Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


We Present Wessam The Educational Forum بسم الله الرحمن الرحيم نقدم لكم وسام المنتدي التربوي
 
الرئيسيةFace Bookأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صناعة الفرح .............

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الحصن الاخضر
مشرف Supervisor
مشرف Supervisor
الحصن الاخضر


عدد المساهمات : 255
نقاط : 454
تاريخ التسجيل : 16/11/2009

بطاقة الشخصية
تربوي:

صناعة الفرح ............. Empty
مُساهمةموضوع: صناعة الفرح .............   صناعة الفرح ............. I_icon_minitimeالأربعاء مايو 19, 2010 8:29 am

صناعة الفرح ............. 770600
في ظل الظروف الراهنة التي يعيشها العالم بأكمله، وتعايشنا الإجباري مع كل ما يحدث ويدور حولنا، افتقدنا أبسط حقوقنا الإنسانية التي مَنَّ الله ـ عز وجل ـ بها علينا ألا وهو حق الشعور بالسعادة. ولو صادفك ذات يوم صديق وفاجأك بقوله إنه إنسان سعيد لقلت في نفسك فورًا إنه لا بد أن يكون مجنونًا!! كيف له أن يشعر بالسعادة؟ ومن أين يأتيه هذا الإحساس بالرغم من أن ظروفه المعيشية صعبة للغاية وبالرغم وبالرغم.. أو ستحدث نفسك وتقول: إنه لابد أن يكون إنسانًا أنانيًا أو لامباليً لا يهتم بظروفه وحياته ولا يهمه مستقبله ولا يتفاعل مع كل ما يدور حوله في المجتمع والعالم.

إن تفكيرك بهذه الطريقة قد يصل بك إلى مرحلة قد تشعر فيها بالخجل من نفسك لو اعترفت مرة من المرات لنفسك أو لشخص ما أنك إنسان سعيد. هل أصبح الإحساس بالسعادة إحساسًا مخجلاً؟ هل تخجل من أن تعترف به لنفسك إن هو صادفك وتخاف أن يتهمك من حولك بأنك إنسان غير واقعي وأناني تعيش سعيدًا في الوقت الذي يتساقط فيه البشر والمسلمون أمواتًا في أنحاء العالم، إن هذا التفكير تفكير مدمر.هناك فرقًا شاسعًا بين أن تكون إنسانًا حقيقيًا طبيعيًا لديه إحساس ويتفاعل مع كل ما حوله في الحد المعقول وبين أن تحرم نفسك تمامًا حقك في السعادة كي تثبت لنفسك أنك إنسان واقعي، واعلم أن التعاسة التي تعيش فيها لن تغير من الواقع الذي تعيشه شيئًا، وأن الإنسان الحقيقي لايكتفي فقط بالتألم وبأن يغرق في بحر الأحزان والإحباط بل ينهض بنفسه ليفكر في ماذا يستطيع أن يقدم غير إحساسه بالحزن؟ واذا لم يكن هناك ما تستطيع أن تقدمه يكفيك أن تحافظ على حقوقك كإنسان من حقه أن يتمتع بكل الأحاسيس ومنها إحساسه بالسعادة، فلا تحرم نفسك منها على الأقل وإن كنت ترى أن هناك ظلمة يسلبون البشر حقوقها فأنت هنا تسلب حقوقك بنفسك !!إن هناك فارقًا بسيطًا جدًا قد لا يستشعره الكثيرون بين الاستمتاع بالحياة وبين السعادة (في نظري) والاثنان مرتبطان بعضهما ببعض للغاية، فالأول منهما يحقق الثاني والعكس صحيح أيضًا، بمعنى أنك إذا كنت إنسانًا يستمتع بحياته إذن فسعادتك في متناول يديك، وإذا كنت إنسانًا سعيدًا فمعنى ذلك أنك تجيد الاستمتاع بالحياة، أما إذا كنت تفتقد الاثنين معًا فأرى أنك ستحتاج أولاً أن تبدأ بالسعي إلى شعور الاستمتاع بالحياة، كي تشعر أولا ً أنك إنسان حي يشعر ويستمتع بكل الأحاسيس الإنسانية والطبيعية، وبعد أن تصل إلى هذه

