يُعْرَفُ علم تحليل الشخصية (الفراسة) من خلال الخط بعلم الجرافولوجي Graphology
والذي يعني علم الشكل أو الرسم.
ويعتبرعلماء الجرافولوجي أن الخط هو عبارة عن (قراءة المخ) أو قراءة للجهاز
العصبي والحركي على الورق لدى الإنسان.
والمتمرس في هذا العلم يطلق عليه graphologist (جرافولوجست) أي الخبير في تحليل
الرسم أو الشكل.
دعونا نُعرّف الشخصية أولاً:
هو كل جسم له ارتفاع وظهور، إنسانا كان أو غير إنسان،أما الإنسان فلفظ الشخصية يمثل الجانب المادي منه، أما الجانب الروحي فقد استخدمالعرب ألفاظا أخرى للتعبير عنه، وعليه فإن معنى كلمة الشخصية بالمفهوم الذي نعرفهونتكلم عنه في هذا الكتاب هو ما يشمل
باطن وظاهر الإنسان.
وقد عرف الشخصيةعلماء النفس بأنها:
مجموعة ما لدى الفرد من استعدادات ودوافع ونزعات وشهواتوغرائز فطرية وبيولوجية وكذلك ما لديه من نزعات واستعدادات مكتسبة.
وقد أورد (جوردون ألبورت) في كتابه (الشخصية) ما يقرب من خمسين تعريفا أو معنى مختلفا للشخصية
إن برنامج تحليل الشخصية عن طريق خط اليد وقوته اللامحدودة تعطيك القدرة على:
1. التعرف على شخصيتك الخاصة ونظامك المفضل في التعامل مع الآخرين
2. فهم ومعرفة النفسيات البشرية وبالتالي تحقيق الألفة والتوافق التام معهم
3. معرفة أنماط البشر وكيفية تفكيرهم لتحقيق الإنسجام والتواصل معهم
4. فن التأثير في الآخرين
5. ابهار الآخرين بما ستستكشفه من سلوكياتهم
6. تحليل تام للشخصية بحيث يصبح الشخص الذي أمامك وكأنه كتاب مفتوح
إن كان يأخذ منا نصف ساعة، أقل أو أكثر للتعرف على النظام التمثيلي لأي شخص من خلال علم البرمجة اللغوية العصبية، فإننا نستطيع التعرف على النظام التمثيلي لأي شخص عن طريق خط اليد في أقل من عشر ثوان!! وسوف يدرك ذلك من يتابع معنا هذا البرنامج إن شاء الله
دعونا أولا وقبل كل شيء أن نعرف فيم يبحث علم الجرافولوجي:
يمكن لمحلل الخط أن يكتشف:
النظام التمثيلي للشخص (بصري – سمعي – حسي) من خلال نظرة واحدة فقط إلى الخط (يعني عشر ثواني على الأكثر)!!
* هل الشخص مزاجي
* هل قائد
* هل يحب المؤانسة
* هل ذو طاقة عالية
* هل يحترم الذات
* هل تلقائي
* هل عدواني
* هل اجتماعي
* هل ناضج
* هل دبلوماسي
* هل عصبي
* هل واعي
* هل حماسي
* هل عاطفي (رومانسي)
* هل مُثَابر
* هل لطيف
* هل ذو تَفْكير واضح
* هل أمين
* هل ودّي
* هل متفائل
* هل متعاون
* هل إنطوائي الذات
* هل صبور
* هل قوي الإرادة
* هل كثير الكلام
* هل مقتصد أو بخيل
* هل مهمل
* هل كريم
* هل مغامر
* مدى ثقة الشخص بنفسه
* هل مثير
* هل مُتَلَهِّف
* هل عجول
* هل معادي
* هل خجول
* هل غير ودّي
* هل مندفع
* هل سلمي
* هل ذكي
* هل متهكم
* هل تحليلي
* هل منجز في العملِ
* هل يجيد الحكم على الأشياء
* هل مرن
* هل موضوعي
* هل مبدع
* هل منضبط
* هل مبادر
* هل منشد للكمال
* هل باحث
* هل منظم
* هل حاسم
* هل لديه قدرة للوصول إلى التفاصيلِ (محقق)
* هل شخصية ناعمة
* هل عامل مجدّ
* هل مسؤول
كل هذه العوامل وغيرها يمكن للخط أن يعكسها.
