:بسم الله الرحم
تعالى الى يوم من ايام الصحابة الاخيار وعظمائهم الأبرار،على بن ابى طالب مع ابنه الرسول0صلى الله عليه وسلم0
فهو يصحوفى الصباح الباكر ،فيبحث هو وفاطمه عن طعام فلايجدانه فيرتدى فروا على جسمه من شدة البرد ويخرج ويتلمس ويذهب
فى اطراف المدينه ويتذكر يهوديا عنده مزرعة ،فيقتحم على لباب على اليهودى ويقول له اليهودى :يا اعرابى ، تعال واخرج كل غرب بتمره فيظل على حتى تتورم يده وكل جسمه، فيعطيه اليهودى بعدد الغروب تمرات ويذهب بها الى رسول الله 0ص0ويعطيه منها ويبقى هو وفاطمه يا كلان من التمر طوال النهار هذه هى حياتهم ، فقلوبهم تعيش المبادى التى بعث بها الرسول0ص0
فاين سعادة قارون وسرور وفرح وسكينة هامان ، فلاول مدفون والثانى ملعون، قال تعالى (كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم
،يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما ) فاالسعاده عند بلال وسلمان الفارسى وعمار بن ياسر
لان بلالا أذن للحق، وسلمان أخى على الصدق،وعمار وفى الميثاق، قال تعالى (اولئك الذين نتقبل عنهم احسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم فى اصحب الجنه وعد الصدق الذى كانوا يوعدون)