dr.eman hussein مشرف Supervisor
الابراج :
عدد المساهمات : 145 تاريخ الميلاد : 01/05/1985 العمر : 39 نقاط : 193 تاريخ التسجيل : 25/07/2008
| موضوع: علي كل سيده تبغي الحمل قرائه هذا الموضوع جيدا الخميس فبراير 05, 2009 8:54 am | |
| مرحلة ما قبل الحمل | | <table id=table1 border=0><tr><td width=88></TD> <td> </TD> <td>تحول الرجل والمرأة إلى أب وأم يعتبر من مراحل التحول فى الحياة، لا يوجد وقت مناسب أو وقت غير مناسب لمجيء طفل للعائلة لكن الأهم هو رغبة الزوجين فى أن يكون لديهما طفل. </TD></TR></TABLE>
وقبل أن تصبح المرأة حاملاً عليها أن تستعد وتعد نفسها لذلك، وأن تغير نمط حياتها لما ستواجهه من مسئولية مع الكائن الحي الجديد الذي سيخرج للحياة .. وهذه المسئولية فى بادىء الأمر هي مسئولية لا يكون للأب والأم دراية بها، فما الذي ينبغي أن تلفت إليه المرأة قبل أن تصبح حاملاً؟ أو ما هي الاستعدادات للحمل قبل حدوثه؟ <table id=table2 width="55%" border=1><tr><td>* استعدادات ما قبل الحمل: - تسعة أسئلة هامة. - هل أنتِ مستعدة: نفسياً- جسدياً- مالياً. - حساب التبويض. - الحامض الفولى واختيار الفيتامينات المتعددة. - الحمل بعد سن 35. - العقم. - جراحة إنقاص الوزن. - الاستعداد للحمل فى إيجاز.</TD></TR></TABLE>
1- تسعة أسئلة هامة: تسعة أشهر من الحمل الصحي هي أعظم هدية يمكن أن تقدمها الأم لطفلها المستقبلي، حيث توجد أشياء عدة ينبغي أن تقوم بها المرأة قبل حدوث الحمل أو عند التخطيط له لكي يولد طفلاً صحياً ومكتمل نموه. ويوجد للتسعة أشهر تسعة أسئلة يجب على المرأة التفكير فيها ومعرفتها لكي يكون حملها بدون مشاكل أو اضطرابات صحية، وعلى المرأة أن تسأل نفسها هذه الأسئلة لكي يتوافر لها المعرفة الكاملة.
- والتالي التسع أسئلة بإجاباتها حتى تستطيع المرأة الاستعداد للحمل الصحي: السؤال الأول- ماذا عن السكر وضغط الدم المرتفع؟ أ- مرض السكر: وهو السكر الذي تصاب به المرأة أثناء حملها وليس السكر الذي يصاب به الإنسان العادي، وسكر الحمل هو اضطراب صحي يحدث عندما ترتفع معدلات السكر فى الدم نتيجة لعدم قدرة الجسم على إفراز الكم الكافي من الأنسولين أو لعدم قدرته على الاستفادة الصحيحة منه. والأنسولين هو هرمون عضو البنكرياس مسئول عن إفرازه، ويمكن الجسم من تحويل سكر الدم إلى طاقة أو أن يقوم باختزانها على شكل دهون. عدم علاج مرض السكر ومرض ارتفاع ضغط الدم قد يؤدى إلى ضمور الأعضاء بما فيها الأوعية الدموية والأعصاب والعين والكلية، وهناك بعض الأشخاص المرضى بالسكر قد تحتاج إلى حقن يومي بالأنسولين لمنع وتجنب مثل هذه المضاعفات.. .. قد تكون السيدة مصابة بالسكر ما قبل حملها (سكر الإنسان العادي وليس الحمل)، وقد تصاب به أثناء حملها وهنا يُسمى بسكر الحمل (Gestational diabetes) .. ومرض السكر سواء أكانت الإصابة به قبل أو أثناء