المرحلة وتستمتع بكل ما يستمتع به البشرالطبيعيون عادة حينها فقط تستطيع أن تصل إلى السعادة. نفهم من هذا أنه يجب علينا أن نتخلص من الأحاسيس التي تقتل فينا الإحساس بالحياة وجمالها وتحولنا إلى أموات من حيث لا نعلم مثل الجمود والخمول واليأس والإحباط فمتى ما تخلصنا منها سنصل ـ بإذن الله ـ إلى السعادة.هناك العديد من المفاهيم الخاطئة الخاصة بالسعادة والتي تحتاج إلى إعادة تصحيح منها اعتقاد بعض منا أن الإحساس بالسعادة والفرح هو مجرد إحساس عابر كغيره من الأحاسيس نشعر به ويمضي بعد ذلك في سبيله لنستأنف حياتنا، هذا الأمر ليس صحيحًا فالإحساس بالسعادة أعمق بكثير من أن يكون مجرد ضيف عابر على حيواتنا، الإحساس بالسعادة علامة من علامات النمو والتطور ومتى ما كنت إنسانًا سعيدًا تستشعر السعادة أينما حلت ومتى ما جاءت فأنت إنسان حي فعلاً وتنمو بشكل جيد وتتطور باستمرار، ولا أقصد بذلك النمو الجسدي بل أقصد النمو العقلي والذهني. وانظر لجسدك بكل ما فيه من حواس وأعضاء لو توقف النبض في أي عضو من أعضائك لاسمح الله، أو لو أصيبت إحدى حواسك بالشلل لشعرت فورًا بأن هناك ما ينقصك وأنك إنسان محروم من (حاسة) ما، وتحاول بكل ما تملك من عزيمة وإرادة أن تعيد تلك الحاسة التي افتقدتها، ولو قدر لك أن تفقدها إلى الأبد وقال لك الأطباء إنها شلت تمامًا فستشعر أن هذه الحاسة أو هذا العضو قد (مات) وربما ستفقد معه جزءًا من إحساسك بأنك إنسان حي، كذلك السعادة هي حاسة من الحواس التي تظل تشعرك أنك ما زلت إنسانًا حيًا، وإن هي ماتت ستفتقد أحلى وألذ جزء في حياتك. ولكن الجميل أن هذه الحاسة بالرغم من أنها قد تموت إلا أننا نستطيع إعادة إحيائها من جديد بكثير من العزم والإرادة والقوة. ولتنظر الآن إلى الوحش الذي قضى على حاسة السعادة بداخلك وهو طريقة تفكيرك السلبية ونظرتك البائسة للحياة التي أسقطتك بالتدريج في وحل التعاسة والحزن واليأس، وانظر الآن ماذا ستفعل بك أحزانك إن أنت استسلمت وأصبحت فريسة لها؟ أحزانك تجعلك تتوقف عندها فقط لا تفكر في سواها وتظل حبيسها باستمرار تفكر فيها وتجتر معها كل ذكرياتك الماضية الأليمة. ومعنى هذا أنك متوقف عن النمو وربما لست متوقفًا فقط بل ربما أنت تتراجع للخلف وتصبح (متخلفًا) بإرادتك، بعكس السعادة التي تجعلك تشعربجمال لحظتك وبنفسك الآن وتنظر أمامك باستمرار، تتقدم وتنمو. ربما الآن ستحدث نفسك قائلاً لا فأنا بالرغم من استسلامي لأحزاني إلا أني ما زلت أدرس أو أنا ما زلت أعمل وأسير في حياتي بشكل طبيعي هنا، أقول لك عذرًا أنت تتحرك كالآلة تفعل ما هو مطلوب منك كما تقوم به الآلة تمامًا، لكن ما زال ذهنك مشغولاً بما حدث في الماضي في (الخلف) ولم تشغل ذهنك بالتفكير في (الأمام) وفي المستقبل. هل رأيت الآن مدى تأثير السعادة على نموك وتطورك كإنسان وعلى العكس منها الانجراف في الأحزان؟ وهذا أيضًا مفهوم آخرمن المفاهيم الخاطئة المنتشرة، وهو اعتقاد الكثيرين منا أن الفرح والسعادة إحساس مرتبط بشخص ما أو ظرف ما أو مكان ما أو قدر ما، وأننا لننشعر بالفرح والسعادة إلا في حالة كذا وكذا؛ لأننا بكل أسف جعلنا سعادتنا إحساسًا (شرطيًا) لا يتم إلا بحدوث شيء ما، وأننا لن نحصل على هذا الإحساس إلا بشروط معينة نحن وضعناها لأنفسنا، ألا ترون أن ذلك هو قمة الـظلم تجاه أنفسنا؟ كوننا حبسنا تلك المشاعر الرائعة وجعلناها رهينة أشياء محددة. كما أن شروط سعادتنا غالبًا ما تكون شروطًا صعبة المنال أو صعبة التحقق كأن تكون سعادتك فقط في عودة الغائب عنك، أو أن تكون سعادتك في أن تحصل على وظيفة، أو أمور أخرى كثيرة اشترطتها أنت لسعادتك لكنها تظل شروطًا صعبة وليست في متناول اليد أصلاً كي تحظى بالسعادة وقتما شئت!! ولنبتعد قليلاً عن إحساس السعادة والفرح ولنتأمل بقية الأحاسيس بشكل عام من خوف وحزن وألم وغضب وغيرها من الأحاسيس التي تمر بنا في كثير من اللحظات، ألا تلاحظون أن تلك الأحاسيس نتحدث عنها باستمرار على أننا نحن فقط أصحاب القرار الأول والأخير فيها؟ نقرر ألا نغضب، لانكره، لا نحزن، لا نتألم، لانيأس!! ألا تلاحظون أننا أيضًا قررنا ألا نفرح؟ قد تتساءلون كيف؟ نعم قررنا ألا نفرح عندما جعلنا هذا الإحساس (مشروطًا) بحدوث شيء ما وجعلنا هذا الإحساس محصورًا ومحبوسًا بدواخلنا، وزرعنا قناعة بأننا لن نتذوق طعم الفرح إلا بــ............؟وتمر علينا في حياتنا أمور أخرى بسيطة ( قد) تزرع على شفاهنا ابتسامة وقد تنشر في قلوبنا عطور السعادة، لكننا بكل أسف حرمنا أنفسنا كل هذه اللذة والمتعة والإحساس بأننا بشر يحق له أن يستمتع بالحياة وأن يشعر بالفرح والسعادة لأنه في الأصل إنسان (يستحق ذلك فعلاً). وستلاحظون معي أن فقدان الشعور بالسعادة قد يجر خلفه فقدان الاستمتاع بالحياة وأحيانًا يحدث العكس. وأسباب ذلك في الغالب هي إما أننا وضعنا شروطًا لإحساسنا بالسعادة، وإما استسلامنا للأحزان والهموم وفي النهاية النتيجة واحدة، فهل رأيتم كيف هو ظلمنا لأنفسنا ومدى قسوتنا عليها؟ ولننظر معًا إلى هذه الصور الحية التي تعيش بيننا وإلى مدى الظلم الذي فعله هؤلاء بحق أنفسهم:( أحمد) هو إنسان اشترط لسعادته حصوله على وظيفة ما، وتفكيره دومًا محصورفي هذه الوظيفة ومتى وأين وكيف سيحصل عليها وأمور أخرى جميعها محصورة في الوظيفة، لذا تمر عليه مواقف كثيرة لايشعر فيها بالسعادة، يخرج مع أصدقائه للنزهة ولايشعر بالسعادة فتفكيره في الوظيفة يشغله وسعادته (لا إراديًا) حصرها في هذا الشرط، ويشاهد فيلمًا كوميديًا مثيرًا للضحك ولكنه يكتفي بابتسامة صفراء، ويفوز أخوه بجائزة ويكتفي بأن يبتسم له ويقول مبارك، ويجلس بصحبة والدته ووالده في جلسة أسرية رائعة ولكنه لايشعر بأي سعادة ويبدو مهمومًا، ويشتري سيارة جديدة ويشعر بسعادة قصيرة ترحل عنه سريعًا بعد يوم أو يومين، وهكذا تمر المواقف والأحداث تلو الأحداث ولايشعر بالسعادة أو الفرح؛ لأنه وضع للسعادة شرطًا بعيد المنال وهو الحصول على الوظيفة وإن تحقق ذلك فهو فقط الذي سيجعله إنسانًا سعيدًا، مع العلم أنه لو حصل على الوظيفة سيفرح قليلاً وسيعود إلى ما كان عليه بعد أن يضع شرطًا جديدًا للسعادة في حياته ويكون بعيد المنال أيضًا كي لا يستمتع بإحساس يمتلكه.