zinab نائبة المديرVice Administrator
عدد المساهمات : 4698 نقاط : 7895 تاريخ التسجيل : 20/01/2008
بطاقة الشخصية تربوي:
| موضوع: خطوات عملية لزيادة سعادتك الشخصية السبت ديسمبر 13, 2008 8:08 pm | |
| |
خطوات عملية لزيادةسعادتك الشخصيةإن السعادة سمة تتأثر بالعامل الوراثي، مثلها مثلمستوى الكولسترول في الدم، لكن بما أن للنظام الغذائي والتمارين الرياضية تأثيرأيضاً على مستوى الكولسترول، فإن سعادتنا بالتالي تخضع لسيطرتنا الشخصية إلى حدماإليك بعض الاقتراحات المبنية على أسس بحثية لتحسين حالتك المزاجية ولرفع درجةرضاك عن الحياة
1- عليك أن تدرك بأن السعادة الدائمة لا تأتي منالنجاح المالي.. يتكيف الإنسان بطبيعته مع ظروفه المتغيره.. حتى ولو كانت هذهالظروف هي حصوله على ثروة معينة أو إصابته بإعاقة ما؛ وعليه فإن الثراء مثل الصحة: انعدامه التام يولد التعاسة، لكن الظفر به.. أو بأي حالة نتوق إليها.. لا يضمنالسعادة
2- كن سيد وقتك: يشعر الأشخاص السعداء دوماً بأنهم مسيطرون علىحياتهم، وما يعينهم على ذلك في أغلب الأحيان هو إدارتهم المثلى للوقت، ومما يساعدعلى إدارة الوقت بشكل جيد هو تحديد الأهداف الأساسية ومن ثم تجزئتها إلى أهدافيومية، وعلى الرغم من أننا كثيراً ما نبالغ في الأعمال التي نعتقد أننا نستطيعإنجازها في اليوم الواحد.. مما يُشعرنا بالإحباط في النهاية، إلا أننا نقلل بشكلعام من شأن ما يمكننا إنجازه في السنة، فلا نتقدم سوى خطوات قليلة كليوم
3- تصرف كما لو كنت سعيداً: يمكننا أحياناً أن نتقمص حالة ذهنية معينة؛فحين يرسم الشخص ابتسامة على وجهه، فإنه يشعر تلقائياً بالتحسن، لكن حينما يقطبجبينه، فإن العالم بأسره يبدو مظلماً في وجهه، إذاً ما عليك سوى أن تضع قناع الوجهالسعيد لتسعد، تحدث كما لو كنت متفائلاً، ودوداً، وتكن احتراماً حقيقياً لذاتك. فالحركات من شأنها توليد الانفعالات
4- احرص على تغذية الجانبالروحي: يشكل الإيمان بالنسبة للكثير من الناس مجتمعاً مؤازراً، وسبباً لتوسيعدائرة اهتمامهم، كما يمدهم بإحساس بالغاية من الحياة، ويبث الأمل في نفوسهم، وهذاما يساعدنا على تفسير سبب سعادة أولئك الأشخاص الذين لهم نشاطات فاعلة في التجمعاتالدينية، إذ تظهر التقارير إلى ارتفاع معدلات السعادة لديهم أعلى من غيرهم، كماأنهم غالباً ما يتمكنون من التعامل مع الأزمات بنجاح
5- انضم إلى حركةالحركة.. يُظهر فيض من الأبحاث أن ممارسة التمارين الرياضية الهوائية.. إيروبك.. لاتعمل على تحسين الحالة الصحية والإمداد الطاقة فحسب ، بل هي ترياق مضاد للحالاتالمتوسطة من الاكتئاب والقلق، وكما قال الفيلسوف أفلاطون: العقل السليم في الجسمالسليم، فدع عنك التسمر أمام شاشة التلفاز وابدأ بالحركة
6- خذ قسطك الكافيمن النوم: يعيش الأشخاص السعداء حياة مفعمة بالنشاط والحيوية، لكنهم في المقابليحرصون على تخصيص أوقات للنوم والانفراد بالنفس لتجديد النشاط، ويعاني الكثير منالناس من قلة النوم وما يتبع ذلك من نتائج سلبية تتمثل في الإعياء، وانخفاض مستوىاليقظة، إضافة إلى الحالات المزاجية السيئة
7- أعط الأولويةللعلاقات المقربة: إن إقامة صداقات حميمة مع أولئك الأشخاص الذين يكترثون لأمرك،ويهتمون بك اهتماماً بالغاً، قد يساعدك على تجاوز الأوقات الصعبة، وحين يكونالإنسان محاطاً بأشخاص جديرين بالثقة، فإن ذلك يفيده روحياً وجسدياً. اعزم علىتوثيق علاقاتك المقربة، وابدأ بالأقرب فالأقرب، وإياك أن تدرج لأشخاص المقربين إليكضمن الأمور البديهية في حياتك، بل اعزم على أن تظهر لهم ذلك اللطف الذي تظهرهللآخرين، وأن تساندهم، وأن تلعبوا وتتشاركوا سوياً
8- وسع دائرة اهتمامك: قمبمد يد العون لؤلئك المحتاجين وتلمس احتياجاتهم. إن السعادة تزيد من العطاء الذييدخل السعادة في قلوب الآخرين (و فاقد الشيء لا يعطيه)، لكن المبادرة بفعل الخيرتجعل الإنسان يشعر بالسعادة أيضاً
9- كن ممتناً شاكراً ومقراً بالجميل: يتمتعالأشخاص الذين يحتفظون بسجل يومي لتدوين مشاعر الامتنان بصحة نفسية عالية، الذينيقفون مع أنفسهم وقفة صادقة كل يوم ليتأملوا بعض الجوانب الإيجابية في حياتهم.. الصحة، والأصدقاء، والعائلة، والحرية، والتعليم، والحواس، والبيئة الطبيعية المحيطةبهم، وما إلى ذلكالمصدر: كتاب علم النفس، لديفيدمايرز |
[/size] | |
|