داء مهاجمة الطعم المزروع للجسم وتسمى أيضا (جي – في – إتش – دي):
إن هذا الداء هو أحد المضاعفات المتكررة عند إجراء زراعة نخاع العظم من متبرع، ولكنه لا يظهر لدي زراعة نخاع العظم من المريض نفسه. هذا الداء ينتج عن مهاجمة النخاع المزروع لأعضاء المريض و انسجته بحيث يضعف قدرتها علي العمل و يزيد من قابلية المريض للإصابة بالألتهابات. ولحسن الحظ، فإن أغلب هذه الحالات تكون طفيفة.
مضاعفات العلاج الكيميائي و العلاج الإشعاعي:
التأثيرات الجانبية قصيرة المدي
(حادة طارئة غير مزمنة): التأثيرات الجانبية طويلةالمدي ( مزمنة):
الغثيان والترجيع ،، إمكانية التعرض للإسهال إصابة العين بمرض غيامة العدسة
الحساسية (طفح جلدي) ،،، سقوط الشعر المؤقت التأثير علي عمل الأعضاء المختلفة
الأبلاسيا التأثير علي الغدد التناسلية وإمكانية إصابة المريض بالعقم
لذلك يجب على المريض المتابعة ومراجعة العيادة في أوقات منتظمة للقيام بفحوص لنموه الجسدي وعمل الأعضاء.
سحب النخاع من المتبرع:
يتم سحب نخاع العظم من المتبرع عن طريق عدة نخزات في عظم الحوض. وهذه النخزة تتشببه مع النخزة التي قد أجريت للمريض عند القيام بفحص مرضه. كمية النخاع المطلوبة تعتمد علي وزن المريض المستقبل للنخاع.
سحب الخلايا الجذعية (الرئيسية) من المتبرع:
الخلاية الرئيسية يمكن الحصول عليها من النخاع العظمي أو من الدم الخارجي. في بعض الأمراض يستحسن زرع الخلايا الجذعية والتي تم الحصول عليها من الدم الخارجي. وبأن الدم الخارجي بالعادة لا يحتوي علي كمية كافية من الخلاية الرئيسية لذلك يجب القيام بتنشيط نخاع العظم للقيام بتكوين خلاية رئيسية. ويوجد حاليا دوأ يقوم بذلك. وخلال عملية فصل الخلايا الجذعية يسري دم المتبرع في جهاز خاص والذي يقوم بفصل الخلايا الجذعية وجمعها في كيس خاص وإرجاع الخلايا العادية إلي الجسم. وهذه العملية تشبه عملية التبرع بالدم. وبعد جمع الخلايا تعطي للمريض عن طريق القسطر الوريدي الرئيسي وتتوزع الخلايا في الجسم وتنتقل الي النخاع حيث تبداء الخلايا الجذعية هناك بتكوين خلايا جديدة سليمة. تنتشر بعد ذلك في جميع أنحاء الجسم.
( الرجوع الى الفهرس)
فترة إنعدام الخلايا (أبلاسيا):
تعتبر الفترة التي يحوي الدم علي عدد قليل جداً من الخلايا البيضاء. باللإضافة الي ذلك يكون عدد الكريات الحمراء والصفائح أيضاً قليل بحيث قد يتعرض المريض للنزيف. الكريات الحمراء والصفائح يمكن نقلها للمريض. ولحمايته من اللإتهابات التي قد يتعرض لها بسبب قلة الخلايا البيضاء سوف يعطي المريض مضادات حيوية خلال هذه الفترة. إلتهابات الأغشية الجلدية قد تسبب للمريض ألاماً شديدة لايستطيع بسببها تناول الغذاء. لذلك سوف يقام بإستخدام التغذية الوريدية الكاملة. سيتم يومياُ سحب الدم لفحص عدد الخلايا في الدم. وفي العادة يبداء النخاع الجديد خلال أسبوعين الي ثلاثة أسابيع بتكوين الخلايا الجديدة.
عملية رد الفعل:
(داء مهاجمة الطعم المزروع للجسم جي – في – إتش – دي)
إن هذا الداء هو أحد المضاعفات المتكررة عند إجراء زراعة نخاع العظم من متبرع غريب هذا الداء ينتج عن مهاجمة النخاع المزروع لأعضاء المريض و انسجته بحيث يضعف قدرتها علي العمل و يزيد من قابلية المريض للإصابة بالألتهابات. ولحسن الحظ، فإن أغلب هذه الحالات تكون طفيفة عند ظهور هذا المرض خلال الثلاثة أشهر الاولي بعد إجراء عملية زراعة نخاع العظم فإنه يدعي بداء مهاجمة الطعم المزروع للجسم، الشكل الحاد وتكون أول علامة مبكرة دالة علي هذا المرض، في كثير من الاحيان، عبارة عن طفح جلدي يظهر في البداية علي اليدين والقدمين. قد يمتد الطفح إلي أجزاء أخرى من الجسم ويتطور إلى إحمرار عام يشبه الحروق التي تسببها الشمس، مع تقشر وتنغط الجلد. كماأن الإصابة بتقلصات في المعدة، وغثيان، وإسهال مائي أو دموي تعتبر علامات على حدوث هذا المرض في المعدة أو الأمعاء. كماأن إصفرار الجلد والعينينيدل على أن هذا المرض قد أثر على الكبد. إذا ظهر داء مهاجمة الطعم المزروع للجسم بعد الشهر الثالث من الزراعة فإنه يعرف بداء مهاجمة الطعم المزروع للجسم المزمن. أغلب المرضى المصابون بهذا الداء يتعرضون لمشاكل في الجلد قد تتضمن طفاً جافاً مع حكة، وتغير في لون الجلد وشداً في الجلد.كما إنهم قد يشعرون بجفاف وحرقةفي الفم، وجفاف أو لسعةفي العينين. كما قد يشعر المريض بحرقة فوق المعدة، وألم ونزول في الوزن.
علاج مرض مهاجمة الطعم المزروع للجسم:
ومن أجل الوقاية من الإصابة بمرض مهاجمة الطعم المزروع للجسم سيعطى المريض دواء يدعي السيكلوسبورين. سوف يستمر المريض في تناوله لمدة ستة أشهر بعد الزراعة. وإذا أصبح مرض مهاجمة الطعم المزروع للجسم أكثر سوءً فإن المريض يعطي غالباً ستيرويدات بالإضافة إلي السيكلوسبورين.
الفترة بعد الزراعة:
لن يكون جسم المريض قادراً علي إنتاج خلايا الدم بعد زراعة نخاع العظم مباشرة. إن الخلايا السليمة التي تلقاها المريض من المتبرع تحتاج الي مدة من الوقت حتي تنمو داخل جسمه، وهذه المدة التي تحتاجها الخلايا السليمة لتنمو تختلف من مريض إلي أخر وتستغرق هذه الفترة ما بين الأسبوعين و أربعة أسابيع. وبسبب قلة الخلايا في جسم المريض سوف تشعر بالتعب والضعف ويكون عرضة للإلتهابات. وعند إرتفاع أعداد الخلايا الي مستوي معين وبقائها مستقرة سوف يشعر المريض بالنشاط وإستقرارحالته الصحية. والمهم في هذه الفترة تناول السوائل والتغذية المناسبة والتي تعتبر جزاءً هاماً من العلاج والمساعدة في الشفاء.
[justify]