وهذه أيضًا( سناء) إنسانة ضميرها يقظ حي، لها حياتها الخاصة، وأسرتها تعيش حياة طبيعية كغيرها، ولاتخلو حياتها طبعًا من هموم أو مشاكل مثلها مثل بقية أفراد المجتمع لكنها لاتعيش سعيدة ولاتشعر لابقليل ولابكثير سعادة، تملك في حياتها الكثير مما يحقق لهم الاستمتاع بالحياة والسعادة أيضًا، ولكنها بكل أسف قد وضعت شرطًا صعبًا لتحقيق سعادة (مزيفة) وهذا الشرط مخالف لضميرها الحي وهي في حالة يرثى لها للغاية، فهي تقضي جل وقتها في انتظار تلك السعادة وتحقيقها وإن هي جاءت حارت بين أمرين بين الاستسلام لتلك المتعة والسعادة المزيفة وبين مجاهدتها، وفي كلتا الحالتين هي متعبة، فإن هي حققت هذا الشرط ووصلت إليه سقطت رغمًا عنها في أحد هذين الفخين إما أن تشعر ببعض السعادة لبعض الوقت ثم تعود عليها تلك اللحظات بكثير من الألم والحزن لأن ضميرها أنبها بعد ذلك أضعاف أضعاف الوقت الذي قضته في تلك السعادة (المزيفة )، وإما أن تعاني مجاهدتها لنفسها كي لاتقوم بشيء يخالف ضميرها. هل رأيتم الآن كيف نقيد سعادتنا بشروط تكون في الغالب غير منطقية وصعبة وقد تكون أحيانًا مدمرة وربما تقضي حتى على بقية أوقاتنا وحياتنا!!هل لك الآن وبعد أن استعرضنا حالتي (أحمد) و(سناء) أن تحدثني عن كل ما تعرفه عن الشعور بالحرية؟ عن إحساس أن تكون حرًا طليقًا تتنفس الهواء باستمرار، وماذا تعرف من جهة أخرى عن شعور المسجون؟ حدثني عن القيود والحبس ونظام السجن والسجان وقائمة الممنوعات أو المحظورات والقيود والمحاذير ومدة السجن وانتظار الإفراج وبقية هذه المعاناة، بماذا ترغب أنت لو تركنا لك الاختيار؟ أن تكون سجينًا أو حرًا طليقًا؟ مؤكدًا أنك ستختار الحرية، ذاك أيضًا هو الفرق بين السعادتين، سعادة يشترط بعضهم لحدوثها أن يحدث له كذا وكذا (سعادة مسجونة دومًا تنتظر الإفراج) وسعادة حرة طليقة تفرح بكل ما يقابلها بطريقها وتتلذذ به في وقته، أطلق إحساس سعادتك من سجنها وفك عنها كل القيود ولاتربطها بأي حدث أو موقف أو شخص لتحدث نفسك مرة وتقنعها تمامًا بأن إحساس السعادة بداخلك حر طليق
يستشعر كل ما يمر من حوله من مواقف وأحداث ويتلذذ ويستمتع بالحياة كما يجب، وأن سعادتك لم تعد كما كانت (مشروطة) أو محبوسة في إطار محدد. أظن أنه حان الوقت لتقول أنا إنسان أستمتع بالحياة وأستشعر السعادة متى ما مرت بي، وأستطيع أن أصنعها أيضًا بنفسي إن لم تمرهي بي، أما إذا مرت بي تلك الشروط القديمة لسعادتي فسوف أكون أكثر سعادة، بعدها انظر كيف سيظهر على نفسك الإحساس بالفرح والسعادة باستمرار، وإن لم تكن إنسانًا يجيد الاستمتاع بالحياة وصناعة الفرح أظن أنه حان الوقت لتفكر في الأمر بصورة جدية. ولنتأمل إحساس الفرح والسعادة هذا الذي حكم عليه بعضهم أنه إحساس نادرًا ما يمر على القلوب، من أين ينبع هذا الإحساس؟ ألا ينبع من قلوبنا؟ أليست قلوبنا تلك هي جزءًا منا؟ جزءًا من جسدنا وأرواحنا؟ جزءًا من (دواخلنا)؟ إذًا أليس من المنطقي أن يكون هذا الجزء داخلاً في إطار تحكمنا وإرادتنا؟ وأن يكون لنا عليه سلطان قوي لنحرك إحساسنا، نخفيه أو نظهره وقتما نشاء (نحن) فقط، أليس من الأولى أن يكون لدينا مقدرة على صنع الفرح والسعادة بدلاً من انتظارها مع الأقدار التي ربما قد تأتي وربما لا؟ قد يتساءل بعضكم المتلهف والشغوف بمعرفة كيف لنا أن نصنع الفرح؟ وهل الأمر بهذه السهولة، وأنه ليس أمرًا يتحقق وفق شروط معينة كما يفعل الكثيرون، نعم إن صناعة الفرح ممكنة جدًا هي ليست سهلة ولكنها أيضًا ليست مستحيلة. والباحثون عن السعادة حقيقة سيحصلون عليها إن هم فقط قرروا ذلك فعلاً، لأننا لن نبحث عن شيء في جيب شخص آخر أو في قلبه، بل سنبحث عن شيء يكمن في الأصل بداخلنا فقط، الذي علينا هو الاقتناع بوجوده داخلنا وأنه غير مرتبط بأي شيء آخر سوى (نحن)، ثم نبدأ بعد ذلك في استخراج هذا الإحساس كي يخرج بصورة أفضل مما كان عليه في السابق وكي يخرج لنا دون شروط.