yasmin abd elatif
الوسام الذهبي
الابراج : 
عدد المساهمات : 1319
تاريخ الميلاد : 27/08/1987
العمر : 37
نقاط : 1735
تاريخ التسجيل : 13/10/2008
 |  موضوع: هل تملك مهارات حياتية؟  الثلاثاء مايو 26, 2009 2:39 pm | |
|  بمعنى آخر: هل لديك قدرات وسلوكيات وإمكانات تؤهلك للتعامل بثقة واقتدار مع النفس والآخرين، وتجعلك تتفاعلين مع كل منْ حولك بصورة جيدة؟ أم أنك لم تكتسبي بعد هذه المهارات، وبالتالي لا تعلمينها، ولن تعلّميها لأبنائك؟ الاستطلاع القادم، ينير لك الطريق، ويضع لك بعضًا من الأصول لتسترشدي بها! .
1 «المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف»:
أ- أصدقها وأعمل بها.
ب- إلى حد كبير.
2 أخطأ ولدك في سلوك ما، ويستحق العقاب:
أ- أعرِّفه الخطأ ثم أعاقبه.
ب- لابد من عقابه.
3 المهارة الحياتية هي: القدرة على اتخاذ القرار، والوصول للحل المناسب في الوقت المناسب:
أ- هي مجموعة صفات إيجابية.
ب- لا يمتلكها كل الأشخاص.
4 هي: القدرة على التواصل اللغوي وغير اللغوي الفعال مع الآخرين:
أ- نعم.
ب-لا أعلم.
5 عرض الأفكار والآراء، وأداء العمل المطلوب بكفاءة، مع تكيف اجتماعي مقبول:
أ- نعم.
ب- لا أعلم.
6 التعبير عن المشاعر بصدق ووضوح، وإبداء الملاحظات والتعليقات البنَّاءة:
أ- نعم.
ب-لا أعلم.
7 الوصول إلى علاقة طيبة، إيجابية، متبادلة بين أفراد أسرتك، ومحاولات الإبقاء عليها.
أ- نعم.
ب- أحاول جاهدة.
8 أعطيت ابنك مبلغًا من المال لشراء شيء ما، وأضاعه، فماذا تفعلين؟
أ- أوضِّح له الخطأ حتى لا يتكرر.
ب- أعاقبه بشدة.
9 خرج ابنك ليلعب مع أصدقائه، وبعد ساعات جاء رجل غريب ليسلّمه لك:
أ- لابد من تلقينه درسًا.
ب- أمنعه من الخروج.
10 هل علّمت ابنك القيام بالأهم ثم الأقل أهمية؟
أ- مفيدة في الدراسة والحياة.
ب- إلى حد ما.
11 هناك فارق كبير بين اللمسة العادية، واللمسة المشكوك فيها:
أ- فكرة لابد من توصيلها للابن.
ب- ربما خجلت من التصريح بها!
12 هل لديك القدرة على الاستماع لحاجات الآخرين وظروفهم وتفهمها دون انفعال؟
أ- إلى حدٍّ كبير.
ب- ليس دائمًا.
13 تقدِّرين إسهامات الآخرين، وتعبِّرين عنها بصورة لائقة:
أ- إلى حد كبير.
ب- إن سمحتْ الظروف.
14 تملكين مهارة جمع المعلومات، وتفهّم النتائج، وتحديد الحلول البديلة للمشكلات الطارئة:
أ- إلى حد كبير.
ب- في نطاق العمل فقط.
15 هل تملكين القدرة على امتصاص الغضب، والتعامل مع الحزن والقلق، والصدمات المؤلمة بشكل مقبول؟
أ- إلى حد كبير.
ب- أحاول.
16 المسؤولية كبيرة، والوقت محدود، فهل تجيدين فن إدارة الوقت؟
أ- نعم.
ب- ليس دائمًا.
17 الثقة في النفس، تقدير الذات، صفات تنبع من داخلك أولًا، ثم تنعكس على الآخرين.
أ- نعم.
ب- ليس دائمًا.
18 إسهامات جيدة، وأفكار إيجابية تقدم على مكتبك، هل تقيّمينها بصورة حسنة؟
أ- أعطِ لكل ذي حق حقه.
ب- لا أعمل.
19 الضغوط اليومية الحياتية كبيرة، وتتجدد من حولنا ساعة بعد ساعة ويومًا بعد يوم، فهل تتحكمين فيها؟ تتكيفين معها؟
أ- أحاول قدر الإمكان.
ب- ليس دائمًا.
20 المهارات الحياتية تساوي القوة والفطنة والمهارة والمرونة في القول والعمل:
أ- نعم.
ب-لا أعلم.
21 «مهارات الوعي بالذات» هي التعرف على مكامن القوة والضعف بداخلك، كخطوة أولى لمواجهة الأزمات:
أ- نعم.
ب-لا أعلم.
النتائج
أستاذة: خبرة ودراية
إذا كان معظم إجاباتك (أ) – أكثر من 15:
تأييدًا لما جاء بنقاط الاستطلاع، أو مجرد المعرفة بها، فهذا يعني أنك تملكين العديد من مهارات الواقع الحياتي، تتفاعلين بصورة جيدة مع نفسك والآخرين والمجتمع، والمؤسسات، بتمكن وثقة واقتدار لدرجة الأستاذية!
فأنت –مثلًا- تأخذين القرار المناسب، تفهمين مواطن قوتك وضعفك، علاقاتك إيجابية مع الآخرين، ومن هنا تأتي استطاعتك على تفادي الأزمات الخاصة بك أو بعملك، ومسؤولياتك المكلفة بها، كما أنك تنتقين الكلمات أو الصوت الهادئ المعبّر، إلى جانب طريقتك في عرض أفكارك بكفاءة وتميز ملحوظ! وهذه المهارات الحياتية ترسّبت في ذهنك، فأصبحت أسلوب حياة، من الطبيعي أن تلقنيه لابنك منذ الصغر.
نصيحتنا: المهارات الحياتية لا يقتصر تطبيقها على العمل وحده والمشاريع، إنما هي تساعد على رسم صورة حلوة لك بين الناس.
ليس صعبًا
إذا ضمّت إجابتك -أكثر من 12 ب- أقل أو أكثر بقليل:
هذا يضعك أمام أمرين: الأول أنك تعلمين أصول وقواعد اكتساب المهارات الحياتية، ولا تطبقينها، والثاني أنك لا تعلمين من الأساس أن هناك مهارات يجب تعلّمها واكتسابها، للاستفادة منها!
وفي كلتا الحالتين سوف تخسرين الكثير، فالمهارات الحياتية تُكتسب بالمشاهدة، بالقراءة، بالمعرفة، بالتجربة، بالمحاكاة، بالإحساس بالنفس، وبالرغبة في الوصول إلى الأفضل، فهناك مهارات للتواصل الاجتماعي، وأخرى للغوي، وثالثة لمهام عملك وعلاقتك بأبنائك وهكذا، وكلها أمور ليست صعبة، إذا حاولت جاهدة تعلمها، أنتِ لا تعلّقين على المعلومة بقولك-لا أعلم- وهذا دليل على عدم درايتك الكاملة بها، أو عدم معرفتك بأصول التصرف في بعض المواقف، لهذا لابد من العلاج للوصول إلى الثقة في النفس والقدرة على التكيف واتخاذ القرار، وهذا سيفيدك كثيرًا، وسيجعلك تقبلين على الحياة بمسراتها وأحزانها، بتكيف وتسليم جميل، مادمت قادرة على التأقلم، ووضع حلول بديلة.
نصيحتنا: كل علم تتعلمينه، وتجربة جديدة تخوضينها، تضيف إلى حياتك مهارة حياتية جديدة، فأقبلي على كل شيء بعقل واعٍ، وقلب مفتوح!
الاستطلاع مستمد من تحليلات للدكتور: عبد الرازق مختار أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة أسيوط.
| |
|
