[color=black] '''الكعبة الجديدة'''
انتقاماً من الحكومة السعودية التي لم تسمح للحجاج الإيرانيين بأن يستخدم الحج لأغراض سياسية فقد قام الإيرانيين بإنشاء حرم جديد وكعبة جديدة ومقام إبراهيم جديد
هذا الحادث تكرر قبل ذلك فى التاريخ فى المنطقة العربية كما ذكرت هذه الحادث فى القرأن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم " ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل * ألم يجعل كيدهم في تضليل * وأرسل عليهم طيرا أبابيل * ترميهم بحجارة من سجيل * فجعلهم كعصف مأكول" صدق الله العظيم
قد توالت الأحداث العظيمة والآيات الربانية قبل البعثة النبوية، وكان من أهم الأحداث التي سبقت ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم وبعثته، حادثة تعرضت لها الكعبة المشرفة الا وهى حادثة الفيل
ذكرت كُتب السيرة أن أبرهة الحبشي كان نائباً للنجاشي على اليمن، فرأى العرب يحجون إلى الكعبة ويعظمونها، فلم يرق له ذلك، وأراد أن يصرف الناس عنها،فبني كنيسة كبيرة بصنعاء ليحج الناس إليها بدلاً من الكعبة، فلما سمع بذلك رجل من بني كنانة دخل الكنيسة ليلاً، فبال وتغوط فيها، فلما علم أبرهة بذلك سأل عن الفاعل، فقيل له: صنع هذا رجل من العرب من أهل البيت الذي تحج العرب إليه بمكة، فغضب أبرهة وحلف أن يذهب إلى مكة ليهدمها، فجهَّز جيشاً كبيرا، وأنطلق قاصداً البيت العتيق يريد هدمه، وكان من جملة دوابهم التي يركبون عليها الفيل- الذي لا تعرفه العرب بأرضها- فأصاب العرب خوفٌ شديد،ٌ ولم يجد أبرهة في طريقه إلا مقاومة يسيرة من بعض القبائل العربية التي تعظم البيت، أما أهل مكة فقد تحصنوا في الجبال ولم يقاوموه.
وعندما كان يوحهة الفيل الى اى اتجاة يستجيب ماعدا اتجاة الكعبة ومن هنا اراد ان يحمى الله البيت المحرم وارسل عليهم طير تحمل كل واحده ثلاثة من الاحجار ترمى كل واحد منهم فتصيب عضو معين من جسمه ويقطع
فكانت هذه الحادثة من باب التمهيد لمبعث النبي صلى الله عليه وسلم، لاسيما انه ولد صلى الله عليه وسلم في نفس العام.