Admin//د.وسام محمد المدير العام Administrator
الابراج :
عدد المساهمات : 3746 تاريخ الميلاد : 13/10/1981 العمر : 43 نقاط : 6263 تاريخ التسجيل : 04/01/2008 رقم الهاتف الجوال : 0020169785672
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: الكتب العاطفية وتفسير الأحلام علي رأس اهتمامات القراءة لدي الفتاة المصرية السبت ديسمبر 20, 2008 3:21 pm | |
| الكتب العاطفية وتفسير الأحلام علي رأس اهتمامات القراءة لدي الفتاة المصرية
12/13/2008 6:40:00 PM رشا لطفي - خاص - أحمر الشفاه أهم مليون مرة من روائع نجيب محفوظ ورومانسيات إحسان عبد القدوس وواقعية يحيي حقي وقصص يوسف إدريس..!! صيحات الموضة وجنون الأزياء أعظم فائدة من كل كتابات وأشعار نزار قباني وأمل دنقل.. مشاهدة كليبات روبي ونانسي وهيفا أكثر جدوى من مطالعة جميع مؤلفات الأدب والتاريخ والعلوم.. هكذا صارت أحوال القراءة في زمن الشات والبلوتوث والدي في دي موضة قديمة وعادة بالية اندثرت وعفى عليها الدهر منذ زمن.. وبمرور الأيام تحولت صيغة الإستفهام ما هي العلاقة التي تربط بين بنات اليوم والكتاب إلى سؤال غريب غير منطقي يخفي في طياته الكثير من الطرافة والإستخفاف بل والإستهزاء أحياناً.. فما إن تبادر أي واحدة منهن بسؤال "ماذا تقرأين؟" حتى تصرخ في وجهك "بلا قراءة بلا وجع دماغ .. كفاية كتب الدراسة" تثقل كاهلي وتجعلني أشعر بالملل وانتظر نهاية العام الدراسي بفارغ الصبر بل بمجرد ظهور النتيجة لا أتوانى عن إلقاء الكتب والمذكرات الدراسية في مكان لا يعرفه أحد حتى اشعر أنني تخلصت بالفعل من جبال الهموم التي تجثم على صدري والكوابيس المفزعة التي كانت تطاردني طوال العام.. أما أطرف تعليق سمعته عن سبب عزوف البنات عن عادة القراءة هذه الأيام فقد أسفر عن جواب "الأمهات هن السبب" على اعتبار أنهن المسئولات عن ترويج مبدأ أن أحمر الشفاه والكوافير أصبحا أمراً ضرورياً بالنسبة لأي بنت وهو أكثر أهمية من القراءة والثقافة وأشياء أخرى كثيرة، فالكتب موجودة في كل مكان وفي أي وقت لكن العريس لن يتوافر لذا ـ كما أخبرتني صديقتي مها ـ تدفع لي أمي ثمن أدوات الماكياج برضا وقناعة كاملين ولكن حين أطلب منها مبلغاً لشراء كتاب لا توافق وتعتبر ذلك من قبيل الإسراف والرفاهية المبالغ فيهما؟!!
الكتب للعجائز .. هكذا بادرتني سمر رداً على نفس السؤال مع مزيد من الإسهاب قائلة: أنها لمن لديه وقت فراغ طويل ويشعر بالملل وهي أيضاً للفتيات غير الجميلات واللاتي لا يهتممن بالأناقة ويردن تعويض ذلك باكتساب جانب جمالي آخر أما الغالبية فإن اهتمامهن ينصب على مشاهدة التليفزيون والتسكع في المولات ولا وقت للقراءة!! مع ذلك المسألة لا تخلو من كتاب هنا أو هناك في غرف البنات ولو من قبيل الخطأ أغلبها موضوع تحت الوسادة تطبيقاً لوصفة قراءة الليل وآخره لزوم جلب النعاس والنوم أو كتب ذات طابع خاص يتم تداولها على استحياء وبشكل سري بين البنات بعضهن البعض ولا من شاف ولا من دري.. إنها قراءة سريعة في تجربة صحفية خاصة كان هدفها الأساسي رصد أجندة الإهتمامات القراءية للبنات في القرن الواحد والعشرين..
وداعاً روايات يوسف السباعي وإحسان عبد القدوس .. هكذا كانت أولى المفاجآت لكتب لطالما حملت بين سطورها وفي طيات أوراقها عبق الرومانسية لسنوات طويلة جعلت منها ملاذاً للزهرات اليانعة من الشابات والفتيات في فترات سابقة بعد أن توارت وتراجعت إلى مراكز بعيدة في نظر نسبة غير قليلة من بنات الجيل الجديد لأنها حسب توصيفهن مضمونها خيالياً بالنسبة لواقعنا.. البديل كان جاهزاً مجموعة من الكتب التي تتناول المشاكل العاطفية وأسس العلاقة بالجنس الآخر أشهرها "100 رسالة حب"، "مشاكلك العاطفية لها حل"، "الحب .. أسراره ومشكلاته" و"إسألوني .. أنا الحب" فضلاً عن سلاسل الروايات العاطفية "عبير" و"زهور" اللتين أصبحتا أشهر إن لم تكن الأشهر على الإطلاق في عالم الحواديت الرومانسية لدى الفتيات حيث الحب والخيال والأشواق والأحلام.. الأدهى أعداد كبيرة من فتيات الإعدادي والثانوي هرولت في اتجاه التهافت على كتب ذات مضامين إباحية فجة وصولاً إلى الموضوعات الجنسية الكاملة وخصوصيات العلاقة بين الزوجين اشتملت على عناوين عدة أسفرت عنها جولتنا في الشنط المدرسية لهؤلاء البنات منها "ليلة الزفاف"، "امرأة لا تعرف الأدب"، "هل أنا شريفة"، "500 سؤال في الحب والجنس"، و"أسرار الحب والزواج"، وبالطبع لم يكن مستغرباً أنها تندرج تحت قائمة ثقافة الأرصفة بأرخص الأسعار إذ يتراوح سعر النسخة منها بين 3 إلى 5 جنيهات.. وعن كتب تفسير الأحلام والأبراج فحدث ولا حرج فقد أصبحت تحتل صدارة المقدمة في أولويات القراءة عند البنات نظراً لأنها مسلية أكثر من غيرها وتتناول جوانب هامة في دفاتر اهتماماتهن الخاصة جداً باعتبار أن مسائل الغيبيات والتفتيش وراء المجهول هي أكثر ما يؤرق بالهن ويقض مضاجعهن هذه الأيام وهو ما نجحت في الترويج له ثقافة الفضائيات خلال الفترة الماضية.. ومازالت كتب الطبخ هي الأخرى تلاقي إقبالاً لا بأس به من جانب الفتيات والسبب معروف سلفاً تأميناً للمستقبل عندما يدق ابن الحلال الباب.. أيضاً استحوذت كذلك الكتب الدينية على نصيب وافر من أوقات القراءة لدى العديد من بنات اليوم لا سيما تلك التي تحمل أسماء شباب الدعاة يأتي على رأسهم عمرو خالد و خالد الجندي وهو ما أرجعته الغالبية منهن إلى الثقافة المجتمعية التي تركز على الدين باعتباره عماد الحياة.. ربما كانت المفاجأة الأكثر إثارة تمتد لتشمل كتب الجن والعفاريت المعروفة بأن لها رواجاً هائلاً وانتشاراً غير مسبوق في وقتنا الحالي بعد أن اقتحمت أدراج البنات اللاتي يقبلن على قراءتها من باب التسلية أحياناً أو بغرض فك الأعمال من أجل جلب العريس المأمول أحياناً أخرى.. أكثر من 15 كتاب تتناول علاقة الإنس بالجن وما يتصل بها من حكايات وأساطير وأسرار وطرق الإستعانة بالجن وكذلك ما يحدث في جلسات المشعوذين والدجالين أضحت تسري في عقول شابات في عمر الزهور الغض بعد أن لاقت انتشاراً رهيباً في أوساطهن على مدار السنوات القليلة الماضية مهما كانت العواقب والتداعيات.. "ريهام صالح" واحدة من ضحايا كتب الجن والعفاريت حكت لي كيف بدأت قراءة تلك النوعية من الكتب بغرض التسلية وقتل الوقت ثم وصلت بها إلى مرحلة الإدمان بعدها بدأت تتوهم أن هناك أشياء تحدث لها وتسبب لها المشاكل وانتهى بها الحال إلى أن قضت فترة بمصحة للأمراض النفسية.. فصول هذه الحكاية المثيرة دفعتني دفعاً نحو استشارة أحد المختصين لمعرفة سر العلاقة الحميمة بين فتيات في عمر المراهقة وكتب الخرافة والدجل والشعوذة..
استعداد نفسي لاكتشاف المجهول توجهت إلى الدكتور لطفي الشربيني استشاري الطب النفسي الذي بادرني قائلاً: البنات خصوصاً لديهن استعداد نفسي لاكتشاف المجهول والتعمق في عالم الغيبيات والروحانيات والإنبهار بالروايات والقصص الخيالية التي تنسب كل الأفعال الخارقة لقدرات الكائنات الخفية مثل الجن والعفاريت وما وراء الطبيعة.. ويواصل: بطبيعة الحال أغلب هذه النوعيات تهرب من الواقع وضغوطه إلى الأحلام الأسطورية من خلال قراءة هذه النوعية من الكتب التي تمثل خطراً كبيراً فمجرد قراءتها تعد إهداراً للوقت والطاقة وتحجيماً للقدرات الإبداعية ومن الممكن أن تزداد الخطورة ويتحول القاريء إلى مريض نفسي يعيش في الأوهام بشكل دائم.. الكتب التافهة عموماً والكتب الجنسية على وجه الخصوص كان لها نصيب في تساؤل خاص حول أسباب إقبال البنات عليها أجاب عنه الدكتور مجدي حجازي أستاذ علم إجتماع بقوله: كل الأشياء المكبوتة والغامضة تجذب الشباب عموماً والبنات لاسيما في عمر المراهقة على وجه الخصوص على طريقة "كل ممنوع مرغوب" لذلك يقبلن على قراءتها أياً كان محتواها غثاً أو ثميناً فهي فضلاً عن كل هذا سهلة مباشرة لا تحتاج قراءتها إلى بذل أدنى مجهود عقلي ومتوافرة بأسعار رخيصة.. ويستطرد: لاشك أن تواجد هذه الكتب داخل حقائب فتيات في سن الزهور هو نتاج انفتاحنا على ثقافة الغرب بعد أن سيطرت على مجتمعنا قيم الربح السريع فما يريده الشباب يقدم لهم مهما كان الثمن المصدر موقع مصراوي.. http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2008/december/13/egygirls.aspx
عدل سابقا من قبل Admin في السبت ديسمبر 20, 2008 10:28 pm عدل 1 مرات | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: الكتب العاطفية وتفسير الأحلام علي رأس اهتمامات القراءة لدي الفتاة المصرية السبت ديسمبر 20, 2008 7:10 pm | |
| |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: الكتب العاطفية وتفسير الأحلام علي رأس اهتمامات القراءة لدي الفتاة المصرية السبت ديسمبر 20, 2008 7:45 pm | |
| :بسم الله الرحم
اما بالنسبة للرد على الموضوع يا دكتور وسام :-
بصراحة عندك حق بس انا رأى للاسرة والبيئة المحيطة بالفتاة والام بالذات لانها اقرب للفتاة
عامل كبير فى تنمية جانب القراءة و حب الاستطلاع لان القراءة من فوائدها تنمية التفكير والادراك وتغذية العقل بالمعلومات والمعارف الفيدة وايضا لهل تاثير مباشر على نوعية الكتب التى تقرأها
ولكن الشعب المصرى الان اصبح من الشعوب الهائمة فى الخيال و الاحلام
وايضا ممكن يكون فى ذهن الفتاة فى الاعدادى والثانوى ان الكتب مجرد كلمات لا تنطبق على الواقع مع انها ممكن تغيير هذا الواقع
بهذة الكلمات مثل كتب النصائح ( زى كتاب كلماتى للفتاتى ) وكتاب اهل بيت رسول الله والكتب الدينة و الاحاديث القدسية .......
الخ بعيدا عن الواقع الذى اصبح كالصخرة الصلبة التى تتحطم وتنكسر عليها كل امال واحلام
الشباب والفتيات فاصبح الامل مفقود وبعيد
صبحنا من الشعوب التى تستخدم لغة القلوب والعواطف للتعبير عن ذاتها وشخصيتها مغرمة فى عامل الرومانسية والخيال والاحلام
وهناك تساؤل لمع في ذهني يا دكتور وسام لماذا يشعر الشباب بانه تأهه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا اسفة انى طولت على حضرتك الحديث بس هذا شعورى بعد قراءة الموضوع |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: الكتب العاطفية وتفسير الأحلام علي رأس اهتمامات القراءة لدي الفتاة المصرية السبت ديسمبر 20, 2008 9:09 pm | |
| اما بالنسبة للرد على الموضوع يا دكتور وسام :-
بصراحة عندك حق بس انا رأى للاسرة والبيئة المحيطة بالفتاة والام بالذات لانها اقرب للفتاة عامل كبير فى تنمية جانب القراءة و حب الاستطلاع لان القراءة من فوائدها تنمية التفكير والادراك وتغذية العقل بالمعلومات والمعارف الفيدة وايضا لهل تاثير مباشر على نوعية الكتب التى تقرأها وايضا ممكن يكون فى ذهن الفتاة فى الاعدادى والثانوى ان الكتب مجرد كلمات لا تنطبق على الواقع مع انها ممكن تغيير هذا الواقع
بهذة الكلمات مثل كتب النصائح ( زى كتاب كلماتى للفتاتى ) وكتاب اهل بيت رسول الله والكتب الدينة و الاحاديث القدسية ...... . ولكن الشعب المصرى الان اصبح من الشعوب الهائمة فى الخيال و الاحلام بعيدا عن الواقع الذى اصبح كالصخرة الصلبة التى تتحطم وتنكسر عليها كل امال واحلام
الشباب والفتيات فاصبح الامل مفقود وبعيد
صبحنا من الشعوب التى تستخدم لغة القلوب والعواطف للتعبير عن ذاتها وشخصيتها مغرمة فى عامل الرومانسية والخيال والاحلام
وهناك تساؤل لمع في ذهني يا دكتور وسام
لماذا يشعر الشباب بانه تأهه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا اسفة انى طولت على حضرتك الحديث بس هذا شعورى بعد قراءة الموضوع |
|