مونى00 مشرف Supervisor
الابراج :
عدد المساهمات : 700 تاريخ الميلاد : 02/07/1987 العمر : 37 نقاط : 1489 تاريخ التسجيل : 28/03/2009
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: الحاجات النفسية فى الطفولة المبكرة السبت سبتمبر 26, 2009 6:52 pm | |
| الحاجات النفسية فى مرحلة الطفولة المبكرة التعريفات وحدود المفاهيم : دأب كثير من الكتاب والمؤلفين فى ميدان علم النفس على دمج مصطلحي الحاجات والدوافع مع بعضهما فى تعريف مشترك وتفسيرهما على فرض أنهما كلمتان مترادفتان لمفهوم واحد ، ولكن هناك البعض الذي يرى أن هناك أهمية لفصل كل منهما عن الآخر نظراً لاختلاف المعاني التي ينطوي عليها كل مصطلح على حده. وقد تعرض "هيلجارد وآخرون" للخلط بين مصطلحي الحاجات والدوافع واستخدامهما بالتبادل على فرض أنهما يدلان على مفهوم واحد ، وقد أكدوا على أنهما غير متطابقين بأي حال من الأحوال وأنهما متوازيان واعترض "لو فرنسوا" على دمج المصطلحين المذكورين فى تعريف واحد حيث ذكر أن مفهوم الدافعية لا يمكن أن نصفه بأنه قوة خاصة يسهل عزلها وتصنيفها ووضعها فى قوائم وهذه القوائم مرتبة تبعاً لدرجة الأهمية والإثارة للفرد مثلما يحدث مع الحاجات ، لذا فإنه لا يمكن اعتبار مفهوم الدافعية مرادف لمفهوم الحاجات بأي شكل من الأشكال. ( ماهر محمود عمر ، 1988 : 151-152) ونجد أن من بين علماء النفس من يستخدمون اصطلاح "الحاجة" على أنه مرادف لاصطلاح "الدافع" وربما يرجع سبب هذا إلى عدم تبلور نظريات الدوافع تبلور تام أو ربما يرجع إلى تعقيدات الحياة الاجتماعية التي تعوق الدوافع "أي تحول بينها وبين الإشباع". ( عادل الهواري وزينب إبراهيم ، ب .ت : 230) ولكننا لا يمكن أن ننكر أن هناك ارتباط بين الدوافع والحاجات حيث أن أغلب العلماء اتفقوا على أن الدوافع تنشأ عن الحاجات بصورة عامة فمثلاً الجوع ينشأ من الحاجة الملحة للطعام ، ولولا حاجة الإنسان للراحة لما شعر بالتعب. وقد وصف "هل" الحاجات بأنها عوامل مستقلة لها القدرة على تحديد الدوافع ، وإن الدوافع عوامل وسيطة تنبعث من الحاجات من أجل إشباعها. وفيما يلي عرض لكل من مفهومي الحاجات والدوافع كل على حده. ( ماهر محمود عمر ، 1988 : 152) والحاجة مصطلح واسع يندرج تحته عدد كبير من مصطلحات أخرى فى علم النفس ، كالدافع والحافز والباعث والرغبة ، والمطلب ومع اختلاف حروف هذه المصطلحات إلا أنها تعني فى دلالتها الدافع لممارسة أنواع مختلفة من النشاط والإتيان بحركة محدودة بهدف تحقيق أغراض معينة وهو مفهوم يشير إلى أن سلوك الإنسان يتوقف إصداره على الدفع والتحريك الذي يحدثه ما لدى الإنسان من حاجة أو رغبة أو مطلب. ( نبيه إبراهيم ، 1989 : 10) والحِِاجةًٌٍََُُُُُِ فى اللغة تعنى ما نحتاج إليه ونطلبه. ( أديب اللجمى ، 1994 : 431) وقد ذكر كمال دسوقى أن الحاجة ظرف علامته الاحساس بفقدان واحتياج شئ ما ، أو إقتضاء أداء فعل ما ؛ افتقاد أو عدم إتزان فى الأنسجة التى تبادئ بالسلوك . وبدقة فإن اللفظ قاصر على اللاتوازنات الفيزيوكيميائية كجفاف الفم ونقص التغذية ( اللذين يكشف عنهما اشتهاءات الطعام غير العادية ) والألم وما أشبهها . ثم إن اللفظ يستخدم على نطاق واسع أيضاً ليشمل حالة عدم إشباع الدوافع أن إرضائها . وعموما فالحاجة هى أى شئ يقلب رأساً على عقب التوازن الأمثل . ( كمال دسوقى ، 1990 : 921 ) أما "كرتشي وكريتشفيلد" فيرى أن الحاجة حالة خاصة من مفهوم التوتر النفسي. ومما سبق يتضح لنا أن الحاجة هي نقطة البداية لإثارة دافعية الكائن الحي ، والتي تحفز طاقته وتدفعه فى الاتجاه الذي يحقق إشباعها. ( عبد الحليم محمود السيد ، 1990 :420-421) وقد عرف كلاً من حامد زهران ، سهير كامل أحمد ، عادل مختار الهوارى ، محمد نجيب الحاجة على أنها : افتقار إلى شيء إذا وجد حقق الإشباع والرضا والارتياح للكائن الحي ، والحاجة شيء ضرورى إما لاستقرار الحياة نفسها (حاجة فسيولوجية) أو للحياة بأسلوب أفضل (حاجة نفسية) والحاجات توجه السلوك سعياً لإشباعها. ( حامد عبد السلام زهران ، 1980 : 153 ، سهير كامل وشحاته سليمان ، 2001 : 135 ، عادل مختار الهواري وزينب إبراهيم العزبي ، ب.ت : 18 ، محمد نجيب توفيق ، 1988 : 41) كما عرفت بأنها : رغبة ملحة عند الكائن الحي فى شيء ما ينقصه ولا يمكنه العيش بدونه ، مما يتسبب عنها حالة من التوتر العضوي والنفسي يعاني منها بصورة مستمرة حتى تستجاب هذه الرغبة. وقد يدرك الكائن الحي رغبته هذه وقد لا يتعرف عليها ، غير أنه يحاول جاهداً تحقيقها بمجرد تحديدها لكي يتخلص من حالة التوتر التي يعاني منها. ( ماهر محمود عمر ، 1988 : 152 ، جابر عبد الحميد وعلاء كفافي ، 1992 : 2346 ، أرنوف ويتينج ، 1983 : 122 ، طلعت منصور وآخرون ، 1989 : 114، أحمد محمد عبد الخالق ، 1991 : 362) وهناك أيضاً تعريف الحاجة بأنها "احتياج الكائن أو نقصه من ناحية ، لذلك يستخدم بعض الأشياء الخارجية لسد حاجته فيكون الشيء الخارجي (كالطعام فى حالة الجوع) بمثابة الدافع الخارجي أو الباعث ، ونجاحه ، وهي هنا(الجوع) الدافع الداخلي ، وتستخدم كلمة الحاجة عادة للدوافع الداخلية التي تدفع إلى سلوك يختص بالنواحي البيولوجية". ( سهير كامل ، 1998 : 148 ، علاء الدين كفافي ، 1990 : 282) والحاجة "تلك الأحوال الجسمية والنفسية التي تجعل الفرد يحس بفقدان شيء معين يعتبر ضرورياً أو مفيداً لاتزانه الجسمي أو النفسي". ( عادل مختار الهواري وزينب إبراهيم العزبي ،ب.ت : 193) أما مواري فعرف الحاجة بأنها : تكوين يمثل قوة فى المخ ، وهذه القوة تنظم العقل والإدراك والعمليات المعرفية الأخرى لإشباع تلك الحاجة وهي تقود الإنسان لأن يبحث عن الأساليب البيئية المناسبة له ويتجنب غير الملائم منها. إذن هي القوة الدافعة والقوة الموجهة لسلوك الإنسان ، وينبغي الاستدلال على خصائصها مما يمكن الحصول عليه من بيانات موضوعية عن السلوك". (سيد محمد حسن خير الله ، 1987 : 24) ومن خلال العرض السابق – فى حدود إطلاع الباحثة – للتعريفات نجد أن أغلب التعريفات قد أوضحت