basmasaad2010 عضو جديد
عدد المساهمات : 7 نقاط : 21 تاريخ التسجيل : 26/03/2010
| موضوع: أنشطة الدرس الأول الخاصة بالدرس مصر قبيل الفتح الإسلامي حتى الفتح العربي لمصر الإثنين مايو 17, 2010 8:55 pm | |
| عنوان النشاطأكتب تقريرا تاريخيا مختصرا عن معالم سياسية البيزنطيين مع أتباع الديانة المسيحية في مصر
الإجابة بيزنطيوم» Byzantium أو ما تعارف المؤرخون على تسميته باسم «بيزنطة»، كان اسم المستعمرة اليونانية الشهيرة التي ستقوم على أنقاضها المدينة التي ستعرف فيما بعد باسم «القسطنطينية». واستعملت كلمة «بيزنطة» فيما بعد لتدل، طوال عدة قرون، على ما كان يعرف باسم الامبراطورية الرومانية في العصور الوسطى، أو «الامبراطورية الرومانية الشرقية» تمييزاً لها من «الامبراطورية الرومانية الغربية»، لأن الصفة «الرومانية» كانت تتوافر في الامبراطوريتين، ولكن الامبراطورية الشرقية كانت روابطها بالشرق أقوى من شقيقتها، ولأن عاصمتها كانت في الشرق أيضاً. ففي العام 324، اختار الامبراطور الروماني قسطنطين، موقع «بيزنطيوم» وهو المستعمرة اليونانية القديمة التي كانت تقع في مثلث من الأرض بين مياه القرن الذهبي والبوسفور وبحر مرمرة، لتبنى عليه حاضرة امبراطوريته في الشرق. وفي شهر أيار من عام 330 انتهى بناؤها، ودشنت حاضرة قسطنطين في الشرق وسميت باسمه. ويمكن القول إن مقومات ثلاثة حددت شخصية الدولة التي عرفت في التاريخ باسم الامبراطورية البيزنطية، وهي: الثقافة الهلنستية والديانة النصرانية والتنظيم السياسي للامبراطورية الرومانية.
وكان الأباطرة البيزنطيين يعينون بطريركا فى مصر تابعاً لهم كما كان يعينة حاكما عاما فى نفس الوقت فى مصر (سمى فى بعض كتب التاريخ بالبطريرك الدخيل) 0وكان بجانب مسئوليته كبطريرك أن يجمع الضرائب ويدير البلاد ويرسل ما تبقى من أموال إلى الإمبراطور وكان أهم ما يقغله هو أن يرسل الحاصلات الزراعية إلى قنسطنطينية وأهمها القمح عن طريق ميناء الإسكندرية
وأننى أعتقد أن الخلاف بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والأروام الأرثوذكس هو خلاف لفظى0 وأظن ان هناك حوارا بين الكنيستين الشقيقتين للوحده الأن0 ولكن الشيطان فرق ليسود0
ونتيجه للسلطه المطلقه المخوله للملكين من قبل الأمبراطور وحصولهم على أموال مصر وخيراتها , إستولوا على بعض كنائس الأقباط خاصة الكبرى أو التى لها أهمية ومنها الكنيسه التى تضم رفات مرقس رسول سيدنا المسيح لأقباط مصر بدعوى أنهم مصريين0 ولم يكتفى الامر لهذا الحد بل قاموا بمنع البابا القبطى من دخول الأسكندريه التى هى مركز رئاسته0
وحدث أن إختار الأقباط قسا من عائله معروفه بالإسكندريه ويخدم فى كنيسه الإنجلين الأربعه القبطية الأرثوذكسية ليصبح البابا القبطى رقم (36) وأطلقوا عليه أسم أناسطيوس ورسم فى الاسكندريه مركز بطريركته ويقيم فيها ليدير كنيسته ولكن
كان من المفروض أن يمكث فى منفاه بمنطقه وادى النطرون حسب أوامر البيزنطيين , ولكنه كان قوى القلب غادر ديره وذهب الى الأسكندريه وقام برسم (تنصيب) أساقفه وكهنه وشمامسه0 ولم يخف من البيزنطين وإضطهادهم لم يمنعه من العمل فى الإسكندريه , كما أن الولاه رغم ضيقهم الشديد من نشاطه التبشيرى إلا أنهم كانوا يحسبون حسابا لجرأته وعلمه وحكمته وبلاغته ولما كان من عائله شريفه لها وضعها بالاسكندريه وصاحبة سلطان فقد تركوه يمارس أعماله فى إدارة الكنيسة القبطية . ومن المرجح تاريخياً أنه كلما قربت أرض مصر ناحية السواحل الشمالية كلما إزداد عدد المصريين الذين إنضموا للكنيسة الملكية البيزنطية مع وجود أقباط ولهذا بلاحظ وجود بطيريك قبطى فى الأسكندرية ، ولكن إنعدم تماماً التواجد الملكى البيزنطى المسيحى فى صعيد مصر والنوبة وأثيوبيا .
ومن أعمال هذا البطريرك القوى الشجاع انه بنى كنيسه كبيره على إسم رئيس الملائكه ميخائيل ويقال أنها كانت فى عظمه كنيسه الأمبراطور التى للملكيين فى الأسكندرية وأخذ يبنى كنيسه بعد كنيسه0 ويقول السنكسار الأثيوبى (1) أنه كلما شاد كنيسه أقام الى جوارها مقرا للأساقفه والكهنه ، وقد وقفت أمام أعماله وتبشيره مجموعه تيباريوس وأبلساريوس وكانوا يسمونهم بأسم قيانوس فلما رأى بطريرك الأروام الملكيين أولوجيوس والحاكم على مصر فى هذا الوقت 0نشاط البابا القبطى أرسل الى أللإمبراطور فوقا قائلا: ان البابا القبطى حرمه هو وجميع الأباطره الذين يناصرون المجمع الكلسيدونى (الخلقيدونى)0 فأمر الإمبراطور أن يغتصب الملكيون كنيسه قزمان ودميان وجميع أوانيها من الأقباط وجميع الأملاك الموقوفه عليها0 ( العائله مكونه من قزمان ودميان وإخوتهما وأمهما وهم خمسه أبناء وأمهم من الأقباط الذين إستشهدوا فى أيام دقلديانوس ، والآن لها كنيسه أخرى تعرف بإسم ألخمسه وأمهم فى منيل شيحه جنوب القاهره . )ولما رأى
أناسطاسيوس وحشية البيزنطيين رجع الى ديره وقلبه ملآن بالحزن ، لأن الملكيون قتلوا كثيرا من الأقباط الذين حاولوا منعهم من الإستيلاء على كنيستهم القبطيه0 عوده للشركه مع الكنيسة الأنطاكية: الكنيسة القبطية والكنيسة الأنطاكية فى شركة أخوية ومن العادة أنه عندما يرسم أحد كم البطاركة فى أى من الكنيستين أن يرسل رسالة أخوية إلى نظيره فى الكنيسة الأخرى , وكان يجلس على الكرسى الأنطاكى بطريرك أسمه بطرس , تسبب بطرس بطريرك أنطاكيه فى تباعد الكنيستين عن بعضهما البعض أثناء مدة بطريركته , إلا انه بعد موته جلس على الكرسى الأنطاكى راهبا كان قسا عالما إسمه أثناسيوس وكان حكيما جدا طاهر القلب من أعماله أنه هو الذى كتب ميامر عن القديس ساويرس وكان
كل من قرأ هذه الميامر فى ذلك الوقت يعرف أن كاتبها فيه روح المسيح
فلما سمع البابا الأسكندرى بجلوس أثناسيوس بطريركا كتب إليه رساله شركه مملوء حكمه وجعله شريكا وأخا وصاحبا وأراد إصلاح ما أفسده بطرس الضال المتوفى وأنه جمع إسرائيل الروحانى فى قطيع واحد ، وكان قلب أثناسيوس أرضا جيده مثمره فقبل ( البذره الروحانيه) كتاب البابا القبطى بفرح وجمع الأساقفه الأنطاكيين
وقرأ عليهم كتاب البابا المصرى وقال لهم : " أعلموا أن المسكونه اليوم تفرح بالسلام والمحبه لأن الظلام الخلقيدونى قد غطى على الجميع وقد بقى هذا الغصن المنير المثمر من الكرمه الحقيقيه الذى هو كرسى مرقس الإنجيلى فى أرض مصر أما نحن فقد أختلفنا وتبددنا بعد البطرك الأنطاكى ساويرس الذى كان مرشدا وطريقا للمعرفه وانتم تعرفون أن بطرس الرسول ومرقس الإنجيلى كانت بشارتهما واحده وكذلك ساويرس وتاودوسيوس كانا لهما أمانه واحده وإتجاه واحد وصبروا على النفى والجهاد حتى الآن . "
فلما سمعوا كلامه فرحوا جدا وإتفقوا على قبول كتاب (رسالة) البابا المصرى وأن تكون الكنيستان كنيسه واحده والبطريركان روحا واحده وسراجا منيرا للمسيحين الأرثوذكس , فرحل أثناسيوس وبصحبته خمسه من أساقفه الكنيسه الأنطاكيه وإستقلا مركبا وإتجه الى الأسكندريه فلما وصلوا الى الإسكندريه كان البابا فى الدير فذهبوا إلى بريه شهيت فلما سمع البابا بقدومهم جمع الأساقفه والكهنه والرهبان وخرج إليهم بتواضع ماشيا حتى لاقاهم خارج الدير بالتسابيح والألحان ودخلوا جميعا الى الدير الذى على ساحل البحر شرقى بحرى الديارات فأرسل البابا فأحضر جميع كهنه الإسكندريه ليحضروا إجتماع الآباء . فقام أثناسيوس وألقى عظه وكان متفوها حكيما عالما خطيبا فقال : " فى هذه الساعه يأحبائى يجب أن نأخذ قيثاره داءود ونرتل بصوت المزمور ونقول الرحمه والحق تلاقيا أثناسيوس وأناسطاسيوس تقابلا مع بعضهما ، الحق من أرض مصر ظهر ، والبر من الشرق أشرق ، وصارت مصر والشام أرضا واحده ، صارت مصر وأنطاكيه كنيسه واحده ، عذراء واحده لعريس واحد نقى هو الرب يسوع المسيح الأبن الوحيد كلمه الله. " .. وقد أقام أثناسيوس فى مصر شهرا واحدا يتناقشان ويتداولان فى الكتب المقدسه ثم عاد الى بلاده بسلام وكرامه ومنذ ذلك اليوم صارت الكنيستان كنيسه واحده الى الآن . البابا أنسطاسيوس البابا رقم 36 : كان هذا البابا مهتما بالكنيسه والعلوم الروحيه وقد ذكرنا انه قام ببناء العديد من الكنائس إلا انه حرص على تأليف الكتب الروحيه فبدأ بتأليف كتبا مبتدئ بالحرف الأول من حروف اللغه القبطيه ، فكان ينتهى بكتابه كتاب فى كل سنه فكتب كتب فى مسطاغوجى وسنوديقا وسطانيكا وأرطستكا وميامر ، وكانت مده جلوسه على كرسى الرسول مرقس 12 سنه كتب 12 كتابا فتنيح فى صوم الميلاد فى 22 كيهك 330 لدقلديانوس قاتل الشهداء (2). الصراع على ارض مصر:
كانت الامبراطوريه الرومانيه قد إنقسمت الى إمبراطوريتين هما الأمبراطوريه الرومانيه الغربيه
والإمبراطوريه الرومانيه الشرقيه0 وتبعت مصر الإمبراطوريه الرومانيه الشرقيه التى كان إمبراطورها فى ذلك الوقت فوقا (*) او فوقاس وسمى بالقيصرالمغتصب لأنه قتل القيصر وجلس مكانه ويقول ابن المقفع (3) : " أن فوقا فعل أفعال قبيحه فكان محبا للشهوه وأفسد جميع بنات الإمبراطور الذى قتله وكان محبا للشقاق والنزاع . "
ثار هرقل الأكبر إبن والى أفريقيا على الإمبراطور0 فأرسل هرقل جيشا قوامه 3000 جندى بقياده بوناكيس ليستولى على مصر0 فحاصر حاميه مريوط وفضل والى مريوط الإستسلام بدون حرب0فإستولى عليها لأن , وتقدم جيشه إلى مدينة الأسكندرية ورفض واليها الإستسلام وقاتله وشن عليه الغارات0 إلا أن بوناكيس إنتصر عليه بعد عدة مناوشات وأخيراً وقع الوالى أسيرا0 فقطع بوناكيس
رأس الوالى وعلقها على أسوار الأسكندريه0
ورحب الأقباط بهذا الأنتصار على قوات الإمبراطور الذى إغتصب العرش0 إلا ان الأقباط رأوا انه صراع داخلى على كرسى الإمبراطور0 فلم يساعدوا أو ينضموا الى أحد من المتحاربين .الكنيسه الملكيه والصراع السياسى : إنقسمت الكنيسه الملكيه الى قسمين0 الأول مؤيد لإنقلاب هرقل وهم البطريرك تاودروس وأفلاطون وأسقف أبشادى ووكيل أسقفيته0 اما القسم الثانى فقد أيد الأمبراطور المغتصب فوكاس وتزعمه قزمان وبولس وكرستودورا وهى سيده ثريه لها نفوذ كبير فى البلاد , وجمع كل من الطرفين الأعوان وجندا الأفراد إستعدادا لمعركه حاسمه وإنتظرا كلا منهما الجيوش الرئيسيه للإنضمام إليها0 كان الأمبراطور فوكاس قد أرسل جيشا بقياده قائد إسمه بونوز لإستعاده سيطرته على مصر، اما بوناكيس وجيش هرقل فقد واصل الزحف الى منطقه منوف0 ودار القتال شرق مدينه منوف وإنتصر بونوز فى المعركه وقتل بوناكيس0 وفر هاربا كلا من البطريرك تاودرووس وأفلاطون وأتباعهما الى دير ملكى (أروام ) فى أتريس .
وذهب أسقف أبشادى الملكى ووكيله مينا اللذان أيدا هيرقل الى بونوز فى خيمته رافعين الكتاب المقدس0طالبين الصفح والأمان إلا ان كستودورا ومركيانوس أوغلا صدر بونوز عليهما وحرضوه على قتلهما0فقتل أبيشادى الأسقف الملكى أما وكيله مينا فقد خيره بين الضرب المبرح أو أن يدفع 3000 قطعه ذهب0 إلا انه لم يستطع دفعها فقاموا بضربه دون توقف0وحدث ان أحدا من الشعب عندما رآه يتعذب ملأت الشفقه قلبه فقام بدفع المبلغ نيابه عنه فأوقفوا ضربه 0 إلا انه مات من تأثير الضرب بعد بيومين0
ثم أرسل جنوده الى دير أتريس فسلم رهبان الدير الملكيين بطريركهم وأتباعهما الى الجنود0 فوضعوا الأغلال والسلاسل فى رقبه البطريرك الملكى وأفلاطون وساقوهم الى بونوز فى أبشادى حيث أمر بجلدهم جميعا وأمر بقطع رؤوس البعض0 وإستولى الرعب على جميع المصرين من هذا القائد الشرس0 وعندما
سمع ورأى المصريين الأقباط والأروام الفظائع0 فكرهوا بونوز وجيشه والأمبراطور فوكاس0
ثم أرسل هرقل جيشا ثانيا بقياده قائد مدرب إسمه نسطاس0 وهبت مصر كلها (أقباط وملكيين) لتساعد هرقل وجيش فوكاس لأن المصريين لم يرضيهم ما فعله بونوز بالأسقف ووكيله الرافعين الكتاب المقدس وكذلك ما فعله بالمحتميين بالدير0زحف نسطاس الى سمنود وقضى على حاميتها 0اما واليها حاول ان يهرب فى سفينه فقذفها نسطاس بالحجاره بواسطه منجنيق وتكسرت سفينته من الحجارة لكن تمكن بولس والى سمنود من النجاه من الموت غرقا ثم هرب0 اما القائد اليونانى نسطاس فكان رجلا مؤمنا فذهب الى راهب قبطى سمع انه مكث اربعين سنه فوق قمه عمود بسخا ( ذكرت المراجع أن أسمه ثيوفيلس ولكن عند الرجوع الى السنكسار (4) وجدنا ان الراهب ثيوفيلس المذكور هو من الأروام( الملكين ) أحب ان ينضم للأقباط فمكث وتنيح فى دير الزجاج بوادى النطرون فى 13 طوبه ولم يغادره00اما الراهب القبطى التى تنطبق عليه المواصفات المذكوره هو أغاثوا العمودى وتنيح فى 14 طوبه وعاش فى منطقه سخا وفى نفس العصر) ولما رآه سأله ليعرف مصير الحرب ومصيره0 وتنبأ هذا القديس المحب لله أن الأنتصار صار وشيكا وان هرقل سيصبح هو الإمبراطور .مصر وكرسى الإمبراطور: زحف نسطاس الى الإسكندريه0 ودارت الحرب بينه وبين بونوز وإنتصر نسطاسى فى المعركه وهرب بونوز الى بشادى ولجأ بونوز الى المكر والخديعه فأرسل حرسه الخاص ليعلن نسطاسى بإستسلامه وخضوعه إلا أنه أعد خطه أخرى وهى أن يغتال أحد حرسه نسطاسى بخنجره غيله وغدرا0ولكن أخطر أحد الحراس المكلفين بالقتل نسطاس بهذه الحيله الدنيئه0فقام نسطاسى بالقبض على الحارس الموكل إليه قتله0 وقام بقتله بنفس الخنجر الذى كان يريد أن يقتله به0
وإستمر القتال بين المعسكرين الى ان قتل كلا من بونوز والبطريرك تاودروس الملكي0وأسر بولس والى سمنود الذي هرب من السفينه الغارقةه وقزمان إلا أنهما عوملا بالرفق0 وهكذا أصبح هرقل إمبراطورا بلا منازع . فوضى بعد الحرب: وقام الفريق الأول المؤيد لهرقل من الملكيين ( الأروام) بنهب أملاك وأمتعه الفريق الثانى المؤيد للمبراطور المغتصب بعد هروبهم0 ولما وجدوا الأروام المؤيدين لفوكاس أنهم إضطهدوا تركوا المسيحيه وعادوا الى الوثنيه أما نسطاسى حاول بكل الطرق إعاده الأمن الى البلاد فإستعمل القسوه أحيانا والتساهل واللين والرفق والإقناع أحيانا أخرى حتى عادت الحياه الى ما كانت عليها0 ومن أهم اعمال هذا القائد أنه أعفى مصر من الضرائب المفروضه عليها لمده ثلاث سنين0 فإستراحت البلاد ونعمت بالسلام والطمأنينه0 ولكن ثلاث سنوات ما هى إلا طرفه عين قى التاريخ 0 بعد هذه الغفوه إستيقظت مصر على إجتياح جيش كسرى ملك الفرس بلاد الشام0 وأخذوا خشبه الصليب المقدسه التي صلب عليها سيدنا المسيح0 وأخذوا أيضا أدوات وآلات التعذيب التى إستعملها الرومان معه0ووصل جيشه الفرس الى حدود مصر0
---------------------------------- المراجع
(1) ترجمه الى الإنجليزيه واليس بودج ج2 ص395 (2) وقد نقل القمص شنوده مخطوطه عن تاريخ بطاركه الإسكندريه ج1 ص 86/88 مكتوب فيها قصه هذا البطريرك (3) سيرة الاباء البطاركة – ساويرس أبن المقفع نشرة سيبولد عام 1904 م وطبعه Evetts طبعة باريس ص 80 (4) السنكسار القبطى ( الصادق المين فى اخبار القديسين ) جزءان طبعة 1910 & السنكسار اليعقوبى نشره رينية باسيه فى سيره الاباء البطاركة | |
|