الحمل قد يضر بالجنين، وسنعرض تباعأً أهم المخاطر الصحية المتعلقة به: أ- مخاطر سكر ما قبل الحمل: 1- العيوب أو التشوهات الخلقية: السيدات التي لا تتحكم فى ضبط معدلات السكر لديها فى الأسابيع الأولى من الحمل .. هن أكثر عرضة لإصابة أطفالهن بالتشوهات الخلقية بنسبة تصل من 3-4 مرات عن السيدات غير المصابة بمرض السكر، وهذه العيوب أو التشوهات الخلقية تشتمل على: تشوهات فى القلب، عدم اكتمال الفقرات القطنية، أو تشوهات فى المخ والحبل الشوكى. 2- الإجهاض: ارتفاع معدلات سكر الدم أثناء حدوث عملية الإخصاب، قد يزيد معها مخاطر تعرض المرأة لفقد جنينها وحدوث الإجهاض. 3- الولادة المبكرة (قبل إكمال المرأة لأسبوعها الـ (37) من الحمل): الطفل المبتسر الذي يولد فى ميعاد مبكر عن ولادته قد يكون عرضة لازدياد مخاطر الإصابة بالمشاكل الصحية عند الولادة أو حدوث إعاقة دائمة لديه بعد ولادته. 4- ضخامة الجسم (Macrosomia): المرأة المريضة بمرض السكر تكون أكثر عرضة لولادة طفل كبير فى الحجم (4.5 كجم أو أكثر) والذي يُطلق عليه كمصطلح طبي "ضخامة الجسم". ويزداد حجم الطفل نتيجة لزيادة نسبة السكر الزائدة فى دم الأم والذي يمر إلى المشيمة ومنها إلى الجنين. حيث يقوم الجنين بإفراز مزيداً من الأنسولين الذي يعالج السكر ويخزنه على شكل دهون فى جسده، وتراكمها حول كتف الطفل وجذعه الأمر الذي يؤدى إلى صعوبة الولادة عن طريق فتحة المهبل وبالتالي التعرض للإصابة والمشاكل المعقدة أثناء الولادة. 5- موت الجنين قبل ولادته (Stillbirth): على الرغم من ندرة حدوث هذه الحالة، إلا أنها تزداد مع إصابة المرأة الحامل بمرض السكر. 6- البدانة والإصابة بالسكر: الأطفال التي تلدها الأمهات المصابة بمرض السكر، تزداد لديهم مخاطر الإصابة بالسمنة ومرض السكر بالمثل فى سن صغيرة جداً ..
7- مضاعفات للطفل عند ولادته: ومنها إصابة الطفل حديث الولادة باضطرابات فى التنفس، انخفاض فى معدلات سكر الدم، الإصابة بالصفراء (اصفرار لون الجلد). ويتم علاج هذه المضاعفات، لكنه من الأفضل تجنب حدوثها بالتحكم فى معدلات سكر الدم عند المرأة الحامل.
ب- مخاطر سكر الحمل: تتعرض الأجنة للأمهات المصابة بسكر الحمل (إصابة المرأة بالسكر أثناء الحمل) لمخاطر أقل عن أجنة أمهات سكر ما قبل الحمل، حيث لا يصاب الجنين هنا بالعيوب الخلقية فى حين أنه هناك بعض الأمهات التي تظن أنها تعانى من سكر الحمل إلا أنه فى حقيقة الأمر قد أصبن به قبل الحمل ولم يعين ذلك. وقد يصبن هؤلاء السيدات أيضاً بارتفاع فى ضغط الدم فى الأسابيع الأولى مما يزيد من مخاطر تعرض الأجنة إلى العيوب الخلقية حينها. ويتشابه سكر الحمل مع سكر ما قبل الحمل، وهو أن عدم التحكم فيهما قد يزيد من مخاطر ولادة طفل ضخم أو موته قبل ولادته، حدوث مضاعفات عند الولادة وبالمثل تعرض هؤلاء الأطفال إلى مشاكل البدانة والإصابة بمرض السكر فى سن مبكرة.