إن صنع الفرح والسعادة يستلزم أمورًا عديدة منها أن يكون لديك بالفعل رغبة حقيقية وقوية في تحقيق السعادة، وأن يكون الوصول للسعادة وصنعها أيضًا هدفًا من أهدافك تسعى لتحقيقه، ولتعلم أن أي هدف في الحياة تسعى إليه حتمًا ستواجه فيه صعوبات. ومعنى ذلك أن عليك أن تقبل التحدي من البداية، وبعد أن تتوفر لديك كل الرغبة والاستعداد لخوض التحدي في سبيل تحقيق السعادة سيكون لزامًا عليك أن تقتنع تمامًا أن السعادة تنبع من الداخل، وأنها غير مرتبطة بأي زمن أو مكان أو شخص أو موقف أو غيره. وهذه القناعة لن تولد بين يوم وليلة ولكنها ستزداد بداخلك بمرور الوقت، وفي كل مرة عليك أن تثبت لنفسك أن السعادة نابعة من الداخل فحسب، وفي المقابل عليك أن تغير الكثير بداخلك أنت، منها نظرتك التشاؤمية والسلبية لجميع أمور حياتك وأن تبدلها بنظرة أخرى أكثر تفاؤلاً وحيوية وإيجابية، وأن تعيد النظر في كل أمر يمر عليك سواء كان موقفًا أو فكرة أو حتى ذكريات أليمة، وأن تنظر للأمور بأكثر من زاوية، وأن تضع دومًا في بالك أنك لاتقوم بهذا الموقف أو ذاك هربًا من الملل، بل أنت تصنع المواقف والأحداث بهدف (أن تشعر بالسعادة) لأنك متى ما قررت أن تشعر بالسعادة ستشعر بها فعلاً على عكس الذي يخلق المواقف
هروبًا من الملل فقط دون التفكير في السعادة، إنه في الغالب قد يذهب الملل عنه لكنه لن يصل بأي حال من الأحوال إلى الشعور بالسعادة إلا (مصادفة). لذا أعيد عليك: ضع دومًا هدف السعادة في عقلك، واعلم أنك قادر على الحصول على هذا الإحساس حتى وإن كنت بمفردك، وثق بنفسك وبإرادتك القوية، وبأنك قادر على الوصول إلى هذا الإحساس ولو لمرة واحدة بإرادتك وباختيارك أنت، لأنك بعد أول مرة تصل فيها إلى الإحساس بالسعادة (بإرادتك) ستجتاز أكبر تحد وما بعد ذلك سيكون أسهل بكثير، إن مقالة واحدة تتحدث لك عن السعادة لن تكفيك لتصل إلى منالك، لذا عليك أن تستعين بكتب أو بمواقع إنترنت تحدثك أكثر عن السعادة.
المصدر :

http://www.almarefh.org/news.php?action=show&id=2441


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بوسي كات 2010
عضو جديد
عضو جديد



الابراج : السمك

عدد المساهمات : 38
تاريخ الميلاد : 11/03/1988
العمر : 36
نقاط : 86
تاريخ التسجيل : 16/05/2010

صناعة الفرح ............. Empty
مُساهمةموضوع: رد: صناعة الفرح .............   صناعة الفرح ............. I_icon_minitimeالأربعاء مايو 19, 2010 1:27 pm

صناعة الفرح ............. 284415 صناعة الفرح ............. 90712 صناعة الفرح ............. 792967 صناعة الفرح ............. 991983 صناعة الفرح ............. 237828
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صناعة الفرح .............
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رحلة البكاء من الفرح
» صناعة النفس
» صناعة النجاح
» صناعة الفخار
» فن صناعة العلاقات المميزة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي :: قسم الصحة النفسية Mental Health Department-
انتقل الى: