علاج الاضطرابات الناجمة عن إدمان عقاقير الهلوسة (المهلوسات)
Hallucionogen related disorder
عقاقير الهلوسة مثل:
<LI class=style106>مسكالين: وكان يستخدم بين الهنود الحمر في المناسبات الدينية.
<LI class=style106>حامض ليسرجيك، ديثلاميد.
<LI class=style106>سرنيل.
- الحشيش.
وعلى عكس ما كان يتبع في الماضي في علاج الاضطرابات الناجمة عن إدمان المهلوسات Hallucionogen related disorder” " عن طريق استخدام الدعم النفسي للمريض و التي كانت:
<LI class=style106>مضيعة للوقت (استهلاك وقت طويل).
المخاطرة بتحميل أعباء الضلالات المسيطرة على المصاب لفترة طويلة من الوقت.
ولذلك فقد ألحت الحاجة إلى وجود عقاقير تسيطر على ضلالات المريض.
ويستخدم عقار دايزيبام Diazepam 20 مجم عن طريق الفم و الذي يمتلك الفعالية للقضاء على نوبات الهلع panic attack وادراك الهلاوس Experience Hallucinogen في خلال أقل من 20 دقيقة و الذي يعتبر بديل عن استخدام مضادات الذهان أو الدعم النفسي psychological Support أو إلى جانبه أحيانًا.
أولاً: المحور الأول.. استخدام العقاقير:
ومع أنه إلى الآن لا يوجد دواء قد ثبتت فاعليته في القضاء على إختلال الادراك perception في هؤلاء المرضى إلا:
<LI class=style106>استخدام مركبات benzodiazepine طويلة المفعول مثل clonazepam و المعروف ب"klonopin ".
أو استخدام مضادات الصرع مثل مركبات Depakine أو Tegretol
والتي بدورها تعمل فقط على إختفاء مثل هذا الخلل وليس القضاء عليه.
و يجدر بالذكر أن استخدام مضادات الذهان في مثل هذه الحالات يقتصر فقط على وجود أعراض ذهانية ناتجة عن استخدام المهلوسات Hallucinogen وذلك لإحتمال حدوث مفعول عكسي أو استثارة الأعراض إذا ما تم استخدام مضادات الذهان في عدم مجود أعراض ذهانية واضحة ناتجة عن استخدام المهلوسات Hallucinogen .
المحور الثاني:
و يتمثل في العلاج السلوكي للمتعالج ويتم من خلاله تعليم المتعالج كيفية تجنب كل Gratiuitious stimulation مثل الكثرة من تناول:
ويأتي الحشيش ليلعب دورًا قويًا في استثارة مثل هذه الاضطرابات حتى و لو تم استنشاق دخانه عن طريق الخطأ.
وتظهر لدينا ثلاثة اضطرابات ترتبط ارتباطًا وثيقًا مع الاضطرابات الناجمة عن إدمان المهلوسات وهى:
والتي تحتاج بدورها:
أولاً: مكافحة أولية قبل الحدوث.
ثانيًا: تدخل سريع لحل مثل هذه الاضطرابات.
علاج الذهان الناجم عن إدمان المهلوسات
HallucinogenInduced psychosis
ولا يختلف علاج الأعراض الذهانية المصاحبة لتعاطي المهلوسات Hallucinogen عنها في علاج الأعراض الذهانية الناتجة عن مرض الفصام. بالإضافة إلى أنه يمكن استخدام أدوية أخرى مثل الليثيوم كربونات – التيجريتول– جلسات الكهرباء ECT – مضادات اكتئاب – أو حتى مركبات Benzodiazepine من الممكن أن يكون لها دور في علاج تلك الأعراض الذهانية المصاحبة لتعاطي المهلوسات Hallucinogen .
ويكمن الفارق الكبير بين الذهان المصاحب لتعاطي المهلوسات Hallucinogen و بين الذهان المصاحب لمرض فصام الشخصية schizophrenia في أن المدمن الذي يعاني من أعراض ذهانية مصاحبة لتعاطي المهلوسات Hallucinogen له القدرة على التعبير عن السمات الايجابية من الذهان مثل الهلاوس السمعية منها و البصرية و عن الضلالات المصاحبة لذلك.. ويمتلك القدرة في نفس الوقت على الشكوى من هذه الأعراض على أنها أعراض مرضية إلى الطبيب المعالج بعكس مريض فصام الشخصية الذي تسيطر عليه السمات السلبية Negative symptons من الذهان فقد يفتقر القدرة على الشكوى من مثل هذه الأعراض على أنها أعراض مرضية إلى الطبيب النفسي المعالج.
وفي النهاية فالهدف الأساسي من كل هذه الاستراتيجيات في العلاج:
<LI class=style106>التحكم في الأعراض الناتجة عن تناول المهلوسات Hallucinogen .
<LI class=style106>الحفاظ على العلاقات الاجتماعية بين الفرد و المجتمع.
<LI class=style106>استمرارية المتعالج في القيام بأعماله.
<LI class=style106>علاج الاضطرابات المصاحبة لتناول المهلوسات Hallucinogen مثل إدمان الكحوليات .
- عدم احتجاز المريض داخل مستشفى إلا للضرورة القصوى و لأقصر فترة ممكنة.
ويتم تحقيق كل هذه الأهداف من خلال تطبيق الكثير من وسائل العلاج مثل:
<LI class=style106> التدعيم
<LI class=style106> التعليم
<LI class=style106> العلاج الأسري
- بالإضافة إلى العلاج الدوائي