MARWA ELBAHI الوسام الذهبي
الابراج :
عدد المساهمات : 789 تاريخ الميلاد : 10/06/1985 العمر : 39 نقاط : 1087 تاريخ التسجيل : 19/10/2008
| موضوع: مناقشة اتجاهات تدريس الرياضيات للطلاب ذوي صعوبات التعلم الثلاثاء أبريل 21, 2009 4:43 pm | |
|
مناقشة اتجاهات تدريس الرياضيات للطلاب ذوي صعوبات التعلم : 1- استخدام الكمبيوتر والآلة الحاسبة في التدريس وقد ظهر هذا الاتجاه نظرا لتميز الكمبيوتر بالصبر مع المتعلم والتعلم الفردي ولتباين الفروق في القدرات بين الطلاب بطيئي التعلم ، وإمكانية تعلم الطالب وفق سرعته الخاصة مما يتفق مع طبيعة الطالب بطيء التعلم ، وقد استخدمت برامج الكمبيوتر التعليمية CAI لمساعدة الطلاب منخفضي التحصيل (29) (92) ، كما استخدمت برامج متنوعة مثل : برامج التدريب والمران وبرامج الألعاب (Bailey,1992) ، والبرامج التعليمية (Allen,1996) و (Brush,1996) ، وهذا أيضاً يتفق مع أوجه الصعوبة التي يعانيها الطالب فبرامج التدريب والمران تهدف لإتقان تعلم المهارات وخاصة المهارة في العمليات الحسابية ، وهي تقدم المسائل التدريبية بطريقة متدرجة من السهل إلي الصعب ، ومن السهل اختيار نوعية المسائل التي تتفق مع إمكانيات الطالب بطيء التعلم ، وبرامج الألعاب ففضلا عما توفره من المتعة والتشويق تساعد أيضا في تمثيل المسائل بطريقة مرئية ، وبرامج المحاكاة تساعد تقليد المواقف الطبيعية عبر شاشة الكمبيوتر ، مثل مسائل البيع والشراء غيرها من المسائل . ونظرا لضعف الطالب بطيء التعلم في تنفيذ العمليات الحسابية ولعدم شغل الطالب في الحسابات الجانبية مما قد يساعده علي التركيز في خطوات حل المسألة استخدمت العديد من الدراسات والمراجع الآلة الحاسبة اليدوية Allen,1996) ( و (Jenkins,1992)) لتسهيل تنفيذ العمليات الحسابية ، وقد تضمنت المراجع التي تتعرض للآلة الحاسبة تدريس كيفية استخدام الآلة الحاسبة .
2- البنائية Costructivism (94: 166-167): يستخدم المدخل البنائي في المدارس الابتدائية ، والمدخل الإنشائي يشير إلي معالجة أو تشغيل الرياضيات أو الرياضيات العملية Process Math. أو الرياضيات المرتكزة علي الأنشطة Activity Based Mathematics ، ففضلاً عن استخدام طرق توضيحية ترتكز علي نقل المعلومات والتدريس المباشر للمهارات ، يصبح دور المدرس هو ابتكار وتصميم المواقف التعليمية التي تتيح الفرصة للأطفال لاكتشاف العلاقات الرياضية ، وحل المشكلات الحقيقية ، ويعتقد أن البنائية تنمي المهارات المعرفية العليا والاستراتيجيات .
ويجب أن نلاحظ أن مدخل الرياضيات العملية و الطرق الاكتشافية تبدو غير ناجحة مع الطالب الذي يواجه صعوبات مع الرياضيات ، وأن بعض الطلاب يتقدمون في دراستهم بشكل أفضل عندما يدرسون بالعرض المباشر ، ومن ثم يجب أن تقدم الرياضيات بمدخل متوازن يتضمن تدريسًا واضحًا وأنشطة ومواقف تعالج يدوياً تشير إلي البنائية . 3- مجموعات العمل : واستخدام أسلوب التدريس المباشر لا يعني ألا يستخدم المدرس مجموعة العمل أو التدريس التعاوني في تدريس الرياضيات ، فقد أثبتت الدراسات أن طريقة مجموعات العمل المخططة جيداً تساعد علي تحصيل الطلاب للرياضيات و تزيد الدافعية للتعلم ، ومجموعة الأنشطة تدخل الطالب في مناقشات وتشركه في الأفكار مما يساعد علي تعلم أفراد المجموعة للمفاهيم الحاكمة والعمليات ، و يجب تنظيم المجموعات بحيث يشارك كل الطلاب في الأنشطة (Brush,1996) ، وقد ذكر ليجير (LeGere,1991) أن لتكامل الرياضيات مع المواد الأخرى وبالتحديد مع القراءة ومهارات الكتابة في الرياضيات أهمية كبيرة في تدريس الرياضيات ، فالمدخل التكاملي يحسن دافعية الطلاب ، ويقلل من القلق من الرياضيات (Seman,1996) (94: 167).
