زائر زائر
| موضوع: مفاتيح الشفاء كان الرسول يعملها الإثنين مارس 30, 2009 12:45 am | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته....
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فهذه بعض العلاجات الربانية لمن ابتلاهم الله بشي من الأمراض نسأل الله أن يشفي المسلمين . آمين علاج القرحة والجرح كان رسول الله صلى الله علية وسلم إذا اشتكى أو كانت به قرحه أو جرح قال بأصبعه هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها وقال (بسم الله تربة ارضنا بريقه بعضنا يشفي سقيمنا بإذن ربنا( متفق عليه ومعنى الحديث أن يضع سبابته في فمه يبل بها ريقه ثم يضعها على الأرض فيعلق بها تراب فيمسح به على وجهه ويقول ماذكر في الحديث
علاج المصيبة قوله تعالى(ماأصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء قدير( قال صلى الله علية وسلم (مامن مؤمن تصيبه مصيبة فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجُرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلاأجره الله من مصيبتة وأخلف له خيراً منها)رواه مسلم
علاج الهم والحزن قوله علية الصلاة والسلام(اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وغلبة الدين وقهر الرجال)رواه البخاري
علاج المريض لنفسه ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل: بسم الله ثلاثا وقل سبع مرات أعوذ بالله وقدرته من شر ماأجد وأحاذر
أسأل الله العلى القدير أن يشفى مرضى المسلمين ......
************************************
قــــــــوة ... العواطف
كم شخصأ تعرفون.. يعيشون..وفق ..روتين حياتي....قاتل..من الصباح ..وحتى موعد النوم كم شخصا..تعرفون ..لا يعاني..مشكلة الدمار الداخلي....ما ان يضع راسه على وسادته ليلا... حتى يأكله الهم واليأس هل سمعتم من يقول .. ان المسافة ..بين الخندق ..والقبر .. مترا ..واحد الغالبية ..يعيشون ..حياة قنوط..يأس .هادئ نعم ونحن في الاليفة الجديدة..زادت حدة هذه المشاعر اصبح..الفرد..في المجتع..يعاني من الانعزال ... وبأختياره..بسبب.. الرغبة في تجنب الالم كما اني ..لاحظت ..واقول ..لاحظت..بقوة ..الجوع..والنهم الذي يظهره الفرد..كلما سنحت له الفرصة للشعور ..بعاطفة..او طاقة ..اكبر ..كأن الفرد..الذي يعاني ..من التسطح العاطفي يسعى .. يائس للعثور على سبيل .. ليجعل..قلبه يضخ الدم .. من جديد
وقد يعاني ..هذا الفرد...من عدم قدرته .....على التحكم بعواطفه وهي ... تحدث تلقائيا كأنعكاس للاحداث.. التي يمر بها في حياته ويخاف ..من العواطف ..وكأنها فايرس ..مرعب يهاجم في لحظات الضعف وذلك..بسبب اعتقاده بان هذه العواطف...هي استجابة لفعل الاخرين ..وهو يرفض ..ان يكون أداة ..في يد هؤلاء الاخرين بأن يفرح او يغضب او يخاف.حسب اقوالهم او افعالهم فانه..يكبت .كل انواع هذه العواطف ويبح..شبه ...انسان من الناحية العاطفية فيدمر بالنهاية .. كل صلة له...مع الاخرين
وهناك...اربع طرق يتعامل بها الفرد..مع العواطف... فالى اي منها..نحن ..نلجأ ..:1- التجنب:
تجنب العواطف المؤلمة يتجنب اي وضعية .. تقوده.. الى الرفض..والالم تجنب .. المواقف السلبية يحمي لفترة بسيطة لكنه ..ينمع من المتعة .. بالتواصل والشعور بالحب والاحترام فالموقف .. الاكثر قوة ..هو ان تتعلم ..كيف تصل .. الى المعنى الخفي ..للعواطف السلبية
2-النفي:وهذا اكثر البشر يقعون فيه..... وهو الانعزال .. عن الشعور .. بقول .. لا انا لا اشعر .. بالالم ..او الخوف بمعنى ينكر احساسه وينفيه غير انه .. يشعل قلبه..كالجمرة..من شدة التفكير فيه.. يظل بنفس الوضعية من التفكير.. في السبب...ولا يل الى النتيجة فاذا استمر في تجاهل .. الرسالة التي تصدرها المشاعر.. سيكون في حلقة مفرغة ان محاولة الانكار ليست حل .وانما فهم .. ما تقوله المشاعر
3-المنافسة
وهي اخطر شئ ان ابحث.. عن من يشاركني القول ..كم عانيت في هذه المسألة وكأنني اقلده وسام شجاعه وهو نوع للاسف من الانغماس .. في الشعور السلبي..والمباهاة بظانه الاسوء.. وانه اقدر على الاحتمال لا .. يا عزيزي.. هذه مصيده.. ان لهذه العواطف ..رسالة ايجابية.. اقوى من الانغماس في المشاعر..وهي
4- التعلم والاستخدام:
اذا اردت النجاح.. فلتكن.. عواطفك..ذات جودى لك فالعواطف .. هي دعوة .. للقيام بعمل شئ.ما .. لتغير ..ولتسحين الوضع اعتررف بهذه المشاعر.. نعم .. اشعر بكذا وكذا ... حتى تستطيع .. ان ترى الوضع على حقيقته... وتغير ما ترى انه الاسلم
(ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )
ادري .. ان الموضوع مهم ..واختصرت الكلام .....بس عشان ما يصاب القارئ بالملل لكنه موضوع ..غاية في الاهمية ...
منقول.. |
|