Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إليناDear Guest ,We welcome to you with us & We hope That you will be a Member in our Forum
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


We Present Wessam The Educational Forum بسم الله الرحمن الرحيم نقدم لكم وسام المنتدي التربوي
 
الرئيسيةFace Bookأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abeerkhaled
مشرف Supervisor
مشرف Supervisor
abeerkhaled


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 2301
نقاط : 3174
تاريخ التسجيل : 13/10/2008

إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء Empty
مُساهمةموضوع: إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء   إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء I_icon_minitimeالأربعاء مايو 06, 2009 11:10 pm

السلام عليكم وبسم ال

إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء


إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء No


تحتاج تربية الأبناء لمزيداً من الصبر والحكمة وضبط النفس ، لذا ينبغي على الأم أن تتأكد من أن تربية الاطفال ليست مهمة سهلة على الإطلاق ولكنها تحتاج إلي يقظة وفطنة والاستماع إلي نصائح الخبراء والمتخصصين.


ويشير الدكتور أيمن ابراهيم مدرس علم النفس التربوي بجامعة عين شمس‏ إلى أنه يجب مكافأة السلوك الجيد بسرعة وبدون تأجيل فالمكافأة والتشجيع منهج أساسي في تربية الطفل والسيطرة علي سلوكه‏,‏ وهي أيضا اداة مهمة لتوليد الحماس ورفع المعنويات وتنمية الثقة بالذات حتي عند الكبار لأنها تعكس معني القبول الاجتماعي الذي هو جزء من الصحة النفسية‏.‏

والطفل الذي يثاب علي سلوكه الجيد يتشجع علي تكرار هذا السلوك مستقبلا‏,‏ فمثلا في فترة تدريب الطفل علي تنظيم عملية التبول والتبرز في المكان المخصص علي الأم أن تبادر فورا بتعزيز ومكافأة هذا السلوك الجيد بالتقبيل والمدح والتشجيع أو باعطائه قطعة من الحلوي ونفس الشئ ينطبق علي الطفل الذي يتبول في فراشه ليلا حيث يكافأ عن كل ليلة كان فيها فراشه جافا

ويؤكد د. ابراهيم أن هناك انواع كثيرة من المكافآت منها‏:‏ المكافأة الاجتماعية ولها تأثير كبير في تعزيز السلوك المقبول والمرغوب عند الصغار‏,‏ وتكون اما بالابتسام أو بالتقبيل أو بالمعانقة أو بالربت علي الظهر أو بايماءات الوجه التي تعبر عن الرضا وقد يبخل بعض الاباء في ابداء الانتباه والمديح لسلوكيات جيدة أظهرها اولادهم إما لانشغالهم أو لاعتقادهم الخاطئ بان علي الابناء اظهار السلوك المهذب دون حاجة إلي مكافأة‏.‏

فمثلا إذا رغبت طفله في مساعدة والدتها في بعض شئون المنزل كترتيب غرفة النوم ولم تجد أي اثابة من جانب الام في هذه الحالة لن تتحمس الابنة لتكرار هذه المساعدة في المستقبل‏.‏ وبما أن هدف الامهات جعل السلوك السليم يتكرر مستقبلا فمن المهم مكافأة الطفل علي هذا السلوك

المكافأة المادية‏:‏ دلت الاحصاءات ـ كما يقول الدكتور أيمن ابراهيم ـ ان الاثابة الاجتماعية تأتي في المرتبة الأولي في تعزيز السلوك المرغوب‏,‏ بينما تأتي المكافأة المادية في المرتبة الثانية وأن كان هناك أطفال يفضلون المكافأة المادية والمقصود بها اعطاء قطعة حلوي أو نقود أو شراء لعبة أو السماح للابنة أن تشارك في اعداد الحلوي مع والدتها أو السماح للابن بمشاهدة التليفزيون حتي ساعة متأخرة من الليل أو اللعب بالكرة مع أصدقائه‏..‏ أو اصطحابه إلي حديقة الحيوان أو في نزهة‏,‏ وهنا ينصح الدكتور ايمن ابراهيم بأنه يجب تنفيذ المكافأة تنفيذا عاجلا بلا تردد ولا تأخير بعد اظهار السلوك المرغوب‏,‏ فالتعجل باعطاء المكافأة هو مطلب ضروري عند الكبار والصغار

وعلي الأهل الامتناع عن اعطاء المكافأة لسلوك مشروط من قبل الطفل أي أن يشترط الطفل اعطاءه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المطلوب منه فالمكافأة يجب أن تأتي بعد تنفيذ السلوك المطلوب وليس قبله‏.‏

فالسلوك غير المرغوب الذي يكافأ حتي ولو بصورة عارضة وبمحض الصدفة من شأنه أن يتعزز ويتكرر مستقبلا‏,‏ فالأم التي رضخت لبكاء ابنتها ورفضها الخلود إلي النوم في الوقت المحدد لها أعطت رسالة إلي البنت ان بمقدورها اللجوء الي البكاء مستقبلا لتلبية رغباتها واجبار أمها علي الرضوخ‏,‏ كما أن إغفال الوالدين للموعد المحدد لنوم الطفل وتركه أمام التليفزيون هو مكافأة‏,‏ وتعزيز غير مباشر من جانبهما لسلوك

غير مستحب يؤدي إلي صراع بين الطفل وأهله إذا اجبروه بعد ذلك علي النوم في وقت محدد لذلك يجب معاقبة الطفل علي السلوك السيئ لكن دون قسوة أو عنف





المصدر



‏.‏http://www.kolalwatn.net/?browser=view&EgyxpID=55445



إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء Self-confidence
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abeerkhaled
مشرف Supervisor
مشرف Supervisor
abeerkhaled


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 2301
نقاط : 3174
تاريخ التسجيل : 13/10/2008

إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء Empty
مُساهمةموضوع: رد: إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء   إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء I_icon_minitimeالسبت مايو 09, 2009 2:54 pm

إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء 1dfb8a7a2dvp3

أخطاء في تربية الأبناء

إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء 1214717630

إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء Moz-screenshot


يقول أبو عمر يوسف بن عبد البر القرطبي في كتابه جامع بيان العلم وفضله‏::‏

تبقي حال الطفل ماثلة أمام المربي حين تربيته‏,‏ كما تتجلي حال المريض امام الطبيب حين معالجته يراعي حالته ومقدرته ومزاجه فيكون أثر التربية أتم وأعظم ثمرة هذا القول لابن عبد البر هو أساس معاملة الكبار مع الصغار‏.‏
ويختلف أسلوب التعامل مع الطفل مع شخص لآخر ومن طفل لطفل‏..‏ ومن وقت لآخر وسنستعرض بعض الأساليب الخاطئة في التعامل مع الطفل لنتجنبها قدر المستطاع وهذه الأساليب نوجزها في النقاط التالية‏:

أولا‏:‏ الصرامة والشدة‏:‏
يعتبر علماء التربية والنفسانيون هذا الأسلوب اخطر ما يكون علي الطفل إذا استخدم بكثرة فالحزم مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك‏,‏ اما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها حيث ينفعل المربي فيفقد صوابة وينسي الحلم وسعة الصدر فينهال علي الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسي الألفاظ وقد يزداد الأمر سوءا إذا قرن العنف والصرامة بالضرب وهذا ما يحدث في حالة العقاب الانفعالي للطفل الذي يفقد الطفل الشعور بالأمان والثقة بالنفس كما أن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف ويحترم المربي في وقت حدوث المشكلة فقط‏(‏ خوف مؤقت‏)‏ ولكنها لا تمنعه من تكرار السلوك مستقبلا‏.‏ وقد يعلل الكبار قسوتهم علي أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلي المثالية في السلوك والمعاملة والدراسة ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل المسئوليات او يصاب بنوع من البلاده كما أنه سيمتص قسوة انفعالات عصبية الكبار فيختزنها ثم تبدأ آثارها تظهر عليه مستقبلا من خلال اعراض‏(‏ العصاب‏)‏ الذي ينتج عن صراع انفعالي داخل الطفل‏.‏ وقد يؤدي هذا الصراع إلي الكبت والتصرف المخل‏(‏ السيئ‏)‏ والعدوانية تجاه الآخرين او انفجارات الغضب الحادة التي قد تحدث لأسباب ظاهرها تافه‏.
ثانيا‏:‏ الدلال الزائد والتسامح‏:‏
هذا الأسلوب في التعامل لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر علي تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين او تحمل المسئولية ومواجهة الحياة لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها ولا نقصد ان يفقد الأبوان التعاطف مع الطفل ورحمته‏,‏ وهذا لا يمكن أن يحدث لأن قلبيهما مفطوران علي محبة اولادهما ومتأصلان بالعواطف الأبوية الفطرية لحمايته‏,‏ والرحمة به والشفقة عليه والاهتمام بأمره ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير الأبناء‏,‏ حيث يتعامل الوالدان مع الطفل بدلال زائد وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما ممايجعل الطفل يعتقد ان كل شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع لأن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة‏(‏ البيت‏)‏ ولكن إذا ما كبر وخرج إلي بيئته الكبيرة‏(‏ المجتمع‏)‏ وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات ثار في وجهها وقد يخالفها دون مبالاة ضاربا بالنتائج السلبية المخالفته عرض الحائط‏.‏إننا لا نطالب بأن ينزع الوالدان من قلبيهما الرحمة بل علي العكس فالرحمة مطلوبة ولكن بتوازن وحذر قال صلي الله عليه وسلم‏:‏ ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرناأفلا يكون لنا برسول الله ــ صلي الله عليه وسلم ــ أسوة؟ الأنظمة مع الطفل كل فترة ومناقشتها‏,‏ فلا ينبغي ان نتساهل يوما في تطبيق قانون ما ونتجاهله ثم نعود اليوم التالي للتأكيد ضرورة تطبيق نفس القانون لأن هذا التصرف قد يسبب الإرباك للطفل ويجعله غير قادر علي تحديد ما هو مقبول منه وما هو مرفوض وفي بعض الحالات تكون الأم ثابته في جميع الأوقات بيما يكون الأب عكس ذلك‏,‏ وهذا التذبذب والاختلاف بين الأبوين يجعل الطفل يقع تحت ضغط نفسي يدفعه لارتكاب الخطأ‏.

ثالثا : ‏ عدم العدل بين الأخوة‏:‏
يتعامل الكبار أحيانا مع الإخوة بدون عدل فيفضلون طفلا علي طفل لذكائه او جماله او حسن خلقه الفطري‏,‏ او لأنه ذكر‏,‏ ممايزرع في نفس الطفل الإحساس بالغيرة تجاه إخوته‏,‏ ويعبر عن هذه الغيرة بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل بهدف الانتقام من الكبار‏,‏ وهذا الأمر حذرنا منه الرسول ــ صلي الله عليه وسلم ــ حيث قال‏:‏ عليه الصلاة والسلام اتقوا الله واعدلوا في أولادكم‏.
نقلاً للافادة عن جريدة الأهرام المسائي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abeerkhaled
مشرف Supervisor
مشرف Supervisor
abeerkhaled


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 2301
نقاط : 3174
تاريخ التسجيل : 13/10/2008

إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء Empty
مُساهمةموضوع: رد: إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء   إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء I_icon_minitimeالسبت مايو 09, 2009 2:57 pm

على كل أب وأم أن يختزن/تختزن نصائح الإتيكيت التالية في تفكيرها لتربية أبنائهم عليها:

1- الطلب والشكر:
هناك كلمتان سحريتان كلمة "من فضلك" عند طلب شئ, وكلمة "شكراً" عند إنجاز الطلب.
وأنت تعمل لصغيرك أو صغيرتك معروفاً ينبغي أن تعلمه/تعلمها هاتين الكلمتين
لكي تصبح بمثابة العادة له/لها . يجب كل شخص أن يشعر بالتقدير عند القيام بعمل أي شئ من أجل الآخرين
وحتى ولو كان هذا الشخص طفلاًً وكلمة "شكراً" هي أفضل الطرق للإعراب عن الامتنان والعرفان,
والأفضل منها "من فضلك" تحول صيغة الأمر إلى طلب
وتتضمن على معنى الاختيار بل ونها تجعل من الطلب غير المرغوب فيه إلى طلب لذيذ في أدائه.

2- الألقاب:
الطفل الصغير لا يبالى بمناداة من هم أكبر منه سناً بألقاب تأدبية تسبق أسمائهم
لأنه لا يعي ذلك في سن مبكرة ولا يحاسب عليه,
ولكن عندما يصل إلى مرحلة عمرية ليست متقدمة بالدرجة الكبيرة لا بد من تعليمه كيف ينادى الآخرون
باستخدام ألقاب تأدبية لأن عدم الوعي سيترجم بعد ذلك إلى قلة الأدب.

3- آداب المائدة:
آداب المائدة للكبار هي نفسها للصغار باستثناء بعض الاختلافات البسيطة وإن كان يعد اختلافاً واحداً فقط
هو تعليمهم التزام الصمت على مائدة الطعام بدون التحرك كثيراً أو إصدار الأصوات العالية,
مع الأخذ في الاعتبار إذا استمرت الوجبة لفترة طويلة من الزمن لا يطيق الطفل احتمال الانتظار لهذه الفترة ويمكن قيامه آنذاك.

4-الخصوصية:
- لكي يتعلم طفلك احترام خصوصيات الكبار, لا بد وأن تحترم خصوصياتهم:
-لا تقتحم مناقشاتهم.
-لا تنصت إلى مكالمتهم التليفونية.
-لا تتلصص عليهم.
-لا تفتش في متعلقاتهم.
-انقر الباب والاستئذان قبل الدخول عليهم.
ولا تتعجب من هذه النصائح لأن تربية الطفل في المراحل العمرية الأولى واللاحقة
ما هي إلا مرايا تعكس تصرفات الوالدين وتقليد أعمى لها.

5- المقاطعة:
والأطفال شهيرة بمقاطعة الحديث, وإذا فعل طفلك ذلك عليك بتوجيهه على الفور أثناء المقاطعة ولا تنتظر حتى تصبح عادة له.

6- اللعب:
- من خلال السلوك المتبع في اللعب بين الأطفال تنمى معها أساليب للتربية عديدة بدون أن يشعر الآباء:
- روح التعاون.
- الاحترام للآخرين.
- الطيبة.
- عدم الأنانية وحب الذات.
ويتم تعليم الأطفال من خلال مشاركة الآباء لهم في اللعب بتقليد ردود أفعالهم.

7- المصافحة بالأيدي:
لا بد وأن يتعلم الأطفال مصافحة من هم أكبر سناً عند تقديم التحية لهم مع ذكر الاسم والنظر إلى عين من يصافحهم,وقم أنت بتعليمهم ذلك بالتدريب المستمر.

8- إتيكيت التليفون:
عندما ينطق الطفل بكلماته الأولى يجد الآباء سعادة بالغة
لأنه يشعر آنذاك أن طفله كبر ولا سيما مع الأصدقاء من خلال المحادثات التليفونية ...
لكن قد يزعج ذلك البعض. ولا مانع منه إلا بعد أن يستوعب الطفل الكلام وكيف ينقل الرسالة إلى الكبار.

9-تربية في الداخل والخارج:
- جميع الآداب السابقة لا تقتصر على المنزل وإنما في كل مكان وفى كل شئ:
- للجدود - للأباء - للأصدقاء - للمائدة
- للمحادثة - للمطاعم - للمدارس - للنوادي



إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء 1dfb8a7a2dvp3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abeerkhaled
مشرف Supervisor
مشرف Supervisor
abeerkhaled


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 2301
نقاط : 3174
تاريخ التسجيل : 13/10/2008

إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء Empty
مُساهمةموضوع: رد: إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء   إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء I_icon_minitimeالسبت مايو 09, 2009 2:58 pm

ما هي التربية بالمثل الأعلى؟
المثل الأعلى هو القدوة، فإتباع نهج شخص يكون مثلاً أعلى لغيره لوجود صفات إيجابية وأخلاقية يتحلى بها. واللجوء إلى المثل الأعلى فى التربية هو أقرب الوسائل المتبعة لإحراز النجاح فى عملية التربية. وبما أن الشخص يمر بمراحل عمرية عديدة، وبالتالي تتنوع شخصيات المثل الأعلى عنده:
مرحلة الطفولة ----- المثل الأعلى الوالدان.
النشء الصغير ---- المثل الأعلى الشخصيات البارزة فى المجتمع.
الفتى ----- المثل الأعلى عند المدرس أو الوالد أو شخصية عامة مشهورة.
ونجد دائماً أن المثل الأعلى ينحصر بين الشخص الذي يقوم بتربية الطفل، أو شخصية عامة مشهورة أو الشخص المتبع دور القيادة. وتفشل وسيلة القدوة أو المثل الأعلى فى حالتين إذا كان المربى يوجه الطفل لسلوك لا يطبقه هو نفسه، والحالة الأخرى وهى التي لا يطبق فيها الطفل ما يسمع من نظريات.

إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء MethodsOfRaisingChildren2
* ما هى التربية بالثواب والعقاب؟
والتربية هنا تجمع ما بين اللطف والحزم مع الطفل، فى حالة إتباعه السلوك الحميد يُقرر له ثواب، وفى حالة السلوك السيىء يكون العقاب هو الحل بأن يحرمه من نزهة أ
و حلوى يحبها.

وتحديد نوعية التربية يعتمد على سلوك الطفل ونفسيته، فتوجد أطفال تتقبل القدوة وآخرون يكتفون بالوعظ .. ونوع ثالث لا ينفع معه إلا الترغيب أو الترهيب.
والعقاب لا يكون بالضرب، وإن كان هناك ضرباً يجب ألا يكون مؤذياً ويكتفى الأب والأم بالربت الخفيف حتى لا ينمو لدى الطفل معنى الكراهية وإحساسه بالظلم ورفضه لأى شكل من أشكال السلطة الممارسة عليه.

* ما هى التربية بالوعظ (تقديم النصيحة)؟
المقصود به التربية بالكلام الموجه لذات الشخص، وهذا يندرج أيضاً تحت الطرق المتبعة لتربية النشء. وقد يأتى بالنتائج السلبية أو الإيجابية (الرفض والقبول) وذلك حسب الطريقة الموجه بها الكلام.
فهذا النوع من التربية يجد نجاحاً كبيراً فى ظل توافر المقومات التالية:
- طريقة توصيل النصيحة وما تتطلبه من لباقة.
- عدم شعور الطفل بقيود فيها، لأن الطبيعة البشرية لا تميل إلى القيود وتميل إلى الحرية.
- الراحة عند سماع النصيحة، بأن يلقيها الشخص وهو هادئاً مبتسم الوجه.
- تقديم النصيحة ينبغى أن تكون فى صورة بسيطة سهلة لاستيعابها وتقبلها.
وضرورة وجود الوعظ أو الموعظة بجانب أى وسيلة أخرى متبعة من وسائل تربية الطفل تأتى من أن اتباع الخطأ لذيذ لأنه يوافق طبيعة النفس، وبمعنى أكثر وضوحاً الطفل يلجأ إلى الغش لأنه لا يبذل معه مجهوداً فى الاستذكار كما أنه طريق لتحقيق النجاح بالإضافة إلى أنه مخرج من مأزق عدم الاستذكار.
المزيد عن ظاهرة الغش ..
ومع تقديم النصائح والموعظة للطفل، ينشأ شخصاً مسئولاً يتعلم ما هى حدود الحريات التى يتمتع بها.

* ما هى التربية بالأمثلة؟
الإنسان يتعلم عند التعرض لصدمة وليس عندما يكون مرتاحاً ومطمئناً، فعندما يقع فى مأزق تنتابه حالة من الذهول أو الندم حسب طبيعة الموقف. وعند المرور بهذه الحالات الشعورية وغيرها يعرف الإنسان السبيل لتجنب الوقوع فى الخطأ مرة أخرى.
فالحدث هنا هو العبرة الذى يُستغل لتربية النفوس وقد يتعلم الشخص من خطأ قام هو بارتكابه أو خطأ ناتج عن تصرفات الآخرين. والعبرة فى قوامها قاسية على النفس لكنها ركيزة لا تهتز ولا تفسدها فترات الضعف التى يقع فيها الإنسان.
العبرة تُشغل كافة إمكانات الفرد لعمل الخير والصحيح، وتعلمه اللذة النفسية التى يشعر بها والمتلازمة مع كل ما هو صالح.

* ما هى التربية بالحكايات؟
هى التربية بقراءة القصص، فالقصة لها تأثير ساحر على الصغار والكبار على حد سواء بجانب أنها تقدم عناصر للمتعة والسحر عديدة إلا أنه من ضمن مهامها الأساسية "الحث على التعليم والتربية".
ودائماً ما ترتكز القصة على الصراع ما بين الخير والشر، ما بين لحظات الضعف والقوة لكى يتعلم الإنسان الصحيح من الخطأ لأنه يتعرض لفتن كثيرة وعليه ألا يقف مكتوف الأيدى أمامها.
ويتعلم الإنسان مُثل عديدة من جميع أنواع القصة .. سواء القصة التاريخية التى تروى بطولات لشخصيات عظيمة أو القصة الواقعية التى تعكس أحداثاً جرت فى الواقع .. حتى القصة الخيالية فهى تقدم قيم ومبادىء من خلال الرموز المستخدمة فيها.

* نصائح غريبة لتربية الطفل:
لا أريد أن يتعجب الآباء أو المسئول برعاية طفل وتربيته بالنصائح التي سأقدمها، ستبدو لأول وهلة غريبة بل وعجيبة! لا تنزعج جربها أولاً وعليك بقراءة ما بين السطور لكي تفهمها ولا تحكم عليها ظاهرياً وإنما عملياً لتري النتيجة ..!!!
- أن تكون بمثابة القاضي وأن تأخذ عهد علي نفسك أن تكون حازماً في أن تعلم الأبناء.


- "قانون العواقب الطبيعية" في مواجهة الموقف والتعرض لتداعياته، وفهم مثل هذه القوانين سيساعد في تربية الأبناء بطريقة صحيحة.

- لا تقدم لهم النصيحة حتى إذا طلب منك ذلك، يلجأ الأبناء إلي طلب النصيحة باستمرار لأنهم مازالوا يفتقدون إلي مسئولية الاعتماد الكامل علي أنفسهم، فهم يلجأون إلي اقتراض مثل هذه النصائح التي تمكنهم من بناء المسئولية بشكل كامل بداخلهم وبالتالي حل مشكلاتهم بأنفسهم، فلا تقدم النصيحة من أول مرة اتركه لكي يتصرف بنفسه أولاً وإذا لم يستطع وطلبها مرة أخرى، يمكنك تقديمها له "فكلما قلت العروض السخية للنصائح كلما عظم سخاء الابن في حديثه إليك".

- إمتنع عن أحاديث الأب لابنه، وعليك بالاتصال بطريقة غير مباشرة معه في بعض الأحيان حتى يتم الاستماع إليك، يمكنك تقديم النصيحة عن طريق شخص يحبه ويثق به وليكن صديق لأنهم لن يستمعوا إلي نصائحك التي تصدر في صورة تعليمات وستكون النتيجة هي التجاهل.

- تقبل شعور الغربة التي يشعر بها الآباء، لأن هذه مرحلة طبيعية من مراحل نمو المراهق والتي تتعلق بهويته الشخصية وميوله لتحقيق الاستقلالية والاعتماد علي النفس فلا تنزعج عندما يبتعد الابن عنك أو أن يحاول أن يظهر لك أنه ليس بحاجة إليك لأنك تتعرض للنقض إذا حاولت مناقشة ذلك معه.

- كن أنانياً، عليك الاعتناء بنفسك وبقضاء أوقات فراغ والاستمتاع بها، وأن يكون لك أصدقاء لأن الابن يلاحظ أبويه في كافة تصرفاتهما ويحاول تقليدهما، فأنت قدوة وليس الأنانية هنا بمعناه الحقيقي السلبي وإنما لتنمى عادات إيجابية لدى ابنك أي كيف يكون اجتماعياً، وكيف يستمتع بالأوقات الحلوة عندما يكبر ويقابل ضغوط الحياة، كما أن الاعتناء بالنفس يساعد علي المحافظة علي صحته.
المزيد عن ماهية الضغوط ..


- إجعله يمارس القلق ويجربه ولكن بقدر معين حتى يستطيع تحمل مسئولية نفسه فيما بعد ولكن مع عدم إثقال كاهله بذلك.
المزيد عن القلق النفسى ..


- الموافقة علي التصرفات غير المتزنة، وذلك نتيجة للتغيرات التي يمر بها الطفل أو المراهق علي وجه خاص والتي تتراوح بين تغيرات عاطفية وجسمانية وهرمونية. وتخلق هذه التغيرات صراع داخل الابن لأنه يجمع بين شخصيتين في هذه المرحلة: "شخصية الطفل وشخصية البالغ" ويتأرجح بينهما لذلك يجب تقبل هذه الشخصية المزدوجة.

- إتركهم يعبرون عن أنفسهم بالطريقة التي يفضلوها في أوقات معينة من اليوم مثل التي تعطيها لنفسك بعد عناء يوم حافل بالضغوط والعمل (كأن تستمع إلي موسيقي هادئة). أما بالنسبة لهم سيكون الاستماع إلي موسيقي صاخبة أو حتى الصراخ فهذا يهدأ من القلق والصراعات التي توجد بداخلهم.

- لا تزعج ابنك بشجارك الدائم معه لانجذابه ناحية الأصدقاء والغرباء أكثر منك، لا تقلق فإن المنزل هو بمثابة المكان الآمن له وهو الذي يمنع إصابته بالإحباط. وتفسير ذلك أن الابن دائماً لديه الشعور بأن صديقه سوف يتركه إذا تجاهله ولم يولي له أي نوع من الاهتمام. وانطلاقاً من هذا الشعور أيضاً لا يستطيع ممارسة مشاعر الغضب مع صديقه، وعندما يعود للمنزل يبدأ في إخراج مشاعره الحقيقية لأنه المكان الوحيد الذي يشعر فيه بالأمان والراحة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abeerkhaled
مشرف Supervisor
مشرف Supervisor
abeerkhaled


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 2301
نقاط : 3174
تاريخ التسجيل : 13/10/2008

إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء Empty
مُساهمةموضوع: رد: إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء   إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء I_icon_minitimeالسبت مايو 09, 2009 3:01 pm

إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء Education


فيما يلي بعض الاحتياجات الضرورية التي يجب أن نراعيها في تربية أبنائنا، وهي:
أولاً: التعليم بالرفق:
إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء Medium_1173778025

تتحدد شخصية الابن أو البنت بدءًا من السنة الثانية؛ لذا لابد أن نبدأ معه بترسيخ العقيدة، وحب الله، والآداب، والأخلاق الحميدة، كل ذلك بالرفق والأسلوب الحسن؛ فإن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه.

وقد أثبتت الدراسات والبحوث التي أجريت في هذا المجال أن لأساليب التربية الخاطئة ـ مثل العنف أو التدليل ـ آثارًا سلبية على تربية الأبناء وسلوكهم.
إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء Medium_1173778026
ثانياً: المحبة والعطف:
يحتاج الطفل إلى محبة الآخرين وعطفهم، ويتغذى عاطفياً من خلال ما يجد من أمه وأبيه وذويه، كما يتغذى جسدياً بالطعام الذي ينمي جسده ويبعث فيه دفء الحياة، وقد وجه شرعنا المطهر إلى ذلك، فلقد قبّل النبي صلى الله عليه وسلم حفيده الحسن بن علي، وعنده أحد الصحابة فقال: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً. فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "من لا يرحم لا يُرحم".

فرسول الله صلى الله عليه وسلم يوجهنا إلى ضرورة تكوين علاقة عاطفية مع الأنباء، لأنهم حينما يحرمونها من الآباء والإخوان سوف تتأثر صحتهم النفسية، وقد يلجأون إلى أصدقاء السوء ليجدوا بديلا عن عطف الأبوين.

ثالثاً: الحاجة إلى اللعب والمغامرة والمخاطرة:





يحتاج الأطفال للعب والمغامرة من خلال الأنشطة والألعاب التي يقومون بها؛ وذلك لتجريب قدراتهم ولاكتساب مزيد من القدرات والتغلب على الصعوبات. وقد يبالغ بعض الآباء والأمهات في منعهم، إلا أن قدرًا يسيرًا من المغامرة والتجريب في وجود الوالدين مهم لنمو شخصية الطفل وقدراته.

رابعاً : ملاحظة المواهب والقدرات لدى الأبناء:
يجب الاهتمام بجوانب الإبداع لدى الأبناء ورعايتها بما يناسبها ويتوفر لدى الأب من إمكانيات؛ فتقديم تلك الرعاية سوف يفيد الابن كثيرًا. ورغم أهمية رعاية الأبناء الموهوبين من المؤسسات التربوية إلا أنه ينبغي ألا يهمل الأب ابنه وينتظر المؤسسات الأخرى.

خامساً: الحاجة إلى الأمن:
يدرك الأطفال ما هم عليه من ضعف، ويشعرون بحاجتهم إلى من يحميهم ويرعاهم، وهم يحتاجون إلى حضن دافئ ممن هم أكبر منهم سناً وأعظم قدرة، ويلجأ الإنسان كلما انتابه ما يهدده أو يفزعه إلى تلك القوة التي تمده بالأمن والاستقرار؛ ولذا ينبغي أن تستثمر في تعليقهم بالله والاعتماد عليه؛ لأنه هو سبحانه مصدر قوة المسلم وأمنه وسعادته. كما يجب على الوالدين أن يوفرا الإحساس بالأمان لأبنائهما على قدر استطاعتهم.



المصدر
http://childhood.gov.sa/vb/showthread.php?t=3089
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abeerkhaled
مشرف Supervisor
مشرف Supervisor
abeerkhaled


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 2301
نقاط : 3174
تاريخ التسجيل : 13/10/2008

إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء Empty
مُساهمةموضوع: رد: إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء   إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء I_icon_minitimeالسبت مايو 09, 2009 3:03 pm

إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء Voile
يغفل عديد الاباء عن اهمية عن تعليم اطفالهم السلوكيات الصحيحة وحسن الآداب التي يجب أن يتعاملون بها منذ صغرهم ،متجاهلين الاهمية القصوى للتنشئة الدينية والاجتماعية الصحيحة.
الادهى والامر انك ان حاولت لفت نظر احدهم عن تصرف ما اجابك بان الطفل مازال صغيرا...سوف يكبر يوما ويتعلم الصحيح من الخطأ متناسين ان من شب على شيء شاب عليه.
يعلمون ابناهم الكذب منذ الصغر بتعويدهم الكذب في الهاتف مثلا:ابي ليس هنا؟؟؟؟
يتشجارون امام الابناء بكلام جارح فيعطونهم فكرة عن كيفية التعامل
يرونهم وهم لا يمتثلون لاشارات المرور ويحاولون التحيل في شتى المجالات . فكيف الحال بهولاء الصغار عندما يشب عودهم ويصبحوا رجال الغد..مالذي يمكن ان تنتظر منهم؟ كيف يمكن ان تنتظر منهم أن يدافعوا عن بلادهم ويحافظوا على ممتلكاتها وكيف يمكن مطالبتهم باحترام القانون والحياة الاجتماعية؟
اشياء صغيرة قد يغفل عنها الاباء في تربيتهم للأطفال ، متوقعين أنها لا تمثل أي خطر على تربيتهم فيما بعد ، متناسين أن من حق الآباء على أبنائهم حسن تربيتهم فيقول الرسول الكريم : " ما نحل والد ولداً أعظم من أدب حسن " ، و طالب الآباء بضرورة التفرغ لتأديب صغارهم فقال : " ألزموا أولادكم و أحسنوا أدبهم " و جعل هذا التأديب من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله فقال : " لأن يؤدب الرجل ولده خير له من أن يتصدق كل يوم بنــــصف صاع عـلى المساكين ".
لذا يجب على الآباء أن يحرصوا على تربية أبنائهم منذ الصغر على العادات الحسنة والآداب التي يجب أن يسيروا على نهجها في تعاملهم في شئوون حياتهم ولا يتركوا أطفالهم وشانهم بحجة أنهم مازالوا في عمر الزهور " فالانحراف لايولد الا الانحراف



إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء 1dfb8a7a2dvp3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abeerkhaled
مشرف Supervisor
مشرف Supervisor
abeerkhaled


الابراج : الجدي

عدد المساهمات : 2301
نقاط : 3174
تاريخ التسجيل : 13/10/2008

إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء Empty
مُساهمةموضوع: رد: إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء   إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء I_icon_minitimeالسبت مايو 09, 2009 3:06 pm

<table id=AutoNumber79 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#111111 height=1 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td class=mainblock height=20><table id=table8 cellSpacing=3 cellPadding=3 width="100%" align=center border=0><tr><td vAlign=top width="47%">
توجيهات للتعامل مع الأبناء</A>
</TD></TR>
<tr><td vAlign=top width="47%" height=12>
فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة (الأخيرة)
(الأحد 26 محرم 1429 الموافق 3 فبراير 2008)
</TD></TR>
<tr><td vAlign=top width="47%" height=6>د. عبدالرحمن محمد الصالح
[url=mailto://][/url]
عدد الزيارات:633

</TD></TR>
<tr><td vAlign=top width="47%" height=5>

<table class=MsoTableGrid dir=rtl style="MARGIN: auto 6.75pt; BORDER-COLLAPSE: collapse; mso-yfti-tbllook: 480; mso-table-lspace: 9.0pt; mso-table-rspace: 9.0pt; mso-table-anchor-vertical: paragraph; mso-table-anchor-horizontal: margin; mso-table-left: left; mso-table-top: 7.8pt; mso-padding-alt: 0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-table-dir: bidi" cellSpacing=0 cellPadding=0 align=left border=0><tr style="HEIGHT: 161.55pt; mso-yfti-irow: 0; mso-yfti-firstrow: yes; mso-yfti-lastrow: yes"><td style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; BORDER-LEFT-COLOR: #ece9d8; BORDER-BOTTOM-COLOR: #ece9d8; PADDING-BOTTOM: 0in; WIDTH: 160.8pt; BORDER-TOP-COLOR: #ece9d8; PADDING-TOP: 0in; HEIGHT: 161.55pt; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ece9d8" vAlign=top width=214>
إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء 1202017022</TD></TR></TABLE>


هذه بعض التوجيهات التربوية حول تربية الأبناء الأطفال، انتقيتها من كتب التربية وعلم النفس ومن تجارب الحياة، وهي ما يأتي:

أولاً: تبدأ تتحدد شخصية الابن أو البنت من السنة الثانية؛ لذا لابد أن نبدأ معه بترسيخ العقيدة، وحب الله، والآداب الإسلامية، والصدق، والتقدير، بالرفق والأسلوب الحسن، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه(رواه مسلم). وعنها رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه" (رواه مسلم).

وقد أثبتت الدراسات والبحوث التي أجريت في هذا المجال أن لأساليب التربية الخاطئة ـ مثل القوة والتدليل ـ آثارا سلبية على تربية الأبناء وسلوكهم.

ثانياً: زرع المحبة والعطف:

يحتاج الطفل إلى أن يكون محل محبة الآخرين وعطفهم، ويتغذى عاطفياً من خلال ما يجد من أمه وأبيه وذويه، كما يتغذى جسدياً بالطعام الذي ينمي جسده ويبعث فيه دفء الحياة، وقد وجه شرعنا المطهر إلى ذلك، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "قبّل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما وعنده الأقرع بن حابس فقال: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً. فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "من لا يرحم لا يُرحم(متفق عليه).

هكذا يوصي الرسول صلى الله عليه وسلم إلى تكوين العلاقة العاطفية مع الأنباء، ولأنهم حينما يحرمونها من الآباء والإخوان سوف تتأثر صحتهم النفسية، وقد يلجؤون إلى أصدقاء السوء الذين يحاولون أن يصطادونهم بالعبارات المنمقة ثم يوقعونهم في الانحرافات.

ثالثاً: الحاجة إلى اللعب والمغامرة والمخاطرة:

يحتاج الأطفال للعب والمغامرة من خلال لون النشاط والألعاب التي يقومون بها؛ وذلك لتجريب قدراتهم ولاكتساب مزيد من القدرات والتغلب على الصعوبات، ويبالغ بعض الآباء والأمهات في منعهم، إلا أن شيئا من المغامرة والتجريب مهم لنمو شخصية الطفل وقدراته.

رابعاً : ملاحظة المواهب والقدرات لدى الأبناء:

والاهتمام بجوانب الإبداع لدى الابن ورعايتها بما يناسبها ويتوفر لدى الأب، فتقديم تلك الرعاية سوف يفيد الابن كثيراً، ورغم أهمية رعاية الأبناء الموهوبين من المؤسسات التربوية إلا أنه ينبغي ألا يهمل الأب ابنه وينتظر المؤسسات الأخرى.

خامساً: الحاجة إلى الأمن:

يدرك الأطفال ما هم عليه من ضعف، ويشعرون بحاجتهم إلى من يحميهم ويرعاهم، وهم يحتاجون إلى حضن دافئ ممن هم أكبر منهم سناً وأعظم قدرة، ويلجأ الإنسان كلما انتابه ما يهدده أو يفزعه إلى تلك القوة التي تمده بالأمن والاستقرار؛ ولذا ينبغي أن تستثمر في تعليقهم بالله والاعتماد عليه؛ لأنه هو سبحانه مصدر قوة المسلم وأمنه وسعادته.

وفق الله الجميع إلى كل خير، وسدد خطانا، وصلى الله على نبينا محمد..</TD></TR></TABLE></TD></TR>
<tr><td class=mainblock height=1></TD></TR></TABLE>
إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء Asyeh1_13
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إليكِ .. نصائح للتغلب على مشاجرات طفلك
» تربية الأبناء
» 7 أفكار للتعامل مع أخطاء الأبناء:
» أسس ومعالم تربية الأبناء في الإسلام
» تجارب للأباء والأمهات فى تعويد الأبناء على الصلاة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Wessam The Educational Forum وسام المنتدي التربوي :: قسم الصحة النفسية Mental Health Department-
انتقل الى: