التسويق الاجتماعى

مفهوم التسويق الاجتماعي

•هو عملية تسويق أفكار تهدف إلى تغيير سلوك باستخدام التقنيات والأساليب التسويقية. والتعاون مع صناع القرار والمتخصصين والمهتمين من خلال برامج تهدف لإحداث تغيير مجتمعي

• هو التأثير على السلوك الاجتماعي لمصلحة الجمهور المستهدف والمجتمع بشكل عام وليس لمصلحة من يقوم بالتسويق.

أهمية التسويق الاجتماعي

•خلق رأى عام داعم يحث المجتمع على المشاركة الإيجابية لحل قضية ما أو مشكلة يتعرض لها المجتمع. كذلك يحث المجتمع على البعد عن السلبية واللامبالاة ويشجع كل فرد على أن يكون له دور في التغيير والتطوير.

الصعوبات التي تواجه التسويق الاجتماعي

•يتعامل التسويق الاجتماعي مع مجالات غير ملموسة ألا وهي مجالات الاتجاهات والمعتقدات التي تحتاج إلى مجهودات ضخمة لتغييرها على المدى الطويل.

•ضرورة مراعاة التوافق بين الفكرة الاجتماعية أو نمط السلوك الذي نسعى إلى ترويجه، والاتجاهات والمعتقدات السائدة لدي الجماهير المستهدفة.

•يواجه التسويق الاجتماعي صعوبة في تنوع الجماهير الذين يتوجه إليهم القائم بالتسويق لفكرة أو خدمة أو نمط سلوك معين، إلى جانب تصدي هذه الأفكار لعادات وسلوكيات اجتماعية رسخت على المدى الطويل، مما ينتج عنه مقاومة ورفض الفرد للفكرة الجديدة أو أنماط السلوك التي يتلقاها.

أخلاقيات التسويق الاجتماعي

تعد نوعية ومستوى الأفكار والخدمات التي يسعى التسويق الاجتماعي إلى ترويجها مظهراً من مظاهر تحديث المجتمع.

–فالتسويق الاجتماعي يسعى إلى تحقيق أمرين رئيسيين هما:

–اكتشاف حاجات ورغبات الجماهير ومشكلاتهم الاجتماعية وترجمتها في شكل خدمات أو أفكار جديدة تقدم حلولاً لهذه المشكلات أو تسهم في إشباع هذه الاحتياجات الفعلية.

–توصيل هذه الأفكار والخدمات إلى الجماهير عن طريق الاستعانة بالمنظمات الخدمية وجهود المتطوعين في المجتمع.

التزامات وأخلاقيات

•الالتزام بأخلاقيات المجتمع

•مراعاة العوامل الاجتماعية

•مراعاة الدوافع السائدة

•مراعاة اللغة السائدة في المجتمع .

•تحقيق الفائدة للجمهور المستهدف

البحوث التسويقية

•تلعب البحوث التسويقية دوراً هاماً في التسويق الاجتماعي فهي تجمع وتحلل البيانات بطريقة منتظمة تساعد على فهم تغيرات السوق وسلوك الجمهور المستهدف وكذلك عوامل المنافسة، وتشمل البحوث الكمية والكيفية، إلا أن عادة ما يتم الاعتماد على البحوث الكيفية مثل مجموعات النقاش البؤرية والمقابلات المتعمقة. وتستخدم هذه البحوث قبل بدء أنشطة الحملة، وأثناء التنفيذ، وطوال فترة تنفيذ حملات التسويق لقياس النتيجة والأثر.

عناصر التسويق الاجتماعي

•يتكون التسويق الاجتماعي من ثمان عناصر

– أربع منها مبادئ تسويقية تقليدية

–أربع تتعلق بالجانب الاجتماعي وهو ما يسمي باستراتيجية المزج التسويقي

مبادئ التسويق التقليدية

•المنتج:

–والمنتج في مجال التسويق الاجتماعي هو عبارة عن أفكار وقيم اجتماعية، وأنماط السلوك أو الخدمات التي يتم العمل على ترويجها.

•الثمن / المقابل:

–وهو ما يقدمه الجمهور للحصول على المنتج. ولأن المنتج في التسويق الاجتماعي هو فكرة أو مبدأ أو سلوك جديد فقد يكون الثمن شيئاً مادياً أو معنوياً، مثل الوقت أو الجهد أو الدفاع عن هذا المبدأ

•مكان التوزيع:

–ويقصد به الطريقة التي يتم بها توصيل الخدمة للجمهور المستهدف، وكذلك نظام التوزيع بما في ذلك الوسيلة التي تنتقل من خلالها الخدمة إلى الجمهور المستهدف. وتتعدد صور وقنوات توصيل الخدمة للجمهور فقد تكون قنوات لتوصيل المعلومات مثل الصحف ووسائل الإعلام

•الترويج ( الدعاية والإعلام )

–ويقصد به تحقيق أكبر قدر من العمومية للخدمة

مبادئ التسويق المتعلقة بالجانب الاجتماعي

•الجمهور

–إن تحديد الجمهور المستهدف ومعرفته جيداً يعتبر من أهم مبادئ التسويق، جمهور داخلي -والجمهور الخارجي

•الشراكة / الشركاء

–إن القضايا الاجتماعية والصحية عادة ما تكون معقدة ولا يمكن لمنظمة واحدة القيام بها منفردة بل تحتاج إلى التكامل والتعاون مع منظمات أخرى حتى تكتمل الفعالية.

•سياسة التغيير والتأثير

–لكي يكون التسويق الاجتماعي ناجحاً يجب أن يواكبه نشر وتبني سياسات لتغيير السلوك والممارسة. فالجو العام المحيط يعتبر عاملاً مساعداً على تقبل التغيير وعلى الاستمرارية على المدى الطويل.

•التمويل

–إن المنظمات التي تتبني أسلوب التسويق الاجتماعي تعتمد في تمويلها على رجال الأعمال وجهات التمويل أو الجهات الحكومية وذلك لبدء وتيسير حملات التسويق الاجتماعي.