MARWA ELBAHI الوسام الذهبي
الابراج :
عدد المساهمات : 789 تاريخ الميلاد : 10/06/1985 العمر : 39 نقاط : 1087 تاريخ التسجيل : 19/10/2008
| موضوع: II. السمات والخصائص التي يتصف بها التلميذ غير المتوافق دراسيا: الأحد أبريل 05, 2009 6:18 pm | |
| II. السمات والخصائص التي يتصف بها التلميذ غير المتوافق دراسيا:
يتصف التلميذ غير المتوافق دراسياً ببعض الخصائص والسمات مجتمعة أو منفردة والتي أوضحتها بعض الدراسات والبحوث النفسية من أهمها ما يلي : 1 - السمات والخصائص العقلية: § مستوى إدراكه العقلي دون المعدل. § ضعف الذاكرة وصعوبة تذكره للأشياء. § عدم قدرته على التفكير المجرد واستخدامه الرموز. § قلة حصيلته اللغوية. § ضعف إدراكه للعلاقات بين الأشياء. 2 ـ السمات والخصائص الجسمية: • صحته الجسمية غير كاملة وقد يكون مريضا نتيجة سوء التغذية؛ • لديه مشكلات سمعية وبصرية أو عيوب أو عاهات أو تشوهات أو ..... 3 - السمات والخصائص الانفعالية: § فقدان أو ضعف ثقته بنفسه؛ § شرود الذهن أثناء الدرس؛ § عدم قابليته للاستقرار وعدم قدرته على التحمل؛ § شعوره بالدونية أو شعوره بالعداء؛ § نزوعه للكسل والتهاون. 4 - السمات والخصائص الشخصية والاجتماعية : § قدرته المحدودة في توجيه الذات أو التكيف مع المواقف الجديدة؛ § انسحابه من المواقف الاجتماعية والانطواء. 5 - العادات والاتجاهات الدراسية: • التأجيل أو الإهمال في إنجاز أعماله أو واجباته؛ • ضعف تقبله وتكيفه للمواقف التربوية والعمل المدرسي؛ • غير متعود على عادات دراسية جيدة؛ • لا يستحسن المدرسة كثيرا أو يكره الذهاب إلى المدرسة.
III. أساليب تشخيص عدم التوافق الدراسي: من الضروري الاهتمام بدراسة أسباب عدم التوافق الدراسي التي ترجع إلى أسباب قوية فعالة تعوق نجاح التلميذ قسرا أو اختياريا ويمكن تقسيم الأسباب إلى ثلاثة عوامل : * عوامل بيئية وعوامل شخصية وعوامل صحية جسمية؛ نعرض لها كما يلي: 1. العوامل البيئية:
ü عوامل منزلية :على مستوى الأسرة الاقتصادي وذلك من ناحية: § التغذية اليومية من حيث النوع والكم؛ § الأمراض العابرة أو المزمنة وعدم القدرة على العلاج الطبي؛ § قيام التلميذ القيام ببعض الأعمال المنزلية لمساعدة أولياء أمره؛ § القيام بأعمال مقابل أجرة لدى أشخاص آخرين لمساعدة الأسرة ماديا؛
ü عوامل منزلية: على المستوى الثقافي للأسرة: التحصيل الدراسي أسبابه وعلاجه @@ ________________________________________ يعتبر التأخر الدراسي من المشكلات التربوية والاجتماعية التي يشكو الأهل والمعلمون وتقلق تفكيرهم
دون أن يدركوا أن هذا التأخر قد يشكل مرحلة طبيعية في حياة التلميذ،ولا يترك أية آثار أو ترسبات تعيق مستقبله الدراسي.........
كما أن التأخر لا يحمل في هذه الحالة سمات مرضية تستدعي القلق والتعصيب والغضب من جانب الأهل.
فكثيراً ما نسمع عن تلميذ كان يحتل المراتب الأولى في صفه لسنوات متتالية وفجأة في سنة معينة لم يعد ذلك الطالب المتفوق
كما كان في السابق علماً أنه ما زال يبذل نفس الجهد في الانتباه
والاستذكار والعمل المتواصل فالمشكلة موجودة ومنتشرة ولكنها تكمن في مستوى النضج
الذي لا يتوافق مع حجم استيعاب المعلومات الجديدة المعطاء له في هذا الصف أو في تلك الفترة
وفي هذه الحالة يكون التأخر الحاصل نتيجة طبيعية لما وصل إليه من نضج لا يوازي المرحلة الجديدة أو يلائمه.
التأخر الدراسي يقصد به انخفاض نسبة التحصيل دون المستوى العادي والمتوسط في حدود انحراف معيارين سالبين وله نوعان: تأخر دراسي عام وهو الذي يرتبط بالغباء حيث تتراوح نسبة الذكاء بين 70-85 وهذا النوع يعتبر نادراً.
والتأخر الدراسي الخاص وهو التقصير في مادة بعينها أو عدة مواد كالرياضيات والقواعد فتلك المواد تحتاج إلى نسبة كبيرة
من التركيز والانتباه وهذا يعد منتشراً في مدارسنا ويعاني منه الكثير من المعلمين و الآباء وذلك التقصير يخضع لعدة أسباب وهي:
* أسباب فردية: يرجع بعضها إلى الناحية الجسمية مثل النقص في نسبة الذكاء والتلف المخي وضعف الحواس مثل السمع والبصر
والضعف الصحي العام واضطراب الكلام التأتأة بالإضافة إلي النقص في القدرات العقلية المعرفية.
كذلك يسبب ضعف الذاكرة والنسيان واضطراب الحياة النفسية للتلميذ وصحته النفسية والجو النفسي
وسوء التوافق العام أو كراهية التلميذ لإحدى المواد أو كراهيته للمدرس.
* أسباب أسرية:
انعدام التوافق الأسري وكثرة الاضطرابات والمشاحنات وأسلوب التربية الخاطئ وانعدام الرقابة من قبل الوالدين
والقلق المستمر على التحصيل وعدم مراعاة قدرة الأبناء ومطالبتهم بمستوى من الطموح لا يتناسب
مع قدرات التلميذ والمقارنة المستمرة بين الأبناء سواء في المحيط الأسري أو على نطاق أبناء الأصدقاء والتقليل من شأنهم.
ويعتبر التأخر الدراسي من المشكلات التي قد تكون في كل بيت وعائلة وأعتقد أن الأسباب الجوهرية والأساسية
هي العوامل الاجتماعية والعائلية فهي المؤثر الأول والبيت هو اللبنة الأولي التي يتأسس ويتخرج منها الطفل إلي العالم
الخارجي فالخلافات العائلية المتكررة والتفرقة والتمايز في التعامل بين الأبناء وأسلوب التربية الخاطئ
كذلك كثرة المشكلات بين الزوجين كلها عوامل تؤدي للتأخر الدراسي.
وهناك نوعية من الأهل يرهقون أطفالهم ويدفعونهم للتعلم بقوة تفوق قوتهم الطبيعية التي تكون غير ملائمة
مع مستوى النضج لديهم فلذلك يلجأ الأهل للدروس الخصوصية مما يزيد شعورهم بالخيبة فيتولد عندهم الشعور بالنقص
لأنهم غير جديرين بتحمل مسؤولية أنفسهم.
الأسرة المتفككة التي يسكتها الخصام أو الطلاق فتكون الجحيم الذي يكتوي بناره الأبناء .
ومن الاسباب:
سوء التوافق المدرسي وعدم تكيف التلميذ داخل المدرسة ومع المدرسين أو مع زملائه وكذلك وجود معلم غير مؤهل
لا يستطيع توصيل المعلومة إلى التلميذ وانتقال المدرسين من مدرسة إلى أخرى أو من تدريس مادة إلى أخرى في نفس السنة الدراسية
وقد تكون في الفصل الواحد مما يسبب البلبلة للطالب وانعدام التوجيه التربوي للمدرسين
و سوء العلاقة بين المدرس والتلاميذ كالقسوة في المعاملة والشدة والسخرية والتهكم للتلميذ
وعدم مراعاة قدراته بحيث تتحول هذه العلاقة إلى كره المادة وإلى قلة الثقة بالمعلومات.
أنسب الحلول لمعالجة التأخر الدراسي
لاشك أن شق طريق النجاح أمر هين وفي متناول كل الأسر وهو أمر لا يستدعي التفكير ولا الحيرة ولا يتطلب مجهوداً جباراً | |
|