:بسم الله الرحم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
احتلت مدينة القدس عبر تاريخها كله أربع وعشرون مرة في كل مرة من يحتلها يسيطر على العالم وتفاوتت مدة
السيطرة بين مرة وأخرى وكانت أطولها على الاطلاق الخلافة الاسلامية ودامت ألف عام وسبب طول هذه الفترة
هو حكم المسليمين بالعدل وعندما تخلو عنه ضاعت القدس ( وسوف تعود قريبا للمسلمين وتصبح أجمل وأهم مدن
الدنياعلى الاطلاق كما نبأنا سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام ) اثر هذا التاريخ لمدينة القدس نشأ عقيدة صليبية
وصهيونية مشتركة مفادها أن من يسيطر على القدس يسيطر على العالم ومن يفقد السيطرة على القدس يفقد
السيطرة على العالم وهذا صحيح ومؤكد تاريخيا ,, ( ويوجد نبوءة خاصة و مشتركة في التوراة والانجيل والقرآن الكريم
في سورة الاسراء مفادها أنه سيكون افسادتين عظيمتين لبني اسرائيل في المسجد الأقصى وماحوله واحدة مضت
وانتهت قبل نزول القرآن الكريم على يد أولي البأس الشديد ( نبوخذنصر البابلي ) والثانية قادمة بعد نزول القرآن الكريم
وستنتهي على يد نفس القوم الذين أنهو الافسادة الأولى ( أي العراقين حاليا ) وهذا يعلمه الصليبين والصهاينة تماما
وحرب العراق قامت لمنع امكانية ظهور هذا المحرر القادم من العراق للقدس وتسمى عندهم حرب العراق بحرب
الدفاع عن القدس ( لضمان السيطرة على العالم ) ,,,,,,,,, الصخرة في المسجد الأقصى هي نقطة الاتصال الوحيدة
بين الأرض والسماء ان أي أمر يصعد للسماء لابد له من القدوم للصخرة ومن ثم يتم الصعود منها ( دققوا في حادثة
الاسراء لسيد المرسلين عليه الصلاة والسلام من أين تم الصعود للسماء رغم أن الكعبة والحرم مقدسين ؟؟ )
وفي حادثة هبوط الملائكة لااهلاك قوم لوط كيف مرو على ابراهيم عليه السلام وبشروه باسحاق وهم في طريقهم
لااهلاك القوم وكان ابراهيم مقيما في القدس أنذاك ؟؟ ) وأيضا عموم أرض المحشر والمنشر للبشرية يوم القيامة
هي الشام ومنها الصعود للجنة وفيها أيضا حوض سيد المرسلين وجميع الرسل والأنبياء هم ساميون ومركز السامية
ومولدها منذ البداية وحتى النهاية هي الشام ومنها انتشرت ونلاحظ أحاديث رسولنا الكريم يحض ويشدد على أمته
والمخلصين لعقيدتهم بالاستقرار بالشام والابتعاد عن سواها ولا أمان من الفتن والضياع سوى بالشام ,,,,,,,,,,,,,
الحمد لله لست أزرعه الا وأمطاره في قلبي والحمد لله موصولا بها عمري واذ أنا في حنايا التراب مدفون ,,,
أنني من أهل الشام ومقيم فيها ولي نسل وأملاك فيها أيضا وأتمنى لآخواني المسلمين المخلصين
والمقتدرين أن ينور الله قلبهم وبصيرتهم ويفكروا بجدية بالاستقرار بالشام والانتساب اليها وهذ مهم جداجدا
لأحداث وفتن الأيام القادمة ,,,,,,,, آللهم آمين