انا جبتلكم معلومات عن علم التجويد
1) تعريف علم التجويد
2) تعريف علم التجويد فى اللغه
3) تعريف التجويد فى الاصطلاح
4) غايه علم التجويد
5) حقيقه علم التجويد
6) حكم تعليم التجويد
7) حكم العمل به
8) مراتب القراءة الصحيحه
9) أقوال أهل العلم فى علم التجويد
وبأذن الله هجيب لكم كل يوم حكم من أحكام علم التجويد
عشان نرجعله فى اى وقت
هنعتبرة كتاب عن أحكام علم التجويد
وكل يوم نشوف حكم ونحاول نطبقة
علم التجويد
المقدمة
الحمد لله الذي أنعم على نبيه بالنصرة والتأييد، وبفصاحة اللسان والرأي السديد، وخصّه بالقرءانِ ذي النهج الرشيد، وجعل بيانه في الترتيل والتجويد. وأصلي وأسلم على من أنزل عليه القرءان بينات من الهدى والفرقان، صاحبِ البيان والتبيان، والدرر الفاخرات الحسان، وعلى ءاله الميامين وأصحابه الغُرّ المحجلين، وبعد:فإنه لما انتشر الجهل بعلوم الدين عامّة، وبعلوم القرءان خاصة، وفشا اللحن واستبدَّ الوهن، وكثر الصحفيّون والمصحفيون، وقلّ الاهتمام بالعلوم من سائر الضروب والفنون، قمنا بنشر كتب العلم التي تُعنى بالعلوم الإسلامية عامة وبالعلم الضروري خاصة.وعلم التجويد فرض كفاية، فينبغي تلقي هذا العلم من ذويه، إذ إن العلم لا يؤخذ إلا بالتلقي من الثقات، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّما العِلْمُ بالتَّعَلُّم" رواه الطبراني.روى البخاري بالإسناد المتصل إلى عثمان بن عفّان رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيرُكُمْ مَنْ تَعَلَّم القُرْءانَ وَعَلَّمَهُ"، وقال عليه الصلاة والسلام: "يا أبا ذر لأن تغدوَ فتتعلّمَ ءايةً من كتاب الله خيرٌ لك من أن تصلي مائة ركعة". الحديث، رواه ابن ماجه.التجويد والترتيلالتجويدُ لغةً مصدرٌ من جَوَّد تجويدًا، أي أتى بالقراءة مجوّدَة الألفاظِ، ومعناه الإتيانُ بالجيدِ. واصطلاحًا إعطاءُ كل حرف حقَّه ومُسْتَحَقَّهُ، وترتيبُ مراتبه، وردُّ الحرف إلى مخرجه وأصلِه، وتلطيفُ النطقِ به من غير إسرافٍ ولا تعسُّفٍ، ولا إفراطٍ ولا تكلّفٍ.
قال الدانيُّ: "ليس بين التجويدِ وتركِهِ إلا رياضة لمن تدبّرهُ بفكّه". اهـ. أي بفمه.
وطريقُهُ: الأخذُ من أفواه المشايخ العارفين بطريقِ أداءِ القراءةِ بعد معرفةِ ما يحتاجُ إليه القارئ من مخارجِ الحروفِ وصفتِها والوقف والابتداء والرسمِ، كما قال الشيخُ زكريا الأنصاريُّ.
أما الترتيلُ لغةً فهو مصدرٌ من رَتَّلَ فلانٌ كلامَهُ إذا أَتْبَعَ بعضهُ بعضًا على مُكْثٍ. واصطلاحًا: ترتيبُ الحروفِ على حقّها في تلاوتِها بتَلَبُّثٍ فيها.
وأما حكمه: فتعلمه فرضُ كفايةٍ على المسلمين.
وأما فضلُهُ: فهو أنه يُعَلّمُ التلاوة على الوجهِ الذي أُنزلَ.
وأما استمدادُه فمن القراءةِ المتَّبَعَةِ المتلقاةِ بالتواترِ خلفًا عن سلف.
واعلَم أن بعضَ قرّاءِ زمانِنا ابتدعوا في القراءةِ شيئًا يُسمى: "بالتطريب" وهو أن يترنَّمَ بالقراءةِ فيمدَّ في غير محلّ المدّ، ويزيدَ في المدّ ما لم تُجِزْهُ العربيةُ.