أن الحاجة هي شعور بنقص فى شيء ما أو الشعور بالافتقار أيضاً لشيء ما أو الشعور بالاحتياج وأنها شئ ضرورى لاستقرار الحياة نفسها لنصل إلى أفضل مستوى للنمو النفسى والصحة النفسية (سهير كامل ، عادل مختار الهواري ، حامد زهران ، محمد نجيب نوفيق ). وهناك تعريفات أخرى أوضحت أو ذكرت أن الحاجة حالة من التوتر أو رغبة ملحة أو حالة عجز أو حرمان أو عدم اتزان ، (ماهر محمود عمر ، جابر عبد الحميد ، أرنوف ويتينج ، أحمد محمد عبد الخالق ، طلعت منصور). أما التعريفات المختلفة عما سبق فهما تعريفى (موراي) حيث ذكر أن الحاجة تكوين يمثل قوة فى المخ ، وكذلك تعريف الحاجة بأنها الأحوال الجسمية والنفسية وهو تعريف (مختار الهواري). ولكن بالرغم من تعدد هذه التعريفات واختلافها فى الصياغة إلا أنها فى النهاية قد ذكرت جميعاً أن الحاجة هي القوة الدافعة أو نقطة البداية التي تثير الدافع وتوجهه إلى إشباع تلك الحاجة. تعريفات الدافعية والدافع : يحاول البعض مثل "أتكنسون" التمييز بين مفهوم الدافع Motive ومفهوم الدافعية Motivation حيث أن الدافع "هو عبارة عن استعداد الفرد لبذل الجهد أو السعي فى سبيل تحقيق أو إشباع هدف معين. أما إذا تحول هذا الاستعداد إلى حيز التحقيق الفعلي فهذا يعني الدافعية. وبالرغم من هذا فإنه لا يوجد ما يبرر مسألة الفصل بينهما. ويستخدم مفهوم الدافع كمرادف لمفهوم الدافعية ، حيث يعبر كلاهما عن الملامح الأساسية للسلوك المدفوع – وإن كانت الدافعية هي المفهوم الأكثر عمومية. (عبد اللطيف محمد خليفة ، 2000 : 67) وسوف نتطرق هنا لبعض التعريفات الخاصة بالدافع والدافعية : الدافع "الدفع فى اللغة يعني التحريك هو كل ما يحرك أو ينشط السلوك" ( علاء الدين كفافي ، 1990 :280) الدافع "حالة داخلية تؤثر على سلوك الفرد ، فالدافع إلى الطعام مثلاً له آثاره على سلوك النسان. فهو يزيد من نشاط وحركة الفرد ، وكلما ازداد الدافع كلما ازدادت حركته وحساسيته ، قد يصبح متيقظاً ، وقد يزداد تذكره أو تعلمه إن ارتبط التعلم والتذكر بالحصول على طعام مثلاً. ( عبد السلام عبد الغفار ، ب.ت : 136، عبد الرحمن العيسوى ، 1996 : 49 ، عبد المطلب القريطى ، ب.ت : 79 ، لندال . دافيدوف ، 1988 : 431 ، 432 ) الدافع "حالة جسمية أو نفسية داخلية تؤدي إلى توجيه الكائن الحي تجاه أهداف معينة ومن شأنه أن يقوي استجابة محددة من بين عدة استجابات يمكن أن تقابل مثيراً محدداً". ( عادل مختار الهواري وزينب إبراهيم العزبى ، ب.ت : 20 ، محمد نجيب توفيق ، 1998 : 41 ، حامد زهران ، 1980 : 153) والدافع "قوة نفسية فسيولوجية تتبع من النفس وتحركها مثيرات داخلية أو خارجية فتؤدي إلى وجد رغبة ملحة في القيام بنشاط معين والاستمرار فيه حتى تتحقق هذه الرغبة ، ويتم إشباع هذا الدافع بما يخفف من حدة التوتر النفسي". (محمد خليفة بركات ، 2001 : 95) وقد وضعت سهير كامل مجموعة من التعريفات للدافع كالتالى : • هو عامل داخلي يدفع الفرد إلى القيام بالعمل والاستمرار فيه حتى يتم