حقائق علمية في القرآن الكريم
1- كتشف العلماء حديثاً أن المنطقة المسؤولة عن الكذب هي مقدمة الدماغ أي
الناصية، واكتشفوا أيضاً أن منطقة الناصية تتنشط بشكل كبير أثناء الخطأ،
ولذلك فقد خلصوا إلى نتيجة أو حقيقة علمية أن عمليات الكذب وعمليات
الخطأ تتم في أعلى ومقدم الدماغ في منطقة إسمها الناصية، والعجيب أن القرآن
تحدث عن وظيفة هذه الناصية
قبل قرون طويلة فقال:(ناصية كاذبة خاطئة) فوصف الناصية بالكذب والخطأ
وهذا ما يراه العلماء اليوم بأجهزة المسح المغنطيسي، فسبحان الله.
2- إكتشف العلماء وجود نجوم نابضة تصدر أصوات طرق أشبه بالمطرقة،
ووجدوا أن هذه النجوم تصدر موجات
جذبية تستطيع اختراق وثقب أي شيء بما فيها الأرض وغيرها، ولذلك أطلقوا
عليها صفتين: صفة تتعلق بالطرق
فهي مطارق كونية، وصفة تتعلق بالقدرة على النفاذ والثقب فهي ثاقبة، هذا ما
لخصه لنا القرآن في آية رائعة،
يقول تعالى في وصف هذه النجوم من خلال كلمتين:
(وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ *النَّجْمُ الثَّاقِبُ ) الطارق: 1-3
فكلمة (الطارق) تعبر تعبيراً دقيقاً عن عمل هذه النجوم، وكلمة (الثاقب)تعبر
تعبيراً دقيقاً عن نواتج هذه النجوم وهي الموجات الثاقبة، ولا نملك إلا أن نقول:
سبحان الله
3- لقدإكتشف العلماء في وكالة ناسا حديثاً وجود شق على سطح القمر، وهو
عبارة عن صدع يبلغ طوله آلاف الكيلومترات، وقد يكون في ذلك إشارة إلى
قول الحق تبارك وتعالى:)اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) القمر
ويمكن القول إن ظهور هذا الشّق وتصويره من قبل علماء الغرب هو دليل على
اقتراب القيامة والله أعلم
لقد وجد العلماء أن الكون كان كتلة واحدة ثم انفجرت، ولكنهم قلقون بشأن هذه
النظرية، إذ أن الانفجار لا يمكن أن يولد إلا الفوضى، فكيف نشأ هذا الكون
بأنظمته وقوانينه المحكمة؟ هذا ما عجز عنه العلماء ولكن القرآن أعطانا
الجواب حيث أكد على أن الكون كان نسيجاً رائعاً والله تعالى قد فتَق هذا النسيج
ووسعه وباعد أجزاءه، وهذا ما يلاحظه العلماء اليوم،
يقول تعالى ) أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا
وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ)
[الأنبياء: 30[.
وتأمل معي كلمة (رتقاً) التي توحي بوجود نظام ما في بداية خلق الكون، وهذا
ما يعتقده العلماء وهو أن النظام موجود مع بداية الخلق وجد العلماء حديثاً أن
القمر جسم بارد بعكس الشمس التي تعتبر جسماً ملتهباً، ولذلك فقد عبّر القرآن
بكلمة دقيقة عن القمر ووصفه بأنه (نور)أما الشمس فقد وصفها الله بأنها
(ضياء)، والنور هو ضوء بلا حرارة ينعكس عن سطح القمر، أما الضياء فهو
ضوء بحرارة تبثه الشمس،
يقول تعالى:(هُوَ الَّذِي جَعَلَ لشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ
السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)
]يونس: [5
من كان يعلم زمن نزول القرآن أن القمر جسم بارد؟ إن هذه الآية لتشهد على
صدق كلام الله تبارك وتعالى