Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


We Present Wessam The Educational Forum بسم الله الرحمن الرحيم نقدم لكم وسام المنتدي التربوي
 
الرئيسيةFace Bookأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجليس الصالح وجليس السوء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abeerkhaled
مشرف Supervisor
مشرف Supervisor
abeerkhaled


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 2301
نقاط : 3174
تاريخ التسجيل : 13/10/2008

الجليس الصالح وجليس السوء Empty
مُساهمةموضوع: الجليس الصالح وجليس السوء   الجليس الصالح وجليس السوء I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 12, 2009 12:40 am

السلام عليكم وبسم ال


عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما ان تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً منتنة” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم”. (رواه البخاري ومسلم)

ما أروعه من معنى، وما أجمله من تصوير، تتجلى فيه البلاغة النبوية وروعة البيان وإن من البيان لسحرا. صورة حية صادقة للجليس، فالجليس الصالح هو الذي ترتاح إليه النفس ويطمئن به الفؤاد وتنتعش الروح طربا لحديثه وتنعم بمجالسته وتسعد بصحبته، إنه عدة في الرخاء وزينة في الشدة وبلسم الفؤاد وراحة النفس. صحبة الصالحين بلسم قلبي: انها للنفوس أعظم راقي.

وقد شبهه الرسول صلى الله عليه وسلم ببائع الطيب الذي ينفحك بعطره ويغمرك بنشره فإما ان يهديك وإما أن تجد عنده ريحا طيبة فأنت معه في ربح دائم ونشوة غامرة، أما جليس السوء فليس هناك أبلغ من تشبيهه بالحداد الذي ينفخ بكيره فأنت معه في خسارة دائمة فإن لم يحرقك بناره أحرقك بشرارة فصحبته همٌ دائمٌ وحزنٌ لازم، والرسول صلى الله عليه وسلم: عندما يقول مثل الجليس يقصد بالجليس الصالح هنا الصديق الفاضل المتحلي بالأخلاق الكريمة وكذلك جليس السوء الصاحب السيئ وحامل المسك هو بائع العطور وهو يقابل الحداد نافخ الكير واستخدام الرسول صلى الله عليه وسلم للفعل المضارع الذي يدل على الحال والاستقبال في قوله تبتاع منه أي تشتري منه وهو فعل مضارع من باب الافتعال للمبالغة في طلب البيع.

يقدم الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الحديث في لوحة فنية ذات مشهدين: المشهد الأول يتكون من صورة شمية تتناثر فيها رائحة المسك الطيبة وثمة صداقة حميمة تم التعبير عنها بالشراء ومجالسة سريعة تم التعبير عنها بالشم من بعيد.

والمشهد الثاني يتكون من صورة حرارية تتكئ في تشكيلها على المشاهدات الصناعية، وكأن الجليس الطالح ينفخ في أعماق جليسه فيشعل نيران الغضب والحقد والحسد والشهوة، وينفث في روعه كل المشاعر الحميمة التي عبر عنها بالنار أو الجمر الذي ينفخه الحداد وهذا يشير إلى العذاب الأخروي في نار جهنم فتخرج المفردة عن نطاقها المعجمي بوساطة التركيب الفني وبوساطة الدلالة الدينية لها.

ومن إضاءات النص في التعبير “ريح خبيثة” وتشخيص قائم على الاستعارة، حتى كأن هذه الريح تمتلك طوية فاسدة كالإنسان، ثم إن الجليس الصالح يذهب وتظل رائحته لأن المسك يتجاوز مكانه وحرفة الحدادة تدل على القسوة والسواد وترتبط بالدخان الخانق، وقد تم التعارض بين مكانين:

الأول: ضيق مغلق ومحدود هو دكان الحداد، والثاني: متسع يبعث على الراحة ففضاء الرائحة متسع مع تنقل الرائحة في المكان الواحد، ومع تنقل البائع هنا وهناك فالجليس الصالح خير متوالد شمولي، وكما تم تعارض في هذا النص بين المشموم من جهة، والملموس من جهة أخرى، فهذا يعني أن الصورة الشمية باردة عند صاحب المسك مما يذكر ببرد اليقين، وحارة عند صاحب الكير مما يذكر بنار القوة الغضبية، والشهوات ونار جهنم، والشم يوحي بالرقي إذا كان المشموم المسك.

وكذلك الجليس الصالح كمثل رائحة المسك التي إذا شممتها تستريح لها اعضاء وعضلات الوجه وتتفتح لها ربوع القلب والوجدان هذا مثل الجليس الصالح الذي يدعونا الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) إلى الجلوس معه بإشارته إلى حاسة الشم التي تطيب النفس، فحديثه له رائحة المسك التي تؤثر في القلب.

أما كير الحداد فيعبر عن جليس السوء ولو كان صديقا مقربا لا يطيل إليه الجلوس إلا من كان همجيا بليدا لا يفرق بين بارد وساخن أو بين الطيب والنتن، إذ إن كير الحدادة ينفر الوجه من مادة الحدادة ويتقطب عنده الجبين.

ولم تقتصر الصورة الحرارية في الحديث النبوي على جوانب الترهيب في وصف نار جهنم أو التخويف منها بل ذكر أفعالاً مؤدية إليها برموز حرارية مثل (كير - نار) فربما كانت النار كائنا مطهرا وعنصرا خيراً في الدنيا لكنها في الآخرة عذاب وهلاك.

فالتشكيل الفني في الحديث الشريف اعتمد على الطبيعة الصناعية لتقريب الصورة من الأذهان وتأثيرها في النفوس وقانا الله وإياكم من النار ومما يقرب إليها من قول أو عمل، ونستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.

منقول من جريدة الخليج
الإمارات
8-10-2005
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abeerkhaled
مشرف Supervisor
مشرف Supervisor
abeerkhaled


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 2301
نقاط : 3174
تاريخ التسجيل : 13/10/2008

الجليس الصالح وجليس السوء Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجليس الصالح وجليس السوء   الجليس الصالح وجليس السوء I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 12, 2009 12:41 am

<tr><td height=10>
قبس من نور النبوة
<tr><td height=10>
الجليس
<tr><td height=10><tr><td height=10>الدكتور. عبد الرحمن إبراهيم فودةأستاذ الأدب المقارن بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد، أيها المستمع الكريم، سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، وأهلاً بكم ومرحبًا فى حلقة جديدة من برنامجكم "قبس من نور النبوة"
اقتضت حكمة الله تعالى فى خلقه أن جعل الإنسان ميالاً بطبعه إلى مخالطة الآخرين ومجالستهم والاجتماع بهم.

وهذه المجالسة لها أثرها الواضح فى فكر الإنسان ومنهجه، بل وسلوكه، وربما كانت سبباً فعالاً فى مصير الإنسان وسعادته الدنيوية والأخروية. وقد دل على ذلك الشرع والعقل والواقع والتجربة والمشاهدة.
فالظالم يندم يوم القيامة ويأسف لمصاحبة من ضل وانحرف فكان سبباً فى ضلاله وانحرافه (ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتنى اتخذت مع الرسول سبيلا. ياويلتى ليتنى لم أتخذ فلاناً خليلا. لقد أضلنى عن الذكر بعد إذ جاءنى وكان الشيطان للإنسان خذولا) [الفرقان 27].

مستمعى الكرام ..
روى البخارى ومسلم من حديث أبى موسى الأشعرىِّ رضى الله عنه أن النبى  قال: "إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يُحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخُ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً منتنة".

لقد بيّن النبى صلى الله عليه وسلم أن الجليس له تأثير على جليسه سلباً أو إيجاباً بحسب صلاحه وفساده.

فشبّه الجليس الصالح بحامل المسك، فإنك إذا جالسته يحصل لك منه واحدة من ثلاث إما أن يعطيك ويُهديَك أو تشترىَ منه، أو تشمَ منه رائحة طيبة تؤثر على نفسك وبدنك وثوبك.
صحبةُ الصالحين بَلْسَمُ قلبى *** إنها للنفوس أعظمُ راقى

وشبّه النبى صلى الله عليه وسلم الجليس السوء بنافخ الكير، وهو القائم بمهنة الحدّاد، فإما أن يتطاير عليك من شرر ناره فيُحرق ثيابك، أو تجدَ رائحة كريهة تصيبُ بدنك وثوبك، فجليس السوء يُلحق الضررَ بمن يجالسه. وينبغى أن نفطن إلى أن تشبيه النبى صلى الله عليه وسلم لجليس السوء بالحداد لا يعنى تحريمَ هذه المهنة، وإنما يعنى النتيجة المترتبة على الاقتراب ممن يمارس هذه المهنة أثناء عمله.

من أجل هذا أخى المستمع .. لا بد أن يتأنى المرء فى اختيار جليسه وصاحبه، إذ الصاحبُ ساحب، والمجالِسُ مُجانس . وقد أحسن من قال:
فلا تصحبْ أخا الجهلِ *** وإيــاكَ وإيـــاهُ
فكم من جاهـلٍ أردى *** حليمًا حـيـن آخـاه
يُقاسُ الـمرءُ بالمـرءِ *** إذا ما الـمرءُ ما شاه
وللـشئ مِـن الشـئ *** مقاييـسٌ وأشبــاهُ
ولِـلقلبِ على القلـبِ *** دليلٌ حيـنَ يلقــاه
وذو الـعقل إذا أبصَر *** ما يخشى توقّــاه

ولمجالسة الأشرار وجلساء السوء أضرار منها:
أنه قد يشكك جليسه فى معتقداته الصحيحة ويصرفُه عنها، كما هو حال أهل النار (قال قائل منهم إنى كان لى قرين يقول أئنك لمن المصدقين أئذا متنا وكنا ترابًا وعظامًا أئنا لمدينون..) [الصافات 53:51]
وانظر إلى وفاة أبى طالب على الكفر بسبب جلسائه حين قالوا له: أترغب عن ملة عبد المطلب، فمات عليها.
وجليس السوء يدعو جليسه إلى مماثلته فى الوقوع فى المحرمات والمنكرات (ودوا لوتكفرون كما كفروا فتكونون سواء)[النساء 89].
والتأثر بالعادات السيئة والأخلاق الرديئة لجليس السوء.
ومخالطته تذكّر بالمعصية وتحمل عليها.
ويعرفك بأصدقاء السوء
ولا ينصحك بما يصلحك
وتُحرَمُ بسببه مجالسة الصالحين
ولا تخلو مجالسهم من غيبة ونميمة
وليس فيها ذكر الله عزوجل.

أخى المستمع .. إن لمجالسة الصالحين ثماراً طيبة، منها:
أن من يجالسهم تشمله بركة مَجالِسِهم، ويعمُّه الخيُر الحاصلُ لهم وإن لم يكن عمله بالغاً مبلغَهم، فهم القوم لا يشقى بهم جليسُهم.
التأثر بهم، فالمرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل.
ولقد أحسن من قال:
عن المرء لا تسلْ وسلْ عن قرينه *** فكل قرينٍ بالمقارِن يَقْتَدِى
إذا كنت فى قوم فصاحبْ خيارَهم *** ولا تصحبِ الأردى فتردَى معَ الرَّدِىِ
ومنها تبصرته بعيوبه لإصلاحها، فالمؤمن مرآة أخيه، إن رأى فيه ما لا يعجبه سدّده وقوّمه، وحاطه وحفظه فى السر والعلانية.
مقارنته عملَه بأعمالهم فيعرف قدره ويصلح خطأه.
مجالسة أهل الخير يدلونك على أمثالهم فتنتفع بمعرفتهم.
ومن ثمارها انكفاف جليسهم عن المعصية.
تحفظ وقتك الذى هو الحياة وهو الوعاء لكل الأعمال.
هذه المصاحبة سبب لدخولك فى الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون(الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) [الزخرف 67].
رؤية الصالحين تذكّر بالله سبحانه، فإذا حصل لمن رآهم هذا الخير، فكيف بمن يجالسهم ؟
10 ـ ومن ثمار مجالسة الصالحين الانتفاع بدعائهم لك بظهر الغيب فى حياتك وبعد مماتك.
11 ـ الصالحون زيْن وأُنس فى الرخاء، وعُدّة فى البلاء.
12 ـ المجالسة سبب لمحبة الله تعالى (وجبت محبتى للمتحابين فىّ والمتجالسين فىّ) ومن ثمرات المجالسة للصالحين أنها تؤدى إلى محبتهم فى الله تعالى، وهذه المحبة لها من الثمرات والفضائل الكثير والكثير.

أرأيت أخى الكريم كم لمجالسة الصالحين من ثمار وفوائد، فاحرص عليها تفز وتربح..

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجليس الصالح وجليس السوء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي :: المنتدي الإسلامي Islamic Forum-
انتقل الى: