yasmin abd elatif الوسام الذهبي
الابراج :
عدد المساهمات : 1319 تاريخ الميلاد : 27/08/1987 العمر : 37 نقاط : 1735 تاريخ التسجيل : 13/10/2008
| موضوع: التفكير وحل المشكلات الأحد مارس 29, 2009 12:21 pm | |
| | |
|
yasmin abd elatif الوسام الذهبي
الابراج :
عدد المساهمات : 1319 تاريخ الميلاد : 27/08/1987 العمر : 37 نقاط : 1735 تاريخ التسجيل : 13/10/2008
| موضوع: رد: التفكير وحل المشكلات الأحد مارس 29, 2009 12:25 pm | |
| الخصائص الفردية المميزة للتفكيرإن الملاحظةاليومية لسلوك الناس من حولنا وخاصة في التعليم تشير إلى مدى اختلافهم في خصائصتفكيرهم فبعضهم يتميز بسرعة التفكير وأصالته ومرونته وعمقه وبعضهم الآخر يتميز ببطءالتفكير وعدم القدرة على تجاوز الاطر والقوالب التي حفظها وبالتالي يعجز عن إدراكالعلاقات الجوهرية في ظواهر متشابهة مع إنها ترتبط فيما بينها بعلاقات مشتركة. إذنهناك خصائص كثيرة للتفكير تتعلق بالفروق الفردية بين الناس سنكتفي بذكرأهمها:
1) الأصالة:
إن الأصالة في التفكير تتجلى اكثر ما تتجلى فيالقدرة على رؤية المشكلة وتحديدها وطرحها على شكل مسألة والقدرة على إيجاد حل ملائموجديد ومبتكر لها اعتماداً على قواه، وقد أشار جيلفورد إلى أن أصالة التفكير تعنيإنتاج ما هو غير مألوف، ما هو بعيد المدى، ما هو ذكي وحاذق منالاستجابات(1).
2) المرونة:
مرونة التفكير تعني القدرة على إجراءتغيير من نوع ما: تغيير في المعنى أو التفسير أو الاستعمال أو فهم المسألة أواستراتيجية العمل أو تغيير في اتجاه التفكير بحيث يؤدي هذا التغيير إلى العثور علىالحل الملائم لشروط المسألة موضوع التفكير. وقد ميز جيلفورد نوعين من المرونة فيالتفكير: المرونة التلقائية Flexifility spenleneous، والمرونة التكيفية Adaptire blexifility.
3) السرعة (الطلاقة):
تبدو السرعة في التفكير لازمةعندما يكون من الضروري اتخاذ قرارات هامة خلال وقت قصير جداً أثناء الحروبوالكوارث، والمفاجآت المختلفة والمواقف المشكلة التي تتطلب حلولاً عاجلة وبسرعةخاطفة وهذه الحالة غالباً ما يواجهها التلميذ - المتعلم في الصف وخارجه كما إن هذهالمواقف هي التي يتعامل معها عمال مراكز التوجيه ولوحات التحكم وقادة وسائط النقلالاسرع من الصوت... الخ. وتتأثر السرعة في التفكير بعوامل عديدة وبالعواملالانفعالية بشكل خاص لكن تأثير الانفعالات والتوتر والقلق متفاوت للغاية، فقد تؤديإلى نتائج سلبية تعيق جريان التفكير وتكون سبباً في بطئه وضعف نتاجه وقد تنشطهوتزيد من مردوده.
إن العلامة المميزة لأي تفكير - بغض النظر عن خصائصهالفردية - هي القدرة على تمييز ما هو جوهري والتوصل إلى تعميمات جديدة. فالتفكير لايقف عند تقرير وجود هذه الظاهرة أو تلك مهما كانت براقة وممتعة وجديدةومفاجئة.
الدافعية والتفكيرينطلق التفكير بوجه عام مثله مثل أي نشاطآخر للإنسان من حاجات ودوافع الشخصية فإذا لم توجد حاجة ودافع للتفكير، لا يمكن أننفكر.. إن علم النفس يدرس الحاجات والدوافع باعتبارها القوى التي تدفع الإنسان إلىالانخراط في نشاط عقلي ويدرس الشروط التي يجب توافرها لتبرز الحاجة إلى التحليلوالتركيب والتجريد والتعميم... الخ والعلاقة الوثيقة بين النشاط العقلي والحاجاتوالدوافع تظهر بوضوح في حقيقة أن التفكير هو دائماً تفكير الشخصية ودوافع التفكيرالتي يتصدى لها علم النفس تنتمي إلى نوعين من الدوافع:
1)دوافع معرفية خاصةبالتفكير: في هذه الحالة تكون الدوافع والرغبات والاهتمامات هي المثيرات والقوىالمحركة والمحفزة على القيام بالنشاط العقلي مثل: حب الاستطلاع لدىالأطفال.
2)الدوافع المعرفية الخارجة عن التفكير: تكون دوافع التفكيرخارجية عندما تبدأ عملية التفكير تحت تأثير عوامل خارجية وليس تحت تأثير اهتماماتمعرفيةبحتة.
|
| |
| |
|
yasmin abd elatif الوسام الذهبي
الابراج :
عدد المساهمات : 1319 تاريخ الميلاد : 27/08/1987 العمر : 37 نقاط : 1735 تاريخ التسجيل : 13/10/2008
| موضوع: رد: التفكير وحل المشكلات الأحد مارس 29, 2009 12:27 pm | |
| وظائف التفكير
تتعدد وظائف التفكير لدينا كبشر بتعدد المهمات والمسائل الحيوية التي نجابهها في حياتنا اليومية وتتطلب اجابات وحلولاً مناسبة لها فالتفكير في الأشياء والظواهر والناس والمواقف يؤدي إلى نتائج مختلفة تبعاً لطبيعة المعلومات وكميتها ونوعيتها وللقدرات العقلية والعملية التي يمتلكها الفرد وطبقاً للأهداف المتوخاة من هذه المعالجة ولهذا سننصرف عن مجموعة من الوظائف التي يؤديها التفكير ونقتصر على وظيفتين اساسيتين هما إنشاء المعاني، والاستدلال.
1) إنشاء المعاني: يعرف المعنى بأنه الفكرة الكلية العامة التي تدل على فئة من الأشياء يشترك افرادها بصفات معينة مميزة متشابهة. ويتم تكوين المعاني بالاعتماد على الادراكات الحسية والخبرات المباشرة أو باستخدام القدرة التمييزية والاعتماد على عمليتي التجريد والتعميم أي بادراك صفة الثبات (التشابه) والتمايز (الاختلاف) في الأشياء... ومع مرور الزمن والتمكن من استخدام اللغة تصبح العملية معتمدة على الرموز أي أن تكون المعاني والمفاهيم تتم بالتدريج وطبقاً لنوع المعاني: حسية مباشرة، شبه حسية وغير مباشرة، عقلية مجردة. ومما يساعد على تكوين المعاني صياغتها بقالب رمزي أو كلامي مما يحررها بالتالي من الواقع الحي ومن الزمان والمكان.
2) الاستدلال: الاستدلال نوع من المحاكمة (إصدار حكم) أي إقامة علاقة بين حدثين أو ظاهرتين أو مفهومين أحدهما معروف والآخر مجهول. ويعتمد الاستدلال في جوهره على الطبيعة المجردة للعمليات العقلية وهو على نوعين:
أ) استدلال مباشر أي مستند إلى دليل مادي مباشر وشواهد وقرائن وإمارات مادية حسية.
ب) استدلال غير مباشر ويستخدم في حال عدم ملائمة الاستدلال المباشر لعدم توفر قرائن وأدلة حسية، كما يحدث عند محاولة حل مشاكل معينة لا تقود فيها الترابطات أو الأحكام إلى الوصول للحل المطلوب عندئذ نلجأ للفروض التي تمتحن ويتم التثبت من صحتها من خلال التجربة الفعلية وفي حال التثبت منها تصبح قانوناً يمكن تعميمه.
على سبيل المثال: تكون استدلالات الطفل في سن ما قبل المدرسة (من 3-6 سنوات) سببية احيائية نفعية كي تلائم ذاته أو عالمه الذاتي وهي ليست كذلك عند الإنسان الراشد حيث يصبح الاستدلال موضوعياً أو يأخذ هذا المنحى. والتفكير في تصديه للمشكلات وإيجاد الحلول لها وتوليد المعاني والاستدلالات في سياق ذلك يستغرق زمناً ويقوم بسلسلة من الخطوات ريثما يعثر على الحل ويسد الفجوة بين ما هو معلوم ومجهول وهذه الخطوات لها تعاقب منطقي وتسلسل منتظم، ومما يعوق إنشاء المعاني والأفكار أمور عديدة نذكر منها:
1- عدم وجود تفسير سابق للأشكال أو الموقف المشكل . 2- عدم وجود معلومات وقواعد كافية. 3- وجود قاعدة أو قواعد ثابتة وراسخة يصعب تغييرها. 4- الخوف من الخطأ والنقد والتقويم. 5- تقويم المعاني والأفكار أي إدراك مدى قيمتها وإدراك الجماعة وتقبلها لهذه الأفكار. وكذلك إدراك مدى مخالفتها للمعايير.
التفكير وطريقة حل المشكلات
هناك علاقة وثيقة بين التفكير وحل المشكلات؛ ذلك لان حل المشكلات يتحقق حصراً بواسطة التفكير بأنماطه المختلفة، ولا يمكن تحققه عن أي طريق آخر، وان التفكير وطرائقه وأساليبه ونتاجاته تتكون على أفضل وجه في سياق حل المشكلات، أي عندما يصطدم المتعلم باعتباره حلالاً للمشاكل أو المسائل والمهام التعليمية، بالمشكلات والمسائل التي تتناسب مع مستوى نموه العقلي، ويتمكن من التوجه في معطياتها، وصياغتها، ومعرفة حدودها، والحصول على البيانات والمعلومات المتصلة بها، وايجاد حلول لها.
العوامل المعرقلة لطريقة حل المشكلات..
توجد عوامل عديدة تعرقل الوصول إلى الحل المناسب للمشكلة وتؤدي إلى استجابات غير ملائمة ولعل من أهمها العوامل التالية:
1- التهيؤ العقلي: وهو التهيؤ الذي يجعل الفرد يستجيب بطريقة معينة ويحد من مدى الفرضيات المقترحة ويؤدي إلى التعلق بحلول غير ملائمة على الرغم من عدم صلاحيتها.
2- التثبت الوظيفي: ويشير إلى إصرار الفرد على التمسك بالحلول السائدة.
3- التنفيذ: وذلك بتطبيق الحلول التي تم التثبت من صحتها.
طرائق إنشاء المعاني والاستدلالات
تتعدد الطرائق والأساليب التي يستخدمها التفكير في إنشاء المعاني وتكوين المفاهيم والاستدلالات والمحاكمات، لكننا سنكتفي بذكر الطريقتين الرئيسيتين وهما:
أ. طريقة الاستنتاج: هو رد الجزئي إلى الكلي أي تطبيق قاعدة على حالة جزئية خاصة ومعرفة وفهم الأشياء والأفكار الخاصة استناداً أو انطلاقاً من القاعدة العامة.
ب. طريقة الاستقراء: هو جملة الاجراءات التي نقوم بها عند معالجة الحالات الجزئية المتعددة للوصول منها إلى القاعدة العامة والمعاني والعلاقات الكلية. ويتنقل التفكير خلال نشاطه دوماً من الاستنتاج إلى الاستقراء ومن الاستقراء إلى الاستنتاج وهكذا. بمعنى أن كل واحدة من كلا الطريقتين تعتمد على الأخرى وتستفيد منها وتغنيها وتتكامل معها. والالتزام باستخدام الأساليب والأدوات المألوفة والتقليدية في التفكير يقلل من احتمال وصوله إلى حل المشكلة في الوقت المناسب.
ج. الافتراضات الكامنة التي يفترضها الفرد عن المشكلة أو ما يؤلف أساساً وخلفية لهذه الفروض مثل الاتجاهات والمعتقدات... الخ.
المصادر
1) أبو خوفا، مراحل النمو، جامعة موسكو، 1972.
2) تيخامَيروف، ك: سيكولوجية التفكير، جامعة موسكو، 1984.
3) عبد الستار إبراهيم: أصالة التفكير، مكتبة الانجلو المصرية، القاهرة، 1979.
4) سيد محمد غنيم: سيكولوجية الشخصية، دار النهضة العربية، القاهرة، 1978.
| |
|