الجانب المعرفي تصمم اختبارات تحصيلية الهدف لامنها تحديد درجة بلوغ الطلاب للاهداف المعرفية والتي تدور حول محتوي المادة الدراسية من حقائق ومفاهيم وقوانين ونظريات اما الجانب الانفعالي فيتضمن الاتجاهات والميول والقيم وتستخدم لهذا الغرض المقياسيين
ولقد اكدت العديد من الدراسات علي اهمية تنوع اساليب التقويم المستخدمة في منهج التاريخ ومنها دراسة توحيدة عبد العزيز حيث استهدفت التعرف علي اساليب التقويم السائدة في المدارس المتوسطة والثانوية بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية وتوصلت الدراسة الي ان اساليب التقويم المستخدمة تقتصر علي الجانب المعرفي فقط بينما تهمل الجانب المهاري والجانب الوجداني ولقد اوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بجميع الجوانب عند تقويم منهج التاريخ ويمكن الاشارة اليها علي النحو التالي
اولا قياس الجانب المعرفي اي
الادراكي
اختبارات المقال والاختبارات الموضوعية ومنها صواب وخطأ ومزاوجة واختبار من متعدد واكمال ولكل منها قواعد
صياغة ومخرجات التعلم التي تقيسها ويصوغ المعلم كل نوع حسب الهدف الذي يرجوه من وراءه
ثانيا المجال الانفعالي اي الوجداني
ويقصد به الاتجاهات والميول والقيم التي تتكون لدي المتعلم نتيجة مروره بالخبرات التعليمية وتستخدم لقياس المجال الانفعالي مقاييس الاتجاهات والميول والقيم
ثالثا المجال النفسي حركي اي المهاري
ويقصد بهذا المجال تلك المهارة العلمية التي يبلغها الطالب نتيجة مروره
بالخبرات التعليمية ومنها مهارة جمع المعلومات ومهارة رسم الخرائط وغيرها من المهارات الاخري ويمكن قياس المهارات العملية بواسطة الملاحظة