إشباعه. • حالة فسيولوجية وسيكولوجية داخل الكائن تجعله ينزع إلى العمل فى اتجاه معين. • طاقة كامنة تؤدي إلى استثارة السلوك وتحديده ثم تنشيطه وتنظيمه للوصول إلى هدف يتكيف الفرد فيه مع الظروف المحيطة به. • حالة من التوتر تصيب الكائن الحي توجهه نحو القيام بعمل معين كما تحدد له مدى كفاية نشاطه وتمام عمله. ( سهير كامل وشحاته سليمان ، 2001 : 185-186 من التعريفات المختلفة السابقة نجد أن هناك تعريف مشترك بين العديد من الكتب وهو تعريف الدافع على أنه حالة جسمية أو نفسية توجه الكائن الحى لأهداف معينة (عبد السلام عبد الغفار ، مختار الهوارى ، حامد زهران ، سهير كامل ، محمد نجيب توفيق). وأيضاً تعريف الدافع على أنه حالة داخلية تؤثر فى سلوك الفرد ( لندا لدافيدوف ، عبد السلام عبد الغفار ، عبد الرحمن العيسوى ، عبد المطلب القريطى ). كما يتفق كلاُ من ( علاء الدين كفافى ، على ماضى ، عبد الحليم محمود ، عبد الستار إبراهيم ) على أن الدافع هو الذى يحفز الكائن الحى إلأى سلوك مسلك معين ، أو الدوافع هى عوامل محركة للسلوك . وبالرغم من تعدد هذه التعريفات وتنوعها إلا أن الدافع فى النهاية يعنى ما يحرك أو بنشط السلوك . تعريفات الدافعية : الدافعية "حالة استثارة وتوتر داخلي تثير السلوك وتدفعه إلى تحقيق هدف معين". ويرى "أتكنسون" أن الدافعية تعني استعداد الكائن الحي لبذل أقصى جهد لديه من أجل تحقيق هدف معين. (عبد الحليم محمود السيد وآخرون ، 1990 : 419) وتعرف الدافعية بأنها "تلك القوى التي توجه السلوك ، وتدعم استجابة الفرد طالما اختار تصرفاً معيناً وتمثل الإصرار على السلوك". (جمال الدين محمد المرسي ، 2001 : 340) أما دونالد لندزلي فقد عرفها بأنها "مجموعة القوى التي تحرك السلوك وتوجهه وتعضده نحو هدف من الأهداف". وهي أيضاً "تكوين فرضي وعملية استثارة السلوك وتنشيطه وتوجيهه نحو الهدف". ( طلعت منصور وآخرون ، 1989 : 110) تعريف الحاجات النفسية : عرف محمد خليفة الحاجات النفسية بأنها " رغبة طبيعية يهدف الكائن الحي إلى تحقيقها مما يؤدي إلى التوازن النفسي والانتظام فى الحياة". (محمد خليفة بركات وآخرون ، 2001 : 117) وكذلك أشار جابر عبد الحميد وعلاء الدين كفافى إلى أنها " حاجة تنمى من خلال التفاعلات البيئية مع الفرد ، مثال ذلك الحاجة إلى الاستسحان الاجتماعى " (جابر عبد الحميد وعلاء الدين كفافى ، 1993 : 3078 ) تصنيف الحاجات : تناول علماء النفس تصنيف الحاجات وفق معايير شتى وبناء على وجهات نظر متعددة لذا ظهرت تصنيفات متباينة فقد حاول العلماء تقسيم الحاجات وتصنيفها ووضعها حسب أولوية إشباعها ، فقد قسمها البعض إلى حاجات أولية أو فطرية ، وحاجات ثانوية أو مكتسبة. وقد صنفها فريق آخر إلى حاجات بيولوجية وحاجات نفسية اجتماعية إلا أنهم يكادوا أن يتفقوا على تقسيمها إلى حاجات بيولوجية وحاجات نفسية اجتماعية. (نبيه إبراهيم إسماعيل ، 1989 : 7) ومن أكثر التصنيفات شيوعاً تصنيف وضعه موراي وقد أطلق عليه البعض بثنائي التقسيم وهذا التصنيف اتفق عليه عدد من الباحثين منهم ( نبيه إسماعيل ص 16 ، 17 ، مصطفى فهمى 20 - 25 ، نوال محمد عطية النامية وعلم النفس – 2000 ص 34 ، الصحة النفسية دراسات فى سيكولوجية التكيف ص 21-22 ) : [1] الحاجات الفسيولوجية Physiological Needs أو الأولية أو البيولوجية أو الداخلية : هذه الحاجات ترتبط بالتكوين البيولوجي للكائن الحي حيث لا يمكن الاستغناء عنها حيث أنها تحافظ على التوازن الحيوي لأجهزة الجسم المختلفة ، وقد وصفت الحاجات بأنها فطرية موروثة ، أو حاجات أولية أساسية مثل الحاجة للطعام أو الحاجة للماء أو الحاجة للهواء. [2] الحاجات السيكولوجية Psychological Needs أو الثانوية أو النفسية الاجتماعية أو الخارجية : وهذه الحاجات ترتبط بالوظيفة النفسية للفرد ولا يستغنى عنها حيث أنها تحافظ على التفاعلات والعلاقات الاجتماعية للفرد مع غيره فى البيئة التي يعيش فيها حتى تكفل له الاستقرار النفسي ، وتوفر له الحياة الهادئة السعيدة. ووصفها البعض بأنها حاجات مكتسبة أو حاجات ثانوية مثل الحاجة للأمن ، الحاجة للانتماء ، الحاجة للنجاح. (ماهر محمود عمر ، 1988 : 153 ) وقد حدد ماسلو خمسة مستويات تمثل الحاجات الأساسية للأفراد وهي: 1- الحاجات الفسيولوجية (الجوع ، العطش ، الهواء .... الخ). 2- حاجات الأمن (الطمأنينة ، غياب الأخطار). 3- حاجات الحب (الانتساب ، التقبل ، الانتماء). 4- حاجات الاحترام (الإنجاز ، القبول والاستحسان ، الكفاءة ، التقدير). 5- حاجات تحقيق الذات (تحقيق الذات ، تحقيق الفرد لإمكانياته). (عفاف أجمد عويس وهدى مصطفى حماد ،2001 : 46) وهناك تقسيم آخر للحاجات : أولاً: الحاجات الجسمية والعقلية: تتمثل حاجات النمو الجسمي فى الحاجة للغذاء الصحي والإخراج والنوم والملبس والمسكن والعلاج ، أما حاجات النمو العقلي فتتمثل فى الحاجة للبحث والاستطلاع والحاجة إلى اكتساب المهارات اللغوية والحاجة لتنمية القدرة على التفكير. [1] حاجات النمو الجسمي: أ- الحاجة إلى الغذاء الصحي ب- الحاجة إلى النوم والراحة ج- الحاجة إلى الملبس د – الحاجة إلى مسكن مناسب [2] حاجات النمو العقلي: أ- الحاجة إلى البحث والاستطلاع. ب- الحاجة إلى تنمية المهارات العقلية. ج- الحاجة إلى اكتساب المهارة اللغوية. ثانياً: الحاجات النفسية والاجتماعية: وهذه الحاجات يترتب على حرمان الطفل من إشباعها شعوره بالتوتر والقلق والشعور المستمر بعدم الرضا النفسي مما يؤدي إلى سوء الصحة النفسية. 1- الحاجة إلى الحب والمحبة. 2- الحاجة إلى الأمن والطمأنينة. 3- الحاجة إلى الرعاية الوالدية والتوعية. 4- الحاجة إلى إرضاء الكبار. 5- الحاجة إلى إرضاء الأقران. 6- الحاجة إلى الاستقلال والاعتماد على النفس. 7- الحاجة إلى التقدير الاجتماعي. 8- الحاجة لتقبل الذات وتقبل الآخرين. 9- الحاجة إلى تعليم المعايير السلوكية. 10- الحاجة إلى النجاح. 11- الحاجة إلى الشعور بالسعادة خلال هذه المرحلة. (سهير كامل أحمد وشحاته سليمان محمد ، 2001 : 137-151) وهناك تقسيم آخر للحاجات أشار إليه ميلر: 1- حاجات تتصل بالطفل نفسه وهي حاجته للنمو الجسماني والعقلي. 2- حاجات تتصل بعلاقة الطفل بغيره كالميل لتكوين أصدقاء وإلى السلطة. 3- حاجات تتصل بعلاقة الناس بالطفل مثل حاجته لأن يكون موضع حب للآخرين. ( السيد رمضان، ب.ت : 264) أما عن تصنيف الحاجات النفسية يحدد زيدان عبد الباقي أهم الحاجات النفسية لأطفال على النحو التالي: 1- الحاجة إلى الحب والمحبة. 2- الحاجة إلى التوجيه والرعاية الوالدية. 3- الحاجة إلى إرضاء الكبار. 4- الحاجة إلى إرضاء الأتراب. 5- الحاجة إلى التقدير الاجتماعي. 6- الحاجة إلى الحرية والاستقلال. 7- الحاجة إلى تعلم المعايير السلوكية. 8- الحاجة إلى تقبل السلطة. 9- الحاجة إلى التحصيل والنجاح. 10- الحاجة إلى احترام الذات. 11- الحاجة إلى الأمـن. 12- الحاجة إلى اللعـب. (عادل مختار الهوارى وزينب إبراهيم ، ب.ت : 230-238) وهذا يشبه إلى حد كبير ما ذكرته كلير فهيم ولكنها أطلقت على هذه الحاجات حاجات النمو الانفعالى ، وتتفق معها فوزية دياب فى تصنيف الحاجات السابقة ولكن فوزية دياب أطلقت عليها حاجات النمو الوجدانى والاجتماعى وهذه الحاجات تتمثل فى : الحاجة للأمن ، والتقبل ، والتقدير الاجتماعى ، النجاح ، تأكيد الذات ، الاستقلال ، الحاجة إلى سلطة ضابطة أو مرشدة ، الرفاق . ( كلير فهيم ، 1990 : 242 ، فوزية دياب ، 1978 : 91 ) وهناك قائمة أخرى للحاجات النفسية هى : 1- الحاجة إلى الشعور بالأمن والطمأنينة. 2- الحاجة إلى الحب والعطف. 3- الحاجة إلى الحرية. 4- الحاجة إلى السلطة الضابطة. 5- الحاجة إلى الانتماء. 6- الحاجة إلى النجاح والتقدير. 7- الحاجة إلى المعرفة . (محمد خليفة بركات 2001 : 118-123 ، أحمد عزت راجح ،1995 : 112- 119 ، لطفي الصياد ، 1987 : 132-133، منصور حسين ، 1982 :49،48 ، كلير فهيم ، 1983 : 13-21) ونجد أن القائمة السابقة اتفق عليها محمد خليفة ، أحمد عزت راجح ، لطفى الصياد ، منصور حسين ) حيث اتفقوا على أن الحاجات هى هى الست أبعاد الأولى أما كلير فهيم فقد استزادت عليهم الحاجة للمعرفة . أما عبد العلى الجسمانى فقد ذكر أن حاجات الطفل الفسيولوجية والنفسية هى : الحاجة إلى المكانة ، والحاجة إلى الطمأنينة ، والحاجة إلى العطف والحنان ، والحاجة إلى الشعور بشيء من الاستقلال الذاتي ، وذلك لا يختلف قليلاً عما سبق ، ثم يأتى محمد أحمد النابلسى وقد قسم حاجات الطفل إلى : الحاجة للمحبة، والحاجة إلى القبول ، والحاجة إلى الاستقرار . (عبد العلي الجسماني ، 1994 : 44-45 ، محمد أحمد النابلسي ، 1996 : 42-43) ومن خلال العرض السابق لتصنيف الحاجات النفسية نجد أن معظم الباحثين متفقين على أغلب الحاجات النفسية مثل الحاجة للحب والعطف والحرية والانتماء والتقدير والنجاح ، وأن الفروق بين الباحثين ليست فروق جوهرية ولكنها تصنيفات تعسفية . تصنيف "الدوافع" يعتمد علماء النفس إلى تصنيف الدوافع إلى مجموعتين أساسيتين ، مجموعة الدوافع الثانوية الأولية مثل الحاجة إلى الطعام والماء والهواء والراحة والنوم ، ومجموعة الدوافع الثانوية مثل الحاجة لتحقيق الذات والحاجة إلى التقدير والحاجة لحب والأمن. (علاء الدين كفافي ، 1990 : 283) كما يمكن تصنيف الدوافع التي تغطي كل أشكال السلوك الإنساني بأكثر من طريقة مختلفة، ورغم أن الفروق بين هذه التصنيفات ليست جوهرية إلا أن جميعها تصنيفات تعسفية. (عبد الحليم محمود السيد ، 1990 : 423 ) ونجد أن أكثر التصنيفات شيوعاً وألفة هي التي تميز دوافع فسيولوجية المنشأ وأخرى سيكولوجية المنشأ وتسمى الأولى أحياناً الدوافع الأولية بينما تسمى الثانية الدوافع الثانوية. ولا يعني هذا التصنيف أن الدوافع الأولية أكثر أهمية من الثانوية ولكن يعني أن هناك أولوية فى الإشباع ، ويوجد تصنيف آخر يميز بين الدوافع الوسيلية والأخرى الاستهلاكية ، وهناك وجهة نظر أخرى تصنف الدوافع وفقاً لمصدرها أي هناك دوافع الجسم ، الدوافع الخاصة بإدراك الذات ، الدوافع الاجتماعية. (عبد الحليم محمود السيد وآخرون ، 1990 :424 – 425) والتصنيف السابق اتفق عليه العديد من الباحثين ، ومنهم: (عادل مختار الهواري ، التنشئة الاجتماعية وحاجات الطفل ، ص 20-21 – سهير كامل أحمد ، تنشئة الطفل ، ص 190-193 – د. علاء كفافي ، الصحة النفسية ، ص 289-291 – طلعت منصور ، أسس علم النفس العام ، ص 118-123) وقد اتفق هؤلاء الباحثين على أن: [1] الدوافع الأولية: Primary Motives هي الدوافع التي يولد الفرد مزود بها ، ويطلق عليها عدد من المسميات منها الدوافع الفطرية أو الفسيولوجية ، وهذه الدوافع لا تحتاج إلى تعلم ، والدوافع الأولية ترتبط بالظروف الداخلية للفرد أي أن أي تغير فسيولوجي يؤدي لحالة من التوتر وعدم الاتزان. والدوافع الأولية تتفاوت من حيث الشكل والنوع أو من حيث مدى ضرورتها فيما بينها لحفظ حياة الكائن ومن الممكن تصنيفها إلى ثلاث فئات: 1- دوافع خاصة بالمحافظة على بقاء الكائن الحي وحياته مثل (الطعام والشراب). 2- دوافع خاصة بالمحافظة على بقاء النوع أو الجنس مثل (الدافع الجنسي). 3- دوافع خاصة بالتفاعل المتبادل بين الفرد وبيئته (الدافع للتنبيه والاستطلاع). (عبد المطلب القريطي ، ب.ت : 86-87) [2] الدوافع الثانوية: Secondary Motives يقصد بها الدوافع التي يكتسبها الفرد ويتعلمها أثناء التفاعل مع بيئته والظروف المحيطة به ، وهذه الدوافع تعمل على ضبط سلوكنا الاجتماعي ، وهذه الدوافع تبدو مشتقة من خبرة الفرد وخاصة داخل ثقافة من الثقافات لهذا يطلق عليها الدوافع المتعلمة أو الاجتماعية. ويصنف بعض الدارسين الدوافع أو الحاجات الثانوية إلى مجموعتين: • مجموعة الدافعية الإيجابية "دوافع الاعتماد Dependence" ، الإنجاز Achievement والتواد Affiliation وهي تدفع الناس إلى الالتصاق والتعاون وتبادل المنافع وهي تعتمد فى نشأتها على الحاجات الأولية وطرق إشباعها فى الصغر. • مجموعة الدافعية السلبية "دافع العدوان Aggression ، القلق Anxiety والذنب Guilt وهي تدفع الناس للتوتر والشك وتأنيب الضمير. وهذه الدوافع أساسها الإحباطات التي تقابل إشباع الحاجات الأولية فى الصغر. (علاء الدين كفافي ، 1990 : 289-291، طلعت منصور وآخرون ، 1989 : 123)
ونجد أن الدوافع الثانوية تختلف عن الدوافع الأولية في: أ- الدوافع الأولية ذات أصل فطري أو تكويني بيولوجي ، أما الدوافع الثانوية فذات أصل اجتماعي أو مكتسب ، أي ترتبط أكثر بالتكوين النفسي للفرد وظروفه الاجتماعية المختلفة. ب- الدوافع الأولية مشتركة بين الإنسان والحيوان ، بينما الثانوية فهي أكثر التصاقاً بالفرد الإنساني. ج- الدوافع الأولية بسيطة البنية والتركيب خاصة عند الحيوان ، أما الثانوية فهي دوافع معقدة. د- الدوافع الأولية محددة العدد ويمكن حصرها ، أما الدوافع الثانوية فيصعب حصرها حيث أنها غير محددة العدد ، كما أنها تتغير من فرد لآخر ومن وقت لآخر بالنسبة للفرد الواحد سواء فى النوع أو الشدة. ( عبد المطلب القريطي ، ب.ت : 87-88) وليس معنى ما سبق أن الدوافع الأولية ليست لها علاقة بالدوافع الثانوية ، ولكننا نجد أن الدوافع الثانوية تعتمد على الدوافع الأولية فهي تهدف في النهاية إلى تيسير إشباع الدوافع الأولية. وهناك تصنيف آخر للدوافع وهو تصنيفها إلى دوافع شعورية وأخرى لا شعورية. [1] الدوافع الشعورية: Conscious Motives وهي الدوافع التي يعي الفرد بوجودها ويكون فيها الفرد على بصيرة وإدراك لما يقوم به حيث أنه يقدم عليها بإرادته مثل تناول الطعام ، أو مثل العطش. [2] الدوافع اللاشعورية: Unconscious Motives وهي الدوافع التي يجهل الفرد حقيقتها وتبدو فى التصرفات التي تصدر عن الشخص دون أن يشعر بها ولا يستطيع تفسير أفعاله المترتبة عليها مثل النسيان أو الهروب. ومما سبق يتضح لنا أن التقسيم يهدف إلى إدخال نوع من النظام على المعلومات والبيانات التي لدينا حتى يسهل علينا استيعابها والسيطرة عليها بصورة منسقة. ولكننا عندما نتحدث عن دوافع السلوك فهناك عدد لا حصر له من الدوافع ، بعضها متشابه والبعض الآخر مختلف عن غيره ، ونظراً لعدم إمكانية وضع قوائم لدوافع السلوك الإنساني فقد لجأ العلماء إلى تصنيف الدوافع وتقسيمها إلى أنواع . فهناك تصنيف آخر للدوافع : 1- دوافع أولية Vercerogenic الجوع ، العطش ، الإخراج ، التعب. 2- دوافع حركية أو نشاطية Activity ويقصد بها حالة التوتر التي تلاحظ فى العضلات المتصلة بالعمود الفقري مما يدفع الفرد إلى الحركة وهذا الدافع فطري والحرمان من النشاط يعطل النمو أو يوقفه. 3- دوافع حسية Sensory أي أن الإنسان يحتاج إلى إشباع الحواس المختلفة حيث أن حرمان هذه الحواس من المثيرات يعتبر حرمان لها من النمو وأداء وظائفها وقد يؤدي إلى الإعاقة الجسمية والعقلية. 4- دوافع إنفعالية Emotional or Psychogenic • الحاجة إلى المركز أو الوظيفة. • الحاجة إلى الأمان. • الحاجة إلى التقبل الاجتماعي. • الحاجة إلى النجاح واحترام الذات. ( حامد عبد العزيز الفقي ، 1990 : 260-263)
تجدونه على الرابط http://www.alltalaba.com/board/index.php?showtopic=107812 | |
|