لا تبتعد كثيرا !!! .... بقلمى

لا تبتعد كثيرا !!! .... بقلمى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شكر خاص لكل من يقرأ كتاباتى
و شكر اكبر لمن يتكرم و يرد على هذه
الكتابات
كلماتك هذه هى التى تعجعلنى استمر فى
الكتابة
شكرااااااااااااااااا

لا تبتعد كثير!ا !!! ..... بقلمى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

و لكن للأمانة الادبية الفكرة ليست فكرتى
و لكن عبارة عن موقف شاهدته فى احد
الافلام الهندية
التى اعشق مشاهدتها و لاهمية الموقف
اردت ان اكتبه لكم
و لكن كالعادة اردت ان اكتبه على لسان
البطلة
لكن بقلمى و اسلوبى و اتمنى ان
تستفيدوا منه مثلما انا استفدت

فى
اليوم العاشر كان اول ايام عيد الاضحى المبارك بعد مرور الشهر الاول على
زواجنا ... اردت انا و زوجى الذى تزوجته
عن حب فقد ربط بيننا حب كبير ...
اردنا ان نذهب لنعيد على عائلتى و عائلته فركبنا اتوبيس و جلسنا بجانب بعض و بدأ الاتوبيس
بالتحرك و كانت المسافة طويلة فبدأنا
بالحديث حتى لا نتشعر بالوقت .....

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فقد
كنا نفكر لمن نذهب اولا فطلبت منه ان نذهب لامى اولا و نتاول معها الغداء ثم نذهب
لامه و نسهر عندها .... فرفض هذا و طلب
منى القيام بالعكس فقام بيننا شجار خفيف و تطور فغضبت منه و تركت المقعد الذى
بجانبه و جلست بمقعد ورائه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فى
المقابل لى كان يجلس رجل يحمل كثيرا من البالونات ... كان شكلها جميل جدا ..
فسألته لماذا احضرت كل هذه البالونات هل
لديك اطفال بهذا العدد ؟؟؟ فأجابنى لا ليس لدى اطفال ! فسألته لمن كل هذه
البالونات ؟؟؟ اجابنى لزوجتى ..... فضحكت و
سألته لماذا؟؟؟ .. اجابنى منذ زواجه من
عشر سنوات كان كل ما يحدث خلاف بينه و بين زوجته و يكون هو المخطئ يحضر لها احدى
عشر بالونة معها بطاقة اعتذار ليصالحها ... فتعجبت و سألته واذا كانت هى المخطئة
فى حقك ماذا تفعل ؟؟؟ قال لى تقوم بأعداد الحلوى التى احبها و تضع معها بطاقة
الاعتذار لتصالحنى .....

فتعجبت
لهذا الثنائى الجميل .... و لكن فضولى دفعنى لأ سأله ما سبب الخلاف هذه المرة ؟؟؟؟
فأجاب ان المروحة تصدر صوت يزعج زوجتى , وزوجتى
تحب الهدوء فطلبت منى عدة مرات ان اقوم بتصليحها و انا كنت اتكالس و اليوم فى
الصباح طلبت منى مرة اخرى و لكن بعصبية
فرفعت صوتى عليها و اغضبتها ... و لانى المخطئ احضرت لها
البالونات مع بطاقة الاعتذار .....

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

و
عندما توقف الاتوبيس فهذه المحطة استأذن منى ... لينزل و عندما نزل فقد و جدت بطاقة الاعتذا على المقعده فقد
نساها ... اخذتها و ذهبت مسرعة ورائه لاعطيها له ... و عندما ذهبت ورائه رأيته ذهب
الى المقابر فدخلت ورائه فجدته ذهب الى مقبرة معينة ووضع بجانبها البالونات و بحث
على البطاقة و لم يجدها فوقفت بعيدا حتى ارى ماذا يفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فبدأ
بالحديث بصوت مخنوق و حزين ... فقال لها حبيبتى لقد احضرت لك البالونات و لكن
سامحينى لقد نسيت بطاقة الاعتذار اوعدك غدا سأحضرها لك على فكرة انا اصلحت المروحة
و شباك الحجرة و اقوم بكل شئ كما تحبين
... كم اتمنى ان تكونين معى فى هذه الايام منذ وفاتك منذ عامين عندما جاء لى خبر و فاتك
على الهاتف فى عملى لا تعلمين بما شعرت عندما ادركت انك رحلتى عن هذا العالم و انت
غاضبة منى .. و لكنى اعلم كم تحبينى و اعلم ايضا انك اكيد سامحتينى زوجتى و حبيبتى
كل عام و انت بخير ..... سامحينى ... و
ذهب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فى
هذه اللحظة شعرت و كأن جسمى اصيب بشلل لم استطع التحرك ... فتذكرت اننى اغضبت
زوجى و تركته فى المقعد بمفرده فى الاتوبيس و نزلت و لم اخبره , و ضعت بطاقة
الاعتذار بجانب المقبرة و ذهبت مسرعة ابحث عن الاتوبيس ... فوجدت زوجى واقف يبحث
عنى و فى عينه لهفة كبيرة جدا .... ذهبت
اليه و انا مسرعة و اخذنى بين احضانه ... و طلب منى ان اسامحه فقد كان سيجن عندما
فكر انه ممكن ان يكون حدث لى شئ ... نظرت اليه نظرة كلها حب و شوق و طلبت منه ان
يسامحنى هو ووعدته اننى لن احعل الخلافات تفرق بيينا أبدا... و اخبرته اننى
موافقة على ما يريد ...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فى النهاية
اود ان أقول : لاتبتعد كثيرا عن من تحب
لا تبنى بيدك سور بينه و بينك
حتى لا تقع فى بؤرة الندم
و اعلم جيدا ان الموت قريب جدا

انتظر ردكم ...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

القصة جميلة وتنم عن شخصية شديدة الرومانسية
وهذا دائما طابع كل كتاباتك
ان الانسان الرومانسى فى عصرنا هذا يتعب كثيرا
فحاولى أن تتجاوبى مع الواقع
حتى تشتدى وتتحملى آى شئ يمر بك بسلام