قواعد في النجاح ..
هذه القواعد ليست جديدة لا يعرفها الناس بل على العكس , وكل ما في
الامر أن الناس يتجاهلونها ,
فلا يوجد شخص يبحث عن الفشل أبداولا يوجد
طالب يدرس لكي يحصل على تقديرسيئو لا يوجد
من يبحث عن الفشل في علاقاته الشخصية والزوجيةوالحقيقة
انه يوجد الكثير لم يحقق النجاح ..
وكم هو
مؤلم ان نكتشف في أخر المطاف اننا فيالموقع الخطألاننا سلكنا طريقا خاطئ ..
واعلم
ان فكرة العودة من البداية ايضا
مؤلمة ولكن حياتنا تستحق ان نحاول مرة أخرى .. وهذا أهم ما تعلمته "هو
أنه هناك دائما بداية جديدة "عندما
نود ذلك ونقرره من أعماقنا وبصدق عندما نبتعد عنالزيف وعن المعاني الكاذبة للحياة عندما نتصل بأنفسنا
وبالغايات التي خلقنا منأجلها سوف
نجد أننا كل صباح نبدأ من جديد .. يقول راسل
"إن الرب الحقيقي هو رب البدايات الجديدة"
أي ان الرب الحقيقي هو الذي يقبل التوبة ويمنحنا فرصة ....
وفي
صباح كل يوم هنالك بداية جديدة
عندما تستنشق هذا الهواء العليل في كل صباح تذكرني
وتذكر دائما ان هذه هي الفرصة انك ما زلت تستنشق هذا الهواء .
تذكرا دائما ان
وجودك في الحياة هو أكبر فرصة لك لتقوم بعمل ما تريد
لانه فقط الاحياءهم من يستطيعون ذلك
فالاموات لايعملون .
دمتم بود
الكثير منا لدية طموح ولدية أمل ويستبشر الغد لكي
يحقق آماله وأهدف وينتظر أن تحين الفرصة و توافر الظروف .. أي أنه
ينتظر الوقت المناسب فيعتقد أنه بعد تخرجه سوف يكون الوقت مناسب لعمل ما
يريد أو بعد زواجه أو بعد الوظيفة أو .. كثير من الذين قابلتهم في
حياتي ينتظرون الوقت المناسب لبدأ العمل وبدأ مشروع التغيير ..
و يؤسفني أن أخبرهم أنه لا يوجد
وقت مناسب وأن انتظارهم سوف يطول وهذا أحد أهم الاكتشافات الحديثة وأنت
عزيز القارئ هل تنتظر الوقت المناسب ؟ أذا كنت كذلك أقول لك .. لن
يأتيك هذا الوقت الذي تنتظره ..
إلا أن الجيد في الأمر أنك أنت من تصنع الوقت المناسب
عندما تقرر ذلك
فأفضل وقت
لبداية عمل ما تريد هو الآن وليس غدا وليس بداية السنة الجديدة وليس
بعد الزواج أو الحصول على الوظيفة
الآن قم بعمل ما تؤمن به وتذكر القاعدة الثانية لا
تؤجل عمل اليوم إلى الغد فللغد أعمال أخرى يجب أن تقوم بها
يبدو أن هذا السؤال سهل للغاية في الوهلة الأولى
وعندما تعيد السؤال بصدق علىنفسك وتغوص داخلها وتسمع صدى هذا السؤال في أعماقك
وتشعر بأن كل قيمك تهتز ومعتقداتك اللاواعية..
و أنت تردد
من أنا ؟ من أنا ؟
عندما يصل هذا السؤال إلى هذا العمق سوف تعلم كم هو صعب ... سوف تقف بدون إيجابه
واضحة لان هذا السؤال يعمل على مستوى الهوية الأكثرعمقاً ..
فمن أنت ؟
ماذا تعتقد عن نفسك ؟وهذه هي القاعدة الثالثة
ماذا تعتقد عن نفسك ؟
لان الإنسان يرى ما يعتقد ويعمل
ما يعتقد لان الاعتقاد يشكل الجزء الأهممن هويته ..
إذا كنت تجتهد في الدراسة ولا
تحصل على معدل امتياز أسئل نفسك ..ماذا اعتقد عن نفسي ؟ هل أنا متفوق ؟ هل أستطيع أن
أكون متفوق ؟.. ماذا تعتقد عن المتفوقين والناجحين ؟ مساكين ، واسطة ....
؟
ماذا تعتقد عن النجاح ؟
اكتب كل معتقداتك سوف تجد فيها ما يعيقك عن التفوق في
أفكارك ومعتقداتك المسألة بالدرجة الأولى اعتقاد وإيمان ثم عمل ..
إذا كنت تعيش في مستوى مادي سيء
اسأل نفسك ماذا تعتقد عن الأغنياء والمال ؟ هل هو نعمة ؟ أم بلية
وفساد ؟هل تستطيع أن تصبح غني هل الموضوع يستحق الجهد ؟أم أن ذلك مستحيل ؟ هل فكرة يوما أن يكون لك بيت
ملك وعلى أجمل طراز ومواصفات ؟ابدأ في البداية بغرس الأفكار والمعتقدات الايجابية عن
بناء البيت اجلس مع من قام ببناءمنزل ثرى وسأله عن أفكاره
وقناعته لماذا قمت بالبناء وكيف قمت بذلك سوف تجد إن العملية كلها كانت فكرة
ثم تحوله إلى مشروع ..
انك في الحياة تمثل أفكارك واعتقاداتك وعندما تغيرها
تتغير حياتك واستجاباتك..
الناجحون يعتقدون أنهم كذالك وأنهم يستطيعون ويستحقون
.. فمن قواعدهم ..
لا يوجد فشل بل تغذية مرتجعة
وهذا
ما جعل أديسون يحاول مرة بعد مرة بعد مرة حتى أنار العالم بالمصباح
ونفسه ما جعل سيشيروا هوندا لا ييأس بل حاول حتى وصل وهو ما جعل هنري
فورد يرمي كل كلام المهندسين ويجبرهم ويحطم معتقداتهم بأن يصمموا سيارة
الأحلام ...
إن معتقداتنا
هي الخنجر الذي يقتل أحلامنا ... وكما قيل ويقال
إن كنت تعتقد انك تستطيع فإنك على حق
وان كنت تعتقد
انك لا تستطيع فإنك على حق .
فلا تتردد في أن تبدأ الآن في مراقبة أفكارك ومعالجتها
بأن تناقشها بصدق وموضوعيةدمتم بود