- هل يسبب مرض السكر مشاكل أخرى فى الحمل؟ المرأة التي تعانى من سكر ما قبل الحمل أو سكر الحمل، تكون أقل عرضة لأية مخاطر طالما هناك تحكم فى معدلات السكر بحيث تكون أقرب إلى المعدلات الطبيعية، أما فى حالة عدم التحكم قد يتسبب مرض السكر فى التالى أيضاً: - الولادة القيصرية: حيث يكبر حجم الطفل، وهنا يوصى بإجراء الجراحة القيصرية فى أغلب الأحوال
- ازدياد كم السائل الأمينوسى/زيادة النخط (Polyhydramnios): والذي تزيد معه مخاطر التعرض للولادة المبكرة. - تسمم الحمل: وفيه يحدث ارتفاع فى ضغط الدم والبروتين فى البول، وفى الحالات الحادة تحدث تشنجات ومشاكل أخرى للمرأة كما يكون نمو الطفل ضعيفاً وعرضة لولادته مبكراً (طفل مبتسر).
- ما الذي يسبب إصابة المرأة بسكر الحمل؟ يحدث سكر الحمل عندما تتدخل هرمونات الحمل وعوامل أخرى فى قدرة الجسم على استخدام الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس. والمرأة أثناء إصابتها لا تظهر عليها عادة أية أعراض، وتكون الإصابة به غالباً فى المرحلة الثانية من الحمل ويختفي بعد الولادة .. - من هن السيدات الأكثر عرضة للإصابة بسكر الحمل؟ أ- المرأة التي سبق لها وأن أصيبت بالسكر فى حمل سابق لها. ب- عندما يكون سن المرأة فوق الثلاثين (30) عاماً. ج- الوزن الزائد أو اكتساب المرأة كيلوجرامات إلى وزنها أثناء الحمل عن ما هو محدد لها من زيادة ..
د- موت الجنين فى رحم الأم فى مرة سابقة من الحمل أو ازدياد حجمه (ما يفوق 4 كجم). هـ- وقد لا تكون هذه العوامل متوافرة وفى غيابها قد تصاب المرأة بسكر الحمل.
- كيف يتم الاختبار لاكتشاف سكر الحمل؟ يتم اختبار غالبية السيدات ما بين الأسبوع 24-28 من الحمل. أما السيدات التي تتوافر لديها مخاطر الإصابة أو اللاتي سبق وأن تعرضن لسكر الحمل من قبل يتم اختبارها فى الزيارات الأولى وإذا كانت النتائج طبيعية يتم إعادة الاختبار مرة أخرى مل بين الأسبوع 24-28. ويشتمل الاختبار على تناول مشروب يحتوى على 50 جرام من الجلوكوز (شكل من أشكال السكريات) وبعد مرور ساعة يقوم الطبيب بأخذ عينة دم لقياس السكر فيها. وإذا ثبت إصابة المرأة بمعدلات عالية من السكر يتم عمل اختبار آخر يُسمى باختبار معدلات الجلوكوز المسموح بها (Glucose tolerance test) حيث يتم سحب عينات من دم المرأة وهى ممتنعة عن الطعام (صائمة) ثم بعد ساعة ثم بعد ساعتين وبعد مرور ثلاث ساعات أيضاً من تناولها للمشروب الذي يحتوى على تركيز سكري (100) جرام. غالبية السيدات التي يُشخص لديهن سكر الحمل يمكن السيطرة عليه بضبط النظام الغذائي وممارسة الرياضة.
- ما هو النظام الغذائي الموصى به للمرأة المصابة بسكر الحمل؟ المرأة المصابة بسكر ما قبل الحمل أو سكر الحمل ينبغي أن تتبع نظام غذائي محدد يوضع لها، وقد تحتاج المرأة إلى تغيير فى نظامها الغذائي كلما تقدمت بها مراحل الحمل. أما عن السعرات الحرارية ومقادير الأطعمة التي تحتاجها المرأة الحامل، واحتياجاتها من المجموعات الغذائية المختلفة من حبوب ولحوم ومنتجات الألبان والفاكهة والخضراوات تعتمد على عدة عوامل منها: الوزن، مرحلة الحمل ومعدل نمو الطفل.
