).

الملخص

من أجل تحسين مستوى الخدمة الشخصية وتعزيز دقة البحث ، فمن الضروري بناء نموذج المستخدم في نظام التعلم الإلكتروني. بناء نموذج المستخدم الدقيق والشامل مطلوب في نظام التعلم الإلكتروني. يصف نموذج المتعلم أهداف التعلم والمعلومات المطلوبة عن المتعلم بطريقة واضحة.

يحتوي نماذج المتعلم على معلومات عن المتعلمين. يمكن استخلاص نماذج المتعلم على أساس العوامل الشخصية مثل اهتمام المتعلم. يلعب نموذج المتعلم دورا هاما في تقديم الخدمة الشخصية في التعلم الإلكتروني من خلال تمثيل معلومات هوية واهتمام المتعلم .

الويب الدلالية هى الجيل الجديد من شبكة الإنترنت التي تمثل البيانات بطريقة يمكن أن تكون مقروءة آليا ومعروضة في وسيلة سهلة الاستخدام. قد وفرت الويب الدلالية على الشبكة العالمية أدوات وطرق لتصميم أنظمة التعلم الذكية القادرة على التكيف.

داخل ورقة البحث يتم اقتراح حل لتحليل بيانات تصفح المتعلمين المسجلة في ملف سجل الويب لتحديد اهتمامات المتعلم. يتم الحصول على اهتمامات المتعلم في نموذج المتعلم باستخدام "تمثيل المعرفة" (Ontology) بالمجال ونموذج المتجه للفضاء.
نصف اهتمامات المتعلم باستخدام شجرة العلاقة الدلالية لاستخدامه في نظام التعلم ولتحقيق خدمات التعلم الفردية. لقد تم تطبيق حل هندسة المعرفة لبناء تمثيل المعرفة الخاصة بالمجال. نستخدم أداة تمثيل المعرفة التي تسمى
(Hozo) لبناء تمثيل المعرفة الخاصة بنا.

دور نظام دعم فى بيئة التعلم الإكترونى

ا.د/ تركى سلطان- د.منى نصر- م.محمد سعيد (جامعة حلوان)

الملخص
نظام الدعم فى سياق التعليم الالكترونى هو عبارة عن نظام يقوم بشكل ذكى بإقتراح مكونات النظام المفيدة للدارس اعتمادا على الخبرات المكتسبة من الدارسين السابقين. ولقد تم تجربة هذه الانظمة فى التجارة الالكترونية بغرض اغراء الزبائن بشراء السلع ولكن لم يتم تجربتها فى التعليم الالكترونى.

معظم أنظمة التعليم الالكترونى الحالية عبارة عن أنظمة مغلقة حيث المناهج والمواد التعليمية ثابتة لا تتغير، اما المتغير الوحيد فهو عملية تنظيم هذه المواد التعليمية لتتوافق مع الدارسين فى هذه البيئة التعليمية. الإطار المقترح لبناء نظام اقتراح آلى فى نظم التعليم الالكترونى يتكون من نموذجين:
الأول: عبارة عن نموذج لا يعتمد على الانترنت حيث يتم معالجة البيانات الخاصة بالمتعلمين ومحتوى التعليم الالكترونى،
أما الآخر فهو عبارة عن نظام يعتمد على الإنترنت حيث يتم إستخدام النموذج الأول ليتعرف على المتعلمين ومتطلباتهم وأهدافهم، ويتنبأ بقائمة الدعم المرشحة للمستخدم الجديد.

ويتم جلب كائنات التعليم الالكترونى المقترحة عن طريق عدة استراتيجيات دعم تعتمد بشكل رئيسى على إستراتيجية تصفية المحتوى وإستراتيجية مقارنة متطلبات المستخدم ويتم إستخدامهما معا أو منفردين.
وهناك أيضا إستراتيجة مقارنة أهداف ومتطلبات المستخدم الجديد بخصائص المحتويات التعليمية للنظام الالكترونى المخزنة مسبقا أى اعتمادا على الخبرات السابقة للنظام.

فاعلية استخدام التقنية على مستويات الرضا

لدى الطالبات المعلمات بقسم اللغة الإنجلزية

إعداد/ د. حياة بنت رشيد حمزة العمري

الملخلص:

هدفت الدّراسة الحالية إلى التعرّف على أثر استخدام مقرر إلكتروني على مستويات الرضا فيما يُعزى إلى المتغيرات التالية:
محتوى المقرر، الإستراتيجيات التدريسية، أدوات التواصل، والتغذية الراجعة بين الطالبات/المعلمات بقسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية بجامعة طيبة.
وبلغت عينة الدّراسة (40) طالبة/ معلمة من قسم اللُّغة الإنجليزية، أُختِرن من خلال إجابتهن على استبانة المعلومات الأولية.
دُرّست المجموعة الضابطة (20) طالبة بطريقة التدريس التقليدية، بينما دُرّست المجموعة التجريبية من خلال المقرر الإلكتروني.
صُممت أدوات الدّراسة التالية:
قائمة لتقويم الموقع الإلكتروني التربوي، استبانة لقياس مستويات الرضا عن محتوى المقرر، والإستراتيجيات التدريسية، وأدوات التواصل، والتغذية الراجعة.
وأظهرت نتائج تمثيل الرسوم البيانية لتخطيطات الانتشار، واختبار تجانس ميل الانحدار مؤائمة فرضيات كلٍّ من حجم العينة، التوزيع الطبيعي والخطّي، وأخيراً العلاقة بين المتغير المصاحب والمتغير التابع لكل مجموعة من المجموعتين.
وعليه، اُختير أسلوب تحليل التباين المصاحب (Analysis of Covariance [ANCOVA]) كأحد أساليب الإحصاء الاستدلالي لاستخراج النتائج عند مستوى دلالة (0.05).
وأظهرت نتائج تحليل التباين المصاحب أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في في مستويات الرضا عامة وكذلك مستويات الرضا عن كلٍّ من: محتوى المقرر، والإستراتيجيات التدريسية، وأدوات التواصل لصالح المجموعة التجريبية. ولم تظهر النتائج فروقاً دالة إحصائية لمستوى الرضا عن متغير التغذية الراجعة.
وأشارت نتائج مربع إيتا (Eta Squared) إلى زيادة حجم تأثير المقرر الإلكتروني على جميع المتغيرات التابعة المرتبطة بمستويات الرضا ما عدا مستوى الرضا عن التغذية الراجعة.
وأوصت الدّراسة إلى ضرورة:
(أ) تدريب الطالبات/المعلمات قبل الخدمة من خلال تقديم برامج إعداد متخصصة على شبكة الإنترنت،
(ب) كما ينبغي تضمين مناهج برامج إعداد المعلمات/الطالبات قبل الخدمة دورات متخصصة تهيئهنّ لهذا النوع من التعلم،
(ج) على مؤسسات التعليم العالي أن تستخدم البيانات المحصلة من الدّراسات المتعلقة بالتفاعل والرضا لفهم وتطوير وتغيير بيئة التعلم الجامعي؛
وبالتالي إيجاد بيئة تعلُّمية أكثر ملائمة لتنمية المتعلم. وعليه، يمكن اعتبار التفاعل والرضا مؤشرات تحدد مدى استجابة المؤسسة التعليمية لاحتياجات المتعلمين، ولقياس مدى فاعلية ونجاح وحيوية تلك المؤسسة.

الواجبات الالكترونية في مقرر لتعريب المصطلحات: التحديات والتطلعات

أ.د. ريما سعد الجرف جامعة الملك سعود ، الرياض

الملخص:

في بداية الفصل الدراسي اظهرت نتائج استبانة تحديد الحاجات الاكاديمية لطالبات المستوى السابع بكلية اللغات والترجمة المسجلات في مقرر لتعريب المصطلحات العلمية الذي قامت الباحثة بتدريسه، حاجة الطالبات الى اكتساب مهارات تطبيق طرق تعريب المصطلحات العلمية واستراتيجياتها ومفاهيمها وأنواعها. فقامت بانشاء منتدى نقاش غير متزامن واستخدمته لاداء واجبات مقرر تعريب المصطلحات. وتكونت الواجبات من اسئلة تطبيقية وموضوعات نقاش تغطي موضوعات تعريب المصطلحات التي تمت تغطيتها في المقرر.
حيث كانت الباحثة تضع سؤالا تطبيقيا على الموضوع الذي تمت تغطيته خلال الاسبوع يتطلب ان تجيب عنه الطالبات في المنتدى.
كانت الباحثة تضيء الاخطاء اللغوية والترجمية والتفسيرية في مشاركة كل طالبة بالالوان،
وتبين انواع الاخطاء دون اعطاء الاجابات الصحيحة مباشرة.
وكانت طالبات المقرر يقمن بالاجابة عن الاسئلة وكتابة استجابات لموضوعات النقاش ومراجعة الاستجابات وتصحيح الاخطاء عدة مرات في ضوء التعليقات التي قدمتها الاستاذة.
وكانت الاستاذة تقدم ارشادات للطالبات حول طريقة الاجابة عن الاسئلة وما ينبغي ان تشمله الاستجابات وتناقش الاخطاء الشائعة في الفصل باستخدام السبورة التفاعلية. وشمل المنتدى مجموعة من المعاجم ثنائية اللغة والمراجع الخاصة بتعريب المصطلحات للاستعانة بها في حل الواجبات.
واظهرت نتائج الاختبار البعدي والاستبانة التي اجابت عنها الطالبات فعالية الواجبات الالكترونية وتقديم الملاحظات والارشادات بالطريقة الالكترونية المذكورة آنفا في تنمية مهارات الطالبات في تعريب المصطلحات ونقل معناها وتدريبهن على مهارات التحليل والتطبيق والتفكير الناقد.
وافادت الطالبات استفادتهن الكبيرة من الواجبات الالكترونية اكثر من الواجبات الورقية ومساهمة الواجبات الكبير في توضيح المفاهيم والاستراتيجيات والطرق التي درست في الفصل.

تقييم فاعلية التعلم الإلكتروني في مؤسسات التعليم العالي بالبلدان النامية:

دراسة تجريبية ونموذج مقترح

الأستاذ الدكتور طارق طه أحمد
عميد كلية الإدارة، جامعة فاروس بالإسكندرية.

ملخص
أسهم التطور السريع في تقنيات الاتصال والإنترنت بالتزامن مع التوجهات العالمية لمعظم الجامعات نحو الارتقاء بجودة نظم التعليم العالي في نمو ظاهرة التعلم الإلكتروني كنظام تعليمي متكامل، كما أصبح مؤخرا بديلا واعدا عن التعلم التقليدي، وعاملا مساعدا للجامعات نحو صياغة رؤية متطورة للطلب الجديد على التعلم المستدام.

وبرغم أن التعلم الإلكتروني من شأنه تعزيز عمليات التدريس والبحث العلمي بالجامعات، فضلا عن خلق فرص جديدة لعملية تقديم المواد العلمية، فأن معظم الدراسات السابقة المنشورة في هذا الصدد أظهرت ندرة الأبحاث التجريبية التي اختبرت فاعلية التعلم الإلكتروني في مؤسسات التعليم العالي بصورة عملية، كما لم تقدم تفسير لأسباب توقف الكثير من الممارسين بعد تجربتهم الأولى.

وعلاوة على ما تقدم، فأن تلك الدراسات أشارت بوجود فجوة لا تزال قائمة بين عملية تقييم فاعلية التعلم الإلكتروني على المستوى النظري والمستوى التطبيقي، كما أن أدبيات التعلم الإلكتروني لم توثق الممارسات العملية للطلاب. وفي المقابل كشفت الدراسة التمهيدية للباحث والتي سبقت الدراسة الحالية عن أن ممارسات التعلم الإلكتروني لا تزال تستخدم بشكل غير منتظم من قبل طلاب الجامعات في مصر.

ومع التسليم بأن التطبيق الناجح والكفء للتعلم الإلكتروني في الأغراض التعليمية سيتوجب تقييم فاعليته بشكل دوري منتظم وبصفة خاصة من قبل مؤسسات التعليم العالي، للتأكد من أن برامج التعليم العالي تعطى بجودة مرتفعة، فأن الدراسة الحالية استهدفت المساعدة في معالجة بعض أوجه القصور في البناء المعرفي الحالي لأدبيات التعلم الإلكتروني وبصفة خاصة في الدول النامية، من خلال تقييم العوامل الحرجة ذات الدلالة المعنوية على الفاعلية المدركة للتعلم الإلكتروني.

وبإيجاز يمثل البحث الحالي إضافة لأدبيات التعلم الإلكتروني من خلال تحقيق الأهداف الرئيسية التالية،
(أ) توفير تفهم أفضل لعملية تقييم نظم التعلم الإلكتروني وتسليط الضوء على دورها في تحسين التعليم العالي، (ب) تحديد العوامل الحرجة المحتملة ذات التأثير على الفاعلية المدركة للأنظمة التعلم الإلكتروني من منظور المتعلم، من أجل تعزيز تطبيقها في مؤسسات التعليم العالي،
(ج) تطوير نموذج رياضي يتنبأ بصورة كمية بفاعلية عملية التعلم الإلكتروني بالجامعات،
(د) تقييم إلى أي مدى يتم تطبيق التعلم الالكتروني بصورة فعلية في مصر كنموذج لدولة نامية.

استخدام التعليم المدمج لتصميم بيئة تعليمية متمحورة حول الطلبة:

دراسة التعليم الإلكتروني في دولة الإمارات العربية المتحدة

د. رنا تميم - د. سانجي باراهو
(جامعة حمدان بن محمد الالكترونية)

الملخص:
نظرا للتطورات السريعة التي يشهدها القطاع التعليمي كنتيجة حتمية للتطورات المتنامية والغير مسبوقة في مجال التكنولوجيا فقد أصبح التعليم الجامعي الالكتروني لبنة أساسية في الكثير من الجامعات العالمية والمحلية.

في ظل هذه التطورات, تعتبر جامعة حمدان بن محمد الالكترونية أول جامعة في المنطقة تعتمد على التعليم المدمج وليس فقط على التعليم الشبكي في طرح برامجها المرخصة والمعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

ويجمع التعليم المدمج بين عدة طرق في تنفيذ البرامج الدراسية، بما في ذلك قاعات الدرس وجهاً لوجه، القاعات الدراسية الإلكترونية أو الشبكية والتعلم الذاتي. نقوم من خلال هذا البحث بعرض موجز عن التعليم المدمج وعن كيفية استخدام الوسائل التقنية لضمان جودة العملية التعليمية في الجامعة.

كما نقدم شرحا مفصلا عن كيفية تأمين التفاعل المطلوب بين الطلبة والأساتذة, الطلبة وزملائهم, والطلبة والمادة العلمية لإثراء العملية التعليمية وإغنائها.

توظيف تكنولوجيا التعلم الإلكتروني لتحقيق معايير الجودة الشاملة في التعليم العالي

إعداد/ د.صبان محمد (معهد العلوم)
جامعة عبد الحميد بن باديس- مستعانم- الجزائر

الملخص
إن التحدي الكبير الذي يواجه الجامعة العربية عامة اليوم، هو كيف تتغير الجامعة لتواجه متطلبات المستقبل، بما

في ذلك توظيف التقنيات المختلفة توظيفاً فعالاً، وتحتل موقعاً فيما يسمى " الطريق السريع للمعلومات"، وعموماً

فان الجامعة لكي تكون مهيأة لتوظيف المستحدثات التكنولوجية بفعالية، يجب أن يتوفر فيها بنية تحتية جيدة،

ونظام تعليمي مرن، وإدارة فعالة .

هذا ما دفع الباحث إلى كتابة هذه الورقة لعلها تفيد فى محاولتها الإجابة عن السؤال التالي:

ما هي التحديات التي تواجه توظيف تكنولوجيا التعلم الإلكتروني لتحقيق الجودة في الجامعة ؟.

نماذج ومقاربات في تقييم جودة التعليم الالكتروني

أ/ عــادل شيهب - جامعة جيجل/ الجـزائر

الملخص:

يطرح مجال التعليم الالكتروني في العالم الكثير من الأسئلة المفتوحة ولعل في صدارتها:

من الذي يضمن جودة التعليم الالكتروني؟.

إن تقييم جودة ونوعية التعليم الإلكتروني هي المهمة الأصعب التي تشمل التدخل البشري، بحيث لا يستند هذا التدخل على استنساخ مناهج وطرق تعليمية

سهلة فقط، بل يحتاج إلى مناهج ومعايير لمعرفة مدى جودة ونوعية هذا المجال من التعليم.

هذا وتسعى ورقتي البحثية إلى مناقشة مختلف النماذج والمقاربات المنهجية التي يمكن استخدامها في تقييم نوعية وجودة التعليم الالكتروني، ومن بين هذه

النماذج والمقاربات نجد:

المرصد الأوروبي للجودة (EQO)،

نموذج التعلم على الطلب (MacDonald et al 2001) ،

نموذج مجتمع الاستفسار أو التحقيق (Garrison & Anderson 2003)،

نموذج التعليم الإلكتروني الناجح (2006 Holsapple et Lee-Post)،

نموذج كلاين ( 2006 Klein et al’s) ونموذج شاشات الكريستال السائل (LCD.).

من خلال هذه النماذج والمقاربات المنهجية المتعددة يمكننا أن نستنتج أن محاولات تقييم جودة التعليم الالكتروني لا تزال حتى الآن مسألة مفتوحة، ونحن

كذلك لا نزال في حاجة إلى أفضل الممارسات في التعليم الإلكتروني والتي تستدعي أن تكون فعالة سواء بالنسبة للمتعلم أو بالنسبة للجهات الفاعلة والمعنية من

جهة أخرى.

]size=18]

المتطلبات الأساسية للتدريب الإلكتروني الفعال في ضوء معايير

الجودة الشاملة: وجهات نظر الموظفين والموظفات

د.عبدالمحسن بن عبد الرزاق الغديان

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

ملخص البحث

هدفت هذه الدراسة - بشكل أساس - إلى التعرف على وجهات نظر الموظفين والموظفات حول المتطلبات الأساسية الواجب توافرها في برامج التدريب الإلكتروني الفعال في ضوء معايير الجودة الشاملة.

وقد تألفت عينة الدراسة من (153) موظفا وموظفة يعملون في مؤسسات القطاع العام في مدينة الرياض؛ حيث تم اختيارهم بطريقة عشوائية.

وقد كانت الأداة المستخدمة في هذه الدراسة الاستبانة. وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج، ومن أبرزها:
• أن الموظفين يمثلون نسبة (56.9 %) فرداً من أفراد هذه العينة، كما أن غالبية أفراد العينة لديهم خبرات تبلغ أربع سنوات فأكثر في استخدام الحاسب الآلي والإنترنت بنسبة (78.4 %). أن معظم الفقرات الخاصة بالمتطلبات الأساسية الواجب توافرها في المتدربين والمتدربات في برامج التدريب الإلكتروني الفعال؛ تمت الموافقة عليها بشدة من قِبل أفراد العينة، مثل: أن يكون لدى المتدرب/ المتدربة الدافعية والرغبة المستمرة للتدرب. وذلك بمتوسط حسابي بلغ (4.50).

أما المحور الخاص بالمتطلبات الأساسية الواجب توافرها في المدربين في برامج التدريب الإلكتروني الفعال؛ فقد جاءت الفقرة " تمكن المدرب من مهارات استخدام الحاسب الآلي وتطبيقاته. " في المرتبة الأولى؛ حيث بلغ متوسطها الحسابي (4.65).

• أهم الخصائص الواجب توافرها في محتوى مقررات برامج التدريب الإلكتروني، مثل: أن يكون هناك ارتباط وثيق بين أهداف المقرر التدريبي الإلكتروني ومحتواه وأنشطته؛ حيث بلغ متوسطها الحسابي
(4.52).

• أن من أهم الخصائص الواجب توافرها في بيئة التدريب الإلكتروني تجهيز البنية التحتية بما تشمله من أجهزة إلكترونية وشبكات اتصال، بمتوسط حسابي بلغ (4.61).

• أهم المتطلبات الأساسية الواجب توافرها في نظام إدارة التدريب الإلكتروني, مثل: توافر نظام حماية وأمان يضمن سرية وخصوصية البيانات والمعلومات الخاصة بالمستخدمين؛ حيث بلغ متوسطها الحسابي
(4.49). [/size]

الحوكمة في التعليم الالكتروني

د/ وفاء عبد البديع اليافي

أ/ وفاء عبد العزيز شريف

الملخص

إن واقع التعليم في العالم العربي يحدد ملامح المستقبل، الأمر الذي جعل صانع القرار في مؤسسات التعليم يرسم

استراتجيات مستقبلية تنشد مكانة متميزة لكل جامعة ،و تحظي باعتراف عالمي لمؤسساتها وبرامجها الأكاديمية

وتتطلع لتصنيف عالمي بين جامعات العالم الراقي وتخطط بدقة لتتسق مؤهلات الخريجين مع المواصفات

العالمية .

ويعد التعلم الالكتروني من الروافد الأساسية الداعمة لمنظومة التعليم المتكاملة في المجتمعات

العصرية، وذلك لدفع عجلة التنمية الشاملة نحو مجتمع المعرفة ، ولقد لعب التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد

دوراً محوريا في التواصل مع راغبي التعلم متحديا كافة الظروف والصعوبات التي واجهتهم ليشكلوا نسيج

متكامل المعارف داعم لعمليات التنمية المستدامة في بلادهم

ومع هذا النجاح الكبير التي حققته نظم التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد فان مؤسسات التعليم الالكتروني والتعليم

عن بعد في الوطن العربي الداعمة لفكر التعليم تواجه عديد من المشاكل والتحديات، يحاول البحث تطبيق فكر

الحوكمة في التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد من خلال عدة استراتيجيات تطبيقية لتطوير التعليم الالكتروني

والتعليم عن بعد ومحاولة مواجهة تحدياته الحالية والمستقبلية وإيجاد فرص للنمو والتطوير من خلال تطبيق فكر

الحوكمة في هذا القطاع الهام بما يدعم قطاع التعليم ككل مما يساعد علي تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع العربي

والإسلامي.

جزاك الله خير الجزاء وجعل ذلك في موازين حسناتك,,

شكرا

أشكر لك جميل العبارات والدعوات لك بالتوفيق

وأعدك بإذن الله بطرح بقية الملخصات لأعمال المؤتمر

وما تم طرحه (8) جلسات من أصل (25) جلسة

الجامعة الافتراضية و التعليمُ الإليكتروني عن بُعد
فَرِيضَةٌ غَائِبَةٌ عن مجال تَعْلِيمِ اللُغَةِ العَرَبِيِّةِ
للنَّاطِقِين بِلُغَاتٍ أُخْرَىَ

إعداد
د.أسامة زكي السيد علي العربي
" وحدة البحوث و الاستشارات "
مركز الأمير سلمان للغويات التطبيقية
بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

ملخص الدراسة :
تناولت الدراسة موضوع الجامعة الافتراضية و قضية تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى ، حيث كثرت الدراسات و البحوث حول الجامعة الافتراضية بصفة عامة ، دون التعرض لبرنامج أو مقرر معين يتواءم مع طبيعة و فلسفة الجامعة الافتراضية والتعليم الإليكتروني عن بُعد ؛ لهذا تعرضت الدراسة لقضية تعليم اللغة العربية للناطقين بوصفها فريضة تعليمية غائبة عن هذا مجال0

وقد حاولت الدراسة الإجابة عن ثلاثة أسئلة
تناول السؤال الأول : مفهوم وفلسفة ونشأة الجامعة الافتراضية،تصنيفاتها، نماذجها التنظيمية ،رضا الطلاب عن الدراسة في الجامعة الافتراضية، مميزات الجامعة الافتراضية ، مؤشرات ازدهارها في عالمنا العربي،العوامل التي تحث متخذي القرار التعليمي على إنشاء الجامعة الافتراضية

0ثمَّ تناول السؤال الثاني منها : حيثيات تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى من خلال التعليم الإليكتروني عن بُعد، و إيجابيات تعليم اللغة العربية من خلال الجامعة الافتراضية و التعليم الإليكتروني عن بُعد0

ثمَّ تناول السؤال الثالث و الأخير: مضمون الجامعة الافتراضية المقترحة من حيث مبرراتها ، أبعادها : التعليمية و الثقافية و الاستراتيجية ، و آلية العمل فيها ، و متطلبات نجاحها 0

تقييم تجربة استخدام الفصول الافتراضية من وجهة نظر

المعلمين وطلاب الثانوية العامة في فلسطين

الباحث : زهير ناجي خليف

وزارة التربية والتعليم العالي

ملخص:
تهدف الدراسة إلى تقييم تجربة استخدام الفصول الافتراضية virtual class room في التعليم وخاصة لطلبة الثانوية العامة في فلسطين لتقديم الدروس المباشرة عبر الانترنت اذ تم استخدامها أول مرة في فلسطين خلال العام الدراسي 2008 – 2009 وذلك من خلال توزيع استبيان تم تصميمه لهذا الغرض حيث إشتملت العينة على 100 طالب وطالبة ،من الطلبة الذين يتابعون الدروس و 50 معلماً ومعلمه يقومون بتقديم الدروس عبر تلك الفصول .

واهتمت الورقة بمناقشة أنظمة الفصول الافتراضية التي تم استخدامها بشكل تجريبي، وإجراء مقارنة بين تلك الانظمة قبل اختيار النظام الحالي وهو نظام wiziq ، حيث تم الاعتماد على مجموعة من المعايير العامة : التكاليف السنوية ،والمميزات المرغوبة في النظام وعدد المشرفين أو المعلمين ،التكامل مع أنظمة ادارة المحتوى التعليمي كنظام موودل Moodle وعدد الدروس التي يتم تقديمها في نفس الوقت بالإضافة الى عدد المتواجدين في آن واحد .

كما تطرقت الدراسة إلى مناقشة التطورات التي تم إجراؤها في الفصول مع استعراض الخطوات التي تم تنفيذها لنجاح الفكرة والانجازات التي تم تحقيقها،بالإضافة الى المعوقات والصعوبات لاستخدام الفصول الافتراضية من وجهة نظر الطلاب والمعلمين.

وكان من أهم نتائج البحث : استفادة الطلبة من الدروس المباشرة المقدمة عبر الفصول الافتراضية ، وإقبال المعلمين على استخدامها مع إبداء الرغبة في العمل على نشر الفكرة بين الطلاب وزملائهم وتشجيعهم على التدريس باستخدام الفصول الافتراضية .

أما بخصوص إيجابيات الفصول الافتراضية من وجهة نظر المعلمين والطلاب فقد بينت الدراسة أن استخدام الفصول الافتراضيه تؤدي الى زيادة قدرة المعلم على إيصال المعلومة واستخدام التقنيات الحديثة الموجودة في الفصول ، وزيادة التفاعل بين الطلبة والمعلمين عبر الفصول .إن استخدام الفصول الافتراضية لا يحتاج إلى خبرة كبيرة في الحاسوب ، واستخدامها يؤدي إلى زيادة مهارات استخدام الحاسوب وزيادة دافعية التعلم لدى الطلاب ، بالإضافة الى سهولة الوصول للدروس المقدمة .

وأشارت الدراسة الى ان استخدام الفصول الافتراضية يؤدي الى زيادة التحصيل العلمي لدى الطلاب ،استخدام الفصول الافتراضية يساعد المعلمين في التواصل وتبادل الخبرة ، وتساهم الفصول في التواصل بين الطلبة والمعلمين .
وبخصوص آراء الطلاب ، فقد كشفت البحث عن ان الفصول الافتراضية تساهم في استيعاب الطلاب للدروس ، وتزيد من حماسهم لاكتساب مهارات علمية ومعرفية ، وتقلل الاعتماد على الدروس الخصوصية والكتب المساعدة مما يساهم في تخفيف العبء عن ولي الأمر للطالب.
أما بخصوص سلبيات استخدام الفصول الافتراضية من وجهة نظر المعلمين والطلاب :- فكانت في انشغال الطلاب أحيانا بالحديث الجانبي عبر ( الشات ) المستخدم داخل الفصل ، انشغال الطلبة ببعض المواقع الالكترونية ، عدم انتظام أوقات الأسئلة والإجابات بين الطلاب والمعلمين.

» زهير ناجي خليف (2010) ورشة عمل تدريبية حول "تصميم المحتوى الإلكتروني".الجمعية العمانية لتقنيات التعليم.على هامش المؤتمر الدولي للتعليم الالكتروني
» المؤتمر والمعرض الدولي التاسع للتعليم الالكترونى ICT-Learn 2010
» محمد عبده راغب عماش? (2008) تصمیم التعلیم الالكتروني.ورشة تدريبية مقدمة إلى : الملتقى الأول للتعليم الإلكتروني المملكة العربية السعودية.الرياض مركز التقنيات التربوية
» انطلاق المؤتمر العالمي الثاني لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه
» أثر استخدام الجيل الثاني للتعلم الالكتروني على مهارات التعليم التعاوني