الحصن الاخضر مشرف Supervisor
عدد المساهمات : 255 نقاط : 454 تاريخ التسجيل : 16/11/2009
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: خمسون حالة نفسية .................الحالة الرابعة. الجمعة يناير 29, 2010 7:57 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحالة الرابعة :عطل جنسى نفسى : وتوهم سحر الربط: أنا شاب عمري سبع وعشرون سنة أعمل مدرساً وأعيش في حالة ماديةحسنة ولله الحمد، تزوجت قبل ثلاث سنوات واستمر زواجي سنة وثلاثةأشهر إلا أنه لم يتم خلاله أي اتصال (معاشرة) رغم الألفة والمودة والتفاهممع زوجتي وذلك أني كلما اقتربت منها انزعجت وتوترت وصرخت بغيرإرادتها مما أثر علي وعليها وجعلنا نظن أن عملاً ما عُمل لنا فذهبنا لبعضمن يعالجون بالرقى فأكدوا أن هذا نوع من سحر الربط ولا بد فيه منالقراءة والمواظبة. استمرت الرقية قرابة سنة (كل اسبوع مرتين تقريباً)ومع ذلك لم يحدث أي تقدم مما جعلني في النهاية أطلقها رغم أنها كانتمتعلقة بي وما زالت.ليست تلك هي المشكلة وإنما المشكلة حدثت بعد فترة حين تزوجتأخرى، فقد أصبت بخيبة أمل وأُحرجت أمامها منذ الليلة الأولى حيث لمأتمكن من مباشرتها وأصابني توتر عضلي وارتخاء وضعف، عاودت الكرةبعد أيام فعادت المشكلة نفسها فسارعت إلى اختصاصي أمراض تناسليةوأجرى لي بعض الفحوصات والتحاليل وأكد لي أني سليم ونصحني بمراجعةمختص بالأمراض النفسية، وأنا الآن متردد في ذلك فلم يسبق لي أن أصبتبحالات نفسية ولا أرغب مراجعة العيادة النفسية. س.س – السعوديةكالدافع الجنسي غریزة فطریة أودعها الله تعالى في الإنسان (ذكر وأنثى) وشرع له طریقاً مناسباً لإشباعها، وجعلها وسيلة لإنجاب الذریة وحفظ النسل.وقد تناولت نصوص كثيرة في الكتاب والسنة هذه الغریزة فعبرت عنها بألطفالعبارات وأدقها وأكثرها تهذباً واحتشاماً، وبينت حقيقتها وأهمية مراعاتها والتنفيس عنهابالطریقة المشروعة المباحة.وترتبط هذه الغریزة بالعوامل النفسية والعصبية ویؤكد هذا الارتباط ما نراه لدى كثيرمن الناس وما أثبتته الدراسات والعلوم الطبية المتنوعة (علم الأجنة ونشأة الانسان، وعلمالتشریح، وعلم وظائف الأعضاء، وعلم الأمراض النفسية وغيرها) یجهل كثير من الناسكثيراً من الحقائق والمعلومات عن هذه الغریزة ودورها. وبعض الناس یحمل مفهوماتمغلوطة حول الجنس تؤثركثيراً في تعامله مع هذه الغریزة. یعاني كثير من الناس (من الجنسين) أنواعاً مختلفة من الاضطرابات الجنسية المتنوعة(سواء في الرغبة أو في الأداء)، والتي لم یجدوا لها سبباً عضویاً (بعد إجراء ما یلزم منالفحوصات الطبية لدى المختصين).أكثر هذه الاضطرابات انتشاراً لدى الذكور ضعف الانتصاب وسرعة الإنزال، وعندالنساء تقلص عضلات الفخذین والفرج عند اللقاء وضعف الاستثارة والرغبة وتكثر هذهالاضطرابات في مرحلة الشباب ولاسيما في الأیام الأولى عقب الزواج، وتبرز لدىأولئك الذي لدیهم صفات الخجل وعدم الجرأة وضعف الثقة بالنفس، والميل للقلق والخوفوالتوتر، ومن المعروف أنه إذا زاد التوتر النفسي والعصبي عن حده أدى إلى عطلمؤقت في وظائف الأعضاء الجنسية (لأن الأعضاء التناسلية والرغبة الجنسية لها ارتباطبالجهاز العصبي) ولأن هذا العطل مؤقت ووظيفي (ليس عضویاً ولا دائماً) فإنالفحوصات الطبية تكون سلبية في الغالب.وكثيراً ما تسبب هذه الاضطرابات فشلاً في العلاقة الزوجية مما یؤدي إلى الطلاق أوالنزاع والشقاق بين الزوجين، وكثير من هؤلاء یداخله توهم الإصابة بالسحر( ١) (الربط)أو العين أو أنه ممسوس (به جنية عاشقة، إن كان ذكراً، أو بها جني عاشق إن كانت أنثى)ویؤكد هذا حالُ كثير ممن یراجعون المعالجين بالرقية طلباً لعلاج هذه المشكلات وأمثالها.وتزداد المشكلة تعقيداً عندما یؤكد هؤلاء المعالجون تلك التوهمات ویرسّخونها في أعماقالمراجع دون علم ولا بصيرة وإنما استناداً إلى تجارب شخصية قاصرة وقراءة نظریةفي بعض المراجع التي تناقش موضوعات السحر والمس والعين والتي یجهل مؤلفوهاكثيراً من الحقائق الطبية.قد یستعجل الرجل فيطلق زوجته ظناً منه أن مشكلته متعلقة ب(أنه مسحور مربوطعنها أو به عين عنها أو نحو ذلك) ثم تستقر نفسه بعض الشيء ویهدأ قلقه ویزول توترهفيقدم على الزواج من جدید فإذا بالحالة تعاوده مباشرة (وربما أشد مما كانت) فعندهایضطرب بدرجة أكثر ویقلق ویحزن وقد یجزم له بعض الرقاة أن فيه جنية عاشقة أو نحوذلك مما یزید المشكلة تعقيداً ونفس المراجع حسرة ولاسيما إذا كانت علاقته بالزوجةالأولى -المطلقة- علاقة حب ومودة، أو كان بينهما ولد. ومثل ذلك یحدث لدى المرأة وهوأمر موجود في المجتمع بنسبة ليست قليلة. وهذا -فيما یبدو- ماهو واقع معك وزوجتكالأولى.* علاج الاضطرابات الجنسية یتطلب تعاوناً كبيراً من المراجع في شتى المراحلالعلاجية (التقييم والتداوي u1608 والمتابعة) ویشمل جوانب سلوكية ومعرفية ونحوها وقد تدعو. الحاجة أحياناً إلى استخدام مؤقت لبعض الأدویة المساعدة. وقد جُربت هذه الأساليبالعلاجية لهذه الاضطرابات في أنحاء العالم وآانت نتائجها إیجابية مشجعة واستفاد منهاآلاف الناس (من الذكور والإناث) وخصوصاً أولئك الذین بادروا بالعلاج قبل استفحالالحالة وتمكنها. وهذا ما تدعمه الدراسات والأبحاث العلمية العالمية، فبادر بطلب العلاجوبذل الأسباب حتى ولو لم تكن أصبت بأي حالة نفسية من قبل، ثم إن مراجعة العيادةالنفسية ليس عيباً ولا عاراً وإنما هي سبب من الأسباب التي یطالب العبد ببذلها إضافة إلىالتوكل على الله تعالى ودعائه والتضرع إليه. | |
|