zinab نائبة المديرVice Administrator
عدد المساهمات : 4698 نقاط : 7895 تاريخ التسجيل : 20/01/2008
بطاقة الشخصية تربوي:
| |
zinab نائبة المديرVice Administrator
عدد المساهمات : 4698 نقاط : 7895 تاريخ التسجيل : 20/01/2008
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: رد: ملياردير مصرى بدأ حياته ب 40 قرش الإثنين أغسطس 03, 2009 6:41 am | |
|
10 محلات مجتمعة واشتهر العربي بأمانته وهي سر نجاحه منقطع
النظير.
واستمرت الشراكة عامين، ولكن تخللها خلاف حول إخراج
الشريك الثالث المريض،
وهو
ما اعترض عليه العربي، وفي النهاية فضت الشركة، وكان
المحل من نصيب
الشريكين الآخرين، واشتري العربي وشريكه محلا آخر، وعاد
الشركاء القدامى ليعرضوا
عليه محلهم مرة أخرى، وبذلك أصبح يمتلك محلين بدلا منذ
محل واحد ومعه أبناء
شريكه المريض، ثم جاء بإخوته جميعا ليعملوا معه، بعد أن
توسعت تجارته،
ونجحت
الشركة
وحولها إلى "شركة مساهمة".
كانت
تجارة العربي تقوم أساسا على الأدوات المكتبية
والمدرسية، ولكن الحكومة
قررت في الستينات صرف المستلزمات المدرسية للتلاميذ
بالمجان، وهو ما يعني أن
تجارة
العربي لم يعد لها وجود،
فاستعاض عنها بتجارة الأجهزة الكهربية، خاصة أجهزة
التليفزيون والراديو والكاسيت، وحول العربي تجارته بالكامل إلى الأجهزة الكهربائية في
منتصف السبعينات مع انطلاق سياسة
"الانفتاح الاقتصادي"، وفكر في الحصول على توكيل لإحدى
الشركات العالمية،
لكن
وجود الأدوات المكتبية في محلاته كان يقف حائلا دون ذلك،
إلى أن تعرف على أحد اليابانيين الدارسين "بالجامعة الأمريكية" بالقاهرة، وكان دائم التردد على محلاته،
وكان
هذا الشخص الياباني يعمل لدى شركة "توشيبا" اليابانية،
فكتب تقريرا لشركته، أكد فيه أن العربي هو أصلح من يمثل توشيبا في مصر،
فوافقت الشركة على منحه التوكيل.
وفي عام 1975م زار العربي اليابان، ورأى مصانع الشركة
التي حصل على توكيلها،
وطلب من المسؤولين فيها إنشاء مصنع لتصنيع الأجهزة
الكهربائية في مصر وهو
ما
تم فعلا، على أن يكون المكون المحلي من الإنتاج 40% رفعت
لاحقا إلى 60% ثم 65%
حتى وصلت إلى 95%، ومع تطور الإنتاج أنشأ شركة "توشيبا
العربي" عام 1978م.
وفي عام 1980م انتخب العربي عضوا بمجلس إدارة "غرفة
القاهرة"، واختير
أمينا للصندوق، ثم انتخبت رئيسا "لاتحاد الغرف التجارية"
عام 1995م.
أما عن أسباب عزوفه عن عالم السياسة فيقول العربي: "أنا
في الأصل تاجر ودخلت الصناعة
من باب التجارة الذي أفهم فيه، وفى الثمانينيات طلب مني
محافظ القاهرة
آنذاك أن أرشح نفسي لمجلس الشعب وألح في الطلب، ولكني
رفضت رفضا قاطعاً، ثم طلب مني المحافظ التالي، وبعد طول إلحاح منه وافقت
ودخلت البرلمان لدورة واحدة، لكنني أرى أن عضوية مجلس الشعب كانت مضيعة للوقت بالنسبة
لي، وكان مصنعي
ومتجري أولى بي، فللسياسة رجالها وأنا لست منهم".
وإذا كان العربي قد بدأ تجارته بعامل واحد إلا أنه أصبح
اليوم لديه 13 ألف عامل،
ويطمح في أن يصل هذا الرقم إلى 20 ألف في 2010م، موضحا
أن الشركة الأم باليابان يعمل
بها 180 ألف موظف، ويتمنى أن يصل لهذا الرقم في مصر
لمساعدة الشباب
والمساهمة في القضاء على البطالة.
ويؤكد الحاج العربي أن موظفي شركاته يحصلون على رواتب
مجزية تتفاوت حسب الكفاءة
والمؤهل والخبرة، ويرفض تماما أن يعمل في شركاته أي شخص
مدخن، ويشترط ذلك ضمن
شروط التعيين، كما يرفض التعامل مع أي تاجر إسرائيلي،
مؤكدا أنه ما دامت مشكلة احتلال الأراضي الفلسطينية باقية، فإنه لن يتعامل مع أي
تاجر من إسرائيل، وقد سبق أن رفض مقابلة وفد تجاري إسرائيلي أثناء رئاسته لاتحاد
"الغرف التجارية"
لنفس
السبب فهو من الرافضين لفكرة "التطبيع" مع إسرائيل.
وأخيراً يبقى الحاج محمود العربي رمزا من
رموز
الاقتصاد وتبقى رحلة كفاحه وعصاميته قدوة للأجيال
وتأكيدا لقيمة العمل والاجتهاد باعتبارهما الطريق الوحيد لتحقيق النجاح كما
تبقى تجسيدا لمقولة "أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة | |
|