4- المعالجات اليدوية Manipulatives واستخدام معدات مثل مقاطع دينز Dienes MAB ، و قضبان Cuisenaire و Unifix and Mortensen ينصح بها في المراحل الأولي لتعلم الرياضيات (Schwartz &Curcio,1995) ، والمواد التي تعالج يدوياً مفيدة ومهمة للطالب الذي يواجه صعوبات في تعلم الرياضيات أو الطالب منخفض القدرة ، فهي تساعده علي الاحتفاظ بتمثيلات بصرية لعدد من العلاقات ، كما أن استخدام الأجهزة و الأدوات مفيد في جعل المسائل اللفظية مرئية وملموسة (Marsh&Cook,1996) ، وهذه الأدوات يمكن استخدامها بفاعلية إذا استطاع الطالب أن يربط بينها وبين المفهوم أو العملية التي توضحها ، والمشكلات تحدث عندما يعمل الطلاب علي الأجهزة والأدوات كثيراً ولا يتقدمون نحو استخدام الورقة والقلم عند معالجة العلاقات (Therlfall,1996) ( 94 :169) ، (80) ، واستخدم الطرق الأخرى للتعبير عن الخبرات : مثل استخدام الدراما ، والتصوير ، والتسجيل الصوتي ، والرسم ، والتلوين ، كشكل مناسب للتعبير عن الخبرات واستخدم بعض أشكال التعلم التعاوني فالأطفال يمكنهم مساعدة بعضهم بعضاً من خلال استخدام الألعاب والأدوات والأجهزة (31) واستخدام حواس متعددة Multisensory ، ويتم تناول المفاهيم بطريقة ملموسة أو بتمثيل مرئي Visual واستخدمت وسائل ملموسة مثل أنابيب البلاستيك ، وسدادات الزجاجات ، وقصاصات الورق ، وألعاب مثل لعبة Tinkertoys التي استخدمت في توضيح بعض المفاهيم الهندسية ، مثل: الشعاع و الخط المستقيم والنقطة والمستقيمان المتوازيان ، والمثلث والأشكال الرباعية وتقاطع الخطوط المستقيمة، و بعض الوسائل التجارية ، مثل: قطع العد البلاستيكية وأجزاء الكسور ، والقطع الخشبية ، وأحجار النرد ، ولوحة الشطرنج ، استخدام المواد التي تعالج يدويا اتجاه قديم نسبياً، وما يستحدث هو الأدوات الإلكترونية .
5- استراتيجيات حل المشكلة : يظهر الطلاب الذين يعانون من صعوبات في تعلم الرياضيات الحيرة والارتباك عندما يواجهون حل المشكلة (Parmar&Cawley,1994) فهم يعانون من صعوبات في قراءة كلمات المسألة ، وفهم معني المصطلحات ، وهم غير متأكدين من العمليات التي سوف يستخدمونها في حل المسألة ، ويفشلون في استخلاص التعميمات التي تنقلهم من مسألة لأخرى ، ومن ثم سعت الأبحاث لتدريس الطلاب كيفية الدخول للمسألة بدون الشعور بالخوف أو الإحباط .
ونظراً لما يعانيه الطلاب ذوو صعوبات التعلم وضعف عملياتهم التعليمية اتجهت الأبحاث نحو التفكير حول طريقة تفكير الطالب في حل المسائل أو ما يعرف بما وراء المعرفة Metacognitive (Cas & Grhame,1992) ، (Montague & Bos,1992) Montague & Applegate & Marquard,1993)) ، واستخدام رسوم بيانية ومخططات توضيحية لحل المسائل (Hutchinson,1993) ، (Zawiza & Gerber,1993) وتدريبات علي تمثيل وتوقع حل المشكلة Montague &Applegate,1993) ( ، ومن ناحية نوعية المسائل قدمت مسائل تحل بخطوة ، ومسائل تحل بخطوتين ، ومسائل تحل بخطوات متعددة ، كما اقترح استخدام الألعاب والتدريبات لتعليم الطالب بطيء التعلم (78)
محتوي الرياضيات : يحتاج الطلاب الذين يواجهون صعوبات في تعلم الرياضيات لبرامج رياضيات معدلة ، بحيث يتم تجنب التعقيد والتجريد الزائد وتضمن محتوي الرياضيات الموضوعات التي تستخدم في حياتنا اليومية .
المدخل العلاجي: ويبدو هذا الاتجاه واضحاُ من خلال الكتب المعدة للطالب ذوى صعوبات التعلم من خلال تقديم اختبار قبلي بكل وحدة ، و تقديم علاج لكل حالة علي حده، والملخصات والمراجعة اليومية ، وتقديم اختبار في نهاية الوحدة .
ملخص الاتجاهات الحديثة للطلاب ذوي صعوبات التعلم: 1- الاتجاه لاستخدام لغة اللوجو في تدريس الرياضيات من خلال : أ-المشكلات مفتوحة النهاية . ب- التمثيل بالرسم . ج- تقصي الرسوم الزخرفية . ء- البرمجة . 2- الاتجاه لاستخدام الآلة الحاسبة اليدوية لتجنب العمليات الحسابية الذهنية . 3- الاتجاه لاستخدام برامج معالجة الكلمات مع الطلاب الذين يواجهون صعوبات تعلم بسيطة حسب المشكلة التي يواجهها المتعلم من حيث تزويد برنامج معالجة الكلمات بالصوت لنطق العبارات وتسجيلها وتدريب الطلاب فرديا علي النطق . 4- الاتجاه لاستخدام العرض البياني بالكمبيوتر وهذا يتسق مع خصائص الطالب الذي يعاني من صعوبات تعلم. 5- الاتجاه لاستخدام برامج التدريب والمران لتدريب الطلاب علي العمليات الحسابية والمهارات الرياضية المختلفة. 6- الاتجاه لاستخدام برامج المحاكاة بما تتميز به من المعايشة للنماذج الواقعية . 7- الاتجاه لاستخدام الألعاب التعليمية لما تتميز به من إثارة وجذب الانتباه ومتعة التنافس. 8- الاتجاه لاستخدام برامج الكمبيوتر المساعد التعليمي من نوع CAI 9- الاتجاه لاستخدام التعلم التعاوني في التدريس ومجموعات العمل . 10- الاتجاه لاستخدام العرض المباشر في التدريس واستخدام أنشطة تعالج يدوياً مع التأكيد علي المواقف و الأنشطة التي يعدها المعلم أو ما يعرف بالمدخل الإنشائي . 11- الاتجاه لاستخدام المدخل التكاملي في تدريس الرياضيات خاصة مع تعليم القراءة والكتابة. 12- الاتجاه لاستخدام الوسائل التي تعتمد علي الحواس المتعددة Multisensory . 13- الاتجاه لاستخدام مخططات وعرض ملموس سواء بصري أو سمعي أو سمعي –بصري . 14- الاتجاه لاستخدام المواد التجارية والتي يمكن توفيرها محلياً لتمثيل المفاهيم الرياضية. 15- الاتجاه لاستخدام استراتيجيات الألعاب . 16- الاتجاه لتدريس حل المشكلات بطريقة متدرجة من مسائل ذات خطوة واحدة إلي مسائل من خطوتين أو أكثر . 17- الاتجاه للاهتمام بطريقة تفكير الطالب في حل المسائل والتفكير حول التفكير أو ما وراء المعرفة . 18- الاتجاه لتقديم رياضيات تستلزم عمليات عقلية أقل و تتجنب التعقيد الزائد . 19- الاتجاه لتقديم موضوعات رياضيات حياتية بحيث يعايشها الطالب . 20- الاتجاه لاستخدام المدخل التشخيصي لتشخيص مدي الصعوبة عند الطالب بدقة . 21- الاتجاه لاستخدام التقويم البنائي في أثناء التدريس . 22- الاتجاه لاستخدام المدخل العلاجي القائم علي التشخيص الدقيق ، من خلال التدريس الفردي ، ومن خلال الكمبيوتر. 23- الاتجاه لاستخدام المدخل الشمولي لعلاج مشكلات الطلاب في الرياضيات مثل أخطاء سوء الفهم ، والتعميمات المفرطة .
المناقشة يمكن أن نحدد الاتجاهات التالية في تدريس الرياضيات للطلاب المعاقين عامة : 1- الدمج أو التمدرس Mainstreaming: مع بداية عقد الثمانينات ( 8 : 16) من القرن الماضي تزايد دمج الطلاب الذين يعانون من مشكلات تعليمية وسلوكية شديدة - دمجاً شاملا في بيئة التربية العادية ، وقد شجعت جهود الدمج خروج الطلاب غير العاديين من برامج الفصول الخاصة حتي يبرهنون علي إتقانهم للمهارات الأكاديمية و الاجتماعية التي يعتقد بأنها ضرورية للأداء بشكل مناسب في بيئة التربية العادية ، ويركز مفهوم الدمج علي مدي ملاءمة الطلاب الذين سبق عزلهم لإرجاعهم إلي بيئات التربية العادية ، وهو يختلف عن دمج الطلاب في المدرسة دمجا شاملاً ، والذي يركز علي تطوير مجتمعات مدرسية تعد طبيعية وداعمة لجميع الطلاب من البداية .
وتضمن تيار الدمج ثلاثة نماذج (18 :292-302) تعليمية هم : ب- التعلم التضافري Collabrative Learning : وهو طريقة لزيادة وقت اندماج الطالب بأن يجعل الطلاب يدرس بعضهم بعضا وهناك نوعان من التعلم التضافري : تدريس الأقران Peer tutoring والتعلم التعاوني ، وهناك ثلاثة أنماط من تدريس الأقران : تدريس خصوصي عبر العمر cross-age tutoring وتدريس خاص من نفس العمر same age tutoring وتلاميذ ليس لديهم نواحي عجز تعليمية يدرسون وآخرون ليس لديهم نواحي عجز تعليمية، والتعلم التعاوني استراتيجية تدريسية توزع الطلاب معا ليعملوا نحو أهداف تعليمية مشتركة .
ج- المدرس المستشارConsulting Teacher : ويعد نموذج بديل لنقل الطالب إلي فصول التربية الخاصة فبدلاً من العمل مباشرة مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة – في غرفة المصادر مثلا – يخطط المدرس المستشار مع مدرس الفصول العادية لتيسير الدمج ، ومن مسئولياته ملاحظة حجرة الدراسة العادية ، والمشاركة في المواد مع مدرس حجرة الدراسة العادية وعرض بيان بالأساليب التعليمية ، وبرامج التآزر والتناسق ، وعقد ورش عمل في أثناء الخدمة لمدرسي الطلاب العاديين. د- الممارسات التعليمية : وفيما يلي بعض من تلك الممارسات: - مدخل اللغة الكلية في تعليم القراءة . - نموذج بيئات التعلم التكييفي Adaptive Learning Environments Model. - التعليم للمهنة Career Education . - التربية المفتوحة Open Education . - تعلم المهارة الاجتماعية في التيار الرئيسي . - التعلم بمساعدة الحاسب .
ويشير جودي ماكينزي 2001م (5 :1-14) الي استخدام الدمج في جنوب افريقيا من خلال مدرسة نموذجية ، حيث ضمت المدرسة معلمين أحدهما متمرس بأسلوب مونتيسوري ومساعد معلم ، وأن المنهج يتسم بالمرونة بحيث يتيح الفرصة لمستويات عدة من الأطفال واستخدام التعلم التعاوني والتدريس الفردي من جانب الرفاق .
ويذكر فولكر روته (15 :15-21)نماذج استخدام الدمج في النمسا كما يلي : أ- الصفوف المندمجة : حيث يتكون الصف من عشرين طفلاً بينهم أربعة أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وللصف معلمان أحدهما معلم عادي والآخر معلم تربية خاصة ، ويقوم التعليم علي تفريد التعلم والتعاون والتعلم النشط ، مع إتاحة أكبر قدر من التفاعل بين الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وباقي الطلاب ، مع التأكيد علي برامج التعلم الفردية . ب- الصفوف التعاونية : حيث يتعاون صف من مدرسة عادية ومدرسة خاصة مع متابعة كل صف لمنهجه الخاص ، ويتم الاتفاق بين معلمي الصفين علي مستوى التعاون بين الفصلين . ج- الصفوف المصغرة : وفيه ينشأ صف تربية خاصة في إطار مدرسة عادية ويضم الصف عددًا يتراوح بين ستة طلاب وأحد عشرة طالباً و، وتلك الصفوف مخصصة للتلاميذ الذين يعانون من صعوبات في التعلم والذين يسمح لهم بالدراسة لمدة ست سنوات بدلاً من أربع سنوات لبلوغ مستوي التحصيل المناسب . ويتم تعلم الرياضيات من خلال التبسيط ومن خلال ألعاب مثل الدومينو علي أن تقدم أنشطة للطلاب العاديين تختلف عن الرياضيات المقدمة للطلاب المعاقين حسب درجة الإعاقة .
ويعرض أثينا زونيو و سيديري (2 : 29-32) خمسة أنماط للتربية الخاصة في اليونان هم : - مدارس التربية الخاصة . - صفوف موازية . - وحدات متميزة داخل المدارس العادية . - صفوف الأطفال المندمجين . - مراكز التعليم المهني . وقدد تم دمج طفلة كفيفة عمرها خمس سنوات في مدرسة عادية لرياض الأطفال بعد اختيارها استناداً إلي قدرتها المعرفية (اللغوي – والرياضيات) والاجتماعية علي التكيف مع بيئة مدرسة عادية ، وشارك في التدريس معلمة تربية خاصة ومعلمة متخصصة ، وأخصائي نطق | |
|