النزول إلى السجود بالركبتين
من الأخطاء التي يقع فيها بعض المصلين النزول إلى السجود بالركبتين قبل اليدين والصواب النزول باليدين قبل الركبتين. لحديث أبي هريرة أن النبى قال: " إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه "
* عدم تمكين الأنف من الأرض
من الأخطاء التي يقع فيها بعض المصلين ، عدم تمكين الأنف من الأرض أثناء السجود ، وقد قال النبى : " لا صلاة لمن لم يمس أنفه الأرض " وقد كان النبى رإذا سجد مكن أنفه من الأرض.
فعن ابن عباس قال: قال رسول الله : " أمرت أن أسجد على سبعة أعظم ( وأشار بيده على أنفه ) واليدين والرجلين وأطراف القدمين
*عدم استقبال القبلة بأطراف الأصابع أثناء السجود
بعض المصلين أثناء السجود لا يجعلون أطراف أصابع القدمين في اتجاه القبلة ، بل يثنونها تحتهم حتى تكون أطراف الأصابع في عكس اتجاه القبلة ، وهذا مخالف لهديه في السجود0
* المباعدة بين القدمين أثناء السجود
كان النبى أثناء السجود يقارب بين قدميه ويجعل العقب بجوار العقب خلافاً لما يفعله بعض المصلين الآن من المباعدة بين القدمين.
عن عائشة قالت: فقدت رسول الله وكان معي على فراشي، فوجدته ساجداً راصاً عقبيه .
والرص هو التلاصق .
* عدم الاطمئنان في الجلسة التي بين السجدتين
بعض المصلين لا يطمئنون في الجلوس بين السجدتين ، وهو مخالف لهديه ، فقد كان النبى يطمئن في هذه الجلسة حتى يرجع كل عظم إلى موضعه
* التهاون بجلسة الاستراحة
كان من هدى النبى إذا قام إلى الركعة الثانية أو الرابعة أن يجلس قليلاً ، وهذا الجلوس يعرف عند الفقهاء بجلسة الاستراحة .
عن مالك بن الحويرث أنه رأى النبى يصلى ، فإذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوى قاعداً
* عدم الاعتماد على اليدين عند القيام من السجود
من الأخطاء التى يقع فيها بعض المصلين الاعتماد على الركب عند القيام من السجود ، وهذا مخالف لهديه فقد كان النبي يعتمد على يديه فى هذا القيام.
عن مالك بن الحويرث أن النبي كان إذا رفع رأسه عن السجدة الثانية جلس واعتمد على الأرض ثم قام