علم التجويد:
علم يعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية.
وتجويد الحروف هو الإتيان بها جيدة اللفظ تطابق أجود نطق لها وهو نطق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تعريف علم التجويد في اللغة
علم التجويد لغة : هو التحسين ، يقال جودت الشيء أي حسنته ، وأيضاً ، تجويد الشيء في لغة العرب إحكامه وإتقانه ، يقال : فلان جود الشيء أي حسنه وأجاده إذا أحكم صنعه وأتقن وضعه وبلغ منه الغاية في الإحسان والكمال .
تعريف التجويد في الاصطلاح
أما تعريف التجويد في الاصطلاح عند أئمة الأداء فهو قسمان :
الأول : معرفة القواعد والضوابط التي وضعها علماء التجويد ، وهذا القسم يسمى بالتجويد العلمي أو النظري ، وحكمه بالنسبة لعامة المسلمين مندوب ، وحكمه بالنسبة لأهل العلم فهو واجب كفائي ، فإن قامت به طائفة منهم سقط الإثم والحرج عن باقيهم ، وإن لم يقم به طائفة منهم من التعلم والتعليم أثموا جميعاً .
الثاني : فيسمى بالتجويد العملي أو التطبيقي ، وهو إخراج كل حرف من مخرجه دون تحريف أو تغيير.
غاية علم التجويد:
بلوغ الإتقان في تلاوة القرآن. أو هو: صون اللسان عن اللحن في تلاوة القرآن.
حقيقة علم التجويد:
إعطاء كل حرف حقه ومستحقه في النطق، وإتقان الحروف وتحسينها وخلوها من الزيادة والنقص والرداءة.
حكم تعلّم التجويد:
فرض كفاية على المسلمين ، إذا قام به البعض سقط عن الكل.
حكم العمل به:
فرض عين على كل مسلم ومسلمة من المكلفين عند تلاوة القرآن.
مراتب القراءة الصحيحة:
-1 التحقيق: لغة: هو المبالغة في الإتيان بالشيء على حقيقته من غير زيادة فيه ولا نقص عنه، فهو بلوغ حقيقة الشيء والوقوف على كنهه، والوصول إلى نهاية شأنه.
واصطلاحا: إعطاء الحروف حقها من إشباع المد وتحقيق الهمز وإتمام الحركات وتوفية الغنات وتفكيك الحروف وهو بيانها، وإخراج بعضها من بعض بالسكت والتؤدة، والوقف على الوقوف الجائزة والإتيان بالإظهار والإدغام على وجهه.
-2 الحدر: لغة: مصدر من حَدَرَ يُحدر إذا أسرع، أو هو من الحدر الذي هو الهبوط، لأن الإسراع من لازمه.
واصطلاحا: إدراج القراءة وسرعتها مع مراعاة أحكام التجويد من إظهار وإدغام وقصر ومد، ومخارج وصفات.
-3 التدوير: فهو عبارة عن التوسط بين مرتبتي التحقيق والحدر
-4الترتيل: لغة: مصدر من رتل فلان كلامه، إذا أتبع بعضه بعضا على مكث وتفهم من غير عجله.
واصطلاحا: هو قراءة القرآن بتمهل وتؤدة واطمئنان وإعطاء كل حرف حقه من المخارج والصفات والمدود.
أقوال أهل العلم في علم التجويد
فمن الأقوال الهامة في شأن التجويد :
يقول الإمام الجزري "من لم يجود القرآن آثم ".
قال بعض شراح الجزرية في هذا القول أن من لم يجود القرآن معاقب على ترك التجويد كذاب على الله ورسوله داخل في حيز قوله تعالى { ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة }(الزمر الآية -60) ، وقوله عليه الصلاة والسلام : "من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ". وقد أفتى الإمام أبو الخير محمد بن الجزري أن من استأجر شخصاً ليقرئه القرآن أو ليقرأ له ختمة ، فأقرأه القرآن ، أو قرأ له ختمة بغير تجويد لا يستحق الأجرة ، ومن حلف أن القرآن بغير تجويد ليس قرأناً لم يحنث.
وقال بعضهم : لا تصح صلاة قارئ مجيد خلف أمي لا يجيد .