بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم محمد صلى الله عليه وسلم و القرآن
كان له صلى الله عليه وسلم حِزب يقرؤه، ولا يُخِلُّ به، وكانت قراءتُه ترتيلاً لا هذَّا ولا عجلة، بل قِراءةً مفسَّرة حرفاً حرفاً.
وكان يُقَطِّع قراءته آية آية،
وكان يمدُّ عند حروف المد، فيمد (الرحمن) ويمد (الرحيم)،
وكان يستعيذ باللّه من الشيطان الرجيم في أول قراءته، فيقول: (أعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَجِيم)، ورُبَّما كان يقول: (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم من هَمْزِهِ ونَفْخِهِ، ونَفثِهِ).
وكان تعوّذُه قبلَ القراءة. وكان يُحبُّ أن يسمع القراَنَ مِن غيره، وأمر عبد اللّه بن مسعود، فقرأ عليه وهو يسمع. وخَشَع صلى الله عليه وسلم لسماع القران مِنه، حتى بكى . وكان يقرأ القراَن قائماً، وقاعداً، ومضطجعاً ومتوضئاً، ومُحْدِثاً،
ولم يكن يمنعه من قِراءته إلا الجنابة.وكان صلى الله عليه وسلم يتغنَّى به، ويُرجِّع صوتَه به أحياناً كما رجَّع يوم الفتح في قراءته {إنَّا فتَحْنَا لَكَ فَتْحَاً مُبِيناً} [الفتح: 1]. وحكى عبد الله بن مغفَّل ترجِيعَه، آ ا آ ثلاث مرات، ذكره البخاري.
وقد استمع ليلةً لقراءة أبي موسى الأشعري، فلما أخبره بذلك، قال: لوْ كنتُ أعلم أنك تسمعه، لحبَّرْته لَكَ تَحْبِيراً. أي: حسَّنته وزيَّنته بصوتي تزييناً، وروى أبو داود في (سننه) عن عبد الجبار بن الورد، قال. سمعتُ ابنَ أبي مُليكة يقول: قال عبد اللّه بن أبي يزيد: مر بنا أبو لُبابة، فاتَّبعناه حتى دخل بيته، فإذا رجلٌ رثُّ الهيئة، فسمعتُه يقول: سمعتُ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: (لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بالقراَنِ). قال: فقلت لابن أبي مُليكة: يا أبا محمد! أرأيتَ إذا لم يكن حسنَ الصوت؟ قال: يُحسِّنُه ما استطاع.
فإلى كل محب للحبيب محمدصلى الله عليه و سلم عليك بالقرآن تعلم القرآن و تعلم تجويده و ترتيله كى تقرأه قراءة صحيحة و احفظ آيته كى يحفظك الله بها
و اعمل بما فيه ليكون شفيعك عند الله يوم القيامة فالصيام و القرآن يشفعان للعبد يوم القيامة
و تذكروا صيام ثلاثة آيام من كل شهر" الجمعة و السبت و الأحد "و لا تنسوا الأمة من دعوة صالحة عند الأفطار فدعوة الصائم عند فطره لا ترد و اجعلوا لكاتب تلك الكلمات من دعائكم نصيبا
اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب أذنبته و أنت تنظر إلىً علمته أو جهلته تعمدته أو أخطأته أسررت به أو أعلنته اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب أذنبته بعيدا عن أعين الناس و عينك ترقبنى و أغلقت الأبواب عن عيون البشر و عيون ربى ترانى و لكنك بعفوك سترتنى و أمهلتنى فأتم على سترك و عفوك الجميل فأنت أرحم الراحمين سبحانك إنى ظلمت نفسى ظلما كثيراً فاغفر لى و ارحمنى و أنت أرحم الراحمين اللهم صلى على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك