رسالة من رسول الله إلى المصريين و الجزائريين

رسالة من رسول الله إلى المصريين و الجزائريين

يبدو أن اللعب فى المونديال أصبح أكبر طموحات الشعوب العربية

فمن أجل هذا الحلم سخرت وسائل الاعلام - الشعبين المصرى و الجزائرى - حتى يكون شغلهم الشاغل سعادتهم فى الحياة لا تتم إلا به

و ليت الأمر توقف عند ذلك بل تم نقل أفعال بعض المشاغبين فى الجانبين على أنها ( هى ديه مصر أو هى ديه الجزائر )

و أخيرا الداهية الكبرى نقل أخبار كاذبة تتعلق بالشرف و الأرواح !!!

و فى ظل غياب القيادات الشعبية و الرسمية عن التحرك لإنقاذ فتنة تزداد بين شعبين شقيقين

فما كان أمامى سوى الاستعانة برسائل من الله عز وجل و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم

قال تعالى : {
يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن
تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر
ذلك خير وأحسن تأويلا }


عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً – وشبك بين أصابعه" متفق عليه.

و قال تعالى : "
ياأيُّها النَّاسُ إنَّا خَلَقْناكُمْ من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شُعُوباً
وقبائِلَ لِتَعارَفُوا إنَّ أكرمكُمْ عندَ الله أتقاكُمْ إنَّ الله عليمٌ
خبير } الحجرات / 1



يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين (سورة البقرة : 208



مرَّ
رجل من اليهود بملأ من الأوس والخزرج ، فساءه ما هم عليه من الألفة
والتعاون والوفاق ، فبعث رجلاً معه وأمره أن يجلس بينهم ويذكّرهم ما كان
بينهم من حروبهم ، ففعل فلم يزل ذلك دأبه حتى حميت نفوسهم وغضب بعضهم على
بعض ، وتثاوروا ، ونادوا بشعارهم ، وطلبوا أسلحتهم ، وتواعدوا إلى الحرَّة
( مكان بالمدينة ) ،



فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتاهم فجعل يسكّنهم ، ويقول : " أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم ؟ "



وتلا
عليهم هذه الآية : { واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة
الله عليكم إذا كنتم أعداء فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً وكنتم
على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبيِّن الله لكم آياته
لعلكم تهتدون } آل عمران / 103



و هؤلاء كانوا أعداء فما بالكم بالحب و الكفاح المشترك بين المصريين و الجزائريين



( واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون ( 7 ) )

أما يكفينا ما نحن فيه من تأخر و تخلف
عن ركب التقدم لنضيف إليه هذا الجاهلية البغيضة

أفيقوا رحمكم
الله

أنها مبارة كرة لكل بلد الحق فى تشجيع
فريقها و الأفضل يذهب إلى المونديال و له كل الحب و التشجيع من العرب و المسلمين

الأربعاء القادم موعدنا بأذن الله مع
الحضارة و المظهر المشرف إمام العالم و الاستجابة لله و رسوله و لن نختار الجاهلية و لن ندع الغوغاء تقودنا


مبادرة تحية حب من المصريين للجزائرين فى المباراة الفاصلة بالسودان

سمعت أنه يتم توزيع العلم الجزائرى
على المشجعين السودانيين

لذلك أدعو كل من يستطيع من المصريين
الحصول على العلم الجزائرى

أن يمسك به عند عزف النشيد الوطنى
الجزائرى كتعبير عن الحب و التحية للجزائرين

و بأذن الله المنتخب المصرى يفوز و
لكن أن لم يقدر الله لنا ذلك

فلتكن التحية منا لمنتخبنا و منتخب
الجزائر

و ليوفقنا الله لما يحب و
يرضى