ذهان الشيخوخه
يعتبرهاذا الاظطراب من اهم امراض الشيخوخة التي تواجه المجتمع المعاصر خاصة ونحن نشهد هاذا الاهتمام الكبير على مستوى عالمي بهذه المرحلة من العمر وكذالك التقدم العلمي في مجال الرعاية الصحية مما رفع من معدلات العمر على مستوى عالمي ووفر امكانية علاج الامراض الذهانية للمسنين واذا كان من الطبيعي ان تتناقص القوى العقلية للفرد بتقدم العمر القدرة العقلية كما تقيسها اختبارات الذكاء هناك القلييلين الذين يصلون الى سن الشيخوخة بغير متاعب والذي يعرف بسوء التوافق الشخصي والاجتماعي هاذا التوافق الذي هو الحد الفاصل بين الشيخوخة العادية والشيخوخة الذهانية وهو اصابة الفرد بالياس اي فساد التكوين involution degeneration نتيجة كبرالسن طوال ما لا يقل عن سبعين سنة من العمر وتتراوح نسبة انتشار هاذا الاظطراب من مجتمع لاخر وتدل بعض الابحاث الحديثة ان حوالي واحد في الميئة من المسنين يعانونه
اعراضه
1 تدهور القدرات العقلية mental deterioration حيث يبدا المريض نسيان الحوادث القريبة ثم نسيان كل ما عرفه من قبل فينسى اصدقائه واقاربه واين يضع حاجياته وينهمك في الثرثرة بلا هدف ويتحدث عن ذكرياته الماضية ثم يروي احداث لم تقع ولا يستطيع حل ابسط المسائل وتظهر لديه بعض الهلاوس السمعية والبصرية والهذاءات
2اضطرابات وجدانية emotional disorders أي ان بعض المرضى تكون معنوياتهم منخفضة low spirits وفي هاذه الحالة تنتابهم افكار سوداوية وعدم استقرار انفعالي وتوهم العوز والحاجة او انه عبء ثقيل على اولاده وقد ينتابهم المرح فيغنون ويرقصون دون حرج
3اضطرابات سلوكية behavioral disorders بحيث يبدي بعض ا لمرضى شذوذا في السلوك الجنسي كلا نحراف والاغتصاب واستعراض الاعضاء التناسلية امام زوجته واحيانا اولاده واصدقائه
علاجه :
تعددت طرق العلاج لهذه الاظطرابات نذكر منها
العلاج العضوي physical treatment ويشمل تقديم العقاقير المهدئة واعطاء الفيتامينات والمضادات الحيوية واحيانا اوكسجين وايضا العقاقير المضادة للاكتئاب وغيرها
العلاج النفسي psychological therapy واذا كان العلاج النفسي التحليلي لا يفيد مع المسنين الا ان العلاج الفردي المساند supportive الذي يجد فيه المريض المعين والسند يمكن ان يؤدي الى نتائج ايجابية والعلاج الديني له مجاله هنا ذالك ان الدين يمنح المسن الامل والرجاء في نعيم الله والرضاء بما قسم له الى اخره
العلاج الاجتماعي sociotherapy يتوجه هاذا العلاج نحو خلق بيئة يستطيع فيها المريض المسن ان يعمل وينشط ويستفيد من قدراته في جو وظروف ملائمة وافضل بيئة في مجتمعنا هي الاسرة بما تمنحه من جو كله عطف وحنان وانتماء ورضا
ومهما قدمت الرعاية الاجتماعية فلا يمكن ان تعوضه فقده لاسرته و من المفيد ايجاد اندية يقضي فيها المسن وقته ويلتقي اصدقائه .
http://www.nursing4all.com/forum/showthread.php?t=24792