MARWA ELBAHI الوسام الذهبي
الابراج :
عدد المساهمات : 789 تاريخ الميلاد : 10/06/1985 العمر : 39 نقاط : 1087 تاريخ التسجيل : 19/10/2008
| موضوع: العوامل الأكثر انتشارا المسببة لعدم التوافق الدراسي الأحد أبريل 05, 2009 6:20 pm | |
| v
v بعض العوامل الأكثر انتشارا المسببة لعدم التوافق الدراسي
انطلاقا من معاشرتنا التلاميذ ، وهي: § الضعف في الصحة العامة وهو أكثر العوامل انتشارا؛ § ضعف البصر والنطق والسمع؛ ◄ ◄كل هذه العوامل، منفردة أو مجتمعة، تعيق التلميذ عن التحصيل الدراسي.
IV. الطرق العلاجية: يختلف علاج عدم التوافق الدراسي باختلاف الأسباب: § فإذا كان السبب ضعف حيوية التلميذ وجب عرضه على الأطباء؛ § وكذلك الحال بالنسبة لضعاف البصر، فيكون العلاج الجلوس في الفصل في أماكن مناسبة مع التأكد من أن الضوء كاف ويمكنهم من رؤية السبورة؛ § وقد يكون عدم التوافق الدراسي نتيجة عوامل نفسية معقدة: - ناتجة عن فقدان أحد الأبوين أو هما معا؛ - ناتجة عن انفصال الأبوين؛ - ناتجة عن عوامل أخرى استطاع المدرسون أو الإداريون اكتشافها؛ ◄ فيجب اللجوء إلى العيادة النفسية وبخاصة أمراض الكلام ومشكلات السلوك؛ • حالات يقع على المدرسة والمدرس عبء العلاج: - قد تكون طريقة التدريس؛ - قسوة المدرس خاصة في الأقسام الأولى في المرحلة الابتدائية؛ ◄ ولذا فإن على المدرس أن يعاملهم معاملة تساعدهم على تفهم مشكلاتهم ونفسيتهم. ▲علاج عدم التوافق الدراسي: • اهتمام المدرس بمراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ من حيث العمر - الذكاء- القدرة التحصيلية؛ • ألا يكون عدد التلاميذ مرتفعا في الفصول الضعيفة نظرا لحاجة هؤلاء التلاميذ إلى رعاية خاصة كما يجب اختيار أفضل المعلمين؛ • الاهتمام بالتوجيه التربوي أي مساعدة التلميذ لكي يصل إلى أقصى نمو له في مجال الدراسة؛ • الاهتمام بالنواحي الصحية وفحص التلميذ فحصا شاملا بشكل مستمر؛ • الاهتمام بالنواحي الاجتماعية وذلك بتعاون البيت مع المدرسة والتأكد من خلو حياته الأسرية من أي متاعب أو مؤثرات؛ • تعمل المدرسة من جانبها على تهيئة الجو المدرسي الذي يشجع رغباته وميوله ويحبب إليه المدرسة؛ • الاهتمام بإعادة النظر دوريا في المناهج وطرق التدريس وإعداد المعلمين؛ • تنفيذ بعض البرامج الخاصة مثل مجموعات التقوية، دروس صباحية أو مسائية مجانية لهذه النوعية أو تنفيذ بعض البرامج الخاصة؛ • قيام المستشار في التوجيه التربوي بدور ايجابي، بمساعدة الإدارة التربوية وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، في رعاية هذه الفئة رعاية خاصة وفق خطة علمية مدروسة ومستمرة، بتنسيق مع أولياء أمر هؤلاء التلاميذ والأخصائيين النفسانيين والاجتماعيية وهيئات المجتمع المدني؛ • كما ينبغي التأكيد على المدرس بمراعاة ما يلي عند التعامل مع التلاميذ: - عدم إجهاد التلميذ بالأعمال المدرسية؛ - عدم إثارة المنافسة غير الشريفة أوالمقارنة بين التلاميذ بشكل مستفز؛ - عدم توجيه اللوم بشكل مستمر عندما يفشل التلميذ في تحقيق أمر ما؛ ◄◄خاتمة: إن مراقبة التلاميذ والاعتناء بأحوالهم النفسية والصحية، من أوجب واجبات جميع الفرقاء التربويين: آباء وأولياء التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية وكل من له صلة بالتلميذ في المجال التربوي والتكويني. ويلاحظ أن عوامل اللاتوافق الدراسي تؤدي بالتلاميذ بشكل مباشر إلى الرسوب والفشل وربما الانقطاع عن الدراسة ومغادرة الأسلاك الدراسية ليتضخم الهدر المدرسي وتهدر جميع الطاقات البشرية والمادية. وقبل الختم سنتناول، في مواضيع لاحقة، مختلف العوامل والسمات المقدمة أعلاه بالدرس والتحليل مع التطرق لآثارها السلبية على التلاميذ وكيفية إقامة تعاون فاعل من حيث الجوانب التربوية والنفسية § الضعف في الصحة العامة وهو أكثر العوامل انتشارا؛ § ضعف البصر والنطق والسمع؛ ◄ ◄كل هذه العوامل، منفردة أو مجتمعة، تعيق التلميذ عن التحصيل الدراسي.
IV. الطرق العلاجية: يختلف علاج عدم التوافق الدراسي باختلاف الأسباب: § فإذا كان السبب ضعف حيوية التلميذ وجب عرضه على الأطباء؛ § وكذلك الحال بالنسبة لضعاف البصر، فيكون العلاج الجلوس في الفصل في أماكن مناسبة مع التأكد من أن الضوء كاف ويمكنهم من رؤية السبورة؛ § وقد يكون عدم التوافق الدراسي نتيجة عوامل نفسية معقدة: - ناتجة عن فقدان أحد الأبوين أو هما معا؛ - ناتجة عن انفصال الأبوين؛ - ناتجة عن عوامل أخرى استطاع المدرسون أو الإداريون اكتشافها؛ ◄ فيجب اللجوء إلى العيادة النفسية وبخاصة أمراض الكلام ومشكلات السلوك؛ • حالات يقع على المدرسة والمدرس عبء العلاج: - قد تكون طريقة التدريس؛ - قسوة المدرس خاصة في الأقسام الأولى في المرحلة الابتدائية؛ ◄ ولذا فإن على المدرس أن يعاملهم معاملة تساعدهم على تفهم مشكلاتهم ونفسيتهم. ▲علاج عدم التوافق الدراسي: • اهتمام المدرس بمراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ من حيث العمر - الذكاء- القدرة التحصيلية؛ • ألا يكون عدد التلاميذ مرتفعا في الفصول الضعيفة نظرا لحاجة هؤلاء التلاميذ إلى رعاية خاصة كما يجب اختيار أفضل المعلمين؛ • الاهتمام بالتوجيه التربوي أي مساعدة التلميذ لكي يصل إلى أقصى نمو له في مجال الدراسة؛ • الاهتمام بالنواحي الصحية وفحص التلميذ فحصا شاملا بشكل مستمر؛ • الاهتمام بالنواحي الاجتماعية وذلك بتعاون البيت مع المدرسة والتأكد من خلو حياته الأسرية من أي متاعب أو مؤثرات؛ • تعمل المدرسة من جانبها على تهيئة الجو المدرسي الذي يشجع رغباته وميوله ويحبب إليه المدرسة؛ • الاهتمام بإعادة النظر دوريا في المناهج وطرق التدريس وإعداد المعلمين؛ • تنفيذ بعض البرامج الخاصة مثل مجموعات التقوية، دروس صباحية أو مسائية مجانية لهذه النوعية أو تنفيذ بعض البرامج الخاصة؛ • قيام المستشار في التوجيه التربوي بدور ايجابي، بمساعدة الإدارة التربوية وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، في رعاية هذه الفئة رعاية خاصة وفق خطة علمية مدروسة ومستمرة، بتنسيق مع أولياء أمر هؤلاء التلاميذ والأخصائيين النفسانيين والاجتماعيية وهيئات المجتمع المدني؛ • كما ينبغي التأكيد على المدرس بمراعاة ما يلي عند التعامل مع التلاميذ: - عدم إجهاد التلميذ بالأعمال المدرسية؛ - عدم إثارة المنافسة غير الشريفة أوالمقارنة بين التلاميذ بشكل مستفز؛ - عدم توجيه اللوم بشكل مستمر عندما يفشل التلميذ في تحقيق أمر ما؛
◄◄خاتمة: إن مراقبة التلاميذ والاعتناء بأحوالهم النفسية والصحية، من أوجب واجبات جميع الفرقاء التربويين: آباء وأولياء التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية وكل من له صلة بالتلميذ في المجال التربوي والتكويني. ويلاحظ أن عوامل اللاتوافق الدراسي تؤدي بالتلاميذ بشكل مباشر إلى الرسوب والفشل وربما الانقطاع عن الدراسة ومغادرة الأسلاك الدراسية ليتضخم الهدر المدرسي وتهدر جميع الطاقات البشرية والمادية. وقبل الختم سنتناول، في مواضيع لاحقة، مختلف العوامل والسمات المقدمة أعلاه بالدرس والتحليل مع التطرق لآثارها السلبية على التلاميذ وكيفية إقامة تعاون فاعل من حيث الجوانب التربوية والنفسية | |
|