ويحدد الطبيب المتابع لمراحل الحمل احتياجات المرأة من الأطعمة وفق هذه العوامل السابقة وبالمثل حسب رغبتها فى الأطعمة. وتُقسم عادة السعرات الحرارية اليومية بين الثلاث وجبات الرئيسية وبين ثلاث وجبات خفيفة متضمنة على واحدة أثناء اقتراب موعد النوم، ويشتمل النظام الغذائي لمرأة تعانى من سكر ما قبل الحمل على التالى: 20% سعرات حرارية من اللحوم والبقوليات (لحم خالٍ من الدهون، لحوم طيور داجنة، سمك، بقوليات، لبن، مكسرات) .. 3 حوالي 30 –40% سعرات حرارية من الدهون غير المشبعة (الدهون التي تأتى بشكل أساسي من النباتات والخضراوات). 40 - 50% من الكربوهيدرات المعقدة التركيب (التي تشتمل على الحبوب مثل الخبز من الطحين الخالص، المكرونة، الأرز وبالمثل الفاكهة والخضراوات). - ينبغي تجنب الحلوى. والنظام السابق هو نفس النظم الغذائي الذي يتم وصفه للمرأة التي تعانى من سكر الحمل |
| |
|
dr.eman hussein مشرف Supervisor
الابراج :
عدد المساهمات : 145 تاريخ الميلاد : 01/05/1985 العمر : 39 نقاط : 193 تاريخ التسجيل : 25/07/2008
| موضوع: رد: علي كل سيده تبغي الحمل قرائه هذا الموضوع جيدا الخميس فبراير 05, 2009 9:05 am | |
| هل ينبغي على المرأة الحامل المصابة بالسكر أن تمارس الأنشطة الرياضية؟ يوصى بممارسة التمارين الرياضية لغالبية الحوامل والمصابات بسكر الحمل وبالمثل لحالات الإصابة بسكر ما قبل الحمل، لأن الرياضة تساعد على التحكم فى معدلات السكر وذلك بتحفيز الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أكثر كفاءة. ومع ذلك فلابد للمرأة الحامل بوجه عام استشارة طبيبها قبل البدء فى ممارسة الرياضة، وإذا كانت معدلات السكر غير متحكم فيها أو تصاحبها مشاكل أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو ضمور الأوعية الدموية (المتسبب فيها سكر ما قبل الحمل) فيجب على المرأة سؤال طبيبها عن إمكانية ممارسة الرياضة أم لا.
- هل تحتاج المرأة الحامل المصابة بمرض سكر الحمل إلى علاج بالأنسولين؟ تحتاج بعض السيدات المصابة بسكر الحمل إلى استخدام حقن الأنسولين من أجل الحفاظ على المعدلات الطبيعية لسكر الدم. وأثناء فترة الحمل، تحتاج هذه السيدات عادة إلى زيادة معدل استهلاك الأنسولين .. بل وبوجه عام تزداد متطلبات الأنسولين بشكل سريع ما بين الأسبوع 28 – 32 من الحمل. وقد وجدت بعض السيدات اللآتى يعانين من مرض سكر الحمل والمعتمدين على الأنسولين فى العلاج أن مضخة الأنسولين هي بالأداة السهلة لاستخدامها فى علاج مرض السكر لديهم (وهى أداة صغيرة الحجم تضخ الأنسولين لجسم المريض من خلال أنبوب بلاستيكية صغيرة يتم إدخالها عن طريق الجلد وتساعد على بقاء معدلات السكر تحت السيطرة) .. المزيد عن مضخة الأنسولين على صفحات موقع فيدو وهناك البعض الآخر من السيدات يستخدمن العلاج عن طريق الأقراص، وفى معظم الأحوال تتحول المرأة من هذا العلاج الفموي إلى الأنسولين عند الرغبة فى الحمل، وعند حدوثه بالفعل .. لأن الأقراص التي تؤخذ عن طريق الفم مازالت تحت الاختبار والبحث ولم يتم التوصل حتى الآن إلى نتائج بخصوص تأثيرها على الأم والجنين لذا يوصى عادة بالأنسولين كبديلاً لها. توجد بعض السيدات غير القادرات على التحكم فى معدلات السكر أثناء الحمل سواء بإتباع نظام غذائي محدد أو ممارسة نشاط رياضي، ويتم علاجهم بالأنسولين أو بأقراص (Glyburide) حتى الانتهاء من فترة الحمل. وقد أثبتت الدراسات أن هذه الأقراص آمنة ولديها نفس فاعلية الأنسولين فى التحكم فى معدلات السكر.
- كيف تستطيع المرأة الحامل القيام بمراقبة معدلات سكر الدم فى المنزل؟ على المرأة الحامل أثناء حملها القيام بمراقبة معدلات سكر الدم مرات عديدة على مدار اليوم (كلاً من الحامل المصابة بسكر ما قبل الحمل أو سكر الحمل)، وذلك باستخدام أداة تُسمى بـ (Spring-loaded finger stick device) التي تؤخذ عن طريقها عينات من الدم تمكن المرأة بواسطتها معرفة معدلات السكر، القيام بضبط نظامها الغذائي وتحديد جرعات الأنسولين لكن بعد استشارة الطبيب المتابع للحالة. كما قد يوصى الطيب بعمل اختبار البول المنزلي لقياس معدلات "الكيتون" فيه، والكيتون هو حمض ضعيف يفرزه الجسم عندما لا تستهلك المرأة الحامل السعرات الحرارية الكافية، ويقوم الجسم بحرق الدهون بدلاً من سكر الدم للحصول على الطاقة- النسب المتوسطة – المرتفعة لهذا الحمض فى البول قد يكون علامة على عدم التحكم فى معدلات السكر الطبيعية ودليل على (Ketoacidosis)، وهو اضطراب قد يؤدى إلى موت الجنين إذا لم يتم علاجه على الفور. ومن أعراض هذا الاضطراب الغثيان، القيء، رائحة فم تشبه رائحة الفاكهة، مشاكل فى التنفس، تشوش ذهني، وفى حالة غياب العلاج الدخول فى غيبوبة ثم الموت. المزيد عن الغيبوبة .. المزيد عن اختبار الكيتون فى البول ..
- ما هي الاختبارات الموصى بعملها لاكتشاف مشاكل الحمل؟ يقوم الطبيب المختص بتتبع نمو الطفل وحجمه، وخاصة أثناء المرحلة الثالثة والأخيرة من الحمل. ما هي مشاكل المرحلة الأخيرة من الحمل التي من الممكن أن تتعرض لها المرأة؟ وسيوصى بعمل الاختبارات التالية: - موجات فوق صوتية: وهذا الاختبار روتيني يتكرر أثناء شهور الحمل للتأكد من أن الجنين ينمو بشكل طبيعي، وإذا وصل حجم الطفل إلى أكثر من (4) كجم أو ما يزيد على هذا الوزن يوصى الطبيب بإجراء جراحة قيصرية. - اختبار بدون مجهود: وهو إجراء لمراقبة ضربات قلب الجنين، قد يتم عمله أسبوعياً أو على مرات متكررة. - (Biophysical profile) معلومات عن البيولوجيا الفسيولوجية لجسم المرأة : وهو اختبار يجمع بين الاختبار بدون مجهود وبين الموجات فوق الصوتية، وقد يتم تكراره أسبوعياً أو على فترات. - عد حركة الجنين (Fetal movement counting): تقوم المرأة بنفسها يومياً بعد حركات الجنين التي تشعر بها لمدة ساعة أو ساعتين.
وتساعد هذه الاختبارات فى معرفة إلى أي مدى ينمو الجنين بشكل طبيعي، وعلى الرغم من أن السيدات المصابة بسكر الحمل أكثر عرضة للولادة القيصرية إلا أن الكثير منهن قد يضعن أطفالهن بالولادة المهبلية (الولادة الطبيعية).
