Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


We Present Wessam The Educational Forum بسم الله الرحمن الرحيم نقدم لكم وسام المنتدي التربوي
 
الرئيسيةFace Bookأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كخه يا بابا مقال رائع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zinab
نائبة المديرVice Administrator
نائبة المديرVice Administrator
zinab


عدد المساهمات : 4698
نقاط : 7895
تاريخ التسجيل : 20/01/2008

بطاقة الشخصية
تربوي:

كخه يا بابا مقال رائع Empty
مُساهمةموضوع: كخه يا بابا مقال رائع   كخه يا بابا مقال رائع I_icon_minitimeالسبت مارس 27, 2010 6:42 am

بسم الله الرحمن الرحيم

]الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على
أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ..


اخوتي و أخواتي القراء الكرام .. سلام الله عليكم و رحمته و بركاته ،،
<blockquote>
بقلم عبدالله المغلوث
<blockquote><blockquote><blockquote>

*كاتب سعودي



************ ********* **

في سيؤل يسألك الكوري عن عمرك قبل اسمك في لقائكما
الأول؛ لكي يتحدث معك بلغة تليق بسنك. وفي القاهرة يسألك المصري عن مهنتك
حتى يناديك بـ(الباش مهندس) أو (البيه). أما في الرياض فيسألك ابن جلدتك عن
أصلك وفصلك ليدعو القبيلة بأسرها لتجلس القرفصاء معكما.



في أحد المطارات الداخلية، سألني شاب صغير بشنب نيء
وشعر كث، لا يتجاوز عمره 17 عاما، ونحن في الطابور الأخير قبل استقلال
الطائرة، عن اسمي. فأجبته بسرعة وحبور، لكنه لم يبلع إجابتي المقتضبة. وقفت
في حلقه. رد بامتعاض:'ماذا أفعل باسمك الأول؟ ماعائلتك؟'.



حينما ناولته اسم عائلتي، لم يعده إليّ إلا بعد أن
استنفد كل الأسماء التي تقبع في ذاكرته، وتحمل نفس اسمي الأخير. وفيما كنت
أستوي على مقعدي في الطائرة، إذا به يضع يده على كتفي ويقول لي بعطش:'نسيت
أن أسألك أنت من أين؟ إلى أي قبيلة تنتمي؟'.



هذا الحوار الذي عشته قبل عامين اجتاحني مجددا قبل
أسابيع قليلة عندما التقيتُ طبيب أسنان مصريا وابنته مُنى (5 سنوات) في أحد
المجمعات التجارية في الخبر.


أنفقت مع الدكتور عماد نحو نصف ساعة كاملة حافلة
بالإثارة بسبب أسئلة ابنته الذكية. فقد حبستني مُنى في أسئلة لم أخرج منها
إلا حينما حان موعد الصلاة. سألتني إذا كنت متزوجا أم لا. وأين طفلتي
ولماذا لا أحملها على كتفي أو أدفع عربتها في هذه الأثناء. وعبرت عن
امتعاضها لعدم وجود دبلة الزواج في خنصري.



أبوها لم ينبس ببنت شفة طوال استجواب ابنته لي
مكتفيا بابتسامة هائلة يرسمها على وجهه كلما شعر أنني تورطت أو غرقتُ في
أحد أسئلتها العميقة.


الحوار المثير الذي جمعني مع مُنى دفعني لسؤال
أبيها عن سر هذا التدفق والحيوية واللياقة التي
يتمتع بها لسانها مقارنة ببعض ألسنة أبنائنا الذين في سنها أو حتى في سني!



الدكتور عماد لخص إجابته على
استفساري بقوله إنه وزوجته لا يقاطعانها إذا تكلمت. يتحدثان معها كأنها
ابنة العشرين. ينتظرانها حتى تنتهي ثم يصوبان أخطاءها، مما جعلها تتحدث
بطلاقة لا تتوافر في أطفالنا
الذين نتلو على آذانهم 'كخه يا
بابا'، و'أح ياماما' حتى ينبت الشعر في شواربهم.



هذه العبارات التي ترافق أطفالنا سنوات طويلة جعلت
الكثيرين منهم لا يجيدون الحديث وارتكاب الأسئلة. تبدو جملهم ناقصة وكأن
أرتالا من الفئران الشرهة انقضت عليها بأسنانها الحادة. في حين تبدو جمل
الأطفال المصريين وغيرهم أكثر دهشة وانشراحا.



البدايات المتعثرة لا تقلص حظوظ فرق كرة القدم في
الفوز بالدوري فحسب بل تقلص حظوظ الوالدين بالفوز بابن أو ابنة يجيدان
الحديث.


تزخر جمل اللبنانيين بعبارات مثل:'إزا بدك'، و'إزا
حبيت'. في المقابل تبدو جملنا منزوعة الألوان كمنزل فسيح بلا نوافذ.


دائما أقف مذهولا أمام العبارات التي يغرسها
السوريون واللبنانيون والمصريون في أحاديثهم التي يلقونها على مسامعنا في
الشارع، والدكاكين، والتلفزيون، متسائلا:


لماذا لا نزرع عبارات مثلها
بسخاء في لغتنا وحواراتنا. لماذا نقتصد ونتقشف في تعابيرنا؟


طرق التربية الارتجالية المبكرة التي تمارس في أغلب
منازلنا أنجبت مآسي تقفز من أفواهنا كلما تحدث أحدنا، سأل أحدنا. فلا نعرف
كيف نبدأ الحوار وكيف ننهيه. يجب أن يدرك أبناؤنا كيف يتحدثون وكيف
يسألون. هناك أسئلة كثيرة تكرس الطائفية والقبلية والتمييز، علينا أن
نطردها،ونقمعها، ونصادرها.



أنا لست حانقا من الشاب(طيب الذكر أعلاه)الذي قبض
عليّ في الطائرة بسؤاله، لكنني حانق على أمه وأبيه، لأنهما أودعا في أذنه
'كخه'، و'عيب'، و'أح' مبكراً، متناسين أنها مفردات لا تشيد لسانا، لا تشيد
سؤالا، بل تشيد حزنا أطول من 'برج المملكة'!
</blockquote></blockquote></blockquote></blockquote>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wessam.gid3an.com
 
كخه يا بابا مقال رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» استراتيجية تعلم الاقران مقال وفيديو مترجم رائع
» مقال رائع عن مفهوم اللامركزية في الإدارة التربوية وأوجه مشاركة المجتمع المحلي فيها وأهدافها ومجالاتها
» خمسة كتب في طرق تدريس المواد الفلسفية رائع وتعليم الفلسفة للأطفال مقال وفيديو.و.. تجربة تدريس الفلسفة للأطفال في الصين
» اكبر موقع عربي لتعلم اللغات الاجنبية رائع رائع
» اترك بابا مفتوحا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي :: المنتدي الأدبي Arts Forum-
انتقل الى: