| إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
abeerkhaled مشرف Supervisor
الابراج :
عدد المساهمات : 2301 نقاط : 3174 تاريخ التسجيل : 13/10/2008
| موضوع: إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء الأربعاء مايو 06, 2009 11:10 pm | |
| | |
|
| |
abeerkhaled مشرف Supervisor
الابراج :
عدد المساهمات : 2301 نقاط : 3174 تاريخ التسجيل : 13/10/2008
| موضوع: رد: إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء السبت مايو 09, 2009 2:54 pm | |
| أخطاء في تربية الأبناء يقول أبو عمر يوسف بن عبد البر القرطبي في كتابه جامع بيان العلم وفضله::
تبقي حال الطفل ماثلة أمام المربي حين تربيته, كما تتجلي حال المريض امام الطبيب حين معالجته يراعي حالته ومقدرته ومزاجه فيكون أثر التربية أتم وأعظم ثمرة هذا القول لابن عبد البر هو أساس معاملة الكبار مع الصغار. ويختلف أسلوب التعامل مع الطفل مع شخص لآخر ومن طفل لطفل.. ومن وقت لآخر وسنستعرض بعض الأساليب الخاطئة في التعامل مع الطفل لنتجنبها قدر المستطاع وهذه الأساليب نوجزها في النقاط التالية:أولا: الصرامة والشدة:يعتبر علماء التربية والنفسانيون هذا الأسلوب اخطر ما يكون علي الطفل إذا استخدم بكثرة فالحزم مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك, اما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها حيث ينفعل المربي فيفقد صوابة وينسي الحلم وسعة الصدر فينهال علي الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسي الألفاظ وقد يزداد الأمر سوءا إذا قرن العنف والصرامة بالضرب وهذا ما يحدث في حالة العقاب الانفعالي للطفل الذي يفقد الطفل الشعور بالأمان والثقة بالنفس كما أن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف ويحترم المربي في وقت حدوث المشكلة فقط( خوف مؤقت) ولكنها لا تمنعه من تكرار السلوك مستقبلا. وقد يعلل الكبار قسوتهم علي أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلي المثالية في السلوك والمعاملة والدراسة ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل المسئوليات او يصاب بنوع من البلاده كما أنه سيمتص قسوة انفعالات عصبية الكبار فيختزنها ثم تبدأ آثارها تظهر عليه مستقبلا من خلال اعراض( العصاب) الذي ينتج عن صراع انفعالي داخل الطفل. وقد يؤدي هذا الصراع إلي الكبت والتصرف المخل( السيئ) والعدوانية تجاه الآخرين او انفجارات الغضب الحادة التي قد تحدث لأسباب ظاهرها تافه. ثانيا: الدلال الزائد والتسامح:هذا الأسلوب في التعامل لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر علي تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين او تحمل المسئولية ومواجهة الحياة لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها ولا نقصد ان يفقد الأبوان التعاطف مع الطفل ورحمته, وهذا لا يمكن أن يحدث لأن قلبيهما مفطوران علي محبة اولادهما ومتأصلان بالعواطف الأبوية الفطرية لحمايته, والرحمة به والشفقة عليه والاهتمام بأمره ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير الأبناء, حيث يتعامل الوالدان مع الطفل بدلال زائد وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما ممايجعل الطفل يعتقد ان كل شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع لأن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة( البيت) ولكن إذا ما كبر وخرج إلي بيئته الكبيرة( المجتمع) وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات ثار في وجهها وقد يخالفها دون مبالاة ضاربا بالنتائج السلبية المخالفته عرض الحائط.إننا لا نطالب بأن ينزع الوالدان من قلبيهما الرحمة بل علي العكس فالرحمة مطلوبة ولكن بتوازن وحذر قال صلي الله عليه وسلم: ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرناأفلا يكون لنا برسول الله ــ صلي الله عليه وسلم ــ أسوة؟ الأنظمة مع الطفل كل فترة ومناقشتها, فلا ينبغي ان نتساهل يوما في تطبيق قانون ما ونتجاهله ثم نعود اليوم التالي للتأكيد ضرورة تطبيق نفس القانون لأن هذا التصرف قد يسبب الإرباك للطفل ويجعله غير قادر علي تحديد ما هو مقبول منه وما هو مرفوض وفي بعض الحالات تكون الأم ثابته في جميع الأوقات بيما يكون الأب عكس ذلك, وهذا التذبذب والاختلاف بين الأبوين يجعل الطفل يقع تحت ضغط نفسي يدفعه لارتكاب الخطأ. ثالثا : عدم العدل بين الأخوة:يتعامل الكبار أحيانا مع الإخوة بدون عدل فيفضلون طفلا علي طفل لذكائه او جماله او حسن خلقه الفطري, او لأنه ذكر, ممايزرع في نفس الطفل الإحساس بالغيرة تجاه إخوته, ويعبر عن هذه الغيرة بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل بهدف الانتقام من الكبار, وهذا الأمر حذرنا منه الرسول ــ صلي الله عليه وسلم ــ حيث قال: عليه الصلاة والسلام اتقوا الله واعدلوا في أولادكم. نقلاً للافادة عن جريدة الأهرام المسائي
| |
|
| |
abeerkhaled مشرف Supervisor
الابراج :
عدد المساهمات : 2301 نقاط : 3174 تاريخ التسجيل : 13/10/2008
| |
| |
abeerkhaled مشرف Supervisor
الابراج :
عدد المساهمات : 2301 نقاط : 3174 تاريخ التسجيل : 13/10/2008
| |
| |
abeerkhaled مشرف Supervisor
الابراج :
عدد المساهمات : 2301 نقاط : 3174 تاريخ التسجيل : 13/10/2008
| موضوع: رد: إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء السبت مايو 09, 2009 3:01 pm | |
| | |
|
| |
abeerkhaled مشرف Supervisor
الابراج :
عدد المساهمات : 2301 نقاط : 3174 تاريخ التسجيل : 13/10/2008
| |
| |
abeerkhaled مشرف Supervisor
الابراج :
عدد المساهمات : 2301 نقاط : 3174 تاريخ التسجيل : 13/10/2008
| موضوع: رد: إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء السبت مايو 09, 2009 3:06 pm | |
| <table id=AutoNumber79 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#111111 height=1 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td class=mainblock height=20><table id=table8 cellSpacing=3 cellPadding=3 width="100%" align=center border=0><tr><td vAlign=top width="47%"> توجيهات للتعامل مع الأبناء</A> </TD></TR> <tr><td vAlign=top width="47%" height=12> فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة (الأخيرة) (الأحد 26 محرم 1429 الموافق 3 فبراير 2008) </TD></TR> <tr><td vAlign=top width="47%" height=6>د. عبدالرحمن محمد الصالح [url=mailto://][/url] عدد الزيارات:633 </TD></TR> <tr><td vAlign=top width="47%" height=5><table class=MsoTableGrid dir=rtl style="MARGIN: auto 6.75pt; BORDER-COLLAPSE: collapse; mso-yfti-tbllook: 480; mso-table-lspace: 9.0pt; mso-table-rspace: 9.0pt; mso-table-anchor-vertical: paragraph; mso-table-anchor-horizontal: margin; mso-table-left: left; mso-table-top: 7.8pt; mso-padding-alt: 0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-table-dir: bidi" cellSpacing=0 cellPadding=0 align=left border=0><tr style="HEIGHT: 161.55pt; mso-yfti-irow: 0; mso-yfti-firstrow: yes; mso-yfti-lastrow: yes"><td style="PADDING-RIGHT: 5.4pt; PADDING-LEFT: 5.4pt; BORDER-LEFT-COLOR: #ece9d8; BORDER-BOTTOM-COLOR: #ece9d8; PADDING-BOTTOM: 0in; WIDTH: 160.8pt; BORDER-TOP-COLOR: #ece9d8; PADDING-TOP: 0in; HEIGHT: 161.55pt; BACKGROUND-COLOR: transparent; BORDER-RIGHT-COLOR: #ece9d8" vAlign=top width=214> </TD></TR></TABLE>
هذه بعض التوجيهات التربوية حول تربية الأبناء الأطفال، انتقيتها من كتب التربية وعلم النفس ومن تجارب الحياة، وهي ما يأتي:
أولاً: تبدأ تتحدد شخصية الابن أو البنت من السنة الثانية؛ لذا لابد أن نبدأ معه بترسيخ العقيدة، وحب الله، والآداب الإسلامية، والصدق، والتقدير، بالرفق والأسلوب الحسن، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه"، (رواه مسلم). وعنها رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه" (رواه مسلم).
وقد أثبتت الدراسات والبحوث التي أجريت في هذا المجال أن لأساليب التربية الخاطئة ـ مثل القوة والتدليل ـ آثارا سلبية على تربية الأبناء وسلوكهم.
ثانياً: زرع المحبة والعطف:
يحتاج الطفل إلى أن يكون محل محبة الآخرين وعطفهم، ويتغذى عاطفياً من خلال ما يجد من أمه وأبيه وذويه، كما يتغذى جسدياً بالطعام الذي ينمي جسده ويبعث فيه دفء الحياة، وقد وجه شرعنا المطهر إلى ذلك، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "قبّل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما وعنده الأقرع بن حابس فقال: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً. فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "من لا يرحم لا يُرحم"، (متفق عليه).
هكذا يوصي الرسول صلى الله عليه وسلم إلى تكوين العلاقة العاطفية مع الأنباء، ولأنهم حينما يحرمونها من الآباء والإخوان سوف تتأثر صحتهم النفسية، وقد يلجؤون إلى أصدقاء السوء الذين يحاولون أن يصطادونهم بالعبارات المنمقة ثم يوقعونهم في الانحرافات.
ثالثاً: الحاجة إلى اللعب والمغامرة والمخاطرة:
يحتاج الأطفال للعب والمغامرة من خلال لون النشاط والألعاب التي يقومون بها؛ وذلك لتجريب قدراتهم ولاكتساب مزيد من القدرات والتغلب على الصعوبات، ويبالغ بعض الآباء والأمهات في منعهم، إلا أن شيئا من المغامرة والتجريب مهم لنمو شخصية الطفل وقدراته.
رابعاً : ملاحظة المواهب والقدرات لدى الأبناء:
والاهتمام بجوانب الإبداع لدى الابن ورعايتها بما يناسبها ويتوفر لدى الأب، فتقديم تلك الرعاية سوف يفيد الابن كثيراً، ورغم أهمية رعاية الأبناء الموهوبين من المؤسسات التربوية إلا أنه ينبغي ألا يهمل الأب ابنه وينتظر المؤسسات الأخرى.
خامساً: الحاجة إلى الأمن:
يدرك الأطفال ما هم عليه من ضعف، ويشعرون بحاجتهم إلى من يحميهم ويرعاهم، وهم يحتاجون إلى حضن دافئ ممن هم أكبر منهم سناً وأعظم قدرة، ويلجأ الإنسان كلما انتابه ما يهدده أو يفزعه إلى تلك القوة التي تمده بالأمن والاستقرار؛ ولذا ينبغي أن تستثمر في تعليقهم بالله والاعتماد عليه؛ لأنه هو سبحانه مصدر قوة المسلم وأمنه وسعادته.
وفق الله الجميع إلى كل خير، وسدد خطانا، وصلى الله على نبينا محمد..</TD></TR></TABLE></TD></TR> <tr><td class=mainblock height=1></TD></TR></TABLE> | | | |
| |
|
| |
| إليكِ ..أسرار تـربية الأبناء | |
|