- هل تحتاج المرأة المصابة بمرض السكر إلى عناية خاصة بعد الولادة؟ هناك بعض السيدات المصابة بسكر ما قبل الحمل قد يصعب التنبؤ بمعدلات سكر الدم لديهن بعد مرور أسابيع من الولادة، وخاصة إذا كانت المرأة تقوم بالرضاعة الطبيعية .. المزيد عن فوائد الرضاعة الطبيعية ويا تُرى ما هي مشاكل الرضاعة الطبيعية التي تواجهها كلا من الأم وطفلها عند خروجه للحياة .. المزيد وهنا يجب على المرأة متابعة معدلات السكر تكراراً حتى يستطيع الطبيب ضبط معدلات الأنسولين لها أو العقاقير التي تؤخذ عن طريق الفم. بعد الولادة يعود سكر الدم إلى معدلاته الطبيعية عند غالبية السيدات التي تعانى من سكر الحمل، حيث يتم فحصه بعد مرور 6 – 12 أسبوعاً من الولادة للتأكد من عودته إلى المعدلات الطبيعية. لكنه للأسف السيدة المصابة بالسكر أثناء حملها تزداد معها قابلية الإصابة بمرض السكر العادي بنسبة تصل من 30 –50% فى المستقبل، لذا يوصى المتخصصون بضرورة فقد الوزن وإتباع نظام رياضي بعد الولادة. كما تزداد احتمالات الإصابة بسكر الحمل مرة أخرى للمرأة التي أصيبت به من قبل، لذا فإن فقد الوزن والبرنامج الرياضي يقللان من مخاطر الإصابة به مرة أخرى عند حدوث حمل.
- ما الذي يمكن أن تفعله المرأة المصابة بمرض السكر قبل الحمل لتقليل مخاطر إصابة جنينها أو طفلها المستقبلي بالمشاكل والاضطرابات؟ المرأة التي لها تاريخ سابق للإصابة بسكر الحمل أو المصابة بالفعل بالسكر قبل حدوث الحمل، عليها باستشارة طبيبها قبل أن يحدث حمل. فالعناية المسبقة تساعد المرأة كثيراً فى ضبط معدلات السكر قبل حدوث الحمل، وهذا هام للغاية لأن العيوب الخلقية المرتبطة بمرض السكر تحدث فى الأسابيع الأولى من الحمل حتى وقبل أن تعرف المرأة بحملها. عند قيام المرأة بزيارة طبيبها قبل حدوث الحمل، عليها بعلاج زيادتها فى الوزن مع الطبيب وكيف يتسنى لها إنقاص وزنها حتى لا تكون عرضة للإصابة بسكر الحمل أو أية اضطرابات أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم، ولادة مبكرة، موت الجنين أو طفل به عيوب خلقية .. فالمرأة إذا كانت قد عانت من سكر حمل سابق لها من الممكن أن تتجنب حدوثه فى الحمل الذي يليه إذا حرصت على إنقاص وزنها قبل حدوث هذا الحمل الآخر.. والمرأة المصابة بسكر ما قبل الحمل عليها بعمل اختبار للدم كل 1 –2 شهر لقياس (Glycosylated hemoglobin) وهى مادة تتكون عندما يتصل الجلوكوز فى الدم ببروتين الهيموجلوبين فى خلايا كرات الدم الحمراء. وهذا الاختبار يوضح مدى التحكم فى معدلات السكر فى خلال 2- 3 أسابيع الماضية وبالتالي يساعد المرأة على تحديد بدء الحمل الآمن لديها. كما يُستخدم هذا الاختبار لمراقبة معدلات السكر أثناء الحمل لمعرفة ما إذا كان قد عاد إلى معدلاته الطبيعية أم مازالت المرأة تعانى من المعدلات المرتفعة منه. ينبغي على كافة السيدات الحوامل أخذ الفيتامينات المتعددة يومياً والتي تحتوى على الحامض الفولى (فيتامين ب) بنسبة (400) ميكروجرام كجزء من نظامها الغذائي، ويكون البدء به بحوالى شهر قبل حدوث الحمل وذلك من أجل تجنب حدوث التشوهات الخلقية مثل عدم اكتمال الفقرات القطنية. وقد تزداد هذه الجرعة مع بعض السيدات لتصل إلى حوالي (4000) ميكروجرام يومياً لتجنب مخاطر العيوب الخلقية وإصابة الجنين بها وخاصة مع السيدات اللآتى وضعن أطفال من قبل يعانون من عيوب خلقية.
ويوصى الأطباء أيضاً فى مرحلة ما قبل الحمل أو التخطيط له أن تتحول المرأة من أخذ العقاقير العادية لمرض سكر ما قبل الحمل إلى الأنسولين لعدم ثبوت أمان هذه العقاقير.
| |
|
dr.eman hussein مشرف Supervisor
الابراج :
عدد المساهمات : 145 تاريخ الميلاد : 01/05/1985 العمر : 39 نقاط : 193 تاريخ التسجيل : 25/07/2008
| موضوع: رد: علي كل سيده تبغي الحمل قرائه هذا الموضوع جيدا الخميس فبراير 05, 2009 9:28 am | |
| ب- ارتفاع ضغط الدم: ضغط الدم المرتفع المزمن يُشخص قبل حدوث الحمل، وقبل الأسبوع العشرين من الحمل. المزيد عن ارتفاع ضغط الدم .. وهذا النوع من الضغط لا يختفي بعد الولادة، ولم يتوصل المتخصصون حتى الآن إلى الفهم الكامل لأسباب إصابة الإنسان به فقد تكون هناك عوامل متعددة تساهم فى الإصابة به مثل النمط الغذائي أو الجينات أو النمط الحياتي المتبع. ومن المخاطر التي تتعرض لها المرأة الحامل مع هذا الضغط المزمن ضيق الأوعية الدموية وتصلبها فى الرحم، تلك الأوعية التي تمد الطفل بالأكسجين والمواد الغذائية. ويُسبب ضغط الدم المرتفع مشاكل عدة للأم ولجنينها، من بينها: - أزمة قلبية أو سكتة دماغية للأم .. المزيد عن الأزمة القلبية المزيد عن السكتة الدماغية .. - بطء فى نمو الجنين وقلة وزنه بعد الولادة. - ازدياد مخاطر الولادة المبكرة. - انفصال المشيمة عن جدار الرحم أثناء الولادة (Placental abruption)، مما يؤدى إلى حدوث نزيف وإصابة الأم بصدمة ووضعها هي وطفلها فى خطر.
ومع العناية المسبقة قبل حدوث الحمل، فإن الاضطرابات الخطيرة التي قد تتصل بضغط الدم المرتفع المزمن يمكن تجنبها. وغالبية السيدات اللآتى يعانين من ضغط دم مرتفع يكون حملهن صحيحاً .. لكنه قد يتسبب فى حدوث التسمم بنسبة 4:1.
- ما الذي يمكن أن تفعله المرأة قبل حدوث الحمل؟ لابد وأن تذهب المرأة للطبيب للتأكد من أن ضغطها تحت السيطرة، وللتأكد من أن نوعية الأدوية التي تأخذها لا تضر بجنينها عند حدوث الحمل.وهذه بعض الأشياء التي يجب على المرأة فعلها قبل أن تصبح حاملاً: 1- العمل على خفض ضغط الدم إذا كان مرتفعاً. 2- الاعتماد على نظام غذائي صحي وممارسة نشاط رياضي لإنقاص الوزن وبالتالي التحكم فى الضغط المرتفع. 3- أخذ علاج الضغط كما هو موصوف للمرأة. 4- التوقف عن التدخين (حملة فيدو ضد التدخين)، لأن التدخين يعمل على تدمير جدار الأوعية الدموية وخاصة للأشخاص التي تعانى من ضغط دم مرتفع .. كما أن التدخين يضر أيضاً بالجنين. المزيد عن التدخين والحمل ..
- ما الذي يمكن أن تفعله المرأة أثناء الحمل؟ من أجل حماية صحتك وصحة طفلك أثناء الحمل، ينبغي إتباع التالى: 1- إذا كانت المرأة تعانى من ضغط الدم المرتفع عليها بإخبار الطبيب فى فترة مبكرة من حملها. 2- المداومة على المتابعة المستمرة مع الطبيب. 3- قد يخبر الطبيب المرأة بمتابعة الضغط والوزن فى المنزل.
السؤال الثاني- ماذا عن الأدوية أو أية علاجات منزلية أخرى؟ الأدوية والعلاجات المنزلية التي لا توصف من قبل الطبيب وبعض التحضيرات العشبية قد تضر بالجنين فى حين أنها قد لا تضر الشخص العادي أو المرأة عند استخدامها لها قبل الحمل. فبعضاً منها قد يسبب التشوهات الخلقية للجنين أو ولادة طفل صغير فى الحجم أو مريض بوجه عام. وهناك بعضاً من الأدوية الخطيرة على صحة الجنين فى الفترة الأولى من الحمل:- أدوية حب الشباب (Accutane) (المزيد عن حب الشباب) - بعض الأدوية التي تُستخدم مع مضاعفات مرض الأيدز والجذام (Multiple myeloma/Thalomid).. المزيد عن مرض الأيدز - عقاقير الصدفية (Psoriasis) تترك آثارها مدة ثلاثة أعوام قبل أن تصبح المرأة حاملاً، وهذا يوضح أهمية استشارة الطبيب قبل أن تصبح المرأة حاملاً مثل (Tegison/Soritane). وهناك عقاقير أخرى تمتد خطورتها ليس فقط أثناء المرحلة الأولى من الحمل وإنما لباقي مراحل الحمل، ومن أمثلة هذه الأدوية ((ACE inhibitors/Angiotensin-Converting Enzyme Inhibitors التي تسبب ضمور فى كلية الطفل وتؤدى إلى وفاته إذا تم أخذها فى المرحلة الثانية والثالثة من الحمل .. وهذه الأدوية تُستخدم فى علاج ضغط الدم المرتفع عند الأم، وهى التى تمنع تحول مادة كيميائية فى الدم تُسمى (Angiotensin 1) من أن تتحول إلى مادة تعمل على تزايد احتجاز الماء والأملاح فى الجسم.وطبقاً لدراسة حديثة، فإن هذه الأدوية قد تزيد من مخاطر إصابة الطفل بالعيوب الخلقية عند أخذها فى الثلاثة أشهر الأولى من الحمل وخاصة تلك العيوب التي تصيب القلب والجهاز العصبي. وهناك بعض الأدوية الأخرى التي قد تسبب مخاطر بسيطة إذا أخذتها المرأة بيوم واحد قبل الولادة، والتي تزيد من مخاطر النزيف الحاد الذي يشكل خطراً على حياتها. كما لا يوصى باستخدام المكملات التي تتركب من الأعشاب بدون حصول المرأة على موافقة من طبيبها، لأن العديد من فاعلية هذه المركبات وأمانها لم يتم التوصل إليها بعد.
- ما الذي يمكن أن تفعله المرأة؟ 1- الابتعاد عن الأدوية التي لا توصف من قبل الطبيب. 2- لا تأخذ المرأة علاجاً يصفه شخص غير الطبيب. 3- عدم التوقف عن أخذ أية أدوية إلا بأمر الطبيب. 4- استشارة الطبيب فى الأسبرين وشاي الأعشاب أو الأقراص والمكملات العشبية قبل أخذها. المزيد عن شاي الأعشاب والحمل ..
http://www.feedo.net/MedicalEncyclopedia/WomanHealth/WomanAndMarriage/PregnancyAndDelivery/Pre-Pregnancy.htmلتكمله باقي الموضوع يرجع الرجوع علي الرابط التالي | |
|