وبسبب قدرة هذا العلم في كشف وتحليل دقيق جدا للشخصية، فإنه يدرس في أرقى الجامعات العالمية في أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها من الدول المتقدمة في مجال العلم والتكنولوجيا كقسم من أقسام علم النفس ، ولهذا العلم استخدامات كثيرة لا حصر لها .
كما أسلفنا بأن الجرافولوجي هو علم الرسم أو الشكل في اللغة الإنجليزية ويقصد بهالشكل الذي يرسم على الورق.
وذكرنا أن محللي الخط (ممارسوا هذا العلم) يرونأن الخط عبارة عن قراءة للمخ والجهاز العصبي والحركي على الورق لدى الإنسان، بمعنى آخر هو قراءة ما يدور في خلد الشخص أو ما يدور في عقله.
لذا نرى أن بعضا من الدول المتقدمة تستخدم هذا العلم في الشركات الكبيرة وخاصة في إدارات التوظيف، كما وأن البعض الآخر يستعمله لكشف هوية المجرمين وغيرهم!!.
وقد ظهر علم تحليلا لشخصية (الفراسة) من خلال الخط في بداية القرن التاسع عشر، وكان للغرب دور كبير فيوَضْع قواعده وأصوله وخاصة في فرنسا، إلا أن الطبيب الإيطالي (كاميلو بالدي) أستاذالطبِّ في جامعةِ (بولوجنا) يعتبر أول من كتب عن كيفية فهم الأشخاص من خلال خط اليد، حيث ظهر أول نشرة له في سنة 1622م بعنوان (كيف نحكم على الطبيعة وسلوك الشخص من خلال خط اليد) باللغة اليونانية.
كما وللألمان دور كبير في تطوير هذاالعلم حيث أنشأ الفيلسوف ( لُودْوينج كليجس) الجمعية الألمانية للجرافولوجي وذلك سنة 1897م وقد قام بدراسة الخط من ناحية الحركة - السرعة - المسافات بين الحروف - وقوة الضغط على الورق.
و قد قام العالم الإنجليزي (روبرت سودر) بإصدار أولنشرة له عن ( الخط والشخصية ) في إنجلترا وأمريكا.
أما في سويسرا فقد قام العالمان (ماكس بولرير – كارل جنج) بكتابة ( الرموز في الخط ) سنة1931م.
وفي أمريكا يعتبر (لويس رايس) مؤسس الجمعية الأمريكية للجرافولوجي، السبب في الإعتراف بهذا العلم رسميا وقبول تدريسه كقسم من أقسام علم النفس في مجموعة من المعاهد والجمعيات العلمية في العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن الفراسة كانت معروفة لدى العرب من مئات السنين ولكنها كانت مقتصرة على فئة قليلة من الناس ولهاطابع آخر لا علاقة لها بالخط، حيث كانت علامات يهتدون من خلالها للوصول لأمر ما (كتتبع الأثر) وهي حركة الإنسان أو الحيوان على الرمال مثلا، أو بمعنى آخر قراءةحركة الأرجل على الرمال، ولم تكن الفراسة علم يدرس، بل كان الأعرابي يتوارثه عن أبيه وأبيه عن جده وهكذا!!
وقد برع بعض العرب في الفراسة، حيث كان أحدهم يتفرس باستعمال حاسة النظر في الحكم على الأشياء، كتمييز الخيول العربية الأصيلة من غيرها